محمد علي الحوثي

محمد علي الحوثي

محمد علي الحوثي (و. ١٩٧٩) سياسي يمني حوثي, و هو الذي يرأس اللجنة الثورية التي أعلنها الحوثيون بعد الإعلان الدستوري لإنقلاب اليمن ٢٠١٥، والذي أعطى اللجنة الثورية صلاحيات واسعة لقيادة البلاد. وهي هيئة تشكلت من قبل الحوثيين، ولا يعرف من هم أعضاء اللجنة أو آلية تشكيلها، بحكم الأمر الواقع، بعد فرض الحوثيون سلطتهم بالإنتشار العسكري، وبإعلان الحوثيون بياناً سمي بالإعلان الدستوري لانقلاب اليمن ٢٠١٤، أصبحت لجنة الحوثيين القائد الفعلي لليمن، ومحمد الحوثي هو ابن عم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.اللجنة الثورية وفقاً لإعلان الحوثيين، هي المسؤولة عن حكم اليمن وتشكيل مجلس وطني خلفاً للبرلمان، والذي بدورة سوف يعيين مجلس رئاسي مكون من خمسة أعضاء. ومع ذلك، أشارت تقارير أخرى أن اللجنة الثورة نفسها بمثابة مجلس الرئاسة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد علي الحوثي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد علي الحوثي
ملياردير الكهف الحوثيون يكشفون عن ثروة عبدالملك الحوثي التي حطمت ثروات رجال المال والأعمال العرب مأرب برس – خاص كشف رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي عن قيام عبد الملك الحوثي بالتبرع للمولد النبوي ب٨٠٠ مليون ريال يمني دعما لإحتفالية المولد اليمني . ونفي رئيس اللجنة الثورية العليا ما أسماه الإشعاعات المغرضة التي قالت أن الحوثيين قاموا بنهب ٨٠٠ مليون ريال من رواتب الموظفين مؤكدا أن ذلك المبلغ هو تمويل خاص على نفقة "السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حسب تعبيره ومن حسابه الخاص الذي لم يذكر في أي بنك هو في صنعاء أم صعدة ام خارج اليمن . حيث أستغرب الكثير من حجم هذه الثروة التي جمعها ملياردير كهف مران خلال هذه الفترة الوجيزة . وهم أمر يؤكد كل الروايات التي تحدثت عن نهبهم للبنوك وأملاك الدولة بحجة أنها مليكة خاصة بهم وبآل البيت . العديد من رواد مواقع التواصل سخروا من توضيح رئيس ثورية الحوثيين معتبرين ذلك اقرارا منهم بصعود صاروخي لثروة لزعيم المليشيات الحوثية . حيث علق الزميل أحمد عايض بقوله على حسابه على الفيسبوك قائلا" عبدالملك الحوثي أشهر ملياردير عربي صاعد وحطم كل أرقام رجال المال والأعمال العرب والعجم في الصعود المذهل ماليا . وخلال أقل من ٣ سنوات يكشف الحوثيون عن ثروة سيدهم التي يبدو أنها تجاوزت المليارات , حيث أن أول تبرع منه لأحد المناسبات الدينية هو(٨٠٠) مليون ريال لاغير. حقا انها أجواء محمدية تلك التي تصنع من خريجي الكهوف هوامير المال والثروة في لمح البصر .
عربات تجول صنعاء لبيع مشتقات نفطية .. اتهامات لسلطات الانقلاب بافتعال أزمة لم يكتفِ التمرد الحوثي الذي يسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء بخلق سوق سوداء لبيع الوقود باختلاف مشتقاته، فضلا عن تداول العملات بعيدا عن أعين الرقابة على التعاملات المالية المشبوهة التي تحدث في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن، بل ابتكر محطات وقود متنقلة أيضا. واتهم متحدث باسم شركة النفط اليمنية (وهو محسوب على الحوثيين) سلطات صنعاء الانقلابية بـ«افتعال أزمة». وتزامن ابتكار السوق السوداء مع قرار يقضي بعدم التدخل بكميات الوقود المخصصة للتجار ومنع الرقابة عليها، وهو القرار الذي اتخذه صالح الصماد، رئيس «المجلس السياسي» الذي تم تشكيله بالتوافق بين التمرد الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، كما يتزامن مع قرار آخر اتخذه وزير مالية التمرد صالح شعبان يقضي بتجميد حسابات شركة النفط، ليفتح القراران الباب واسعا أمام الفساد تحت غطاء رسمي من قبل قيادات التمرد في العاصمة صنعاء. وشهد كثير من المدن الواقعة تحت الاحتلال الحوثي ابتكار أكثر من سوق سوداء متجولة للوقود ومكاتب صرافة العملات، فيما تداول ناشطون في الحديدة صورا لأشخاص يبيعون البترول والديزل في سيارات صغيرة. وخلت جميع المحطات من طوابير المركبات بعد أن حلت «السوق السوداء» كلياً محل حكومة الإنقاذ، فيما اعتمدت جميع محطات بيع المشتقات النفطية زيادة ٧٠ في المائة في الأسعار. وعدّت «شركة النفط اليمنية» أن اعتماد الزيادة العالية في الأسعار بين عشية وضحاها، بمثابة جرعة قاتلة للمواطن اليمني المغلوب على أمره، بسبب توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد ووزير مالية التمرد صالح شعبان. وأكدت «شركة النفط اليمنية» في صنعاء على لسان متحدثها الرسمي أنور العامري، فتح جميع المحطات أبوابها حتى تلك المغلقة منذ بداية الأزمة الأخيرة، «وظهرت كميات البيع في جميع المحطات رغم عدم وصول قاطرات إلى العاصمة، وهو ما يعني أن السوق السوداء المبتكرة تم التخطيط لها منذ وقت مبكر». وأوضح المتحدث، وهو محسوب على التمرد الحوثي، أن «المعطيات التي تكشفت خلال الـ٧٢ ساعة الماضية، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أزمة الوقود مجرد أزمة مفتعلة لغرض إقرار الجرعة ومن دون إعلان رسمي»، محملاً صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي الأعلى (الانقلابي)، وصالح شعبان وزير المالية، وقبلهم محمد علي الحوثي رئيس ما كانت تسمى «اللجنة الثورية العليا»، كامل المسؤولية. وذهب العامري إلى أن القرارات التي تم بموجبها تجميد عمل شركة النفط، وتحويلها إلى مجرد مخازن لتجار المشتقات النفطية، تأتي ضمن أبرز أسباب ارتفاع أسعار النفط، التي أدت بدورها إلى فرض جرعة جديدة. وأشار إلى أن قرار التعويم للمشتقات النفطية هو السبب الرئيسي لهذه الجرعة التي رفعت أسعار المشتقات وما سيترتب عليها من ارتفاع في أسعار جميع المواد الغذائية والأساسية. وطرح مراقبون لتطورات الأوضاع في السوق النفطية في اليمن تساؤلات لمعرفة مصدر الكميات الموجودة في السوق السوداء، خصوصا في ظل التصريحات التي دأبت عليها حكومة الانقلاب والتي تزعم فيها عدن وجود مشتقات نفطية في البلاد.
فضيحة دولية ومحلية لعبد الملك الحوثي في فضيحة دولية ومحلية لعبدالملك الحوثي تكشف تورطه وتورط جماعته المسلحة في إنتهاك القانون الدولي خاصة فيما يتعلق بتجنيد الأطفال ما دون سن الـ١٥ عاما . حيث كشفت وثيقة ممهورة بتوقيع رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي عن توجيه رسمي من عبدالملك الحوثي قائد المليشيات الانقلابية بعدم رفض قبول أي طفل ينظم لجماعته المسلحة ، لكن الشرط الوحيد الذي وجهه الحوثي هو عدم طباعة وتوزيع صور قتلى المليشيات فقط وليس عدم قبولهم. وهو تهرب واضح من الحوثي من أي مسئولية قانونية على المستوى المحلي والدولي , خاصة وان الغالية العظمى من جنود جماته في هذه المرحلة هم من طلاب المدارس وأطفال الشوارع الذين يتم تأهيلهم عسكريا في معسكرات تدريب خاصة . ويأتي هذا التوجيه بعد ضغوط منظمات دولية أتهمت الحوثيين بالزج بالطفولة إلى المعارك وجبهات الموت . وكأنت الملصقات الصادرة عن الحوثيين كدليل قاطع على ضلوع الجماعة في تلك الجرائم الدولية التي تستهدف الطفولة . وطالبت الوثيقة التي حصل "مأرب برس" على نسخة منها بمنع طبع صور "قتلى جماعته الذين تقل أعمارهم عن ١٥ سنة، وقد وجهه رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي المؤسسة المعنية بطباعة وتوزيع صور قتلى المليشيات بالمنوع الفوري لطباعة صور الاطفال. وكانت المليشيات الحوثية تقوم بطباعة صور القتلى الذين تقل أعمارهم عن ١٥ عام موثقين حوادث "الشهادة" إضافة إلى منحهم ألقاب وكنايات معبره عن أصحابها.
صراع الشركاء.. قيادات انقلابية ترفض تعيين محمد الحوثي رئيساً لمجلسهم السياسي الصحوة نت صحف كشفت صحيفة "اليوم" السعودية نقلا عن مصادر مطلعة عن تصدعات في قوام المجلس السياسي التابع لجماعة الحوثي الانقلابية. وقالت المصادر إن اجتماعا عُقد صباح أمس الأول بين قيادات الحوثيين، شهد مشادات كلامية، واشتباكات بالأيادي، عقب رفض تعيين رئيس ما يسمى «الثورية العليا»، المنحلة محمد علي الحوثي رئيسا للمجلس السياسي للجماعة خلفا لصالح الصماد. وأضافت المصادر أن عددا من القيادات رفضت قرار التعيين الذي أصدره زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بتعيين محمد الحوثي رئيسا لمجلسهم السياسي. وأوضحت أن من بين تلك القيادات مهدي المشاط، وعبدالملك العجري، وحسين العزي، وآخرون هددوا باعتزال العمل السياسي والبقاء في منازلهم. ولفتت إلى أن من بين تلك القيادات من اتجه إلى صعدة معقل الحوثيين ليقابل رئيس الميليشيا عبدالملك الحوثي، ويطلب الإذن له بالسفر إلى خارج اليمن.
الحوثي يغطي على نهب المال العام برفع سقف الدَين الداخلي الصحوة نت الشرق الاوسط أكدت مصادر مطلعة من داخل اليمن أن الحوثيين رفعوا مستوى الدين الداخلي من أجل التغطية على الأموال التي نهبوها من خزينة الدولة. وأكدت مصادر من داخل اليمن أن محمد علي الحوثي (رئيس اللجان الثورية التي استحدثها التمرد الحوثي الذي يعتبر الحاكم الفعلي على الأرض في المناطق اليمنية غير المحررة) عمد إلى رفع سقف الدين العام الداخلي من ٣.١ تريليون ريال (١٢.٧ مليار دولار) في يناير (كانون الثاني) ٢٠١٥ إلى ٤.٩ تريليون ريال (١٩.٧ مليار دولار) في يناير ٢٠١٧، وذلك للتغطية على نهبهم ١.٧ تريليون ريال (٧ مليارات دولار) من خزينة الدولة خلال ٢٦ شهرا. ويتجاوز المبلغ المنهوب من قبل التمرد الحوثي، المبالغ التي يدعي التمرد أنه صرفها على المرتبات خلال العامين اللذين تم خلالهما الاستيلاء على المبالغ الكبيرة من خزينة الدولة، فيما تظهر الأرقام المسربة حالة من التعامل العبثي مع الكثير من البنود المالية. وقال الدكتور محمد حلبوب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي في اليمن، إن البنود التي تم كشف تفاصيلها، أظهرت وجود «زيادة مهولة في السحب على المكشوف»، وهو ما ينذر بكارثة اقتصادية. وأضاف أن المعلومات التي تم كشف تفاصيلها حتى وإن كانت ناقصة وقديمة كونها تعود إلى فبراير (شباط) الماضي، فإن تبين الكارثة الاقتصادية الناتجة عن الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن. ولفت إلى أن من أخطر المعلومات التي كشفتها الوثائق، ما جاء في الرسالة الموجهة من وزير مالية «حكومة الانقلاب» صالح شعبان إلى رئيس مجلس وزراء حكومة التمرد الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، حول الزيادة المهولة في بند السحب على المكشوف التي ارتفعت من ٦٨٨.٣ مليار ريال (٢.٧ مليار دولار) نهاية عام ٢٠١٤ إلى ٢١٣٢ تريليون ريال (٨.٥ مليار دولار) نهاية فبراير الماضي، أي بزيادة بلغ مقدارها ٢١٠ في المائة خلال فترة ٢٦ شهراً من تاريخ بداية الانقلاب على الشرعية في البلاد. وبحسب حلبوب، تأتي خطورة تمويل عجز الميزانية بهذه الطريقة من تأثيره التضخمي المباشر والذي يعتبر السبب الأساسي وراء تدهور قيمة العملة من ٢١٥ ريالا للدولار في نهاية عام ٢٠١٤ إلى ٣٧٥ ريالا للدولار نقداً و٤٧٥ ريالا للدولار بالشيكات في الفترة الحالية. وبيّن أن التمويل التضخمي هو العامل الأساسي في الارتفاع الحاد في أسعار السلع والخدمات في اليمن، مشدداً على أن هذا الأمر له تأثير مدمر على الجهاز المصرفي في اليمن، ويمثل تخريباً متعمداً في تركيبة السيولة النقدية. وتابع «ذلك يعتبر جريمة جسيمة يجب ألا تمر دون أن يلقى مرتكبها العقاب الرادع».
الحوثيون يعتزمون الإحتفال بالسبعين بذكرى السيطرة على صنعاء الصحوة نت القدس العربي دعا محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا، إلى الاحتفال بالذكرى الثالثة لسيطرة جماعته على العاصمة صنعاء؛ بالاحتشاد في ميدان "السبعين"، قرب منزل حليفهم، الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح. وقال الحوثي إن "لاحتشاد سيكون صباح الـ٢١ سبتمبر(الجاري)، بساحة السبعين وسط صنعاء، لإحياء العيد الثالث للثورة"، في إشارة لذكرى سيطرتهم على العاصمة عام ٢٠١٤. وكان الحوثيون قد شكّلوا “اللجنة الثورية العليا عند إصدارهم ما يسمى بـ”الإعلان الدستوري” في فبراير شباط ٢٠١٥، والتي قامت بمهام الدولة. وأضاف القيادي الحوثي، في تغريدة له على موقع “تويتر”، أن "الفعالية ستكون لتجهيز أكبر القوافل لدعم الجبهات"، دون مزيد من التفاصيل. ولأول مرة يدعو الحوثيون أنصارهم منفردين للاحتشاد في ميدان "السبعين"، القريب من منزل صالح، ومعسكرات القوات الموالية له. وعادة ما يحتفل الحوثيون بمناسباتهم الخاصة بالقرب من "باب اليمن"، وسط العاصمة، وفي شارع المطار، القريب من معقل الجماعة في صنعاء. و"باب اليمن" معلم تاريخي وسياحي عمره أكثر من ألف عام، حيث يعد المدخل الأساسي لمدينة صنعاءالقديمة من الجهة الجنوبية، والوحيد المتبقي بكامله من بين أربعة أبواب أخرى عرفت في السابق كمداخل للمدينة. ومنذ ٢٤ أغسطس الماضي، يعيش تحالف (الحوثي صالح)، أزمة هي الأعمق منذ تحالفهم السياسي قبل أكثر من عام، وتشكيل "المجلس السياسي الأعلى" مناصفة بينهما، وحكومة مشتركة، لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم. ويسيطر مسلحو الحوثي وقوات صالح، على صنعاء، منذ ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ وعدد من المحافظات اليمنية بقوة السلاح. ويشهد اليمن منذ خريف عام ٢٠١٤، حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية المدعومة بالتحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق، من جهة أخرى.
مؤشرات صراع بين تحالف الانقلابيين بعد دعوات لحشود وحشود مضادة الصحوة نت – خاص يسيطر التوتر على العاصمة صنعاء بين طرفي الانقلاب (ميلشيات الحوثي وصالح) مع دعوات الاحتشاد لأنصار حزب المؤتمر في ميدان السبعين خلال الأيام القادمة، في ذكرى تأسيس الحزب، والذي من المتوقع أن يشهد أحداث وتحولات تزيد من الفجوة بين الطرفين. انقسمت شوارع وأحياء العاصمة بين الطرفين حيث ينتشر المسلحين التابعين للمخلوع صالح في السبعين وعدد من الأحياء القريبة بالإضافة إلى شارع حدة حيث يقيم المخلوع فيه وعدد كبير من قيادات حزب المؤتمر وضباط كبار من قوات الحرس الجمهوري الموالي له. منذ أيام امتلأت الشوارع والجولات في العاصمة صنعاء بالدعايات بالإضافة إلى لواصق كثيرة على السيارات وبائعين لشعارات حزب المؤتمر وصور للمخلوع وسيديهات تحتوي على زوامل وأغاني أنتجتها دوائر إعلامية تابعة للحزب ضمن تجهيزات الاستعراض ضد حليف الانقلاب ميلشيات الحوثي. حشد مضاد من جانبه أعلن محمد علي الحوثي رئيس ما تسمى باللجان الثورية التابعة لميلشيات الحوثي عن مواجهة التصعيد بالتصعيد، من خلال تكثيف العمل الواعي الإيجابي والمواقف الإيمانية الجهادية العظيمة، بحسب تعبيره. ودعا في منشور على صفحته على فيسبوك "إلى الاحتشاد في عدد من الشوارع في صنعاء من خلال تدشين حملة رفد الجبهات بالرجال والمال في ٢٦ أغسطس" وهو التاريخ الذي سيخرج فيه أنصار صالح للاحتفاء بذكرى تأسيس حزبهم. وحدد القيادي الحوثي خمس ساحات في صنعاء للاحتشاد وكذلك في عدد من المحافظات وقال "سيكون هذا اليوم يوما فارقا "بحسب وصفه، وهو ما أعتبره مراقبون دعوة صريحة لمواجهة أنصار حزب المؤتمر مما قد ينبئ بتطور في الصراع بين طرفي الانقلاب، ويتسبب بصراع مسلح بينهما في أحياء العاصمة. ومن شأن الدعوة للاحتشاد المضاد من قبل القيادي الحوثي أن توسع دائرة الخلاف بين طرفي الانقلاب في الوقت الذي يرى الحوثيون أن حشود المخلوع صالح هي عبارة عن تهديد مباشر لسلطة الميلشيات التي فرضتها على مؤسسات الدولة وعملت على إقصاء كوادر الحزب واستبدالهم بمواليين لها. حلفاء إسقاط الدولة منذ بدء حروب ميلشيات الحوثي في محيط صنعاء في العام ٢٠١٤ كان المخلوع صالح وأفراد حزبه وخاصة من الضباط والعسكريين المنخرطين في الجيش ضمن الميلشيات المسلحة التي اقتحمت العاصمة في سبتمبر من نفس العام، وحينها بدأ مشروع الشراكة بين الطرفين. عمل المخلوع صالح على منح جميع التسهيلات العسكرية واللوجستية للحوثيين القادمين من صعدة ومن محيط صنعاء القبلي بشعارات طائفية غرقت بها شوارع صنعاء وغيبت ملامح الجمهورية وبدأ مشروع السلالة، كان كل هذا قبل تدخل قوات التحالف العربي الذي يعلن صالح أنه حليف مع الحوثيين في مواجهته. في هذا السياق قال الكاتب الصحفي خالد عبد الهادي "سيظل علي عبدالله صالح, القاتل الأول والمجرم الأكبر, وسيظل المؤتمر الشعبي وعاءه التنظيمي والسياسي الذي أدار بواسطته القسم الأكبر من عمليات الفساد وامتهان القانون العام وإجهاض محاولة التأسيس لديمقراطية يمنية". وأضاف في منشور عل صفحته في فيسبوك "مهما بزغ من قتلة جدد كعبدالملك الحوثي أو سواه فلا يعني أبداً, أن صفحاتهم السوداء المستحدثة في كتاب التاريخ تمحو صفحات سابقيهم من القتلة القدماء". وأشار خالد قائلاً " أن المفاضلة بين القتلة والطغاة, خطل وابتذال لا يقلان تفاهة عن الاصطفاف مع أي من القتلة هؤلاء". صراع طرفي الانقلاب بدأ صراع طرفي الانقلاب في العاصمة صنعاء عندما وجد قيادات وأنصار حزب المؤتمر أنفسهم بعيدا عن الغنائم والأموال الهائلة التي يجنيها حلفائهم من مؤسسات الدولة عبر ما أطلق عليهم "مشرفو اللجنة الثورية" التي يرأسها محمد علي الحوثي. عملت ميلشيات الحوثي على إقصاء غالبية المؤتمرين من مؤسسات الدولة والاعتداء على كثير منهم عقب إعلان ما سميت بـ"حكومة الإنقاذ" في صنعاء حيث طرد عدد من الوزراء المحسوبين على حزب المؤتمر من مقار أعمالهم في الوزارات ودارت اشتباكات مسلحه أكثر من مرة بين الطرفين. أطلق الحوثيون على المؤتمرين "الطابور الخامس" بعد ظهور أصوات فردية طالبت بصرف رواتب الموظفين وإنهاء حالة العبث بإيرادات الدولة من قبل قيادات حوثية الذي جنوا ثروات خلال الحرب، واقتحم مسلحون حوثيون وسائل إعلامية تابعة للمخلوع صالح ومنعوا طباعة صحيفة الحزب الرسمية. يلفظ التحالف الانقلابي أنفاسه الأخيرة على وجع اليمنيين الذين تكبدوا عناء الحرب والتشرد والنزوح بعد سقوط الدولة في سبتمبر من العام ٢٠١٤، تلك إحدى انجازات حزب المخلوع صالح بعد رحيله من السلطة بفعل ثورة فبراير.
قارن محمد علي الحوثي مع:
شارك صفحة محمد علي الحوثي على