يأتى فى الصدارة اليوم علي عبد الله صالح ويليه عبد الملك الحوثي ثم محمد علي الحوثي.
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح عفاش السنحاني (٢١ مارس ١٩٤٧ - ٤ ديسمبر ٢٠١٧)، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام ١٩٧٨ وحتى عام ١٩٩٠، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي). ويكيبيديا

مأرب برس كشف تقرير لوزارة الصحة في حكومة الحوثيين وحزب صالح (غير معترف بها)، في العاصمة صنعاء، عن إرسال إيران ٢٣ طناً من المواد المخدرة التي تسبب الإدمان، إلى الحوثيين، ضمن شحنة أدوية يصل حجمها إلى ٧٧ طناً. ووفقاً للتقرير الذي نشرته قناة «بلقيس»، والمؤرخ بتاريخ ٢٣ أكتوبر الجاري، وهو مرفوع من لجنة التحقيق إلى رئيس الحكومة عبد العزيز بن حبتور، فإن الشحنة الإيرانية كانت قد وصلت مطلع شهر مارس الماضي. وأضاف التقرير الذي وقع عليه وزير الصحة محمد سالم بن حفيظ، وهو موالِ للرئيس السابق علي عبدالله صالح، إن شحنة المواد المخدرة والأدوية، جرى بيعها في السوق السوداء مباشرة دون أن تورد إلى مخازن وزارة الصحة. وقالت لجنة التحقيق المشكلة من جهاز الرقابة والمحاسبة والنيابة العامة (تابعة لحكومة الحوثيين وصالح)، إن وزارة الصحة قد حصلت على معونات من الأدوية تقدر قيمتها قرابة مليون و٧٠٠ ألف دولار أمريكي. وأوضحت إن إجمالي تلك المعونات ٧٧ طناً، منها ٢٣ طناً من المواد المخدرة التي تحتوي على البيثيدين (٤٨٥١ باكت) والترامادول (١٩٥٤٣ باكت) والديازيبام (٥٠٠٨٠ باكت)، وتعتبر جميع هذه المواد مخدرة مسببة للإدمان ويحظر بيعها في الصيدليات العامة. لقراءة الخبر مكتملا اضغط على الرابط التالي
تحركات حوثية "مريبة" تلغي لقاء لصالح في صنعاء أفادت مصادر يمنية محلية واعلامية متطابقة، الاثنين، أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، نجا من استهداف حوثي لتصفيته خلال لقاء كان مقررا أن يعقد صباح الاثنين مع قيادات من حزبه ومشايخ وشخصيات اجتماعية من محافظة ريمة. وبحسب ماذكره موقع العربية نت فقد أكدت المصادر أن صالح وصل بالفعل إلى اللقاء في مقر حزبه (المؤتمر الشعبي)، جنوب صنعاء، وغادر بعدها بدقيقة واحدة عقب تلقيه تحذيرات أمنية من قوات موالية له، بانتشار وتحركات مريبة لمليشيات الحوثي واستحداثها مواقع جديدة قريبة من مكان تواجده. وذكر أحد الحاضرين، أن صالح، وبمجرد وصوله الى المكان، وتلقيه معلومات عن خطر يهدد حياته، اعتذر لهم بسرعة وقال إنه مضطر للمغادرة لأسباب أمنية، وانسحب بعدها سريعا عقب دقيقتين أو أقل من وصوله. وأوضحت المصادر، أن مليشيات طرفي الانقلاب نفذت انتشارا وتحشيدا متبادلا في ذات المناطق التي شهدت جولتين من الصراع المسلح بينهما في منطقة حدة والسبعين، وسط عودة حالة الاستنفار والرصد لتحركات كل طرف في العاصمة صنعاء. ونشر الموقع الرسمي لحزب المخلوع (المؤتمر نت)، مساء الاثنين، خبراً عن لقاء أمين عام المؤتمر عارف الزوكا بقيادات الحزب في ريمة نيابة عن "صالح"، وتجاهل الإشارة الى سبب عدم حضوره اللقاء. ونقل عن الزوكا، أنه وجه خلال كلمته اعتذارا نيابة عن صالح عن أي زيارات قادمة له، دون الافصاح عن السبب، حيث يحرص المخلوع على استغلال هذه اللقاءات التي يدعو لها بنفسه، لتوجيه الرسائل إلى عدة أطراف في الداخل والخارج. وحاولت وساطة قبلية من جديد احتواء الخلافات والاشتباكات التي حدثت بين الطرفين الأسبوع الماضي في صنعاء، لكن يبدو من خلال هذه المؤشرات أنها اخفقت في مهمتها، وسبقتها اشتباكات أخرى في أغسطس الماضي سقط خلالها قتلى وجرحى من الجانبين. ووصل تحالف الضرورة بين شريكي الانقلاب إلى طريق مسدود، في حين ودفع هذه التراكمات والتوترات اليومية، وحملات التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة إلى تسريع المعركة المؤجلة.
الحلقة الناقصة في المعادلة اليمنية علي عبدالله صالح صار خارج المعادلة مأرب برس متابعات أعربت مصادر سياسية يمنية عن اعتقادها أن الحلقة الناقصة في التعاطي مع ما يسمّى التحالف القائم بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح تتمثّل في التركيز على وجود توازن في العلاقة بين هذين الجانبين. وأوضحت أن الحوثيين ألغوا علي عبدالله صالح من المعادلة اليمنية منذ اليوم الأوّل لدخولهم صنعاء وسيطرتهم على المدينة في الحادي والعشرين من سبتمبر ٢٠١٤. وكشفت أنّ أوّل ما فعله الحوثيون في مرحلة ما بعد السيطرة على صنعاء الاستيلاء على الأسلحة الموجودة لدى الحرس الجمهوري ونقل هذه الأسلحة إلى أماكن آمنة خاصة بهم وتحت سيطرتهم المباشرة، فضلا عن تدجين ضباط علي عبدالله صالح بوسائل مختلفة. وذكرت أنّ الحوثيين، الذين باتوا يسمّون أنفسهم "أنصار الله"، أقاموا تحالفا مع علي عبدالله صالح وحزبه (المؤتمر الشعبي العام) وفق ما يخدم مصالحهم واستطاعوا منذ ما قبل دخولهم العاصمة، حيث كانت لهم جيوب فيها، تطويع معظم كبار الضباط الذين كانوا موالين لعلي عبدالله صالح وشراء زعماء القبائل الذين يسيطرون على مداخل صنعاء. وكشفت أنّ الحوثيين كانوا غنموا في طريقهم إلى صنعاء كمّيات كبيرة من الأسلحة أرسلت إلى اللواء ٣١٠ المرابط في محافظة عمران والذي كان بقيادة العميد حميد القشيبي. وكان القشيبي، المعروف بشجاعته، من المحسوبين على اللواء علي محسن صالح الأحمر، نائب الرئيس اليمني حاليا، المدعوم من الإخوان المسلمين. وكان اللواء الذي في إمرته مسلحا تسليحا جيّدا. وأصرّ الحوثيون على قتل القشيبي بعد سيطرتهم على المواقع التي كان يتمركز فيها اللواء، وهي تعتبر مواقع استراتيجية بالنسبة إلى حماية صنعاء. وأشارت إلى أن علي عبدالله صالح أدرك مسبقا أن دخول الحوثيين صنعاء سيعني نهايته سياسيا وعسكريا. ودفعه ذلك إلى تحذير الرئيس الانتقالي عبدربّه منصور هادي من عواقب عدم التصدّي للحوثيين في عمران. لكنّ عبدربه منصور رفض نصيحة علي عبدالله صالح التي نقلها إليه أربعة من كبار المسؤولين في "المؤتمر الشعبي العام" هم الأمين العام للحزب عارف الزوكا ورئيس مجلس النوّاب يحيى الراعي والشيخ ياسر العواضي وسلطان البركاني. وتذرّع الرئيس الانتقالي في سياق رفضه نصيحة علي عبدالله صالح بأن الرئيس السابق "يريد إيقاعه في فخ" وأن يصفّي حساباته مع الحوثيين عبره. وارتدّ هذا التفكير على عبدربه منصور نفسه في مرحلة ما بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء. وكان الجيش اليمني وقتذاك في إمرة عبد ربّه منصور الذي أجرى تشكيلات عسكرية وأعاد هيكلة القوات المسلّحة لإضعاف نفوذ علي عبدالله وصالح ونجله أحمد الذي كان قائدا لقوّات الحرس الجمهوري. وخلصت المصادر اليمنية إلى القول إنه من الخطأ في المرحلة الراهنة التعاطي مع الموضوع اليمني والتمرّد الذي يقوده الحوثيون من زاوية وجود تحالف بينهم وبين علي عبدالله صالح. وشدّدت على أن هذا التحالف غير موجود أصلا وذلك بعد تحوّل الرئيس السابق رهينة لدى "أنصار الله" بمجرّد دخولهم صنعاء وإعلان زعيمهم عبدالملك الحوثي قيام نظام جديد موال لإيران كليّا يحمل اسم "ثورة ٢١ سبتمبر" بديلا من "ثورة ٢٦ سبتمبر" التي أنهت النظام الإمامي في العام ١٩٦٢. وقالت المصادر نفسها إن كلّ ما حدث منذ سبتمبر ٢٠١٤ هو استخدام للحوثيين لعلي عبدالله صالح الذي قبل بهذا الدور مرغما لمعرفته أنّه صار أسير أسوار صنعاء التي لم يعد في استطاعته مغادرتها، كما أنّه فقد كلّ أوراقه العسكرية والقبلية منذ سبتمبر ٢٠١٤. وأشارت إلى أن الحوثيين يسمحون لعلي عبدالله صالح بالظهور والقيام بنشاطات بين وقت وآخر وذلك من منطلق أن ذلك يخدم مصالحهم وسياستهم التي تقرّر في طهران وليس في مكان آخر.

تعداد جميع أخبار اليمن

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد