علي محسن الأحمر

علي محسن الأحمر

علي محسن صالح الأحمر (٢٠ يونيو ١٩٤٥) أبرز شخصية عسكرية واجتماعية يمنية، وأحد مؤسسي حزب المؤتمر الشعبي العام وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام لثلاث دورات متتالية من تاريخ تأسيس المؤتمر الشعبي العام ١٩٨٠م وفترة الدورة ثلاث سنوات وعضو لجنة الدفاع باللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام. كان قائد الفرقة الأولى مدرع وقائد المنطقة الشرقية الغربية والرجل الثاني في اليمن بعد علي عبد الله صالح. شارك في حرب الجبهة عام ١٩٧٩ وحرب صيف ١٩٩٤ ونزاع صعدة وكان يُعتبر أقوى رجل في المؤسسة العسكرية.انضم للاحتجاجات الشعبية في اليمن عام ٢٠١١ التي انتهت بتوقيع المبادرة الخليجية عام ٢٠١٢. وترأس ما سمي بهيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية التي اعلنت تعهدها بحماية شباب الثورة من أي هجوم مسلح من قبل نظام صالح وخاضت قواته معارك متعددة مع الحرس الجمهوري . كجزء من خطة مُعلنة لهيكلة الجيش اليمني، حٌلت الفرقة الأولى مدرع وعُين مستشارا لرئيس الجمهورية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي محسن الأحمر؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي محسن الأحمر
مأرب برس يبدو أن تحالف المتمردين في صنعاء يلفظ أنفاسه الأخيرة، وقد وصلت الصدامات بين مؤيدي «عبدالملك الحوثي» والرئيس اليمني السابق «علي عبدالله صالح» وحزبه المؤتمر الشعبي العام إلى مستوى جديد من الشدة. وفي الوقت نفسه، أصدر «صالح» بيانا دعا فيه التحالف الذي تقوده السعودية إلى رفع الحصار عن اليمن، ووعد باستعداده «لطي تلك الصفحة». وقد أثار بيان «صالح» رد فعل إيجابيا لدى تحالف مجلس التعاون الخليجي، الذي قال، فى ٢ ديسمبر كانون الأول، إنه على يقين من عودة «صالح» ومؤيدي حزب المؤتمر الشعبي «إلى الحظيرة العربية»، ليخلصوا اليمن من النفوذ الإيراني، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية. وكان تحالف «الحوثي صالح» دائما في حالة من الضعف، فخلال فترة حكمه التي امتدت لعقود من الزمن رئيسا لليمن، قبل أن يطاح به عام ٢٠١١، حارب «صالح» الحوثيين، وكانت الدماء تسيل دائما بين الجانبين. ولكن عندما استفاد الحوثيون من المشهد السياسي الفوضوي في اليمن، في أواخر عام ٢٠١٤، للسيطرة على صنعاء، أراد الموالون لـ«صالح» استخدام القوة الحوثية الصلبة لمساعدتهم على الاحتفاظ بالأهمية السياسية. واستفاد الحوثيون بدورهم من تحالفهم مع «صالح»، حيث ضم للتحالف قوات الحرس الجمهوري المدربة والأسلحة الثقيلة، بما في ذلك المدفعية والصواريخ، وكان من المرجح أن ينظر مجلس التعاون الخليجي إلى الموالين لحزب المؤتمر الشعبي العام كحلفاء سياسيين محتملين، بدلا من القوات الحوثية، التي تعتبرها السعودية وكيلا لإيران. وكان هذا الأسبوع دمويا بشكل خاص بين القوات الموالية لمختلف قادة المتمردين، وفي ٢٨ ديسمبر كانون الأول، اشتبكت قوات الحوثيين مع مقاتلين تابعين للمؤتمر الشعبي العام للسيطرة على مسجد، ومقر سياسي تابع للمؤتمر الشعبي العام، ومنازل تابعة لعائلة «صالح». واستمرت المناوشات طوال الأسبوع، وحتى ٢ ديسمبر كانون الأول، قتل ما لا يقل عن ٤٠ مقاتلا، في حين حاربت قوات «صالح» القوات الحوثية للسيطرة على الأراضي الرئيسية في صنعاء. وتفيد التقارير بأن قوات «صالح» قد زعمت السيطرة على سفارات المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والسودان، ومجمع «صالح» الرئاسي، ووزارة الدفاع، والمباني التابعة للأمن القومي، والبنك المركزي، ووزارة المالية من يد الحوثيين. وقد تمنح السيطرة السريعة على البنية التحتية الرئيسية قوات «صالح» أرضا مرتفعة مقابل نظرائهم الحوثيين في صنعاء. وفي الماضي، عندما اندلعت اشتباكات بين مؤيدي «صالح» والحوثيين، تدخلت قياداتهم في محاولة لتخفيف التوترات، ففي أغسطس آب، على سبيل المثال، دخل القادة من كل طرف في محادثات للتوسط في اشتباكات عنيفة بين القوات المتحالفة من المتمردين. أما اليوم، فقد اتهمت القيادة الحوثية «صالح» بالشروع في انقلاب، وغازل «صالح» علنا ​​التحالف الخليجي، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، لم تتماش وسائل الإعلام التابعة لـ«صالح» مع وسائل الإعلام الحوثية، التي كانت تحتفل بإطلاقها الصاروخي الأخير باتجاه السعودية، وتبين التقارير الإعلامية المتباينة والخطابات الصادرة عن القيادة أن تحالف المتمردين وصل إلى نقطة معينة من اللا عودة. ومن غير المحتمل أن يدلي «صالح» ببيان عن استعداده للعمل مع الائتلاف الخليجي دون مناقشة إمكانية ذلك مع السعودية مسبقا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وعلى الرغم من أن الرئيس اليمني المعترف به دوليا ويمنيا، «عبدربه منصور هادي»، لم يعلق بعد، لكن بيانا قد صدر عن نائب الرئيس اليمني «علي محسن الأحمر»، أشاد فيه بتصريح «صالح»، يؤكد القبول السعودي. ويعمل «صالح» على وضع نفسه ومواليه في المؤتمر الشعبي العام في وضع مثالي في المفاوضات السياسية، ويبدو أنه ناجح حتى الآن، وقد يؤدي ذلك إلى دفع المفاوضات السياسية الراكدة إلى الأمام، وإمالة الحرب بشكل أكبر في صالح التحالف الذي تقوده السعودية. وبالنسبة للحرب، فإن تفكك تحالف «الحوثي صالح» سوف يضر بقدرات الحوثيين على مواصلة القتال، وبدون «صالح» ومقاتليه، سوف يكافح الحوثيون من أجل مواجهة القوات التي تقودها دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المرجح أن يفقدوا مواقع رئیسیة في وسط الیمن، وقد يتحرکون تدریجیا نحو الشمال، وإذا انضمت قوات «صالح» بقوة إلى التحالف الخليجي، فسوف تتسارع هذه العملية.. للمزيد
علي محسن الأحمر يعود إلى مأرب سريعا .. ومصدر يكشف عن مفاجئات الحسم العسكري بعد لقائه برئيس الجمهورية ومشاركته في لقاء وزراء دفاع دول التحالف العربي الذي عقد بالعاصمة السعودية , ولقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عاد نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الجمعة إلى محافظة مأرب في إطار الاطلاع على المستجدات وتثبيت الأوضاع والاستمرار في جهود استعادة الشرعية . وكشفت مصادر خاصة لمأرب أن الفريق علي محسن يحمل عدة ملفات هامة في إطار الحسم العسكري , وألمح المصدر أن الأيام القادمة تحمل مفاجئات كبيرة على صعيد الحسم العسكري , خاصة وقد عاد وهو معزز بدعم قوي ومباشر من الرئيس هادي وولي العهد السعودي في حل العديد من الملفات والقضايا خاصة في إطار الجيش الوطني وغيرها من الملفات الحساسة . والتقى نائب رئيس الجمهورية فور وصوله رئيس هيئة الأركان العامة بحضور قائد قوات التحالف لدعم الشرعية بمحافظة مأرب العميد الركن إبراهيم الحربي لمناقشة التطورات الميدانية ومختلف القضايا والمهام العسكرية. ونقل نائب الرئيس تحيات فخامة رئيس الجمهورية ، مشيداً بما يسطره أبطال الجيش الوطني بمساندة التحالف من بطولات وملاحم أسطورية خالدة في سبيل تحرير اليمن واستعادة الشرعية وما يحققونه من انتصارات في مختلف الجبهات. وأكد على أهمية استكمال العمليات العسكرية والاستمرار في التقدم وبسط سلطة الدولة حتى استعادة كل شبر في اليمن، مثمناً الدور الأخوي لدول التحالف الداعمة للشرعية وما يقدمونه من دعم مستمر للشرعية ولجيشها الوطني. من جانبه أكد رئيس هيئة الأركان العامة مضي أبطال الجيش الوطني في استكمال استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب.
قائد عسكري الخطة العسكرية لتحرير صنعاء تحقق تقدما بإشراف نائب الرئيس الصحوة نت متابعات كشف قائد قوات الاحتياط في الحرس الرئاسي اليمني اللواء ركن سمير الحاج، عن تعزيز الخطة العسكرية لتحرير صنعاء، مؤكدا أن الخطة تحقق تقدما على مختلف المستويات. وقال في تصريح نقلته صحيفة "عكاظ" إن إفشال الانقلابيين للجهود السياسية دفع السلطة الشرعية إلى الجنوح للحل العسكري، موضحا أن الميليشيات تواجه انهيارات كبيرة في صفوفها وتتكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وأشار "أن نائب الرئيس علي محسن الأحمر يشرف بشكل مباشر على خطة تحرير صنعاء ويتواجد في الصفوف الأمامية، مؤكدا أن الجيش يقترب من العاصمة". وأضاف الحاج "أن الانقلابيين مستفيدون من استمرار الحروب، ومن ثم فإن عملية تحرير صنعاء أو الحديدة تجهض مخططاتهم". وحول ترتيبات تحرير الحديدة، أوضح الحاج أن الترتيبات العسكرية تجري على قدم وساق، لكن لحساسية الميناء وأهميته فإن السلطات الشرعية لا تزال تنتظر موقفا نهائياً من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي وعد بالضغط على الانقلابيين وتسليم ميناء الحديدة لطرف ثالث محايد، وأكد أنه مالم يحدث ذلك فإن الحل العسكري هو القرار النهائي.
قائد عسكري تعزيز خطة عسكرية لتحرير صنعاء بإشراف الفريق الأحمر كشف قائد قوات الاحتياط في الحرس الرئاسي اليمني اللواء ركن سمير الحاج، عن تعزيز الخطة العسكرية لتحرير صنعاء، مؤكدا أن الخطة تحقق تقدما على مختلف المستويات ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن الحاج القول إن إفشال الانقلابيين للجهود السياسية دفع السلطة الشرعية إلى الجنوح للحل العسكري، موضحا أن الميليشيات تواجه انهيارات كبيرة في صفوفها وتتكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. ولفت إلى أن نائب الرئيس علي محسن الأحمر يشرف بشكل مباشر على خطة تحرير صنعاء ويتواجد في الصفوف الأمامية، مؤكدا أن الجيش يقترب من العاصمة. وأفاد الحاج أن الانقلابيين مستفيدون من استمرار الحروب، ومن ثم فإن عملية تحرير صنعاء أو الحديدة تجهض مخططاتهم. وحول ترتيبات تحرير الحديدة، أوضح الحاج أن الترتيبات العسكرية تجري على قدم وساق، لكن لحساسية الميناء وأهميته فإن السلطات الشرعية لا تزال تنتظر موقفا نهائياً من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي وعد بالضغط على الانقلابيين وتسليم ميناء الحديدة لطرف ثالث محايد، وأكد أنه مالم يحدث ذلك فإن الحل العسكري هو القرار النهائي. من جهته، أكد مصدر عسكري، مقتل تسعة من مسلحي الميليشيات في معارك مع الجيش الوطني بمحافظة البيضاء، لافتا إلى سيطرة الجيش أمس على مرتفعات جبل سبيت ووادي شعب الصبيحة في شمال لحج. وأوضح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ»، أن الجيش والمقاومة فرضا طوقاً من ثلاث جهات على الميليشيات وحققا تقدما كبيرا.
ترتيبات واسعة لحسم معركة صنعاء بدأت قوات الجيش اليمني ترتيبات عسكرية تتناسب مع طبيعة الحسم العسكري التي بدأتها أخيراً، ضد الميليشيات الانقلابية في محيط العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات الجوف ومأرب وشبوة وصعدة، فيما استمرت المواجهات بين الجيش بمساندة التحالف من جهة والميليشيات الانقلابية . ونقلت صحيفة الإمارات اليوم عن مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، إن الجبهات المحيطة بالعاصمة اليمنية صنعاء شهدت تحركات عسكرية مكثفة لقوات الجيش اليمني والتحالف العربي، في إطار وضع ترتيبات عسكرية تتناسب مع طبيعة معارك الحسم العسكري، التي بدأت بوادرها في جبهات مديرية نهم (شمال شرق العاصمة) أخيراً. وذكرت المصادر، أن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر، قام بزيارات ميدانية لعدد من المعسكرات والألوية المرابطة في مأرب قبل توجهها إلى جبهات القتال، حثهم خلالها على استكمال عملية التحرير وأداء الواجب الوطني باحترافية عسكرية وكفاءة عالية لإلحاق الهزيمة بالميليشيات الانقلابية، وحماية اليمنيين وإرادتهم الشعبية. كما استعرض الوضعين العسكري والميداني في شبوة والجوف، مع قيادة المحاور العسكرية فيها، إلى جانب استقباله قيادات الوحدات العسكرية التابعة للتحالف العربي في مأرب السابقة والحالية، وأشاد بدور دول التحالف وعلى رأسها السعودية ودولة الإمارات على مساندتهما العسكرية في ميادين القتال، إلى جوار الجيش الوطني من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومنع المدى الفارسي في المنطقة. وأكدت المصادر نفسها، أن تحركات قيادة الجيش اليمني وقوات التحالف في محيط العاصمة صنعاء، تصب في وضع الترتيبات النهائية لمعارك الحسم التي بدأت مؤشراتها في جبهات نهم أخيراً، والتي حققت فيها قوات الجيش الوطني انتصارات نوعية وتمكنت من تحرير ما يقارب ٨٠% من المديرية، مشيرة إلى أن بقية المناطق تدور فيها معارك وسيتم تحريرها قريباً. إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش من شن هجوم مباغت على مواقع الميليشيات في ثلاث مناطق «القتب والمدفون والحول»، وكبدتهم ٢٠ قتيلاً وعدداً من الجرحى ودمرت آليات عسكرية وتحصينات خرسانية لهم في تلك المناطق، التي تشهد معارك عنيفة بين الجانبين، فيما تواصل قوات الجيش قصفها مواقع الميليشيات في «المجاوحة ومسورة»، على طريق نقيل بن غيلان الاستراتيجي بهدف استكمال سيطرتها على تلك المناطق، وفتح الطرق باتجاه أرحب من جهة قلب المعركة. وكانت مقاتلات التحالف شنت أكثر من ثماني غارات على مواقع الميليشيات في نهم، لمساندة الجيش في استكمال تحرير بقية المناطق قبل التحام الجبهات عبر محاورها الثلاثة لبدء مرحلة جديدة من التحرير، باتجاه مديريتي بني حشيش وأرحب، اللتين تشهدان ترتيبات قبلية لمساندة الجيش الوطني وفتح الطرق أمام تقدمها نحو العاصمة، وفقاً لمصادر محلية في المديريتين. إلى ذلك نقلت صحيفة الإمارات اليوم عن مصادر ميدانية القول أن الجيش تمكن من السيطرة على منطقة «واغرة» في وادي المخدرة باتجاه ريف العاصمة الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات التي فرت من مواقعها على وقع ضربات الجيش مخلفة جثث قتلاها في المنطقة. وأشارت إلى أن قوات الجيش أحبطت محاولة تسلل لعناصر الميليشيات باتجاه مواقعهم في غرب سوق صرواح، ما خلف أربعة قتلى وعدداً من الجرحى في صفوف الانقلابيين فيما فر البقية، في حين واصلت مدفعية الجيش دك تحصينات الميليشيات في جبال هيلان آخر معاقلهم، على تخوم مديرية خولان بصنعاء من جهة صرواح مأرب.
صحيفة مؤشرات قوية نحو «تحوّل نوعي» لمسار عمليات التحالف العربي مأرب برس متابعات كشف مصدر سياسي يمني ان هناك مؤشرات قوية حول «تحوّل نوعي» لتوجهات قوات التحالف العربي في اليمن خلال الفترة المقبلة، والتي برزت من خلال مسار العمليات العسكرية والسياسية وغيرها. ونقلت صحيفة القدس العربي عن المصدر الذي فضل فضلا عدم الكشف عن اسمه «ان هناك مؤشرات واضحة وقوية على أن قوات التحالف العربي بدأت تتخذ خطوات جديدة تتضمن تحوّلات نوعية وغير مسبوقة في مسار العمليات العسكرية والسياسية». وأوضح أن «هذه الخطوات تكشف بعض ملامح التوجهات المقبلة، والتي ربما تنبؤ عن رغبة جامحة لدى دول التحالف في الإسراع بإغلاق ملف اليمن والتفرغ لملفات أخرى وفي مقدمتها ملفاتها الداخلية». وذكر أن «بعض هذه المؤشرات إعلان قائمة المطلوبين الحوثيين المحددة بـ٤٠ من قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي، وكذا إغلاق المنافذ والموانئ اليمنية، رغم أن التحالف العربي يعرف تماما تبعات ذلك إنسانيا وانعكاساته سياسيا، غير أنه لم يتخذ هذا القرار الا لأمر هام يستعد له خلال الفترة المقبلة». وبحسب مانقلته الصحيفة عن المصدر فقد أشار إلى أنه تبع ذلك أيضا زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في خطوة غير مسبوقة ويبدو أنها في غاية الأهمية وتؤشر إلى أمر جلل سيحدث، كما أعقب ذلك لقاء ولي العهد السعودي بقيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح وهما رئيس الحزب محمد عبدالله اليدومي والأمين العام للحزب عبدالوهاب الآنسي، أمس الأول، وهذا يحمل في طياته أيضا دلالات كبيرة وأبعادا عريضة وغير مسبوقة كما لا تخلوا من علامات الاستفهام الكبيرة عن سر هذا التحول النوعي والمتسارع في السياسة السعودية تجاه القضية اليمنية في الوقت الذي تجد فيه العائلة المالكة السعودية مشغولة بقضيتها الداخلية. وتزامنت هذه التطورات السياسية على الصعيد السعودي مع عودة نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر إلى محافظة مأرب واستقراره هناك لقيادة العمليات العسكرية ضد الانقلابيين الحوثيين وصالح في الجبهات الأمامية في مناطق قبائل نهم المجاورة للعاصمة صنعاء والذي ظهر مرارا وهو في الجبهات الأمامية يرتدي البدلة العسكرية لأول مرة منذ انطلاق «عاصفة الحزم» لقوات التحالف عام ٢٠١٥. مع ضربات وغارات جوية شديدة من قبل طائرات قوات التحالف العربي على العاصمة صنعاء وكذا على العديد من المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي صالح. وقرأ العديد من المراقبين اليمنيين هذه التحولات السياسية السعودية تجاه اليمن بأنها «ربما تأتي في إطار الرغبة الجامحة في الإسراع بإغلاق ملف القضية اليمنية عبر تفعيل أدوار الفاعلين الرئيسيين في اليمن واستنهاض مكامن القوة لدى الحلفاء وضرب نقاط القوة لدى الخصوم، في محاولة للتحرك نحو عملية الحسم ولو جزئيا». وشهدت العديد من الأحياء السكنية المجاورة لبعض المباني العسكرية الحوثية في العاصمة صنعاء خلال اليومين الماضيين غارات جوية عنيفة من قبل قوات التحالف العربي، منها مقر مجمع العرضي العسكري الذي يضم مقر وزارة الدفاع التابعة للانقلابيين الحوثيين، وكذا مقر كلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة في صنعاء، والمبنى الجديد لمجلس النواب الذي لم يكتمل إنشاؤه في شارع الستين الغربي، المجاور لوزارة الخارجية. وجاءت هذه التحركات السياسية والعسكرية المتسارعة لقوات التحالف العربي في الوقت الذي تشهد فيه دول التحالف العربي ضغوطات كبيرة من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية والإغاثية الدولية ومن المجتمع الدولي عموما جراء قرار إغلاق المنافذ الجوية والبحرية والبرية مطلع الأسبوع الماضي والتي أسهمت في مضاعفة الأزمة الإنسانية في اليمن إلى وضع كارثي وقد تتسبب في خلق مجاعة محققة في اليمن إذا استمرت عملية الإغلاق لهذه المنافذ لفترة طويلة. وأشارت بعض المصادر إلى أن هذه التحركات على الصعيد العسكري السعودي واليمني إذا لم تحمل في طياتها تحولات نوعية وتحركات كبيرة وسريعة نحو الحسم أو نحو إغلاق الملف اليمني، فإن آثارها وانعكاساتها السلبية ستكون أكبر من ايجابياتها على المدى القريب والبعيد، بل وستضاعف من الانتقادات الدولية وفاتورة الأعباء الإنسانية على دول التحالف العربي كما على الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.
مأرب برس أجرى الرئيس عبدربه منصور هادي، مساء اليوم ،اتصالاً هاتفياً بنائبه الفريق الركن علي محسن الاحمر، للاطلاع على تطورات الأوضاع وسير العمليات العسكرية في مختلف المواقع والجبهات والانتصارات التي حققها أبطال الجيش ورجال المقاومة الشعبية في نهم وغيرها من المواقع. وأشاد رئيس الجمهورية بالانتصارات الكبيرة التي يحققها ابطال الجيش الوطني في مختلف المواقع ضمن الخطط المرسومة لتحرير كافة المناطق التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين وتحقيق الامن والاستقرار وتطبيع الحياة في مختلف المدن والمحافظات. وأكد رئيس الجمهورية ان مثل هذه الانتصارات التي تتحقق اليوم تضاف الى سلسلة من الانتصارات التي خاض غمارها ابطال الجيش والمقاومة في سبيل الدفاع عن الأمن والاستقرار من الجرائم الممنهجة التي ترتكبها المليشيا الانقلابية ضد الأبرياء . وشدد على ضرورة مواصلة مثل هذه الانتصارات وتطهير كافة أرجاء الوطن من براثن العابثين بأمن واستقرار الوطن ومكتسابته العظيمة وصولاً الى تحقيق حلم اليمنيين المنشود في بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة المبنية على العدالة والمساواة والحكم الرشيد والتوزيع العادل للثروة والسلطة التي يتوق لها كافة ابناء الشعب اليمني. وجدد تأكيده على مواصلة تقديم مزيداً من الدعم للجيش من اجل تحقيق الانتصارات وإنهاء الانقلاب واستتباب الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة في مختلف المدن والمحافظات. من جهته اطلع نائب الرئيس.. للمزيد
قارن علي محسن الأحمر مع:
شارك صفحة علي محسن الأحمر على