علي لاريجاني

علي لاريجاني

علي لاريجاني (٣ يونيو ١٩٥٨ -)، كان رئيس مجلس الشورى الإيراني من ٢٠٠٨ إلى ٢٠٢٠. وكان في السابق كبير المفاوضين الإيرانيين في المسائل المتعلقة بالأمن القومي كالبرنامج النووي الإيراني. وهو حاليا عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي لاريجاني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي لاريجاني
لاريجاني أجهزة استخبارات بعض الدول استغلت الإرهابيين كأداة ٢٠١٧ ١٢ ٢٤ اسلام اباد سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن قيام بعض الدول بتسخير أجهزة استخباراتها الأجنبية لصالح التنظيمات الإرهابية من أجل تحقيق أهدافها الخاصة ساعد في نمو الإرهاب. وقال لاريجاني في كلمة ألقاها اليوم خلال مؤتمر “دراسة سبل مكافحة الإرهاب” المنعقد في باكستان “إن الأرضية الرئيسية لظاهرة الإرهاب ثقافية الطابع حيث عمدوا خلال ثلاثين عاما على طمس الأذهان بمسارات دينية منحرفة كما أن احتلال الدول من قبل دول أخرى قد هيأ الأرضية لنشر هذه الظاهرة” مشيرا إلى أن احتلال أفغانستان من قبل الأمريكيين وحلف الناتو كان عاملا لإيجاد ونمو التنظيمات الإرهابية. وأشار لاريجاني إلى أن أجهزة الاستخبارات استغلت الارهابيين كأداة كما أن التنظيمات الارهابية في سورية كانت تنظر الى هذه الاجهزة كوسائل للوصول إلى أهدافها الخاصة وهذا عنصر آخر أدى إلى نمو التيارات الإرهابية عبر تزويدها بالمال والسلاح. وأكد لاريجاني أن بيع الأسلحة وإثارة الفوضى في المنطقة هو استراتيجية جديدة لقوى الهيمنة من بينها أمريكا مبينا أن الدول الاستعمارية تجني منافع اقتصادية من خلال نمو الإرهاب. وأشار لاريجاني إلى أن استراتيجية الصهاينة في المنطقة هي أن يقوم الإرهابيون باستنفاد طاقات دول المنطقة لتوفير المزيد من اجواء استعراض القوة من قبلهم وذلك لتحقيق أهدافهم طويلة الأمد معربا عن أسفه لمساعي بعض الدول في المنطقة لإقامة علاقات سياسية مع الكيان الصهيوني.
لاريجاني أجهزة استخبارات بعض الدول استغلت الإرهابيين كأداة ٢٠١٧ ١٢ ٢٤ اسلام اباد سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن قيام بعض الدول بتسخير أجهزة استخباراتها الأجنبية لصالح التنظيمات الإرهابية من أجل تحقيق أهدافها الخاصة ساعد في نمو الإرهاب. وقال لاريجاني في كلمة ألقاها اليوم خلال مؤتمر “دراسة سبل مكافحة الإرهاب” المنعقد في باكستان “إن الأرضية الرئيسية لظاهرة الإرهاب ثقافية الطابع حيث عمدوا خلال ثلاثين عاما على طمس الأذهان بمسارات دينية منحرفة كما أن احتلال الدول من قبل دول أخرى قد هيأ الأرضية لنشر هذه الظاهرة” مشيرا إلى أن احتلال أفغانستان من قبل الأمريكيين وحلف الناتو كان عاملا لإيجاد ونمو التنظيمات الإرهابية. وأشار لاريجاني إلى أن أجهزة الاستخبارات استغلت الارهابيين كأداة كما أن التنظيمات الارهابية في سورية كانت تنظر الى هذه الاجهزة كوسائل للوصول إلى أهدافها الخاصة وهذا عنصر آخر أدى إلى نمو التيارات الإرهابية عبر تزويدها بالمال والسلاح. وأكد لاريجاني أن بيع الأسلحة وإثارة الفوضى في المنطقة هو استراتيجية جديدة لقوى الهيمنة من بينها أمريكا مبينا أن الدول الاستعمارية تجني منافع اقتصادية من خلال نمو الإرهاب. وأشار لاريجاني إلى أن استراتيجية الصهاينة في المنطقة هي أن يقوم الإرهابيون باستنفاد طاقات دول المنطقة لتوفير المزيد من اجواء استعراض القوة من قبلهم وذلك لتحقيق أهدافهم طويلة الأمد معربا عن أسفه لمساعي بعض الدول في المنطقة لإقامة علاقات سياسية مع الكيان الصهيوني.
مظاهرتان حاشدتان أمام السفارتين الأمريكيتين في بيروت وجاكرتا تنديدا بقرار ترامب بشأن القدس عواصم سانا نظمت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية اليوم مظاهرة حاشدة أمام السفارة الأمريكية في بيروت تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بقرار ترامب كما أحرقوا مجسما للرئيس الأميركي مؤكدين أن القدس عربية فلسطينية وستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة. وحاول المتظاهرون الوصول إلى بوابات السفارة وإزالة الشريط الشائك الذي أقامته القوى الأمنية اللبنانية لمنع اقترابهم منها حيث رشقوا عناصر الأمن بزجاجات المياه الذين أطلقوا بدورهم الغاز المسيل للدموع والمياه لتفريق المتظاهرين. وكانت القوى الأمنية قطعت منذ الصباح الباكر كل الطرقات المؤدية إلى السفارة الأمريكية ووضعت الأسلاك الشائكة على بعد كيلومتر من المبنى وفرضت تدابير أمنية مشددة في محيط المنطقة. تظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في جاكرتا تنديدا بقرار ترامب وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا تظاهر نحو ١٠ آلاف شخص أمام السفارة الأميركية دعما للشعب الفلسطيني واحتجاجا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت اسوشييتد برس أن المتظاهرين حملوا لافتات عبروا من خلالها عن رفضهم لهذا القرار مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمهم له في قضيته العادلة. وكان الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو ندد بالقرار واعتبره خرقا للقوانين والمواثيق الدولية. وخرجت على مدى الأيام الماضية مظاهرات واسعة في الأراضي الفلسطينية وفي الكثير من الدول العربية والأجنبية احتجاجا على الخطوة الأميركية التي أعلن عنها ترامب يوم الأربعاء الماضي. اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية عدوان سافر على الأمة العربية إلى ذلك استنكر إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية قرار الرئيس الأميركي وقال إن هذا القرار “عدوان سافر على الأمة العربية والإسلامية وحضارتها وثقافتها وتمدنها وعلى المقدسات الإسلامية وإمعان كبير في ظلم الشعب الفلسطيني وسلب حقوقه المشروعة وانتهاك صارخ للمواثيق والقوانين والإرادة الدولية والحقوق الطبيعية”. وأكد الاتحاد في بيان أصدره باسم المؤسسات الأعضاء فيه والإعلاميين العاملين في مؤسساته وأمانته العامة إن هذا القرار الأمريكي “تهديد إنساني كبير للقدس وسكانها وهويتها وحقوقها وصلف من احتلال يمعن في نهب الحقوق وانتهاك إرادة الشعوب في المنطقة وهو قرار لا إنساني ويترك تداعيات خطيرة على الأمن والسلم العالميين”. وطالب البيان الأمة العربية والإسلامية والأحرار في هذا العالم العمل الحثيث على مواجهة هذا القرار بكل أساليب الشجب والرفض والإدانة وإعلان التضامن والتأييد والتكافل مع الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه ضد هذا العدوان الجديد داعيا الشعوب العربية والإسلامية للتضامن والتأييد والضغط باتجاه أخذ القرارات المناسبة ومطالبة المعنيين باتخاذ الإجراءات الرادعة ومنها قطع الإتصالات والعلاقات الدبلوماسية ووقف التطبيع وحث الرأي العام العربي والإسلامي والشعب الفلسطيني على إشعال انتفاضة جديدة والتوحد حول خيار المقاومة. كما دعا البيان وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية والإعلاميين الشرفاء والأحرار إلى الإهتمام الإعلامي الإستثنائي بالقضية الفلسطينية ومواجهة هذا القرار وتفعيل كل الأساليب الإعلامية الممكنة وتسخير كل الإمكانيات لدعم الشعب الفلسطيني وخياراته المقاومة وإلى تكثيف التغطيات الإعلامية الخبرية والبرامجية المتعلقة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته وتركيز كل الإهتمام على القضية المركزية الفلسطينية من الناحية الإعلامية وتبني شعار القدس عاصمة فلسطين الأبدية. لاريجاني قرار ترامب بشأن القدس يأتي في اطار مخطط مسبق مع بعض الأنظمة العربية لدعم الكيان الصهيوني بدوره أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن قرار ترامب “مؤشر على قرارات خاطئة وغير مقبولة ويأتي في اطار مخطط مسبق مع بعض الأنظمة العربية بهدف دعم الكيان الصهيوني وتطبيع العلاقات معه ومحو قضية الشعب الفلسطيني”. وأشار لاريجاني في كلمة خلال الجلسة العلنية للمجلس اليوم إلى أن هذا القرار “أعلن عقب اتصالات هاتفية أجراها ترامب مع بعض حكام الأنظمة العربية”. وأضاف إن أيا من رؤساء أميركا السابقين لم ينتهج مثل هذا السلوك غير اللائق ولكن ترامب اتخذ “هذا القرار بوقاحة بعد أن أجرى هذه الاتصالات” معتبراً أن “هؤلاء الحكام وضعوا سمعتهم وكرامتهم في المزاد من خلال ذلك”.
روحاني أمريكا والصهاينة لن ينجحوا في مؤامرتهم ضد القدس و القضية الفلسطينية طهران سانا أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني دعم بلاده للشعب الفلسطيني في أي خطوة يقوم بها للدفاع عن حقوقه المشروعة مشددا على ان أمريكا والصهيونية لن ينجحوا في مؤامرتهم ضد القدس وفلسطين. وقال روحاني في كلمة له أمام مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إن “إيران لن تسكت على مؤامرات القوى الاستكبارية الخبيثة وسيأتي اليوم الذي تحرر فيه الشعوب المسلمة القدس الشريف كما تحررت المنطقة من الإرهاب”. وأشار روحاني إلى أن الوقت حان لتفعيل الاقتصاد والعلاقات الإقليمية بعد استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة ودحر الارهابيين منوها باستعداد طهران لفتح صفحة جديدة مع النظام السعودي إذا أوقف عدوانه على اليمن وأوقف مخططات التطبيع مع الكيان الصهيوني. وحول الاتفاق النووي جدد روحاني التزام بلاده بالاتفاق والعمل بمضمونه في مقابل المحاولات الأمريكية للتهرب من الالتزامات التي يفرضها. من جهة أخرى قدم روحاني لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني مشروع قانون موازنة السنة المالية الجديدة التي ستبدأ في ال٢١ من آذار المقبل. وأعلنت منظمة التخطيط والموازنة الايرانية اليوم أن حجم مشروع الموازنة العامة للسنة المالية القادمة يتخطى ٣٤١ مليار دولار دون عجز. لاريجاني قرار ترامب بشأن القدس يأتي في إطار مخطط مسبق مع بعض الأنظمة العربية لدعم الكيان الصهيوني بدوره أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي “مؤشر على قرارات خاطئة وغير مقبولة ويأتي في اطار مخطط مسبق مع بعض الأنظمة العربية بهدف دعم الكيان الصهيوني وتطبيع العلاقات معه ومحو قضية الشعب الفلسطيني”. وأشار لاريجاني في كلمة خلال الجلسة العلنية للمجلس اليوم إلى أن هذا القرار “أعلن عقب اتصالات هاتفية اجراها ترامب مع بعض حكام الأنظمة العربية”. وأضاف إن أيا من رؤساء اميركا السابقين لم ينتهج مثل هذا السلوك غير اللائق ولكن ترامب اتخذ “هذا القرار بوقاحة بعد أن أجرى هذه الاتصالات” معتبرا أن “هؤلاء الحكام وضعوا سمعتهم وكرامتهم في المزاد من خلال ذلك”.
لاريجاني غزو أمريكا وبريطانيا للعراق وأفغانستان نشرالفوضى والإرهاب طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن الغزو الأمريكي البريطاني للعراق وأفغانستان كان عاملا وراء انتشار الفوضى والإرهاب في المنطقة مؤكدا أن إيران جادة في مكافحة الإرهاب ومحاربته في سورية والعراق بطلب رسمي من حكومتي البلدين. وأوضح لاريجاني خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في طهران اليوم أن السبيل لحل مشاكل المنطقة يكمن في اعتماد طريق الحوار والتفاوض لافتا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس هو “أحد الأخطاء الفاحشة جدا للإدارة الأمريكية”. انتقد لاريجاني المعايير المزدوجة للغرب في ادعاء الديمقراطية والحرية وفعل عكسها طالما هناك خدمة لمصالحه وقال “إن الشعب البحريني لا يريد سوى الديمقراطية ويريد حق الانتخاب المنصف فلماذا يقوم الغرب الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بدعم من يقمع حرية هذا الشعب” موضحا أن هذا الأمر ينطبق على اليمن حيث “يقدم الغرب الأسلحة والامكانيات إلى أولئك الذين يقصفون شعبه”. وانتقد لاريجاني عدم تعاون لندن مع طهران بعد تنفيذ الاتفاق النووي وقال “إن بريطانيا لم تتخذ اجراء جادا بعد المصادقة على الاتفاق النووي لإقامة تعاون اقتصادي في حين أن بعض الدول الأوروبية بذلت جهودا كبيرة في ذلك”. من جانبه أقر جونسون باخطاء بلاده في المنطقة مكتفيا بالاعراب عن أسفه لوجود الزمر الإرهابية فيها. وأشار جونسون إلى رغبة بلاده في التعاون مع إيران في مجال مكافحة الإرهاب مبديا الثقة بامكانية الاستفادة من خبرة إيران في هذا المجال. ولفت جونسون إلى أن بلاده تدعم تنفيذ الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة السداسية الدولية باعتباره “اتفاقية دولية مهمة جدا”.
بروجردي خلال اجتماع في الدوما يجب مواصلة الحرب ضد الإرهاب موسكو سانا شدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي على ضرورة مواصلة التعاون الايراني الروسي في مجال الحرب ضد التنظيمات الارهابية في المنطقة. وقال بروجردي خلال اجتماع مع لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي اليوم “انه يجب أن يصبح التعاون في مكافحة الإرهاب الدولي في سورية والتعاون في المجال النووي الموضوعين الأساسيين في سياق وضع مشروع مذكرة تفاهم بين مجلسي الدوما الروسي والشورى الإسلامي الإيراني”. وأشار بروجردي إلى أنه يجب في سياق العلاقات الثنائية بين البلدين ايلاء القضايا التي تتعلق بسورية وبالبرنامج النووي الايراني اهتماما خاصا. من جانبه اوضح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما ليونيد سلوتسكي أنه اتفق مع بروجردي على ضرورة اعطاء الاولوية لحل الازمة في سورية وموضوع المحادثات النووية خلال التعاون بين البرلمانين الروسي والإيراني. وأشار سلوتسكي إلى أنه خلال العمل على مشروع مذكرة التفاهم يمكن التركيز بشكل أكبر على الدور البرلماني والتعاون في مجال التعدين والغاز والنفط والطاقة النووية. وكان رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أكد خلال لقائه أمس رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشسلاف فولودين في موسكو أن دولا كثيرة جدا تقول إنها تحارب الإرهاب لكن إيران وروسيا أثبتتا ذلك على أرض الواقع وتخططان لتعزيز التعاون في هذا المجال.
موسكو تستضيف مؤتمر البرلمانيين ضد المخدرات موسكو سانا انطلق في العاصمة الروسية موسكو أول مؤتمر دولي يحمل تسمية “البرلمانيون ضد المخدرات” بمشاركة وفود من أكثر من ٤٠ دولة. ونقل موقع روسيا اليوم عن رئيس مجلس الدوما الروسي فيتشيسلاف فولودين قوله إن المؤتمر يركز “على المسائل المتعلقة بالتصدي لتهريب وترويج وتعاطي المخدرات ودعم كل من يحتاج إلى المساعدة بسببها”. بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة أمام المشاركين في المؤتمر أن موسكو لن ترفع الراية البيضاء أمام مسألة تهريب المخدرات محذرا من أن المخدرات قد تهدد العالم بكارثة غير مسبوقة. وأعرب لافروف عن تقديره للمساعي المبذولة من قبل أفراد أجهزة الأمن في مكافحة المخدرات مشيرا إلى ضرورة مواصلة دعمهم تقنيا ومعلوماتيا داعيا حلف شمال الأطلسي “ناتو” للبحث عن سبل مشتركة لطرد مهربي المخدرات من أفغانستان واصفا ارتفاع حجم تدفق المخدرات من هذه الدولة بأنه كارثة تتطلب مستوى جديدا من التضامن الدولي. من جهته قال نائب الأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف إن “ناقوس الخطر دق” مشيرا إلى أن المنظمة العالمية سجلت خلال الفترة المنصرمة من العام الحالي لأول مرة خلال العقد الجاري زيادة تعاطي المخدرات في العالم ما يعني ازدياد حجم إنتاجها. وحذر فيدوتوف من أن المواد الجديدة ذات التأثير النفسي تدخل أسواق دول العالم قبل إدخال سلطاتها تعديلات قانونية مناسبة مشددا على أن تجارة المخدرات باتت جزءا من الجريمة الإلكترونية. وأشار فيدوتوف إلى ارتفاع خطر استخدام الدخل الذي تدره المخدرات في تمويل الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء العالم معلنا أن محاربة هذه الظاهرة تحتاج إلى تعزيز الشراكة الدولية على أساس القانون والمعاهدات الأممية. من جانبه بين رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أهمية تبادل المعلومات في مكافحة تهريب المخدرات داعيا الأمم المتحدة إلى ممارسة الضغوط على حلف الـ “ناتو” لإجباره على القيام بمسؤولياته في أفغانستان فيما يتعلق بالتصدي لتهريب المخدرات. بدوره تقدم رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي بمبادرة التوفيق بين قوانين دول العالم فيما يتعلق بمحاربة المخدرات مؤكدا أن العمل جار في هذا الاتجاه لكن مستوى التنسيق الحالي ليس كافيا. ووصف سلوتسكي المخدرات بأحد أهم تحديات القرن الـ ٢١ ويمكن مقارنته من حيث خطورته بالإرهاب الدولي.
لاريجاني التواجد الأمريكي في سورية غير شرعي ويوتر المنطقة موسكو سانا جدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني التأكيد على أن التواجد الأمريكي في سورية غير شرعي ويوتر المنطقة. وقال لاريجاني خلال لقائه رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشسلاف فولودين في موسكو اليوم إن “إيران وروسيا ذهبتا إلى سورية بطلب من حكومتها لمحاربة الإرهاب وتم إلحاق خسائر فادحة بإرهابيي داعش لكن وجود الأمريكيين يعتبر غير شرعي إطلاقا”. وبين لاريجاني أن السلوك العدواني الذي يمارسه كيان الاحتلال الاسرائيلي ضد سورية يؤثر سلبا على الوضع في منطقة الشرق الأوسط برمتها ويخلق فيها المزيد من المشاكل. ولفت لاريجاني إلى أن دولا كثيرة جدا تقول إنها تحارب الإرهاب لكن إيران وروسيا أثبتتا ذلك على أرض الواقع وتخططان لتعزيز التعاون في هذا المجال. بدوره أشار رئيس مجلس الدوما إلى أنه يتم تنفيذ جميع الاتفاقيات بين روسيا وإيران في مجال التعاون بين برلماني البلدين. ولفت فولودين إلى أن لقاءهما المقبل سيتم خلال المؤتمر المكرس لمكافحة الإرهاب المزمع عقده أواخر الشهر الجاري في باكستان مشيرا إلى أن “وفودا من سورية وأفغانستان والصين والنطام التركي ستشارك في المؤتمر”.
صباغ يؤكد للسفير الإيراني أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية… تركابادي انتصار سورية انتصار لإيران دمشق سانا أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم السفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ولا سيما البرلمانية بما يخدم قضايا ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وأشار رئيس المجلس إلى الدور الكبير الذي تقوم به إيران بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء لدعم سورية في حربها ضد الإرهاب التكفيري وقال إن “أولوية سورية حاليا تتمثل بالقضاء النهائي على الإرهاب وتحقيق المصالحات المحلية وعودة الأهالي إلى مدنهم وقراهم”. وأعرب رئيس المجلس عن أمله بأن يكون للجمهورية الإسلامية الإيرانية دور كبير في مرحلة إعادة البناء والإعمار. وتلقى رئيس المجلس من السفير الإيراني دعوة موجهة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الدكتور علي لاريجاني لحضور الدورة الثالثة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الإيرانية طهران والتي ستقام من الـ ١٣ ولغاية الـ١٧ من شهر كانون الثاني العام المقبل. من جهته وصف السفير الإيراني بدمشق العلاقات الإيرانية السورية بأنها “رفيعة المستوى” لافتا إلى أن استهداف سورية من قبل أعدائها الذين يخدمون أجندة الولايات المتحدة والصهيونية إنما يعتبر استهدافا للتنوع والغنى الحضاري في سورية. وشدد السفير الإيراني على أن “انتصار سورية في حربها ضد الإرهاب هو انتصار لإيران” منوها بحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد الذي استطاع أن يقود سورية باقتدار في الأزمة والحرب الكونية التي تشن عليها وأن يجتاز بها إلى بر الأمان. وأكد تركابادي ضرورة تطوير آليات التبادل والتواصل بين البلدين في المرحلة المقبلة لمواجهة الموءامرة التي يدبرها الأعداء لتحقيق مشاريعهم المشبوهة في المنطقة. من جانبه أعرب نائب رئيس المجلس نجدت أنزور عن أمله بتعزيز التبادل الثقافي بين سورية وإيران لتمتين العلاقات الأخوية بينهما في حين أشار عدد من أعضاء المجلس إلى العلاقات التاريخية والمتجذرة بين سورية وإيران داعين إلى تنمية الفكر المقاوم في مواجهة الفكر الإرهابي الوهابي.
قارن علي لاريجاني مع:
شارك صفحة علي لاريجاني على