لاريجاني غزو أمريكا وبريطانيا للعراق وأفغانستان نشرالفوضى والإرهاب طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن الغزو الأمريكي البريطاني للعراق وأفغانستان كان عاملا وراء انتشار الفوضى والإرهاب في المنطقة مؤكدا أن إيران جادة في مكافحة الإرهاب ومحاربته في سورية والعراق بطلب رسمي من حكومتي البلدين. وأوضح لاريجاني خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في طهران اليوم أن السبيل لحل مشاكل المنطقة يكمن في اعتماد طريق الحوار والتفاوض لافتا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس هو “أحد الأخطاء الفاحشة جدا للإدارة الأمريكية”. انتقد لاريجاني المعايير المزدوجة للغرب في ادعاء الديمقراطية والحرية وفعل عكسها طالما هناك خدمة لمصالحه وقال “إن الشعب البحريني لا يريد سوى الديمقراطية ويريد حق الانتخاب المنصف فلماذا يقوم الغرب الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بدعم من يقمع حرية هذا الشعب” موضحا أن هذا الأمر ينطبق على اليمن حيث “يقدم الغرب الأسلحة والامكانيات إلى أولئك الذين يقصفون شعبه”. وانتقد لاريجاني عدم تعاون لندن مع طهران بعد تنفيذ الاتفاق النووي وقال “إن بريطانيا لم تتخذ اجراء جادا بعد المصادقة على الاتفاق النووي لإقامة تعاون اقتصادي في حين أن بعض الدول الأوروبية بذلت جهودا كبيرة في ذلك”. من جانبه أقر جونسون باخطاء بلاده في المنطقة مكتفيا بالاعراب عن أسفه لوجود الزمر الإرهابية فيها. وأشار جونسون إلى رغبة بلاده في التعاون مع إيران في مجال مكافحة الإرهاب مبديا الثقة بامكانية الاستفادة من خبرة إيران في هذا المجال. ولفت جونسون إلى أن بلاده تدعم تنفيذ الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة السداسية الدولية باعتباره “اتفاقية دولية مهمة جدا”. أكثر من ٦ سنوات فى سانا