علي لاريجاني

علي لاريجاني

علي لاريجاني (٣ يونيو ١٩٥٨ -)، كان رئيس مجلس الشورى الإيراني من ٢٠٠٨ إلى ٢٠٢٠. وكان في السابق كبير المفاوضين الإيرانيين في المسائل المتعلقة بالأمن القومي كالبرنامج النووي الإيراني. وهو حاليا عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي لاريجاني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي لاريجاني
مظاهرتان حاشدتان أمام السفارتين الأمريكيتين في بيروت وجاكرتا تنديدا بقرار ترامب بشأن القدس عواصم سانا نظمت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية اليوم مظاهرة حاشدة أمام السفارة الأمريكية في بيروت تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بقرار ترامب كما أحرقوا مجسما للرئيس الأميركي مؤكدين أن القدس عربية فلسطينية وستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة. وحاول المتظاهرون الوصول إلى بوابات السفارة وإزالة الشريط الشائك الذي أقامته القوى الأمنية اللبنانية لمنع اقترابهم منها حيث رشقوا عناصر الأمن بزجاجات المياه الذين أطلقوا بدورهم الغاز المسيل للدموع والمياه لتفريق المتظاهرين. وكانت القوى الأمنية قطعت منذ الصباح الباكر كل الطرقات المؤدية إلى السفارة الأمريكية ووضعت الأسلاك الشائكة على بعد كيلومتر من المبنى وفرضت تدابير أمنية مشددة في محيط المنطقة. تظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في جاكرتا تنديدا بقرار ترامب وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا تظاهر نحو ١٠ آلاف شخص أمام السفارة الأميركية دعما للشعب الفلسطيني واحتجاجا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت اسوشييتد برس أن المتظاهرين حملوا لافتات عبروا من خلالها عن رفضهم لهذا القرار مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمهم له في قضيته العادلة. وكان الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو ندد بالقرار واعتبره خرقا للقوانين والمواثيق الدولية. وخرجت على مدى الأيام الماضية مظاهرات واسعة في الأراضي الفلسطينية وفي الكثير من الدول العربية والأجنبية احتجاجا على الخطوة الأميركية التي أعلن عنها ترامب يوم الأربعاء الماضي. اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية عدوان سافر على الأمة العربية إلى ذلك استنكر إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية قرار الرئيس الأميركي وقال إن هذا القرار “عدوان سافر على الأمة العربية والإسلامية وحضارتها وثقافتها وتمدنها وعلى المقدسات الإسلامية وإمعان كبير في ظلم الشعب الفلسطيني وسلب حقوقه المشروعة وانتهاك صارخ للمواثيق والقوانين والإرادة الدولية والحقوق الطبيعية”. وأكد الاتحاد في بيان أصدره باسم المؤسسات الأعضاء فيه والإعلاميين العاملين في مؤسساته وأمانته العامة إن هذا القرار الأمريكي “تهديد إنساني كبير للقدس وسكانها وهويتها وحقوقها وصلف من احتلال يمعن في نهب الحقوق وانتهاك إرادة الشعوب في المنطقة وهو قرار لا إنساني ويترك تداعيات خطيرة على الأمن والسلم العالميين”. وطالب البيان الأمة العربية والإسلامية والأحرار في هذا العالم العمل الحثيث على مواجهة هذا القرار بكل أساليب الشجب والرفض والإدانة وإعلان التضامن والتأييد والتكافل مع الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه ضد هذا العدوان الجديد داعيا الشعوب العربية والإسلامية للتضامن والتأييد والضغط باتجاه أخذ القرارات المناسبة ومطالبة المعنيين باتخاذ الإجراءات الرادعة ومنها قطع الإتصالات والعلاقات الدبلوماسية ووقف التطبيع وحث الرأي العام العربي والإسلامي والشعب الفلسطيني على إشعال انتفاضة جديدة والتوحد حول خيار المقاومة. كما دعا البيان وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية والإعلاميين الشرفاء والأحرار إلى الإهتمام الإعلامي الإستثنائي بالقضية الفلسطينية ومواجهة هذا القرار وتفعيل كل الأساليب الإعلامية الممكنة وتسخير كل الإمكانيات لدعم الشعب الفلسطيني وخياراته المقاومة وإلى تكثيف التغطيات الإعلامية الخبرية والبرامجية المتعلقة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته وتركيز كل الإهتمام على القضية المركزية الفلسطينية من الناحية الإعلامية وتبني شعار القدس عاصمة فلسطين الأبدية. لاريجاني قرار ترامب بشأن القدس يأتي في اطار مخطط مسبق مع بعض الأنظمة العربية لدعم الكيان الصهيوني بدوره أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن قرار ترامب “مؤشر على قرارات خاطئة وغير مقبولة ويأتي في اطار مخطط مسبق مع بعض الأنظمة العربية بهدف دعم الكيان الصهيوني وتطبيع العلاقات معه ومحو قضية الشعب الفلسطيني”. وأشار لاريجاني في كلمة خلال الجلسة العلنية للمجلس اليوم إلى أن هذا القرار “أعلن عقب اتصالات هاتفية أجراها ترامب مع بعض حكام الأنظمة العربية”. وأضاف إن أيا من رؤساء أميركا السابقين لم ينتهج مثل هذا السلوك غير اللائق ولكن ترامب اتخذ “هذا القرار بوقاحة بعد أن أجرى هذه الاتصالات” معتبراً أن “هؤلاء الحكام وضعوا سمعتهم وكرامتهم في المزاد من خلال ذلك”.
روحاني أمريكا والصهاينة لن ينجحوا في مؤامرتهم ضد القدس و القضية الفلسطينية طهران سانا أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني دعم بلاده للشعب الفلسطيني في أي خطوة يقوم بها للدفاع عن حقوقه المشروعة مشددا على ان أمريكا والصهيونية لن ينجحوا في مؤامرتهم ضد القدس وفلسطين. وقال روحاني في كلمة له أمام مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إن “إيران لن تسكت على مؤامرات القوى الاستكبارية الخبيثة وسيأتي اليوم الذي تحرر فيه الشعوب المسلمة القدس الشريف كما تحررت المنطقة من الإرهاب”. وأشار روحاني إلى أن الوقت حان لتفعيل الاقتصاد والعلاقات الإقليمية بعد استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة ودحر الارهابيين منوها باستعداد طهران لفتح صفحة جديدة مع النظام السعودي إذا أوقف عدوانه على اليمن وأوقف مخططات التطبيع مع الكيان الصهيوني. وحول الاتفاق النووي جدد روحاني التزام بلاده بالاتفاق والعمل بمضمونه في مقابل المحاولات الأمريكية للتهرب من الالتزامات التي يفرضها. من جهة أخرى قدم روحاني لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني مشروع قانون موازنة السنة المالية الجديدة التي ستبدأ في ال٢١ من آذار المقبل. وأعلنت منظمة التخطيط والموازنة الايرانية اليوم أن حجم مشروع الموازنة العامة للسنة المالية القادمة يتخطى ٣٤١ مليار دولار دون عجز. لاريجاني قرار ترامب بشأن القدس يأتي في إطار مخطط مسبق مع بعض الأنظمة العربية لدعم الكيان الصهيوني بدوره أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي “مؤشر على قرارات خاطئة وغير مقبولة ويأتي في اطار مخطط مسبق مع بعض الأنظمة العربية بهدف دعم الكيان الصهيوني وتطبيع العلاقات معه ومحو قضية الشعب الفلسطيني”. وأشار لاريجاني في كلمة خلال الجلسة العلنية للمجلس اليوم إلى أن هذا القرار “أعلن عقب اتصالات هاتفية اجراها ترامب مع بعض حكام الأنظمة العربية”. وأضاف إن أيا من رؤساء اميركا السابقين لم ينتهج مثل هذا السلوك غير اللائق ولكن ترامب اتخذ “هذا القرار بوقاحة بعد أن أجرى هذه الاتصالات” معتبرا أن “هؤلاء الحكام وضعوا سمعتهم وكرامتهم في المزاد من خلال ذلك”.
لاريجاني غزو أمريكا وبريطانيا للعراق وأفغانستان نشرالفوضى والإرهاب طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن الغزو الأمريكي البريطاني للعراق وأفغانستان كان عاملا وراء انتشار الفوضى والإرهاب في المنطقة مؤكدا أن إيران جادة في مكافحة الإرهاب ومحاربته في سورية والعراق بطلب رسمي من حكومتي البلدين. وأوضح لاريجاني خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في طهران اليوم أن السبيل لحل مشاكل المنطقة يكمن في اعتماد طريق الحوار والتفاوض لافتا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس هو “أحد الأخطاء الفاحشة جدا للإدارة الأمريكية”. انتقد لاريجاني المعايير المزدوجة للغرب في ادعاء الديمقراطية والحرية وفعل عكسها طالما هناك خدمة لمصالحه وقال “إن الشعب البحريني لا يريد سوى الديمقراطية ويريد حق الانتخاب المنصف فلماذا يقوم الغرب الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بدعم من يقمع حرية هذا الشعب” موضحا أن هذا الأمر ينطبق على اليمن حيث “يقدم الغرب الأسلحة والامكانيات إلى أولئك الذين يقصفون شعبه”. وانتقد لاريجاني عدم تعاون لندن مع طهران بعد تنفيذ الاتفاق النووي وقال “إن بريطانيا لم تتخذ اجراء جادا بعد المصادقة على الاتفاق النووي لإقامة تعاون اقتصادي في حين أن بعض الدول الأوروبية بذلت جهودا كبيرة في ذلك”. من جانبه أقر جونسون باخطاء بلاده في المنطقة مكتفيا بالاعراب عن أسفه لوجود الزمر الإرهابية فيها. وأشار جونسون إلى رغبة بلاده في التعاون مع إيران في مجال مكافحة الإرهاب مبديا الثقة بامكانية الاستفادة من خبرة إيران في هذا المجال. ولفت جونسون إلى أن بلاده تدعم تنفيذ الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة السداسية الدولية باعتباره “اتفاقية دولية مهمة جدا”.
بروجردي خلال اجتماع في الدوما يجب مواصلة الحرب ضد الإرهاب موسكو سانا شدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي على ضرورة مواصلة التعاون الايراني الروسي في مجال الحرب ضد التنظيمات الارهابية في المنطقة. وقال بروجردي خلال اجتماع مع لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي اليوم “انه يجب أن يصبح التعاون في مكافحة الإرهاب الدولي في سورية والتعاون في المجال النووي الموضوعين الأساسيين في سياق وضع مشروع مذكرة تفاهم بين مجلسي الدوما الروسي والشورى الإسلامي الإيراني”. وأشار بروجردي إلى أنه يجب في سياق العلاقات الثنائية بين البلدين ايلاء القضايا التي تتعلق بسورية وبالبرنامج النووي الايراني اهتماما خاصا. من جانبه اوضح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما ليونيد سلوتسكي أنه اتفق مع بروجردي على ضرورة اعطاء الاولوية لحل الازمة في سورية وموضوع المحادثات النووية خلال التعاون بين البرلمانين الروسي والإيراني. وأشار سلوتسكي إلى أنه خلال العمل على مشروع مذكرة التفاهم يمكن التركيز بشكل أكبر على الدور البرلماني والتعاون في مجال التعدين والغاز والنفط والطاقة النووية. وكان رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أكد خلال لقائه أمس رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشسلاف فولودين في موسكو أن دولا كثيرة جدا تقول إنها تحارب الإرهاب لكن إيران وروسيا أثبتتا ذلك على أرض الواقع وتخططان لتعزيز التعاون في هذا المجال.
موسكو تستضيف مؤتمر البرلمانيين ضد المخدرات موسكو سانا انطلق في العاصمة الروسية موسكو أول مؤتمر دولي يحمل تسمية “البرلمانيون ضد المخدرات” بمشاركة وفود من أكثر من ٤٠ دولة. ونقل موقع روسيا اليوم عن رئيس مجلس الدوما الروسي فيتشيسلاف فولودين قوله إن المؤتمر يركز “على المسائل المتعلقة بالتصدي لتهريب وترويج وتعاطي المخدرات ودعم كل من يحتاج إلى المساعدة بسببها”. بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة أمام المشاركين في المؤتمر أن موسكو لن ترفع الراية البيضاء أمام مسألة تهريب المخدرات محذرا من أن المخدرات قد تهدد العالم بكارثة غير مسبوقة. وأعرب لافروف عن تقديره للمساعي المبذولة من قبل أفراد أجهزة الأمن في مكافحة المخدرات مشيرا إلى ضرورة مواصلة دعمهم تقنيا ومعلوماتيا داعيا حلف شمال الأطلسي “ناتو” للبحث عن سبل مشتركة لطرد مهربي المخدرات من أفغانستان واصفا ارتفاع حجم تدفق المخدرات من هذه الدولة بأنه كارثة تتطلب مستوى جديدا من التضامن الدولي. من جهته قال نائب الأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف إن “ناقوس الخطر دق” مشيرا إلى أن المنظمة العالمية سجلت خلال الفترة المنصرمة من العام الحالي لأول مرة خلال العقد الجاري زيادة تعاطي المخدرات في العالم ما يعني ازدياد حجم إنتاجها. وحذر فيدوتوف من أن المواد الجديدة ذات التأثير النفسي تدخل أسواق دول العالم قبل إدخال سلطاتها تعديلات قانونية مناسبة مشددا على أن تجارة المخدرات باتت جزءا من الجريمة الإلكترونية. وأشار فيدوتوف إلى ارتفاع خطر استخدام الدخل الذي تدره المخدرات في تمويل الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء العالم معلنا أن محاربة هذه الظاهرة تحتاج إلى تعزيز الشراكة الدولية على أساس القانون والمعاهدات الأممية. من جانبه بين رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أهمية تبادل المعلومات في مكافحة تهريب المخدرات داعيا الأمم المتحدة إلى ممارسة الضغوط على حلف الـ “ناتو” لإجباره على القيام بمسؤولياته في أفغانستان فيما يتعلق بالتصدي لتهريب المخدرات. بدوره تقدم رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي بمبادرة التوفيق بين قوانين دول العالم فيما يتعلق بمحاربة المخدرات مؤكدا أن العمل جار في هذا الاتجاه لكن مستوى التنسيق الحالي ليس كافيا. ووصف سلوتسكي المخدرات بأحد أهم تحديات القرن الـ ٢١ ويمكن مقارنته من حيث خطورته بالإرهاب الدولي.
لاريجاني التواجد الأمريكي في سورية غير شرعي ويوتر المنطقة موسكو سانا جدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني التأكيد على أن التواجد الأمريكي في سورية غير شرعي ويوتر المنطقة. وقال لاريجاني خلال لقائه رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشسلاف فولودين في موسكو اليوم إن “إيران وروسيا ذهبتا إلى سورية بطلب من حكومتها لمحاربة الإرهاب وتم إلحاق خسائر فادحة بإرهابيي داعش لكن وجود الأمريكيين يعتبر غير شرعي إطلاقا”. وبين لاريجاني أن السلوك العدواني الذي يمارسه كيان الاحتلال الاسرائيلي ضد سورية يؤثر سلبا على الوضع في منطقة الشرق الأوسط برمتها ويخلق فيها المزيد من المشاكل. ولفت لاريجاني إلى أن دولا كثيرة جدا تقول إنها تحارب الإرهاب لكن إيران وروسيا أثبتتا ذلك على أرض الواقع وتخططان لتعزيز التعاون في هذا المجال. بدوره أشار رئيس مجلس الدوما إلى أنه يتم تنفيذ جميع الاتفاقيات بين روسيا وإيران في مجال التعاون بين برلماني البلدين. ولفت فولودين إلى أن لقاءهما المقبل سيتم خلال المؤتمر المكرس لمكافحة الإرهاب المزمع عقده أواخر الشهر الجاري في باكستان مشيرا إلى أن “وفودا من سورية وأفغانستان والصين والنطام التركي ستشارك في المؤتمر”.
صباغ يؤكد للسفير الإيراني أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية… تركابادي انتصار سورية انتصار لإيران دمشق سانا أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم السفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ولا سيما البرلمانية بما يخدم قضايا ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وأشار رئيس المجلس إلى الدور الكبير الذي تقوم به إيران بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء لدعم سورية في حربها ضد الإرهاب التكفيري وقال إن “أولوية سورية حاليا تتمثل بالقضاء النهائي على الإرهاب وتحقيق المصالحات المحلية وعودة الأهالي إلى مدنهم وقراهم”. وأعرب رئيس المجلس عن أمله بأن يكون للجمهورية الإسلامية الإيرانية دور كبير في مرحلة إعادة البناء والإعمار. وتلقى رئيس المجلس من السفير الإيراني دعوة موجهة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الدكتور علي لاريجاني لحضور الدورة الثالثة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الإيرانية طهران والتي ستقام من الـ ١٣ ولغاية الـ١٧ من شهر كانون الثاني العام المقبل. من جهته وصف السفير الإيراني بدمشق العلاقات الإيرانية السورية بأنها “رفيعة المستوى” لافتا إلى أن استهداف سورية من قبل أعدائها الذين يخدمون أجندة الولايات المتحدة والصهيونية إنما يعتبر استهدافا للتنوع والغنى الحضاري في سورية. وشدد السفير الإيراني على أن “انتصار سورية في حربها ضد الإرهاب هو انتصار لإيران” منوها بحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد الذي استطاع أن يقود سورية باقتدار في الأزمة والحرب الكونية التي تشن عليها وأن يجتاز بها إلى بر الأمان. وأكد تركابادي ضرورة تطوير آليات التبادل والتواصل بين البلدين في المرحلة المقبلة لمواجهة الموءامرة التي يدبرها الأعداء لتحقيق مشاريعهم المشبوهة في المنطقة. من جانبه أعرب نائب رئيس المجلس نجدت أنزور عن أمله بتعزيز التبادل الثقافي بين سورية وإيران لتمتين العلاقات الأخوية بينهما في حين أشار عدد من أعضاء المجلس إلى العلاقات التاريخية والمتجذرة بين سورية وإيران داعين إلى تنمية الفكر المقاوم في مواجهة الفكر الإرهابي الوهابي.
لاريجاني القضاء على “داعش” يوم عظيم لجميع الأحرار طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق “يوم عظيم لجميع الأحرار”. وقال لاريجاني في كلمة خلال الاجتماع العاشر للجمعية العامة لاتحاد البرلمانات الآسيوية الذي عقد في مدينة اسطنبول التركية إنه “رغم الأضرار التي خلفها الإرهاب على مسيرة التنمية وكرامة القارة الآسيوية فقد تم بفضل المواقف الحكيمة لبعض الدول الرائدة القضاء على تنظيم داعش الإرهابي المشؤوم”. وأشار لاريجاني إلى النتائج المروعة التي خلفها الإرهاب في سورية والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول لم تدخر جهدا خلال السنوات الماضية في دعم التنظيمات الإرهابية في هذه الدول. وشدد لاريجاني على أن ظاهرة الإرهاب تحولت إلى خطر مدمر يتهدد الأمن والسلام في أنحاء العالم معربا عن ثقته بنهاية الحرب على سورية وإرساء الاستقرار فيها.. مقدما التهنئة للشعب والحكومة في سورية والعراق والمقاومة اللبنانية على ما حققوه من إنجازات وانتصارات على الإرهاب. وكان قائد الثورة الاسلامية في إيران الإمام السيد على الخامنئي أكد في كلمة له أن ما حدث فى سورية والعراق من هزيمة لتنظيم داعش الإرهابي هو “استئصال للغدة السرطانية التي زرعها الاستكبار للأضرار بمحور المقاومة”.
ولايتي و لاريجاني مستمرون بدعم سورية حتى النصر على الإرهاب.. المقداد لا يمكن أن نثق بالنظام التركي والأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أهمية استمرار التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين لاستكمال الإنجازات الاستراتيجية والانتصارات التي تحققت على الإرهاب وداعميه وإفشال جميع المخططات التي تستهدف المنطقة. وقال المقداد “إن سورية مستمرة في محاربة الإرهاب واجتثاثه بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء مهما بلغ الدعم المقدم للإرهابيين وأن التقدم مستمر نحو الحدود العراقية لتحرير البوكمال” مشيرا إلى أنه لولا دعم الولايات المتحدة الأمريكية للإرهابيين وعرقلتها تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه لتم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف المقداد “نحن لا يمكن أن نثق بالتوجهات التركية” مشيرا إلى أن ما قام به رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية والعراق شجع الأكراد على محاولات الانفصال مؤكدا أن دخول الدبابات والأسلحة الثقيلة التركية إلى إدلب مخالف لاتفاق أستانا والمقررات الدولية وهو “مرفوض تماما وسنقف أمامه”. ولفت المقداد إلى أن وجهات النظر السورية الإيرانية متطابقة حيال الأوضاع في سورية والمنطقة وخاصة لـ “جهة محاربة الإرهاب ورفض مشاريع التقسيم والتأكيد على سيادة ووحدة وسلامة أراضي دول المنطقة”. ونوه المقداد بموقف إيران الداعم لقضايا المنطقة قائلا “إن سياسة إيران حكيمة وتحافظ على السلم والأمن في المنطقة والعالم”. وأشار المقداد إلى أن مباحثاته في طهران تناولت اجتماع أستانا ٧ والتحضيرات له وجدول الأعمال والخطوات التي يجب اتباعها كما تم أيضا التطرق لـ “المؤتمر الذي سيعقده الأصدقاء الروس في سورية مستقبلا”. وأكد المقداد دعم سورية لموقف إيران حول الملف النووي مشيرا إلى أن العالم أصبح يعي ما تقوم به أميركا من انتهاك للقانون الدولي وتدمير ما تم التوصل إليه في إطار الاتفاق الذي وقعته إيران مع الدول الست الكبرى موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت معزولة حتى من أقرب حلفائها بينما يقف العالم موحدا مع إيران بوجه سياسات أميركا الخطرة. وفيما يتعلق بالأوضاع شمال العراق جدد المقداد التأكيد على أن سورية تدعم وحدة وسيادة العراق مبينا أن مشروع الاستفتاء في إقليم شمال العراق مرفوض وهو يخدم مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة. من جانبه أكد لاريجاني توافق وجهات النظر السورية الإيرانية وأن إيران مستمرة في دعمها لسورية ومحور المقاومة في مختلف المجالات مشيدا بالانتصارات والإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري والحلفاء في محاربة الإرهاب وقال “النصر النهائي بات وشيكا ومستمرون في التنسيق المشترك لتحقيق المزيد من النجاحات بما يخدم البلدين وبلدان المنطقة”. ولايتي إيران مستمرة بدعمها لسورية حتى النصر على الإرهاب..المقداد الأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة بدوره جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية فى إيران للشؤون الدولية الدكتور على أكبر ولايتي التأكيد على استمرار دعم بلاده حكومة وشعبا للشعب السوري والحكومة السورية في مختلف المجالات حتى تحقيق النصر على الإرهاب والإرهابيين. وقال ولايتي خلال لقائه المقداد في وقت سابق اليوم إن “كل مشاريع ومؤامرات النيل من سورية فشلت بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه وحكمة الرئيس بشار الأسد ودعم الحلفاء وقوى المقاومة”. ونوه ولايتي بالانتصارات الأخيرة في سورية والعراق ضد الإرهاب وتحرير العديد من المناطق في هذين البلدين من سيطرة الإرهابيين، مشيراً إلى أن الأمريكيين هزموا في سورية والعراق وهذه الهزيمة ستستمر وأن الصهاينة قد يئسوا من مخططاتهم ومشاريعهم في المنطقة. من جانبه أكد المقداد أن محور المقاومة يحقق الانتصارات تلو الأخرى على الإرهاب والإرهابيين وداعميهم، مشيرا إلى أن الانتصارات مستمرة حتى تطهير سورية من الإرهاب وإعادة الأمن إلى كل ربوعها. وقال المقداد “زيارتي إلى إيران هي انعكاس لحقيقة العلاقات بين البلدين” مبينا أن “الانتصارات الأخيرة في سورية كانت ضد الإرهابيين وداعميهم والأشخاص الذين ينتهكون المواثيق والعهود الدولية كالاتفاق النووي”. وأوضح المقداد أن “كل العالم اليوم يقف في وجه سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويعارض مساعيه ومزاعمه ضد إيران” مشددا في الوقت ذاته على وقوف سورية إلى جانب إيران لاسترداد كامل حقوقها في استثمار الطاقة النووية السلمية. وتابع المقداد إن “الأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة وسنصل إلى الانتصار النهائي بفضل مقاومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثبات الجمهورية العربية السورية وكل القوى التي تسعى إلى الخير ومن ضمنها المقاومة الوطنية في لبنان”. وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء أكد ولايتي والمقداد على الموقف الحازم والقاطع لدول محور المقاومة في الاستمرار بالتعاون والتنسيق المشترك في محاربة الإرهاب وداعميه وإفشال مخططاتهم الرامية للنيل من دول المنطقة وسيادتها. وشدد الجانبان على أن محور المقاومة يحقق الانتصارات المستمرة على الإرهاب من خلال التضحيات والصمود أمام مختلف أشكال المؤامرات وأكدا أنه لن يسمح بالنيل من دول محور المقاومة. وقال المقداد “نقلت تحيات السيد الرئيس بشار الأسد إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران والرئيس حسن روحاني والحكومة والشعب الإيراني” لافتا إلى أن وجهات النظر كانت متطابقة مع إيران في مختلف القضايا. وأضاف إننا “في سورية نرفض الاجراءات التي اتخذتها تركيا في إدلب وبقية المناطق ونطالب بخروج الجيش التركي المحتل من إدلب والمناطق الأخرى وعلى تركيا أن تحترم سيادة سورية والقرارات التي اتخذت في استانة”. وشكر المقداد إيران حكومة وقيادة وشعبا لدعمها سورية في محاربة الإرهاب وقال إن “لدعم إيران دورا مهما في تحقيق النصر وإفشال المخططات التي تخدم الكيان الصهيوني والمصالح الأمريكية في المنطقة”. وتابع المقداد إننا “نرفض محاولات التقسيم في العراق ونؤكد على وحدة أراضي دول المنطقة وعلى محاربة الإرهاب كما عبرنا عن وقوفنا إلى جانب إيران حيال موقف الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي” مشيرا إلى أن موقف أمريكا أحادي الجانب رغم دعم مجموعة دول خمسة زائد واحد للاتفاق يدل على أنها لا تحترم المقررات والاتفاقات الدولية. بدوره أكد ولايتي أن سورية ومحور المقاومة يحققون المزيد من الانتصارات على الإرهاب والمؤامرات والمخططات الصهيونية والأمريكية والأهداف الشيطانية لهما فى تقسيم وإضعاف دول المنطقة. وشدد ولايتي على أن محور المقاومة من طهران مرورا ببغداد ودمشق وبيروت وفلسطين سيفشلون كل المخططات الرامية للنيل من المنطقة وهويتها وعراقتها وتلاحمها مع بعضها البعض. وأشار ولايتي إلى استمرار بلاده في دعمها القوي للحكومتين الشرعيتين في سورية والعراق ومنع أي محاولة للنيل من سيادتهما ووحدة أراضيهما لافتا إلى أن الأهداف الأمريكية في سورية ستبوء بالفشل كما حدث في العراق. وحول الاستفتاء الأخير في شمال العراق قال ولايتي “نحن نعارض وبقوة أى محاولة للنيل من سيادة ووحدة أراضي دول الجوار”. المقداد وجابري أنصاري يبحثان آخر تطورات الأوضاع في سورية وجدول أعمال اجتماع أستانا ٧ المقبل كما بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين مع مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري في طهران آخر تطورات الاوضاع فى سورية وجدول أعمال أجتماع أستانا ٧ المقبل حول سورية. وتناول اللقاء التطورات المتعلقة بمناطق تخفيف التوتر في سورية وتبادلا وجهات النظر حول المقترحات الجديدة لإرساء الاستقرار المستديم فيها. وقال المقداد أن “التعاون المستمر بين البلدين اثمر بتحقيق الإنجازات الاستراتيجية والانتصارات على الإرهاب وداعميه ومخططاتهم الرامية لتجزئة المنطقة وتفتيتها وتفرقتها على أساس عرقي. وأضاف المقداد إن “دور إيران الداعم لسورية ودول المنطقة يحظى باحترام وتقدير كل العالم” مشيرا إلى أن إيران عزلت أمريكا بفضل حكمتها ولم يبق أحد إلى جانبها. كما لفت المقداد إلى تطابق المواقف مع إيران بشأن الملف النووي وقال “ندعم إيران ومواقفها بهذا الشأن ونرفض موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الخصوص”. وأضاف المقداد إن “المواقف كانت متطابقة حيال الاستفتاء شمال العراق واكدنا على وحدته وسيادته” مبينا في هذا الصدد أن “سياسات أردوغان شجعت محاولات الانفصال والتقسيم من خلال سعيه لإضعاف الحكومتين في سورية والعراق وهذا خطأ كبير”. وأوضح المقداد أن كل هذه المخططات التي تستهدف وحدة وشعوب دول المنطقة مصيرها الفشل الذريع وخطرها على الجميع ولا يجب السماح لأمريكا بالتلاعب بمكونات النسيج الاجتماعي لتحقيق أهداف (إسرائيل) بالمنطقة. من جانبه أشار جابري أنصاري إلى استراتيجية العلاقات السورية الإيرانية واستمرار دعم بلاده لسورية في مختلف المجالات وقال “لدينا سياسة مبدئية قائمة على احترام إرادة شعوب المنطقة والأمة الإسلامية”. وأكد جابري أنصاري أهمية التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي مشيرا إلى أن “تعاوننا خلال مراحل العدوان والحرب على سورية وعلى مدى أكثر من ست سنوات حقق الانتصارات والانجازات وسيتحقق النصر النهائي على الإرهاب الدولي وداعميه قريبا”. وأضاف جابري أنصاري “هناك الكثير من القضايا سنتناولها مع المقداد خلال اجتماع اللجنة السياسية المشتركة اليوم ويجب العمل وتضافر الجهود من خلال آليات مشتركة بشان اجتماع استانا ٧ حول سورية”. وتابع جابري انصاري “تبادلنا وجهات النظر مع المقداد حول سورية والمنطقة واجتماع استانا واليات التنسيق بشان جدول أعماله ونأمل أن يحقق الاجتماع أهدافه المرجوة في تخفيف التوتر وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية” مؤكدا أن التطورات الميدانية في سورية والانتصارات المتلاحقة على الإرهاب أفشلت مخططاته في المنطقة. حضر اللقاءات سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود.
لاريجاني إيران ستعيد النظر بالاتفاق النووي إن لم تستفد منه سان بطرسبورغ طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن بلاده ستعيد النظر في الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد قبل أكثر من عامين إن لم تستفد منه. وقال لاريجاني خلال لقائه اليوم الأمين العام للمعاهدة الدولية للحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زربو على هامش اجتماعات اتحاد البرلمانات الدولي المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية إن “ايران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت ثماني مرات التزام طهران بالاتفاق النووي إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعي أن إيران لم تلتزم بالاتفاق”. وكان ترامب ساق خلال كلمة له مؤخرا عددا من المزاعم من بينها اتهامه لطهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن اعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثورى الإيراني. وأوضح لاريجاني أن إيران قبلت التعهدات ضمن الاتفاق النووي وتحملت أثمانا باهظة وإذا لم نستفد من هذا الاتفاق فمن المؤكد أننا سنعيد النظر فيه مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قائد الثورة الإسلامية الإيرانية أصدر فتوى لا تحرم فقط استخدام الأسلحة النووية بل أيضا استخدام كل أسلحة الدمار الشامل البيولوجية والكيميائية. من جانبه نوه زربو بالمواقف الإيجابية والبناءة لإيران إزاء الالتزام بالاتفاق النووي مشيرا إلى أنه هو أهم اتفاق دولي أبرم في هذا المجال خلال الأعوام العشرة الماضية وينبغي على جميع الأطراف العمل على حفظه. وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي أكد هذا الأسبوع أن اتهامات الرئيس الأمريكي لإيران لا أساس لها من الصحة ولا تملك أي قيمة تاريخية وقانونية على الصعيد الدولي لافتا إلى أن إيران لديها سيناريوهات عدة للتعامل مع خروج أمريكا المحتمل من الاتفاق. بدوره قال رئيس اللجنة النووية في مجلس الشورى الإسلامي الشيخ مجتبى ذو النور إن بلاده لن تسمح لأي بلد بإعادة النظر في الاتفاق النووي حيث لم يعط الإذن لأمريكا في أي فقرة من فقراته أن تعيد النظر في مضمونه. وأشار ذو النور في تصريح له إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقرت في تقارير مختلفة لها بالتزام إيران بالاتفاق مؤكدا أن الوكالة هي المرجع الوحيد الناظر والمشرف عليه ولا يمكن لأي بلد أن يغير من مضمونه. وفي سياق متصل ندد قائد الشرطة الإيرانية العميد حسين اشتري بموقف الرئيس الأميركي المناهض لإيران والحرس الثوري في خطابه الأخير وعده ناجما عن عقليته الضئيلة وجهله بشؤون العالم. وقال اشتري في كلمة له اليوم في طهران “إن على ترامب أن يدرك أن التضامن والقوة التي تتسم بها القوات المسلحة الإيرانية وكذلك وعي الشعب عززت الأمن في البلاد” لافتا إلى أن إيران تعمل على إرساء الأمن والاستقرار في دول المنطقة مثل سورية والعراق.
قارن علي لاريجاني مع:
شارك صفحة علي لاريجاني على