علي لاريجاني

علي لاريجاني

علي لاريجاني (٣ يونيو ١٩٥٨ -)، كان رئيس مجلس الشورى الإيراني من ٢٠٠٨ إلى ٢٠٢٠. وكان في السابق كبير المفاوضين الإيرانيين في المسائل المتعلقة بالأمن القومي كالبرنامج النووي الإيراني. وهو حاليا عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي لاريجاني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي لاريجاني
ولايتي و لاريجاني مستمرون بدعم سورية حتى النصر على الإرهاب.. المقداد لا يمكن أن نثق بالنظام التركي والأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أهمية استمرار التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين لاستكمال الإنجازات الاستراتيجية والانتصارات التي تحققت على الإرهاب وداعميه وإفشال جميع المخططات التي تستهدف المنطقة. وقال المقداد “إن سورية مستمرة في محاربة الإرهاب واجتثاثه بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء مهما بلغ الدعم المقدم للإرهابيين وأن التقدم مستمر نحو الحدود العراقية لتحرير البوكمال” مشيرا إلى أنه لولا دعم الولايات المتحدة الأمريكية للإرهابيين وعرقلتها تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه لتم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف المقداد “نحن لا يمكن أن نثق بالتوجهات التركية” مشيرا إلى أن ما قام به رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية والعراق شجع الأكراد على محاولات الانفصال مؤكدا أن دخول الدبابات والأسلحة الثقيلة التركية إلى إدلب مخالف لاتفاق أستانا والمقررات الدولية وهو “مرفوض تماما وسنقف أمامه”. ولفت المقداد إلى أن وجهات النظر السورية الإيرانية متطابقة حيال الأوضاع في سورية والمنطقة وخاصة لـ “جهة محاربة الإرهاب ورفض مشاريع التقسيم والتأكيد على سيادة ووحدة وسلامة أراضي دول المنطقة”. ونوه المقداد بموقف إيران الداعم لقضايا المنطقة قائلا “إن سياسة إيران حكيمة وتحافظ على السلم والأمن في المنطقة والعالم”. وأشار المقداد إلى أن مباحثاته في طهران تناولت اجتماع أستانا ٧ والتحضيرات له وجدول الأعمال والخطوات التي يجب اتباعها كما تم أيضا التطرق لـ “المؤتمر الذي سيعقده الأصدقاء الروس في سورية مستقبلا”. وأكد المقداد دعم سورية لموقف إيران حول الملف النووي مشيرا إلى أن العالم أصبح يعي ما تقوم به أميركا من انتهاك للقانون الدولي وتدمير ما تم التوصل إليه في إطار الاتفاق الذي وقعته إيران مع الدول الست الكبرى موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت معزولة حتى من أقرب حلفائها بينما يقف العالم موحدا مع إيران بوجه سياسات أميركا الخطرة. وفيما يتعلق بالأوضاع شمال العراق جدد المقداد التأكيد على أن سورية تدعم وحدة وسيادة العراق مبينا أن مشروع الاستفتاء في إقليم شمال العراق مرفوض وهو يخدم مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة. من جانبه أكد لاريجاني توافق وجهات النظر السورية الإيرانية وأن إيران مستمرة في دعمها لسورية ومحور المقاومة في مختلف المجالات مشيدا بالانتصارات والإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري والحلفاء في محاربة الإرهاب وقال “النصر النهائي بات وشيكا ومستمرون في التنسيق المشترك لتحقيق المزيد من النجاحات بما يخدم البلدين وبلدان المنطقة”. ولايتي إيران مستمرة بدعمها لسورية حتى النصر على الإرهاب..المقداد الأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة بدوره جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية فى إيران للشؤون الدولية الدكتور على أكبر ولايتي التأكيد على استمرار دعم بلاده حكومة وشعبا للشعب السوري والحكومة السورية في مختلف المجالات حتى تحقيق النصر على الإرهاب والإرهابيين. وقال ولايتي خلال لقائه المقداد في وقت سابق اليوم إن “كل مشاريع ومؤامرات النيل من سورية فشلت بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه وحكمة الرئيس بشار الأسد ودعم الحلفاء وقوى المقاومة”. ونوه ولايتي بالانتصارات الأخيرة في سورية والعراق ضد الإرهاب وتحرير العديد من المناطق في هذين البلدين من سيطرة الإرهابيين، مشيراً إلى أن الأمريكيين هزموا في سورية والعراق وهذه الهزيمة ستستمر وأن الصهاينة قد يئسوا من مخططاتهم ومشاريعهم في المنطقة. من جانبه أكد المقداد أن محور المقاومة يحقق الانتصارات تلو الأخرى على الإرهاب والإرهابيين وداعميهم، مشيرا إلى أن الانتصارات مستمرة حتى تطهير سورية من الإرهاب وإعادة الأمن إلى كل ربوعها. وقال المقداد “زيارتي إلى إيران هي انعكاس لحقيقة العلاقات بين البلدين” مبينا أن “الانتصارات الأخيرة في سورية كانت ضد الإرهابيين وداعميهم والأشخاص الذين ينتهكون المواثيق والعهود الدولية كالاتفاق النووي”. وأوضح المقداد أن “كل العالم اليوم يقف في وجه سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويعارض مساعيه ومزاعمه ضد إيران” مشددا في الوقت ذاته على وقوف سورية إلى جانب إيران لاسترداد كامل حقوقها في استثمار الطاقة النووية السلمية. وتابع المقداد إن “الأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة وسنصل إلى الانتصار النهائي بفضل مقاومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثبات الجمهورية العربية السورية وكل القوى التي تسعى إلى الخير ومن ضمنها المقاومة الوطنية في لبنان”. وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء أكد ولايتي والمقداد على الموقف الحازم والقاطع لدول محور المقاومة في الاستمرار بالتعاون والتنسيق المشترك في محاربة الإرهاب وداعميه وإفشال مخططاتهم الرامية للنيل من دول المنطقة وسيادتها. وشدد الجانبان على أن محور المقاومة يحقق الانتصارات المستمرة على الإرهاب من خلال التضحيات والصمود أمام مختلف أشكال المؤامرات وأكدا أنه لن يسمح بالنيل من دول محور المقاومة. وقال المقداد “نقلت تحيات السيد الرئيس بشار الأسد إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران والرئيس حسن روحاني والحكومة والشعب الإيراني” لافتا إلى أن وجهات النظر كانت متطابقة مع إيران في مختلف القضايا. وأضاف إننا “في سورية نرفض الاجراءات التي اتخذتها تركيا في إدلب وبقية المناطق ونطالب بخروج الجيش التركي المحتل من إدلب والمناطق الأخرى وعلى تركيا أن تحترم سيادة سورية والقرارات التي اتخذت في استانة”. وشكر المقداد إيران حكومة وقيادة وشعبا لدعمها سورية في محاربة الإرهاب وقال إن “لدعم إيران دورا مهما في تحقيق النصر وإفشال المخططات التي تخدم الكيان الصهيوني والمصالح الأمريكية في المنطقة”. وتابع المقداد إننا “نرفض محاولات التقسيم في العراق ونؤكد على وحدة أراضي دول المنطقة وعلى محاربة الإرهاب كما عبرنا عن وقوفنا إلى جانب إيران حيال موقف الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي” مشيرا إلى أن موقف أمريكا أحادي الجانب رغم دعم مجموعة دول خمسة زائد واحد للاتفاق يدل على أنها لا تحترم المقررات والاتفاقات الدولية. بدوره أكد ولايتي أن سورية ومحور المقاومة يحققون المزيد من الانتصارات على الإرهاب والمؤامرات والمخططات الصهيونية والأمريكية والأهداف الشيطانية لهما فى تقسيم وإضعاف دول المنطقة. وشدد ولايتي على أن محور المقاومة من طهران مرورا ببغداد ودمشق وبيروت وفلسطين سيفشلون كل المخططات الرامية للنيل من المنطقة وهويتها وعراقتها وتلاحمها مع بعضها البعض. وأشار ولايتي إلى استمرار بلاده في دعمها القوي للحكومتين الشرعيتين في سورية والعراق ومنع أي محاولة للنيل من سيادتهما ووحدة أراضيهما لافتا إلى أن الأهداف الأمريكية في سورية ستبوء بالفشل كما حدث في العراق. وحول الاستفتاء الأخير في شمال العراق قال ولايتي “نحن نعارض وبقوة أى محاولة للنيل من سيادة ووحدة أراضي دول الجوار”. المقداد وجابري أنصاري يبحثان آخر تطورات الأوضاع في سورية وجدول أعمال اجتماع أستانا ٧ المقبل كما بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين مع مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري في طهران آخر تطورات الاوضاع فى سورية وجدول أعمال أجتماع أستانا ٧ المقبل حول سورية. وتناول اللقاء التطورات المتعلقة بمناطق تخفيف التوتر في سورية وتبادلا وجهات النظر حول المقترحات الجديدة لإرساء الاستقرار المستديم فيها. وقال المقداد أن “التعاون المستمر بين البلدين اثمر بتحقيق الإنجازات الاستراتيجية والانتصارات على الإرهاب وداعميه ومخططاتهم الرامية لتجزئة المنطقة وتفتيتها وتفرقتها على أساس عرقي. وأضاف المقداد إن “دور إيران الداعم لسورية ودول المنطقة يحظى باحترام وتقدير كل العالم” مشيرا إلى أن إيران عزلت أمريكا بفضل حكمتها ولم يبق أحد إلى جانبها. كما لفت المقداد إلى تطابق المواقف مع إيران بشأن الملف النووي وقال “ندعم إيران ومواقفها بهذا الشأن ونرفض موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الخصوص”. وأضاف المقداد إن “المواقف كانت متطابقة حيال الاستفتاء شمال العراق واكدنا على وحدته وسيادته” مبينا في هذا الصدد أن “سياسات أردوغان شجعت محاولات الانفصال والتقسيم من خلال سعيه لإضعاف الحكومتين في سورية والعراق وهذا خطأ كبير”. وأوضح المقداد أن كل هذه المخططات التي تستهدف وحدة وشعوب دول المنطقة مصيرها الفشل الذريع وخطرها على الجميع ولا يجب السماح لأمريكا بالتلاعب بمكونات النسيج الاجتماعي لتحقيق أهداف (إسرائيل) بالمنطقة. من جانبه أشار جابري أنصاري إلى استراتيجية العلاقات السورية الإيرانية واستمرار دعم بلاده لسورية في مختلف المجالات وقال “لدينا سياسة مبدئية قائمة على احترام إرادة شعوب المنطقة والأمة الإسلامية”. وأكد جابري أنصاري أهمية التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي مشيرا إلى أن “تعاوننا خلال مراحل العدوان والحرب على سورية وعلى مدى أكثر من ست سنوات حقق الانتصارات والانجازات وسيتحقق النصر النهائي على الإرهاب الدولي وداعميه قريبا”. وأضاف جابري أنصاري “هناك الكثير من القضايا سنتناولها مع المقداد خلال اجتماع اللجنة السياسية المشتركة اليوم ويجب العمل وتضافر الجهود من خلال آليات مشتركة بشان اجتماع استانا ٧ حول سورية”. وتابع جابري انصاري “تبادلنا وجهات النظر مع المقداد حول سورية والمنطقة واجتماع استانا واليات التنسيق بشان جدول أعماله ونأمل أن يحقق الاجتماع أهدافه المرجوة في تخفيف التوتر وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية” مؤكدا أن التطورات الميدانية في سورية والانتصارات المتلاحقة على الإرهاب أفشلت مخططاته في المنطقة. حضر اللقاءات سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود.
لاريجاني إيران ستعيد النظر بالاتفاق النووي إن لم تستفد منه سان بطرسبورغ طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن بلاده ستعيد النظر في الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد قبل أكثر من عامين إن لم تستفد منه. وقال لاريجاني خلال لقائه اليوم الأمين العام للمعاهدة الدولية للحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زربو على هامش اجتماعات اتحاد البرلمانات الدولي المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية إن “ايران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت ثماني مرات التزام طهران بالاتفاق النووي إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعي أن إيران لم تلتزم بالاتفاق”. وكان ترامب ساق خلال كلمة له مؤخرا عددا من المزاعم من بينها اتهامه لطهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن اعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثورى الإيراني. وأوضح لاريجاني أن إيران قبلت التعهدات ضمن الاتفاق النووي وتحملت أثمانا باهظة وإذا لم نستفد من هذا الاتفاق فمن المؤكد أننا سنعيد النظر فيه مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قائد الثورة الإسلامية الإيرانية أصدر فتوى لا تحرم فقط استخدام الأسلحة النووية بل أيضا استخدام كل أسلحة الدمار الشامل البيولوجية والكيميائية. من جانبه نوه زربو بالمواقف الإيجابية والبناءة لإيران إزاء الالتزام بالاتفاق النووي مشيرا إلى أنه هو أهم اتفاق دولي أبرم في هذا المجال خلال الأعوام العشرة الماضية وينبغي على جميع الأطراف العمل على حفظه. وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي أكد هذا الأسبوع أن اتهامات الرئيس الأمريكي لإيران لا أساس لها من الصحة ولا تملك أي قيمة تاريخية وقانونية على الصعيد الدولي لافتا إلى أن إيران لديها سيناريوهات عدة للتعامل مع خروج أمريكا المحتمل من الاتفاق. بدوره قال رئيس اللجنة النووية في مجلس الشورى الإسلامي الشيخ مجتبى ذو النور إن بلاده لن تسمح لأي بلد بإعادة النظر في الاتفاق النووي حيث لم يعط الإذن لأمريكا في أي فقرة من فقراته أن تعيد النظر في مضمونه. وأشار ذو النور في تصريح له إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقرت في تقارير مختلفة لها بالتزام إيران بالاتفاق مؤكدا أن الوكالة هي المرجع الوحيد الناظر والمشرف عليه ولا يمكن لأي بلد أن يغير من مضمونه. وفي سياق متصل ندد قائد الشرطة الإيرانية العميد حسين اشتري بموقف الرئيس الأميركي المناهض لإيران والحرس الثوري في خطابه الأخير وعده ناجما عن عقليته الضئيلة وجهله بشؤون العالم. وقال اشتري في كلمة له اليوم في طهران “إن على ترامب أن يدرك أن التضامن والقوة التي تتسم بها القوات المسلحة الإيرانية وكذلك وعي الشعب عززت الأمن في البلاد” لافتا إلى أن إيران تعمل على إرساء الأمن والاستقرار في دول المنطقة مثل سورية والعراق.
لاريجاني اجتماعات أستانا سهلت مسار الحل السياسي للأزمة في سورية موسكو سانا جدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني موقف إيران الداعم للحل السياسي للأزمة في سورية مشيرا إلى ان طهران وموسكو تلعبان دورا مهما في القضاء على الإرهاب وتنظيماته فيها. ولفت لاريجاني في تصريحات اليوم على هامش زيارته لموسكو إلى أن اجتماعات أستانا سهلت مسار الحل السياسي للأزمة في سورية وقال.. ان “الإرهاب معضلة عالمية ومكافحته يجب أن تتم عبر إجراءات وتحالفات جادة وليس عبر تصريحات إعلامية فالبعض يدعي مكافحة الإرهاب ثم يلجا إلى دعمه عمليا خلف الكواليس” واصفا هذه التصرفات من البعض بأنها “مخادعة ولن تؤدي إلى نتيجة”. وأوضح لاريجاني إن بعض المتواجدين في المنطقة يسعون دوما إلى إثارة مشكلة وأزمة جديدة تارة عبر الإرهاب وتارة أخرى عبر التقسيم منوها بنتائج اجتماعات أستانا حول سورية ومعتبرا انها “تسير بشكل جيد” وتحظى بدعم إيراني وروسي. واعتبر رئيس البرلمان الإيراني ان “إرادة الدول المشاركة في اجتماعات أستانا على صعيد مكافحة الإرهاب تختلف عن إرادة الدول الراعية لمؤتمر جنيف ولهذا السبب فإن مؤتمر أستانا يسير بشكل جيد على عكس مؤتمر جنيف”. وأشار لاريجاني إلى لقاءاته مع المسؤولين الروس خلال زيارته لروسيا وقال.. ان “المحادثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والملف النووي والتصرفات الأمريكية المزعجة في هذا المجال التي أدت إلى غضب الجميع لأنها تضرب بعرض الحائط كل الخطوات التي ساهمت العديد من الدول في إنضاجها”. في سياق آخر دعا لاريجاني في تصريح لدى لقائه نظيره الكازاخي نيغما تولين مجلس الأمن الدولي إلى مناقشة عدم التزام الولايات المتحدة بالاتفاقات الدولية والتنديد بها من قبل بلدان العالم وقال.. “ان تصريحات الأميركيين الأخيرة تثير القلق حول شرعية الأمم المتحدة”. وأكد لاريجاني على دور كازاخستان في حل مشكلة الإرهاب في المنطقة موضحا ان “أستانا بذلت جهودا كبيرة لإيجاد حل لهذه المشكلة في سورية وإرساء السلام فيها”. وأوضح لاريجاني ان الإرهاب ليس مشكلة قصيرة الأمد داعيا إلى التعاون المشترك في مواجهته.
ظريف إيران مستعدة لمواجهة أي قرار أمريكي بخصوص الاتفاق النووي طهران سانا أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن إيران مستعدة لمواجهة أي قرار أمريكي بخصوص الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد في عام ٢٠١٥. وأشار ظريف في كلمة له اليوم في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد باتخاذ إجراءات بخصوص الاتفاق النووي مع إيران ولكن هذه التهديدات لا تعني أنه سينسحب من هذا الاتفاق بالضرورة مشددا على أن سبب مواقف ترامب تجاه إيران هو المكانة الاقليمية والدولية التي وصلت إليها وما حققته من انجازات على مختلف الصعد. بدوره لفت رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني في تصريح له اليوم عقب الجلسة إلى أن التطورات في المنطقة تتطلب المزيد من التشاور والتنسيق بين المجلس والحكومة الايرانية لمتابعة الأوضاع والرد على أي مواقف مستجدة. وكان مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحي حذر أمريكا امس من محاولة اضعاف او الغاء الاتفاق النووي مشيرا إلى أن الاتفاق كان احدى وسائل بناء الثقة بين إيران والدول الغربية ووفر فرصة لطهران لتقوم بانشطتها النووية السلمية بحرية فيما دعت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة الماضى جميع الاطراف المعنية بالاتفاق النووى مع ايران للالتزام ببنوده.
لاريجاني الاتفاق النووي اتفاق عالمي وعلى الجميع الالتزام ببنوده طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني ان الاتفاق النووي بين بلاده ومجموعة خمسة زائد واحد اتفاق عالمي وعلى الجميع الالتزام ببنوده. وأشار لاريجاني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس الشيوخ الايرلندي دنيس اودولوان في طهران اليوم إلى ان الجانبين “ناقشا مواضيع مهمة منها الإرهاب وسبل مواجهته والتعاون في مختلف المجالات السياسية والتجارية والأمنية”. ولفت لاريجاني إلى ان البلدين يؤكدان ضرورة التمسك بالاتفاقيات الدولية والاهتمام بالقضايا الاقليمية والتصدي للإرهاب. من جانبه أعرب اودولوان عن أمله في أن تلتزم كل الأطراف بالاتفاق النووي مبينا انه “اتفاق دولي لصالح إيران والاتحاد الأوروبي والسلام العالمي”. وأشار إلى ضرورة الاستفادة من كل الإمكانيات لاستمرار هذا الاتفاق وتعزيز علاقات بلاده مع إيران ولا سيما في المجالات الزراعية والطبية. وأعرب عن تقديره للدور الذي تقوم به إيران في محاربتها الإرهاب الذي استهدف مناطق عديدة في العالم ومنها مناطق أوروبية.
لاريجاني ترامب لم يفهم بعد أن العالم تغير وأن الشعوب استيقظت طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “الفارغ” لن يؤثر على الوعي السياسي لدى الشعوب الإسلامية. وقال لاريجاني في كلمة له خلال افتتاح اجتماع مجلس الشورى الإسلامي الإيراني اليوم إن “ترامب لم يفهم ولا يبدو أنه سيفهم بمستواه الفكري هذا بأن العالم تغير وأن الشعوب استيقظت وأدركت جيدا بأن إيران بعد انتصار الثورة ورغم جميع مؤامرات الغرب والشرق وبالاعتماد على الذات تمكنت من تحقيق أهدافها الثورية”. ونوه لاريجاني بكلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني الصريحة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والتي جاءت ردا مناسبا على خطاب ترامب الفارغ والمليء بالأوهام. وكان روحاني أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده ستعمل من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي لكن ردها سيكون سريعا وحازما في حال انتهاكه من الآخرين أو محاولاتهم تقليص المنافع التي يعود بها على إيران. يشار إلى أن ترامب هاجم إيران أمام الجمعية العامة وتحدث عن استحالة الالتزام بالاتفاق النووي بشكله الحالي واصفا إياه بأنه مصدر إحراج للولايات المتحدة فيما هدد وزير خارجيته ريكس تيلرسون بالانسحاب من الاتفاق في حال عدم تعديله.
الخامنئي أمريكا والكيان الصهيوني أوجدا التنظيمات الإرهابية طهران سانا أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن انعدام الأمن وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة يأتي نتيجة التدخلات الأميركية والصهيونية الشريرة الهادفة لتأمين مصالحهم غير المشروعة. وقال الخامنئي في كلمة له اليوم في طهران أن “الطريق الوحيد لمواجهة الأطماع الأميركية هو إدراك شعوب ودول المنطقة لقدراتها والاستفادة منها” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني هما من أوجد التنظيمات الإرهابية كـ داعش وغيره لتحقيق أهدافهما ولكن هذه التنظيمات في طريقها للزوال بفضل وعي ومقاومة شعوب هذه المنطقة. وشدد الخامنئي على أن إيران ستبقى صامدة أمام الضغوط الأميركية وسترد على أي خطوة خاطئة فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع المجموعة الدولية موضحا أن الشعب الإيراني لن يتنازل عن مصالحه الوطنية مهما كانت التحديات. لاريجاني إيران ستستأنف نشاطاتها النووية بفعالية أكبر في حال إلغاء الاتفاق النووي من جانب آخر أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن إيران يمكنها خلال زمن أقل من المتوقع أن تستأنف نشاطاتها النووية وتعود بفعالية أكبر إلى مرحلة ما قبل الاتفاق النووي إذا ما عطلت الولايات المتحدة الاتفاق. وقال لاريجاني في تصريح اليوم “لا يحق للأمريكيين التحدث عن روح الاتفاق النووي خصوصا بعد قرار مجلس النواب الأمريكي الأخير الذي يمكن اعتباره بمثابة إلغاء للاتفاق” مضيفاك إن “إيران قادرة على استئناف نشاطاتها النووية والعودة الى مرحلة ما قبل الاتفاق خلال زمن أقل من المتوقع وبدرجة أقوى مما كانت عليه”. وكان مجلس النواب الأمريكى صدق على قانون تمديد العقوبات على إيران رغم أنها وقعت مع الدول الست الكبرى في تموز من العام ٢٠١٥ على اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني ينص عند تنفيذه على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم.
لاريجاني كسر الطوق عن دير الزور هزيمة كبرى للإرهاب والتطرف طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن فك الحصار عن مدينة دير الزور على يد قوات الجيش العربي السوري الباسل والقوى الحليفة بعد حصارها من قبل تنظيم داعش الإرهابي على مدى أكثر من ثلاثة أعوام يشكل هزيمة كبرى للإرهاب والتطرف. وقال لاريجاني في رسالة تهنئة وجهها مساء أمس إن “هذا الانتصار المبارك الذي تحقق بانهيار صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في هذه المنطقة الاستراتيجية إنما هو تحقيق لوعد انتصار الحق على الكفر وهزيمة كبرى للإرهاب والتطرف ويبعث على البهجة والسرور”. وأشار لاريجاني إلى أن أهالي دير الزور تحملوا الكثير من الآلام والمعاناة والمصاعب على مدى أعوام الحصار الذي فرضه إرهابيو “داعش” وقال “إنني إذ أهنئ الشعب الصابر والجيش السوري وقوات المقاومة بهذا الانتصار آمل بأن نشهد التحرير الكامل لهذه الأرض من دنس القوى التكفيرية وإرساء الأمن والاستقرار في البلد الصديق والشقيق سورية”.
قارن علي لاريجاني مع:
شارك صفحة علي لاريجاني على