سانا

الأحمد في مهرجان حمص الثقافي الأول الثقافة فعل مقاوم للأفكار الرجعية حمص سانا بدأت مساء اليوم فعاليات مهرجان حمص الثقافي الأول الذي تقيمه وزارة الثقافة على مسرح دار الثقافة بحمص بحفل فني وتكريم كوكبة من مثقفي المحافظة. وزير الثقافة محمد الأحمد أوضح في كلمة له خلال حفل الافتتاح أن الثقافة هي فعل مقاوم للأفكار الرجعية وقال “عندما نرى العزيمة لدى أهالي حمص لمواجهة الإرهاب التكفيري فهذا يعني أن المهرجان وصل إلى العنوان الصحيح وهذا لم يأت من فراغ بل من تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري”. بدوره محافظ حمص طلال البرازي اعتبر أن مهرجان اليوم شكل من أشكال انتصار حمص بنسيجها الاجتماعي الوطني الثقافي والذي يأتي مواكبا لانتصارات الجيش العربي السوري وقال “في الوقت الذي يستهدف فيه الإرهاب وطننا يتحدى الشعب السوري كل أشكال الحقد ويعزف موسيقا الوطنية والحب والعطاء فالمعركة ليست فقط في الميدان بل معركة ثقافة فالمستهدف هو تاريخ سورية وثقافة شعبها”. وتتضمن الفعاليات التي تستمر حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري إقامة معارض صور بعنوان “تراث حمص.. المأساة.. وعودة الألق” وأخرى للأطفال والفن التشكيلي وللكتب من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب إضافة إلى حفلات غنائية وموسيقية وندوات ثقافية تكريمية وأمسيات شعرية وعرض للفيلم الروائي الطويل حرائق.
المهندس خميس الحكومة مستعدة لتقديم كل ما يحتاجه مشروع تنظيم ٦٦ خلف الرازي حتى إتمام تنفيذه بشكل كامل دمشق سانا ناقش أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة تتبع تنفيذ مشروع تنظيم ٦٦ في منطقة بساتين خلف الرازي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء مراحل التنفيذ بالمشروع والخطوات المنجزة فيه خلال العام الجاري وخطة العمل الموضوعة للعام ٢٠١٨ لكونه يشكل أنموذجا للكثير من مشاريع إعادة الإعمار التي تشهدها سورية. وبحث المجتمعون آليات معالجة عقبات تنفيذ مراحل المشروع من تأمين خطوط الغاز والكهرباء التي تغطي كامل احتياجات المشروع وتأمين التمويل اللازم لانجاز البنى التحتية فيه والمعالجة الفعالة لموضوع السكن البديل والبرامج التنفيذية بالمشروع لجهة العقود الجاري تنفيذها للبنى التحتية والإجراءات القانونية والمالية والإدارية وخطط الدراسات التنظيمية للمنطقة التنظيمية الثانية ١٠٢. وأكد المهندس خميس ضرورة تكثيف الجهود من قبل الجميع لإنجاز المشروع في الفترة الزمنية المحددة له وفقا للرؤية الاستراتيجية التي تعكس قوة الدولة وإصرارها على القيام بمشروعات نوعية في مرحلة إعادة الإعمار تسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني مبينا أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب تتطلب أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم في تنفيذ المشروع. ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية إيلاء المنطقة الاستثمارية في المشروع الاهتمام اللازم ليكون نقطة جذب استثماري مؤكدا استعداد الحكومة لتقديم كل ما يحتاجه المشروع من إجراءات مالية أو إدارية أو تشريعية بحيث لا يتوقف العمل به حتى إتمام تنفيذه بشكل كامل. ودعا المهندس خميس القائمين على المشروع إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لاستقطاب المستثمرين وتوفير كل التسهيلات اللازمة لهم بما يغني المشروع على جميع الأصعدة مؤكدا أن هذا المشروع العمراني الكبير سيكون انموذجا للكثير من مشاريع اعادة الاعمار التي تشهدها سورية لجهة معالجة المخالفات والسكن العشوائي. وفي تصريح للصحفيين أوضح وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس أنه أصبح بالإمكان طرح كل المقاسم الخاصة والعامة للاستثمار لافتا إلى أن العام القادم سيشهد “الانتهاء من الروافع البرجية وارتفاع الأبنية فوق الأرض والمباشرة بتنفيذ السكن البديل لشاغلي المنطقة التنظيمية الأولى في اللوان”. من جانبه أعلن وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أنه سيتم تعميم تجربة مشروع تنظيم ال٦٦ من خلال إعداد مشروع قانون يتيح إحداث مناطق تنظيمية على غرار المناطق التنظيمية التي أنشئت بموجب المرسوم ٦٦ في كل محافظة حيث وافقت رئاسة مجلس الوزراء عليه وتم إرساله إلى مجلس الشعب لمناقشته. ولفت المهندس مخلوف إلى أن القانون الجديد يسهم في إكمال خطة الوزارة التي تصب في إمكانية البدء بتجربة مماثلة في إعادة الإعمار في كل المحافظات ومعالجة السكن العشوائي ومخالفات البناء. بدوره أكد محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان أن نسب الانجاز للبنى التحتية في المنطقة التنظيمية الاولى تسير وفق ما هو مخطط له والاعمال المطلوب تنفيذها حسب الخطة انجزت بالكامل لافتا إلى أن اللجنة الوزارية المكلفة تتبع تنفيذ المشروع عملت على تذليل المعوقات التي اعترضت التنفيذ سواء فيما يتعلق بالتمويل أو تأمين الكهرباء والغاز وستتم معالجة جميع العقبات التي قد تظهر خلال الأيام القادمة ليتم الانتهاء من تنفيذ المشروع بشكل كامل. وتمتد المنطقة التنظيمية لمشروع ٦٦ على مساحة تبلغ مليونين و١٤٩ ألف متر مربع وتضم ١٢ ألف وحدة سكنية تستوعب نحو ٦٠ ألف نسمة ويوفر المشروع ١١٠ آلاف فرصة عمل تشغيلية و٢٧ ألف فرصة عمل دائمة. كما يضم المشروع حدائق ومساحات مائية ومباني إدارية واستثمارية وتجارية بينها مركزان صحيان ومركز إطفاء و١٧ مدرسة وروضة أطفال وخمس دور عبادة وموقف طابقي للسيارات.
نحو رؤية اقتصادية وطنية لسورية المستقبل.. مؤتمر اقتصادي لتجمع “سورية الأم” دمشق سانا ناقش المشاركون في المؤتمر الاقتصادي الاول الذي يقيمه تجمع “سورية الأم” تحت عنوان “نحو رؤية اقتصادية وطنية لسورية المستقبل” المسائل المتعلقة بالاقتصاد السوري والسياسات الاقتصادية بمشاركة باحثين من سورية ومصر ولبنان وذلك بالتعاون مع جامعة دمشق. وأكد المشاركون في اليوم الأول من المؤتمر الذي عقد بقاعة جامعة دمشق للمؤتمرات أهمية العمل على بناء الاقتصاد السوري بأيد سورية وقطع الطريق على أي أجندات خارجية تستهدف مستقبل سورية. ودعا المشاركون إلى دراسة الواقع الاقتصادي السوري الذي تعرض لأضرار كبيرة نتيجة الارهاب وإعادة بناء القدرات البشرية المؤهلة علميا واجتماعيا وتربويا ووطنيا مؤكدين ضرورة استنباط الحلول المناسبة لإعادة النهوض بالاقتصاد بجهود السوريين مع أصدقائهم وحلفائهم. كما ناقش المشاركون مواضيع تتعلق بالمراجعة التحليلية للسياسات الاقتصادية قبل وأثناء الأزمة وانعكاساتها على التنمية والعدالة الاجتماعية وخسائر الاقتصاد وأثر الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية ودور الدولة في الاقتصاد والادارة الرشيدة والحوكمة والتنمية والعدالة الاجتماعية وريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وعامل الفساد المعيق للتنمية والاصلاح الإداري. وتحدث الدكتور عابد فضيلة عضو الهيئة التدريسية في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق في جلسات المؤتمر عن النظام الاقتصادي العالمي والتطورات المختلفة فيه وتأثيراتها على إعادة الإعمار من خلال التغيرات في تراتب القوة الاقتصادية الحقيقية للقوى الكبرى في العالم ومدى استجابة النظام الاقتصادي الدولي ومؤسساته لتلك التغيرات. بدوره عرض الدكتور جورج قرم التطورات الحاصلة في النظام الاقتصادي العالمي وتأثيرها على مرحلة إعادة الاعمار والتنمية في سورية لافتا إلى أن النظام الاقتصادي العالمي يسعى الى زيادة الهيمنة الغربية ولا سيما الأمريكية على النظم الاقتصادية العربية. من جانبه رأى الدكتور عبد الحليم فضل الله رئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق في بيروت أن الاقتصاديات العربية “تعاني من مشكلات وأزمات بنيوية طويلة الأمد كان لها آثار خطيرة. وتطرق فضل الله إلى عدد من مؤشرات الأزمة بالمنطقة ومنها متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي في الدول العربية غير النفطية. ولفت رئيس تجمع سورية الام الدكتور محمود العرق إلى ان الهدف من المؤتمر تضافر جهود الجهات الحكومية والأهلية والاتحادات النقابية لتقديم رؤية اقتصادية وسياسية واجتماعية حول مستقبل سورية وايجاد نموذج تنموي يتوافق مع مقتضيات التطور واعداد خارطة الطريق للوصول إلى الأهداف والنتائج المطلوبة. من جهته دعا الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق إلى تسليط الضوء على الوقائع الاقتصادية التي مر بها الاقتصاد السوري وفهمها بشكل دقيق لإيجاد المدخلات والمعطيات السليمة وتحليلها قبل البدء بعملية البناء وإعادة الإعمار. بدورها أشارت الممثلة عن اللجنة المنظمة للمؤءتمر الدكتورة غادة الدهيم إلى أن المؤتمر يعد احدى ادوات الرؤية الاقتصادية الوطنية لمستقبل سورية وتنفيذا لاحد اهداف التجمع وهو اعداد مشروع حلول للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية في سورية من خلال دراسة الواقع الفعلي للمجتمع والاقتصاد واجراء البحوث العلمية واستنباط النتائج والتوصيات المناسبة ثم تطبيقها. وفي تصريح لـ سانا بين مدير عام شركة الانماء والبناء المهندس بشير عبد الله أن الهدف من المؤتمر بلورة رؤية اقتصادية لمستقبل سورية بعد خروجها من الحرب وتحقيق النهوض والتعافي الاقتصادي من خلال البدء بعملية اعادة الاعمار. من جانبه رأى الباحث المصري الدكتور أشرف بيومي في تصريح مماثل أن المؤتمر يأتي على مشارف انتصار كبير بعد سنوات طويلة من الحرب ويرسم ركائز النهضة السورية التي تستند إلى الاعتماد على الذات والتمسك بالسيادة القومية والتنمية المعتمدة على العلم. ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين سبع عشرة ورقة علمية لباحثين متميزين من سورية ومصر ولبنان بحيث تغطي ثلاثة محاور هي “الاقتصاد السوري والسياسات الاقتصادية” و”إدارة ودور الدولة” و”رؤية مستقبلية للاقتصاد السوري”.
الفلسطينيون يشيعون شهداءهم الأربعة الذين ارتقوا أمس برصاص الاحتلال في الضفة و غزة القدس المحتلة سانا شيع الفلسطينيون اليوم شهداءهم الأربعة الذين ارتقوا أمس برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال مظاهرات الغضب ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن المئات من الفلسطينيين شاركوا في تشييع الشهيد محمد أمين محمود عقل في مسقط رأسه في بلدة بيت أولا غرب مدينة الخليل حيث رفع المشاركون في التشييع الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات مطالبة برص الصفوف والتوحد للدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها. وندد المشاركون بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الأطفال والنساء والشيوخ ودعوا دول العالم الى الوقوف لجانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لاستعادة حقوقه المشروعة. واستشهد عقل البالغ من العمر ١٨ عاما جراء اصابته برصاص الاحتلال عند مدخل البيرة الشمالى فى الضفة الغربية بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن. كما شيع المئات من أهالي القدس المحتلة اليوم جثمان الشهيد باسل مصطفى إبراهيم من سكان بلدة عناتا إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة شمال شرق المدينة. وجاب موكب التشييع شوارع البلدة رفع فيه المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات وطنية نصرة للقدس. وكان الشهيد ابراهيم ارتقى مساء أمس متأثرا بإصابته برصاصة قاتلة من قوات الاحتلال خلال مواجهات جمعة الغضب الثانية تنديدا بإعلان ترامب القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي. وفي قطاع غزة شيع الآلاف من الفلسطينيين جثماني الشهيدين إبراهيم أبو ثريا وياسر سكر اللذين ارتقيا أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في المواجهات شرق غزة. والشاب ابو ثريا البالغ من العمر ٢٩ عاما وهو من ذوى الاحتياجات الخاصة استشهد اثر اصابته برصاصة فى الرأس شرق قطاع غزة بينما استشهد سكر البالغ من العمر ٢٢ عاما جراء اصابته بعيار نارى فى الرأس أيضا خلال المواجهات التي شهدها القطاع. من جهة ثانية قمعت قوات الاحتلال اليوم مسيرة خرجت في مدينة بيت لحم للتنديد بإعلان ترامب حول القدس. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت باتجاه المشاركين ما أدى الى اصابة عدد منهم بحالات اختناق. ومن جانب آخر أكدت حركة فتح أنها ستواصل الفعاليات الشعبية المنددة بإعلان ترامب حول القدس. ودعت الحركة في بيان صحفي اليوم الى اغلاق الطرق الالتفافية في وجه المستوطنين يومي الإثنين والخميس القادمين وشددت على ضرورة التظاهر في مسيرات احتجاج وغضب عارمة باتجاه بوابات القدس تزامنا مع وصول نائب الرئيس الامريكي إلى كيان الاحتلال يوم الاربعاء القادم. وأعلنت الحركة اعتبار يوم الجمعة القادم يوم غضب فلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة رفضا وتنديدا بالإعلان الأمريكي الجائر.
موسكو تحذر من عواقب تشديد العقوبات على كوريا الديمقراطية موسكو سانا حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم مجددا من عواقب تشديد العقوبات والضغوط على كوريا الديمقراطية مؤكدا عدم جدوى الاقتراح الأمريكي بهذا الصدد. ونقلت وكالة نوفوستي عن ريابكوف قوله “بعد اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي تحدث فيه عدد من ممثلي الدول الغربية تولد لدينا انطباع بأن منطق الضغط يهيمن في نهجهم وهو مؤشر خطير جدا بالنسبة لنا.. فنحن لا نريد أن نجد أنفسنا في وضع يبدأ فيه تصعيد المواجهة بغض النظر عن الجهود التي تبذلها روسيا للتهدئة”. وأردف ريابكوف قائلا “من المؤسف أن الموقف الأمريكي ركز مجددا على هذا المطلب الشديد الذي يتعلق بمواصلة الضغط على بيونغ يانغ.. ونحن واثقون من أن اتباع أسلوب الضغط بالعقوبات سواء كانت عقوبات معتمدة من قبل مجلس الأمن الدولي أو عقوبات أحادية الجانب غير قانونية تعمل واشنطن على تشديدها باستمرار لن تأتي بنتيجة”. وتابع ريابكوف إن الوقت حان للكف عن سباق التهديدات والضغوطات وطرح الشروط المسبقة والتحول نحو البحث بشكل حقيقي لحل سياسي. وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أنه “فقط عبر الانفتاح للحوار من قبل واشنطن وبيونغ يانغ وضبط النفس من قبل الجانبين والسعي نحو وضع نقطة انطلاق للقيام بخطوة دبلوماسية للأمام سيسمح بإخراج الوضع من المأزق الحالي الخطر” معتبرا أن “النشاط العسكري المتواصل للولايات المتحدة وحلفائها في شبه الجزيرة الكورية وكذلك استمرار كوريا الديمقراطية في تجاربها الصاروخية يعيق إطلاق حوار ويدفع بالأوضاع إلى طريق مسدود”. وكان مجلس الأمن الدولي بحث الأزمة في شبه الجزيرة الكورية خلال اجتماع وزاري عقده الليلة الماضية دعا خلاله الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس لاستئناف وتعزيز قنوات الاتصال مع كوريا الديمقراطية. وتشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية الاستفزازية المتكررة فضلا عن التهديدات الأمريكية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة “ثاد” الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لأمنها القومي.