سيرغي لافروف

سيرغي لافروف

سيرغي فيكتوروفيتش لافروف (بالروسية: Серге́й Ви́кторович Лавро́в) هو وزير الخارجية الحالي لروسيا الاتحادية.ولد سيرغي لافروف في ٢١ مارس/آذار عام ١٩٥٠ في موسكو لأب من أصول ارمنية من تبليسي وأم روسية من جورجيا وتعمل موظفة في وزارة التجارة الخارجية السوفيتية. انهى لافروف عام ١٩٧٢ قسم اللغات الشرقية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (مغييمو) حيث درس اللغات الإنجليزية والفرنسية والسنهالية (لغة اهالي سريلانكا). وبدأ يترقى في السلم الدبلوماسي في هذا البلد بالذات بعد تعيينه ملحقا دبلوماسيا في السفارة السوفيتية في سريلانكا ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسيرغي لافروف؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سيرغي لافروف
موسكو مقاربات واشنطن تتنافى مع إرادة المجتمع الدولي موسكو سانا أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة ومن خلال استخدامها أمس حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن القدس اظهرت أنها تعتمد مجددا مقاربات تتنافى مع إرادة المجتمع الدولي. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم إنه “من دواعي الأسف أن الولايات المتحدة كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والتي تقدم نفسها على أنها وسيط محوري في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تعتمد مجددا مقاربات تتنافى مع إرادة المجتمع الدولي وتنال من الأسس القانونية الدولية لتسوية النزاع في الشرق الأوسط”. وكان وزير الخارجية الروسى سيرغي لافروف دعا اليوم الى حل القضية الفلسطينية استنادا إلى القرارات الأممية المعروفة. يذكر أن الولايات المتحدة استخدمت أمس حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار تقدمت به مصر الى مجلس الامن يرفض اعلان دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلى ونقل سفارة بلاده اليها. وأثارت خطوة الولايات المتحدة موجة انتقادات حادة في مختلف دول العالم.
لافروف نرفض الخطوات أحادية الجانب بشأن القضية الفلسطينية موسكو – سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستقوم بكل ما في وسعها لإعادة الأمور حول القضية الفلسطينية إلى المجرى البناء. وقال لافروف خلال لقائه مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية نبيل شعث في موسكو اليوم “في ظل هذه الظروف التي تثير قلقنا الشديد وهي الأوضاع فيما يتعلق بالقدس فإن الموقف الروسي هو الثابت وسبق أن أعلنت روسيا عنه على الملأ مرارا “مشددا على أنه لا يجوز لأي طرف اللجوء إلى الخطوات احادية الجانب التي من شأنها ان تستبق الحل النهائي للقضية الفلسطينية. ودعا وزير الخارجية الروسي الى حل القضية الفلسطينية استنادا إلى القرارات الأممية المعروفة. وكانت الولايات المتحدة الامريكية انحازت كعادتها إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه واستخدمت أمس “فيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع قرار تقدمت به مصر يرفض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال. من جانب آخر ثمن لافروف المساهمات الفلسطينية بما يخص تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين الروسي والفلسطيني مؤءكدا في هذا الشأن استمرار روسيا في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ولافتا إلى أهمية عقد الدورة الجديدة للجنة الحكومية الروسية الفلسطينية مطلع السنة المقبلة في فلسطين. من جانبه وصف شعث الموقف الروسي تجاه القضية الفلسطينية ب “أنه كان دائما الموقف القوي والثابت” مؤكدا أهمية ما قدمته روسيا للشعب الفلسطيني في جوانب عديدة إضافة لدورها السياسي المهم جدا.
لافروف الليبيون أنفسهم قادرون على استعادة وحدة بلادهم موسكو سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الليبيين أنفسهم هم القادرون على استعادة وحدة بلادهم بمساعدة من الأمم المتحدة معربا عن استعداد بلاده لبذل كل ما في وسعها لبلوغ اتفاقات نهائية بين الفرقاء الليبيين وعودة الأوضاع في البلاد الى طبيعتها. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية محمد طاهر السيالة في موسكو اليوم “سنؤيد جميع التفاهمات والاتفاقيات بين الليبيين” معتبرا أن التقدم في المفاوضات وإدخال التعديلات إلى اتفاق الصخيرات سيفضيان إلى نتائج ملموسة في تحسن الوضع الأمني والإنساني والاقتصادي والتعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية. يشار إلى أن الاتفاق السياسي الليبي “اتفاق الصخيرات” تم توقيعه في المغرب في الـ ١٧ من كانون الأول ٢٠١٥ وتمخض عنه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومجلس الدولة إضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب في طبرق باعتباره هيئة تشريعية. وأشار لافروف إلى تفاؤل موسكو إزاء فرص استئناف العلاقات التجارية الاقتصادية مع ليبيا مؤءكدا أنه بحث هذه المسألة بالتفصيل اليوم مع وزير الخارجية في حكومة الوفاق. من جانبه بين السيالة أن إتمام تطبيق اتفاق الصخيرات المبرم قبل عامين سيؤدي إلى إعادة بناء دولة قانون آمنة ومستقرة في ليبيا وخاصة من الناحية الاقتصادية. وأعرب السيالة عن أمله في أن تتوج مساعي المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة والاتصالات الجارية تحت الرعاية الأممية بإطلاق مرحلة سيتم في إطارها تأسيس مؤسسات الحكم. وأبدى السيالة رغبة بلاده بعودة العمل الثنائي مع روسيا إلى مستواه السابق من حيث الاتفاقات المبرمة وأن تعود الشركات الروسية لاستئناف أعمالها في ليبيا.
قارن سيرغي لافروف مع:
شارك صفحة سيرغي لافروف على