محمد عبد السلام

محمد عبد السلام

محمد عبد السلام ( بنجاب - ٢١ نوفمبر ١٩٩٦ أكسفورد) عالم فيزياء باكستاني، حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام ١٩٧٩. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد عبد السلام؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد عبد السلام
«علي عبدالله صالح» و«الحوثي» أسرار تحول الحلفاء لأعداء على أطلال اليمن مأرب برس متابعات قبل أشهرٍ قليلةٍ ، اتهم زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، عبد الملك الحوثي، الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح بالخيانة والاتفاق سرًا مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية، منذ ثلاث سنوات ضد انقلاب الحوثيين في الأراضي اليمنية. ولكن ما حدث صبيحة السبت ٢ ديسمبر أكد أن هناك تفاصيل وراء العداء المفاجئ بين الحليفين السابقين، فقد أبدى الرئيس اليمني السابق استعداده التفاوض مع التحالف العربي وإنهاء حالة الحرب الناشبة في البلاد منذ ثلاث سنوات، ليضرب بذلك المسمار الأخير في نعش العلاقة بينه وبين الحوثيين، المدعومين من إيران، و ليبدأ معها الطرفان اللذان كانا يدًا واحدةً قبل أيام، رحلةً جديدةً من العداء الصريح. السيطرة على الأرض في مسرح الأحداث؛ اندلعت اشتباكاتٍ في أنحاءٍ عدةٍ بالعاصمة اليمنية صنعاء، تمكنت من خلالها القوات الموالية لحزب المؤتمر الشعبي، المؤيد لعلي عبد الله صالح من بسط سيطرتها على مناطق حيوية جنوب العاصمة اليمنية، بحسب ما أعلنته القوات الموالية لصالح، والتي أكدت أيضًا سيطرتها على مطار صنعاء ، إضافةً إلى مبانٍ حكوميةٍ كانت تخضع لسيطرة الحوثيين. و قبل أن يحدث هذا ، خرج الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ، الذي أطاحت به ثورةٌ شعبيةٌ في خضم أحداث الربيع العربي، ليضرب علاقته بالحوثيين في مقتلٍ ، بإعلانه الفراق عنهم ، و وصمهم بالعدوان السافر على الجمهورية اليمنية ، حين قال إن "الشعب انتفض ضد عدوان الحوثيين السافر بعد ما عانى الوطن منه على مدى ٣ سنوات عجاف منذ أن تحملوا المسؤولية بعد فرار الرئيس عبد ربه منصور هادي، لا مرتبات ولا دواء و لا مأكل و لا مشرب و لا أمان، يقومون بتجنيد الأطفال الصغار و يزجون بهم في معارك عبثية". الحوثي يرد رد الحوثيين على ما قاله صالح جمع بين سياسة تقدير الموقف للحليف الوحيد على الأرض والهجوم المضاد، فزعيم الجماعة المدعومة من إيران، عبد الملك الحوثي، دعا صالح إلى التعقل وعدم الانجراف وراء من وصفهم بالميليشيات المتهورة التي تسعى لإثارة الفتنة حسب تعبيره نافيًا في الوقت ذاته أن يكون أنصاره قد هاجموا أو اقتحموا جامع الصالح في صنعاء. أما الرد العنيف من قبل الحوثيين ، فجاء من المتحدث باسم جماعة أنصار الله ، محمد عبد السلام ، الذي اتهم الرئيس اليمني السابق بقيادة انقلاب على الدولة اليمنية و الشراكة التي تجمع قوات حزب المؤتمر الشعبي بالحوثيين ، حسب قوله ، ليقرن اسمه باسم الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي ، الذي تعتبره الجماعة الحوثية منقلبًا على الشرعية في اليمن. خلافات متأصلة و لم يكن الخلاف بين على عبد الله صالح و الحوثيين وليد اللحظة على الرغم من الإقرار بأن التصريحات التي جاء بها صالح اليوم و حملت هجومًا عنيفًا على الحوثيين كانت فجائيةً. فمتى بدأ الخلاف؟ بدأ الخلاف المتأصل في مطلع عام ٢٠١٥، حين رفض الحوثيون انعقاد مجلس النواب اليمني للموافقة على استقالة الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور ، التي قدمها في ٢٢ يناير من العام نفسه، قبل أن يتراجع عنها لعدم انعقاد جلسة البرلمان التي سيتم التأشير من خلالها على رحيله عن سدة الحكم في البلاد. خطوة كان يمني صالح النفس بالعودة مرة من خلالها إلى صدارة المشهد في الجمهورية اليمنية ، إلا أن تلك الرغبات اصطدمت بموقف الحوثيين الذي حال دون ذلك حينها. هذا الأمر أكده الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي ، عارف الزوكا ، الذي أكد في شهر أغسطس الماضي أن الخلافات بين صالح و الحوثيين بدأت من تلك اللحظة ، حيث رأى أن الحوثيين احتلوا مجلس النواب بصنعاء ومنعوا عقد تلك الجلسة على الرغم من أهمية الجلسةً. اتهامات متبادلة »الزوكا« من جانبه أيضًا اتهم الحوثيين بنهب ٤ مليارات من خزينة الدولة، إلى جانب استمرار سيطرة اللجنة الثورية التابعة لهم على الميدان، و كل صغيرةٍ و كبيرةٍ، و منعها الوزراء المحسوبين على الحزب الذي يقوده صالح من دخول الوزارات. و لم تقف حينها الجماعة الحوثية مكتوفة الأيدي تجاه الاتهامات الموجهة لها من قبل حزب المؤتمر الشعبي، فرد المتحدث باسم الجماعة ، محمد عبد السلام ، الكرة حينها لحزب المؤتمر متهمًا إياه بأنه قضى على مفهوم الدولة و حولها إلى ممتلكاتٍ حزبيةٍ ، حسب قوله ، معتبرًا أن تلك التصريحات تشويهٌ بحق جماعة أنصار الله. *المصدر بوابة أخبار اليوم
مصدر عسكري الألغام البحرية ليست ضمن أسلحة البحرية اليمنية قبل الانقلاب الصحوة نت – متابعات كشف مصدر في تحالف دعم الشرعية في اليمن عن "عدم امتلاك القوات البحرية اليمنية أي ألغام بحرية ضمن أسلحة «البحرية اليمنية»، وأن اليمن لم يعرف قبل استيلاء الميليشيات على السلطة بانقلاب الحوثي وصالح، أي نوع من الألغام". وقال المصدر في تصريح نقلته "الشر الأوسط" إن الحوثيين أول من بدأ بأسلوب الألغام الطافية على سطح البحر وأنهم يدربون غواصين على زرع الألغام بالسفن ومن ثم تفجيرها". وتأتي المعلومات التي كشف عنها المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، بعد إعلان المتحدث الرسمي باسم التحالف، العقيد الركن الطيار تركي بن صالح المالكي، أمس السبت، أن التحالف أحبط عملاً وشيكاً لاستهداف خطوط الملاحة البحرية الدولية. وسبق للميليشيات الحوثية أن أعلنت يوم السابع من نوفمبر الحالي تهديدها على لسان الناطق باسمها محمد عبد السلام، بضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر، كما استعرض صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي الانقلابي، صواريخ أطلق عليها اسم «باب المندب»، في إشارة لتهديد آخر. وقال المصدر "إن وجود هذه الأسلحة «دليل دعم نظام إيران للحوثي»، مضيفاً "تكون الألغام الغاطسة على مستوى ٧٠ سم تحت سطح البحر وهذا مؤشر خطير، لأنها تحت سطح البحر وتنجرف مع حركة البحر إلى مناطق قد تسبب كارثة بيئة لو اصطدمت بسفن نقل النفط". كما أشار إلى خطورة الموقع الاستراتيجي لجزيرة البوادي، فهي تبعد مسافة ٢٤ كلم من السواحل الغربية لليمن، وتبعد مسافة ٩ كلم شمال غربي جزيرة كمران، ولا يوجد فيها أي سكان؛ وبالتالي فمن الممكن أن تستخدم نقطة انطلاق لاستهداف الملاحة الدولية. وسبق أن استهدف الحوثيون المدمرة الأميركية «يو إس إس مايسون»، وسفينة جلالة الملك المدينة، وسفينة المساعدات الإماراتية «سويفت»، كما استهدفوا المناطق الحيوية السعودية بجازان بالقوارب السريعة المفخخة، بالإضافة إلى تنفيذهم هجومين على ميناء المخا (غرب اليمن) بالقوارب السريعة.
الحوثيون يفتعلون أزمة وقود وارتفاع جنوني للأسعار في اليمن مأرب برس الحياة استغلت ميليشيات الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، و١٢ محافظة شمال اليمن ووسطه، قرار التحالف العربي المساند السلطات الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية في اليمن ردا على الاعتداءات الحوثية المتكررة، لافتعال أزمة حادة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي، رافقها ارتفاع كبير في أسعار هذه المواد والسلع الغذائية والدواء، ما ضاعف من معاناة السكان في هذه المحافظات. وتشهد العاصمة صنعاء، والمحافظات أزمة خانقة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي، بعد يوم واحد فقط من قرار التحالف العربي، الصادر مساء الأحد ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، إغلاق المنافذ اليمنية، لتكتظ محطات الوقود وبيع الغاز بطوابير طويلة من المركبات التي أقبلت على التزود بالوقود، في حين أغلقت محطات كثيرة أبوابها بحجة عدم توافر مادتي البنزين والديزل. ورافق هذه الأزمة الحادة والمفتعلة، ارتفاع كبير ومتفاوت في أسعار المشتقات النفطية، حيث ارتفع سعر ليتر البنزين من ٢٧٠ ريالاً إلى ما بين ٣٧٥ و٤٠٠ ريال لليتر الواحد، وارتفع سعر مادة الديزل من ٣٠٠ ريال إلى نحو ٥٠٠ ريال لليتر الواحد، في حين قفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي من ٤٠٠٠ إلى ٦٠٠٠ ريال. مصادر يمنية مطلعة في العاصمة صنعاء تحدثت إلى «الحياة»، أكدت أن «محطات الوقود التي أغلقت مع بدء أزمة المشتقات النفطية يسيطر عليها نافذون حوثيون، بهدف تحويل مخزونها من الوقود إلى السوق السوداء، لبيعها بأسعار أعلى من الأسعار الجديدة في محطات الوقود المفتوحة، كون الأزمة لا تزال في بدايتها، والأسعار مرشحة للارتفاع أكثر مما هي عليه الآن». وعلى الرغم من تأكيد وزارة النفط اليمنية التي يديرها وزير محسوب على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، توفر الوقود في صنعاء والمحافظات الأخرى بكميات كافية، وأن هناك ٣٥ طناً من البنزين والديزل في طريقها إلى صنعاء، وأنها ستتخذ إجراءات رقابية مشددة لضبط الأسعار في محطات الوقود، إلا أن ذلك لم يحل المشكلة، كون «ميليشيات الحوثي هي التي تتحكم بحركة أسواق المشتقات النفطية، وتدير السوق السوداء في البلاد، لتحقيق أرباح كبيرة لمصلحتها»، وفق مصادر في وزارة النفط تحدثت إلى «الحياة». وأكدت مصادر إعلامية يمنية نقلاً عن دراسة محلية أعدّها باحثون مختصّون، وجود ٦٨٩ نقطة بيع غير رسمية للمشتقات النفطية، في العاصمة صنعاء وحدها، نشأت في أعقاب إصدار الميليشيات قراراً بتعويم أسعار المشتقات النفطية، وفتح المجال أمام رجال الأعمال والبيوت التجارية لاستيرادها، بعد أن كانت هذه المهمة خاصة بشركة النفط اليمنية، وهو ما أتاح للميليشيات احتكار عملية استيراد وبيع المشتقات النفطية، عبر شركات خاصة أسستها قيادات في الميليشيات أبرزهم الناطق الرسمي باسمها محمد عبدالسلام. وقالت الدراسة التي صدرت، في شهر آب (أغسطس) الماضي، أن أرباح الحوثيين من مادة البنزين فقط، تقدر بحوالى مليون ونصف المليون دولار يومياً، وكشف البرلمان اليمني أخيراً أن فوارق أسعار المشتقات النفطية، بين سعر الشراء وسعر البيع بلغت ٢٧ بليون ريال يمني منذ مطلع العام الحالي وحتى شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، لم تحول إلى خزينة الدولة، وأكدت مصادر متطابقة أن ٦٤ مستورداً للمشتقات النفطية يتبعون الميليشيات ويديرون أسواق النفط، وأنهم استولوا على هذه المبالغ. ووفق مصادر حكومية في صنعاء، فإن الميليشيات الحوثية تسيطر على مؤسسات القطاع النفطي، وأن حجم العائد المالي للفساد الذي مارسته في أسواق النفط المستورد عبر ميناء الحديدة خلال عامي (٢٠١٥ ٢٠١٦) بلغ ٧٧٩ بليون ريال. أزمة المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها في العاصمة صنعاء، خلقت أزمة في المواصلات العامة، حيث توقفت وسائل نقل كثيرة عن الحركة في شوارع مدينة صنعاء، وطالب المتوفر منها برسوم مضاعفة، ما أثار غضب المواطنين الذين يعانون من الانعكاسات السلبية الكارثية لتدهور الاقتصاد اليمني، كما توقفت نشاطات بعض المرافق الحيوية، خصوصاً في القطاع الطبي، بسبب أزمة الوقود وارتفاع أسعاره. وقال موظف في مركز الأمل لعلاج أورام الثدي لـ «الحياة»، أن المركز «توقف عن استقبال المرضى بسبب انعدام مادة الديزل اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية»، وتوقع استمرار توقف العمل في المركز الممول من رجال أعمال وفاعلي خير، ويقدم خدمات مجانية في حال استمرت أزمة المشتقات النفطية وارتفعت أسعارها. لم تقتصر الأزمة على المشتقات النفطية فحسب، بل شملت أسواق السلع الغذائية الأساسية والدواء، وقال صيدلي يمني تحدث إلى «الحياة» أن أسعار الدواء «ارتفعت أخيراً بنسب تتراوح بين ٨٠ و١٠٠ في المئة»، مشيراً إلى أن غياب الرقابة فتح شهية موردي الدواء لرفع أسعاره بصورة غير مسبوقة». كما واصلت أسعار المواد الغذائية كالقمح والدقيق والرز والسكر والزيت والأدوية ارتفاعها منذ مطلع العام الحالي، لتصل إلى أعلى مستوياتها عقب صدور قرار التحالف العربي بإغلاق المنافذ اليمنية، ويبرر التجار وكبار الموردين أسباب هذا الارتفاع، بالتراجع الكبير في أسعار الريال اليمني أمام الدولار الذي ارتفع مطلع الشهر الجاري إلى مستوى غير مسبوق بلغ نحو ٤٣٠ ريالاً للدولار الواحد. مؤسسة الإعلام المالي والاقتصادي للدراسات في اليمن أكدت أن القدرة الشرائية في اليمن تراجعت إلى أدنى مستوياتها، مقابل ارتفاع الأسعار ٥٠٠ في المئة، في أعنف موجة تضخم تشهدها البلاد، وعزت المؤسسة أسباب ذلك إلى تدهور قيمة الريال اليمني، والازدواج الضريبي، وفرض إتاوات على السلع المستوردة والمحلية والمهربة على السواء. مصادر في اتحاد الغرف التجارية والصناعية في العاصمة صنعاء، أكدت لـ «الحياة» أن الارتفاع الجنوني للأسعار سببه «الإجراءات المخالفة التي تفرضها ميليشيات الحوثي على التجار والموردين، وإجبارهم على دفع الجمارك مرة أخرى في المحافظات التي يسيطرون عليها، على الرغم من تسديدهم الرسوم الجمركية في المنافذ، إلى جانب الازدواج الضريبي الذي يفرض عليهم، وابتزازهم المستمر من جانب نافذي الميليشيات تحت مسميات متعددة، ما يدفع التجار والموردين إلى إضافة هذه النفقات على أسعار السلع التي يبيعونها». وقالت المصادر ذاته أن التجار والموردين، «فقدوا الثقة في سلطات الأمر الواقع في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات، ما جعلهم يتوقعون ارتفاع أسعار الدولار مقابل الريال اليمني، بالتالي تسعير السلع التي يبيعونها بناء على توقعاتهم المسبقة لأسعار الدولار، وليس بناء للأسعار الفعلية للعملات الدولية في السوق»، مؤكدة أن «أغلب التجار والموردين إن لم يكن جميعهم رفعوا الأسعار منذ أشهر عدة بما يوازي ٤٥٠ ريالاً للدولار الواحد، في الوقت الذي كان سعر الدولار لا يزال عند حدود ٣٧٠ ريالاً». ويرى خبراء اقتصاد تحدثوا إلى «الحياة» أن توقف «صرف مرتبات موظفي الدولة، والإعانات النقدية للمشمولين بالضمان الاجتماعي لنحو عام كامل، إضافة إلى فقدان مئات الآلاف من اليمنيين وظائفهم في القطاع الخاص، تسبب بتراجع القدرة الشرائية لغالبية اليمنيين، ما رفع نسب الفقر إلى نحو ٨٥ في المئة»، وأكد الخبراء أن حالة الشلل التام التي أصابت الاقتصاد اليمني، فتحت المجال واسعاً لبروز ما يمكن تسميته الاقتصاد الخفي غير الأخلاقي المعتمد على السوق السوداء والمضاربة بالعملة، وحمل المواطن البسيط أعباء هذه التحولات الكارثية». المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، أعلنت أواخر عام ٢٠١٦ أن أكثر من ١٨ مليون يمني باتوا تحت خط الفقر، وأن أكثر من نصفهم يحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بعد انهيار جميع آليات التأقلم مع تداعيات الحرب وانعكاساتها السلبية على غالبية اليمنيين الذين استنفدوا جميع مدخراتهم خلال العام الأول من الحرب المستمرة في البلاد لأكثر من عامين ونصف، وتحملوا ديون كثيراً تراكمت عليهم، حتى باتوا عاجزين عن سدادها، بفعل انقطاع مداخيلهم أو تراجعها إلى مستويات متدنية جداً، حتى بات كثر منهم يعتمد في حياته على وجبة أو وجبتين في اليوم.
ميليشيات الحوثي تهدد باستهداف مطارات خليجية جددت ميليشيات الحوثي تهديداتها للمدنيين في كل من السعودية و الإمارات باستهداف المطارات والموانئ المدنية. وقال الحوثيون في بيان نشرته وكالة الأنباء "سبأ" المتحدثة باسمهم "وكل المطارات والموانئ والمنافذ والمناطق ذات الأهمية بالنسبة لهم ستكون هدفا مباشرا للسلاح اليمني المناسب". ويأتي هذا بعد تهديدها بضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر بلسان الناطق باسم الميليشيات محمد عبدالسلام، الذي تحدّث عما أسماه رداً حاسماً في البحر الأحمر على أي تحرك عسكري لقوات التحالف والشرعية اليمنية على الساحل الغربي لليمن. ولوحت ميليشيات الحوثي باستهداف السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر. وتزامنت هذه التهديدات مع كشف الميليشيات عن امتلاكها لصواريخ بحرية زعمت أنها صناعة محلية تحمل اسم (المندب)، في حين تؤكد التقارير أنها من صُنع إيراني تم تهريبها للميليشيات عبر ميناء الحديدة. وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي يسيطر عليها الانقلابيون في صنعاء، أوردت تقريراً أفاد بأن قياديين بارزين في ميليشيات الحوثي تفقدوا صواريخ بحرية جديدة زعمت الوكالة أنها صنعت محلياً. جاء ذلك بعد إعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، إغلاق جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية المؤدية إلى اليمن مؤقتاً، لوقف تدفق السلاح على المتمردين الحوثيين من إيران. وجاء في بيان للتحالف، فجر الاثنين "قررت قيادة قوات التحالف الإغلاق المؤقت لكافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية مع مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية وفق إجراءات قيادة قوات التحالف المحدثة". إعلان التحالف يأتي عقب اعتراض القوات السعودية لصاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية، السبت، باتجاه العاصمة السعودية الرياض، دون أن يتسبب بأية إصابات.
السفير السعودي باليمن السعودية تسعى إلى تحريك الحل السياسي باليمن أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أن السعودية تسعى إلى تحريك الحل السياسي في هذا البلد، كما تدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في سبيل حل الأزمة وإعادة إحياء المشاورات بين أطرافها. ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن ال جابر القول «السعي الآن هو للعمل على تحريك المسار السياسي، ودفع الأطراف اليمنية للانخراط مع المبعوث الدولي بجدية وبنوايا صادقة، تمهيداً للعودة إلى طاولة المشاورات»، وأضاف «يحتاج المبعوث إلى الجلوس مع الأطراف اليمنية لمناقشة كل الأفكار، ثم تقديم مقترحاته بعد ذلك». وكان ولد الشيخ قدم أخيراً اقتراحاً لوقف النزاع المسلح في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي. وقال في بيان نشره على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» «إننا ننظر حالياً في خطوات يمكن أن يتخذها كل طرف لاستعادة الثقة، والمضي قدماً للتوصل إلى تسوية تفاوضية قابلة للاستمرار». وأضاف أن هذه الخطوات تقوم على ثلاث ركائز «إعادة العمل بوقف العمليات العدائية، وتطبيق تدابير محددة لبناء الثقة من شأنها التخفيف من المعاناة الإنسانية، والعودة إلى طاولة المفاوضات، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل». كما أكد أن النزاع في اليمن هو في الأساس نزاع سياسي «لذلك لا يمكن حله إلا بالمفاوضات السياسية»، مشيراً إلى أنه يكثف الجهود حالياً مع جميع الأطراف، لتأمين الظروف التي من شأنها إعادتهم إلى مفاوضات جدية. غير أن الحوثيين شنّوا هجوماً عنيفاً على ولد الشيخ والجهود التي يبذلها، واتهم المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام، ولد الشيخ بتبني طروحات ما سّماه «العدوان» ويسعى إلى فرضها، كما اتهم الأمم المتحدة بالعجز عن فتح مطار صنعاء وفك ما سمّاه الحصار الاقتصادي والإنساني. واعتبر عبدالسلام أن المواقف الأميركية هي التي عرقلت مسارات السلام في السابق، ووضعت عوائق أمام مقترحات الحل، على حد قوله.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن محمد عبد السلام مع:
شارك صفحة محمد عبد السلام على