علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح عفاش السنحاني (٢١ مارس ١٩٤٧ - ٤ ديسمبر ٢٠١٧)، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام ١٩٧٨ وحتى عام ١٩٩٠، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي). ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي عبد الله صالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عبد الله صالح
مأرب برس نفى مصدر مسؤول في مكتب الرئيس السابق علي عبدالله صالح أنباء احتلال الحوثيون لمنزل صالح في ”الثنية“. ونقل ”المؤتمر نت“، عن المصدر قوله ان الحوثيون قاموا بالاعتداء على مسكنين قديمين لصالح ومارسوا عملية النهب والسلب في المسكنين اللذين لا يوجد حولهما سوى حراسات عادية. واشار المصدر الى ان عناصر الحوثي مستمرة في اطلاق النار على مسكنه في الثنية ومساكن طارق صالح واخيه في شارع الجزائر ومسكن عمار صالح في حدة ومقري اللجنة الدائمة في الحصبة وحدة بعد ان استولوا على قناة اليمن اليوم ومسكن توفيق صالح والاستيلاء على معسكر الحراسة الخاصة ونهبه بمحتوياته وهو معسكر تدريبي يعرف باسم معسكر الشهيد الملصي، ومهاجمة قريته (بيت الاحمر) واطلاق النار على الاهالي حيث يتصدى لهذا الهجوم عدد من الحراسة وابناء قبيلته. وقال المصدر ان المسألة انتقامية وحقد مبطن ونهب وسلب وقتل وكل ذلك يتم من العناصر الحوثية التي تم سحبها من خطوط المواجهة مع العدوان في صرواح وصعدة ونهم وادخالها الى صنعاء وهذه هي الحقيقة وغيرها افتراءات وكذب ودجل.. للمزيد
مأرب برس تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، لليوم الثاني على التوالي، معارك عنيفة بين قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومليشيا الحوثي. مراسل ”مأرب برس“، قام بجولة في أحياء وشوارع العاصمة صنعاء، رصد خلالها واقع المعارك، ومواقع سيطرة الطرفين، حيث أكد ان مسلحي الحوثي ينتشرون في أغلب شوارع العاصمة بشكل كثيف. وأشار مراسلنا الى اندلاع اشتباكات متفرقة في عدة مناطق، على مداخل العاصمة وفي الحي السياسي تحديدا، منوها الى تحصن قوات الحرس الجمهوري في الحي السياسي، في ظل استماتة حوثية لاقتحامه. وأكد ان الحوثيون يواجهون مقاومة شرسة في الحي من قبل المئات من عناصر الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، مع تمدد الاشتباكات في شارع صخر وجوار مطعم نجوم الشام ما يؤكد وجود كر وفر في المعركة وأن الحوثيون لن يتمكنوا من اقتحام الحي بسهولة. وبين المراسل ان الحوثيون يستدعون عدد كبير من المقاتلين من خارج العاصمة، بما يؤكد أن المعركة لم تحسم بعد، وأنهم يتوقعون مفاجأت قادمة ونشوب معارك في مناطق مختلفة. ولفت الى حدوث انفجارات كبيرة باتجاه الزبيري وحده، ما يؤكد أيضا أن المعركة مستمرة وقد تزداد اشتعالا في الليل وكلّ أنباء حسمها غير صحيحة. كما أوضح ان الحوثيون يدفعون بكلّ قواتهم للشوارع، وأنهم في حالة رعب كبيرة ما جعلهم يلقون بأوراق قوتهم دفعة واحدة، مشيرا الى ان نشرهم لبيانات باسم المؤتمر تدعو للصلح وتوحيد الجبهة الداخلي والحاحهم على التصالح مع الموتمر مؤشر يكشف ضعفهم وتخوفهم من مفاجأت قادمة لقوات صالح. وقال بان الحوثيون يعملون على ضخ شائعات كثيرة مستغلين سيطرتهم على الأدوات الاعلامية التابعة للرئيس السابق علي صالح، وأنه من غير المتوقع انهيار صالح بهذه السرعة التي يصورها مطبخ شائعات الحوثي، مؤكدا ان الساعات القادمة ستكون فاصلة وحبلى بالمفاجأت. للمزيد
مأرب برس يبدو أن تحالف المتمردين في صنعاء يلفظ أنفاسه الأخيرة، وقد وصلت الصدامات بين مؤيدي «عبدالملك الحوثي» والرئيس اليمني السابق «علي عبدالله صالح» وحزبه المؤتمر الشعبي العام إلى مستوى جديد من الشدة. وفي الوقت نفسه، أصدر «صالح» بيانا دعا فيه التحالف الذي تقوده السعودية إلى رفع الحصار عن اليمن، ووعد باستعداده «لطي تلك الصفحة». وقد أثار بيان «صالح» رد فعل إيجابيا لدى تحالف مجلس التعاون الخليجي، الذي قال، فى ٢ ديسمبر كانون الأول، إنه على يقين من عودة «صالح» ومؤيدي حزب المؤتمر الشعبي «إلى الحظيرة العربية»، ليخلصوا اليمن من النفوذ الإيراني، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية. وكان تحالف «الحوثي صالح» دائما في حالة من الضعف، فخلال فترة حكمه التي امتدت لعقود من الزمن رئيسا لليمن، قبل أن يطاح به عام ٢٠١١، حارب «صالح» الحوثيين، وكانت الدماء تسيل دائما بين الجانبين. ولكن عندما استفاد الحوثيون من المشهد السياسي الفوضوي في اليمن، في أواخر عام ٢٠١٤، للسيطرة على صنعاء، أراد الموالون لـ«صالح» استخدام القوة الحوثية الصلبة لمساعدتهم على الاحتفاظ بالأهمية السياسية. واستفاد الحوثيون بدورهم من تحالفهم مع «صالح»، حيث ضم للتحالف قوات الحرس الجمهوري المدربة والأسلحة الثقيلة، بما في ذلك المدفعية والصواريخ، وكان من المرجح أن ينظر مجلس التعاون الخليجي إلى الموالين لحزب المؤتمر الشعبي العام كحلفاء سياسيين محتملين، بدلا من القوات الحوثية، التي تعتبرها السعودية وكيلا لإيران. وكان هذا الأسبوع دمويا بشكل خاص بين القوات الموالية لمختلف قادة المتمردين، وفي ٢٨ ديسمبر كانون الأول، اشتبكت قوات الحوثيين مع مقاتلين تابعين للمؤتمر الشعبي العام للسيطرة على مسجد، ومقر سياسي تابع للمؤتمر الشعبي العام، ومنازل تابعة لعائلة «صالح». واستمرت المناوشات طوال الأسبوع، وحتى ٢ ديسمبر كانون الأول، قتل ما لا يقل عن ٤٠ مقاتلا، في حين حاربت قوات «صالح» القوات الحوثية للسيطرة على الأراضي الرئيسية في صنعاء. وتفيد التقارير بأن قوات «صالح» قد زعمت السيطرة على سفارات المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والسودان، ومجمع «صالح» الرئاسي، ووزارة الدفاع، والمباني التابعة للأمن القومي، والبنك المركزي، ووزارة المالية من يد الحوثيين. وقد تمنح السيطرة السريعة على البنية التحتية الرئيسية قوات «صالح» أرضا مرتفعة مقابل نظرائهم الحوثيين في صنعاء. وفي الماضي، عندما اندلعت اشتباكات بين مؤيدي «صالح» والحوثيين، تدخلت قياداتهم في محاولة لتخفيف التوترات، ففي أغسطس آب، على سبيل المثال، دخل القادة من كل طرف في محادثات للتوسط في اشتباكات عنيفة بين القوات المتحالفة من المتمردين. أما اليوم، فقد اتهمت القيادة الحوثية «صالح» بالشروع في انقلاب، وغازل «صالح» علنا ​​التحالف الخليجي، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، لم تتماش وسائل الإعلام التابعة لـ«صالح» مع وسائل الإعلام الحوثية، التي كانت تحتفل بإطلاقها الصاروخي الأخير باتجاه السعودية، وتبين التقارير الإعلامية المتباينة والخطابات الصادرة عن القيادة أن تحالف المتمردين وصل إلى نقطة معينة من اللا عودة. ومن غير المحتمل أن يدلي «صالح» ببيان عن استعداده للعمل مع الائتلاف الخليجي دون مناقشة إمكانية ذلك مع السعودية مسبقا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وعلى الرغم من أن الرئيس اليمني المعترف به دوليا ويمنيا، «عبدربه منصور هادي»، لم يعلق بعد، لكن بيانا قد صدر عن نائب الرئيس اليمني «علي محسن الأحمر»، أشاد فيه بتصريح «صالح»، يؤكد القبول السعودي. ويعمل «صالح» على وضع نفسه ومواليه في المؤتمر الشعبي العام في وضع مثالي في المفاوضات السياسية، ويبدو أنه ناجح حتى الآن، وقد يؤدي ذلك إلى دفع المفاوضات السياسية الراكدة إلى الأمام، وإمالة الحرب بشكل أكبر في صالح التحالف الذي تقوده السعودية. وبالنسبة للحرب، فإن تفكك تحالف «الحوثي صالح» سوف يضر بقدرات الحوثيين على مواصلة القتال، وبدون «صالح» ومقاتليه، سوف يكافح الحوثيون من أجل مواجهة القوات التي تقودها دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المرجح أن يفقدوا مواقع رئیسیة في وسط الیمن، وقد يتحرکون تدریجیا نحو الشمال، وإذا انضمت قوات «صالح» بقوة إلى التحالف الخليجي، فسوف تتسارع هذه العملية.. للمزيد
إحصائية بإعداد قتلى المواجهات بين ميليشيات الحوثي وصالح بصنعاء مأرب برس قتل ٣٦ شخصاً، وجرح ٢٢٥ آخرين، جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت خلال اليومين الماضيين، بعدة أحياء في العاصمة اليمنية صنعاء، بين مسلحي “الحوثي“، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بحسب مصدر طبي. وقال المصدر، الأحد، طالباً عدم ذكر اسمه، إن ” هذه الإحصائية تم رصدها خلال نحو ٤٨ ساعة ماضية، وأن من بين الضحايا أعداد من المدنيين”، دون ذكر رقم محدد لهم، بينما “لا يزال العديد من الجرحى يتلقون العلاج في عدة مستشفيات حكومية وخاصة بصنعاء”. وتابع ” حتى الآن لم تصلنا إحصائيات دقيقة حول ضحايا الساعات القليلة الماضية (بين الساعة ١٧ ٠٠ ٧ ٠٠ تغ)”. يأتي هذا في الوقت الذي يسود صنعاء الهدوء الحذر اليوم، مع شبه توقف لحركة المرور بمعظم الأحياء. وتشهد العاصمة صنعاء منذ الأربعاء الماضي، مواجهات مسلحة بين الحوثيين وقوات صالح، أدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى، بينهم مدنيون. تأتي هذه التطورات في إطار السباق على مناطق النفوذ، والمشاحنات التي تتجدد بين الحين والآخر بين مسلحي الطرفين بالعاصمة.
اليمن العربي يلفظ الأطماع الفارسية مارب برس تشهد العاصمة اليمنية صنعاء تحولاً استراتيجيًّا مهمًّا عبر تحركات، تقودها قوات حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح نحو تحقيق المصالحة العامة مع الشعب وقوات التحالف والشرعية اليمنية؛ وذلك بتطهير المكان من رجس نظام إيران الإرهابي؛ فكل الميادين أضحت تهتف "نعم للأمن والشرعية اليمنية.. استيقظ اليمنيون على بطولة شعبهم الذي أسقط الشعارات الحوثية الزائفة في طرقات صنعاء، ودهس صور الحوثي في العاصمة التي تلوثت طوال السنين الماضية بسياسات، جعلت اليمنيين يعانون الأمرين. مشهد يُساق إلى منصات عربية ودولية، يقرأ تفاصيلها المراقبون بتحول محمود نحو محاربة الإرهاب سعيًا للاستقرار المنشود في اليمن، الذي باستقراره تنعم المنطقة بتحولات إيجابية كبرى، فضلاً عن انكسار كلمة إيران التي تغنت قبل أسابيع قليلة بأنها صانعة قرار دول عربية، منها اليمن. بزوغ شمس اليوم السبت كان حارقًا على رؤوس مليشيات الحوثي، دافئًا على قوات حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إثر تحقيقه نصرًا متقدمًا، يسانده فصائل قبلية، باتت تعترك المكان، وتستحوذ على مفاصل مهمة من الدولة، يأتي مطار العاصمة اليمنية في مقدمتها، المطار الذي استخدمه الحوثيون في أول أيام سيطرتهم على العاصمة لاستقبال الطائرات الإيرانية محمَّلة بأسلحة الدمار لليمن، فضلاً عن مبانٍ حكومية أخرى أكثر حيوية، كانت قد سقطت في يد مليشيات الحوثي بعد انقلابها على الشرعية، كالبنك المركزي والأمن القومي والأمن السياسي والمالية والجمارك ومبنى التأمينات والمعاشات.. الأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت التي تخبئها شوارع صنعاء لمن على أرضها وتحت سمائها، لكنها أكثر اتساقًا للواقع الحربي الثقيل الذي بمنزلة منازعة الروح للجسد، ومقاومة المظلوم للظالم؛ حتى تتسربل أشعة الحق في وحشة المكان، وتعود صنعاء قوية، لا تنكسر على يد أهلها الرافضين لتدخل النظام الإيراني في اليمن والمنطقة، التي هي امتداد للرفض القديم للأحوازيين العرب.
اليمن العربي يلفظ الأطماع الفارسية مارب برس تشهد العاصمة اليمنية صنعاء تحولاً استراتيجيًّا مهمًّا عبر تحركات، تقودها قوات حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح نحو تحقيق المصالحة العامة مع الشعب وقوات التحالف والشرعية اليمنية؛ وذلك بتطهير المكان من رجس نظام إيران الإرهابي؛ فكل الميادين أضحت تهتف "نعم للأمن والشرعية اليمنية.. لا للحوثي أعوان النظام القمي الإيراني". استيقظ اليمنيون على بطولة شعبهم الذي أسقط الشعارات الحوثية الزائفة في طرقات صنعاء، ودهس صور الحوثي في العاصمة التي تلوثت طوال السنين الماضية بسياسات، جعلت اليمنيين يعانون الأمرين. مشهد يُساق إلى منصات عربية ودولية، يقرأ تفاصيلها المراقبون بتحول محمود نحو محاربة الإرهاب سعيًا للاستقرار المنشود في اليمن، الذي باستقراره تنعم المنطقة بتحولات إيجابية كبرى، فضلاً عن انكسار كلمة إيران التي تغنت قبل أسابيع قليلة بأنها صانعة قرار دول عربية، منها اليمن. بزوغ شمس اليوم السبت كان حارقًا على رؤوس مليشيات الحوثي، دافئًا على قوات حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إثر تحقيقه نصرًا متقدمًا، يسانده فصائل قبلية، باتت تعترك المكان، وتستحوذ على مفاصل مهمة من الدولة، يأتي مطار العاصمة اليمنية في مقدمتها، المطار الذي استخدمه الحوثيون في أول أيام سيطرتهم على العاصمة لاستقبال الطائرات الإيرانية محمَّلة بأسلحة الدمار لليمن، فضلاً عن مبانٍ حكومية أخرى أكثر حيوية، كانت قد سقطت في يد مليشيات الحوثي بعد انقلابها على الشرعية، كالبنك المركزي والأمن القومي والأمن السياسي والمالية والجمارك ومبنى التأمينات والمعاشات.. الأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت التي تخبئها شوارع صنعاء لمن على أرضها وتحت سمائها، لكنها أكثر اتساقًا للواقع الحربي الثقيل الذي بمنزلة منازعة الروح للجسد، ومقاومة المظلوم للظالم؛ حتى تتسربل أشعة الحق في وحشة المكان، وتعود صنعاء قوية، لا تنكسر على يد أهلها الرافضين لتدخل النظام الإيراني في اليمن والمنطقة، التي هي امتداد للرفض القديم للأحوازيين العرب.
«علي عبدالله صالح» و«الحوثي» أسرار تحول الحلفاء لأعداء على أطلال اليمن مأرب برس متابعات قبل أشهرٍ قليلةٍ ، اتهم زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، عبد الملك الحوثي، الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح بالخيانة والاتفاق سرًا مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية، منذ ثلاث سنوات ضد انقلاب الحوثيين في الأراضي اليمنية. ولكن ما حدث صبيحة السبت ٢ ديسمبر أكد أن هناك تفاصيل وراء العداء المفاجئ بين الحليفين السابقين، فقد أبدى الرئيس اليمني السابق استعداده التفاوض مع التحالف العربي وإنهاء حالة الحرب الناشبة في البلاد منذ ثلاث سنوات، ليضرب بذلك المسمار الأخير في نعش العلاقة بينه وبين الحوثيين، المدعومين من إيران، و ليبدأ معها الطرفان اللذان كانا يدًا واحدةً قبل أيام، رحلةً جديدةً من العداء الصريح. السيطرة على الأرض في مسرح الأحداث؛ اندلعت اشتباكاتٍ في أنحاءٍ عدةٍ بالعاصمة اليمنية صنعاء، تمكنت من خلالها القوات الموالية لحزب المؤتمر الشعبي، المؤيد لعلي عبد الله صالح من بسط سيطرتها على مناطق حيوية جنوب العاصمة اليمنية، بحسب ما أعلنته القوات الموالية لصالح، والتي أكدت أيضًا سيطرتها على مطار صنعاء ، إضافةً إلى مبانٍ حكوميةٍ كانت تخضع لسيطرة الحوثيين. و قبل أن يحدث هذا ، خرج الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ، الذي أطاحت به ثورةٌ شعبيةٌ في خضم أحداث الربيع العربي، ليضرب علاقته بالحوثيين في مقتلٍ ، بإعلانه الفراق عنهم ، و وصمهم بالعدوان السافر على الجمهورية اليمنية ، حين قال إن "الشعب انتفض ضد عدوان الحوثيين السافر بعد ما عانى الوطن منه على مدى ٣ سنوات عجاف منذ أن تحملوا المسؤولية بعد فرار الرئيس عبد ربه منصور هادي، لا مرتبات ولا دواء و لا مأكل و لا مشرب و لا أمان، يقومون بتجنيد الأطفال الصغار و يزجون بهم في معارك عبثية". الحوثي يرد رد الحوثيين على ما قاله صالح جمع بين سياسة تقدير الموقف للحليف الوحيد على الأرض والهجوم المضاد، فزعيم الجماعة المدعومة من إيران، عبد الملك الحوثي، دعا صالح إلى التعقل وعدم الانجراف وراء من وصفهم بالميليشيات المتهورة التي تسعى لإثارة الفتنة حسب تعبيره نافيًا في الوقت ذاته أن يكون أنصاره قد هاجموا أو اقتحموا جامع الصالح في صنعاء. أما الرد العنيف من قبل الحوثيين ، فجاء من المتحدث باسم جماعة أنصار الله ، محمد عبد السلام ، الذي اتهم الرئيس اليمني السابق بقيادة انقلاب على الدولة اليمنية و الشراكة التي تجمع قوات حزب المؤتمر الشعبي بالحوثيين ، حسب قوله ، ليقرن اسمه باسم الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي ، الذي تعتبره الجماعة الحوثية منقلبًا على الشرعية في اليمن. خلافات متأصلة و لم يكن الخلاف بين على عبد الله صالح و الحوثيين وليد اللحظة على الرغم من الإقرار بأن التصريحات التي جاء بها صالح اليوم و حملت هجومًا عنيفًا على الحوثيين كانت فجائيةً. فمتى بدأ الخلاف؟ بدأ الخلاف المتأصل في مطلع عام ٢٠١٥، حين رفض الحوثيون انعقاد مجلس النواب اليمني للموافقة على استقالة الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور ، التي قدمها في ٢٢ يناير من العام نفسه، قبل أن يتراجع عنها لعدم انعقاد جلسة البرلمان التي سيتم التأشير من خلالها على رحيله عن سدة الحكم في البلاد. خطوة كان يمني صالح النفس بالعودة مرة من خلالها إلى صدارة المشهد في الجمهورية اليمنية ، إلا أن تلك الرغبات اصطدمت بموقف الحوثيين الذي حال دون ذلك حينها. هذا الأمر أكده الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي ، عارف الزوكا ، الذي أكد في شهر أغسطس الماضي أن الخلافات بين صالح و الحوثيين بدأت من تلك اللحظة ، حيث رأى أن الحوثيين احتلوا مجلس النواب بصنعاء ومنعوا عقد تلك الجلسة على الرغم من أهمية الجلسةً. اتهامات متبادلة »الزوكا« من جانبه أيضًا اتهم الحوثيين بنهب ٤ مليارات من خزينة الدولة، إلى جانب استمرار سيطرة اللجنة الثورية التابعة لهم على الميدان، و كل صغيرةٍ و كبيرةٍ، و منعها الوزراء المحسوبين على الحزب الذي يقوده صالح من دخول الوزارات. و لم تقف حينها الجماعة الحوثية مكتوفة الأيدي تجاه الاتهامات الموجهة لها من قبل حزب المؤتمر الشعبي، فرد المتحدث باسم الجماعة ، محمد عبد السلام ، الكرة حينها لحزب المؤتمر متهمًا إياه بأنه قضى على مفهوم الدولة و حولها إلى ممتلكاتٍ حزبيةٍ ، حسب قوله ، معتبرًا أن تلك التصريحات تشويهٌ بحق جماعة أنصار الله. *المصدر بوابة أخبار اليوم
مأرب برس توسعت رقعة المواجهات، اليوم السبت، بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في العاصمة اليمنية صنعاء، وفق شهود عيان ومصادر خاصة. وتجددت المعارك، التي بدأت الأربعاء الماضي، في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، في محيط منزل العميد طارق محمد عبد الله صالح (نجل شقيق صالح)، جنوبي صنعاء، واستخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمدرعات. وتوسعت الاشتباكات عند الفجر، في شوارع الستين، غربي المدينة، والدائري الغربي وسطها، بالإضافة إلى اشتباكات محدودة في معسكر حزيز جنوبيها، حسب مراسل "الأناضول". وازدادت حدة المواجهات عقب خطاب لصالح، طالب فيه اليمنيين بـ"الانتفاض" على الحوثيين في عموم البلاد، ودعا التحالف العربي بقيادة السعودية إلى الحوار. ومع حلول منتصف النهار، دارت معارك شرسة في محيط المقر السابق للجنة الدائمة لحزب المؤتمر، جناح صالح، في حي الحصبة وسط المدينة. ووفق مراسل "الأناضول" فإن المواجهات ما تزال مستمرة في مقر اللجنة. وأضاف أن انفجارات عنيفة دوّت خلال الدقائق الماضية جراء القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين، بالإضافة إلى استخدام الرشاشات الثقيلة. وأغلق السكان أغلب الشوارع في المدينة، وبدت حركة السيارات محدودة، فيما تزال المحال التجارية مغلقة في المربعات السكنية التي تشهد مواجهات، كما انعدم البنزين بشكل مفاجئ من محطات الوقود. ويخشى السكان من طول أمد المواجهات، وانعكاسها على حياتهم اليومية. في السياق، قال مصدران في حزب صالح، إن القوات الموالية لهم سيطرت على النصف الجنوبي من المدينة بشكل كامل، وإن أغلب المرافق الحكومية والنقاط العسكرية في تلك الأحياء تخضع حاليًا لقوات "الحرس الجمهوري". وذكر المصدران (فضلا عدم الكشف عن هويتهما)، في إفادتين منفصلتين للأناضول، أن "قوات الحرس الجمهوري سيطرت على معسكر حزيز، ومباني الرئاسة ووزارتي الدفاع والمالية، والبنك المركزي والأمن القومي (المخابرات)". وأفادا بأن معسكري النهدين واللواء الرابع، وميدان السبعين، بالإضافة إلى شارع الزبيري الذي يتوسط العاصمة صنعاء، تحت سيطرة القوات الموالية لصالح، أيضاً. وأضافا أن العشرات من الحوثيين سقطوا بين قتلى وجرحى وأسرى خلال المعارك، دون الإشارة إلى حصيلة محددة، فيما أكد أحد المصادر "لن يأتي المساء إلا وصنعاء قد تحررت من الميليشيا الحوثية". وحول خسائر القوات الموالية لصالح، قال مصدر إن قتلى وجرحى سقطوا "شهداء من أجل الحرية والكرامة"، بالإضافة إلى تضرر منزلي العميد طارق صالح، وشقيقه العقيد محمد صالح بشكل كبير. الحوثيون من جهتهم، نفوا سيطرة قوات صالح على تلك المواقع، وأكدوا، عبر وكالة أنباء "سبأ" الخاضعة لهم، أن الوضع في "صنعاء مستتب والأجهزة الأمنية تقوم بدورها في تأمين مؤسسات الدولة واستعادة الأمن". ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية التابعة للجماعة نفيه "الادعاءات الكاذبة التي تتداولها بعض الوسائل الإعلامية الموالية للعدوان، وامتداداتها من وسائل إعلام مرتزقة العدوان في الداخل"، في إشارة إلى التحالف العربي وأنصار صالح. من جهة أخرى، خرج العشرات من اليمنيين في عدد من شوارع العاصمة احتفالًا بتقدم القوات الموالية لصالح. وعبّر عدد من السكان عن فرحتهم بقرب انتهاء سيطرة الحوثيين على مقاليد البلاد منذ مطلع العام ٢٠١٥. وقال "إبراهيم عمر" وهو أحد سكان حي حدة، للأناضول "الزعيم أعاد لنا حياتنا، بالروح بالدم.. نفديك يا علي". من جانبه، .. للمزيد
مأرب برس توسعت رقعة المواجهات، اليوم السبت، بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في العاصمة اليمنية صنعاء، وفق شهود عيان ومصادر خاصة. وتجددت المعارك، التي بدأت الأربعاء الماضي، في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، في محيط منزل العميد طارق محمد عبد الله صالح (نجل شقيق صالح)، جنوبي صنعاء، واستخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمدرعات. وتوسعت الاشتباكات عند الفجر، في شوارع الستين، غربي المدينة، والدائري الغربي وسطها، بالإضافة إلى اشتباكات محدودة في معسكر حزيز جنوبيها، حسب مراسل "الأناضول". وازدادت حدة المواجهات عقب خطاب لصالح، طالب فيه اليمنيين بـ"الانتفاض" على الحوثيين في عموم البلاد، ودعا التحالف العربي بقيادة السعودية إلى الحوار. ومع حلول منتصف النهار، دارت معارك شرسة في محيط المقر السابق للجنة الدائمة لحزب المؤتمر، جناح صالح، في حي الحصبة وسط المدينة. ووفق مراسل "الأناضول" فإن المواجهات ما تزال مستمرة في مقر اللجنة. وأضاف أن انفجارات عنيفة دوّت خلال الدقائق الماضية جراء القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين، بالإضافة إلى استخدام الرشاشات الثقيلة. وأغلق السكان أغلب الشوارع في المدينة، وبدت حركة السيارات محدودة، فيما تزال المحال التجارية مغلقة في المربعات السكنية التي تشهد مواجهات، كما انعدم البنزين بشكل مفاجئ من محطات الوقود. ويخشى السكان من طول أمد المواجهات، وانعكاسها على حياتهم اليومية. في السياق، قال مصدران في حزب صالح، إن القوات الموالية لهم سيطرت على النصف الجنوبي من المدينة بشكل كامل، وإن أغلب المرافق الحكومية والنقاط العسكرية في تلك الأحياء تخضع حاليًا لقوات "الحرس الجمهوري". وذكر المصدران (فضلا عدم الكشف عن هويتهما)، في إفادتين منفصلتين للأناضول، أن "قوات الحرس الجمهوري سيطرت على معسكر حزيز، ومباني الرئاسة ووزارتي الدفاع والمالية، والبنك المركزي والأمن القومي (المخابرات)". وأفادا بأن معسكري النهدين واللواء الرابع، وميدان السبعين، بالإضافة إلى شارع الزبيري الذي يتوسط العاصمة صنعاء، تحت سيطرة القوات الموالية لصالح، أيضاً. وأضافا أن العشرات من الحوثيين سقطوا بين قتلى وجرحى وأسرى خلال المعارك، دون الإشارة إلى حصيلة محددة، فيما أكد أحد المصادر "لن يأتي المساء إلا وصنعاء قد تحررت من الميليشيا الحوثية". وحول خسائر القوات الموالية لصالح، قال مصدر إن قتلى وجرحى سقطوا "شهداء من أجل الحرية والكرامة"، بالإضافة إلى تضرر منزلي العميد طارق صالح، وشقيقه العقيد محمد صالح بشكل كبير. الحوثيون من جهتهم، نفوا سيطرة قوات صالح على تلك المواقع، وأكدوا، عبر وكالة أنباء "سبأ" الخاضعة لهم، أن الوضع في "صنعاء مستتب والأجهزة الأمنية تقوم بدورها في تأمين مؤسسات الدولة واستعادة الأمن". ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية التابعة للجماعة نفيه "الادعاءات الكاذبة التي تتداولها بعض الوسائل الإعلامية الموالية للعدوان، وامتداداتها من وسائل إعلام مرتزقة العدوان في الداخل"، في إشارة إلى التحالف العربي وأنصار صالح. من جهة أخرى، خرج العشرات من اليمنيين في عدد من شوارع العاصمة احتفالًا بتقدم القوات الموالية لصالح. وعبّر عدد من السكان عن فرحتهم بقرب انتهاء سيطرة الحوثيين على مقاليد البلاد منذ مطلع العام ٢٠١٥. وقال "إبراهيم عمر" وهو أحد سكان حي حدة، للأناضول "الزعيم أعاد لنا حياتنا، بالروح بالدم.. نفديك يا علي". من جانبه .. للمزيد
مأرب برس أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، أن قوات موالية له أسرت، اليوم السبت، المئات من عناصر ميليشيات الحوثي، في العاصمة صنعاء. وقال موقع “المؤتمر نت” الناطق باسم الحزب، إن “وحدة متخصصة من قوات الحرس الجمهوري (موالية لصالح) ألقت القبض صباح اليوم في صنعاء على المئات من عناصر الميليشيات الحوثية”. وأضاف أن العناصر التي تم أسرها “متورطة في أعمال تخريبية وإقلاق السكينة العامة ومضاعفة أعباء المواطنين ومعاناتهم”. ونشر ناشطون في حزب صالح، على شبكات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصورًا قالوا إنها لعناصر من جماعة الحوثي تم أسرهم في مقر حكومي جنوب العاصمة صنعاء. واندلعت في وقت مبكر من فجر اليوم، اشتباكات بين جماعة الحوثي وقوات صالح، بعد محاولة الأولى اقتحام منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح (نجل شقيق صالح)، في الحي السياسي جنوبي العاصمة، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة. وأعلنت قوات صالح بعد ساعات سيطرتها على مناطق في محيط صنعاء، ومدينة ذمار جنوبي العاصمة، ومعسكر ٤٨ الإستراتيجي في منطقة “حزيز”. للمزيد
قارن علي عبد الله صالح مع:
شارك صفحة علي عبد الله صالح على