محمد صالح

محمد صالح

محمد صالح، لاعب كرة قدم يمني. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد صالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد صالح
مليشيا الحوثي تعيش حالة من الذعر في معقلها بصعدة وتشن حملة اعتقالات عشوائية الصحوة نت صعدة تعيش مليشيا الحوثي حالة من الرعب والذعر في معلقها بصعدة مع انهيارات كبيرة في عدد من الجبهات. حيث أفادت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي شنت حملة اعتقالات واسعة في عدد من مناطق صعدة، آخرها اعتقال ١٠ مواطنين من منازلهم في منطقة الغور بمديرية رازح. كما اختطفت المليشيات الحوثية مواطنين آخرين في منطقة مران خلال اليومين الماضيين واقتادتهما إلى جهة مجهولة، حسب ما ذكره مركز صعدة الإعلامي. واختطفت مليشيا الحوثي المواطنين بتهم ملفقة وكيدية، وذلك ضمن مسلسل الاختطاف والإخفاء القسري الذي تمارسه المليشيات الحوثية ضد مواطني محافظة صعدة بشكل مستمر منذ عدة أعوام. اسماء المختطفين ١ عبدالله سالم مسميه ٢ درهم علي حسين ٣ عصام يحيى صالح ٤ صالح جابر ٥ محمد صالح أحمد ٦ حسين أحمد أبو عوثه ٧ عبدالله حمود محمد ثابت ( مران) ٨ نايف علي علي قمعي (مران) ٩ جميل علي علي قمعي (مران )
ميليشيات الحوثي تستحدث معتقلات جديدة في صنعاء أفادت مصادر أمنية مناهضة للحوثيين في صنعاء بأن عناصر الجماعة استحدثوا أخيرا معتقلات جديدة في جنوب العاصمة في أحياء «دار سلم وقاع القيظي وحزيز»، وزجوا فيها بالمئات من مؤيدي الرئيس السابق وأعضاء حزبه بحسب ماذكرته صحيفة الشرق الأوسط. الي إلى ذلك قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي بأن الميليشيات الحوثية نقلت للعقيد محمد محمد صالح نجل شقيق الرئيس السابق من المستشفى التي كان يتلقى فيها العلاج جراء إصابته في المواجهات إلى مكان مجهول، وبثت المصادر صوراً للعقيد محمد محمد صالح وهو على سرير المستشفى. وما زال مجهولاً مصير كثير من القيادات الموالية لصالح سواء من العسكريين أو من المدنيين من أعضاء حزبه (المؤتمر الشعبي) في حين بات من المؤكد نجاة طارق صالح قائد حراسة الرئيس السابق، المطلوب الأول للميليشيات ووصوله إلى مكان آمن يرجح أنه على تخوم محافظة مأرب في حماية أحد زعماء القبائل الموالين لحزب «المؤتمر».
١١ حزباً يمنياً بينها «الإصلاح» تدين «التنكيل الحوثي» بحزب المؤتمر تنديداً لما يحدث في صنعاء، أدانت الأحزاب السياسية اليمنية في بيان أمس أعمال القمع والتنكيل التي تمارسها ميليشيات جماعة الحوثيين الانقلابية ضد أعضاء وقيادات حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها الجماعة، وذلك في أعقاب الانتفاضة التي قادها الرئيس السابق علي صالح، وأدّت في الرابع من الشهر الجاري لمقتله وتصفية العشرات من أعوانه واعتقال المئات. ووقع على البيان ١١ حزباً ومكوناً سياسياً من أبرزها أحزاب «المؤتمر الشعبي» و«التجمع اليمني للإصلاح» و«الحزب الاشتراكي اليمني» و«التنظيم الوحدوي الناصري» و«حزب الرشاد». وقالت الأحزاب اليمنية الموالية للحكومة الشرعية في بيان صادر عنها أمس «إنها تتابع باهتمام وقلق بالغين التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة اليمنية عقب أحداث الثاني من ديسمبر (كانون الأول) في صنعاء وتداعياتها، وما أعقبها من ارتفاع حدة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة من قبل ميليشيات جماعة الحوثي». ووصفت انتهاكات الميليشيات الحوثية بأنها «تجاوز فج لكل القوانين والأعراف والقيم الدينية والإنسانية والوطنية» مؤكدة أنها طالت «العديد من مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية في مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره وأعضائه وأنصاره وحلفائه في صنعاء وغيرها المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا الانقلابية». وتنوعت تلك الانتهاكات بحسب بيان الأحزاب اليمنية «ما بين أساليب مختلفة من قتل وترويع ومداهمات للمقرات الحزبية والمنازل والمحال التجارية ونهبها واعتقال وتعذيب واختطاف وإخفاء واعتداء وفرض قيود الإقامة الجبرية واستخدام المخطوفين كدروع بشرية وقمع لكل أشكال التعبير عن الرأي والاحتجاج، وغير ذلك من الأساليب الوحشية التي لم ينجُ منها حتى النساء والأطفال». وطالبت الأحزاب اليمنية المجتمع الدولي ومنظماته والدول الراعية للسلام بالتدخل لحماية قيادات حزب المؤتمر وناشطيه ومقراته ووسائل إعلامه، والضغط على الحوثيين «للتوقف وبشكل فوري عن كل أشكال الانتهاكات للحقوق والحريات، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون الانقلاب منذ بداية الانقلاب ودون تأخير والكشف عن مصير المخطوفين والمخفيين والمفقودين منذ بداية الانقلاب وإعادتهم إلى مقار سكناهم وأعمالهم فورا». وعطّلت الإجراءات التعسفية التي اتخذتها الجماعة بحق أعضاء حزب «المؤتمر الشعبي العام»، زيارة وفد أممي على رأسه نائب المبعوث الخاص لليمن معين شريم هذه الأيام، لتحريك مياه مشاورات السلام الراكدة منذ ما يربو على ٤ أشهر. وأفادت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي بأن الميليشيات الحوثية نقلت للعقيد محمد محمد صالح نجل شقيق الرئيس السابق من المستشفى التي كان يتلقى فيها العلاج جراء إصابته في المواجهات إلى مكان مجهول، وبثت المصادر صوراً للعقيد محمد محمد صالح وهو على سرير المستشفى. وما زال مجهولاً مصير كثير من القيادات الموالية لصالح سواء من العسكريين أو من المدنيين من أعضاء حزبه (المؤتمر الشعبي) في حين بات من المؤكد نجاة طارق صالح قائد حراسة الرئيس السابق، المطلوب الأول للميليشيات ووصوله إلى مكان آمن يرجح أنه على تخوم محافظة مأرب في حماية أحد زعماء القبائل الموالين لحزب «المؤتمر». وعلى صعيد القمع الحوثي المستمر أفادت مصادر أمنية مناهضة للحوثيين في صنعاء بأن عناصر الجماعة استحدثوا أخيرا معتقلات جديدة في جنوب العاصمة في أحياء «دار سلم وقاع القيظي وحزيز»، وزجوا فيها بالمئات من مؤيدي الرئيس السابق وأعضاء حزبه.
محافظ شبوة يتفقد المواقع المحررة ويشدد على ضرورة تطبيع الحياة فيها الصحوة نت شبوة شدد محافظ محافظة شبوة اللواء الركن علي راشد الحارثي على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل سرعة تطبيع الأوضاع في المديريتين وإستئناف عمل ونشاط مؤسسات الدولة لتتمكن من الاضطلاع بدورها المنشود في خدمة المواطنين. جاء ذلك خلال تفقده مع الوكيل الأول للمحافظة محمد صالح عديو وقائد محور عتق قائد اللواء ٣٠ مشاه العميد الركن عزيز ناصر العتيقي ومدير عام الشرطة بالمحافظة العميد الركن عوض مسعود الدحبول ، عددا من القرى والمواقع العسكرية المحررة من مليشيا الحوثي الإنقلابية في مديرية عسيلان. واطلع المحافظ على حجم الأضرار والدمار الكبير الذي الحقته المليشيا الإنقلابية بمنازل وممتلكات المواطنين خلال فترة تواجدها في تلك المناطق..مؤكداً اهتمام الدولة بإعادة اعمارها وفقا للخطط والبرامج التي سيتم وضعها لذلك خلال الفترة القادمة . كما تفقد المحافظ الحارثي سير عمل فريق نزع الألغام الذي يقوم بنزع الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي على جانبي طريق عسيلان الحمى .
محافظ شبوة يتفقد المواقع المحررة ويشدد على ضرورة تطبيع الحياة فيها الصحوة نت شبوة شدد محافظ محافظة شبوة اللواء الركن علي راشد الحارثي على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل سرعة تطبيع الأوضاع في المديريتين وإستئناف عمل ونشاط مؤسسات الدولة لتتمكن من الاضطلاع بدورها المنشود في خدمة المواطنين. جاء ذلك خلال تفقده مع الوكيل الأول للمحافظة محمد صالح عديو وقائد محور عتق قائد اللواء ٣٠ مشاه العميد الركن عزيز ناصر العتيقي ومدير عام الشرطة بالمحافظة العميد الركن عوض مسعود الدحبول ، عددا من القرى والمواقع العسكرية المحررة من مليشيا الحوثي الإنقلابية في مديرية عسيلان. واطلع المحافظ على حجم الأضرار والدمار الكبير الذي الحقته المليشيا الإنقلابية بمنازل وممتلكات المواطنين خلال فترة تواجدها في تلك المناطق..مؤكداً اهتمام الدولة بإعادة اعمارها وفقا للخطط والبرامج التي سيتم وضعها لذلك خلال الفترة القادمة . كما تفقد المحافظ الحارثي سير عمل فريق نزع الألغام الذي يقوم بنزع الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي على جانبي طريق عسيلان الحمى .
دفن صالح يفجر جدلاً في صنعاء مأرب برس أعلنت مصادر إعلامية موالية لميليشيا الحوثي في صنعاء، أمس، دفن جثمان الرئيس السابق علي عبد الله صالح في مسقط رأسه في قرية بيت الأحمر في سنحان جنوب العاصمة، بحضور عدد محدود من أقاربه وقيادات في حزبه (المؤتمر الشعبي). وتدور شكوك وسط سكان صنعاء بأن الغاية من تسريب خبر دفن صالح هي محاولة الميليشيات قطع الطريق على مطالب أنصار صالح المستمرة بتسليم الجثمان والقيام بدفنه في جنازة شعبية تليق بمكانته في نفوس الآلاف من مؤيديه. وذكرت المصادر الحوثية، غير الرسمية، أن عملية دفن صالح تمت بحضور نجله مدين، ومحمد محمد صالح، نجل شقيقه، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب، والقيادي الحوثي علي أبو الحاكم، وآخرين لا يتجاوز عددهم ٢٠ شخصاً في ظل إجراءات أمنية مشددة، في حين لم يصدر، حتى لحظة كتابة الخبر، أي تأكيد رسمي من حزب صالح أو أقاربه. كانت الجماعة قد قمعت قبل أيام مظاهرة نسائية خرجت في شوارع صنعاء للمطالبة بتسليم الجثمان لجهة تشريحه وترتيب جنازة شعبية ورسمية للدفن في المكان الذي كان صالح اختاره في حياته، وهو الحديقة المجاورة لمسجد الصالح الواقع في ميدان السبعين جنوب العاصمة. ويقول أنصار الرئيس السابق إن الحوثيين يخشون من إجراء جنازة شعبية لصالح، خشية أن تتحول إلى مناسبة لانفجار شعبي في وجه الجماعة الانقلابية التي غدرت بشريكها وقيادات حزبه ليخلو لها التحكم بمصير صنعاء والمحافظات الواقعة خارج سلطة الحكومة الشرعية. إلى ذلك شيَّع آلاف من أبناء محافظة شبوة، أمس، القيادي البارز في حزب المؤتمر ورفيق صالح في أثناء مقتله عارف الزوكا، وتحرك موكب التشييع المهيب الذي شارك فيه مختلف أطياف المجتمع الشبواني من مدينة عتق وصولاً إلى مكان الدفن في مديرية الصعيد. وكانت ميليشيا الحوثيين قد سمحت قبل يومين بتسليم جثمان الزوكا وجثمان أحد مرافقيه إلى أقاربهما في صنعاء، والذين قاموا بنقله مروراً بالبيضاء ومأرب إلى مدينة عتق في شبوة، حيث أكد أقاربه تعرضه عن قرب لعدد من الطلقات في أماكن متفرقة من جسده، ما يرجح قيام الميليشيا بتصفيته مع صالح بعد اقتحام منزل الأخير. وواصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية أعمال القمع والتنكيل بحق أنصار الرئيس اليمني السابق علي صالح وأقاربه وعناصر حزب «المؤتمر الشعبي العام»، بالتزامن مع استمرارها في حجب مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري. وأقدمت الميليشيات في صنعاء، أمس، على اقتحام ونهب منزل رئيسة دار الرحمة لرعاية اليتيمات رقية الحجري، واعتقال ولديها واقتيادهما إلى مكان مجهول، وهي شقيقة إحدى زوجات صالح وابنة رئيس وزراء الأيمن الأسبق عبد الله الحجري وشقيقة السفير السابق لليمن في واشنطن عبد الوهاب الحجري. مصادر قريبة من عائلة رقية الحجري التي يطلق عليها اليمنيون «أم الأيتام» أفادت لـ«الشرق الأوسط» بأن عشرات المسلحين الحوثيين المدججين بمختلف أنواع الأسلحة اقتحموا أول من أمس (الجمعة)، بوابة منزل رقية الواقع في حي الأصبحي جنوب العاصمة، بسيارة مدرعة دون سابق إنذار كأنهم يداهمون ثكنة عسكرية لا منزلاً عادياً. وقالت المصادر إن المسلحين اعتقلوا ولدَي رقية، يونس وإلياس، وقاموا بتفتيش المنزل ونهب كل الأشياء الثمينة بما في ذلك الحليّ والهواتف والأجهزة المحمولة، إضافة إلى سيارتين ومبلغ ٣٠ مليون ريال (الدولار يساوي ٤٣٠ ريالاً) تعود ملكيتها لدار إيواء اليتيمات التي تأسست في ٢٠٠١، وتقوم برعاية نحو ٥٠٠ يتيمة في السكن الداخلي وتكفل المئات في أحضان أسرهن. ووصف ناشطون هذا الفعل الحوثي بأنه «تجاوُز لكل الأخلاق والقيم وإصرار قبيح على ترويع الأبرياء والآمنين وانتهاك حقهم في الحياة»، مناشدين «الضمير الإنساني والدولي، وضع حد لهذه الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق النساء والرجال على حد سواء». وفي سياق متصل أفادت مصادر في حزب «المؤتمر» بأن الميليشيات اعتقلت القائد السابق في الحرس الجمهوري مراد العوبلي من بين أفراد أسرته وقامت بتصفيته وإلقاء جثته في «جولة الحثيلي» جنوب صنعاء. كما أوردت مصادر محلية في بلدة «رصابة» الواقعة بين مدينتي معبر وذمار (٧٠ كلم جنوب صنعاء) أن الميليشيات اقتحمت إحدى القرى في المنطقة وأطلقت النار على السكان وأصابت بعضهم بجروح قبل أن تقتحم مسجد القرية وتقوم بتصفية أحد الموالين للرئيس السابق بدم بارد. ويقوم مسلحو الجماعة بعمليات اعتقال واقتحام للمنازل في مختلف أحياء صنعاء منذ إعلان مقتل صالح الاثنين الماضي في سياق عمل منهجي للانتقام من أنصار الرئيس السابق وقيادات حزبه والعسكريين المقربين منه. وفي نقاط التفتيش التي يقيمها مسلحو الحوثي عند مداخل العاصمة وشوارعها يتعرض المارة لعمليات تفتيش تشمل الهواتف المحمولة، وأمس قال شهود إن الجماعة اعتقلت ٤ شبان في نقطة الأزرقين شمال صنعاء وجدت في هواتفهم صوراً للرئيس السابق ومحتوى مناهضاً للجماعة. ويقدر حقوقيون أن الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران اعتقلت خلال أسبوع أكثر من ٥ آلاف شخص زجت بهم في سجون الأمن القومي والسجن المركزي وسجن الأمن السياسي بتهمة الانتماء إلى حزب صالح. ويقول سكان العاصمة إن مسلحي الجماعة يقومون بنقل المنهوبات الثمينة من أموال وأسلحة ومقتنيات من منازل صالح وأقاربه والقيادات الموالية له على متن شاحنات شوهدت تغادر صنعاء شمالاً يرجَّح أنها باتجاه مخازن وكهوف في محافظة صعدة، حيث معقل الجماعة الرئيس.
مأرب برس توسعت رقعة المواجهات، اليوم السبت، بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في العاصمة اليمنية صنعاء، وفق شهود عيان ومصادر خاصة. وتجددت المعارك، التي بدأت الأربعاء الماضي، في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، في محيط منزل العميد طارق محمد عبد الله صالح (نجل شقيق صالح)، جنوبي صنعاء، واستخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمدرعات. وتوسعت الاشتباكات عند الفجر، في شوارع الستين، غربي المدينة، والدائري الغربي وسطها، بالإضافة إلى اشتباكات محدودة في معسكر حزيز جنوبيها، حسب مراسل "الأناضول". وازدادت حدة المواجهات عقب خطاب لصالح، طالب فيه اليمنيين بـ"الانتفاض" على الحوثيين في عموم البلاد، ودعا التحالف العربي بقيادة السعودية إلى الحوار. ومع حلول منتصف النهار، دارت معارك شرسة في محيط المقر السابق للجنة الدائمة لحزب المؤتمر، جناح صالح، في حي الحصبة وسط المدينة. ووفق مراسل "الأناضول" فإن المواجهات ما تزال مستمرة في مقر اللجنة. وأضاف أن انفجارات عنيفة دوّت خلال الدقائق الماضية جراء القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين، بالإضافة إلى استخدام الرشاشات الثقيلة. وأغلق السكان أغلب الشوارع في المدينة، وبدت حركة السيارات محدودة، فيما تزال المحال التجارية مغلقة في المربعات السكنية التي تشهد مواجهات، كما انعدم البنزين بشكل مفاجئ من محطات الوقود. ويخشى السكان من طول أمد المواجهات، وانعكاسها على حياتهم اليومية. في السياق، قال مصدران في حزب صالح، إن القوات الموالية لهم سيطرت على النصف الجنوبي من المدينة بشكل كامل، وإن أغلب المرافق الحكومية والنقاط العسكرية في تلك الأحياء تخضع حاليًا لقوات "الحرس الجمهوري". وذكر المصدران (فضلا عدم الكشف عن هويتهما)، في إفادتين منفصلتين للأناضول، أن "قوات الحرس الجمهوري سيطرت على معسكر حزيز، ومباني الرئاسة ووزارتي الدفاع والمالية، والبنك المركزي والأمن القومي (المخابرات)". وأفادا بأن معسكري النهدين واللواء الرابع، وميدان السبعين، بالإضافة إلى شارع الزبيري الذي يتوسط العاصمة صنعاء، تحت سيطرة القوات الموالية لصالح، أيضاً. وأضافا أن العشرات من الحوثيين سقطوا بين قتلى وجرحى وأسرى خلال المعارك، دون الإشارة إلى حصيلة محددة، فيما أكد أحد المصادر "لن يأتي المساء إلا وصنعاء قد تحررت من الميليشيا الحوثية". وحول خسائر القوات الموالية لصالح، قال مصدر إن قتلى وجرحى سقطوا "شهداء من أجل الحرية والكرامة"، بالإضافة إلى تضرر منزلي العميد طارق صالح، وشقيقه العقيد محمد صالح بشكل كبير. الحوثيون من جهتهم، نفوا سيطرة قوات صالح على تلك المواقع، وأكدوا، عبر وكالة أنباء "سبأ" الخاضعة لهم، أن الوضع في "صنعاء مستتب والأجهزة الأمنية تقوم بدورها في تأمين مؤسسات الدولة واستعادة الأمن". ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية التابعة للجماعة نفيه "الادعاءات الكاذبة التي تتداولها بعض الوسائل الإعلامية الموالية للعدوان، وامتداداتها من وسائل إعلام مرتزقة العدوان في الداخل"، في إشارة إلى التحالف العربي وأنصار صالح. من جهة أخرى، خرج العشرات من اليمنيين في عدد من شوارع العاصمة احتفالًا بتقدم القوات الموالية لصالح. وعبّر عدد من السكان عن فرحتهم بقرب انتهاء سيطرة الحوثيين على مقاليد البلاد منذ مطلع العام ٢٠١٥. وقال "إبراهيم عمر" وهو أحد سكان حي حدة، للأناضول "الزعيم أعاد لنا حياتنا، بالروح بالدم.. نفديك يا علي". من جانبه، .. للمزيد
قارن محمد صالح مع:
شارك صفحة محمد صالح على