محمد جواد ظريف

محمد جواد ظريف

محمد جواد ظريف (١٩٦٠) وزير الشؤون الخارجية والممثل الدائم السابق لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة. اختاره حسن روحاني رئيس جمهورية إيران الإسلامية وزيراً للخارجية في ١٥ أغسطس ٢٠١٣.شغل جواد ظريف مناصب دولية ومحلية أخرى: مستشارًا وكبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، وعضوًا بارزًا في مبادرة حوار الحضارات، ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيو يورك، ومشاركًا بارزًا في الحوكمة العالمية، ونائبًا للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية.ظريف ولِد في ٧ يناير ١٩٦٠ في طهران. ووفقاً لمجلة ذا نيو ريببلك "ولِد ظريف في عائلة ثرية ومتدينة ومُحافظة سياسياً، لأب تاجر في طهران". وتلقى تعليمه في في المدرسة العلوية الخاصة في طهران. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد جواد ظريف؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد جواد ظريف
موسكو اجتماع أنطاليا دعا لمواصلة الجهود ضمن صيغة أستانا بما يخدم تفعيل الحوار السوري بجنيف موسكو سانا أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الاجتماع الثلاثي الروسي الإيراني التركي في مدينة أنطاليا التركية بحث جميع القضايا المتعلقة بالتسوية السياسية للأزمة في سورية والتوجهات الرئيسة لتطور الوضع الميداني والسياسي في سياق استكمال عملية هزيمة الإرهاب الدولي وعمل مناطق تخفيف التوتر التي تم إنشاؤها في إطار عملية أستانا. وقالت الوزارة في بيان اليوم “إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو دعوا إلى “مواصلة الجهود المشتركة التي تبذلها الدول الثلاث ضمن صيغة أستانا بما يخدم تهيئة الظروف المواتية لتفعيل المحادثات السورية السورية تحت الرعاية الدولية في جنيف”. وأضافت الوزارة “إن الوزراء الثلاثة أكدوا أن مستوى العنف في سورية انخفض وهو ما يسمح لطرفي الأزمة بالانتقال من المواجهة العسكرية إلى التسوية السياسية”. وأوضحت الوزارة أن الوزراء الثلاثة بحثوا سير التحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي مشيرين إلى أن هذه المبادرة ترمي إلى إعادة الثقة بين السوريين ونقل ملف حل جميع مسائل الأجندة الوطنية إلى ساحة حوار سوري سوري شامل وصولا إلى حلول وسط من أجل سورية موحدة قوية اعتمادا على القرار ٢٢٥٤ الصادر عن مجلس الأمن الدولي. لافروف عقب لقائه نظيريه الإيراني والتركي ناقشنا المسائل المرتبطة بالأزمة في سورية وكان لافروف أعلن في وقت سابق أنه جرى خلال الاجتماع المغلق الذي عقد اليوم في مدينة انطاليا التركية مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو مناقشة كل المسائل المرتبطة بالأزمة في سورية. ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله في تصريح صحفي مقتضب بعد الاجتماع إن “الاجتماع الثلاثي يأتي في إطار التحضيرات لقمة رؤساء الدول الثلاث روسيا وتركيا وإيران في مدينة سوتشي” مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على المسائل المهمة والتي سيتم إطلاع الرؤساء عليها. وأشار لافروف إلى أنه تم كذلك بحث إمكانية مشاركة السوريين الأكراد في مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في سوتشي. وكان لافروف أعلن يوم الجمعة الماضي أن لقاء على مستوى وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا سيعقد نهاية الاسبوع في تركيا بهدف الاعداد للقاء الثلاثي بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا في مدينة سوتشي الروسية المقرر في الثاني والعشرين من الشهر الجاري مشيرا إلى هذا اللقاء سيعطى زخما للمحادثات بين كل الأطياف السورية بما يسهم في إيجاد حل للأزمة في سورية.
لافروف بعد لقائه نظيريه الإيراني والتركي ناقشنا كل المسائل المرتبطة بالأزمة في سورية أنطاليا تركيا سانا أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه جرى خلال الاجتماع المغلق الذي عقد اليوم في مدينة أنطاليا التركية مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو مناقشة كل المسائل المرتبطة بالأزمة في سورية. ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله في تصريح صحفي مقتضب بعد الاجتماع إن “الاجتماع الثلاثي يأتي في إطار التحضيرات لقمة رؤساء الدول الثلاث روسيا وتركيا وإيران في مدينة سوتشي” مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على المسائل المهمة والتي سيتم إطلاع الرؤساء عليها. وأشار لافروف إلى أنه تم كذلك بحث إمكانية مشاركة السوريين الأكراد في مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في سوتشي. وكان لافروف أعلن يوم الجمعة الماضي أن لقاء على مستوى وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا سيعقد نهاية الأسبوع في تركيا بهدف الإعداد للقاء الثلاثي بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا في مدينة سوتشي الروسية المقرر في الثاني والعشرين من الشهر الجاري مشيرا إلى هذا اللقاء سيعطى زخما للمحادثات بين كل الأطياف السورية بما يسهم في إيجاد حل للأزمة في سورية.
ظريف يحث الاتحاد الأوروبي على التنفيذ الكامل للاتفاق النووي طهران سانا حث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاتحاد الأوروبي على التنفيذ الكامل للاتفاق النووي الذي وقعته طهران ودول “خمسة زائد واحد” ومواجهة نكث الولايات المتحدة لعهودها. وقال ظريف في تصريح له اليوم عقب لقائه مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني في مدينة سمرقند باوزبكستان إن “إيران نفذت جميع تعهداتها في الاتفاق النووي بصورة كاملة إلا أن أمريكا نكثت عهودها واعتمدت سياسة صنع أجواء غير مناسبة وهو ما ينبغي للأوروبيين مواجهته”. وشدد ظريف على ضرورة إيجاد موقف يتسم بالمزيد من الفاعلية في تنفيذ تعهدات الاتحاد الأوروبي بموجب الاتفاق النووي وممارسة الضغوط من أجل التنفيذ الكامل للاتفاق. وكانت إيران ومجموعة “خمسة زائد واحد” التي تضم كلا من روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا أعلنوا رسميا في تموز ٢٠١٥ توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي ينص على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم. خوشرو الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الوحيد لتحديد التزام إيران بالاتفاق النووي من جهته أكد ممثل إيران الدائم في الأمم المتحدة غلام علي خوشرو أن طهران ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي ما التزم به بشكل كامل جميع أطرافه الآخرين مشيرا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع العالمي الوحيد والصالح لتحديد مدى مصداقية إيران بتعهداتها النووية. وقال خوشرو في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة التقرير السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم إن “الوكالة أكدت مرارا التزام إيران بتعهداتها النووية وفقا للاتفاق النووي ومن هنا فانه لا قيمة لأي مزاعم تذهب إلى عدم التزامها به”. وبين خوشرو أن الاتفاق النووي جزء من قرار مجلس الأمن الدولي وهو لا يخضع للتفاوض مجددا ولا يمكن الغاؤه من جانب واحد ومن هنا يتعين على جميع أعضائه الالتزم بجميع تعهداته وتجنب أي إجراء يتعارض معه. ولفت خوشرو إلى أن مساعدة الدول من أجل الاستفادة السلمية من الطاقة النووية هي المهمة الرئيسية للوكالة الدولية داعياً إلى زيادة هكذا أنشطة من قبل الوكالة ولا سيما ما يتناسب مع حاجات وتوقعات الدول النامية.
ظريف لا يمكن إلغاء دور حلفاء واشنطن في هجمات ١١ أيلول طهران سانا أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه لا يمكن إلغاء دور حلفاء واشنطن في المنطقة في هجمات ١١ أيلول عام ٢٠٠١ نافيا الأكاذيب حول وجود علاقة بين إيران وتنظيم القاعدة الإرهابي. وكتب ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم إن “أخبارا كاذبة أوردها جهاز الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي إيه” بوثائق منتقاة للقاعدة حول إيران لا يمكنها إلغاء دور حلفاء أميركا في حادثة ١١ أيلول”. يذكر أن جهاز الاستخبارات المركزية الأميركية نشر مؤخرا وثائق زعم أنه حصل عليها خلال عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام ٢٠١١ وادعى في هذه الوثائق بأن إيران “اقترحت على هذا التنظيم تقديم الدعم المالي والتسليحي له”. يشار إلى أن السيناتور الأمريكي السابق بوب غريهيم كشف العام الماضي أن نظام بني سعود متورط بهجمات ١١ أيلول عام ٢٠٠١ في الولايات المتحدة داعيا إلى الكشف عن الجزء السري من تقرير الهجمات.
روحاني ينتقد مواقف ترامب من دمر العراق وساعد الإرهابيين وصنعهم؟ طهران سانا انتقد الرئيس الايراني حسن روحاني مواقف الإدارة الاميركية من الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد قبل عامين مؤكدا التزام بلاده به. وأوضح روحاني في كلمة له اليوم أن تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاخيرة ضد إيران تعني أن الشعب الإيراني يخطو بالاتجاه الصحيح مبينا في الوقت ذاته أن طهران تعمل من أجل مصالحها. وكان ترامب ساق فى كلمة له مؤخرا عدة مزاعم رفض من خلالها الاعتراف بالتزام طهران ببنود الاتفاق النووي وأعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها رفعت فى السابق بموجب الاتفاق كما هدد بانسحاب بلاده من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف. من جهة ثانية أكد روحاني انه لا يجوز لأحد أن يتحدث عن قدرات إيران العسكرية التي تتناسب مع الدستور والمبادئ الدفاعية للبلاد. وأشار روحاني إلى أن الأسلحة الايرانية تشبه الاسلحة المتوفرة في كل دول العالم وهناك قوانين دولية في هذا الشأن كما أن الدستور الايراني ينص على أن القوة العسكرية الإيرانية يجب أن تكون رادعة ولا نريد شيئا آخر. ولفت روحاني إلى أن طرح قضايا حول الوجود الإيراني في المنطقة هو هروب إلى الأمام وقال متسائلا في هذا الصدد “من الذي جلب الدمار للمنطقة ودمر العراق وساعد الإرهابيين وصنعهم”. ظريف السياسة الخارجية الأميركية مخزية من جانبه وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف السياسة الخارجية الأميركية بأنها “مخزية”. وقال ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم ردا على تصريحات لوزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في الرياض أمس ضد الحشد الشعبي العراقي إن “هذه السياسة الخارجية المخزية أملتها الدولارات النفطية على أميركا”. وفي سياق متصل قال ظريف في تصريح لدى وصوله الى عاصمة جنوب افريقيا بريتوريا إن “سياسات إدارة ترامب في العالم تعاني من العزلة” مضيفا أن أقرب حلفائها وقفوا بوجه سياساتها المناهضة للاتفاق النووي ومحاولاتها للاستمرار في نقض العهد. يذكر أن إيران وقعت مع روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا في فيينا عام ٢٠١٥ اتفاقا بشأن تسوية ملف طهران النووي مقابل رفع العقوبات عنها الا ان الرئيس الاميركي ترامب ساق في كلمة له مؤخرا عدة مزاعم رفض من خلالها الاعتراف بالتزام طهران ببنود الاتفاق النوويواعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن اعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها رفعت فى السابق بموجب الاتفاق كما هدد بانسحاب بلاده من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف. وحول زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى المنطقة أعرب ظريف عن أسفه لأن الأميركيين لا يريدون تعديل رؤيتهم الخاطئة بعد عدة سنوات تجاه إيران والإقرار بدور بلاده في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
ظريف على ترامب الالتزام بالقرارات الدولية طهران سانا دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي حول الاتفاق النووي مع إيران. وقال ظريف في حوار مع شبكة سي بي اس نيوز الأمريكية “إن ترامب بإمكانه اتخاذ أي سياسة فهذا شيء يعنيه ولكن ما دامت أمريكا تعمل في إطار القوانين الدولية فعليها أن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي” معربا عن ارتياحه لموقف المجتمع الدولي خلف الاتفاق. وأعاد ظريف التذكير بأن الاتفاق النووي ليس اتفاقا بين إيران وأمريكا قائلا “إن هذا التاثير الدبلوماسي يكشف أن الكثيرين في أمريكا وخارجها يؤمنون بأن الاتفاق النووي شكل انتصارا دبلوماسيا” لافتا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة كانت “حفنة من الكلام السخيف والسيئ”. وأشار ظريف إلى أن الكثير من الرؤساء السابقين لأمريكا قد بدؤوا أعمالهم بإثارة مثل هذه المزاعم والتصريحات غير المسؤولة ولكنهم ندموا في النهاية وقال “إنه لا ينبغي أن نيئس من هذا الكلام فهذا الكلام يلقي اليأس في قلوب الآخرين وأن الولايات المتحدة قد كررت مثل هذه الأعمال كثيرا على مدى العقود الأربعة الأخيرة”. وكان ترامب اتهم في كلمة له مؤخرا طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووى وأعطى الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية بحقها كانت قد رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف.
ظريف زودنا أمريكا بالأدلة على امتلاك الإرهابيين في سورية للسلاح الكيميائي طهران سانا حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من خطر تزويد المجموعات الإرهابية بالأسلحة الكيميائية لافتا إلى امتلاك بلاده الأدلة والوثائق على امتلاك الإرهابيين في سورية للسلاح الكيميائي وأنها زودت الولايات المتحدة الأمريكة بهذه الأدلة. وخلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني الليلة قال ظريف “إن نزع السلاح الكيميائي في سورية كان ينتابه نقص كبير هو إبقاء هذا السلاح بيد المجموعات الإرهابية”. وأشار ظريف إلى تركيز بعض الدول على اتهام سورية باستخدام السلاح الكيماوي في حادثة خان شيخون دون أي أدلة وقيام الولايات المتحدة بالاعتداء على سورية تحت هذه الذريعة مؤكدا ضرورة اجراء تحقيق في المكان لمعرفة من وكيف استخدم السلاح الكيميائي. وأشار ظريف إلى أن بلاده ضحية الأسلحة الكميائية وضد استخدامها من أي طرف كان. وفى مقابلة مع قناة “سى بى أس” الأمريكية أكد ظريف أن سلوك الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حيال الاتفاق النووي الإيرانى قضى على “الثقة الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية”. وقال ظريف “إن مواقف ترامب ضد الاتفاق النووي شوهت سمعة أمريكا في العالم”. مضيفا “لم يعد أحد في العالم يثق بحكومة الولايات المتحدة لاجراء مفاوضات طويلة الأمد لأنه من الآن فصاعدا فإن فترة التزام هذه الدولة تعادل المدة الباقية من فترة حكم الرئيس الأمريكي”. وحول احتمال تحسين العلاقات مع الإدارة الأمريكية الحالية قال ظريف “اعتقد أن إدارة ترامب قد اغمضت عينها أمام الحقائق في المنطقة وأنه من المهم أن تقوم الولايات المتحدة وإدارة ترامب بتصحيح هذا الخطأ تجاه منطقتنا”. وأشار ظريف إلى أن كلام ترامب حول إيران في كلمته الليلة الماضية لم يكن مفاجئا لإيران. وكان ترامب أتهم إيران في كلمة له أمس بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة “خمسة زائد واحد” عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيرانى متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية.
ظريف الشعب الإيراني كله حرس ثوري طهران سانا أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الإيرانيين رجالاً ونساء كلهم حرس ثوري. وقال ظريف في حسابه على موقع تويتر “إن الإيرانيين بنين وبنات رجالا ونساء كلهم حرس ثوري يقفون مع الذين يدافعون عنا وعن المنطقة أمام المعتدين والإرهاب”. من جانبه أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أن إيران ستلقن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب درسا سيسجل في تاريخ أميركا إن لم يغير سلوكه. وقال رضائي في حسابه على موقع تويتر “إن لم تغير سلوكك يا ترامب فنحن قوى الثورة سنلقنك درسا بحيث يكتب عنك في تاريخ أميركا أنك أهدرت البقية الباقية من سمعتها”. بدوره مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية أمير حسين عبد اللهيان قال في حسابه على موقع تويتر “إن الحرس الثوري هو قلب إيران النابض” ناصحا ترامب بعدم العودة بأمريكا إلى عهود التوحش. وكان ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووى الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل وقرر فرض عقوبات على الحرس الثورى الايرانى متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية.
ظريف التهديدات لن تخيف الشعب الإيراني طهران سانا أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان “المزاعم والتهديدات والشتائم لن تخيف الشعب الإيراني” مشيرا إلى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكتشف هذا الأمر في النهاية كما اكتشفه جميع أسلافه. وقال ظريف في تغريدة له على موقع تويتر.. ان “الجميع أدرك ان ترامب يبيع مواقفه لمن يقدمون العرض الأعلى والآن نراه يفعل الشيء نفسه” مضيفا.. إنه “ليس مستغربا ان داعمي استراتيجية ترامب حول إيران هم (قلاع الديمقراطية) في الخليج.. السعودية والإمارات والبحرين”. وكان ترامب اتهم إيران في كلمة له أمس بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل فى نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيرانى متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية.
ظريف و غابرييل و موغيريني يؤكدون ضرورة الالتزام بالاتفاق النووي طهران سانا أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الألماني زيغمار غابرييل ومفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد. وشدد غابرييل وموغيريني خلال اتصالين هاتفيين مساء أمس وفجر اليوم مع وزير الخارجية الإيراني على التزام أوروبا بالاتفاق النووي وأوضحا أن إيران وفي ضوء التزامها الكامل بتعهداتها ينبغي أن تتمتع بالمزايا الاقتصادية للاتفاق النووي بصورة كاملة. وكان وزير الخارجية الإيراني أكد في تصريحات له أمس أن إيران مستعدة لمواجهة أي قرار أمريكي محتمل بخصوص الاتفاق النووى الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد في عام ٢٠١٥ والذي ينص على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم ولكن الولايات المتحدة لم تلتزم به وواصلت فرض العقوبات على إيران مع تهديدها المستمر بالانسحاب من الاتفاق. صالحي نقض الاتفاق النووي له تداعيات دولية إلى ذلك حذر مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي من أن الإجراء الأميركي المحتمل بادراج الحرس الثوري ضمن لائحة المنظمات الإرهابية يعد بمثابة إعلان الحرب ضد إيران مؤكدا رغبة بلاده بالحفاظ على الاتفاق النووي ولكن ليس باي ثمن. وقال صالحي في تصريح لوسائل اعلام عالمية في لندن اليوم “إذا تم تنفيذ هذا الاجراء فانه يعد مؤشرا للسلوك العدائي للحكومة الأميركية ضد الشعب الإيراني وبمثابة إعلان الحرب” مشيرا إلى أن الجيش والقوات المسلحة لأي دولة هي ضمانة لصونها وأمنها. وأوضح صالحي أن نقض الاتفاق النووي ستكون له تداعيات دولية مبينا أن إيران ستتخذ الإجراء اللازم بهذا الصدد في ضوء السلوك الأميركي. في سياق متصل أكد مندوب إيران الدائم في منظمة الأمم المتحدة غلام علي خوشرو في تصريح لقناة سي ان ان الأميركية أن اميركا لا يمكنها أن تكون اللاعب والحكم في آن واحد بشان الاتفاق النووي لأنها طرف واحد فيه وعلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتولى دور الحكم. يذكر أن إيران ومجموعة خمسة زائد واحد اعلنوا رسميا في تموز ٢٠١٥ توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذى ينص عند تنفيذه على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن ايران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم ولكن الولايات المتحدة لم تلتزم به وواصلت فرض العقوبات على إيران مع تهديدها المستمر بالانسحاب من الاتفاق. وزير الدفاع الإيراني سنحبط بقوة أي محاولات للاعتداء على البلاد في سياق آخر أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن بلاده ستحبط بقوة أي محاولات للاعتداء عليها منوها بقدرات الحرس الثوري الإيراني في التصدي للإرهاب. وأوضح حاتمي في تصريح له اليوم أن طهران سترد بقوة على أي تطاول ضدها ولن تسمح بتعريض أمن المنطقة للخطر من خلال توسيع رقعة الحروب بالنيابة وتقوية الإرهاب لافتا إلى أن محاولات تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وفرض حظر عليه يعد نوعا من الإرهاب. وأكد حاتمي أن الحرس الثوري وكل القوى في إيران متحدة ومتضامنة ضد سياسة العداء والتوتر التي تفتعلها الإدارة الأمريكية مبينا أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة هو من يقف خلف محاولات تصنيف الحرس الثوري ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن الطريق الذي اختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقود العالم إلى الحرب.
قارن محمد جواد ظريف مع:
شارك صفحة محمد جواد ظريف على