شاهد تقرير عام ٢٠٢٥ ، ملايين الأخبار تتحدث عن شخصيات عامة ومؤثرة، قمنا بنشر التقرير السنوي لها حصريا! لتتعرف فيه على أشهر شخصيات العام
يتصدر الجرائد عماد خميس وبشار الأسد وحزب البعث العربي وآخرون.
أعلى المصادر التى تكتب عن عماد خميس

عماد محمد ديب خميس (مواليد ١ أغسطس ١٩٦١) هو سياسي سوري مهندس، ورئيس وزراء سوريا منذ ٣ يوليو ٢٠١٦ وكان قبل ذلك قد شغل منصب وزير الكهرباء في الفترة بين أبريل ٢٠١١ وحتى تكليفه برئاسة الوزراء في يوليو ٢٠١٦ .ولد عماد محمد ديب خميس في مدينة سقبا بمحافظة ريف دمشق عام ١٩٦١ وهو حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق عام ١٩٨٤. متزوج وله ابنتان وابن.انتسب عماد خميس إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام ١٩٧٧. كلف بإدارة عدد من المديريات في المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية في الفترة الممتدة بين ١٩٨٧ و٢٠٠٥. عين مديراً عاماً للشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق عام ٢٠٠٥ وحتى عام ٢٠٠٨. عين مديراً عاماً للمؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية عام ٢٠٠٨ وحتى ١٤ أبريل ٢٠١١. أصبح وزيراً للكهرباء في ١٤ أبريل ٢٠١١ في حكومة عادل سفر وظل كذلك في حكومتي رياض فريد حجاب ووائل الحلقي. عين عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي عام ٢٠١٣. في ٢٢ يونيو ٢٠١٦ أصدر الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم ١٨٧ لعام ٢٠١٦ القاضي بتكليف عماد خميس بتشكيل الحكومة الجديدة بعد انتخابات ١٣ أبريل ٢٠١٦ خلال الحرب الأهلية السورية. ويكيبيديا

المهندس خميس معرض دمشق الدولي ٢٠١٨ في أيلول المقبل والشعار الاقتصادي للعام القادم (صنع في سورية) دمشق سانا حدد المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء اليوم موعد إطلاق الدورة الـ ٦٠ لمعرض دمشق الدولي للعام ٢٠١٨ بين السادس والخامس عشر من أيلول المقبل. وقال رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين عقب ترؤءسه اجتماعا حكوميا في مدينة المعارض والأسواق الدولية.. ان الدورة القادمة ستكون برعاية كريمة من السيد الرئيس بشار الأسد وان جهودا كبيرة ستبذل لتكون الدورة ناجحة بكل المعايير وتحقق الهدف المرجو على صعيد الاقتصاد الوطني. وأضاف المهندس خميس.. انه تم الاتفاق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص المتمثل بغرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة والمصدرين والحرفيين على أن يكون الشعار الاقتصادي للعام القادم “صنع في سورية” بهدف تنشيط الصناعة السورية وإعادة إقلاع العملية الإنتاجية على أوسع نطاق موضحاً أن الاقتصاد السوري في حالة مطمئنة أكثر من أي وقت مضى خلال سنوات الحرب الإرهابية وأننا نسير في الاتجاه الصحيح ويحق لنا أن نفخر باقتصادنا الذي صمد طيلة سنوات الحرب. وكان الوفد الحكومي زار اليوم مدينة المعارض والأسواق الدولية وعقد اجتماعا مع القائمين على اتحادات غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة والمصدرين بهدف إعداد رؤءية تنموية استثمارية للمدينة على مدار العام ومناقشة متطلبات إطلاق الدورة ال ٦٠ لمعرض دمشق الدولي العام القادم وتكريم القائمين والعاملين على إنجاح الدورة ال ٥٩ للمعرض. واشار المهندس خميس الى أهمية العمل بفريق اقتصادي متكامل لتكون دورة المعرض القادمة متميزة بكل العناوين والإعداد الجيد لها في جميع الاتجاهات لتكون عنوانا يشير إلى انتصار سورية بكل مكوناتها مؤءكدا ضرورة استثمار البنية التحتية للمعرض بالشكل الأمثل بما يحقق المنفعة المتبادلة ويدعم الاقتصاد الوطني. وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تتطلع لتكون مدينة المعارض منطلقا لفعاليات اقتصادية واستثمارية وثقافية وترفيهية متنوعة بشكل مستمر مبينا ان الحكومة مستعدة لتقديم كل الدعم اللازم لتكون المدينة متميزة على جميع الصعد وتمارس دورا رائدا في تطوير البنية الاقتصادية الوطنية . وأضاف المهندس خميس.. ان الحكومة جاهزة للانفتاح على كل ما يجعل التنمية في الإطار الصحيح لتصبح البنية الاقتصادية في أعلى مستوياتها بالتكامل والتنسيق المستمر بين الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص مبينا أهمية العمل وفق منهجية صحيحة متطورة وتعاون مشترك مبني على المصلحة العامة وفق القوانين والأنظمة وبما يحقق البعد التنموي في مختلف المجالات. ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة أن تكون الاتحادات رائدة في الاقتصاد السوري لدورها المهم في التنمية الاقتصادية والعمل برؤءية واضحة منفتحة على المواطن . واشار المهندس خميس الى ضرورة الاهتمام بإحلال المستوردات وتنشيط العملية الإنتاجية للمواد المحددة ووضع رؤءية لإنشاء المصانع الخاصة لإنتاج هذه المواد لافتا إلى وجود حوافز تشجيعية لمن سيقومون بهذه الصناعة . بدوره بين وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أن مدينة المعارض خلال العام القادم ستشهد معرضا كل أسبوع على مدار العام وستشهد نهضة عمرانية وستكون هناك مجموعة من الأنشطة مبديا انفتاح الوزارة ليكون هناك استثمار مع القطاع الخاص وأن يكون يوما الجمعة والسبت من كل أسبوع معرضا للبيع المباشر في المدينة وأسواقا للتنزيلات إضافة الى المتنزهات لزيادة عدد الزوار والسياحة الشعبية. من جانبه قدم مدير المؤءسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي عرضا حول الخطة الاستثمارية لمدينة المعارض خلال العام القادم والتي تتضمن ٢٨ معرضا خلال عام ٢٠١٨ من الشهر الأول حتى الشهر العاشر وستكون هناك صالتان دوليتان ومسرح مكشوف واخر مغطى بمساحة ٨٥٠٠ متر مربع وصالة التسوق بمساحة ٤٥٠٠ متر مربع وصالتان بحاجة الى التأهيل ومطاعم ومساحات ترفيهية ومدينة للملاهي إضافة إلى عمل مشترك مع وزارة السياحة يتضمن إعادة تأهيل منطقة الفلل وسيكون فيها مركز تجاري يضم ما يقارب ٧٠ محلا تجاريا والمساحة الإجمالية ١٦٨ ألف متر مربع ومدينة ملاه وفندق ومركز طبي وآخر لرجال الأعمال ومشروع معرض للسيارات والسكة الحديدية. ولفت المهندس بشر اليازجي وزير السياحة الى ضرورة إدارة التفاصيل الخاصة بالمعرض والاهتمام بالجانب الاقتصادي والتناسب بالوقت مع المعارض الدولية في الدول المجاورة موضحا أن النجاح الذي تحقق في معرض دمشق الدولي بدورته الأخيرة يدفعنا الى أن نقيم معرضا اقتصاديا بمستوى متميز وخصوصا في مرحلة إعادة الإعمار. وبين وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان ضرورة أن تكون المدينة عامل جذب وتقديم تسهيلات خاصة للاستثمار ووجود تنافسية بالعمل لتحقيق أفضل النتائج وتأمين المواصلات بيسر وسهولة إلى مدينة المعارض . وأشار المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة إلى أن الوزارة جاهزة لتقديم كل ما يلزم لخطة مدينة المعارض ودورة معرض دمشق الدولي لجهة النقل والبنية التحتية وكل الخدمات الأخرى . من جانبه أوضح وزير الثقافة محمد الأحمد ضرورة وجود أنشطة ثقافية وفنية خلال المعرض تشجع على ارتياده من المواطنين اضافة الى وجود مسرح مكشوف يستقبل الفعاليات الثقافية وتنظيم نشاط ثقافي متميز على هامش المعرض يغطي مختلف الفعاليات الثقافية التي تعكس الحضارة السورية . وأشار رئيس اتحاد غرف التجارة غسان القلاع إلى ضرورة وجود رؤءية اقتصادية واضحة المعالم للمعارض الصغيرة التي يمكن أن تنظم خارج المدينة وتقل مساحتها عن ٥٠٠ متر مربع بحيث تتناسب مع إمكانية زيارتها من قبل المواطنين. بدوره بين رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح أن الاتحادات عملت كفريق واحد مع الحكومة لإنجاح المعرض في دورته ال ٥٩ داعيا الى الترويج للدورة القادمة بشكل جيد من خلال برنامج تسويقي متكامل. من جانبه أوضح رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو أننا نشهد تحسنا اقتصاديا كبيرا والصادرات الزراعية شهدت تحسنا ملحوظا والمنتجات الزراعية ستقطع الحدود إلى كل الدول مبينا أن العام القادم سيكون متطورا على صعيد فرز وتوضيب المنتوجات بهدف التصدير. رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أشار إلى الإجراءات الحكومية لتشجيع الصناعة السورية من قروض ميسرة واستيراد الآلات المستعملة ومعالجة موضوع المحروقات والتي أعطت دفعا قويا للصناعة السورية لتعود كما كانت عليه قبل الحرب موضحا أن أكثر من ١٥٠ شركة صناعية جاهزة لإقامة المعارض في المدينة مع ضرورة وجود عروض وتسهيلات مشجعة للمواطنين لزيارة المدينة من خلال المعارض الفرعية مع الحفاظ على المعارض الثابتة. حضر الاجتماع محافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم ورئيس اتحاد غرف السياحة محمد خضور وأمين سر اتحاد غرف التجارة السورية محمد حمشو ورئيس غرفة سياحة ريف دمشق عبد الباري الشعيري ورئيس غرفة صناعة حمص لبيب اخوان . وكان الوفد الحكومي بدأ زيارته الى مدينة المعارض بتكريم القائمين والعاملين على إنجاح الدورة الـ ٥٩ لمعرض دمشق الدولي نظرا للجهود الاستثنائية والكبيرة التي بذلوها والعمل ليل نهار لتكون هذه الدورة متميزة ونقطة انطلاق لتعافي الاقتصاد السوري بكل مكوناته . وفي كلمة له بين رئيس مجلس الوزراء أن معرض دمشق الدولي في دورته التاسعة والخمسين والذي تصدت الدولة السورية لتنظيمه بعد سنوات من التوقف شكل إعلانا مباشرا عن انتصار سورية في حربها على الإرهاب وبدء إعادة عجلة الإنتاج في كل القطاعات وبالتالي إعلان الدخول في مرحلة التعافي الاقتصادي والمالي والبدء بعهد جديد نؤءكد فيه انتصارنا على الإرهاب. وأعرب المهندس خميس عن تقدير الحكومة لكل العاملين الذين بذلوا جهودا كبيرة وساهموا في إقامة معرض دمشق الدولي من خلال العمل بروح الفريق الواحد التي أظهرها الآلاف ممن صنعوا نجاح المعرض . وأضاف رئيس مجلس الوزراء.. لقد تمكنا جميعا.. حكومة ومؤءسسات وقطاع أعمال واتحادات وإعلاميين ومواطنين.. والفضل الأكبر لقواتنا المسلحة من صنع نجاح معرض دمشق الدولي وتقديمه للعالم أجمع كبرهان على عشق السوريين للحياة وقدرتهم على هزيمة الحرب وكان تأكيداً على تعافي الدولة السورية وقدرتها على المضي قدماً نحو تحقيق المزيد من الانتصارات والارتقاء باقتصادها وصناعتها وتعزيز موقعها في الأسواق التصديرية. ولفت المهندس خميس إلى أن المنتجات السورية تمكنت من الوصول إلى أسواق ٩٠ دولة بالعالم وذلك وفق حصيلة رسمية في ختام تسعة أشهر من التصدير قدمت له الحكومة كل الدعم ابتداء من الإنتاج عبر مدخلاته وحوامل الطاقة وتهيئة المدن والمناطق الصناعية.. وصولاً إلى الشحن موضحا أن مئات المنتجات السورية ” زراعية وصناعية ونسيجية وهندسية وكيميائية وتقليدية” تمكنت من التدفق إلى الكثير من الأسواق التصديرية معلنة تعافي الاقتصاد السوري بعد سبع سنوات من التدمير والحصار. وبين رئيس مجلس الوزراء أن المؤءشرات تظهر أن ٨٠ بالمئة من المنتجات السورية التي كانت تصدر قبل الأزمة عادت إلى أسواقها وبدأت تأخذ مواقعها مجدداً موضحا أن الحكومة التزمت بدعم الصادرات عبر الشحن المجاني لعقود معرض دمشق الدولي والرقم سيصل إلى ٤ مليارات ليرة في حال نفذت كامل العقود.. بالإضافة إلى أشكال أخرى للدعم والتشجيع. وأوضح المهندس خميس أن الوضع الاقتصادي والمالي في تحسن ملحوظ وذلك بفضل سياسة دعم الإنتاج في كل قطاعاته وتصدي الحكومة لمعالجة ملفات كبيرة منها معالجة القروض المتعثرة بكثير من الحكمة والدقة حيث تم استرداد أكثر من ٦٠ مليار ليرة وهناك تسويات بمليارات الليرات قيد المعالجة والتحصيل وإعادة تأجير الممتلكات العامة وفق الأسعار الرائجة وانتهاج سياسة استيراد محكمة تم من خلالها القضاء تماماً على الفساد الذي كان يمارس عند الحصول على إجازات الاستيراد ما ساعد في رفد الخزينة بـ ١٨ مليار ليرة. وبين المهندس خميس أن الدولة تتجه حاليا نحو امتلاك مظلة استثمارية متطورة تتضمن الكثير من المحفزات المهمة والمشجعة على بيئة العمل في سورية بالتوازي مع امتلاك سياسة تمويل للإنتاج مدروسة بعناية فائقة وبما يساعد على تطوير قائمة السلع المنتجة والمصنعة في سورية موضحا أن وضع الليرة جيد وذلك بفضل الخطوات المعلنة وغير المعلنة التي اتخذتها الدولة من أجل تعزيز موقع الليرة وتثبيت سعر الصرف. وأشار رئيس مجلس الوزراء الى أن الحكومة تنتهج سياسة اقتصادية متوازنة تؤءدي بالنتيجة إلى ثبات وقوة الليرة ولا خوف من هبوط سعر الصرف مؤءكدا أن تحسن الليرة سيساعد في تخفيض الأسعار ورفع القدرة الشرائية للمواطن. ولفت المهندس خميس الى أن مجمل ما تقوم به الدولة في سبيل تعزيز الاقتصاد ورفع وتيرة الإنتاج سيسمح بتوفير المزيد من فرص العمل والتصدير وتحقيق وفرة سلعية في أسواقنا المحلية تخفف من الاستيراد وتعزز من المنافسة وتسمح لاحقا بإحداث خطوات حقيقية على مستوى تحسين دخل المواطن. وبين رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تتطلع لتكون مدينة المعارض منطلقاً لنشاطات وفعاليات استثنائية تعكس النمو الاقتصادي والنشاط الصناعي والزراعي والحرفي والسياحي على مدار العام ونريد أن تعج المدينة بالمعارض وأعتقد أنها ستكون غنية ومتنوعة في العام القادم وكما علمت هناك معارض للنسيج والغذائيات والمواد الكيميائية وفرص العمل وعدد من المعارض التقنية والمعارض المتخصصة بالطاقة وإعادة الإعمار هذا عدا عن معارض البيع وخاصة مهرجانات الأعياد وصنع في سورية. ولفت المهندس خميس الى ان الحكومة لن توفر جهدا إلا وستدعم فيه كل ما يصنع وينتج في سورية ابتداء من المشاريع متناهية الصغر وعلى كامل الجغرافيا السورية وصولا إلى أكبر المشاريع وأضخمها وتتطلع لتكون مدينة المعارض منارة حقيقية نمد من خلالها جسور التجارة والتواصل والعلاقات المتطورة مع مختلف دول العالم. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة بذل جهود حقيقية كي يكون لدينا صناعة معارض متطورة ومهمة ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي والإقليمي والحكومة جاهزة لتقديم كل الدعم في سبيل ذلك. من جانبه بين المهندس كرتلي ان الجهود التي بذلها العاملون ذللت الصعاب أمام تحقيق نجاح متميز في الدورة ال ٥٩ لمعرض دمشق الدولي الذي تجاوزت مساحة العرض فيه ٧٤٠٠٠ متر مربع وبمشاركة دولية ومحلية واسعة حيث بلغ عدد الشركات ١٥٣٢ شركة وعدد الدول ٤٣ دولة وقصد المعرض عدد كبير من الزوار وصل الى ٠٠٠ر٢٤٧ر٢ زائر . وأضاف كرتلي.. ان لقاء العاملين في المؤءسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية وتكريمهم المعنوي والمادي خير دليل على ذلك النجاح متوجها بالشكر لكل من ساهم بإنجاح المعرض من مؤسسات حكومية وقطاع خاص وإعلام وطني . حضر التكريم وزراء السياحة والاقتصاد والتجارة الخارجية والإعلام والإدارة المحلية والبيئة والثقافة ورؤءساء اتحادات غرف التجارة والزراعة والسياحة والمصدرين ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها .
بتوجيه من الرئيس الأسد.. المهندس خميس يقوم بزيارة عمل تتبعية إلى المنطقة الحرة بعدرا منح الحوافز للمستثمرين الحقيقيين ريف دمشق سانا بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد بدأ وفد حكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء زيارة عمل تتبعية إلى محافظة ريف دمشق للاطلاع على واقع العمل في المنطقة الصناعية بعدرا “تل كردي” والمدينة الصناعية والمنطقة الحرة. وطلب المهندس خميس خلال زيارته للمنطقة الحرة في عدرا تشكيل مجموعة عمل برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل وتضم ممثلا عن محافظة ريف دمشق وعددا من المستثمرين في المنطقة لوضع رؤية تنفيذية لاعادة العمل في المنطقة الحرة بأقرب وقت ممكن وإيجاد الحلول لكل الصعوبات التي تواجه المستثمرين الراغبين فعليا بالعودة للعمل. وأكد المهندس خميس أن منح الحوافز لن يكون عشوائيا وإنما للمستثمرين الحقيقيين الجادين بالعمل الذين سيتقدمون خلال شهر بلائحة تتضمن متطلبات عودتهم إلى العمل. وأطلق المهندس خميس حملة تشجير في المدينة الصناعية بعدرا على أن توزع الغراس مجانا.

تعداد جميع أخبار سوريا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد