صلاح علي

صلاح علي

صلاح علي محمد عبد الرحمن سياسي بحريني.ولد صلاح في العاصمة المنامة.عمل طبيب مقيم بمستشفى جامعة الملك خالد بالرياض بالمملكة العربية السعودية من ١٩٨٦ إلى ١٩٨٧ ثم عاد إلى البحرين للعمل طبيب معالج بمجمع السلمانية الطبي من ١٩٨٨ إلى ١٩٨٩. ثم طبيب معالج بمركز النعيم الصحي في برنامج طب الأسرة من ١٩٨٩ إلى ١٩٩١. ثم الطبيب المسئول بمركز مدينة عيسى الصحي من ١٩٩١ إلى ١٩٩٢ ثم نقل إلى مركز البديع الصحي من ١٩٩٣ إلى ١٩٩٤. تم تعيينه رئيس قسم التثقيف الصحي من ١٩٩٤ إلى ١٩٩٦ ورئيس برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة من ١٩٩٥ إلى ٢٠٠٢. عاد للعمل في مركز مدينة عيسى الصحي من ١٩٩٨ إلى ٢٠٠٢. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بصلاح علي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن صلاح علي
مأرب برس إنشاء معسكرات تجنيد وتسليم قاعدة العند لـ«طارق».. مصادر عسكرية رفيعة تفضح «التحالف» وتكشف تفاصيل اجتماع سري عُقد بعدن.. الشرعية ترفض والاصلاح يحذر كشفت مصادر عسكرية رفيعة عن مساعي لأطراف في قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، لإنشاء تشكيلات عسكرية خارج سلطة الحكومة الشرعية، ويقودها العميد طارق نجل شقيق الرئيس السابق، وإحياء ما تبقى من رفات قوات الحرس الجمهوري التي ابتلعتها مليشيا الحوثي. وقالت المصادر لـ«مأرب برس»، ان «قيادات التحالف العسكرية عقدت اجتماعا خلال الايام الماضية بالعاصمة المؤقتة عدن، وأن أطراف في التحالف طرحت خلال الاجتماع، انشاء تشكيلات عسكرية خارجه عن سلطة الحكومة الشرعية، وسيقودها العميد طارق، في محاولة منها لاعادة أسرة الرئيس السابق علي صالح الى واجهة المشهد العسكري». وبينت المصادر ان «الامارات طالبت في الاجتماع بالموافقة على تسليم العميد طارق محمد عبدالله صالح قاعدة ‎العند العسكرية بمحافظة ‎لحج (جنوب البلاد)، للعمل على استيعاب ضباط ومنتسبي الحرس الجمهوري والقوات الجوية وتزويده بطائرات حربية». واكدت المصادر ان «الإمارات قررت انشاء معسكرين لاستقبال المجندين الموالين لطارق في عدن والاخر في شبوة، مشيرة الى ان الحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ترفض تلك التحركات جملة وتفصيلا. من جانبه، أكد رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن ‏الالتحاق بصف الشرعية الدستورية المنتخبة من الشعب اليمني والمسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية والقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦، هو المسار الصحيح لاستعادة الدولة اليمنية، وللحفاظ على الجمهورية والوحدة، وهو التوجه الوطني الحقيقي لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وقال بن دغر في سلسلة تغريدات بموقع «تويتر» تابعها «مأرب برس»، ان «أي مسار آخر يتعارض مع الشرعية المدعومة بالتحالف العربي بقيادة المملكة سيكون تكرار للخطأ، بل الوقوع في الخطيئة»، موضحا أنه «لا توجد مناطق وسط بين أن تكون جمهورياً وحدوياً في إطار الشرعية من ناحية، وبين أن تكون إمامياً حوثياً من ناحية أخرى». وأكد على عدم قابلية المبادئ للتقسيم. وخاطب بن دغر كل من يرفض الالتحاق بالشرعية والتحالف العربي «أما أن تكونوا ضد الحوثيين المدعومين من إيران أو معهم، وإذا قلتم ضد الحوثيين فما الذي يمنعكم أن تنضموا للشعب المقاتل، خاصة وقد قتل الحوثيين أفضلكم»، مؤكدًا على وحدة الصف الجمهوري الوحدوي خلف الشرعية خط فاصل بين الحق والباطل. وفي ذات السياق، حذر قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم، من انشاء ودعم اي كيانات عسكرية وامنية خارج اطار الشرعية. وقال رئيس الدائرة الاعلامية لحزب الاصلاح علي الجرادي ان «انشاء ودعم اي كيانات عسكرية وأمنية خارج اطار الشرعية بقيادة الرئيس هادي ومؤسساتها الوطنية يتناقض والهدف المعلن بدعم الشرعية اليمنية». وأوضح الجرادي في منشور بصفحته على «فيسبوك» تابعه «مأرب برس»، ان «ذلك الاجراء سيهيئ لتفتيت البلاد وتعدد مراكز قوى تقود لاحتراب اهلي». وأكد ان «مظلة الشرعية ومؤسساتها هي الضامن الاوحد لعدم تكرار تجارب بلدان عربية تغرق في فوضى المليشيات».
أمين عام الإصلاح يلتقي السفير الروسي والأخير يجدد دعمه للشرعية ويشيد بدور الإصلاح الصحوة نت خاص بحث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ عبدالوهاب الآنسي مع سفير روسيا الاتحادية "فلاديمير ديدوشكين"، بحث معه مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية. وثمن الآنسي الدور الروسي الداعم للشرعية وحرصها الدائم على تحقيق السلام في اليمن. كما أشاد الآنسي بعلاقة حزب التجمع اليمني للإصلاح بروسيا الاتحادية الممتدة منذ عقود. وأكد "الآنسي" حرص حزب الإصلاح على السلام العادل والمستدام المرتكز على المرجعيات المتفق عليها وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية. وقال "الآنسي" إن الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي حريصة على السلام، فيما تواصل مليشيا الحوثي رفضها لكل الحلول المقترحة. وتطرق اللقاء إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها اليمن بسبب الانقلاب وتمرد المليشيا على الاجماع الوطني. من جانبه جدد السفير الروسي دعم بلاده للشرعية في اليمن، مشيداً بدور حزب التجمع اليمني للإصلاح في كل جولات الحوار وانحيازه الدائم للخيارات الوطنية اليمنية.
الجرادي لقاء الإصلاح بقيادات المملكة والإمارات تعزيزاً لأداء الشرعية ومد جسور التعاون الصحوة نت خاص قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي إن لقاء قيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة بقيادة حزب الاصلاح، تعزيز لأداء الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وكل القوى الداعمة للشرعية في مواجهة الانقلاب. وأضاف "الجرادي" في تغريدة له على "تويتر"، أن اللقاء يأتي تكاملا للموقف ومد جسور التعاون في مواجهة المليشيات الطائفية وقوى العنف في المنطقة. وكان قد أكد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد بن عبدالله اليدومي أن اللقاء بوليي عهد المملكة والإمارات، كان مثمرا وإيجابيا وبناء ويؤكد اهتمام وحرص الأشقاء في السعودية والإمارات على أمن واستقرار اليمن. وبحث أمس الأربعاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحثا مع رئيس حزب الإصلاح وأمينه العام مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية.
الإصلاح يدعو للتلاحم ويدين انتهاكات مليشيات الحوثي بحق المواطنين وخاصة قيادات وقواعد المؤتمر الصحوة نت خاص عقدت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح لقاءا استثنائيا اليوم الثلاثاء للوقوف على التطورات الاخيرة التي تشهدها البلاد في عموم المحافظات وفِي مقدمتها الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش الوطني في كافة الجبهات وكذا الأحداث التي شهدتها مدينة صنعاء والتي انتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بطريقة منافية لأخلاق وأعراف اليمنيين على أيدي المليشيات الحوثية. وأكد الاجتماع على موقف التجمع اليمني للإصلاح الثابت على ضرورة تلاحم كل القوى الوطنية تحت مظلة الشرعية المسنودة بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وقال الإصلاح في بيان له عقب الاجتماع تلقى موقع "الصحوة نت" على نسخة منه، قال إن الحرب التي شنها الانقلابيون منذ ثلاث سنوات لم تكن خيار القوى الوطنية ولا خيار الشرعية ولا التحالف العربي، كما أن استمرارها عائد الى تعنت المليشيات الانقلابية برفض كل مبادرات السلام، والتسبب في كوارث إنسانية فاقمت معاناة المواطنين. وأضاف الإصلاح "أن المشروع الإقصائي الذي تحمله مليشيات الحوثي لا يمكن التعايش معه لأنه قائم على السلالية وتقسيم الناس على أسس طبقية يتنافى مع مبدأ المواطنة المتساوية، ولأن هذه المليشيات تدرك حجم الرفض لها من قبل عموم الشعب فإنها تتمسك بخيار الحرب لفرض مشروعها بالقوة، الأمر الذي يضع الجميع أمام لحظة تاريخية فارقة تتطلب مزيدا من الوحدة ورص الصفوف خلف القيادة الشرعية لاستعادة الدولة وإعادة الاعتبار لها والوقوف في وجه المشروع الذي يحاول انتزاع اليمن من محيطه العربي وتسليمه لأوهام وأطماع الولي الفقيه الفارسي. وعبر الاصلاح عن تقديره العالي لجهود الاسناد التي يقدمها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والتي كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وتضحيات الأبطال في تحرير أغلب المدن اليمنية وردع وإيقاف الصلف والطغيان الحوثي. وأكد التجمع اليمني للإصلاح على أن علاقته بالمؤتمر الشعبي العام قائمة على الشراكة المحكومة بثوابت الدفاع عن الجمهورية والوحدة والديمقراطية وبناء الدولة الاتحادية القائمة على الشراكة والعدالة والمساواة ومحاربة الارهاب واحترام حقوق الانسان والدفاع عن الشرعية واستعادة الدولة والدعوة الى السلام وفق المرجعيات الثلاث المجمع عليها وطنيا واقليميا ودوليا. وأشار الإصلاح إلى عمق هذه العلاقة ولا سيما في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة داعيا الى مزيد من التواصل لقطع الطريق امام كل المحاولات التي تصنع المياه العكرة للاصطياد فيها، ويؤكد ادانته الشديدة للانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي بحق المواطنين وخاصة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام. وحيا الاصلاح أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في الثغور والجبهات وفاء بشرفهم العسكري ودفاعا عن بلدهم باذلين في سبيل ذلك التضحيات الجسام التي سيدونها التاريخ بحروف من نور. وجدد الإصلاح تأكيده على أن مواقفه تعبر عنها البيانات الصادرة عن هيئاته ومؤسساته الرسمية التي تنشر في وسائل إعلامه التابعة له.. نص البيان بِسْم الله الرحمن الرحيم عقدت الامانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح لقاءا استثنائيا للوقوف على التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد في عموم المحافظات وفِي مقدمتها الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش الوطني في كافة الجبهات وكذا الأحداث التي شهدتها مدينة صنعاء والتي انتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بطريقة منافية لأخلاق وأعراف اليمنيين على أيدي المليشيات الحوثية. وخرج الاجتماع بما يلي ١ تأكيد موقف التجمع اليمني للإصلاح الثابت على ضرورة تلاحم كل القوى الوطنية تحت مظلة الشرعية المسنودة بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. ٢ طالما أكد الإصلاح على أن الحرب التي شنها الانقلابيون منذ ثلاث سنوات لم تكن خيار القوى الوطنية ولا خيار الشرعية ولا التحالف العربي، كما أن استمرارها عائد الى تعنت المليشيات الانقلابية برفض كل مبادرات السلام، والتسبب في كوارث إنسانية فاقمت معاناة المواطنين. ٣ إن المشروع الإقصائي الذي تحمله مليشيات الحوثي لا يمكن التعايش معه لأنه قائم على السلالية وتقسيم الناس على أسس طبقية يتنافى مع مبدأ المواطنة المتساوية، ولأن هذه المليشيات تدرك حجم الرفض لها من قبل عموم الشعب فإنها تتمسك بخيار الحرب لفرض مشروعها بالقوة، الأمر الذي يضع الجميع أمام لحظة تاريخية فارقة تتطلب مزيدا من الوحدة ورص الصفوف خلف القيادة الشرعية لاستعادة الدولة وإعادة الاعتبار لها والوقوف في وجه المشروع الذي يحاول انتزاع اليمن من محيطه العربي وتسليمه لأوهام وأطماع الولي الفقيه الفارسي. ٤ يعبر الإصلاح عن تقديره العالي لجهود الاسناد التي يقدمها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والتي كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وتضحيات الأبطال في تحرير أغلب المدن اليمنية وردع وإيقاف الصلف والطغيان الحوثي. ٥ يؤكد التجمع اليمني للإصلاح على أن علاقته بالمؤتمر الشعبي العام قائمة على الشراكة المحكومة بثوابت الدفاع عن الجمهورية والوحدة والديمقراطية وبناء الدولة الاتحادية القائمة على العدالة والمساواة ومحاربة الارهاب واحترام حقوق الانسان والدفاع عن الشرعية واستعادة الدولة والدعوة الى السلام وفق المرجعيات الثلاث المجمع عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وفي هذا الصدد يؤكد الإصلاح على عمق هذه العلاقة ولا سيما في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة داعيا الى مزيد من التواصل لقطع الطريق امام كل المحاولات التي تصنع المياه العكرة للاصطياد فيها، ويؤكد ادانته الشديدة للانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي بحق المواطنين وخاصة قيادات وقواعد الموتمر الشعبي العام. ٦ يحيي الإصلاح أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في الثغور والجبهات وفاء بشرفهم العسكري ودفاعا عن بلدهم باذلين في سبيل ذلك التضحيات الجسام التي سيدونها التاريخ بحروف من نور. ٧ يؤكد الإصلاح على أن مواقفه تعبر عنها البيانات الصادرة عن هيئاته ومؤسساته الرسمية التي تنشر في وسائل إعلامه التابعة له. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وهو حسبنا ونعم الوكيل. صادر بتاريخ ٥ ديسمبر ٢٠١٧م الموافق ١٧ ربيع أول ١٤٣٩هـ
مأرب برس منذ خوض الحرب في اليمن منذ أكثر من عامين، كافحت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها لإعادة الرئيس المطرود «عبدربه منصور هادي» إلى السلطة. لكن الإمارات، الشريك العسكري الأكثر نشاطا للمملكة، كشفت أيضا عن أولويات استراتيجية في اليمن غالبا ما تختلف عن الرياض. ومن أبرزها، حملة أبوظبي المتصاعدة ضد حزب الإصلاح، الفرع اليمني من جماعة الإخوان المسلمين. وبينما تكثف الإمارات جهودها الرامية إلى إسقاط الحزب، فإنها قد تقوض أي تسوية سلمية يعمل عليها الائتلاف، في الوقت الذي تدعم فيه الجماعات المسلحة في جميع أنحاء البلد الذي مزقته الحرب. القضاء على تهديد وجودي يتألف حزب الإصلاح من مجموعة واسعة من القبائل السنية ورجال الأعمال المحليين والقادة السياسيين الذين يسعون إلى «إضفاء الطابع الإسلامي» على الحياة العامة في اليمن. ومنذ تشكيله بعد توحيد البلاد عام ١٩٩٠، كان الحزب عرضة لخطر التفكك والتغيير المنتظم في تلك البيئة السياسية المعقدة في اليمن. وكان هذا الاتجاه واضحا في علاقات الإصلاح مع الإدارات الأخيرة في صنعاء، وبعد أن كان مؤيدا للرئيس السابق «علي عبدالله صالح»، سرعان ما تحول الحزب ضده عام ٢٠١١ خلال الربيع العربي. ووسط موجة الاحتجاجات نفسها، حولت الإمارات الحزب مباشرة إلى مرمى نيرانها. وفي ظل تحرك قوي لم يسبق له مثيل من قبل الدولة، أمر ولي عهد أبوظبي، الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، باعتقال عشرات الإماراتيين، بمن فيهم أحد أفراد العائلة المالكة، بتهمة التعاطف مع الإصلاح والإخوان المسلمين. لكن الحملة كانت مجرد بداية لحملة أكبر بكثير ضد الإخوان المسلمين والفروع التابعة لها، التي تعتبرها الإمارات شكلا شعبيا من أشكال الإسلام السياسي، الذي يشكل تهديدا وجوديا لهيكل إدارتها. وسرعان ما بدأت البلاد في تقديم الدعم لمعارضي الإخوان في مصر وليبيا وقطر وتونس. وبعد أعوام قليلة، بدأت السعودية تتحول تدريجيا نحو طريقة تفكير الإمارات. وفي عام ٢٠١٤، أعلن الملك «عبد الله» أن حزب الإصلاح اليمني منظمة إرهابية. ولكن مع تزايد نفوذ الحوثيين في البلاد بشكل مطرد خلال العام التالي، تراجع موقف الرياض من الإصلاح، خاصة بعد وفاة الملك السعودي في يناير كانون الثاني عام ٢٠١٥. وفي مواجهة التهديد العسكري والأيديولوجي من قبل الحوثيين الزيديين، انتقل ولاء الإصلاح إلى حكومة «هادي»، ودعم تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في النزاع اليمني في أبريل نيسان عام ٢٠١٥، بنية الحفاظ على موقف الرئيس في السلطة. التحالف مع مختلف الأعداء في الظاهر، يبدو أن السعودية والإمارات لهما نفس الأهداف في اليمن. فكلاهما يأمل في إعادة حكومة ودية مع مجلس التعاون الخليجي في صنعاء. وكلاهما يسعى إلى هزيمة الحوثيين، والحد من نفوذ إيران، وقمع المقاتلين المحليين، بما في ذلك تنظيم القاعدة والفرع التابع للدولة الإسلامية. ولكن في الواقع، تختلف أهداف البلدين. ودأبت دولة الإمارات منذ فترة طويلة على دعم إصدار أكثر «اعتدالا» من الإسلام في السعودية. والعديد من الإماراتيين، بمن فيهم آل نهيان وآل مكتوم، هم من المالكيين السنة، الذين يعارضون تاريخيا السلفية المتشددة في السعودية وحتى الإخوان المسلمين والإصلاح. وفي الواقع، يقال إن آل نهيان وراء توجه ولي العهد السعودي الطموح، «محمد بن سلمان» ، بعيدا عن السلفية المحافظة التي حكمت منذ فترة طويلة في الرياض، والتي تم تصديرها إلى جميع أنحاء المنطقة، وكانت مصدر أيديولوجيات مجموعات مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. ويعكس نهج الإمارات في اليمن هذه الخطة الدقيقة. وبينما تعتزم السعودية استعادة الوضع السياسي الذي شهدته اليمن قبل غزو الحوثيين لصنعاء، تهدف الإمارات إلى تغيير المشهد السياسي في البلاد لصالحها. ولتحقيق هذه الغاية، عملت الإمارات على حرمان منافستها الأيديولوجية، جماعة الإخوان المسلمين، من نفوذها في البلاد، من خلال استهداف الإصلاح. وعلى مدى العامين ونصف العام الماضيين، شنت القوات الإماراتية حربا ضد الحزب الإسلامي. وركزت جهودها على السيطرة على مدن الموانئ الجنوبية في اليمن، مع دعم المقاتلين الانفصاليين في المنطقة، للحصول على الدعم المحلي. ثم استخدمت أبوظبي هذه القوات، التي يطلق عليها اسم الحزام الأمني، لاحتجاز المئات من المواطنين اليمنيين المرتبطين بالإصلاح أو بأشكال أخرى من الإسلام السياسي، ضمن شبكة تضم ١٨ سجنا سريا على الأقل منتشرة في أنحاء المناطق الجنوبية من البلاد. وركزت قطاعات من الحزام الأمني على مكافحة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، اللذان يتجول مقاتلوهما بشكل متزايد في الصحارى والتلال خارج المدن الجنوبية لليمن. ولكن بالنسبة للإمارات وحلفائها على الأرض، فهناك فرق بسيط بين هذه الجماعات والإصلاح، على الرغم من أن الأخير فاز بأكثر من ٢٠% من الأصوات الشعبية في الانتخابات البرلمانية لعام ٢٠٠٣. ونتيجة لذلك، ركزت قوات الحزام الأمني اهتمامها على الإصلاح. وفي أكتوبر تشرين الأول، اعتقلت القوات ١١ عضوا على الأقل من أعضاء الحزب، بعد اقتحام مكاتب سياسية للحزب في عدن. وأثارت هذه الخطوة ضد الإصلاح الرأي العام. وبعد الغارة، ادعى مسؤول في الحزام الأمني أن قطر تقدم مساعدات مالية للحزب. (ولا تزال قطر تواجه حصارا سعوديا إماراتيا، ويرجع ذلك جزئيا إلى دعمها المزعوم لجماعة الإخوان المسلمين). سباق ضد الزمن لن تكون الإطاحة بالإصلاح مهمة سهلة. فالحزب متجذر بعمق في السياسة اليمنية، وهو جزء من تحالف «هادي»، ويحظى بدعم قبيلة الأحمر القوية. وعلاوة على ذلك، لم تقدم الإمارات بعد بديلا أيديولوجيا واضحا لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن. وبدلا من ذلك، فهي تتعامل مع الإصلاح في البلاد كما فعلت في بلدان أخرى، بالاعتماد على الحلول الأمنية بدلا من الحل السياسي أو الخيار المشترك. ولا تملك أبوظبي القوة العسكرية العاملة على الأرض في اليمن الكافية لتحقيق أهدافها. وكلما زاد ضغط الإماراتيين على الإصلاح، كلما زاد خطر.. للمزيد
قارن صلاح علي مع:
شارك صفحة صلاح علي على