صلاح علي

صلاح علي

صلاح علي محمد عبد الرحمن سياسي بحريني.ولد صلاح في العاصمة المنامة.عمل طبيب مقيم بمستشفى جامعة الملك خالد بالرياض بالمملكة العربية السعودية من ١٩٨٦ إلى ١٩٨٧ ثم عاد إلى البحرين للعمل طبيب معالج بمجمع السلمانية الطبي من ١٩٨٨ إلى ١٩٨٩. ثم طبيب معالج بمركز النعيم الصحي في برنامج طب الأسرة من ١٩٨٩ إلى ١٩٩١. ثم الطبيب المسئول بمركز مدينة عيسى الصحي من ١٩٩١ إلى ١٩٩٢ ثم نقل إلى مركز البديع الصحي من ١٩٩٣ إلى ١٩٩٤. تم تعيينه رئيس قسم التثقيف الصحي من ١٩٩٤ إلى ١٩٩٦ ورئيس برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة من ١٩٩٥ إلى ٢٠٠٢. عاد للعمل في مركز مدينة عيسى الصحي من ١٩٩٨ إلى ٢٠٠٢. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بصلاح علي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن صلاح علي
الإصلاح يدعو للتلاحم ويدين انتهاكات مليشيات الحوثي بحق المواطنين وخاصة قيادات وقواعد المؤتمر الصحوة نت خاص عقدت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح لقاءا استثنائيا اليوم الثلاثاء للوقوف على التطورات الاخيرة التي تشهدها البلاد في عموم المحافظات وفِي مقدمتها الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش الوطني في كافة الجبهات وكذا الأحداث التي شهدتها مدينة صنعاء والتي انتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بطريقة منافية لأخلاق وأعراف اليمنيين على أيدي المليشيات الحوثية. وأكد الاجتماع على موقف التجمع اليمني للإصلاح الثابت على ضرورة تلاحم كل القوى الوطنية تحت مظلة الشرعية المسنودة بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وقال الإصلاح في بيان له عقب الاجتماع تلقى موقع "الصحوة نت" على نسخة منه، قال إن الحرب التي شنها الانقلابيون منذ ثلاث سنوات لم تكن خيار القوى الوطنية ولا خيار الشرعية ولا التحالف العربي، كما أن استمرارها عائد الى تعنت المليشيات الانقلابية برفض كل مبادرات السلام، والتسبب في كوارث إنسانية فاقمت معاناة المواطنين. وأضاف الإصلاح "أن المشروع الإقصائي الذي تحمله مليشيات الحوثي لا يمكن التعايش معه لأنه قائم على السلالية وتقسيم الناس على أسس طبقية يتنافى مع مبدأ المواطنة المتساوية، ولأن هذه المليشيات تدرك حجم الرفض لها من قبل عموم الشعب فإنها تتمسك بخيار الحرب لفرض مشروعها بالقوة، الأمر الذي يضع الجميع أمام لحظة تاريخية فارقة تتطلب مزيدا من الوحدة ورص الصفوف خلف القيادة الشرعية لاستعادة الدولة وإعادة الاعتبار لها والوقوف في وجه المشروع الذي يحاول انتزاع اليمن من محيطه العربي وتسليمه لأوهام وأطماع الولي الفقيه الفارسي. وعبر الاصلاح عن تقديره العالي لجهود الاسناد التي يقدمها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والتي كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وتضحيات الأبطال في تحرير أغلب المدن اليمنية وردع وإيقاف الصلف والطغيان الحوثي. وأكد التجمع اليمني للإصلاح على أن علاقته بالمؤتمر الشعبي العام قائمة على الشراكة المحكومة بثوابت الدفاع عن الجمهورية والوحدة والديمقراطية وبناء الدولة الاتحادية القائمة على الشراكة والعدالة والمساواة ومحاربة الارهاب واحترام حقوق الانسان والدفاع عن الشرعية واستعادة الدولة والدعوة الى السلام وفق المرجعيات الثلاث المجمع عليها وطنيا واقليميا ودوليا. وأشار الإصلاح إلى عمق هذه العلاقة ولا سيما في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة داعيا الى مزيد من التواصل لقطع الطريق امام كل المحاولات التي تصنع المياه العكرة للاصطياد فيها، ويؤكد ادانته الشديدة للانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي بحق المواطنين وخاصة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام. وحيا الاصلاح أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في الثغور والجبهات وفاء بشرفهم العسكري ودفاعا عن بلدهم باذلين في سبيل ذلك التضحيات الجسام التي سيدونها التاريخ بحروف من نور. وجدد الإصلاح تأكيده على أن مواقفه تعبر عنها البيانات الصادرة عن هيئاته ومؤسساته الرسمية التي تنشر في وسائل إعلامه التابعة له.. نص البيان بِسْم الله الرحمن الرحيم عقدت الامانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح لقاءا استثنائيا للوقوف على التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد في عموم المحافظات وفِي مقدمتها الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش الوطني في كافة الجبهات وكذا الأحداث التي شهدتها مدينة صنعاء والتي انتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بطريقة منافية لأخلاق وأعراف اليمنيين على أيدي المليشيات الحوثية. وخرج الاجتماع بما يلي ١ تأكيد موقف التجمع اليمني للإصلاح الثابت على ضرورة تلاحم كل القوى الوطنية تحت مظلة الشرعية المسنودة بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. ٢ طالما أكد الإصلاح على أن الحرب التي شنها الانقلابيون منذ ثلاث سنوات لم تكن خيار القوى الوطنية ولا خيار الشرعية ولا التحالف العربي، كما أن استمرارها عائد الى تعنت المليشيات الانقلابية برفض كل مبادرات السلام، والتسبب في كوارث إنسانية فاقمت معاناة المواطنين. ٣ إن المشروع الإقصائي الذي تحمله مليشيات الحوثي لا يمكن التعايش معه لأنه قائم على السلالية وتقسيم الناس على أسس طبقية يتنافى مع مبدأ المواطنة المتساوية، ولأن هذه المليشيات تدرك حجم الرفض لها من قبل عموم الشعب فإنها تتمسك بخيار الحرب لفرض مشروعها بالقوة، الأمر الذي يضع الجميع أمام لحظة تاريخية فارقة تتطلب مزيدا من الوحدة ورص الصفوف خلف القيادة الشرعية لاستعادة الدولة وإعادة الاعتبار لها والوقوف في وجه المشروع الذي يحاول انتزاع اليمن من محيطه العربي وتسليمه لأوهام وأطماع الولي الفقيه الفارسي. ٤ يعبر الإصلاح عن تقديره العالي لجهود الاسناد التي يقدمها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والتي كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وتضحيات الأبطال في تحرير أغلب المدن اليمنية وردع وإيقاف الصلف والطغيان الحوثي. ٥ يؤكد التجمع اليمني للإصلاح على أن علاقته بالمؤتمر الشعبي العام قائمة على الشراكة المحكومة بثوابت الدفاع عن الجمهورية والوحدة والديمقراطية وبناء الدولة الاتحادية القائمة على العدالة والمساواة ومحاربة الارهاب واحترام حقوق الانسان والدفاع عن الشرعية واستعادة الدولة والدعوة الى السلام وفق المرجعيات الثلاث المجمع عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وفي هذا الصدد يؤكد الإصلاح على عمق هذه العلاقة ولا سيما في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة داعيا الى مزيد من التواصل لقطع الطريق امام كل المحاولات التي تصنع المياه العكرة للاصطياد فيها، ويؤكد ادانته الشديدة للانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي بحق المواطنين وخاصة قيادات وقواعد الموتمر الشعبي العام. ٦ يحيي الإصلاح أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في الثغور والجبهات وفاء بشرفهم العسكري ودفاعا عن بلدهم باذلين في سبيل ذلك التضحيات الجسام التي سيدونها التاريخ بحروف من نور. ٧ يؤكد الإصلاح على أن مواقفه تعبر عنها البيانات الصادرة عن هيئاته ومؤسساته الرسمية التي تنشر في وسائل إعلامه التابعة له. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وهو حسبنا ونعم الوكيل. صادر بتاريخ ٥ ديسمبر ٢٠١٧م الموافق ١٧ ربيع أول ١٤٣٩هـ
مأرب برس منذ خوض الحرب في اليمن منذ أكثر من عامين، كافحت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها لإعادة الرئيس المطرود «عبدربه منصور هادي» إلى السلطة. لكن الإمارات، الشريك العسكري الأكثر نشاطا للمملكة، كشفت أيضا عن أولويات استراتيجية في اليمن غالبا ما تختلف عن الرياض. ومن أبرزها، حملة أبوظبي المتصاعدة ضد حزب الإصلاح، الفرع اليمني من جماعة الإخوان المسلمين. وبينما تكثف الإمارات جهودها الرامية إلى إسقاط الحزب، فإنها قد تقوض أي تسوية سلمية يعمل عليها الائتلاف، في الوقت الذي تدعم فيه الجماعات المسلحة في جميع أنحاء البلد الذي مزقته الحرب. القضاء على تهديد وجودي يتألف حزب الإصلاح من مجموعة واسعة من القبائل السنية ورجال الأعمال المحليين والقادة السياسيين الذين يسعون إلى «إضفاء الطابع الإسلامي» على الحياة العامة في اليمن. ومنذ تشكيله بعد توحيد البلاد عام ١٩٩٠، كان الحزب عرضة لخطر التفكك والتغيير المنتظم في تلك البيئة السياسية المعقدة في اليمن. وكان هذا الاتجاه واضحا في علاقات الإصلاح مع الإدارات الأخيرة في صنعاء، وبعد أن كان مؤيدا للرئيس السابق «علي عبدالله صالح»، سرعان ما تحول الحزب ضده عام ٢٠١١ خلال الربيع العربي. ووسط موجة الاحتجاجات نفسها، حولت الإمارات الحزب مباشرة إلى مرمى نيرانها. وفي ظل تحرك قوي لم يسبق له مثيل من قبل الدولة، أمر ولي عهد أبوظبي، الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، باعتقال عشرات الإماراتيين، بمن فيهم أحد أفراد العائلة المالكة، بتهمة التعاطف مع الإصلاح والإخوان المسلمين. لكن الحملة كانت مجرد بداية لحملة أكبر بكثير ضد الإخوان المسلمين والفروع التابعة لها، التي تعتبرها الإمارات شكلا شعبيا من أشكال الإسلام السياسي، الذي يشكل تهديدا وجوديا لهيكل إدارتها. وسرعان ما بدأت البلاد في تقديم الدعم لمعارضي الإخوان في مصر وليبيا وقطر وتونس. وبعد أعوام قليلة، بدأت السعودية تتحول تدريجيا نحو طريقة تفكير الإمارات. وفي عام ٢٠١٤، أعلن الملك «عبد الله» أن حزب الإصلاح اليمني منظمة إرهابية. ولكن مع تزايد نفوذ الحوثيين في البلاد بشكل مطرد خلال العام التالي، تراجع موقف الرياض من الإصلاح، خاصة بعد وفاة الملك السعودي في يناير كانون الثاني عام ٢٠١٥. وفي مواجهة التهديد العسكري والأيديولوجي من قبل الحوثيين الزيديين، انتقل ولاء الإصلاح إلى حكومة «هادي»، ودعم تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في النزاع اليمني في أبريل نيسان عام ٢٠١٥، بنية الحفاظ على موقف الرئيس في السلطة. التحالف مع مختلف الأعداء في الظاهر، يبدو أن السعودية والإمارات لهما نفس الأهداف في اليمن. فكلاهما يأمل في إعادة حكومة ودية مع مجلس التعاون الخليجي في صنعاء. وكلاهما يسعى إلى هزيمة الحوثيين، والحد من نفوذ إيران، وقمع المقاتلين المحليين، بما في ذلك تنظيم القاعدة والفرع التابع للدولة الإسلامية. ولكن في الواقع، تختلف أهداف البلدين. ودأبت دولة الإمارات منذ فترة طويلة على دعم إصدار أكثر «اعتدالا» من الإسلام في السعودية. والعديد من الإماراتيين، بمن فيهم آل نهيان وآل مكتوم، هم من المالكيين السنة، الذين يعارضون تاريخيا السلفية المتشددة في السعودية وحتى الإخوان المسلمين والإصلاح. وفي الواقع، يقال إن آل نهيان وراء توجه ولي العهد السعودي الطموح، «محمد بن سلمان» ، بعيدا عن السلفية المحافظة التي حكمت منذ فترة طويلة في الرياض، والتي تم تصديرها إلى جميع أنحاء المنطقة، وكانت مصدر أيديولوجيات مجموعات مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. ويعكس نهج الإمارات في اليمن هذه الخطة الدقيقة. وبينما تعتزم السعودية استعادة الوضع السياسي الذي شهدته اليمن قبل غزو الحوثيين لصنعاء، تهدف الإمارات إلى تغيير المشهد السياسي في البلاد لصالحها. ولتحقيق هذه الغاية، عملت الإمارات على حرمان منافستها الأيديولوجية، جماعة الإخوان المسلمين، من نفوذها في البلاد، من خلال استهداف الإصلاح. وعلى مدى العامين ونصف العام الماضيين، شنت القوات الإماراتية حربا ضد الحزب الإسلامي. وركزت جهودها على السيطرة على مدن الموانئ الجنوبية في اليمن، مع دعم المقاتلين الانفصاليين في المنطقة، للحصول على الدعم المحلي. ثم استخدمت أبوظبي هذه القوات، التي يطلق عليها اسم الحزام الأمني، لاحتجاز المئات من المواطنين اليمنيين المرتبطين بالإصلاح أو بأشكال أخرى من الإسلام السياسي، ضمن شبكة تضم ١٨ سجنا سريا على الأقل منتشرة في أنحاء المناطق الجنوبية من البلاد. وركزت قطاعات من الحزام الأمني على مكافحة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، اللذان يتجول مقاتلوهما بشكل متزايد في الصحارى والتلال خارج المدن الجنوبية لليمن. ولكن بالنسبة للإمارات وحلفائها على الأرض، فهناك فرق بسيط بين هذه الجماعات والإصلاح، على الرغم من أن الأخير فاز بأكثر من ٢٠% من الأصوات الشعبية في الانتخابات البرلمانية لعام ٢٠٠٣. ونتيجة لذلك، ركزت قوات الحزام الأمني اهتمامها على الإصلاح. وفي أكتوبر تشرين الأول، اعتقلت القوات ١١ عضوا على الأقل من أعضاء الحزب، بعد اقتحام مكاتب سياسية للحزب في عدن. وأثارت هذه الخطوة ضد الإصلاح الرأي العام. وبعد الغارة، ادعى مسؤول في الحزام الأمني أن قطر تقدم مساعدات مالية للحزب. (ولا تزال قطر تواجه حصارا سعوديا إماراتيا، ويرجع ذلك جزئيا إلى دعمها المزعوم لجماعة الإخوان المسلمين). سباق ضد الزمن لن تكون الإطاحة بالإصلاح مهمة سهلة. فالحزب متجذر بعمق في السياسة اليمنية، وهو جزء من تحالف «هادي»، ويحظى بدعم قبيلة الأحمر القوية. وعلاوة على ذلك، لم تقدم الإمارات بعد بديلا أيديولوجيا واضحا لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن. وبدلا من ذلك، فهي تتعامل مع الإصلاح في البلاد كما فعلت في بلدان أخرى، بالاعتماد على الحلول الأمنية بدلا من الحل السياسي أو الخيار المشترك. ولا تملك أبوظبي القوة العسكرية العاملة على الأرض في اليمن الكافية لتحقيق أهدافها. وكلما زاد ضغط الإماراتيين على الإصلاح، كلما زاد خطر.. للمزيد
حزب الإصلاح يدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجد الروضة بسيناء المصرية الصحوة نت خاص دانت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بشدة الحادث الإرهابي ‏الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء اليوم الجمعة وأسفر عن مئات القتلى والجرحى. وأكد التجمع اليمني للإصلاح في بيان له حصل موقع "الصحوة نت " على نسخة منه، أكد على موقفه الثابت في ضرورة مناهضة الاٍرهاب ورفضه. وجدد الإصلاح دعوته لوضع معالجات حقيقية لهذه الآفة وتتبع الظاهرة من جذورها وأسبابها وإيجاد الحلول المناسبة لها. وعزى الإصلاح جمهورية مصر العربية في هذا الحادث الأليم. وترحم الإصلاح على أرواح الضحايا، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان إنا لله وانا إليه راجعون. نص البيان تدين الامانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بشدة الحادث الإرهابي ‏الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء اليوم الجمعة وأسفر عن مئات القتلى والجرحى.. إن التجمع اليمني للإصلاح وهو يدين هذا الحادث الإرهابي الاجرامي البشع فإنه يؤكد على موقفه الثابت في ضرورة مناهضة الاٍرهاب ورفضه، ودعوته المستمرة لوضع معالجات حقيقية لهذه الآفة وتتبع الظاهرة من جذورها وأسبابها وإيجاد الحلول المناسبة لها. واذ يترحم الاصلاح على أرواح الضحايا فإنه يعزي الاشقاء في جمهورية مصر العربية وأسر الضحايا سائلا الله عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته.. الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح الجمعة ٢٤ ١١ ٢٠١٧
دائرة الطلاب بإصلاح وادي حضرموت تحتفل بذكرى التأسيس وأعياد الثورة اليمنية الصحوة نت وادي حضرموت نظمت دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت أمس السبت مهرجانا جماهيريا إحياء للذكرى السابعة والعشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح واحتفاء بذكرى ثورتي ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر المجيدتين. وجددت دائرة القطاع الطلابي تمسكها بالثوابت الوطنية والشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي، ومساندة الجهود الحكومية والجيش الوطني في جميع الجبهات". و شددت على ضرورة مواصلة النضال من أجل الحفاظ على ثوابت الجمهورية ومكتسباتها. وفي الاحتفالية حث الأمين العام للإصلاح بوادي حضرموت د حسن باسواد، الطلاب على استغلال أوقاتهم بما هو نافع ومفيد في خدمة المجتمع، موصيا الطلاب أن يهتموا بدراستهم. وأشار إلى أن الإصلاح يريد أن يكون الطالب متميز ومبدع وحاصد المراكز العليا. وأشاد باسواد بالجهود التي يبذلها الطلاب في مراحل دراستهم. كما ألقيت كلمة عن قطاع دائرة الطلاب ألقاها الطالب حسين بن سعد، أكد فيها حرص التجمع اليمني للاصلاح على تنشئة الشباب على التمسك بمبادئ الدين وقيمة وتمثيلها فكرا وسلوكا، وتعميق حبهم لوطنهم وتنمية روح التعاون وإيثار المصلحة العامة وإحياء روح الفداء والمسؤلية والتضحية لديهم وتوجيهم إلى نيل الصفات الحسنة والأخلاق الفاضلة. وأكد على على عدم اليأس لما يمر به بلدنا من أحداث وأن بعد هذه الغمة ستشرق شمس لتضيء كل اصقاع اليمن بالخير والعدل، وأن حقائق اليوم أصبحت أحلام الأمس، وأحلام الأمس أصبحت حقائق الغد. وأوضح أن عناصر السلام قوية وعظيمة في نفوس الشعوب المؤمنة رغم طغيان مظاهر الفساد. وتخلل الحفل قصيدة شعرية وعدد من الأناشيد وأوبريت الحفل. حضر الحفل الاستاذ سعيد دومان عضوء مجلس النواب والمهندس محمد أبوبكر حسان عضو مجلس الشورى بإصلاح حضرموت وحسن باسواد الأمين العام للإصلاح بوادي حضرموت.
رئيس إعلامية الإصلاح ينتقد صمت رئيس الحكومة عن اعتقال قيادات في عدن الصحوة نت خاص انتقد رئيس إعلامية الإصلاح على الجرادي صمت رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر عن اعتقال قيادات حزب الإصلاح في مدينة عدن وإحراق المقر الرئيس خلال الأيام الماضية . وعلق الجرادي في إحدى تغريدات بن دغر في تويتر قائلا "أستاذ احمد صمتك تجاه اعتقال سياسيين وحرق المقرات في عدن غير مبرر". وكان بن دغر نشر في حسابه خبر اتصاله بمحافظ مأرب بشأن حادثة مقتل جندي في بوابة المحافظة، واشاد الجرادي بالاتصال معلقا "فعلت ما يمليه عليك واجب المسؤولية وأيضا ديناميكية جيدة في متابعة الحدث". ولم يصدر أي موقف رسمي من رئيس الحكومة بن دغر إزاء ما تعرض له قيادات ومقرات الإصلاح بمدينة عدن التي يقيم فيها ويمارس مهامه منها كعاصمة مؤقتة للبلاد. يشار إلى أن قوات تتبع أمن عدن اعتقلت تسعة من قيادات حزب الإصلاح وأحرقت المقر الرئيس للحزب في حي كريتر بمدينة عدن، ولاقت الجريمة إدانات واسعة من أحزاب سياسية ومنظمات، وصحفيين وناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي
اعتقالات إصلاحيين بعدن تثير موجة سخط بمواقع التواصل الصحوة نت – خاص استنكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قيام عناصر أمنية بمدينة عدن باعتقال عدد من قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح في حملة مداهمات شملت منازل وفرع الإصلاح في مدينة القلوعة، والتي تمت بعد حملات تحريض من قبل ناشطين وصحفيين ووسائل إعلام معروفة بعدائها وتحريضها على الإصلاح في عدن. وكانت جهات مجهولة زورت بياناً مساء الأحد ٩ أكتوبر باسم فرع الإصلاح بعدن دعا فيه إلى المشاركة في فعالية المقاومة والحراك الجنوبي بساحة العروض بخور مكسر، وهو ما نفاه الاصلاح لاحقا ونفى صلته بالبيان ووصفه بـ"المزور" بحسب تصريح رئيس إعلامية إصلاح عدن خالد حيدان. أجهزة أمن لحماية نافذين وقال وكيل وزارة الشباب والرياضة شفيع العبد "إن القوات الأمنية بعدن تداهم وتعتقل وتخفي قسرا وتوفر الحماية لأصحاب الفيد الجدد وهم يبسطون على الأراضي ويحتلون المباني، تفعل ذلك استجابة لنزوات أصحابها فحسب". وأضاف في منشور بصفحته على فيسبوك "لا وجود لأجهزة أمنية رسمية في عدن، أجهزة تتعامل بمنهجية الدولة، كل ما هنالك مليشيات تدين بالولاء لأصحابها فقط، تلك حقيقة تؤكدها شواهد الأمر الواقع". وأوضح العبد " أن الحقيقة وحدها هي التي تجعل الآخرين يغضبون، لا شي سواها يجعل عويلهم يرتفع في الأرجاء، وهو أسلوب بدائي لمحاولة إخفاء الحقيقة، وتلميع الأخطاء لإظهارها وكأنها هي الحقيقة، أو شيء يشبهها. لكنه في النهاية مجرد تدليس مفضوح.". من جانبه أدان الناشط في الحراك الجنوبي باسم الشعبي حملة الاعتقالات قائلا في منشور على صفحته في فيسوك "إدانتي الكاملة لما تعرض له عدد من قيادات وقواعد الإصلاح من اعتقالات في عدن ونطالب بسرعة الإفراج عنهم". ممارسة ميلشيات من جانبه قال الناشط يسلم البابكري "في المناطق المحتلة من قبل المليشيات الانقلابية عمدت إلى استهداف الإصلاح باغتيال واعتقال قيادته ونشطائه وإغلاق وتفجير مقراته وتجريف مؤسساته بتهمة تأييده (للعدوان) حسب تسميتها الذي يعني مواجهة الانقلاب ورفضه ودعم المقاومة والشرعية والتحالف". وأضاف في منشور على صفحته في فيسيوك "من غير المعقول بالمطلق أن يتم استنساخ هذا النهج المليشاوي وإسقاطه على العاصمة المحررة عدن وبنفس التفاصيل والحجج". وأشار البابكري "يسير الإصلاح على نهجه المدني السلمي وتمسكه المطلق ببناء الدولة بعيدا عن الفكر المليشاوي ولأجل ذلك يدفع ثمن ذلك بهذا الاستهداف الآثم". وتابع قائلا "إن الحكومة ومؤسسات الشرعية والأشقاء في التحالف العربي أمام اختبار حقيقي أمام ما حدث ويحدث من استهداف للإصلاح في العاصمة المحررة باعتباره شريك فاعل في معركة اليمن في استعادة الوطن ومؤسساته". وعلق الناشط علي باصم الكازمي ساخرا "قلنا لكم أمس المجلس وصل ورحبي يا جنازة ، ولن يأتي هؤلاء بخير للجنوب غير نشر الفتنه والفوضى". وقال الكازمي في منشور على صفحة على فيسبوك "أفرجوا عن المذكورين وبطلوا تحريض إعلامي وقلب الحقائق لن يأتي الجنوب بهذه الممارس القذرة" وتابع "بلاش فتنة اتركوها قبل أن يحرق الجميع بنيرانها". حماقات مستفزة واعتبر رئيس دائرة الانتخابات في الإصلاح إبراهيم الحائر ما يحدث في عدن من حماقات تصدر عن بعض من استفزهم أن يستعيد الإصلاح نشاطه في سياق تطبيع الحياة السياسية في المحافظة المحررة ليس إلا سلوكا بائسا من عناصر مأجورة وموتورة". وأضاف في صفحته على فيسبوك "على الحكومة وضع حد لحماقاتها ولن يكون أمثال هؤلاء عقبة أمام حلم اليمنيون الذي قدموا ويقدمون في سبيله أغلى التضحيات". وأوضح الحائر "عدن إما أن تكون عاصمة مدنية يأمن فيها المواطن وتنتعش فيها الحياة في مختلف الجوانب وهذا ما نطمح إليه ونعمل له في الإصلاح وتستحقه عدن وإما ان تظل ساحة نزاع وصراع نتيجته مزيدا من التدهور وسوء الأوضاع وعدم الاستقرار". وتابع قائلا "إن النزاع والصراع يخلق بيئة تنشط فيها وتتكاثر هذه الكائنات الجرثومية، وعدن يجب ان تكون حصن الدولة ودولة النظام وواحة العدل والحرية". توطين الفوضى من جانبه قال الناشط الحقوقي محمد الأحمدي "ان اغتيال الشيخ السلفي ياسين العدني في عدن، ثم اقتحام مقر حزب الإصلاح واختطاف عدد من أعضائه، عمليات منظمة لتوطين الفوضى في العاصمة المؤقتة عدن". وأشار في منشور بصفحته على فيسبوك إلى أن محاولات قمع وتشويه حزب الإصلاح جزء من سياسة لتدمير ما تبقى من هامش الحياة السياسية والذهاب نحو مؤسسة القمع والتنكيل وفرض واقع أحادي غير قابل للتعدد السياسي أو تعدد الرأي". وتابع "يجب على الأحزاب السياسية كلها إدانة ما تعرض له حزب الإصلاح وإعلان رفضها لسياسات تدمير الهامش السياسي والمدني في المناطق المحررة". إلى ذلك قال الصحفي عبد الرقيب الهدياني " أن الإصلاح أقام في مقره بعدن ندوة سياسية بمناسبة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر فعاقبهم الأمن العاجز باقتحام المقر مكان الندوة واعتقال عدد من قياداته وشبابه". وأضاف "أن الأمن العاجز يعاقب الحزب لأنه مارس نشاطه المدني الراقي ويترك القتلة ومنفذي الاغتيالات في جرائم عدن دون ملاحقة" مشيراً "أن امن شلال يعبث بعدن عبر أدوات السقاف ويسران المقطري نموذج فاضح".
قارن صلاح علي مع:
شارك صفحة صلاح علي على