سيد علي

سيد علي

سيد علي (إعلامي) من  مصر سيد علي البشير لاعب كرة قدم من  قطر سيد علي سيد سليمان الرفاعي تاجر من  الكويت سيد علي السيستاني رجل دين من  العراق ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسيد علي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سيد علي
وزير الأوقاف ضرورة مكافحة التطرف التكفيري لاجتثاث الإرهاب من جذوره موسكو سانا أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد ضرورة مكافحة التطرف التكفيري لاجتثاث الإرهاب من جذوره. واستعرض السيد في محاضرة أمام الكادر العلمي والتعليمي والباحثين المهتمين بالدراسات الشرقية في جامعة بطرسبورغ الحكومية التجربة السورية في مكافحة الإرهاب والتطرف التكفيري ومراحل التطور التاريخي لحركات التطرف والتكفير والعوامل الأساسية التي أدت إلى ظهور هذا الفكر الضال وانتقاله إلى جمع بشري منحرف ليستخدم بتآمر خارجي في العدوان على سورية. وأوضح السيد أن مفاصل التجربة السورية في مواجهة هذا الفكر المنحرف والتي اعتمدت على المرتكزات الأساسية لتطوير الخطاب الديني وتطوير المناهج الشرعية والمنهج العام لخطب الجمعة والفريق الديني الشبابي وغيرها. وأكد السيد على أن هذه التجربة لا بد من الاستفادة منها بالنسبة لمسلمي روسيا والإدارات الدينية فيها حتى لا تعاد بذور التطرف والإرهاب للظهور من جديد. إلى ذلك شدد السيد على المكانة العظيمة التي تحتلها مدينة القدس الشريف لدى المسلمين والمسيحيين على حد سواء وأكد على أن أي قرار يصدر عن الولايات المتحدة وغيرها لا يستطيع أن يمحو تاريخ المدينة وإرثها العظيم أو أن يشطب عروبتها وجذور أهلها ومقدسات المسلمين والمسيحيين فيها. وخلال زيارته إلى الجامعة عقد السيد جلسة مباحثات وحوار معمق مع نائب رئيس الجامعة ورئيس قسم الشرق الأوسط وعميد كلية التاريخ والعلوم الإنسانية وكبار الباحثين في الجامعة حيث دار نقاش حول أهمية تضافر الجهود العلمية والفكرية للإستفادة من هذه التجربة السورية في مكافحة التطرف وتعميقها من خلال المؤسسات التعليمية والدينية في روسيا الاتحادية لتحصين الفكر الإسلامي والعواطف الدينية كي لا يتم استغلالها وتوجيهها باتجاه الإرهاب والتطرف.
السيد العالم يواجه تحدياً كبيراً في مواجهة الفكر التكفيري المتطرف موسكو سانا أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن العالم يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في مواجهة الفكر التكفيري المتطرف مشيراً إلى أن سورية صمدت في وجه الحرب الإرهابية التي تعرضت لها على مدى السنوات السبع الماضية بفضل تضحيات شعبها وجيشها الباسل ودعم أصدقائها وحلفائها. وقال السيد في محاضرة ألقاها اليوم في موسكو أمام الباحثين والمختصين المهتمين بالشؤون العربية في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية والذي يضم مراكز أبحاث متعددة ومنها مركز الدراسات العربية والإسلامية “أن سورية لا تحارب الإرهاب بالسلاح فقط بل تمكنت من تقديم منهج معتدل يكافح الإرهاب والتطرف من الناحية الفكرية”مشيراً إلى انتشار المراكز التي تنشر الفكر الوهابي المتطرف في أوروبا والولايات المتحدة نتيجة التمويل الكبير الذي يقدمه النظام السعودي لها. وبين السيد أن المنهج الفكري الوسطي الذي اعتمدته المؤسسة الدينية في سورية نجح في استقطاب كل العلماء والدعاة في سورية ليكونوا إلى جانب وطنهم وليس مغررا بهم من قبل الفكر المتطرف. وشدد السيد على ضرورة التركيز على الناحية الفكرية لمواجهة التطرف والوقوف على أسباب وطرق انتشاره مشيراً إلى أهمية تأهيل جيل جديد يعتمد المناهج الدينية الجديدة المبنية على الفقه الإسلامي الصحيح. وأعرب السيد عن شكره لروسيا لوقوفها إلى جانب الحق ومكافحة الإرهاب في سورية. وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال السيد “إن الأسئلة التي طرحها كبار المستشرقين والعلماء في المعهد عبرت عن أهمية الدور الذي لعبته المؤسسة الدينية الوطنية السورية في مواجهة التطرف فكرياً”. وحول عقد مؤتمر إسلامي في دمشق تدعى إليه كل المؤسسات الدينية في العالم للاطلاع على ما تم عرضه في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية أضاف السيد” أن هذه الفكرة طرحت أمس من قبل مكتب الشؤون الدينية في الرئاسة الروسية بعد الاطلاع على هذه المناهج والبرامج والمرتكزات الفكرية التي اعتمدت عليها المؤسسة الدينية السورية في مواجهة التطرف الديني والتكفير ويتم حالياً بحث ترتيبات عقد هذا المؤتمر مع وزارة الأوقاف في سورية.
في استخفاف بالقرارات الدولية.. ترامب ينوي الإعلان عن نقل سفارة بلاده إلى القدس وسط تحذيرات دولية دمشق سانا في خطوة تؤكد استخفاف الإدارة الأمريكية بالقانون الدولي والقرارات الدولية المتعلقة بالقدس المحتلة يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان مساء اليوم عن نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة والاعتراف بها كعاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ضاربا عرض الحائط بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها. وبحسب مسؤولين أمريكيين سيعلن ترامب فى كلمة مساء اليوم في قرار غير مسبوق اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي كما سيطلق عملية لنقل السفارة الأمريكية إليها. وتأتي هذه الخطوة الاستفزازية والخطيرة بعد تقارير صحفية سابقة تحدثت عن خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط التى يسميها البعض ب”صفقة القرن الكبرى” والتي تتضمن تصفية وإنهاء وجود القضية الفلسطينية ومدينة القدس من على جدول الأعمال الرسمي العربي وذلك بمباركة من بعض الدول العربية وكخطوة اقليمية شاملة يقودها النظام السعودى عبر دعوة الدول العربية الأخرى للمشاركة فيها. ويعكس القرار الأمريكي المتوقع الانحياز الكامل لواشنطن إلى جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية وذلك على خطا الإدارات الأمريكية السابقة التي تحاول منذ أكثر من عشرين عاما تنفيذ هذا المخطط العدواني حيث كان الكونغرس الأمريكي أقر عام ١٩٩٥ قانونا ينص على الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها. ورغم أن الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لم ينفذوا ما أقره الكونغرس مكتفين بتأجيله بسبب ما كانوا يسمونه” عدم نضوج الظروف” في المنطقة إلا أن ترامب يبدو أنه ينوي تنفيذ هذه الخطوة المشؤومة ضاربا عرض الحائط بكل المواقف الإقليمية والدولية والتحذيرات الفلسطينية التي صدرت خلال اليومين الماضيين. في هذا السياق تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم حالة غضب شعبي عارم تتبعها مساء اليوم مسيرات غاضبة في مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة رفضا لعزم ترامب نقل السفارة الى القدس المحتلة فيما أكدت قوى وفصائل وشخصيات فلسطينية أن إقدام إدارة الرئيس الأمريكي على الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي يمثل “إعلان حرب على الشعب الفلسطيني”. وفي آخر المواقف الدولية المتعلقة بالموقف الأمريكي من القدس حذرت الصين اليوم من حدوث “تصعيد” في الشرق الأوسط في حال اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي مشددة على أنه يجب على كل الأطراف المعنية أن تفكر في السلام والاستقرار الإقليميين وأن تتوخى الحذر في أعمالها وتصريحاتها وتتفادى تقويض أسس تسوية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في مواجهة جديدة في المنطقة. وفي موسكو أكد الكرملين أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة سيؤدي إلى تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط فيما شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الفلسطينى محمود عباس أمس على موقف روسيا المبدئي الداعم لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حول جميع المسائل بما في ذلك صفة القدس. وفي طهران أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي اليوم أن نية إدارة ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلى ناتجة عن عجزها عن تحقيق أهدافها وقال إن “أمريكا والكيان الصهيوني وأذيالهما في المنطقة يريدون إشعال الحروب لضمان أمن هذا الكيان” مشددا على أنهم “عاجزون عن تحقيق أهدافهم في فلسطين وأن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطينى والأمة الإسلامية وسوف تحرر فلسطين”. كما دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم إلى احترام الوضع القائم في القدس بما يطابق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتحلي ب”الحكمة والحذر” معربا عن قلقه الكبير حيال الوضع الذي نشأ في الأيام الأخيرة حول القدس. وخلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي ناتو في بروكسل اليوم أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جانسون ان بلاده تنظر إلى التقارير حول هذا الإعلان “بقلق” وقال “نرى أن القدس ينبغي بوضوح أن تكون جزءا من التسوية النهائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين تسوية يتم التفاوض عليها”. من جهته أكد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن وضع القدس يجب أن يكون “موضع تفاوض” بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال الإسرائيلي. بدوره أعلن المتحدث باسم الخارجية الكندية آدم أوستن في بيان صحفي اليوم أن بلاده لن تنقل سفارتها في كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس وهي لا تعترف بالقدس عاصمة لهذا الكيان مؤكدا التزام بلاده بتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط بما في ذلك إقامة دولة فلسطين. ومن مصر أعربت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية عن قلقها البالغ لاتجاه الإدارة الأمريكية للاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي يتعارض مع كل المواثيق الدولية بشأن القدس وقالت في بيان “إن نقل السفارة سيؤدي إلى مخاطر كبيرة تؤثر سلبا على استقرار منطقة الشرق الأوسط بل والعالم كله”. وكان الاتحاد الاوروبى حذر في بيان له أمس من العواقب التى قد تترتب على أى خطوة أحادية الجانب قد يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير وضع مدينة القدس المحتلة من خلال نقل سفارة بلاده لدى الكيان الإسرائيلي إلى المدينة المقدسة فيما أبلغ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال هاتفي أمس الأول ترامب قلقه من إمكانية اعتراف الولايات المتحدة بصورة أحادية بالقدس عاصمة ل”اسرائيل”. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى احتلت المدينة المقدسة في عدوان عام ١٩٦٧ وطبقت عليها القانون الإسرائيلي وهجرت سكانها فيما يؤكد الفلسطينيون بشكل دائم أن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
لاريجاني القضاء على “داعش” يوم عظيم لجميع الأحرار طهران سانا أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق “يوم عظيم لجميع الأحرار”. وقال لاريجاني في كلمة خلال الاجتماع العاشر للجمعية العامة لاتحاد البرلمانات الآسيوية الذي عقد في مدينة اسطنبول التركية إنه “رغم الأضرار التي خلفها الإرهاب على مسيرة التنمية وكرامة القارة الآسيوية فقد تم بفضل المواقف الحكيمة لبعض الدول الرائدة القضاء على تنظيم داعش الإرهابي المشؤوم”. وأشار لاريجاني إلى النتائج المروعة التي خلفها الإرهاب في سورية والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول لم تدخر جهدا خلال السنوات الماضية في دعم التنظيمات الإرهابية في هذه الدول. وشدد لاريجاني على أن ظاهرة الإرهاب تحولت إلى خطر مدمر يتهدد الأمن والسلام في أنحاء العالم معربا عن ثقته بنهاية الحرب على سورية وإرساء الاستقرار فيها.. مقدما التهنئة للشعب والحكومة في سورية والعراق والمقاومة اللبنانية على ما حققوه من إنجازات وانتصارات على الإرهاب. وكان قائد الثورة الاسلامية في إيران الإمام السيد على الخامنئي أكد في كلمة له أن ما حدث فى سورية والعراق من هزيمة لتنظيم داعش الإرهابي هو “استئصال للغدة السرطانية التي زرعها الاستكبار للأضرار بمحور المقاومة”.
البرلمانيون الإيرانيون هزيمة “داعش” انتصار للمقاومة طهران سانا أكد النواب الإيرانيون أن الانتصار بهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي لا يشكل مجرد انتصار على التكفيريين والإرهابيين بل هو انتصار لجبهة الحق والمقاومة في مواجهة جبهة الاستكبار العالمي والنظام السلطوي وجميع الداعمين والعملاء على الصعيدين الدولي والاقليمي. وأعرب النواب في برقية بعثوا بها إلى قائد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد على الخامنئي اليوم عن تقديرهم لتضحيات الجيشين العربي السوري والعراقي وأسر الشهداء والشعوب الداعية إلى الحق في سورية وإيران والعراق ولبنان وجميع حماة جبهة المقاومة وسائر الشعوب الإسلامية والعالم مقدمين التهنئة بهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي. وأشاروا إلى رص الصفوف في محاربة التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق والنجاح في إحباط احلام وآمال صنائع أمريكا والنظام السعودي والصهيونية العالمية القائمة على الهيمنة على العالم الإسلامي. وكان قائد الثورة الاسلامية أكد فى كلمة له اليوم أن ما حدث في سورية والعراق من هزيمة لتنظيم “داعش” الإرهابي هواستئصال للغدة السرطانية التى زرعها الاستكبار للاضرار بمحور المقاومة”.
الخامنئي هزيمة “داعش” استئصال للسرطان.. روحاني مستقبل سورية لن يكون بيد القوى الخارجية طهران سانا أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن ما حدث في سورية والعراق من هزيمة لتنظيم “داعش” الإرهابي هو “استئصال للغدة السرطانية التي زرعها الاستكبار للإضرار بمحور المقاومة”. واعتبر الخامنئي في كلمة له اليوم أن “جميع جهود أعداء الأمة الإسلامية والمخططات التي رسموها كانت تهدف إلى إبعاد المنطقة عن الفكر الثوري والمقاوم إلا أن ما حدث جاء بعكس هذه المخططات”. ولفت الخامنئي إلى دور الشباب في مواجهة المشاريع والمؤامرات التي تستهدف المنطقة وشعوبها. روحاني مستقبل سورية لن يكون بيد القوى الخارجية من جهة أخرى أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مستقبل سورية لن يكون بيد القوى الخارجية مشددا على أن التدخل الأمريكي والصهيوني في شؤون المنطقة لن يكتب له النجاح. وقال الرئيس روحاني اليوم في تصريحات له قبيل توجهه إلى سوتشي للمشاركة في القمة الثلاثية الروسية الإيرانية التركية إن “اجتماع سوتشي سيتمخض عنه بيان نأمل بأن يشكل ارضية كي تنعم سورية بمستقبل أفضل”. وأضاف روحاني أن “إيران طالما شعرت بالمسؤولية تجاه الأوضاع التي تمر بها المنطقة علما منها أن مخططات القوى الغربية التي تستهدفها تأتي في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تعمل امريكا منذ سنوات على تحقيقه كما ان الكيان الصهيوني يدعمه”. يذكر أن الرئيس روحاني توجه صباح اليوم إلى سوتشي تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في اجتماع القمة الثلاثي بين ايران وروسيا وتركيا. الخارجية الإيرانية هزيمة (داعش) في سورية والعراق تثبت أن الإرهاب وحماته محكومون بالفشل وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق أثبتت أن الإرهاب وحماته على مختلف الصعد السياسية والعسكرية والفكرية محكومون بالفشل. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن فصلا مهما آخر من التطورات في منطقتنا قد بدأ بتعاون وتكاتف وبسالة جميع قوى المقاومة ودول المنطقة التي شاركت بكل قواها واتخذت خطوات عملية في مكافحة الإرهاب والتطرف مشيرة إلى أن من “عملوا على تأجيج نيران الحرب والتخريب مازالوا مستمرين في طريقهم الخاطئ والمخزي وينفقون أثمانا باهظة للتغطية على أخطائهم وجرائمهم ونتوقع ممارسات خبيثة ومؤامرات وإجراءات مضللة جديدة من قبلهم وهو الأمر الذي يتطلب يقظة وحكمة شعوب وحكومات المنطقة والعالم الإسلامي”. وهنأت الخارجية حكومتي وشعبي سورية والعراق وجميع شعوب المنطقة والأحرار بما تحقق من انتصارات وتطهير المنطقة من دنس إرهابيي “داعش” منوهة بدعم ومشاركة الحكومة الروسية في هذه المرحلة الحساسة من مكافحة الإرهاب. وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن المنطقة والعالم الآن في منعطف تاريخي خطر مؤكدة مواصلة مساعيها في الساحة السياسية في إطار بذل الجهود المخلصة في مسار تحقيق السلام والاستقرار والأمن الإقليمي والعالمي في ظل التعاون الجماعي. شمخاني سياسات بعض الدول الإقليمية أنتجت تنظيم (داعش) وغيره من التنظيمات الإرهابية بدوره قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن سياسات بعض الدول الإقليمية أنتجت تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية. وأضاف شمخاني في مقابلة مع التلفزيون الايراني إنه “لولا دعم الغرب وبعض الأنظمة العربية لتنظيم داعش بشكل علني ومباشر لكانت قوى المقاومة في المنطقة تمكنت من القضاء عليه بوقت أسرع وتكلفة أقل” لافتا إلى أن محاربة هذا التنظيم الإرهابي كلفت الكثير من الضحايا والمهجرين الى جانب الكلفة الباهظة لإعادة إعمار الدمار الذي خلفه وكل هذا يسجل لحساب تطرف بعض الدول الاقليمية الباحثة عن السلطة ومساعدة الغرب للإرهاب بهدف حماية أمن الكيان الإسرائيلي. وأشار شمخاني إلى أن تهديد تنظيم “داعش” الإرهابي لم ينته بل سينتقل لمرحلة أخرى ولا سيما أن الكثير من إرهابييه عادوا إلى بلدانهم ليظهروا من جديد بشكل مختلف. ولايتي القضاء على تنظيم داعش الارهابي يضع سورية والعراق والمنطقة أمام مرحلة جديدة من جهته أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق يعني تحقيق انجاز استراتيجي مهم يضع البلدين والمنطقة أمام مرحلة جديدة. وأوضح ولايتي في كلمة له في مؤتمر محبي أهل البيت وقضية التكفير الدولي في طهران أن سورية والعراق كبلدين مهمين تعرضا للكثير من المؤامرات المشتركة خلال السنوات الأخيرة وحققا بدعم وإسناد من جبهة المقاومة انتصارات باهرة في مكافحتهما للإرهاب وبشكل خاص خلال الأسابيع والأيام الأخيرة حيث سقطت آخر معاقل لتنظيم داعش الإرهابي في هذين البلدين. من جهة أخرى بين ولايتي أن العدوان السعودي على الشعب اليمني يتواصل في ظل أجواء الصمت المميت من قبل وسائل الإعلام الغربية والمجامع الدولية الخاضعة للهيمنة الأمريكية والقوى الحليفة لها. وقال ولايتي إن “البعض من المنحرفين انتهجوا أساليب غير سلمية وعدائية منتهكة لحقوق الشعوب ونهبوا ثروات الدول الإسلامية واحتلوا أراضي المسلمين وأشعلوا حروبا بالوكالة وسعوا من أجل تغيير المفاهيم الأصيلة واستهداف الأسس الفكرية والعقائدية في ظل رعاية ودعم شامل من أمريكا والكيان الصهيوني”. من جانبه نوه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي شاهرودي في كلمة له في المؤتمر ذاته بالإنتصارات على تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق مؤكدا أن هذه الانتصارات ستؤدي إلى إفشال المؤامرات الأمريكية في المنطقة. وشدد شاهرودي على ضرورة مواجهة الأفكار والتيارات التكفيرية والتصدي للأسس الفكرية لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين. وكانت بدأت في طهران صباح اليوم فعاليات مؤتمر محبي أهل البيت وقضية التكفير الدولي بمشاركة ٥٠٠ شخصية من كبار علماء الدين في العالم الإسلامي ويستمر يومين.
مقتل ١٦٤ شخصا جراء زلزال ضرب غرب إيران طهران سانا ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب مساء أمس مناطق واسعة غرب إيران إلى ١٦٤ قتيلا. وقال متحدث باسم مجلس إدارة الأزمات في إيران إن ١٦٤ شخصا لقوا مصرعهم وأصيب ١٦٨٦ آخرين لحد الآن. وهز الزلزال الذي بلغت شدته ٧.٣ درجات على مقياس ريختر مناطق واسعة في إيران والعراق والعديد من دول المنطقة ولا زالت الزلازل الارتدادية مستمرة في مدينة كرمانشاه غرب إيران. وفي هذا السياق أصدر قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي بيانا عزى فيه بضحايا الزلزال داعيا جميع المؤسسات إلى الإسراع في مساعدة وإغاثة المنكوبين. وناشد السيد الخامنئي الجيش والحرس الثوري وقوات التعبئة الإيرانية إلى الإسراع في إزالة الأنقاض ونقل الجرحى مشددا على ضرورة أن تبذل جميع المؤسسات الحكومية والعسكرية وغير الحكومية جهودها لإغاثة المصابين وتقديم المساعدة لهم. وأشارت الحصيلة السابقة لضحايا الزلزال إلى ١٤١ قتيلا وأكثر من ٨٦٦ جريحا.
الخامنئي عداء أمريكا لا يتوقف عند حدود إيران ونظامها طهران سانا أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد من الشعب الإيراني أن يعلن خضوعه وتسليمه التام لإرادتها المتجبرة موضحا أن عداءها لا يتوقف عند حدود إيران ونظامها بل يتجاوز ذلك إلى كل الشعوب. وقال الخامنئي في كلمة له اليوم في الذكرى الوطنية لمقارعة الاستكبار العالمي إن “الشعب الإيراني يستطيع التغلب على مؤامرات العدو وإيصال البلاد إلى المرحلة المنشودة من أهدافها وطموحاتها” مشيرا إلى أن التركيز على الولايات المتحدة ورفض سياساتها ليس ناجما عن تطرف أو تشدد بل هو تجارب وخبرات اكتسبها شعبنا من السلوك الأمريكي ضد الشعوب. وانتقد الخامنئي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران ووصفه الشعب الإيراني بـ “الإرهابي” مشددا على أن “أمريكا لم ترحم حتى أولئك الذين عقدوا الأمل عليها وتوجهوا لها لكي تدعمهم لأنها تريد عملاء وأذنابا وخانعين”.
مؤتمر اتحاد علماء المقاومة.. حمود المقاومة مستمرة لأنها سبيل مواجهة المؤامرات… البوطي.. سورية صمدت وأسقطت المتآمرين عليها بيروت سانا بدأت في بيروت اليوم أعمال المؤتمر الدولى الثانى الذى ينظمه اتحاد علماء المقاومة تحت عنوان “الوعد الحق.. فلسطين بين وعد بلفور والوعد الإلهى.. معا نقاوم معا ننتصر”. وأكد رئيس الاتحاد الشيخ ماهر حمود في كلمة له أن “للعلماء دورا مهما في هذه المرحلة للنهوض بالأمة ودفعها نحو التقدم ومواجهة التحديات” مشددا على أن “فلسطين ستبقى وجهتنا وقبلة جهادنا وأن الانتصار على العدو الإسرائيلي قرار وإرادة وليس قضية عدد أو عدة”. وأشار حمود إلى أن “المقاومة مستمرة لأنها السبيل إلى مواجهة المؤامرات التى تحاك من قبل العدو الاسرائيلى وحلفائه ومن قبل بعض الأنظمة الخليجية وعلى رأسها النظام السعودى ضد المنطقة وشعوبها”. وشدد الشيخ حمود على أن المقاومة في لبنان باتت رقما صعبا يحميها شعب وجيش قرر أن يواجه وهي ليست ارهابا أو مؤامرة ولن تتغير بتصاريح أو مؤامرات تريد أن توقع بين اللبنانيين أو أن تضع نفط العرب في مواجهة المقاومة. من جهته شدد العلامة الشيخ محمد توفيق رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد على أن محور المقاومة في المنطقة هو محور رفض الاملاءات ورفض الوصاية على قرار الأمة وأكبر مثال على ذلك ما جرى في سورية التي صمدت وأسقطت المتآمرين عليها. واعتبر البوطي أن تحقيق النصر هو في نبذ الفرقة التي يحاول البعض فرضها من خلال التكفير والتطرف والتحالفات المشبوهة. وأكد البوطي أن فلسطين وما حولها وكل الدول العربية أرض لأهلها وليس من حق أحد أن يعبث بمقدساتها أو أن يفرط بترابها ودعا إلى بذل الجهود لتوحيد صفوف الأمة واستعادة الحقوق والمقدسات وعلى رأسها المسجد الاقصى مشددا على أن استعادة الحقوق إنما تتم بتصميم من أصحابها وليس بعطف أو تصدق من مغتصبيها. وفي رسالة وجهها قائد الثورة الاسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي إلى رئيس الاتحاد بمناسبة انعقاد المؤتمر شدد على أن المقاومة في فلسطين ستحقق النصر على العدو الإسرائيلي بدعم من العالم الاسلامي. ودعا السيد الخامنئي في الرسالة التي ألقاها الشيخ محسن الآراكي أمين المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب كل من يستشعر جسامة المسؤولية التي تمثلها قضية فلسطين إلى مواصلة المقاومة بكل أشكالها ضد هذا العدو. بدوره أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن فلسطين ستبقى قضية الأمة العربية الأساسية من المحيط إلى الخليج وقضية أحرار العالم مشددا على أن حق العودة سيبقى مقدسا لا يسقط بالتقادم ولن نتنازل عن حبة تراب من فلسطين. وقال حنا “تآمروا على سورية وعلى العراق واليمن وليبيا وغيرها من الأقطار العربية ودمروها وارسلوا ارهابهم العابر للحدود لكي يجعلوا العرب ينسون أن هنالك قضية مركزية يجب أن يدافعوا عنها”. وأضاف حنا إن القدس تتعرض لمؤامرة غير مسبوقة في تاريخها على المقدسات الإسلامية والمسيحية مؤكدا أن الشعب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال الغاشم لن يرضخ أو يستسلم ولن يتمكن وعد بلفور أو أي وعد آخر من تغيير قناعاتنا ومبادئنا الثابتة في وجه الذين يتآمرون على الأمة العربية والقضية الفلسطينية.
قارن سيد علي مع:
شارك صفحة سيد علي على