تابعت الجرائد آخر أخبار فلاديمير بوتين وبشار الأسد وسيرغي لافروف وغيرهم.
أعلى المصادر التى تكتب عن فلاديمير بوتين

فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين (من مواليد ٧ أكتوبر ١٩٥٢) هو سياسي روسي وضابط مخابرات سابق يشغل منصب رئيس روسيا الاتحادية منذ عام ٢٠١٢، وكان يشغل هذا المنصب سابقًا من عام ٢٠٠٠ حتى ٢٠٠٨. بين فترتي رئاسته، كان أيضا رئيس وزراء روسيا تحت رئاسة أحد المقربين منه وهو الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف. ويكيبيديا

بوتين ضرورة الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها موسكو سانا بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي اليوم مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب التطورات المتعلقة بالأزمة في سورية ونتائج اللقاء الذي جمعه مع السيد الرئيس بشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية. وقال الكرملين في بيان “إن المحادثة التي جرت وفقا لاتفاق مسبق تم خلالها بحث مفصل للقضايا الملحة في سورية مع الأخذ بعين الاعتبار العملية العسكرية التي أوشكت على النهاية والخاصة بالقضاء على الإرهابيين فيها”. وأضاف الكرملين “إن بوتين شدد على الاستعداد للإسهام بنشاط في تسوية سياسية طويلة الأمد في سورية بناء على قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٤ بالتوافق مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أستانا وكذلك مبادئ البيان المشترك الذي صدق عليه رئيسا روسيا والولايات المتحدة يوم ١١ تشرين الثاني خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في فيتنام”. وأوضح الكرملين أن الجانبين أشارا إلى أن هذا البيان أثار ردود أفعال إيجابية في منطقة الشرق الأوسط. ولفت الكرملين إلى أن بوتين وترامب ركزا على ضرورة الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها والتوصل إلى تسوية سياسية على أساس المبادئ التي يجب وضعها في إطار عملية تفاوضية سورية داخلية جارية بأوسع صورة ممكنة وهو الأمر الذي تهدف إليه المبادرة الروسية الخاصة بعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي قريبا. وأشار الكرملين إلى إن بوتين أطلع ترامب على النتائج الأساسية للقائه الرئيس الأسد الذي أكد خلاله تمسكه بالعملية السياسية لحل الأزمة في سورية. وبين الكرملين أن المباحثات الهاتفية بين بوتين وترامب تطرقت إلى الاجتماع الثلاثي المقرر يوم غد في سوتشي بمشاركة رؤساء روسيا وإيران وتركيا والذي من المخطط أن يتم خلاله تنسيق الخطوات الرامية إلى التطبيع اللاحق للوضع في سورية والجوانب المختلفة للتسوية السياسية فيها. ولفت الكرملين إلى أن الرئيس الروسي أكد دعمه ترتيب عمل مشترك مع الولايات المتحدة في مجال محاربة الإرهاب مشيرا إلى وجود فرصة عملية لتنسيق الجهود بين استخبارات البلدين وهو ما أيده الرئيس الأمريكي. وأعلن بيان الكرملين أن بوتين وترامب ناقشا الوضع القائم حول برنامج إيران النووي حيث جدد بوتين تأييده التنفيذ الكامل لخطة العمل المشتركة الشاملة الناتجة عن الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد باعتبارها عاملا مهما في قضية ضمان الاستقرار الإقليمي وحل مشكلة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. وأوضح الكرملين أن الرئيسين الروسي والأميركي ناقشا الوضع في أفغانستان الذي يثير القلق بسبب تزايد التهديدات الإرهابية والمخدرات كما تبادلا وجهات النظر حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية وأكدا أهمية التوصل إلى حل للمشكلة عن طريق المفاوضات وبالوسائل الدبلوماسية. وفي سياق متصل أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي بحث مع رأس نظام بني سعود سلمان بن عبدالعزيز التعاون الثنائي في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الأخير إلى روسيا. وقال الكرملين في بيان “إن الطرفين تبادلا الآراء حول الوضع في الشرق الأوسط وفي ضوء النجاحات في عملية محاربة المجموعات الإرهابية في سورية وناقشا قضايا تخص آفاق تسوية الأزمة فيها على المدى الطويل”. وأضاف الكرملين “إن الرئيس بوتين اطلع سلمان على نتائج لقائه الرئيس الأسد وعلى القضايا الرئيسية الموجودة على أجندة لقاء قمة الدول الضامنة لعملية أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا المقرر يوم غد في سوتشي الروسية”. وأشار الكرملين إلى أن الرئيس بوتين أعرب عن قناعته أن مؤتمر الحوار الوطني الذي سينظم في القريب العاجل بمدينة سوتشي سيعطي زخما للاتصالات السورية السورية وعملية التسوية عموما إضافة إلى أنه سيشجع عملية التفاوض التي تجري في جنيف تحت رعاية أممية.
برلمانيون وخبراء روس زيارة الرئيس الأسد إلى روسيا تاريخية ومؤشر للنصر على الإرهاب موسكو سانا أكد برلمانيون وخبراء روس أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى روسيا تاريخية ومؤشر للنصر على التنظيمات التكفيرية الإرهابية مشيرين إلى أنها بعثت السعادة والسرور لدى الكثيرين من أبناء الشعب الروسي الذي رأى في الزيارة واللقاءات التي تخللتها مع المسؤولين الروس وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين بداية لعود الاستقرار إلى سورية وإعادة التطور الاقتصادي والنمو فيها. وأعرب عضو مجلس الدوما الروسي فالنتين شورشانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو عن سعادته البالغة كمواطن روسي بزيارة الرئيس الأسد ولقاءاته مع الرئيس بوتين والقادة العسكريين الروس وقال “إن الرئيسين أجريا جردا للتعاون العسكري بين روسيا وسورية”. وأشار شورشانوف إلى أن الشعب الروسي رحب بهذه الزيارة لأن العملية السلمية في سورية بدأت متمنيا أن يعود السلام والأمان والاستقرار إلى هذه الأرض الجميلة العريقة وأن يبدأ النمو الاقتصادي فيها. وأكد شورشانوف أن المرحلة الجديدة بدأت بفضل الجهود المبذولة من قبل القوات الجوية الروسية وبسالة الجيش العربي السوري وبالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة وصمود الشعب السوري. قال شورشانوف “إننا استطعنا معا الحفاظ على استقلال وسيادة الدولة السورية وسنتعاون سوية في المستقبل لإعادة التطور الاقتصادي السوري كما كان وأفضل”. وشدد شورشانوف على أن مجلس الدوما الروسي بكل اتجاهاته السياسية سيدعم كل الخطوات اللاحقة في إعادة الاستقرار إلى المدن السورية وأن روسيا سوف تبقى الدولة الداعمة لاستقلال سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها ولن تستطيع أي قوة لا الأمريكية ولا غيرها من عرقلة تسوية الوضع في سورية والدليل على ذلك سير عملية أستانا وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري قريبا. بدروه أكد كبير الباحثين في معهد الاستشراق التابع لوزارة الخارجية الروسية يوري زينين في مقابلة مماثلة أن هذه الزيارة تاريخية في نوعيتها لأنها تشكل اللقاء الثاني بين قائدي البلدين حيث كانت الزيارة الأولى في مرحلة صعبة جدا كان الإرهاب فيها مستشريا أما هذا اللقاء فيأتي في مرحلة الانتقال إلى التسوية السياسية والتهيئة لها. وقال زينين “إن اجتماع الرئيسين فيما بينهما ومع قادة عسكريين لبحث مقومات المرحلة القادمة يبعث على الأمل في مستقبل سورية لأن السوريين عانوا الكثير من الحرب المفروضة عليهم وتعرضت بلادهم إلى الكثير من الدمار والتخريب والتهجير ولكنها صمدت”. ورأى زينين أنه مع الاقتراب من النصر النهائي يجب البدء بالبناء السلمي للبلاد كي يتمكن الشعب السوري من العودة إلى الحياة الطبيعية الخالية من التهديدات الإرهابية ومما تركته هذه الحرب من آثار سلبية على نفوس المواطنين ومن دمار في أنحاء سورية. وشدد زينين على أنه ما عاد باستطاعتهم دفع الأمور إلى المربع الأول ولكنهم يحاولون وضع العصي في عجلة التسوية السياسية مستخدمين كل وسائل الضغط من مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية إلى التحجج بانتظار نتائج جنيف. من جهته أكد نائب رئيس معهد رابطة البلدان المستقلة فلاديمير يفسييف إن زيارة الرئيس الأسد إلى روسيا مرتبطة بتغير الوضع كليا في سورية وظهور مسائل مهمة في المرحلة المقبلة حول كيفية إحياء الاقتصاد السوري. واعتبر يفسييف أن زيارة الرئيس الأسد تاريخية وجاءت قبيل القمة الثلاثية في سوتشي بين الرئيس الروسي ونظيره الإيراني والرئيس التركي وهذا يدل على أن هناك اتفاقا بين الدول الثلاثة فيما يخص مناطق تخفيف التوتر في سورية مؤكدا أن محافظة إدلب ستحرر من المسلحين بالكامل وكذلك محافظة حماة مثلما تم تحرير محافظة دير الزور. وشدد يفسييف على أن اللقاء بين الرئيسين بوتين والأسد كان ضروريا لبحث الوجود الأمريكي العسكري غير الشرعي على الأرض السورية مؤكدا أنه آن الآوان لرحيل الأمريكيين من سورية والكف عن زعزعة الوضع فيها. وأشار يفسييف إلى أن لقاء القمة السوري الروسي لا بد أنه تطرق لمسألة حتمية نهاية تنظيم جبهة النصرة الإرهابي كما انتهى تنظيم داعش الإرهابي وبالتالي إنهاء وجود الإرهاب على الأرض السورية وعودة السلام إلى ربوع البلاد لافتا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يعيق هذه العملية سوى التدخل من قبل إما الولايات المتحدة أو السعودية أو “إسرائيل”. وشدد يفسييف على أن القوات الروسية ستستمر بالوجود في سورية لمساعدتها في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها والتصدي لأي اعتداء قد يفكر به الإرهابيون أو سواهم. من جانبه أكد نائب رئيس تحرير جريدة البرافدا سعيد غفوروف أن اللقاء بين الرئيسين بوتين والأسد كان مهما جدا ويفتح مرحلة جديدة لإنهاء الأزمة في سورية. وقال غفوروف “إننا وصلنا إلى مرحلة عودة السلام إلى الأرض السورية بعد أن تمكن الشعب السوري وجيشه وقيادته من النصر على الإرهاب وإفشال المخطط الذي كان يستهدف الأمن والاستقرار في سورية وتدمير الدولة ومؤسساتها”.
قمة سورية روسية في سوتشي.. الرئيس الأسد التنسيق على أعلى المستويات بين البلدين في مكافحة الإرهاب والمسار السياسي.. الرئيس بوتين الشعب السوري يقترب من النصر على الإرهاب سوتشي سانا عقد السيد الرئيس بشار الأسد لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي خلال زيارة عمل قام بها إلى روسيا وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الروس. وهنأ الرئيس بوتين الرئيس الأسد بالنجاحات التي حققتها سورية في إطار مكافحة الإرهاب وباقتراب الشعب السوري من النصر على الإرهابيين وأكد أهمية توقيت هذه الزيارة لزيادة التنسيق بين الجانبين وإجراء مشاورات إضافية والاستماع إلى تقييم القيادة السورية للوضع الراهن في سورية وشكل الخطوات القادمة وتصورها للعملية السياسية ودور الأمم المتحدة فيها وذلك قبل القمة التي ستجمعه مع نظيريه الإيراني والتركي في سوتشي بروسيا. من جانبه شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين على حفاوة الاستقبال وقال إن هذا اللقاء يأتي بعد عامين وبضعة أسابيع من العملية العسكرية الروسية الداعمة للجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب التي حققت نتائج مهمة وكبيرة على مختلف الصعد وعلى رأسها الإنساني والعسكري والسياسي مشيرا إلى أن الانتصارات التي تحققت ضد الإرهاب أدت إلى عودة الأمن للكثير من المناطق وبالتالي عودة المواطنين وبدء دوران عجلة الحياة الطبيعية مجددا وأدت في الوقت ذاته إلى دفع المسار السياسي لحل الأزمة في سورية. وأشار الرئيس الأسد إلى أن السياسة الروسية كانت فاعلة على محاور عدة وجميعها مهمة وخاصة عبر التأكيد على ضرورة التزام منظمة الأمم المتحدة بميثاقها الذي يشدد على سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحق الشعوب في تقرير مصيرها مؤكدا أهمية هذا اللقاء للتنسيق على أعلى مستوى بين الجانبين وفي مختلف القضايا التي تهم البلدين الصديقين ومن ضمنها الاستمرار في مكافحة الإرهاب والجهود التي تبذل فيما يتعلق بالمسار السياسي ومؤتمر الحوار والقمة الثلاثية المقبلة في سوتشي. من جهته قال الرئيس بوتين إن روسيا تعمل مع الجميع من أجل إنهاء الأزمة وإيجاد حل سياسي في سورية الأمر الذي يشكل مصلحة أساسية للجميع مضيفا إن هذه الزيارة تشكل فرصة مهمة للتنسيق حول المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية وأيضا موضوع مؤتمر الحوار الوطني الذي أيدته سورية. وبحث الرئيسان الأسد وبوتين التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي بروسيا حيث شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين والقيادات الروسية على جهودهم المبذولة في هذا الإطار وأكد أن سورية تدعم أي عمل سياسي وخاصة بعد تراجع الإرهاب وأن الأبواب مفتوحة محليا ودوليا لدعم هذا المسار لذلك نأمل أن تنجح روسيا بما تقوله وتفعله دائما.. ان تنجح بإقناع الآخرين بعدم التدخل في أي حل سياسي وإنما دعمه فقط من الخارج دون التدخل فيه مشددا على أن ما يهم اليوم هو حقن الدماء وسورية على استعداد للعمل مع كل بلد مستعد للمساهمة في الحل السياسي طالما أنه يعتمد على السيادة السورية والقرار السوري. وأعرب الرئيس بوتين عن تقدير روسيا العالي للجاهزية التي تظهرها الحكومة السورية وانفتاحها على كل من يرغب بالسلام وللدعم الذي قدمه الرئيس الأسد لعملية أستانة التي نجح المشاركون فيها بإقامة مناطق تخفيف التوتر والبدء بالحوار مع مختلف الأطراف السورية مشيرا إلى أنه اعتمادا على هذا اللقاء سيجري مشاورات مع رؤساء الدول القادمين إلى سوتشي وستكون هناك اتصالات مع قادة دول عدة “بمن في ذلك الرئيس الأميركي”. ونقل الرئيس الأسد للرئيس بوتين وعبره للشعب الروسي الصديق والوفي شكر الشعب السوري لما قامت به روسيا لحماية السوريين من الارهاب وحماية وحدة الأراضي السورية إضافة إلى كل ما قامت به مؤسسات الدولة الروسية التي دعمت السوريين في كل المجالات وعلى الأخص المؤسسة العسكرية التي قدمت الكثير من التضحيات خلال دعمها لسيادة واستقلال سورية ووحدة أراضيها. كما تناول اللقاء التأكيد على استمرار مكافحة الإرهاب المتمثل بـ “داعش” و”النصرة” والمجموعات المرتبطة بهما. والتقى الرئيسان الأسد وبوتين مجموعة من كبار الضباط الروس الذين شاركوا في دعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب حيث أكد لهم الرئيس الأسد على دور القوات المسلحة الروسية في الحرب على الارهاب وخاصة أنها قدمت شهداء وبذلت جهوداً كبيرة في المعارك على الإرهاب في سورية مشيراً إلى أن العالم كله يرى النتائج المهمة التي تحققت على هذا الصعيد نتيجة دعم القوات الجوية الروسية للجيش العربي السوري وبفضل التضحيات التي قدمتها القوات السورية والروسية وحلفاء سورية. حضر لقاء القمة سيرغي شويغو وزير دفاع روسيا الاتحادية ويوري اوشاكوف معاون الرئيس بوتين والكساندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس بوتين لشؤون حل الأزمة في سورية وسيرغي فيرشينين مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الروسية ممثل الرئيس بوتين لشؤون الشرق الأوسط.
الكرملين بوتين سيجري اليوم مكالمة هاتفية مع ترامب حول الأزمة في سورية موسكو سانا أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري اليوم مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب يبحث خلالها الأزمة في سورية. ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن بوتين قوله أمس “سأجري يوم الثلاثاء مكالمة هاتفية مع ترامب كما ساجري أيضا مشاورات مع عدد من زعماء المنطقة”. وكان بوتين وترامب أكدا في بيان مشترك في فيتنام في الحادي عشر من الشهر الجاري التزامهما بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الاقليمية وطابعها العلماني وتسوية الازمة فيها في اطار عملية جنيف وفقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم ٢٢٥٤. كما من المقرر ان يعقد بوتين غدا محادثات مع الرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في مدينة سوتشي جنوب روسيا. بيسكوف التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري مستمر بدوره أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري المرتقب انعقاده في سوتشي ما زال مستمرا. ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله ردا على سؤال ما إذا كان تم تحديد موعد انعقاد المؤتمر “ليس بعد.. والعمل مستمر بهذا الشأن”. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أمس في مؤتمر صحفي في العاصمة الأذرية باكو أنه ناقش مع وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا في أنطاليا كل ما يتعلق بمؤتمر الحوار الوطني السوري وتم تحضير بعض الأفكار التي سيناقشها رؤساء الدول الثلاث خلال قمتهم في سوتشي يوم غد الأربعاء ليقرروا كيف يمكن البناء على هذه الأفكار. أوزيروف روسيا ستواصل بذل الجهود لمنع التدخل في الشؤون الداخلية لسورية إلى ذلك أكد فيكتور أوزيروف عضو مجلس الاتحاد الروسي اليوم ان بلاده ستواصل بذل الجهود لمنع التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لسورية بما في ذلك داخل الأمم المتحدة مشيرا الى انه ستترتب على روسيا جهود صعبة وجدية في هذا الاتجاه وفي عدد من الاتجاهات الدولية. وقال أوزيروف في تصريح لوكالة سبوتنيك “إنه مع انتهاء المرحلة النشطة من القتال ضد تنظيم داعش الارهابي في سورية فإن مساعي العديد من اللاعبين الدوليين لتنفيذ سيناريوهاتهم الخارجية في هذا البلد لن تنخفض وربما ستزيد لكن نجاح عملية أستانا بمشاركة تركيا وإيران وربط السعودية بهذه العملية سيسمح بالتعويل على النجاح في هذا المسار”. من جانبه اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد الروسي فرانتس كلينتسيفيتش أن العملية العسكرية للقوات الروسية في سورية ستنتهي عند القضاء على التنظيمات الإرهابية لافتا إلى إن جميع التصريحات تشير إلى أن العملية العسكرية ستكتمل بنهاية العام الجاري حيث سيتم القضاء على جميع الجماعات الإرهابية هناك وبالتالي ستغادر الشرطة العسكرية الروسية المدن السورية عائدة إلى روسيا. وأشار كلينتسيفيتش الى التقدم الكبير في عملية الاستقرار العسكري والسياسي في سورية.
قمة سورية روسية في سوتشي.. الرئيس الأسد التنسيق على أعلى المستويات بين البلدين في مكافحة الإرهاب والمسار السياسي.. الرئيس بوتين الشعب السوري يقترب من النصر على الإرهاب سوتشي سانا عقد السيد الرئيس بشار الأسد لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي خلال زيارة عمل قام بها الى روسيا وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الروس. وهنأ الرئيس بوتين الرئيس الأسد بالنجاحات التي حققتها سورية في إطار مكافحة الإرهاب وباقتراب الشعب السوري من النصر على الإرهابيين وأكد أهمية توقيت هذه الزيارة لزيادة التنسيق بين الجانبين وإجراء مشاورات إضافية والاستماع إلى تقييم القيادة السورية للوضع الراهن في سورية وشكل الخطوات القادمة وتصورها للعملية السياسية ودور الأمم المتحدة فيها وذلك قبل القمة التي ستجمعه مع نظيريه الإيراني والتركي في سوتشي بروسيا. من جانبه شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين على حفاوة الاستقبال وقال.. إن هذا اللقاء يأتي بعد عامين وبضعة أسابيع من العملية العسكرية الروسية الداعمة للجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب التي حققت نتائج مهمة وكبيرة على مختلف الصعد وعلى رأسها الإنساني والعسكري والسياسي مشيرا إلى أن الانتصارات التي تحققت ضد الإرهاب أدت إلى عودة الأمن للكثير من المناطق وبالتالي عودة المواطنين وبدء دوران عجلة الحياة الطبيعية مجددا وأدت في الوقت ذاته إلى دفع المسار السياسي لحل الأزمة في سورية. وأشار الرئيس الأسد إلى أن السياسة الروسية كانت فاعلة على محاور عدة وجميعها مهمة وخاصة عبر التأكيد على ضرورة التزام منظمة الأمم المتحدة بميثاقها الذي يشدد على سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحق الشعوب في تقرير مصيرها مؤكدا أهمية هذا اللقاء للتنسيق على أعلى مستوى بين الجانبين وفي مختلف القضايا التي تهم البلدين الصديقين ومن ضمنها الاستمرار في مكافحة الإرهاب والجهود التي تبذل فيما يتعلق بالمسار السياسي ومؤتمر الحوار والقمة الثلاثية المقبلة في سوتشي. من جهته قال الرئيس بوتين إن روسيا تعمل مع الجميع من أجل إنهاء الأزمة وإيجاد حل سياسي في سورية الأمر الذي يشكل مصلحة أساسية للجميع مضيفا إن هذه الزيارة تشكل فرصة مهمة للتنسيق حول المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية وأيضا موضوع مؤتمر الحوار الوطني الذي أيدته سورية. وبحث الرئيسان الأسد وبوتين التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي بروسيا حيث شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين والقيادات الروسية على جهودهم المبذولة في هذا الإطار وأكد أن سورية تدعم أي عمل سياسي وخاصة بعد تراجع الإرهاب وأن الأبواب مفتوحة محليا ودوليا لدعم هذا المسار لذلك نأمل أن تنجح روسيا بما تقوله وتفعله دائما.. ان تنجح بإقناع الآخرين بعدم التدخل في أي حل سياسي وإنما دعمه فقط من الخارج دون التدخل فيه مشددا على أن ما يهم اليوم هو حقن الدماء وسورية على استعداد للعمل مع كل بلد مستعد للمساهمة في الحل السياسي طالما أنه يعتمد على السيادة السورية والقرار السوري. وأعرب الرئيس بوتين عن تقدير روسيا العالي للجاهزية التي تظهرها الحكومة السورية وانفتاحها على كل من يرغب بالسلام وللدعم الذي قدمه الرئيس الأسد لعملية أستانة التي نجح المشاركون فيها بإقامة مناطق تخفيف التوتر والبدء بالحوار مع مختلف الأطراف السورية مشيرا إلى أنه اعتمادا على هذا اللقاء سيجري مشاورات مع رؤساء الدول القادمين إلى سوتشي وستكون هناك اتصالات مع قادة دول عدة “بمن في ذلك الرئيس الأميركي”. ونقل الرئيس الأسد للرئيس بوتين وعبره للشعب الروسي الصديق والوفي شكر الشعب السوري لما قامت به روسيا لحماية السوريين من الارهاب وحماية وحدة الأراضي السورية إضافة إلى كل ما قامت به مؤسسات الدولة الروسية التي دعمت السوريين في كل المجالات وعلى الأخص المؤسسة العسكرية التي قدمت الكثير من التضحيات خلال دعمها لسيادة واستقلال سورية ووحدة أراضيها. كما تناول اللقاء التأكيد على استمرار مكافحة الإرهاب المتمثل بـ “داعش” و”النصرة” والمجموعات المرتبطة بهما. والتقى الرئيسان الأسد وبوتين مجموعة من كبار الضباط الروس الذين شاركوا في دعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب حيث أكد لهم الرئيس الأسد على دور القوات المسلحة الروسية في الحرب على الارهاب وخاصة أنها قدمت شهداء وبذلت جهوداً كبيرة في المعارك على الإرهاب في سورية مشيراً الى ان العالم كله يرى النتائج المهمة التي تحققت على هذا الصعيد نتيجة دعم القوات الجوية الروسية للجيش العربي السوري وبفضل التضحيات التي قدمتها القوات السورية والروسية وحلفاء سورية. حضر لقاء القمة سيرغي شويغو وزير دفاع روسيا الاتحادية ويوري اوشاكوف معاون الرئيس بوتين والكساندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس بوتين لشؤون حل الأزمة في سورية وسيرغي فيرشينين مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الروسية ممثل الرئيس بوتين لشؤون الشرق الأوسط.

تعداد جميع أخبار سوريا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد