بشار الأسد

بشار الأسد

بشار حافظ الأسد (ولد في ١١ سبتمبر ١٩٦٥)، هو الرئيس الحالي للجمهوريَّة العربيَّة السُّورية، حيث بدأ حُكمه منذ ١٧ يوليو ٢٠٠٠، وذلك بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين ١٩٧١ إلى ٢٠٠٠. يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببشار الأسد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بشار الأسد
أحزاب سياسية ما صدر عن الجامعة العربية بحق المقاومة هدفه خلق الفتنة دمشق سانا أدانت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي ما صدر عن جامعة الدول العربية بحق المقاومة اللبنانية وأكدت تضامنها ودعمها للمقاومة. واعتبرت القيادة القطرية الفلسطينية أن ما صدر عن اجتماع الجامعة قبل يومين يهدف الى خلق الفتنة وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في لبنان والمنطقة برمتها لمصلحة الكيان الصهيوني ويشكل تدخلا سافرا بالشأن اللبناني الداخلي وهو ما ترفضه الجماهير العربية وتدينه. وذكرت القيادة القطرية الفلسطينية في بيان تقلت سانا نسخة منه اليوم “إن الإرهاب الحقيقي هو الإرهاب الصهيوني وكان الأجدر إدانته وإدانة العدوان على الشعب اليمني وكذلك إدانة الذين مولوا وسلحوا الإرهاب التكفيري في سورية على مدى سبع سنوات بهدف تدميرها”. وأكدت القيادة القطرية الفلسطينية أن حزب الله يقاوم الإرهاب وكان له شرف كنس التنظيمات الإرهابية من جرود عرسال جنبا إلى جنب مع الجيش اللبناني وهو الذي أرغم الكيان الصهيوني على الانسحاب قسرا من جنوب لبنان المحتل عام ٢٠٠٠ والذي تصدى ببسالة للعدوان الصهيوني على لبنان عام ٢٠٠٦ والحق بالعدو الصهيوني هزيمة نكراء. من جهتها أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني ما صدر عن الجامعة العربية بحق المقاومة معتبرة أن أي محاولة لإلصاق الإرهاب بالمقاومة الوطنية اللبنانية أو أي جهة مقاومة هي محاولة صهيونية بامتياز وخدمة مجانية للمشروع الصهيوني الاستعماري. وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم وقوفها مع المقاومة اللبنانية الأبية ومع الشعب العربي اليمني الشقيق في وجه آلة قتل بني سعود وجددت تمسكها بخيار المقاومة الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد طريقا لتحرير جميع الأراضي العربية المحتلة واستعادة المقدسات وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. بدورها استنكرت حركة الاشتراكيين العرب ما صدر عن الجامعة مؤكدة أن حزب الله المقاوم وإيران شريكان في مقاومة العدو الغاصب لفلسطين والجولان وأراض من جنوب لبنان . وذكرت الحركة في بيان مماثل “إن الحقد السعودي دمر مرتكزات الأمة العربية وقيمها ودمر دستور الجامعة العربية والعربان المتصهينين لبوا أوامر أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب”. وختمت الحركة بيانها بالقول “إن بقيت الجامعة العبرية تؤتمر من قبل العدو الصهيوني المحتل فلن يبقى للعروبة مكان في أرض العرب”.
بوتين ضرورة الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها موسكو سانا بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي اليوم مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب التطورات المتعلقة بالأزمة في سورية ونتائج اللقاء الذي جمعه مع السيد الرئيس بشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية. وقال الكرملين في بيان “إن المحادثة التي جرت وفقا لاتفاق مسبق تم خلالها بحث مفصل للقضايا الملحة في سورية مع الأخذ بعين الاعتبار العملية العسكرية التي أوشكت على النهاية والخاصة بالقضاء على الإرهابيين فيها”. وأضاف الكرملين “إن بوتين شدد على الاستعداد للإسهام بنشاط في تسوية سياسية طويلة الأمد في سورية بناء على قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٤ بالتوافق مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أستانا وكذلك مبادئ البيان المشترك الذي صدق عليه رئيسا روسيا والولايات المتحدة يوم ١١ تشرين الثاني خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في فيتنام”. وأوضح الكرملين أن الجانبين أشارا إلى أن هذا البيان أثار ردود أفعال إيجابية في منطقة الشرق الأوسط. ولفت الكرملين إلى أن بوتين وترامب ركزا على ضرورة الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها والتوصل إلى تسوية سياسية على أساس المبادئ التي يجب وضعها في إطار عملية تفاوضية سورية داخلية جارية بأوسع صورة ممكنة وهو الأمر الذي تهدف إليه المبادرة الروسية الخاصة بعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي قريبا. وأشار الكرملين إلى إن بوتين أطلع ترامب على النتائج الأساسية للقائه الرئيس الأسد الذي أكد خلاله تمسكه بالعملية السياسية لحل الأزمة في سورية. وبين الكرملين أن المباحثات الهاتفية بين بوتين وترامب تطرقت إلى الاجتماع الثلاثي المقرر يوم غد في سوتشي بمشاركة رؤساء روسيا وإيران وتركيا والذي من المخطط أن يتم خلاله تنسيق الخطوات الرامية إلى التطبيع اللاحق للوضع في سورية والجوانب المختلفة للتسوية السياسية فيها. ولفت الكرملين إلى أن الرئيس الروسي أكد دعمه ترتيب عمل مشترك مع الولايات المتحدة في مجال محاربة الإرهاب مشيرا إلى وجود فرصة عملية لتنسيق الجهود بين استخبارات البلدين وهو ما أيده الرئيس الأمريكي. وأعلن بيان الكرملين أن بوتين وترامب ناقشا الوضع القائم حول برنامج إيران النووي حيث جدد بوتين تأييده التنفيذ الكامل لخطة العمل المشتركة الشاملة الناتجة عن الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد باعتبارها عاملا مهما في قضية ضمان الاستقرار الإقليمي وحل مشكلة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. وأوضح الكرملين أن الرئيسين الروسي والأميركي ناقشا الوضع في أفغانستان الذي يثير القلق بسبب تزايد التهديدات الإرهابية والمخدرات كما تبادلا وجهات النظر حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية وأكدا أهمية التوصل إلى حل للمشكلة عن طريق المفاوضات وبالوسائل الدبلوماسية. وفي سياق متصل أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي بحث مع رأس نظام بني سعود سلمان بن عبدالعزيز التعاون الثنائي في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الأخير إلى روسيا. وقال الكرملين في بيان “إن الطرفين تبادلا الآراء حول الوضع في الشرق الأوسط وفي ضوء النجاحات في عملية محاربة المجموعات الإرهابية في سورية وناقشا قضايا تخص آفاق تسوية الأزمة فيها على المدى الطويل”. وأضاف الكرملين “إن الرئيس بوتين اطلع سلمان على نتائج لقائه الرئيس الأسد وعلى القضايا الرئيسية الموجودة على أجندة لقاء قمة الدول الضامنة لعملية أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا المقرر يوم غد في سوتشي الروسية”. وأشار الكرملين إلى أن الرئيس بوتين أعرب عن قناعته أن مؤتمر الحوار الوطني الذي سينظم في القريب العاجل بمدينة سوتشي سيعطي زخما للاتصالات السورية السورية وعملية التسوية عموما إضافة إلى أنه سيشجع عملية التفاوض التي تجري في جنيف تحت رعاية أممية.
برلمانيون وخبراء روس زيارة الرئيس الأسد إلى روسيا تاريخية ومؤشر للنصر على الإرهاب موسكو سانا أكد برلمانيون وخبراء روس أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى روسيا تاريخية ومؤشر للنصر على التنظيمات التكفيرية الإرهابية مشيرين إلى أنها بعثت السعادة والسرور لدى الكثيرين من أبناء الشعب الروسي الذي رأى في الزيارة واللقاءات التي تخللتها مع المسؤولين الروس وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين بداية لعود الاستقرار إلى سورية وإعادة التطور الاقتصادي والنمو فيها. وأعرب عضو مجلس الدوما الروسي فالنتين شورشانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو عن سعادته البالغة كمواطن روسي بزيارة الرئيس الأسد ولقاءاته مع الرئيس بوتين والقادة العسكريين الروس وقال “إن الرئيسين أجريا جردا للتعاون العسكري بين روسيا وسورية”. وأشار شورشانوف إلى أن الشعب الروسي رحب بهذه الزيارة لأن العملية السلمية في سورية بدأت متمنيا أن يعود السلام والأمان والاستقرار إلى هذه الأرض الجميلة العريقة وأن يبدأ النمو الاقتصادي فيها. وأكد شورشانوف أن المرحلة الجديدة بدأت بفضل الجهود المبذولة من قبل القوات الجوية الروسية وبسالة الجيش العربي السوري وبالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة وصمود الشعب السوري. قال شورشانوف “إننا استطعنا معا الحفاظ على استقلال وسيادة الدولة السورية وسنتعاون سوية في المستقبل لإعادة التطور الاقتصادي السوري كما كان وأفضل”. وشدد شورشانوف على أن مجلس الدوما الروسي بكل اتجاهاته السياسية سيدعم كل الخطوات اللاحقة في إعادة الاستقرار إلى المدن السورية وأن روسيا سوف تبقى الدولة الداعمة لاستقلال سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها ولن تستطيع أي قوة لا الأمريكية ولا غيرها من عرقلة تسوية الوضع في سورية والدليل على ذلك سير عملية أستانا وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري قريبا. بدروه أكد كبير الباحثين في معهد الاستشراق التابع لوزارة الخارجية الروسية يوري زينين في مقابلة مماثلة أن هذه الزيارة تاريخية في نوعيتها لأنها تشكل اللقاء الثاني بين قائدي البلدين حيث كانت الزيارة الأولى في مرحلة صعبة جدا كان الإرهاب فيها مستشريا أما هذا اللقاء فيأتي في مرحلة الانتقال إلى التسوية السياسية والتهيئة لها. وقال زينين “إن اجتماع الرئيسين فيما بينهما ومع قادة عسكريين لبحث مقومات المرحلة القادمة يبعث على الأمل في مستقبل سورية لأن السوريين عانوا الكثير من الحرب المفروضة عليهم وتعرضت بلادهم إلى الكثير من الدمار والتخريب والتهجير ولكنها صمدت”. ورأى زينين أنه مع الاقتراب من النصر النهائي يجب البدء بالبناء السلمي للبلاد كي يتمكن الشعب السوري من العودة إلى الحياة الطبيعية الخالية من التهديدات الإرهابية ومما تركته هذه الحرب من آثار سلبية على نفوس المواطنين ومن دمار في أنحاء سورية. وشدد زينين على أنه ما عاد باستطاعتهم دفع الأمور إلى المربع الأول ولكنهم يحاولون وضع العصي في عجلة التسوية السياسية مستخدمين كل وسائل الضغط من مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية إلى التحجج بانتظار نتائج جنيف. من جهته أكد نائب رئيس معهد رابطة البلدان المستقلة فلاديمير يفسييف إن زيارة الرئيس الأسد إلى روسيا مرتبطة بتغير الوضع كليا في سورية وظهور مسائل مهمة في المرحلة المقبلة حول كيفية إحياء الاقتصاد السوري. واعتبر يفسييف أن زيارة الرئيس الأسد تاريخية وجاءت قبيل القمة الثلاثية في سوتشي بين الرئيس الروسي ونظيره الإيراني والرئيس التركي وهذا يدل على أن هناك اتفاقا بين الدول الثلاثة فيما يخص مناطق تخفيف التوتر في سورية مؤكدا أن محافظة إدلب ستحرر من المسلحين بالكامل وكذلك محافظة حماة مثلما تم تحرير محافظة دير الزور. وشدد يفسييف على أن اللقاء بين الرئيسين بوتين والأسد كان ضروريا لبحث الوجود الأمريكي العسكري غير الشرعي على الأرض السورية مؤكدا أنه آن الآوان لرحيل الأمريكيين من سورية والكف عن زعزعة الوضع فيها. وأشار يفسييف إلى أن لقاء القمة السوري الروسي لا بد أنه تطرق لمسألة حتمية نهاية تنظيم جبهة النصرة الإرهابي كما انتهى تنظيم داعش الإرهابي وبالتالي إنهاء وجود الإرهاب على الأرض السورية وعودة السلام إلى ربوع البلاد لافتا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يعيق هذه العملية سوى التدخل من قبل إما الولايات المتحدة أو السعودية أو “إسرائيل”. وشدد يفسييف على أن القوات الروسية ستستمر بالوجود في سورية لمساعدتها في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها والتصدي لأي اعتداء قد يفكر به الإرهابيون أو سواهم. من جانبه أكد نائب رئيس تحرير جريدة البرافدا سعيد غفوروف أن اللقاء بين الرئيسين بوتين والأسد كان مهما جدا ويفتح مرحلة جديدة لإنهاء الأزمة في سورية. وقال غفوروف “إننا وصلنا إلى مرحلة عودة السلام إلى الأرض السورية بعد أن تمكن الشعب السوري وجيشه وقيادته من النصر على الإرهاب وإفشال المخطط الذي كان يستهدف الأمن والاستقرار في سورية وتدمير الدولة ومؤسساتها”.
قمة سورية روسية في سوتشي.. الرئيس الأسد التنسيق على أعلى المستويات بين البلدين في مكافحة الإرهاب والمسار السياسي.. الرئيس بوتين الشعب السوري يقترب من النصر على الإرهاب سوتشي سانا عقد السيد الرئيس بشار الأسد لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي خلال زيارة عمل قام بها إلى روسيا وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الروس. وهنأ الرئيس بوتين الرئيس الأسد بالنجاحات التي حققتها سورية في إطار مكافحة الإرهاب وباقتراب الشعب السوري من النصر على الإرهابيين وأكد أهمية توقيت هذه الزيارة لزيادة التنسيق بين الجانبين وإجراء مشاورات إضافية والاستماع إلى تقييم القيادة السورية للوضع الراهن في سورية وشكل الخطوات القادمة وتصورها للعملية السياسية ودور الأمم المتحدة فيها وذلك قبل القمة التي ستجمعه مع نظيريه الإيراني والتركي في سوتشي بروسيا. من جانبه شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين على حفاوة الاستقبال وقال إن هذا اللقاء يأتي بعد عامين وبضعة أسابيع من العملية العسكرية الروسية الداعمة للجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب التي حققت نتائج مهمة وكبيرة على مختلف الصعد وعلى رأسها الإنساني والعسكري والسياسي مشيرا إلى أن الانتصارات التي تحققت ضد الإرهاب أدت إلى عودة الأمن للكثير من المناطق وبالتالي عودة المواطنين وبدء دوران عجلة الحياة الطبيعية مجددا وأدت في الوقت ذاته إلى دفع المسار السياسي لحل الأزمة في سورية. وأشار الرئيس الأسد إلى أن السياسة الروسية كانت فاعلة على محاور عدة وجميعها مهمة وخاصة عبر التأكيد على ضرورة التزام منظمة الأمم المتحدة بميثاقها الذي يشدد على سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحق الشعوب في تقرير مصيرها مؤكدا أهمية هذا اللقاء للتنسيق على أعلى مستوى بين الجانبين وفي مختلف القضايا التي تهم البلدين الصديقين ومن ضمنها الاستمرار في مكافحة الإرهاب والجهود التي تبذل فيما يتعلق بالمسار السياسي ومؤتمر الحوار والقمة الثلاثية المقبلة في سوتشي. من جهته قال الرئيس بوتين إن روسيا تعمل مع الجميع من أجل إنهاء الأزمة وإيجاد حل سياسي في سورية الأمر الذي يشكل مصلحة أساسية للجميع مضيفا إن هذه الزيارة تشكل فرصة مهمة للتنسيق حول المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية وأيضا موضوع مؤتمر الحوار الوطني الذي أيدته سورية. وبحث الرئيسان الأسد وبوتين التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي بروسيا حيث شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين والقيادات الروسية على جهودهم المبذولة في هذا الإطار وأكد أن سورية تدعم أي عمل سياسي وخاصة بعد تراجع الإرهاب وأن الأبواب مفتوحة محليا ودوليا لدعم هذا المسار لذلك نأمل أن تنجح روسيا بما تقوله وتفعله دائما.. ان تنجح بإقناع الآخرين بعدم التدخل في أي حل سياسي وإنما دعمه فقط من الخارج دون التدخل فيه مشددا على أن ما يهم اليوم هو حقن الدماء وسورية على استعداد للعمل مع كل بلد مستعد للمساهمة في الحل السياسي طالما أنه يعتمد على السيادة السورية والقرار السوري. وأعرب الرئيس بوتين عن تقدير روسيا العالي للجاهزية التي تظهرها الحكومة السورية وانفتاحها على كل من يرغب بالسلام وللدعم الذي قدمه الرئيس الأسد لعملية أستانة التي نجح المشاركون فيها بإقامة مناطق تخفيف التوتر والبدء بالحوار مع مختلف الأطراف السورية مشيرا إلى أنه اعتمادا على هذا اللقاء سيجري مشاورات مع رؤساء الدول القادمين إلى سوتشي وستكون هناك اتصالات مع قادة دول عدة “بمن في ذلك الرئيس الأميركي”. ونقل الرئيس الأسد للرئيس بوتين وعبره للشعب الروسي الصديق والوفي شكر الشعب السوري لما قامت به روسيا لحماية السوريين من الارهاب وحماية وحدة الأراضي السورية إضافة إلى كل ما قامت به مؤسسات الدولة الروسية التي دعمت السوريين في كل المجالات وعلى الأخص المؤسسة العسكرية التي قدمت الكثير من التضحيات خلال دعمها لسيادة واستقلال سورية ووحدة أراضيها. كما تناول اللقاء التأكيد على استمرار مكافحة الإرهاب المتمثل بـ “داعش” و”النصرة” والمجموعات المرتبطة بهما. والتقى الرئيسان الأسد وبوتين مجموعة من كبار الضباط الروس الذين شاركوا في دعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب حيث أكد لهم الرئيس الأسد على دور القوات المسلحة الروسية في الحرب على الارهاب وخاصة أنها قدمت شهداء وبذلت جهوداً كبيرة في المعارك على الإرهاب في سورية مشيراً إلى أن العالم كله يرى النتائج المهمة التي تحققت على هذا الصعيد نتيجة دعم القوات الجوية الروسية للجيش العربي السوري وبفضل التضحيات التي قدمتها القوات السورية والروسية وحلفاء سورية. حضر لقاء القمة سيرغي شويغو وزير دفاع روسيا الاتحادية ويوري اوشاكوف معاون الرئيس بوتين والكساندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس بوتين لشؤون حل الأزمة في سورية وسيرغي فيرشينين مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الروسية ممثل الرئيس بوتين لشؤون الشرق الأوسط.
قمة سورية روسية في سوتشي.. الرئيس الأسد التنسيق على أعلى المستويات بين البلدين في مكافحة الإرهاب والمسار السياسي.. الرئيس بوتين الشعب السوري يقترب من النصر على الإرهاب سوتشي سانا عقد السيد الرئيس بشار الأسد لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي خلال زيارة عمل قام بها الى روسيا وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الروس. وهنأ الرئيس بوتين الرئيس الأسد بالنجاحات التي حققتها سورية في إطار مكافحة الإرهاب وباقتراب الشعب السوري من النصر على الإرهابيين وأكد أهمية توقيت هذه الزيارة لزيادة التنسيق بين الجانبين وإجراء مشاورات إضافية والاستماع إلى تقييم القيادة السورية للوضع الراهن في سورية وشكل الخطوات القادمة وتصورها للعملية السياسية ودور الأمم المتحدة فيها وذلك قبل القمة التي ستجمعه مع نظيريه الإيراني والتركي في سوتشي بروسيا. من جانبه شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين على حفاوة الاستقبال وقال.. إن هذا اللقاء يأتي بعد عامين وبضعة أسابيع من العملية العسكرية الروسية الداعمة للجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب التي حققت نتائج مهمة وكبيرة على مختلف الصعد وعلى رأسها الإنساني والعسكري والسياسي مشيرا إلى أن الانتصارات التي تحققت ضد الإرهاب أدت إلى عودة الأمن للكثير من المناطق وبالتالي عودة المواطنين وبدء دوران عجلة الحياة الطبيعية مجددا وأدت في الوقت ذاته إلى دفع المسار السياسي لحل الأزمة في سورية. وأشار الرئيس الأسد إلى أن السياسة الروسية كانت فاعلة على محاور عدة وجميعها مهمة وخاصة عبر التأكيد على ضرورة التزام منظمة الأمم المتحدة بميثاقها الذي يشدد على سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحق الشعوب في تقرير مصيرها مؤكدا أهمية هذا اللقاء للتنسيق على أعلى مستوى بين الجانبين وفي مختلف القضايا التي تهم البلدين الصديقين ومن ضمنها الاستمرار في مكافحة الإرهاب والجهود التي تبذل فيما يتعلق بالمسار السياسي ومؤتمر الحوار والقمة الثلاثية المقبلة في سوتشي. من جهته قال الرئيس بوتين إن روسيا تعمل مع الجميع من أجل إنهاء الأزمة وإيجاد حل سياسي في سورية الأمر الذي يشكل مصلحة أساسية للجميع مضيفا إن هذه الزيارة تشكل فرصة مهمة للتنسيق حول المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية وأيضا موضوع مؤتمر الحوار الوطني الذي أيدته سورية. وبحث الرئيسان الأسد وبوتين التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي بروسيا حيث شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين والقيادات الروسية على جهودهم المبذولة في هذا الإطار وأكد أن سورية تدعم أي عمل سياسي وخاصة بعد تراجع الإرهاب وأن الأبواب مفتوحة محليا ودوليا لدعم هذا المسار لذلك نأمل أن تنجح روسيا بما تقوله وتفعله دائما.. ان تنجح بإقناع الآخرين بعدم التدخل في أي حل سياسي وإنما دعمه فقط من الخارج دون التدخل فيه مشددا على أن ما يهم اليوم هو حقن الدماء وسورية على استعداد للعمل مع كل بلد مستعد للمساهمة في الحل السياسي طالما أنه يعتمد على السيادة السورية والقرار السوري. وأعرب الرئيس بوتين عن تقدير روسيا العالي للجاهزية التي تظهرها الحكومة السورية وانفتاحها على كل من يرغب بالسلام وللدعم الذي قدمه الرئيس الأسد لعملية أستانة التي نجح المشاركون فيها بإقامة مناطق تخفيف التوتر والبدء بالحوار مع مختلف الأطراف السورية مشيرا إلى أنه اعتمادا على هذا اللقاء سيجري مشاورات مع رؤساء الدول القادمين إلى سوتشي وستكون هناك اتصالات مع قادة دول عدة “بمن في ذلك الرئيس الأميركي”. ونقل الرئيس الأسد للرئيس بوتين وعبره للشعب الروسي الصديق والوفي شكر الشعب السوري لما قامت به روسيا لحماية السوريين من الارهاب وحماية وحدة الأراضي السورية إضافة إلى كل ما قامت به مؤسسات الدولة الروسية التي دعمت السوريين في كل المجالات وعلى الأخص المؤسسة العسكرية التي قدمت الكثير من التضحيات خلال دعمها لسيادة واستقلال سورية ووحدة أراضيها. كما تناول اللقاء التأكيد على استمرار مكافحة الإرهاب المتمثل بـ “داعش” و”النصرة” والمجموعات المرتبطة بهما. والتقى الرئيسان الأسد وبوتين مجموعة من كبار الضباط الروس الذين شاركوا في دعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب حيث أكد لهم الرئيس الأسد على دور القوات المسلحة الروسية في الحرب على الارهاب وخاصة أنها قدمت شهداء وبذلت جهوداً كبيرة في المعارك على الإرهاب في سورية مشيراً الى ان العالم كله يرى النتائج المهمة التي تحققت على هذا الصعيد نتيجة دعم القوات الجوية الروسية للجيش العربي السوري وبفضل التضحيات التي قدمتها القوات السورية والروسية وحلفاء سورية. حضر لقاء القمة سيرغي شويغو وزير دفاع روسيا الاتحادية ويوري اوشاكوف معاون الرئيس بوتين والكساندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس بوتين لشؤون حل الأزمة في سورية وسيرغي فيرشينين مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الروسية ممثل الرئيس بوتين لشؤون الشرق الأوسط.
الرئيس الأسد يعقد لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحضور عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الروس في مدينة سوتشي الروسية عقد السيد الرئيس بشار الأسد لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحضور عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الروس خلال زيارة قام بها إلى مدينة سوتشي الروسية. وهنأ الرئيس بوتين الرئيس الأسد خلال اللقاء بالنجاحات التي تحققت في سورية بمكافحة الإرهاب مؤكداً أن الشعب السوري يقترب من النصر على الإرهابيين. وأكد الرئيس بوتين أن اللقاء يهدف للتنسيق والتشاور بين الجانبين السوري والروسي قبيل القمة التي ستجمع بوتين بالرئيسين الإيراني والتركي مشيراً إلى أن المهم الآن هو الانتقال إلى العملية السياسية في سورية وأن روسيا تعمل مع الجميع في هذا الصدد. ولفت الرئيس الروسي إلى إهمية توقيت هذه الزيارة لزيادة التنسيق بين الجانبين وإجراء مشاورات إضافية والاستماع إلى تقييم القيادة السورية للوضع الراهن في سورية وشكل الخطوات القادمة وتصورها للعملية السياسية ودور الأمم المتحدة فيها. وقال الرئيس الأسد إن العملية العسكرية الروسية الداعمة للجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب حققت نتائج مهمة وكبيرة على مختلف الأصعدة وعلى رأسها الإنساني والعسكري والسياسي. وأضاف الرئيس الأسد إن الانتصارات التي تحققت ضد الإرهاب أدت إلى عودة الأمن للكثير من المناطق وبالتالي عودة المواطنين وبدء دوران عجلة الحياة الطبيعية مجدداً وأدت في الوقت ذاته إلى دفع المسار السياسي لحل الأزمة في سورية. وأكد الرئيس الأسد على أهمية التنسيق على أعلى مستوى بين الجانبين وفي مختلف القضايا التي تهم البلدين الصديقين ومن ضمنها الاستمرار في مكافحة الإرهاب والجهود التي تبذل فيما يتعلق بالمسار السياسي ومؤتمر الحوار والقمة الثلاثية المقبلة في سوتشي. كما بحث الرئيسان الأسد وبوتين التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي بروسيا حيث أكد الرئيس الأسد أن سورية تدعم أي عمل سياسي وخاصة بعد تراجع الارهاب وأن الأبواب مفتوحة محليا ودوليا لدعم هذا المسار وأنها على استعداد للعمل مع كل بلد مستعد للمساهمة في الحل السياسي طالما أنه يعتمد على السيادة السورية والقرار السوري. وأكد الرئيس بوتين أن روسيا تقدر عاليا الجاهزية التي تظهرها الحكومة السورية وانفتاحها على كل من يرغب السلام والدعم الذي قدمه الرئيس الأسد لعملية أستانة التي نجح المشاركون فيها بإقامة مناطق تخفيف التوتر والبدء بالحوار مع مختلف الأطراف السورية. وقال الرئيس الأسد خلال لقائه بحضور الرئيس بوتين مجموعة من كبار الضباط الروس الذين شاركوا في دعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب أتوجه بالتحية باسمي وباسم الشعب السوري لمؤسسات الدولة الروسية على ما قامت به في مكافحة الإرهاب في سورية.. وعلى رأسها القوات المسلحة الروسية.. وخاصة أن هذه القوات قدمت شهداء وقدمت جهودا كبيرة في سورية.
الطلبة السوريون والأجانب في كوبا يؤكدون وقوفهم إلى جانب سورية في وجه الحرب الإرهابية التي تشن عليها هافانا سانا أكد الطلبة السوريون الدارسون في كوبا وزملاؤهم من كوبا وجنسيات أخرى وقوفهم مع سورية في وجه الحرب الإرهابية التي تشن عليها منوهين بصمود الشعب السوري والجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب العالمي. وفي إطار فعالية للاتحاد الوطني لطلبة كوبا بمناسبة عيد الطالب الكوبي أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كوبا امس بالتنسيق مع السفارة السورية في هافانا جناحاً خاصاً بسورية لاقى إقبالا واسعا من قبل الطلبة الكوبيين والأجانب حيث قام الطلبة بارتداء الزي الشعبي السوري ووضع أغان وطنية ومن الفولكلور السوري معبرين عن تمسكهم بتاريخهم وثقافتهم. وتضمن الجناح السوري مجموعة من الصور والمجلات للتعريف بحضارة وتاريخ سورية كما رفع الطلبة الأعلام السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين ثقتهم بنصر سورية على الإرهاب بفضل تضحيات جيشها الباسل وصمود شعبها وحكمة قيادتها. وفي مقابلة مع مراسل سانا في كوبا أعرب اليهاندرو بيريز رودريغيز أمين المكتب الإعلامي في اتحاد الطلبة الكوبي عن التضامن مع سورية ضد الحرب التي تواجهها بسبب مواقفها الداعمة للمقاومة في المنطقة العربية كما عبر عن تضامنه مع فلسطين واليمن مستنكرا الهجمات التي تشنها الإمبريالية وعملاؤها ضد شعوبنا. بدوره أكد منسق نشاطات الطلبة الأجانب في جامعة هافانا ماريو سالفادور غوميز في مقابلة مماثلة ان سورية تتعرض لإرهاب مدعوم من الخارج معبراً عن إدانته للجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية بحق الشعب السوري. وأشار غوميز الى أن ما تواجهه سورية من حرب ارهابية يمثل قضية لكل الأحرار في العالم وأن انتصارها على الإرهاب هو انتصار للبشرية جمعاء منوها بصمود الشعب السوري وبطولات جيشه ومعبراً عن ثقته بأن سورية ستخرج من هذه الأزمة أقوى من قبل. وفي مقابلات أخرى أكد عدد من الطلبة الكوبيين والعرب والأجانب أن سورية تشكل قلب العالم العربي وأن اضعافها هو إضعاف لمحور المقاومة وبالتالي يأتي في خدمة “إسرائيل” ومشاريعها التوسعية في المنطقة. وشارك الطلبة السوريون أيضا في الاسبوع الثقافي في المدرسة الأمريكية اللاتينية للطب ايلام حيث عبروا عن تضامنهم مع وطنهم الأم وثقتهم بنصره على الإرهاب بفضل تضحيات جيشه الباسل وصمود شعبه وحكمة قيادته.
المهندس خميس يعلن إطلاق خطة عمل لإعادة تأهيل مدينة الأسد الرياضية ويفتتح معرض مشاريع التنمية الريفية باللاذقية تخصيص ٤٠٠ مليون ليرة لدعم العملية الإنتاجية اللاذقية سانا بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد أعلن رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس اطلاق خطة متكاملة لإعادة تأهيل مدينة الأسد الرياضية في اللاذقية بكل مرافقها الرياضية من ملاعب ومسابح ومسارات ألعاب القوى وصالات لمختلف الألعاب الرياضية لاستعادة دورها كمنشأة رياضية مهمة وتخصيص ٤٠٠ مليون ليرة لبدء تنفيذ الأولويات الضرورية. وخلال جولته على المدينة الرياضية اليوم قال المهندس خميس في تصريح للصحفيين “نحن اليوم في زيارة لمدينة الأسد الرياضية التي تعد من أهم المعالم الرياضية في المنطقة والجميع يعلم أنها خرجت الكثير من الرياضيين وأثبتت أنها مدينة المحبة والسلام كونها احتضنت المواطنين المهجرين من مختلف المحافظات السورية بفعل الإرهاب واليوم بعد انتصارات الجيش العربي السوري وعودة الأهالي إلى بيوتهم تم وضع خطة شاملة لإعادة تأهيل المدينة لتعود إلى ألقها كما أسست في القرن الماضي حيث انطلقت منها دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام ١٩٨٧ ولتمارس دورها الرياضي على أوسع نطاق خلال المرحلة المقبلة”. وأوضح المهندس خميس أن الخطة تتألف من شقين الأول يتضمن إعادة الخدمات والمرافق العامة من ماء وكهرباء وزراعة طرق ومختلف أعمال البنية التحتية الرئيسية والشق الثاني يتضمن تنفيذ الخطة الفنية والوظيفية لتعود المنشأة إلى عملها وسيتم رصد المبالغ تدريجيا لإعادة تأهيل المدينة بشكل كامل. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن أحياء المدينة الرياضية وأعادتها إلى ألقها ياتي تجسيدا لقول القائد المؤسس حافظ الأسد.. إننا نريد أن تكون هذه المدينة أرض سلام وصداقة ونريد لبحرنا أن يكون بحر صداقة وسلام وأن تحلق فوقه طيور النورس. ولفت رئيس مجلس الوزراء الى تزامن زيارة الوفد الحكومي إلى المدينة الرياضية مع الذكرى السابعة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة التي عملت على بناء مؤسسات الدولة التي صمدت في وجه كل التحديات والمتغيرات قديما وحديثا وآخرها الحرب الإرهابية الظالمة مبينا أننا نعيش اليوم ذكرى التصحيح الحقيقي في ظل الانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة في مختلف مناطق الجغرافيا السورية. وكان المهندس خميس جال والوفد المرافق في أنحاء المدينة المختلفة بدءا من مضمار الفروسية ومجمع المسابح والملعب الرئيسي والمركز الإذاعي والتلفزيوني واستمع إلى شرح مفصل من اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام ومن القائمين على هذه المنشآت حول واقعها وأعمال الصيانة الضرورية كي تعود للعمل بالشكل المناسب. شارك في الجولة وزراء السياحة المهندس بشر اليازجي والإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف والزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري ومحافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية الدكتور محمد شريتح. المهندس خميس يفتتح معرض مشاريع التنمية الريفية في اللاذقية كما افتتح المهندس خميس معرض مشاريع التنمية الريفية “ريفنا بركة” في فندق لاميرا السياحي باللاذقية بمشاركة وزارات السياحة والزراعة والاصلاح الزراعي والادارة المحلية والبيئة والشؤون الاجتماعية والعمل. وأعلن المهندس خميس خلال جولة في اجنحة المعرض عن وجود ٨٢ مشروعاً استثمارياً متنوعا في المنطقة الساحلية تشكل استكمالا للمشاريع التنموية والانتاجية متناهية الصغر وتهدف الى تحريك راس المال وخلق فرص عمل وتحقيق إنتاج متكامل في المنطقة. وأشار رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع مع هيئة الاستثمار السورية وعدد من رجال الاعمال إلى أن المعرض يشكل محطة مهمة وأساسية لانطلاق الوحدات الادارية باتجاه الاستثمار في ممتلكاتها وفي مشاريع حيوية تناسب مناطق عملها وأنه ستتم متابعتها من قبل وزارة الادارة المحلية برؤية استراتيجية تؤمن لها الاستدامة. وأضاف المهندس خميس “إن الحكومة اتخذت قرارا بتنمية المناطق الريفية عبر نشر ثقافة الانتاج والعمل والتشجيع على إقامة المشاريع على اختلافها سواء كانت متناهية الصغر أو صغيرة أو متوسطة” مبديا استعداد الحكومة لتقديم الدعم والمساعدة لإقامة مشاريع التنمية الريفية وتوفير الفرص لاقامة هذه المشاريع سواء عبر تأمين التمويل أو تقديم الدعم اللوجستي والتسهيلات لجهة التراخيص والموافقات مؤكدا أن الحكومة خصصت مبدئيا مبلغ ٤٠٠ مليار ليرة سورية لدعم العملية الانتاجية على مستوى سورية وستكون لمشاريع التنمية الريفية حصة منه. وأشار رئيس مجلس الوزراء الى ان تحريك عجلة الانتاج سيكون المدخل السليم لتحسين الاقتصاد وتحقيق التنمية وخلق فرص العمل وتوفير السلع واستعادة الأسواق التصديرية بما يفضي إلى تحسين الأحوال المعيشية وخفض الأسعار وامتلاك القدرة بشكل أفضل على اتخاذ القرارات السليمة فيما يخص تحسين الدخول والأجور. ولفت إلى أنه يتم العمل لوضع قانون جديد وعصري للاستثمار واحياء المناطق الصناعية والحرفية وتحسين القطاع الزراعي بكل مكوناته إضافة إلى العمل على استعادة الاسواق الخارجية بالكامل. وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن المشاريع المنجزة مؤخرا تؤكد أن الوحدات الإدارية والبلديات باتت أكثر فعالية وقدرة على إدارة ممتلكاتها واستثمارها لتحقيق إيرادات ذاتية تمكنها من القيام بمشاريع خدمية. وختم المهندس خميس بالقول “سنعمل كلنا كشركاء وسنكون أوفياء لدماء شهدائنا ولبطولات جرحانا وجنودنا ولن نتراجع عن مهمتنا في تطوير بلدنا والنهوض باقتصاده”. بدوره أوضح المهندس بشر اليازجي وزير السياحة أن الوزارة تعمل للاستثمار في الوحدات الإدارية عموماً واستثمار كل المقومات الموجودة فيها من خلال طرح مشاريع كبرى خلال المرحلة القادمة في إطار صيغة شراكة بين الحكومة والمستثمر ومنها مدن وجمعيات سياحية وقرى سكنية جديدة وزيادة الاستثمارات دون استباحة جمالية أي منطقة أو التأثير على مكوناتها الطبيعية. حضر افتتاح المعرض والاجتماع كل من وزراء السياحة والزراعة والإدارة المحلية ومحافظا اللاذقية وطرطوس وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية. كما افتتح المهندس خميس صالة بيع منتجات المرأة الريفية والمطعم البيئي بمديرية زراعة اللاذقية. وتحتوي الصالة مواد غذائية ومقطرات مائية بأنواعها ومجففات بأنواعها وأعشابا طبية ومستحضرات تجميل وصابونا وفخاريات وأطباق قش وسلل خيزران وكروشيه ومنسوجات وإكسسوارات مطبخ وزينة ومخلفات منزلية مدورة وحقائب ومفارش طاولات وغيرها من المنتجات اليدوية الريفية. وفي تصريح للصحفيين أكد وزير السياحة وجود إقبال كبير من المستثمرين على المشاريع التنموية لافتا الى تشكيل أربعة فرق عمل للمشاريع هي فريق تطوير المنتج الريفي وتمويل المشاريع واخر مختص بالإعلان التنموي وفريق للتواصل مؤكدا أهمية الحفاظ على طبيعة الريف الجميل والابتعاد عن التشويه البصري ورفع ثقافة الاستثمار في سورية على مستوى الوحدات الإدارية. من جهته أوضح وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أن معرض مشاريع التنمية الريفية هو ترجمة لتوجهات الحكومة للتركيز على المشاريع التنموية والانتقال بالرؤية التطويرية للوحدات الإدارية في جميع المحافظات نحو تحقيق الايرادات وتعزيز التشاركية بين الوحدة الإدارية ورجال الأعمال المحليين.
بتوجيه من الرئيس الأسد… المهندس خميس يعلن إطلاق خطة عمل لإعادة تأهيل مدينة الأسد الرياضية باللاذقية وتخصيص ٤٠٠ مليون لبدء تنفيذ الأولويات الضرورية اللاذقية سانا بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد أعلن رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس اطلاق خطة متكاملة لإعادة تأهيل مدينة الأسد الرياضية في اللاذقية بكل مرافقها الرياضية من ملاعب ومسابح ومسارات ألعاب القوى وصالات لمختلف الألعاب الرياضية لاستعادة دورها كمنشأة رياضية مهمة وتخصيص ٤٠٠ مليون ليرة لبدء تنفيذ الأولويات الضرورية. وخلال جولته على المدينة الرياضية اليوم قال المهندس خميس في تصريح للصحفيين “نحن اليوم في زيارة لمدينة الأسد الرياضية التي تعد من أهم المعالم الرياضية في المنطقة والجميع يعلم أنها خرجت الكثير من الرياضيين وأثبتت أنها مدينة المحبة والسلام كونها احتضنت المواطنين المهجرين من مختلف المحافظات السورية بفعل الإرهاب واليوم بعد انتصارات الجيش العربي السوري وعودة الأهالي إلى بيوتهم تم وضع خطة شاملة لإعادة تأهيل المدينة لتعود إلى ألقها كما أسست في القرن الماضي حيث انطلقت منها دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام ١٩٨٧ ولتمارس دورها الرياضي على أوسع نطاق خلال المرحلة المقبلة”. وأوضح المهندس خميس أن الخطة تتألف من شقين الأول يتضمن إعادة الخدمات والمرافق العامة من ماء وكهرباء وزراعة طرق ومختلف أعمال البنية التحتية الرئيسية والشق الثاني يتضمن تنفيذ الخطة الفنية والوظيفية لتعود المنشأة إلى عملها وسيتم رصد المبالغ تدريجيا لإعادة تأهيل المدينة بشكل كامل. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن أحياء المدينة الرياضية وأعادتها إلى ألقها ياتي تجسيدا لقول القائد المؤسس حافظ الأسد.. إننا نريد أن تكون هذه المدينة أرض سلام وصداقة ونريد لبحرنا أن يكون بحر صداقة وسلام وأن تحلق فوقه طيور النورس. ولفت رئيس مجلس الوزراء الى تزامن زيارة الوفد الحكومي إلى المدينة الرياضية مع الذكرى السابعة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة التي عملت على بناء مؤسسات الدولة التي صمدت في وجه كل التحديات والمتغيرات قديما وحديثا وآخرها الحرب الإرهابية الظالمة مبينا أننا نعيش اليوم ذكرى التصحيح الحقيقي في ظل الانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة في مختلف مناطق الجغرافيا السورية. وكان المهندس خميس جال والوفد المرافق في أنحاء المدينة المختلفة بدءا من مضمار الفروسية ومجمع المسابح والملعب الرئيسي والمركز الإذاعي والتلفزيوني واستمع إلى شرح مفصل من اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام ومن القائمين على هذه المنشآت حول واقعها وأعمال الصيانة الضرورية كي تعود للعمل بالشكل المناسب. شارك في الجولة وزراء السياحة المهندس بشر اليازجي والإدارة المحلية المهندس حسين مخلوف والزراعة المهندس أحمد القادري ومحافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية الدكتور محمد شريتح.
تجمع جماهيري حاشد وسط مدينة حمص سورية ستبنى بسواعد أبنائها الشرفاء حمص سانا شهدت ساحة الشهداء وسط مدينة حمص اليوم تجمعا جماهيريا حاشدا ضم مختلف الفعاليات في المحافظة احياء لمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة وتقديرا لتضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن. وحمل المشاركون اللافتات المعبرة عن المناسبة والأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد والقائد المؤسس حافظ الأسد وجرى القاء قصائد شعرية وطنية وفقرات فنية قدمها الأطفال. وأكد مصلح الصالح أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة ان هذا التجمع الوطني هو رسالة “باننا ماضون نحو تحقيق النصر الأكيد خلف القيادة الحكيمة للرئيس الأسد وكلنا ثقة بأن سورية لن تغلب وستبنى بسواعد أبنائها الشرفاء” مستعرضا إنجازات التصحيح المبارك في كل المجالات. بدوره اعرب نهاد سمعان عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية عن ثقته بأن سورية ستبقى موحدة بفضل تضحيات الشهداء وصمود الشعب وحكمة القيادة وقال “إن وجودنا معا اليوم في هذه الساحة بذكرى التصحيح هو أكبر دليل على ان سورية تعافت وتجاوزت كل الاخطار وتغلبت على كل من يتربص بها وستبقى موحدة”. رئيس مكتب الشباب والرياضة بفرع حمص لحزب البعث ورئيس فرع شبيبة الثورة بحمص شحادة مطر أشار إلى أن مسيرة نهج التصحيح متواصلة من خلال التنمية الشاملة التي تشهدها سورية في كل المجالات وبناء الانسان القادر على تحمل المسؤولية. الشاعرة والمحامية صباح عيسى أكدت أن الحركة التصحيحية تورق اليوم بعطاءاتها المتجددة مكرسة افاق التطور في سورية بمختلف المجالات ولاسيما الفكرية حيث ساهمت في نشر الثقافة عبر المكتبات والمسارح ووسائل الإعلام بأنواعه التي وضعت لبنتها الأساسية الحركة التصحيحية إضافة إلى تنمية الموارد البشرية من خلال الاهتمام بالإنسان وتوظيف قدراته في بناء الوطن ووضع خطط التنمية والتشجيع على الاستثمار وتحديث القوانين والتشريعات وتطوير الإدارة ومحاربة الفساد وذلك بمواكبة انتصارات الجيش العربي السوري على كل قوى الإرهاب والعدوان. وعبر الشيخ أحمد العيسى شيخ عشيرة العكيدات في حي الوعر عن فرحته بعودة الاحتفالات الوطنية التي تجمع السوريين من كل الاطياف والفئات التي عكست اليوم صمود الشعب في وجه كل المؤامرات. وجدد رئيس اتحاد عمال حمص سامي أمين باسم الطبقة العاملة المضي بمسيرة نهج التصحيح وقائده المؤسس باني سورية الحديثة ومتابعة انتصارات جيشنا العقائدي البطل على الإرهاب وداعميه. بدوره لفت رئيس فرع الاتحاد الرياضي بحمص عبد الإله بوطا إلى أهمية الانجازات التي تحققت للرياضيين رغم الظروف الصعبة موضحا ضرورة رص الصفوف وتوحيد الطاقات والتركيز على الحوار والوحدة الوطنية في المرحلة القادمة لبناء سورية الدولة القوية التي ستبقى صامدة بفضل التضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب. من جهتهم أوضح عدد من المواطنين أن مشاركتهم في فعالية اليوم هي للتأكيد على صمود الشعب السوري خلف جيشه وقيادته الحكيمة حتى تحقيق النصر على الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وإعادة إعمار سورية القوية المتجددة ووفقا لنهج التصحيح كونه إرادة شعبية وحاجة وطنية وقومية. شارك في الفعالية محافظ حمص طلال البرازي وأعضاء قيادتي فرعي حمص للحزب والجبهة الوطنية التقدمية وقائد شرطة المحافظة وفعاليات محلية وشعبية وأهلية.
٤٧ عاما من عمر التصحيح.. الجيش السوري ضمانة الجميع والمسيرة مستمرة دمشق سانا تعود اليوم ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة والجيش العربي السوري يحقق الانتصار تلو الانتصار بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء في مواجهة الإرهاب التكفيري الظلامي وداعميه مثبتا بذلك للعالم أجمع أن سورية دولة القانون والمؤسسات ستبقى متمسكة بنهج التصحيح ولن تتخلف قيد أنملة عن مواصلة دورها المحوري المقاوم في المنطقة. الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد قبل أكثر من ٤٧ عاما أرست دعائم الدولة السورية الحديثة على أساس متين من التعددية السياسية والحزبية والاقتصادية ثم استمرت شمس التصحيح بالسطوع والتألق في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد مواصلا نهج التقدم السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي وتعزيز الديمقراطية في مسيرة التطوير والتحديث. ومما لا شك فيه أن قيام الحركة التصحيحية المجيدة في الـ ١٦ من تشرين الثاني عام ١٩٧٠ شكل نقطة تاريخية مضيئة انعكست بشكل مباشر من خلال حشد الطاقات وطنيا وقوميا ودوليا استجابة لإرادة الشعب السوري وكل القوى الوطنية والتقدمية في عملية إعادة بناء المنظمات الشعبية والموءسسات الحكومية والنهوض بالدولة الحديثة في مختلف الأطر والقطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وأسهمت الحركة التصحيحية بشكل فاعل في نشر فكر الحزب بين الجماهير الكادحة والتعريف بقضاياها داخليا وخارجيا حيث توالت الانجازات على كل الصعد وتعززت دولة الموءسسات وأصبحت سورية رقما صعبا في مختلف المحافل الدولية وحصنا منيعا في مواجهة المخططات الأمريكية والصهيونية ودولة مزدهرة ذات آفاق وطموحات كبيرة تستند الى بناء القاعدة العلمية المتطورة ونشر المعلوماتية وتطوير البحث العلمي وتوفير متطلبات المواطنين ومواصلة السير على طريق التقدم والاستقرار. ورغم تصاعد وتيرة الحرب والعدوان الذي يستهدف سورية إلا أنها واظبت على توظيف فكر التصحيح في خطط التنمية والعملية الانتاجية ومعالجة مختلف القضايا الخدمية وتوفير مستلزمات صمود المواطنين وتطوير الإدارة العامة وتحديث القوانين والتشريعات ومكافحة الفساد بكل الإمكانيات والوسائل ملتزمة في الوقت ذاته بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والثوابت القومية والعربية وحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها ومناهضة الرأسمالية والصهيونية العالمية. وسيم العدوي
مثقفون وكتاب عرب لقاؤنا مع الرئيس الأسد “فرصة تاريخية” واليوم نحن أمام مرحلة جديدة تؤسس لنهضة عربية دمشق سانا ثلاث ساعات وربع الساعة في حضرة السيد الرئيس بشار الأسد شكلت حسب الحاضرين فرصة تاريخية ومرتكزا للعمل وإعلانا لمرحلة جديدة تؤسس لنهضة عربية حتى أن البعض وصفها باللقاء غير المسبوق على مستوى المنطقة بأن يلتقي رئيس دولة مع تجمع عربي يفوق عدده ١٠٠ مواطن عربي من خارج سورية هذا ما عبر عنه عدد من المشاركين في الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني الذي عقدت فعالياته على مدى يومين بدمشق والذي التقى مشاركوه أمس السيد الرئيس بشار الأسد الذي افتتح الملتقى. وخلال رصد سانا لآراء عدد من المشاركين باللقاء الذي جمعهم مع الرئيس الأسد وصف الكاتب السياسي اليمني علي المحطوري اللقاء ب “الفرصة التاريخية” مضيفاً “تذكرت أول كلمة للرئيس بشار الأسد في القمة العربية منذ ١٧ عاماً حيث لفتنا حديثه العقلاني جداً في تلك المرحلة وقلت حينها أن أعداء الأمة سيحاربونه وهو ما يحصل الآن” مؤكداً أنه على الأمة العربية أن تستفيد من وجود قائد بهذا المستوى الذي رغم الحرب التي تشن على بلاده قاد المعركة “بعقل متقد وأعصاب باردة”. وتضمن اللقاء نقاشات مستفيضة منها ما طرحه الكاتب المحطوري عن أهمية وجود المسار التحرري في اليمن الذي وقف ضد المخططات التي تحاك ضد سورية والمنطقة وضرورة الاستفادة من التجربة للبناء عليها في العمل العربي المستقبلي. واعتبر المحامي الأردني سميح خريس أن ساعات النقاش التي قضوها مع الرئيس الأسد كانت “لقاءً غير مسبوق على مستوى المنطقة بأن يلتقي رئيس دولة بتجمع عربي يزيد قوامه على ١٠٠ مواطن عربي لمدة ثلاث ساعات وربع الساعة ويتحاور معهم ويسمع منهم ويؤكد لهم أنه يستفيد من آرائهم متجاوزاً الشكليات والبروتوكولات الرسمية ”مؤكداً أن اللقاء شكل مرتكزا أساسياً للعمل القومي القادم لأن الرئيس الأسد ركز خلال حديثه على مقومات العمل العربي والقومي المشترك وفسر معنى القومية والعروبة وميز بين القومية والقطرية صانعا بذلك “حواراً مفيداً انتظره كثيرون”. ووصف آخرون اللقاء بأنه “لقاء فاق التوقعات” ومنهم عضو الحزب الاشتراكي المصري كريمة الحفناوي التي قالت “اعتقدنا أن يكون هناك كلمة ترحيبية وخطاباً رسميا لرئيس دولة لكنه كان نقاشاً وحواراً عظيماً حول المقاومة العربية والعروبة والإسلام والقضية الفلسطينية ودور الشعوب في دعم المقاومة ومواجهة الحلف الرجعي الصهيوني الأمريكي “وتابعت..بعض المشاركين قالوا “كان الرئيس الأسد يصر على أن يتابع النقاش ويقول لنا أنه يحب الحوار معنا”. بدوره رأى زاهر الخطيب أمين عام رابطة الشغيلة اللبنانية وزير لبناني سابق أن الرئيس الأسد يمثل مؤءسسة حوارية كاملة حيث تفاعل مع كل الموجودين حسب تعبير الخطيب الذي بين أن اللقاء رسم للمشاركين معالم الملتقى ووفر عليهم الكثير من المباحثات لأن النقاش أوضح آلية النهوض العربية بعد المؤامرات التي صيغت من الحلف الأمريكي الغربي الصهيوني التركي الرجعي العربي والذي على رأس حربته السعودية. وأشارت الباحثة الأردنية تهاني الشخشير إلى أن الهدف الأساسي للمشروع الامبريالي الأمريكي الصهيوني تدمير سورية ولذلك أتوا إلى دمشق ليقفوا في وجه هذا المشروع مؤكدة أن صمود الشعب السوري العظيم وحنكة قيادة الرئيس الأسد في إدارة الحرب أفشلا المخططات الاستعمارية والإرهابية. وأعربت الشخشير عن سعادتها بافتتاح الرئيس الأسد للملتقى لأن ذلك يدل على إيمانه بأهمية وجود كل القوى التقدمية من كل أنحاء الوطن العربي واجتماعهم في دمشق وأضافت “نؤكد أننا سنستمر في النضال معا كقوى تقدمية في مواجهة هذا المشروع حتى تحرير فلسطين والأراضي المحتلة من الوطن العربي”. عباس قروح مسؤول العلاقات العربية في حزب الله اللبناني أشار إلى أن اللقاء مع الرئيس الأسد يدل على حرصه الدائم “من خلال وجوده الشخصي أو رعايته”في المؤتمرات القومية العربية لاهتمامه بالنخب العربية واعتماده عليهم في المساهمة باستنهاض الشعوب العربية. وأضاف “بعد هذا اللقاء يحق لنا الآن أن نقول أننا أمام مرحلة جديدة من النهضة العربية لأن سورية شكلت صدمة لكل أعداء الأمة وكانوا يراهنون أن سورية ستصل إلى عام ٢٠١٧ بشكل مختلف وبالتالي يختلف شكل المنطقة ككل لكن الصمود السوري الذي تحقق في هذه السنوات ساهم بإعادة الخارطة العربية وإعادة التوازن العالمي ومنع الاحادية الأمريكية من التحكم والاستبداد في مقدرات الدول”. عماد المالحي عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية الأردني نوه بأهمية اللقاء لأن حديث الرئيس الأسد منح المشاركين دفعة معنوية وحتمية بأن الانتصار قادم على المحور الإمبريالي الرجعي مبيناً أن الحوار مع الرئيس الأسد تركز على عدة عناوين أهمها تعدد ساحات القتال في المنطقة العربية وأن المعركة القومية هي معركة واحدة إضافة للتحليل المستفيض عن الواقع العربي والواقع داخل الدولة السورية. ورأى المالحي أن الجيش العربي السوري في هذه الحرب لا يدافع عن سورية فقط بل عن “عروبة المنطقة بشكل عام” وبالتالي فهو يحرص على “التفاف شعبي عربي في هذه المحطة التاريخية الخطرة” معتبرا أن السوريين وقيادتهم تحملوا العبء الأكبر في الدفاع عن المنطقة وأن هناك معادلات دولية كبيرة جدا ستتعدل وتتغير نتيجة الصمود الاسطوري الذي تقوده سورية. وقال المالحي “الرئيس الأسد لم يضق صدره بأي من أسئلتنا رغم كثرتها لقد شكل نموذجا لقائد عربي يستحق كل الاحترام من حركة التحرر العربية”. وكان الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعى ضم عددا من القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية من سورية ولبنان وفلسطين واليمن والأردن ومصر والعراق والجزائر والبحرين وموريتانيا.
قارن بشار الأسد مع:
شارك صفحة بشار الأسد على