بشار الأسد

بشار الأسد

بشار حافظ الأسد (ولد في ١١ سبتمبر ١٩٦٥)، هو الرئيس الحالي للجمهوريَّة العربيَّة السُّورية، حيث بدأ حُكمه منذ ١٧ يوليو ٢٠٠٠، وذلك بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين ١٩٧١ إلى ٢٠٠٠. يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببشار الأسد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بشار الأسد
قمة سوتشي الثلاثية تؤكد على بذل الجهود لإحلال الاستقرار في سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها سوتشي سانا أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القمة الروسية الإيرانية التركية التي عقدت في مدينة سوتشي الروسية اليوم أقرت بيانا ختاميا مشتركا “يحدد الخطوات المستقبلية للدول الثلاث لحل الأزمة في سورية”. وأوضح بوتين خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة الثلاثية التي جمعته مع نظيريه الإيراني والتركي “أن البيان المشترك يحدد اتجاهات ومجالات التعاون المستقبلية بين روسيا وايران وتركيا لحل الأزمة في سورية”. وقال بوتين “اتفقنا على بذل الجهود في المستقبل من أجل إحلال الاستقرار في سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.. وأكدنا على تفعيل تعاوننا المشترك لدحر تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية” لافتا إلى أن النجاحات الميدانية في محاربة الإرهاب تفتح مرحلة جديدة ونوعية لتسوية الأزمة في سورية. وأكد بوتين أن الدول الثلاث متفقة على ضرورة مواصلة مسار أستانا والحفاظ على نظام وقف الأعمال القتالية وتثبيت مناطق تخفيف التوتر وزيادة الثقة المتبادلة بين السوريين مضيفا “نحن مصرون على تهيئة الظروف لعقد حوار سوري سوري شامل بناء على قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤”. ولفت بوتين إلى أن الدول الضامنة أعربت عن دعمها عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بمشاركة واسعة من قبل جميع مكونات الشعب السوري مبينا أنه تم تكليف وزارات الخارجية والدفاع في الدول الثلاث تحديد أطر زمنية وتحضيرية لعقد مؤتمر سوتشي الذي سيناقش المسائل المتعلقة بـ “الدستور والانتخابات” مشددا على أن السوريين هم وحدهم من يقررون مستقبل بلادهم بأنفسهم. وقال بوتين “أطلعنا زملاءنا على نتائج لقائنا مع الرئيس بشار الأسد وأكدنا على تمسك الحكومة السورية بمبادئ التسوية السياسية والاستعداد لإجراء التعديل الدستوري وتنظيم الانتخابات”. وأوضح الرئيس الروسي أن الدول الثلاث تطرقت إلى موضوع إعادة الإعمار في سورية وضرورة المساعدة في إحياء قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة لافتا إلى أهمية زيادة حجم المساعدات الإنسانية للسكان وتطهير أراضي سورية من الألغام بشكل كامل والحفاظ على التراث التاريخي والثقافي. وأعرب بوتين في ختام كلمته عن أمله في أن تسهم الاتفاقات التي تم التوصل إليها في القمة بالتسريع في عملية تسوية الأزمة في سورية وبالتالي سيكون من شأن ذلك التأثير بشكل إيجابي جدا على الوضع في منطقة الشرق الأوسط. بوتين وضع برنامج شامل بعيد المدى لإعادة الإعمار في سورية وكان الرئيس بوتين أكد في مستهل القمة الثلاثية أن الأعمال القتالية ضد الإرهابيين في سورية تشارف على الانتهاء مشددا على أن الشعب السوري هو من يحدد مستقبله بنفسه. وقال بوتين “يمكن التأكيد أننا بلغنا مرحلة جديدة تفسح المجال أمام التسوية السياسية الحقيقية للأزمة في سورية” لافتا إلى أن الجهود التي بذلتها الدول الثلاث حافظت على وحدة الأراضي السورية ووفرت فرصة حقيقية لحل هذه الأزمة. وأضاف بوتين “في الواقع تم توجيه ضربة حاسمة للإرهابيين في سورية ما أتاح فرصة حقيقية لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.. ويمكننا التفكير بشأن وضع برنامج شامل بعيد المدى لإعادة الإعمار في سورية”. ولفت بوتين إلى أن إطلاق اجتماعات استانا قبل نحو عام أتاح للمرة الاولى جمع ممثلي الحكومة السورية و”المعارضة” حول طاولة واحدة مبينا أن سبع جولات من الاجتماعات توجت بسلسلة قرارات مهمة بما في ذلك إقرار مناطق تخفيف التوتر واتفاق وقف الأعمال القتالية. وأوضح الرئيس الروسي أن غاية مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في سوتشي الروسية تتمثل في جمع أوسع طيف من السوريين معربا عن ثقته بأن الحوار خلال المؤتمر سيكون مثمرا. روحاني بعض الدول لا تتخلى عن استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافها من جهته قال الرئيس الإيراني حسن روحاني “إن لقاء سوتشي اليوم يفتح آفاقا جديدة لإنهاء الأزمة في سورية مشيرا إلى ” أن روسيا وتركيا وإيران عملت على توفير الأرضية المناسبة لإنجاز تسوية سياسية للأزمة في سورية”. وأضاف روحاني “نحن اليوم على أعتاب الحوار السوري السوري” مؤكدا أن الشعب السوري لن يسمح بالتدخل الخارجي في شؤونه الداخلية ويعارض أي خطوة تمس بسيادة بلده ووحدة ترابه. ولفت روحاني إلى أن “سورية حاربت الارهاب منذ ست سنوات والازمة فيها كانت مصحوبة منذ البداية بتدخلات اجنبية ودعم للإرهابيين من الخارج وهذا ما اطال إيجاد حل لها” مبينا أن بعض الدول لا تتخلى عن استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافها. وأشار روحاني إلى أن بلاده وقفت الى جانب الشعب السوري وحكومته في التصدي للإرهاب بدعوة من الحكومة السورية وهي على استعداد لتقديم المساعدة لدول المنطقة في محاربة الارهاب الدولي . وأوضح روحاني أنه تم القضاء على أسس تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية مشددا على أن أي وجود لقوات أجنبية على الاراضي السورية يجب أن يكون بموافقة الحكومة السورية. وبين روحاني أن أولئك الذين أوجدوا الإرهاب قلقون لهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي ويخشون عودة عناصره إلى بلدانهم لذا يحاولون زرع توتر آخر وزعزعة أمن المنطقة. بدوره قال رئيس النظام التركي رجب أردوغان “إن لقاء سوتشي مهم من أجل نقاش الوضع في سورية وسنقوم باتخاذ قرارات تاريخية” مضيفا “وصلنا إلى نقطة جيدة لكن بالطبع ليست كافية وأتمنى أن يكون هذا الاجتماع وسيلة لإيجاد حلول للأزمة في سورية”. وأشار أردوغان إلى أن اجتماعات استانا ادت الى نتائج ايجابية وملموسة على طريق حل الأزمة في سورية.
روسيان القمة بين بوتين و الأسد بداية للتحضير لحل الأزمة في سورية موسكو سانا أكد مدير المركز الإعلامي الأوروآسيوي في روسيا ألكسي بيلكو أن لقاء القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وبشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية نقطة البداية الفعلية بالتحضير للعملية السياسية لحل الأزمة في سورية. وقال بيلكو في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم إن الاتصالات بين سورية وروسيا سوف تزداد كثافة بعد اليوم وأن آفاق التعاون بين البلدين جيدة وهناك قدرات كبيرة لديهما للتعاون الاقتصادي والتجاري كما توجد قدرات كبيرة أيضا للتعاون في المجالات الأمنية”. وأشار بيلكو إلى أن عملية حل الأزمة في سورية جارية عمليا وأن روسيا تمكنت من جمع الفرقاء وجميع اللاعبين الرئيسيين في منطقة الشرق الأوسط ولم يبق أحد في المنطقة يستطيع فرض شروط ما على الحكومة السورية. ولفت بيلكو إلى هزيمة تنظيم “داعش “الإرهابي في سورية وفشل مخططاته ولذلك تستعد الولايات المتحدة للخروج من المنطقة كليا. من جانبها أكدت المستشارة في مجموعة ميديا غروب روسيا اليوم فيرانيكا كراشينينيكوفا في مقابلة مماثلة أن زيارة الرئيس الأسد إلى روسيا حدث مهم جدا ويعبر عن التعاون والتنسيق العالي بين البلدين لحل الازمة في سورية قائلة ”أننا في روسيا عايشنا معا تلك المأساة التي ألمت بالشعب السوري الصديق وبذلنا أقصى الجهود لمساعدته في الحرب على الإرهاب وفي نضاله من أجل صون استقلاله. أشارت كراشينينيكوفا إلى أن جميع الاتصالات واللقاءات التي يجريها الرئيس بوتين تهدف إلى التركيز على الحفاظ على استقلال وسيادة سورية ووحدة أراضيها من أجل توفير الظروف المناسبة للشعب السوري ليتمكن من تحديد مستقبل بلاده بنفسه لافتة إلى أن مستقبل سورية هو بيد أبنائها. وقالت كراشينينيكوفا.. إن القوى الخارجية الموجودة على الأراضي السورية دون دعوة الحكومة السورية ينبغي أن تغادر سورية.
كوساتشوف المحادثة الهاتفية بين بوتين و ترامب أظهرت وجود برنامج عمل بين الجانبين يمكن تحقيقه موسكو سانا أعلن رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف ان المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية كانت واسعة ومتشعبة جدا وأتاحت مناقشة قضايا بشأن سورية وكوريا الديمقراطية واوكرانيا والتي يعتبر التفاهم كحد أدنى والتعاون كحد أقصى بين البلدين مقدمة مهمة جدا للمضي قدما نحو الامام في سبل حلها. وقال كوساتشوف في تصريح له اليوم إن هذه المحادثة الطويلة والغنية المضمون حسب تقييم الجانبين أكدت انه لا يزال هناك في العلاقات الروسية الامريكية برنامج عمل واسع يمكن ويجب بحثه على قدم المساواة ودون شروط مسبقة معربا عن ثقته بأنه اذا لم يضع الجانب الأمريكي وبالتحديد أجهزة المخابرات والكونغرس العصي في عجلة الحوار بين الرئيسين فبالامكان ليس فقط التوصل إلى كثير من الاتفاقات بل وتنفيذها أيضا. ولفت كوساتشوف إلى أنه تم هدر الكثير من هذه الفرص السنة الماضية والجانب الامريكي وليس الروسي هو الذي يتحمل مسؤءولية ذلك. وكان الرئيس الروسي بوتين بحث خلال اتصال هاتفي الليلة الماضية مع نظيره الامريكي التطورات المتعلقة بالازمة فى سورية ونتائج اللقاء الذي جمعه مع السيد الرئيس بشار الأسد في مدينة سوتشى الروسية.
أحزاب سياسية ما صدر عن الجامعة العربية بحق المقاومة هدفه خلق الفتنة دمشق سانا أدانت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي ما صدر عن جامعة الدول العربية بحق المقاومة اللبنانية وأكدت تضامنها ودعمها للمقاومة. واعتبرت القيادة القطرية الفلسطينية أن ما صدر عن اجتماع الجامعة قبل يومين يهدف الى خلق الفتنة وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في لبنان والمنطقة برمتها لمصلحة الكيان الصهيوني ويشكل تدخلا سافرا بالشأن اللبناني الداخلي وهو ما ترفضه الجماهير العربية وتدينه. وذكرت القيادة القطرية الفلسطينية في بيان تقلت سانا نسخة منه اليوم “إن الإرهاب الحقيقي هو الإرهاب الصهيوني وكان الأجدر إدانته وإدانة العدوان على الشعب اليمني وكذلك إدانة الذين مولوا وسلحوا الإرهاب التكفيري في سورية على مدى سبع سنوات بهدف تدميرها”. وأكدت القيادة القطرية الفلسطينية أن حزب الله يقاوم الإرهاب وكان له شرف كنس التنظيمات الإرهابية من جرود عرسال جنبا إلى جنب مع الجيش اللبناني وهو الذي أرغم الكيان الصهيوني على الانسحاب قسرا من جنوب لبنان المحتل عام ٢٠٠٠ والذي تصدى ببسالة للعدوان الصهيوني على لبنان عام ٢٠٠٦ والحق بالعدو الصهيوني هزيمة نكراء. من جهتها أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني ما صدر عن الجامعة العربية بحق المقاومة معتبرة أن أي محاولة لإلصاق الإرهاب بالمقاومة الوطنية اللبنانية أو أي جهة مقاومة هي محاولة صهيونية بامتياز وخدمة مجانية للمشروع الصهيوني الاستعماري. وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم وقوفها مع المقاومة اللبنانية الأبية ومع الشعب العربي اليمني الشقيق في وجه آلة قتل بني سعود وجددت تمسكها بخيار المقاومة الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد طريقا لتحرير جميع الأراضي العربية المحتلة واستعادة المقدسات وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. بدورها استنكرت حركة الاشتراكيين العرب ما صدر عن الجامعة مؤكدة أن حزب الله المقاوم وإيران شريكان في مقاومة العدو الغاصب لفلسطين والجولان وأراض من جنوب لبنان . وذكرت الحركة في بيان مماثل “إن الحقد السعودي دمر مرتكزات الأمة العربية وقيمها ودمر دستور الجامعة العربية والعربان المتصهينين لبوا أوامر أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب”. وختمت الحركة بيانها بالقول “إن بقيت الجامعة العبرية تؤتمر من قبل العدو الصهيوني المحتل فلن يبقى للعروبة مكان في أرض العرب”.
بوتين ضرورة الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها موسكو سانا بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي اليوم مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب التطورات المتعلقة بالأزمة في سورية ونتائج اللقاء الذي جمعه مع السيد الرئيس بشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية. وقال الكرملين في بيان “إن المحادثة التي جرت وفقا لاتفاق مسبق تم خلالها بحث مفصل للقضايا الملحة في سورية مع الأخذ بعين الاعتبار العملية العسكرية التي أوشكت على النهاية والخاصة بالقضاء على الإرهابيين فيها”. وأضاف الكرملين “إن بوتين شدد على الاستعداد للإسهام بنشاط في تسوية سياسية طويلة الأمد في سورية بناء على قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٤ بالتوافق مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أستانا وكذلك مبادئ البيان المشترك الذي صدق عليه رئيسا روسيا والولايات المتحدة يوم ١١ تشرين الثاني خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في فيتنام”. وأوضح الكرملين أن الجانبين أشارا إلى أن هذا البيان أثار ردود أفعال إيجابية في منطقة الشرق الأوسط. ولفت الكرملين إلى أن بوتين وترامب ركزا على ضرورة الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها والتوصل إلى تسوية سياسية على أساس المبادئ التي يجب وضعها في إطار عملية تفاوضية سورية داخلية جارية بأوسع صورة ممكنة وهو الأمر الذي تهدف إليه المبادرة الروسية الخاصة بعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي قريبا. وأشار الكرملين إلى إن بوتين أطلع ترامب على النتائج الأساسية للقائه الرئيس الأسد الذي أكد خلاله تمسكه بالعملية السياسية لحل الأزمة في سورية. وبين الكرملين أن المباحثات الهاتفية بين بوتين وترامب تطرقت إلى الاجتماع الثلاثي المقرر يوم غد في سوتشي بمشاركة رؤساء روسيا وإيران وتركيا والذي من المخطط أن يتم خلاله تنسيق الخطوات الرامية إلى التطبيع اللاحق للوضع في سورية والجوانب المختلفة للتسوية السياسية فيها. ولفت الكرملين إلى أن الرئيس الروسي أكد دعمه ترتيب عمل مشترك مع الولايات المتحدة في مجال محاربة الإرهاب مشيرا إلى وجود فرصة عملية لتنسيق الجهود بين استخبارات البلدين وهو ما أيده الرئيس الأمريكي. وأعلن بيان الكرملين أن بوتين وترامب ناقشا الوضع القائم حول برنامج إيران النووي حيث جدد بوتين تأييده التنفيذ الكامل لخطة العمل المشتركة الشاملة الناتجة عن الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد باعتبارها عاملا مهما في قضية ضمان الاستقرار الإقليمي وحل مشكلة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. وأوضح الكرملين أن الرئيسين الروسي والأميركي ناقشا الوضع في أفغانستان الذي يثير القلق بسبب تزايد التهديدات الإرهابية والمخدرات كما تبادلا وجهات النظر حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية وأكدا أهمية التوصل إلى حل للمشكلة عن طريق المفاوضات وبالوسائل الدبلوماسية. وفي سياق متصل أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي بحث مع رأس نظام بني سعود سلمان بن عبدالعزيز التعاون الثنائي في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الأخير إلى روسيا. وقال الكرملين في بيان “إن الطرفين تبادلا الآراء حول الوضع في الشرق الأوسط وفي ضوء النجاحات في عملية محاربة المجموعات الإرهابية في سورية وناقشا قضايا تخص آفاق تسوية الأزمة فيها على المدى الطويل”. وأضاف الكرملين “إن الرئيس بوتين اطلع سلمان على نتائج لقائه الرئيس الأسد وعلى القضايا الرئيسية الموجودة على أجندة لقاء قمة الدول الضامنة لعملية أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا المقرر يوم غد في سوتشي الروسية”. وأشار الكرملين إلى أن الرئيس بوتين أعرب عن قناعته أن مؤتمر الحوار الوطني الذي سينظم في القريب العاجل بمدينة سوتشي سيعطي زخما للاتصالات السورية السورية وعملية التسوية عموما إضافة إلى أنه سيشجع عملية التفاوض التي تجري في جنيف تحت رعاية أممية.
برلمانيون وخبراء روس زيارة الرئيس الأسد إلى روسيا تاريخية ومؤشر للنصر على الإرهاب موسكو سانا أكد برلمانيون وخبراء روس أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى روسيا تاريخية ومؤشر للنصر على التنظيمات التكفيرية الإرهابية مشيرين إلى أنها بعثت السعادة والسرور لدى الكثيرين من أبناء الشعب الروسي الذي رأى في الزيارة واللقاءات التي تخللتها مع المسؤولين الروس وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين بداية لعود الاستقرار إلى سورية وإعادة التطور الاقتصادي والنمو فيها. وأعرب عضو مجلس الدوما الروسي فالنتين شورشانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو عن سعادته البالغة كمواطن روسي بزيارة الرئيس الأسد ولقاءاته مع الرئيس بوتين والقادة العسكريين الروس وقال “إن الرئيسين أجريا جردا للتعاون العسكري بين روسيا وسورية”. وأشار شورشانوف إلى أن الشعب الروسي رحب بهذه الزيارة لأن العملية السلمية في سورية بدأت متمنيا أن يعود السلام والأمان والاستقرار إلى هذه الأرض الجميلة العريقة وأن يبدأ النمو الاقتصادي فيها. وأكد شورشانوف أن المرحلة الجديدة بدأت بفضل الجهود المبذولة من قبل القوات الجوية الروسية وبسالة الجيش العربي السوري وبالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة وصمود الشعب السوري. قال شورشانوف “إننا استطعنا معا الحفاظ على استقلال وسيادة الدولة السورية وسنتعاون سوية في المستقبل لإعادة التطور الاقتصادي السوري كما كان وأفضل”. وشدد شورشانوف على أن مجلس الدوما الروسي بكل اتجاهاته السياسية سيدعم كل الخطوات اللاحقة في إعادة الاستقرار إلى المدن السورية وأن روسيا سوف تبقى الدولة الداعمة لاستقلال سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها ولن تستطيع أي قوة لا الأمريكية ولا غيرها من عرقلة تسوية الوضع في سورية والدليل على ذلك سير عملية أستانا وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري قريبا. بدروه أكد كبير الباحثين في معهد الاستشراق التابع لوزارة الخارجية الروسية يوري زينين في مقابلة مماثلة أن هذه الزيارة تاريخية في نوعيتها لأنها تشكل اللقاء الثاني بين قائدي البلدين حيث كانت الزيارة الأولى في مرحلة صعبة جدا كان الإرهاب فيها مستشريا أما هذا اللقاء فيأتي في مرحلة الانتقال إلى التسوية السياسية والتهيئة لها. وقال زينين “إن اجتماع الرئيسين فيما بينهما ومع قادة عسكريين لبحث مقومات المرحلة القادمة يبعث على الأمل في مستقبل سورية لأن السوريين عانوا الكثير من الحرب المفروضة عليهم وتعرضت بلادهم إلى الكثير من الدمار والتخريب والتهجير ولكنها صمدت”. ورأى زينين أنه مع الاقتراب من النصر النهائي يجب البدء بالبناء السلمي للبلاد كي يتمكن الشعب السوري من العودة إلى الحياة الطبيعية الخالية من التهديدات الإرهابية ومما تركته هذه الحرب من آثار سلبية على نفوس المواطنين ومن دمار في أنحاء سورية. وشدد زينين على أنه ما عاد باستطاعتهم دفع الأمور إلى المربع الأول ولكنهم يحاولون وضع العصي في عجلة التسوية السياسية مستخدمين كل وسائل الضغط من مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية إلى التحجج بانتظار نتائج جنيف. من جهته أكد نائب رئيس معهد رابطة البلدان المستقلة فلاديمير يفسييف إن زيارة الرئيس الأسد إلى روسيا مرتبطة بتغير الوضع كليا في سورية وظهور مسائل مهمة في المرحلة المقبلة حول كيفية إحياء الاقتصاد السوري. واعتبر يفسييف أن زيارة الرئيس الأسد تاريخية وجاءت قبيل القمة الثلاثية في سوتشي بين الرئيس الروسي ونظيره الإيراني والرئيس التركي وهذا يدل على أن هناك اتفاقا بين الدول الثلاثة فيما يخص مناطق تخفيف التوتر في سورية مؤكدا أن محافظة إدلب ستحرر من المسلحين بالكامل وكذلك محافظة حماة مثلما تم تحرير محافظة دير الزور. وشدد يفسييف على أن اللقاء بين الرئيسين بوتين والأسد كان ضروريا لبحث الوجود الأمريكي العسكري غير الشرعي على الأرض السورية مؤكدا أنه آن الآوان لرحيل الأمريكيين من سورية والكف عن زعزعة الوضع فيها. وأشار يفسييف إلى أن لقاء القمة السوري الروسي لا بد أنه تطرق لمسألة حتمية نهاية تنظيم جبهة النصرة الإرهابي كما انتهى تنظيم داعش الإرهابي وبالتالي إنهاء وجود الإرهاب على الأرض السورية وعودة السلام إلى ربوع البلاد لافتا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يعيق هذه العملية سوى التدخل من قبل إما الولايات المتحدة أو السعودية أو “إسرائيل”. وشدد يفسييف على أن القوات الروسية ستستمر بالوجود في سورية لمساعدتها في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها والتصدي لأي اعتداء قد يفكر به الإرهابيون أو سواهم. من جانبه أكد نائب رئيس تحرير جريدة البرافدا سعيد غفوروف أن اللقاء بين الرئيسين بوتين والأسد كان مهما جدا ويفتح مرحلة جديدة لإنهاء الأزمة في سورية. وقال غفوروف “إننا وصلنا إلى مرحلة عودة السلام إلى الأرض السورية بعد أن تمكن الشعب السوري وجيشه وقيادته من النصر على الإرهاب وإفشال المخطط الذي كان يستهدف الأمن والاستقرار في سورية وتدمير الدولة ومؤسساتها”.
قمة سورية روسية في سوتشي.. الرئيس الأسد التنسيق على أعلى المستويات بين البلدين في مكافحة الإرهاب والمسار السياسي.. الرئيس بوتين الشعب السوري يقترب من النصر على الإرهاب سوتشي سانا عقد السيد الرئيس بشار الأسد لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي خلال زيارة عمل قام بها إلى روسيا وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الروس. وهنأ الرئيس بوتين الرئيس الأسد بالنجاحات التي حققتها سورية في إطار مكافحة الإرهاب وباقتراب الشعب السوري من النصر على الإرهابيين وأكد أهمية توقيت هذه الزيارة لزيادة التنسيق بين الجانبين وإجراء مشاورات إضافية والاستماع إلى تقييم القيادة السورية للوضع الراهن في سورية وشكل الخطوات القادمة وتصورها للعملية السياسية ودور الأمم المتحدة فيها وذلك قبل القمة التي ستجمعه مع نظيريه الإيراني والتركي في سوتشي بروسيا. من جانبه شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين على حفاوة الاستقبال وقال إن هذا اللقاء يأتي بعد عامين وبضعة أسابيع من العملية العسكرية الروسية الداعمة للجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب التي حققت نتائج مهمة وكبيرة على مختلف الصعد وعلى رأسها الإنساني والعسكري والسياسي مشيرا إلى أن الانتصارات التي تحققت ضد الإرهاب أدت إلى عودة الأمن للكثير من المناطق وبالتالي عودة المواطنين وبدء دوران عجلة الحياة الطبيعية مجددا وأدت في الوقت ذاته إلى دفع المسار السياسي لحل الأزمة في سورية. وأشار الرئيس الأسد إلى أن السياسة الروسية كانت فاعلة على محاور عدة وجميعها مهمة وخاصة عبر التأكيد على ضرورة التزام منظمة الأمم المتحدة بميثاقها الذي يشدد على سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحق الشعوب في تقرير مصيرها مؤكدا أهمية هذا اللقاء للتنسيق على أعلى مستوى بين الجانبين وفي مختلف القضايا التي تهم البلدين الصديقين ومن ضمنها الاستمرار في مكافحة الإرهاب والجهود التي تبذل فيما يتعلق بالمسار السياسي ومؤتمر الحوار والقمة الثلاثية المقبلة في سوتشي. من جهته قال الرئيس بوتين إن روسيا تعمل مع الجميع من أجل إنهاء الأزمة وإيجاد حل سياسي في سورية الأمر الذي يشكل مصلحة أساسية للجميع مضيفا إن هذه الزيارة تشكل فرصة مهمة للتنسيق حول المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية وأيضا موضوع مؤتمر الحوار الوطني الذي أيدته سورية. وبحث الرئيسان الأسد وبوتين التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي بروسيا حيث شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين والقيادات الروسية على جهودهم المبذولة في هذا الإطار وأكد أن سورية تدعم أي عمل سياسي وخاصة بعد تراجع الإرهاب وأن الأبواب مفتوحة محليا ودوليا لدعم هذا المسار لذلك نأمل أن تنجح روسيا بما تقوله وتفعله دائما.. ان تنجح بإقناع الآخرين بعدم التدخل في أي حل سياسي وإنما دعمه فقط من الخارج دون التدخل فيه مشددا على أن ما يهم اليوم هو حقن الدماء وسورية على استعداد للعمل مع كل بلد مستعد للمساهمة في الحل السياسي طالما أنه يعتمد على السيادة السورية والقرار السوري. وأعرب الرئيس بوتين عن تقدير روسيا العالي للجاهزية التي تظهرها الحكومة السورية وانفتاحها على كل من يرغب بالسلام وللدعم الذي قدمه الرئيس الأسد لعملية أستانة التي نجح المشاركون فيها بإقامة مناطق تخفيف التوتر والبدء بالحوار مع مختلف الأطراف السورية مشيرا إلى أنه اعتمادا على هذا اللقاء سيجري مشاورات مع رؤساء الدول القادمين إلى سوتشي وستكون هناك اتصالات مع قادة دول عدة “بمن في ذلك الرئيس الأميركي”. ونقل الرئيس الأسد للرئيس بوتين وعبره للشعب الروسي الصديق والوفي شكر الشعب السوري لما قامت به روسيا لحماية السوريين من الارهاب وحماية وحدة الأراضي السورية إضافة إلى كل ما قامت به مؤسسات الدولة الروسية التي دعمت السوريين في كل المجالات وعلى الأخص المؤسسة العسكرية التي قدمت الكثير من التضحيات خلال دعمها لسيادة واستقلال سورية ووحدة أراضيها. كما تناول اللقاء التأكيد على استمرار مكافحة الإرهاب المتمثل بـ “داعش” و”النصرة” والمجموعات المرتبطة بهما. والتقى الرئيسان الأسد وبوتين مجموعة من كبار الضباط الروس الذين شاركوا في دعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب حيث أكد لهم الرئيس الأسد على دور القوات المسلحة الروسية في الحرب على الارهاب وخاصة أنها قدمت شهداء وبذلت جهوداً كبيرة في المعارك على الإرهاب في سورية مشيراً إلى أن العالم كله يرى النتائج المهمة التي تحققت على هذا الصعيد نتيجة دعم القوات الجوية الروسية للجيش العربي السوري وبفضل التضحيات التي قدمتها القوات السورية والروسية وحلفاء سورية. حضر لقاء القمة سيرغي شويغو وزير دفاع روسيا الاتحادية ويوري اوشاكوف معاون الرئيس بوتين والكساندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس بوتين لشؤون حل الأزمة في سورية وسيرغي فيرشينين مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الروسية ممثل الرئيس بوتين لشؤون الشرق الأوسط.
قمة سورية روسية في سوتشي.. الرئيس الأسد التنسيق على أعلى المستويات بين البلدين في مكافحة الإرهاب والمسار السياسي.. الرئيس بوتين الشعب السوري يقترب من النصر على الإرهاب سوتشي سانا عقد السيد الرئيس بشار الأسد لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي خلال زيارة عمل قام بها الى روسيا وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الروس. وهنأ الرئيس بوتين الرئيس الأسد بالنجاحات التي حققتها سورية في إطار مكافحة الإرهاب وباقتراب الشعب السوري من النصر على الإرهابيين وأكد أهمية توقيت هذه الزيارة لزيادة التنسيق بين الجانبين وإجراء مشاورات إضافية والاستماع إلى تقييم القيادة السورية للوضع الراهن في سورية وشكل الخطوات القادمة وتصورها للعملية السياسية ودور الأمم المتحدة فيها وذلك قبل القمة التي ستجمعه مع نظيريه الإيراني والتركي في سوتشي بروسيا. من جانبه شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين على حفاوة الاستقبال وقال.. إن هذا اللقاء يأتي بعد عامين وبضعة أسابيع من العملية العسكرية الروسية الداعمة للجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب التي حققت نتائج مهمة وكبيرة على مختلف الصعد وعلى رأسها الإنساني والعسكري والسياسي مشيرا إلى أن الانتصارات التي تحققت ضد الإرهاب أدت إلى عودة الأمن للكثير من المناطق وبالتالي عودة المواطنين وبدء دوران عجلة الحياة الطبيعية مجددا وأدت في الوقت ذاته إلى دفع المسار السياسي لحل الأزمة في سورية. وأشار الرئيس الأسد إلى أن السياسة الروسية كانت فاعلة على محاور عدة وجميعها مهمة وخاصة عبر التأكيد على ضرورة التزام منظمة الأمم المتحدة بميثاقها الذي يشدد على سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحق الشعوب في تقرير مصيرها مؤكدا أهمية هذا اللقاء للتنسيق على أعلى مستوى بين الجانبين وفي مختلف القضايا التي تهم البلدين الصديقين ومن ضمنها الاستمرار في مكافحة الإرهاب والجهود التي تبذل فيما يتعلق بالمسار السياسي ومؤتمر الحوار والقمة الثلاثية المقبلة في سوتشي. من جهته قال الرئيس بوتين إن روسيا تعمل مع الجميع من أجل إنهاء الأزمة وإيجاد حل سياسي في سورية الأمر الذي يشكل مصلحة أساسية للجميع مضيفا إن هذه الزيارة تشكل فرصة مهمة للتنسيق حول المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية وأيضا موضوع مؤتمر الحوار الوطني الذي أيدته سورية. وبحث الرئيسان الأسد وبوتين التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي بروسيا حيث شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين والقيادات الروسية على جهودهم المبذولة في هذا الإطار وأكد أن سورية تدعم أي عمل سياسي وخاصة بعد تراجع الإرهاب وأن الأبواب مفتوحة محليا ودوليا لدعم هذا المسار لذلك نأمل أن تنجح روسيا بما تقوله وتفعله دائما.. ان تنجح بإقناع الآخرين بعدم التدخل في أي حل سياسي وإنما دعمه فقط من الخارج دون التدخل فيه مشددا على أن ما يهم اليوم هو حقن الدماء وسورية على استعداد للعمل مع كل بلد مستعد للمساهمة في الحل السياسي طالما أنه يعتمد على السيادة السورية والقرار السوري. وأعرب الرئيس بوتين عن تقدير روسيا العالي للجاهزية التي تظهرها الحكومة السورية وانفتاحها على كل من يرغب بالسلام وللدعم الذي قدمه الرئيس الأسد لعملية أستانة التي نجح المشاركون فيها بإقامة مناطق تخفيف التوتر والبدء بالحوار مع مختلف الأطراف السورية مشيرا إلى أنه اعتمادا على هذا اللقاء سيجري مشاورات مع رؤساء الدول القادمين إلى سوتشي وستكون هناك اتصالات مع قادة دول عدة “بمن في ذلك الرئيس الأميركي”. ونقل الرئيس الأسد للرئيس بوتين وعبره للشعب الروسي الصديق والوفي شكر الشعب السوري لما قامت به روسيا لحماية السوريين من الارهاب وحماية وحدة الأراضي السورية إضافة إلى كل ما قامت به مؤسسات الدولة الروسية التي دعمت السوريين في كل المجالات وعلى الأخص المؤسسة العسكرية التي قدمت الكثير من التضحيات خلال دعمها لسيادة واستقلال سورية ووحدة أراضيها. كما تناول اللقاء التأكيد على استمرار مكافحة الإرهاب المتمثل بـ “داعش” و”النصرة” والمجموعات المرتبطة بهما. والتقى الرئيسان الأسد وبوتين مجموعة من كبار الضباط الروس الذين شاركوا في دعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب حيث أكد لهم الرئيس الأسد على دور القوات المسلحة الروسية في الحرب على الارهاب وخاصة أنها قدمت شهداء وبذلت جهوداً كبيرة في المعارك على الإرهاب في سورية مشيراً الى ان العالم كله يرى النتائج المهمة التي تحققت على هذا الصعيد نتيجة دعم القوات الجوية الروسية للجيش العربي السوري وبفضل التضحيات التي قدمتها القوات السورية والروسية وحلفاء سورية. حضر لقاء القمة سيرغي شويغو وزير دفاع روسيا الاتحادية ويوري اوشاكوف معاون الرئيس بوتين والكساندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس بوتين لشؤون حل الأزمة في سورية وسيرغي فيرشينين مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الروسية ممثل الرئيس بوتين لشؤون الشرق الأوسط.
قارن بشار الأسد مع:
شارك صفحة بشار الأسد على