تابعت الجرائد آخر أخبار بشار الأسد وميشال عون وحزب البعث العربي وآخرون.
أعلى المصادر التى تكتب عن بشار الأسد

بشار حافظ الأسد (ولد: ١١ سبتمبر ١٩٦٥)؛ سياسي بعثي سوري وهو الرئيس التاسع عشر لسوريا والخامس في تاريخ الجمهورية العربية السورية، يحكم منذ ١٧ يوليو ٢٠٠٠، بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين ١٩٧١ إلى ٢٠٠٠. يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية. ويكيبيديا

مثقفون وكتاب عرب لقاؤنا مع الرئيس الأسد “فرصة تاريخية” واليوم نحن أمام مرحلة جديدة تؤسس لنهضة عربية دمشق سانا ثلاث ساعات وربع الساعة في حضرة السيد الرئيس بشار الأسد شكلت حسب الحاضرين فرصة تاريخية ومرتكزا للعمل وإعلانا لمرحلة جديدة تؤسس لنهضة عربية حتى أن البعض وصفها باللقاء غير المسبوق على مستوى المنطقة بأن يلتقي رئيس دولة مع تجمع عربي يفوق عدده ١٠٠ مواطن عربي من خارج سورية هذا ما عبر عنه عدد من المشاركين في الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني الذي عقدت فعالياته على مدى يومين بدمشق والذي التقى مشاركوه أمس السيد الرئيس بشار الأسد الذي افتتح الملتقى. وخلال رصد سانا لآراء عدد من المشاركين باللقاء الذي جمعهم مع الرئيس الأسد وصف الكاتب السياسي اليمني علي المحطوري اللقاء ب “الفرصة التاريخية” مضيفاً “تذكرت أول كلمة للرئيس بشار الأسد في القمة العربية منذ ١٧ عاماً حيث لفتنا حديثه العقلاني جداً في تلك المرحلة وقلت حينها أن أعداء الأمة سيحاربونه وهو ما يحصل الآن” مؤكداً أنه على الأمة العربية أن تستفيد من وجود قائد بهذا المستوى الذي رغم الحرب التي تشن على بلاده قاد المعركة “بعقل متقد وأعصاب باردة”. وتضمن اللقاء نقاشات مستفيضة منها ما طرحه الكاتب المحطوري عن أهمية وجود المسار التحرري في اليمن الذي وقف ضد المخططات التي تحاك ضد سورية والمنطقة وضرورة الاستفادة من التجربة للبناء عليها في العمل العربي المستقبلي. واعتبر المحامي الأردني سميح خريس أن ساعات النقاش التي قضوها مع الرئيس الأسد كانت “لقاءً غير مسبوق على مستوى المنطقة بأن يلتقي رئيس دولة بتجمع عربي يزيد قوامه على ١٠٠ مواطن عربي لمدة ثلاث ساعات وربع الساعة ويتحاور معهم ويسمع منهم ويؤكد لهم أنه يستفيد من آرائهم متجاوزاً الشكليات والبروتوكولات الرسمية ”مؤكداً أن اللقاء شكل مرتكزا أساسياً للعمل القومي القادم لأن الرئيس الأسد ركز خلال حديثه على مقومات العمل العربي والقومي المشترك وفسر معنى القومية والعروبة وميز بين القومية والقطرية صانعا بذلك “حواراً مفيداً انتظره كثيرون”. ووصف آخرون اللقاء بأنه “لقاء فاق التوقعات” ومنهم عضو الحزب الاشتراكي المصري كريمة الحفناوي التي قالت “اعتقدنا أن يكون هناك كلمة ترحيبية وخطاباً رسميا لرئيس دولة لكنه كان نقاشاً وحواراً عظيماً حول المقاومة العربية والعروبة والإسلام والقضية الفلسطينية ودور الشعوب في دعم المقاومة ومواجهة الحلف الرجعي الصهيوني الأمريكي “وتابعت..بعض المشاركين قالوا “كان الرئيس الأسد يصر على أن يتابع النقاش ويقول لنا أنه يحب الحوار معنا”. بدوره رأى زاهر الخطيب أمين عام رابطة الشغيلة اللبنانية وزير لبناني سابق أن الرئيس الأسد يمثل مؤءسسة حوارية كاملة حيث تفاعل مع كل الموجودين حسب تعبير الخطيب الذي بين أن اللقاء رسم للمشاركين معالم الملتقى ووفر عليهم الكثير من المباحثات لأن النقاش أوضح آلية النهوض العربية بعد المؤامرات التي صيغت من الحلف الأمريكي الغربي الصهيوني التركي الرجعي العربي والذي على رأس حربته السعودية. وأشارت الباحثة الأردنية تهاني الشخشير إلى أن الهدف الأساسي للمشروع الامبريالي الأمريكي الصهيوني تدمير سورية ولذلك أتوا إلى دمشق ليقفوا في وجه هذا المشروع مؤكدة أن صمود الشعب السوري العظيم وحنكة قيادة الرئيس الأسد في إدارة الحرب أفشلا المخططات الاستعمارية والإرهابية. وأعربت الشخشير عن سعادتها بافتتاح الرئيس الأسد للملتقى لأن ذلك يدل على إيمانه بأهمية وجود كل القوى التقدمية من كل أنحاء الوطن العربي واجتماعهم في دمشق وأضافت “نؤكد أننا سنستمر في النضال معا كقوى تقدمية في مواجهة هذا المشروع حتى تحرير فلسطين والأراضي المحتلة من الوطن العربي”. عباس قروح مسؤول العلاقات العربية في حزب الله اللبناني أشار إلى أن اللقاء مع الرئيس الأسد يدل على حرصه الدائم “من خلال وجوده الشخصي أو رعايته”في المؤتمرات القومية العربية لاهتمامه بالنخب العربية واعتماده عليهم في المساهمة باستنهاض الشعوب العربية. وأضاف “بعد هذا اللقاء يحق لنا الآن أن نقول أننا أمام مرحلة جديدة من النهضة العربية لأن سورية شكلت صدمة لكل أعداء الأمة وكانوا يراهنون أن سورية ستصل إلى عام ٢٠١٧ بشكل مختلف وبالتالي يختلف شكل المنطقة ككل لكن الصمود السوري الذي تحقق في هذه السنوات ساهم بإعادة الخارطة العربية وإعادة التوازن العالمي ومنع الاحادية الأمريكية من التحكم والاستبداد في مقدرات الدول”. عماد المالحي عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية الأردني نوه بأهمية اللقاء لأن حديث الرئيس الأسد منح المشاركين دفعة معنوية وحتمية بأن الانتصار قادم على المحور الإمبريالي الرجعي مبيناً أن الحوار مع الرئيس الأسد تركز على عدة عناوين أهمها تعدد ساحات القتال في المنطقة العربية وأن المعركة القومية هي معركة واحدة إضافة للتحليل المستفيض عن الواقع العربي والواقع داخل الدولة السورية. ورأى المالحي أن الجيش العربي السوري في هذه الحرب لا يدافع عن سورية فقط بل عن “عروبة المنطقة بشكل عام” وبالتالي فهو يحرص على “التفاف شعبي عربي في هذه المحطة التاريخية الخطرة” معتبرا أن السوريين وقيادتهم تحملوا العبء الأكبر في الدفاع عن المنطقة وأن هناك معادلات دولية كبيرة جدا ستتعدل وتتغير نتيجة الصمود الاسطوري الذي تقوده سورية. وقال المالحي “الرئيس الأسد لم يضق صدره بأي من أسئلتنا رغم كثرتها لقد شكل نموذجا لقائد عربي يستحق كل الاحترام من حركة التحرر العربية”. وكان الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعى ضم عددا من القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية من سورية ولبنان وفلسطين واليمن والأردن ومصر والعراق والجزائر والبحرين وموريتانيا.
الرئيس الأسد لجابري أنصاري انتصارات الجيش ومواقف سورية والدول الداعمة لها ألحقت الهزيمة بالإرهاب وكرست حق الدول بالدفاع عن سيادتها دمشق سانا استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم حسين جابري أنصاري معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية والوفد المرافق. وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في سورية والمنطقة حيث أكد الرئيس الاسد أن المستجدات التي تشهدها العديد من الدول في المنطقة والعالم تؤكد صوابية السياسات التي انتهجتها سورية منذ بداية الحرب عليها في مواجهة سياسات بعض الدول الإقليمية والغربية التي سعت لتحقيق مصالحها عبر نشر الفوضى وزعزعة استقرار منطقة مهمة وحساسة كمنطقة الشرق الأوسط دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج الكارثية التي يمكن أن تنتج عن ذلك. وأضاف الرئيس الأسد أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة في أرض المعركة ومواقف سورية والدول الحليفة لها وفي مقدمتها إيران على الصعيد السياسي لم تسهم فقط في إلحاق الهزائم المتتالية بالتنظيمات الإرهابية بل أيضاً في تكريس القانون الدولي وحق الدول في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وعدم السماح لأي جهة كانت بالتدخل في شؤونها. من جانبه أكد جابري أنصاري أن صمود سورية والنجاحات المتتالية التي تحققها في الحرب على الإرهاب واستعادة الأمن والأمان لجميع المدن والمناطق السورية سيكون بمثابة انتصار ليس فقط للشعب السوري بل أيضاً للشعب الإيراني ولجميع الشعوب المؤءمنة بحقها في الدفاع عن بلدانها واستقلالها وحرية قرارها. وكان هناك اتفاق خلال اللقاء على أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لإيجاد الحلول الناجعة لكل ما تواجهه المنطقة. حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين وسفير سورية في إيران.
وزير الأوقاف الشعب السوري لا يمكن أن يقبل بأي تنازل في موضوع العقيدة والانتماء القومي دمشق سانا أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن الشعب السوري لا يمكن أن يقبل بعد سبع سنوات من التضحيات التي قدمها بأي تنازل في موضوع العقيدة والانتماء القومي لافتا إلى العلاقة الوثيقة التي تربط العروبة بالإسلام. وأشار الوزير السيد خلال لقائه اليوم علماء دمشق وداعياتها في مجمع أبو النور إلى ما تقوم به الوزارة من عمل دؤوب لتطوير الخطاب الديني بهدف مواكبة العصر استجابة لمتطلبات الواقع والحالة الاجتماعية والوطنية لمواجهة الهجمة التكفيرية الوهابية التي تتعرض لها سورية. ولفت وزير الأوقاف إلى أن الانتصارات الكبيرة التي حققتها سورية على الإرهاب جاءت بفضل تضحيات شهدائنا الأبرار وجيشنا الباسل وحكمة وشجاعة وثبات ومواقف السيد الرئيس بشار الأسد وقال “إن هدف الهجمة الإرهابية التكفيرية التي تعرضت لها سورية بعد التدمير والتخريب هو ضرب الانتماء القومي والفهم الوسطي للإسلام وتقسيم العقول وصولا إلى تقسيم الأوطان”. وأكد الوزير السيد أن الشعب السوري “لا يمكن أن يفكر ولو لثانية واحدة بتقديم أي تنازل يتعلق بموضوع العقيدة والانتماء لسورية لأن هذا ما تسعى إليه التنظيمات الإرهابية من “داعش” و”النصرة” أو أي من المجموعات الأخرى التي تعمل لصالح الأميركيين والغرب في منطقتنا”.

تعداد جميع أخبار سوريا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد