صومالى تايمز

وصل الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو مساء الإثنين الماضي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا كمحطته الثانية في جولته التي يقوم بها لعدد من دول شرق أفريقيا فى زيارة رسمية تستغرق لمدة يوم واحد والتي تهدف للحصول على التضامن والدعم للجهود الرامية إلى محاربة حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة حسب ما جاء في وكالات الانباء العالمية. واستقبل الرئيس لدى وصوله إلى مطار بولي الدولي كبار المسؤولين يتقدمهم وزير الخارجية الإثيوبي الدكتور ورقنه جبيهو حسب وكالة الأنباء الاثيوبية. وعقد فرماجو لقاء مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيل ماريام دسالن،و تباحث معه حول تعزيز العلاقات بين البلدين، والتعاون في استقرار المنطقة، ومحاربة حركة الشباب المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة التي تقاتل الحكومة الصومالية والقرن الافريقي ككل . يأتي ذلك فى إطار اهتمام إثيوبيا الدائم بقضايا القرن الإفريقي وتطلعها لدعم الصومال، التي استكملت انتخابيها وبرلمانها بانتخاب الرئيس الحالي فرماجو ، ومساعدتها في تحقيق الاستقرار السياسى وبدء عملية التنمية الاقتصادية، وتحقيق خطة الأمن والازدهار، والاستعانة بالقدرات الدولية في تحقيق الرخاء والنهضة والتنمية للشعب الصومالي الذي عانى منها ولم يجد يد العون من أقرب إخوانه والمجتمع الدولي الذي تناسى ابناء الصومال الأشاوس . والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي رؤية إثيوبيا والرئيس الصومالي لدول القرن الافريقي تحت مظلة الإيغاد في دعم الحكومة الصومالية من أجل ارساء دعائم السلام ؟ هل يستطيع الصومال لوحده محاربة الإرهاب ؟ لماذا هذه الزيارات المكوكية لدول القرن الافريقي ؟ هل إثيوبيا صادقة في تعاونها مع الصومال وماذا تريد اثيوبيا من الصومال ؟ وماهي نتائج هذه الزيارة الي اثيوبيا ؟ لقـد أصبح التعاون الاقتصادي والسياسي بين دول الايغاد كإقليم من أهـم السمات التي تساعد على استتباب الأمن والسلام والتنمية لأنه بدون عامل السلام لا تتحقق التنمية الشاملة تحت مظلة التعاون بين دول المنطقة كإقليم واحد ، وهذا ما أشـار إليـه مؤخـراً رئيـس الوزراء الإثيـوبي، حيـث أكـد “أن المشـروع التكامل الإقليمي سيصـب في مصلحـة الأمـن والاستقـرار بالمنطقـة، وسيضـع حداً للفقـر والبطالـة في المنطقـة، ويرفـع مستـوى معيشـة سكانها. كما أن تداخـل الموارد الطبيعيـة وضـرورة الاستخدام المشتـرك لها، تعـزز رغبـة بعض دول المنطقـة في تحقيق التكـامل الاقتصـادي الذي سيقود الي استتباب الامن والسلام في المنطقة وهذا ما يسعى اليه اليوم الرئيس الصومال الذي يرى ان دول الإيقاد شان عظيم في دعم الحكومة الصومالية ولابد من الحوار مع هذه المجموعة حسب راي الصحفي هاشم علي حامد . وقال الرئيس الصومالي للصحفيين لدى وصوله “أنا هنا اليوم لطلب الدعم والتضامن من أصدقائنا الإثيوبيين، لقد جئت للتو من مدينة كمبالا للالتقاء بزعماء الدول المساهمة بقوات في الصومال من أجل التضامن ضد عدونا حركة الشباب المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة “. وأضاف بأن هذا التهديد ليس فقط للصومال بل هو أيضا للدول المجاورة لنا، ولهذا السبب أتيت إلى هنا للحصول على الدعم والتضامن من إخواننا الأثيوبيين . وأضاف قائلا ” أعتقد أنه عندما نتحد ضد هذا التهديد سنتمكن من هزيمة حركة الشباب بسرعة، وإن لم نقم بذلك فان هذا النوع من التهديد سيستمر بتدمير حياة الإنسان وممتلكاته”. وقال بيان لوزارة الخارجية الإثيوبية إن فرماجو الذي استقبله وزير الخارجية الإثيوبي الدكتور ورقنيه جيبيهو وعشرات المسؤولين الحكوميين، إن فرماجو أكد في تصريحات لوسائل الإعلام على أنه من الأهمية بمكان «التوحد ضد عدونا الشباب الذين ارتكبوا الفظائع على الأبرياء». وقالت الخارجية الإثيوبية إن فرماجو بحث مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام سبل زيادة تعزيز السلام والهدوء في الصومال بوجه خاص والمنطقة بشكل عام. وكان فرماجو قد التقى الاحد نظيره الأوغندي فخامة يوري موسيفيني في العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث بحثا تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وقضايا أمن المنطقة، وملف محاربة ميليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأشاد فرماجو بدور أوغندا وقواتها ضمن حفظ السلام الأفريقية والتي تعمل على إحلال السلام في البلاد، ومواجهة ميليشيات الشباب الإرهابية، بينما أكد موسيفيني عزم بلاده على الوقوف بجانب الصومال. ويرى المحللون ان السياسية الخارجية الإثيوبية تعتبر التحول السياسي الجاري اليوم في الصومال يدعم هدفها في تحقيق الامن والسلام في ربوع الصومال وهناك دائما تشاورات ومحادثات ثنائية بين الصومال واثيوبيا وليس هذا فحسب بل ان إثيوبيا هي التي دربت القوات الحكومية الصومالية المنتشرة في ربوع الصومال، وهذه الزيارة اليوم للرئيس الصومالي تؤكد ان الحكومة الصومالية والاثيوبية ينطلقان من استراتيجية واحده هدفها الاول والاخير هو ارساء الامن والسلام وتسريع عجلة التنمية والتعاون الشامل في كل المجالات ليس بين إثيوبيا والصومال فقط بل بين دول منطقة القرن الافريقي . إلى جانب هذا فإن إثيوبيا والتي تمثل رئيس منظمة الإيغاد ترى أن الحكومة الصومالية الحالية تسعى إلى دفع عجلة التعاون مع الايغاد في الصومال، والدليل علي ذلك حسب رأي الصحفي هاشم علي حامد في الرابع من شهر أكتوبر الماضي، سافر الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو إلى السودان، وناشد الرئيسان إلى ضرورة تأسيس مجموعة اقتصادية لدول القرن الإفريقي على غرار الاتحاد الأوروبي، واتحاد دول شرق آسيا، وهو ما ناقشه الرئيس السوداني عمر البشير كذلك مع رئيس الوزراء الاثيوبي هيل ماريام دسالن الذي قام بزيارة الى الخرطوم منتصف الشهر الماضي، وتشير تقارير إلى أنه من المتوقع أن يستضيف السودان المؤتمر التأسيسي للمجموعة الاقتصادية لدول القرن الأفريقي لاحقا. أما الجانب الأمني، فقد أكد الرئيس السوداني استعداد بلاده للمساهمة في دعم الصومال في إعادة بناء الجيش والشرطة الصوماليين، وكذلك قوات الأمن والاستخبارات. يقول المحلل السياسي إبرهيم عمر أن قيام الرئيس فرماجو بجولة لعدد دول بشرق أفريقيا تساهم بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تمهيدا لعملية عسكرية متوقعة ضد حركة الشباب الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة ردا على الهجوم الانتحاري والدموي الذي وقع في مقديشو في الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري وأودي بحياة أكثر من ٣٠٠ شخص واثيوبيا لها دورا مشهودا في مكافحة الارهاب تحت مظلة الاتحاد الافريقي ويريد الرئيس كذلك تفعيل دور دول الايجاد للمزيد من الدعم في عملية مكافحة الارهاب ودعم الصومال في ارساء الامن والسلام . وكما هو معروف فإن الاستراتيجية الإثيوبية تجاه الصومال تنطلق من إصرار إثيوبيا الي عودة الصومال قوية وليس دولة فاشلة ،علاوة على إقامة حياة سياسية تشارك بها جميع أطياف المجتمع، ما يؤدى إلى تنمية اقتصادية حقيقية، علاوة على الاستفادة من ثروات الصومال، وموقعها المتميز. لهذا فإنها تقيم علاقات ثنائية قوية هادفة مع الحكومة الصومالية في مقديشو وعلاقات اقليمية اقتصادية سياسية تحت مظلة الاتحاد الافريقي والايقاد وتكتلات امنية لمكافحة الارهاب الأمر الذي يتوافق مع محاولة إدارة الرئيس الصومالي الجديد لتشاور والتعاون مع إثيوبيا لتحقيق الهدف المنشود في دعم عملية ارساء دعائم السلام والامن في ربوع الصومال وهذا هو مربط الفرس التعاون البناء كل رابح في هذا التعاون بعيدا عن الخيال الذي عشعش في مخيلة الذين يرون ان هناك عدوا تاريخي في العلاقات الدولية . واتفق الرئيسان، بحسب وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، على أهمية تصعيد العمليات العسكرية من أجل استئصال شأفة الميليشيات الإرهابية والتي تهدد أمن وسلامة المنطقة. ومن المقرر أن يزور فرماجو جيبوتي لاحقا في آخر محطة في جولته الأفريقية، التي تستهدف كما قال مكتبه، تعزيز العملية العسكرية ضد الإرهاب. وتأتي زيارة فرماجو، كما قال مسؤول في الحكومة الصومالية لـ«الشرق الأوسط» في وقت تحتشد فيه قوات الجيش الوطني الصومالي تمهيدا على ما يبدو «لشن عمليات عسكرية كبيرة» داخل العاصمة مقديشو وخارجها، للقضاء على عناصر حركة الشباب المتشددة. وأكد الرئيس الصومالي أن التهديدات الإرهابية في بلاده عابرة للحدود، وتشكل خطرا على استقرار الصومال والأمن الاقليمي، مشيرا إلى أن زيارته إلى إثيوبيا ستركز على التعاون والتضامن بين البلدين. وذكر فرماجو أنه سيتوجه بعدها إلى جيبوتي لتوحيد الرؤية والموقف لدول الإقليم في مواجهة الإرهاب، وقال" أعتقد أننا إذا توحدنا في مواجهته سنتمكن من هزيمة الإرهاب في وقت سريع، وإلا فإن المجازر والتفجيرات ستستمر في إلحاق الأذى بالإنسانية جمعاء". وما حدث مؤخرا في مقديشو في ١٤ أكتوبر الجاري، وخلفت ٣٥٨ قتيلا و٥٦ مفقودا، بحسب أحدث حصيلة أعلنها وزير الإعلام والإرشاد القومي الصومالي المهندس عبد الرحمن عمر يريسو الجمعة الماضي من عمل إرهابي يدعوا إلى ان تقف دول القرن الإفريقي معا لمحاربة الارهاب وانتزاعه من جذوره ...وتعتبر هذ الزيارة ناجحة اذا توحدة الرؤية في محاربة الارهاب ..والا سوف يسكن الإرهاب هذه المنطقة بأبشع صوره ونزعته ألا إنسانية التي لن ترحم الكهل والطفل الرضيع والأم التي قيل عنها ان الجنة تحت أقدامها !!
أبوظبي (صومالي تايمز) ثمن مسؤولون صوماليون مواقف دولة الإمارات المشرفة تجاه الشعب الصومالي والتي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وقيادتها الرشيدة لأوضاع الصوماليين وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب والنزاعات، منوهين في لقاء عقد بمقر السفارة الصومالية بأبوظبي مع وسائل الإعلام إلى أن الامارات لم تدخر جهدا في القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الشعب الصومالي و لم تتوقف يوما عن نجدته. واعتبروا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن مواقف الإمارات ليست بالأمر الغريب عليها فهي دائما ما تقدم يد العون وتحرص على تقديم المساعدات ونجدة المنكوبين والمحتاجين في كل مكان .. مؤكدين أن مواقف الإمارات دائما تأتي في وقت أحوج ما يكون له الشعب الصومالي من دعم ومساندة لتجاوز ظروفه الصعبة. وأعرب المسؤولون الصوماليون عن شكرهم وامتنانهم لقيادة الإمارات الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدورهم الكبير في دعم مسيرة التنمية واستكمال مقومات بناء الدولة في الصومال إضافة إلى تقديم المساعدات السخية للشعب الصومالي لمساعدته على تخطي الأزمات. وأشاروا إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومالي حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا .. مؤكدين أن هذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على مساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال . وثمن الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد مواقف دولة الإمارات المشرفة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الوقوف الدائم مع الشعب الصومالي في كافة أزماته والمحن التي يتعرض لها، مشيرا إلى أن دور الإمارات ورسالتها الإنسانية والحضارية تظهر جليا في معالجة الأزمات التي تتعرض لها الصومال. وأكد أن شعب الصومال لن ينسى للإمارات وقفتها إلى جانبه وتخفيفها عنه عبء الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها والأوضاع الإنسانية الصعبة إضافة إلى تقديم المساعدات السخية ورعاية الأيتام .. لافتا إلى أن الإمارات لم تتخلي يوما عن نجدة الشعب الصومالي في أحوج الظروف. وقال خلال لقاء عقد أمس الأول في مقر سفارة الصومال بأبوظبي مع وسائل الإعلام لتقديم الشكر والعرفان إلى دولة الإمارات على دعمها الدائم إلى الشعب الصومالي أن مساعي الإمارات الحميدة لم تتوقف يوما عن نجدة الشعب الصومالي وكافة المناطق التي تشهد كوارث .. مشيرا إلى أن العطاء الإنساني الإماراتي يعم كل بقاع الأرض وخير دليل تصدرها الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم. حضر اللقاء عمر عبد الرشيد علي شرمأركي رئيس وزراء الصومال السابق وعضو مجلس الشيوخ الصومالي الحالي وعبدالقادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى دولة الإمارات وعبد الرحمن عثمان عمر السفير الصومالي السابق لدى دولة الإمارات وحمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الصومالي . واستذكر الرئيس الصومالي الأسبق مناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأكد أن خيراته ومكارمه تعم كل بقاع الأرض .. مثمنا الدور الكبير والمساند المقدم من المؤسسات الإنسانية الإماراتية للشعب الصومالي وجميع دول العالم . ولفت إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تأتي دائما لمساعدة الشعب الصومالي على تخطي الظروف المعيشية التي يمر بها وحشد الدعم للمتضررين من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الصوماليين . وأشاد بدور دولة الإمارات السباقة دائما في عمل الخير ومساعدة الصومال وشعبه .. داعيا الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة. من جانبه، أشار عمر عبد الرشيد علي شرمأركي رئيس وزراء الصومال السابق إلى أن دعم ومساعدة دولة الإمارات للشعب الصومالي يأتي في إطار الدور الإنساني الفاعل الذي تقوم به الإمارات على مستوى العالم حيث لم تكن الصومال يوما خارج الغطاء الإنساني الإماراتي وذلك وفاء لقيمها الإنسانية الأصيلة وتقديم يد العون والمساعدة للشعب الصومالي بهدف التغلب على الأزمات التي يعيشها . ووجه شرمأركي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وتوجيهات سموه بنجدة الشعب الصومالي والوقوف الدائم بجانبه .. مؤكدا أن مساعدات الإمارات تأتي دائما في الوقت المناسب وفي الوقت الذي يحتاج الشعب الصومالي إليها. وأشار إلى أن دعم الإمارات للشعب الصومالي لم يقتصر يوما على المواد الغذائية بل شمل مجالات الصحة والمستشفيات والمياه والمشاريع التنموية لاسيما الآبار .. مشيرا إلى أن الإمارات معروفة بكرمها وحرصها على تقديم المساعدات للمحتاجين في كل مكان حيث تعم خيراتها ومكارمها مناطق عديدة في العالم. من جانبه، قال سعادة عبد القادر شيخي محمد الحاتمي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الدولة أن مواقف دولة الإمارات المشرفة مع الشعب الصومالي تأتي تعبيرا حقيقيا عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وشعبها لأوضاع الصوماليين الراهنة وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب والنزاعات. وأشار إلى أن أبناء الإمارات لم يدخروا وسعا في القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الشعب الصومال دون أن يخشوا المخاطر حيث تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة المواطنين الصوماليين المصابين في التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو مؤخرا وهذا الموقف سيسجله التاريخ بأحرف من نور للإمارات قيادة وحكومة وشعبا لمساندتهم الدائمة لأشقائهم في الصومال لتجاوزهم محنتهم . وأكد أن أبناء زايد الخير كانوا السباقين دائماً إلى مساعدة الصومال وشعبه، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات قيادتها الرشيدة التي تلبي النداء في كل محنة يتعرض لها شعب بسبب ظروفه الطارئة. من جانبه، قال حمزة حسن إبراهيم رئيس الجالية الصومالية في الإمارات أن تكفل الإمارات بعلاج ١٠٠ جريح من مصابي تفجير مقديشو الانتحاري الذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين مؤخرا إلى جانب إرسال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة عاجلة للمستشفيات الصومالية لتعزيز قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين يؤكد للعالم أن الإمارات حاضرة بقوة و بإنسانيتها ومواقفها التي باتت مثالاً يحتذى في نجدة المستضعفين. ولفت إلى أن دعم الإمارات المستمر أسهم في تخفيف معاناة الشعب الصومالي حيث لا تزال الإمارات في مقدمة الذين وقفوا إلى جانب الشعب الصومالي من خلال افتتاح المدارس والمستشفيات وبناء السدود وتقديم السلال الغذائية .. وقال " نحن ننظر بتقدير كبير للدور الذي تقوم به المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية في الصومال ". المصدر وام
مقديشو (صومالي تايمز) تفقد حسن علي خيري رئيس الوزراء الصومالي يرافقه محمد أحمد عثمان الحمادي سفير دولة الإمارات لدى الصومال الجرحى من مصابي التفجير الإرهابي الأخير في مقديشو والذين يعالجون حاليا في مستشفى الشيخ زايد في مقديشو للإطمئنان على الحالة الصحية للجرحى والرعاية الطبية والعلاجية المقدمة لهم. جاء ذلك خلال زيارة أمس للمستشفي مع الفريق الطبي الإماراتي في مقديشو ووفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي . واستمع رئيس الوزراء الصومالي خلال زيارته المستشفي من الأطباء الإماراتيين إلى شرح عن أوضاع الجرحى والمصابين حيث أشاد بالخدمات الصحية والعلاجية المميزة التي يقدمها الفريق الطبي الإماراتي في مستشفى الشيخ زايد في مقديشو للجرحى والمصابين الصوماليين. كما ثمن مبادرة دولة الإمارات بنقل ١٠٠ جريح من مصابي تفجير مقديشو إلى الخارج لتلقي العلاج وأيضا توفير الرعاية الشاملة لنحو ٣٠٠ أسرة ويتيم ممن فقدوا ذويهم في التفجير الذي أودى بحياة المئات وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء. وقدم رئيس الوزراء الصومالي شكره وتقديره لدولة الإمارات على دعمها المستمر للصومال .. مشيدا بجهود الفريق الطبي الإماراتي في اسعاف وعلاج الجرحي في مستشفى الشيخ زايد والاستعدادات الجارية لنقل الحالات الخطرة من المصابين إلي الخارج لتقلي العلاج. من جانبه، شكر سفير دولة الإمارات رئيس الوزراء الصومالي علي زيارته مستشفي الشيخ زايد وعلي جهوده في تسهيل إجراءات نقل المصابين الذين حالاتهم خطيرة إلي الخارج لتقلي العلاج اللازم علي نفقة الإمارات. المصدر وام