صومالى تايمز

جيبوتي (صومالي تايمز) وصل رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو، اليوم الثلاثاء، إلى جيبوتي في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وأجرى فرماجو محادثات ثنائية مع نظيره الجيبوتي اسماعيل عمر غيله، كما عقد الجانبان جلسة مباحثات تناولت عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها ملف تعزيز العمليات العسكرية للقضاء على حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأشاد رئيس الجمهورية في تصريح للصحافيين، بالدعم الذي تلقته البلاد من جيبوتي إثر الهجوم الإرهابي الذي هز العاصمة الصومالية في الـ ١٤ من أكتوبر الجاري، مشيرا إلى أن جيبوتي أوفدت إلى الصومال ٣٠ طبيبا للإسهام في معالجة الجرحى الذين أصيبوا جراء الهجوم المذكور. وتأتي جولة الرئيس فرماجو الأفريقية بعد التفجيرات التي وقعت في العاصمة مقديشوا في ١٤ أكتوبر تشرين الأول الجاري، وخلفت ٣٥٨ قتيلا و٥٦ مفقودا، بحسب أحدث حصيلة أعلنها وزير الإعلام والإرشاد القومي الصومالي المهندس عبد الرحمن عمر يريسو الجمعة الماضي. يشار إلى أن جيبوتي هي آخر محطة لجولة الرئيس فرماجو في المنطقة والتي شملت أوغندا وإثيوبيا.
مقديشو (صومالي تايمز) قال المتحدث باسم الشرطة الأوغندية اسان كاسينجى إن الأمن في بلاده في حالة تأهب قصوى عقب الهجمات الإرهابية الأخيرة في الصومال، مضيفا "إن تهديد الإرهاب مازال قائما، ونحن دائما هدف". وقال كاسينجى في تصريح لوسائل الإعلام أمس الاثنين إننا (الأمن) لا نستعيد عملياتنا الأمنية، وإن ضباطنا يبذلون قصارى جهدهم لمنع الهجمات المماثلة في أوغندا ". وأوضح "أن أوغندا تشعر بالقلق دائما إزاء وقوع مثل هذه الهجمات في الصومال، كما تعلمون أن لدينا جيشا وشرطة هناك هناك في مهمة لحفظ السلام". وما زال الإرهابيون من حركة الشباب يعارضون وجود قوات أجنبية داخل الصومال، وشنوا دائما هجمات ضدهم، كما شنوا هجمات مميتة في عاصمتي أوغندا وكينيا. وفي يوليو تموز ٢٠١٠، أصيبت كمبالا بتفجيرات انتحارية نفذت ضد جماهير يشاهدون مباراة كأس العالم لكرة القدم ٢٠١٠ في موقعين في كمبالا. وقد أسفرت الهجمات عن مصرع ٧٤ شخصا وإصابة ٧١ آخرين. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الانفجارات انتقاما من الدعم الأوغندى لبعثة الاتحاد الأفريقي. واستهدف التفجير المزدوج مكانين في العاصمة الأوغندية كمبالا وهو مطعم إثيوبي ونادي للرجبي كانا يعرضان نهائيات كأس العالم بين اسبانيا وهولندا. وفي يوليو من هذا العام قتل ١٢ من قوات حفظ السلام الاأوغندية وأصيب سبعة آخرون في كمين في جنوب الصومال. وقد وقع الهجوم الأخير قبل أسبوع في العاصمة مقديشو مما أسفر عن مصرع أكثر من ٣٠٠ مدني وإصابة مئات آخرين بجروح خطيرة. وبعد الهجوم، توجه رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو إلى أوغندا في زيارة عمل بدعوة من الرئيس يويري موسيفيني عقب الهجوم المروع الذي وقع في مقديشو. وبعد أن اجتمع الرئيس فرماجو مع نظيره الأوغندي، أعرب عن امتنانه لأوغندا لدعمها في مكافحة التهديد الإرهابي في الصومال. وقال كاسينجى إن أوغندا تشعر بقلق بالغ إزاء مثل هذه الهجمات الإرهابية. ويحث السكان على البقاء يقظين خصوصا مع اقتراب موسم الأعياد.
مقديشو (صومالي تايمز) وصل إلى مقديشو اليوم الاثنين مستشفى جوي متحرك من دولة الإمارات يحمل كميات كبيرة من الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية لعلاج المصابين ودعم قدرات المستشفيات الصومالية لتوفير الرعاية الصحية للجرحى عقب التفجير الارهابي الذي هز مقديشو أخيرا واسفر عن مقتل نحو ٣٠٠ شخص واصابة المئات. وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن طائرة إماراتية أخرى ستصل إلى مقديشو في وقت لاحق للمشاركة في نقل الجرحى الذين يعانون من إصابات خطيرة إلى المستشفيات الكينية التي تم التنسيق معها عبر مكتب الهلال الأحمر الإماراتي وسفارة الدولة في الصومال والجهات الصحية الصومالية و في كينيا لاستقبال الجرحى. واضافت الوكالة الرسمية إن فريقا طبيا من الهيئة قد وصل الصومال أخيرا وبدأ في إجراءات تقييم حالات المصابين و توفير الرعاية الصحية لهم، كما تم إدخال الحالات الوسيطة إلى مستشفى الشيخ زايد في مقديشو ويتلقون حاليا العلاج تحت إشراف طاقم طبي متخصص في الجروح و الحروق و الحالات الطارئة. وكانت الإمارات قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي عن تكفلها بعلاج ١٠٠ جريح من مصابي تفجير مقديشو الانتحاري إلى جانب إرسال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة عاجلة للمستشفيات الصومالية وذلك بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات. كما أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حينه أنها " ستقوم بتوفير الرعاية الشاملة لحوالي ٣٠٠ يتيم ممن فقدوا أسرهم في التفجير الانتحاري الأخير لمدة ستة أشهر، ومن ثم ستتم كفالتهم ضمن برنامج كفالة الأيتام الذي تنفذه الهيئة في أكثر من ٢٥ دولة حول العالم"
مقديشو (صومالي تايمز) قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على مدار السنوات الـ١٠ الماضية الكثير من المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الصومالي لتوفير احتياجاته الأساسية والتخفيف عنه من عبء الجفاف والأزمات التي يتعرض لها.. وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة بتخفيف معاناة الأشقاء في الصومال وتحسين ظروفهم الإنسانية. مساعدات عاجلة وأرسلت دولة الإمارات فور حدوث المجاعة في الصومال مساعدات عاجلة إلى المحتاجين في المناطق المنكوبة جراء الجفاف وفتحت جسراً لنقل المساعدات الإنسانية حيث تسارع الدولة إلى تلبية النداء لمواجهة كل محنة يتعرض لها أي شعب في العالم. وأرسلت مؤسسة «خليفة الإنسانية» في عام ٢٠١٠ نحو ٥٠٠ طن من المواد الغذائية المتنوعة بصورة سريعة إلى الصومال.. حيث جاء هذا التحرك اختصاراً للوقت والجهد لتصل المساعدات بشكل سريع. إغاثة وبدأ فريق الإمارات لإغاثة ضحايا الجفاف في القرن الأفريقي عام ٢٠١١ برامجه بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لآلاف النازحين في الصومال اشتملت على كميات كبيرة من المواد الغذائية المتنوعة وسير الفريق قافلة مساعدات غذائية تحركت من وسط العاصمة مقديشو إلى مخيم بدبادو. وأرسلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ٣ شحنات من المواد الغذائية.. إضافة إلى شحن ٣ حاويات من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الصومال في إطار برنامجها للتخفيف من معاناة أبناء الشعب الصومالي الشقيق وترجمة لأهدافها الإنسانية بمد يد العون للأشقاء والأصدقاء في مختلف أنحاء العالم. كما أرسلت المؤسسة شحنة تقدر بـ٢٠ طناً من المواد الغذائية الضرورية إلى الصومال.. كما قام فريق الإمارات الإغاثي بتسيير قافلة مساعدات إلى مخيم المطار للنازحين شمالي العاصمة الصومالية تتكون من ٣٥ طناً من المواد الغذائية المتنوعة. ٢٠ سداً وأنجزت المؤسسة بالتعاون مع وزارة الموارد التعدينية والطاقة والمياه بأرض الصومال في عام ٢٠١٢ مشروع بناء ٢٠ سداً مائياً في الأودية التي تغطي جنوب غربي هرجيسا وحفر ١٤ بئراً في شمال شرقي هرجيسا وحفر ٩ آبار مع توفير أحواض لتجميع المياه في منطقة برعو. كما قام فريق المؤسسة في عام ٢٠١٥ بجولة في عدة أقاليم وقرى بأرض الصومال للاطلاع على حاجات سكانها من المعونات والإغاثة نتيجة الجفاف. وقدمت المؤسسة آلاف السلال الغذائية للشعب الصومالي للتخفيف من الصعوبات الاقتصادية التي يعانيها وأقامت عدداً من المشاريع التنموية في الصومال من أهمها مشروع استخراج المياه وبناء أطول خط لنقله إلى السكان في منطقة هرجيسا. وأرسلت المؤسسة سفينة مساعدات تحمل ٤٥٠ طناً من المواد الغذائية والتموينية لمد يد العون والتخفيف من معاناة الشعب الصومالي الشقيق ودشنت مشروعاً لاستخراج المياه وبناء أطول خط لنقله إلى السكان في منطقة هرجيسا. وفي عام ٢٠١٦ .. أرسلت المؤسسة إلى ميناء بربرة الصومالي ١٠٦٠ طناً من المواد الغذائية الأساسية لتوزيعها على الشعب الصومالي تشمل ٣٥٠٠ سلة غذائية في برعو و٢٥٠٠ سلة في مدينة سول و٢٠٠٠ سلة في عرقابو.. كما أرسلت ٤٠ شاحنة محملة بأكثر من ١٠٠٠ طن من المساعدات الغذائية وتوزيعها على الشعب الصومالي الشقيق انطلاقاً من ميناء مدينة بربرة. ووزعت المؤسسة ٣٥٠ سلة غذائية على طلاب وطالبات مدرسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأيتام وأولياء أمورهم في مدينة برعو الصومالية إضافة إلى توزيع آلاف السلال الغذائية في محافظة برعو والمناطق والقرى المحيطة بها احتوت على المواد الغذائية الأساسية. وفي عام ٢٠١٧ .. دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أكبر سد خرساني في الصومال لتزويد مدينة هرجيسا والمناطق المجاورة بالمياه لري دوائر السقي المتواجدة بالمنطقة وتخزينها للاستفادة منها في موسم الجفاف. المصدر وام
أديس أبابا (صومالي تايمز) وصل رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو إلى مطار بولي الدولي بأديس أبابا فى زيارة رسمية تستغرق لمدة يوم واحد والتي تهدف للحصول على التضامن والدعم للجهود الرامية إلى محاربة حركة الشباب المتشددة. واستقبل الرئيس لدى وصوله إلى مطار بولي الدولي كبار المسئولين يتقدمهم وزير الخارجية الإثيوبي الدكتور ورقنه غبيهو. وأشاد رئيس الجمهورية بما قدمته إثيوبيا من الإمدادات الطبية والمهنيين الصحيين لمساعدة ضحايا هجوم حركة الشباب الأخير، والذي أودى بحياة أكثر ٣٠٠ شخص، وأصيب أكثر من ٤٠٠ من المدنيين الأبرياء . وقال رئيس الجمهورية للصحفيين لدى وصوله "أنا هنا اليوم لطلب الدعم والتضامن من أشقائنا الإثيوبيين، لقد جئت للتو من مدينة كمبالا للالتقاء بزعماء الدول المساهمة بقوات في الصومال من أجل التضامن ضد عدونا حركة الشباب ". وأضاف بأن هذا التهديد ليس فقط للصومال بل هو أيضا للدول المجاورة لنا ، ولهذا السبب أتيت إلى هنا للحصول على الدعم والتضامن من إخواننا الأثيوبيين . وأضاف قائلا " أعتقد أنه عندما نتحد ضد هذا التهديد سنتمكن من هزيمة حركة الشباب بسرعة، وإن لم نقم بذلك فان هذا النوع من التهديد سيستمر بتدمير حياة الإنسان وممتلكاته". وشكر الرئيس الحكومة الإثيوبية على الدعم الذى قدمته فى الوقت المناسب لمساعدة المصابين قائلا "نحن ممتنون وشاكرون للعاملين الصحيين الذين قدموا لنا المعدات الصيدلانية والأدوية، كما أشكر الأطباء الذين قدموا الخدمات الطبية لضحايا الهجوم ". وأضاف أيضا "إن هذا شئ نتوقعه دائما من الحكومة الإثيوبية وشعبها لدعم إخوتهم وأخواتهم فى الصومال وخاصة فى هذا الوقت العصيب". ومن المتوقع أن يجتمع رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين اليوم للحصول على دعم إثيوبيا في الحرب ضد حركة الشباب. وقدمت إثيوبيا ٧ طن من الأدوية و الأطباء لدعم ضحايا التفجير الإرهابي الغاشم. المصدر وكالة الأنباء الإثيوبية