سانا

واشنطن تعيد تصنيع تنظيم داعش الإرهابي المنهزم في سورية دمشق سانا انكشفت أخيرا الجهة المجهولة التي لطالما نقل “التحالف الأمريكي” إرهابيي “داعش” إليها من أمام نيران الجيش العربي السوري وحلفائه سواء من الرقة أو دير الزور أو حتى عقيربات وجب الجراح وربما من العراق ومعها تبين المخطط العدواني الأمريكي الجديد لإطالة أمد الحرب في سورية عبر إعادة تصنيعها لتنظيم “داعش” تحت مسمى “الجيش السوري الجديد” لضمان استمرار مبرر وجودها داخل الأراضي السورية. وتأتي معلومات مركز التنسيق الروسي في حميميم عن قيام “المدربين العسكريين الأمريكيين بإنشاء وحدات مسلحة جديدة قرب مخيم للاجئين في محافظة الحسكة أغلبية أفرادها منشقة عن إرهابيي داعش” لتؤكد أن هذا المخيم وغيره من المخيمات شرق سورية هو الجهة التي حطت فيها طائرات تحالف واشنطن وعلى متنها مئات الدواعش بعد أن أخلتهم بطريقة مفضوحة لإنقاذهم من الهلاك المحتم على يد الجيش العربي السوري وحلفائه. وأن الوقائع التي نشرها المركز الروسي تأتي بمثابة الإجابة على التساؤل الذي لطالما حير الكثير من المراقبين أين ذهب إرهابيو “داعش” الذين كانوا في مدينة الرقة وغيرها من المناطق التي ادعت واشنطن تحريرها من التنظيم التكفيري بمشاركة ميليشيات “قسد” لتضاف إلى تقارير إعلامية غربية تؤكد قيام هذه الميليشيات بإخضاع أعداد كبيرة من إرهابيي “داعش” ممن سلموا انفسهم لها لدورات تأهيل وذلك لإدراجهم في قائمة المعارضة المعتدلة المهجنة أمريكيا ليكونوا النواة الرئيسية التي سيتشكل منها الذراع الأمريكي الجديد المسمى “الجيش السوري الجديد” ولاستثمارها لاحقا كورقة أمريكية سيتم زجها في مواجهة الجيش العربي السوري وحلفائه بعد تحقيقهم النصر على الإرهاب وإسقاط آخر معاقله. وتحاول واشنطن من خلال مخططها الجديد تأزيم الوضع في سورية مجددا بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب بالتعاون مع الحلفاء ومن هنا يقرأ المراقبون تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بأن “الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي لم تنته بعد في سورية فلا تثقوا عندما يقول أحد إنه تم القضاء على داعش” بأنها توثق حقيقة المخطط والسياسة الأمريكية وفي اكثر من بقعة جغرافية من العالم والقائمة على الاستثمار بالإرهاب وإعادة تصنيعه وتوزيع أدواره وفقا لمصالحها وخدمة لأجنداتها على حساب مصالح الدول والشعوب التي لا تسير في فلكها. ومن هنا يأتي الدور والوظيفة الجديدة التي ستؤديها الميليشيا من المرتزقة المسماة “الجيش الجديد” بعد انتهاء عمليات تدريبه في قاعدة بريف الحسكة والتي كشف عنها مركز حميميم مستندا في ذلك إلى شهادات المهجرين الذين أادوا إلى منازلهم وأقوالهم حيث أكدوا أن “العسكريين الأمريكيين أعلنوا أن هذه الميليشيا ستنقل إلى جنوب سورية لمحاربة الجيش السوري”. ويتابع المهجرون كشف حقيقة ما رأوه بأم أعينهم بالقول إن “التحالف الدولي يستخدم هذه القاعدة منذ أكثر من ٦ أشهر وأنه يوجد هناك حاليا نحو ٧٥٠ مسلحا وبينهم ٤٠٠ مسلح من تنظيم “داعش” تم إخراجهم من الرقة في تشرين الأول بدعم من الولايات المتحدة” وهو ما يؤكد مجددا أن الولايات المتحدة هي الراعي والموجه لكل التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها والتي حاربت الجيش السوري بدءا مما كان يسمى “الجيش الحر” مرورا “بجبهة النصرة” وليس انتهاء بـ “داعش” كتنظيم إرهابي أقرت هيلاري كلينتون أنه صنيعة أمريكية. إن المخطط الأمريكي الجديد في سورية أكد عليه فيكتور بونداريف رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي عندما قال بالأمس إن “الولايات المتحدة الأمريكية تريد زعزعة الوضع في سورية مجددا وهي تسعى لانشاء رأس جسر من أجل ذلك ومن الواضح أنهم لن يتركوا سورية وشأنها ببساطة” في إشارة واضحة إلى التشكيل الإرهابي الأمريكي الجديد في سورية. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن تسمية “الجيش السوري الجديد” تعيد إلى الأذهان التجربة ذاتها التي عملت الإدارة الأمريكية على تجسيدها في تشرين الأول من عام ٢٠١٥ عندما أعلنت عن تشكيل تجمع إرهابي تحت مسمى “جيش سورية الجديد” بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في شرق سورية بغطاء جوي مما يسمى “التحالف الدولي” بعد أن تلقى دعما وتدريبا أمريكيا في الأردن وبتكلفة ٥٠٠ مليون دولار ولكن سرعان ما قامت بتفكيكه بعد تيقنها من الفشل الذريع في تحقيقه أي نتيجة على الأرض وأوعزت إلى مسلحيه بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي. خلاصة القول لم يعد خافيا على أحد أن واشنطن وعملاءها تثبت يوما بعد آخر أنهم صناع كل أشكال الإرهاب ويعملون على الاستثمار به في الوقت الذي تدعي محاربته.. ومسيرة الحرب المزعومة التي قادها تحالفها اللاشرعي ضد داعش الإرهابي خير دليل حيث كانت البنية التحتية والمدنيون في سورية هم وحدهم هدفا لغارات التحالف في الوقت الذي كان فيه “داعش” يقطع مئات الكيلومترات تحت مرأى طائراتها التي كانت تؤمن الغطاء الجوي لإرهابيي التنظيم في هجماتهم على القوات الحقيقية التي تحارب الإرهاب على الأرض ممثلة بالجيش السوري وحلفائه.
ولايتي الرئيس الفرنسي ينفذ أوامر البلطجي ترامب طهران سانا انتقد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي المواقف الفرنسية الأخيرة تجاه بلاده داعياً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتهاج سياسة مستقلة عن الإدارة الأمريكية للحفاظ على مصداقيته. وقال ولايتي في تصريح اليوم ”لو أرادت فرنسا الحفاظ على سمعتها الدولية فلا ينبغي أن تكون تابعاً محضاً للأمريكيين وعليها أن تتعلم ألا تكون منفذاً لأوامر البلطجي دونالد ترامب في أوروبا إذ أن الرئيس الفرنسي يقوم بهذا الدور في الوقت الحاضر”. وجدد ولايتي التأكيد على أن إيران لم تسلم أي صاروخ للجيش اليمني معتبراً أن تصريحات المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي مثيرة للسخرية كتصريحات رئيسها ترامب. وأضاف ولايتي ”نريد أن نعرف هل تلك المندوبة الأمريكية خبيرة في الشؤون الدولية أم الصاروخية حيث عرضت شيئاً وقالت إن الإيرانيين أرسلوه إلى اليمن وأثبتت بذلك أنها لا تمتلك المعلومات العلمية على الأقل كما أنها لم تراع الأدب وهي كرئيسها تطلق كلاما لا أساس له ومثيراً للسخرية”. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد أن تصريحات هيلي حول استخدام الجيش اليمني معدات إيرانية الصنع تهدف للتغطية على دور أمريكا في الجرائم التي ترتكب في المنطقة ولا سيما في اليمن.
اللجنة الوزارية المكلفة تتبع المشاريع الخدمية بحمص تطلع على واقع الريف الشرقي حمص سانا تابعت اللجنة الوزارية المكلفة تتبع تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية بحمص جولاتها اليوم في الريف الشرقي للمدينة واطلعت على واقع العمل في بلدات الرقاما والشعيرات وصدد والقريتين. وخلال لقاء الوفد الوزاري مع المجلس البلدي ورجال الدين وفعاليات مجتمعية في قريتي صدد والقريتين طالب الأهالي بضرورة تأمين الإنارة بالطاقة البديلة لشوارع بلدة صدد وفتح خدمة النافذة الواحدة وصرف التعويضات للمتضررين جراء الارهاب وتشغيل معمل صناعة السجاد والصناعات اليدوية التابع للوحدة الارشادية وتأمين سيارة اسعاف وطبيب تخدير لمشفى صدد وتحسين الخبز وواقع الكهرباء وتعبيد الطرقات وتأمين سيارة لنقل القمامة وتحسين واقع المياه والصحة. وطالب أهالي القريتين بتأمين محطة محروقات وباص نقل داخلي وترميم المدارس في البلدة وتحسين واقع الكهرباء والماء والصحة والخدمات الأساسية. رئيس اللجنة وزير الصحة الدكتور نزار يازجى أكد على متابعة العمل في مشروع الصرف الصحي في قرية الرقاما من الجهات الانشائية لإنهاء العمل بالمشروع ومنع وجود الأمراض والأوبئة في المنطقة لافتا إلى أن جميع المطالب التي قدمت من الأهالي في بلدة صدد ستتم مناقشتها والعمل على تأمينها خلال الفترة القادمة. وأشار يازجي إلى الأضرار التي لحقت بالمشفى في بلدة القريتين والفرن الآلي من جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة مؤكدا العمل الحثيث لتأمين احتياجات الأهالي وترميم المدارس. وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي أن الفرن الآلي في القريتين مدمر بالكامل وكلفة إعادة تأهيله تفوق المليار ليرة سورية وستتم إعادة بنائه من جديد مع فرن صدد لافتا إلى أن أداء العمل في صالة السورية للتجارة في صدد مميز والواقع التمويني في المنطقة “جيد جدا”. وزير السياحة المهندس بشر اليازجي دعا إلى الاستفادة من المناطق الأثرية بالريف الشرقي في السياحة والعمل على تأمين مستلزمات الخدمة السياحية من مطاعم وفنادق وتنظيم فعاليات ومهرجانات للتأكيد على اهمية تاريخنا وآثارنا. محافظ حمص طلال البرازي أكد أن الزيارة جاءت لدعم الريف الشرقي بعد معاناته من الإرهاب لافتا إلى الظروف الصعبة التي عاشها أهالي القريتين وصمودهم الكبير وموقفهم المشرف واحتضانهم لأبناء الوطن الشرفاء موضحا أن خدمات المياه والكهرباء عادت إلى ١٢٠٠ عائلة وستعود جميع الخدمات تدريجيا لبلدة القريتين. وأشار المهندس أمين عيسى مدير الخدمات الفنية بحمص إلى أن نسبة التنفيذ في مشروع الصرف الصحي ببلدة الرقاما كمرحلة أولى بكلفة ٢٥ مليونا وصلت إلى ثلاثين بالمئة والهدف منه تأمين الصرف الصحي للبلدة والحد من الأمراض وتلوث الآبار. وأوضح المهندس حسن حميدان مدير مؤسسة المياه بحمص أن مياه الشرب بالقريتين تصل لجميع المنازل. مدير مكتب الشهداء ببلدية الشعيرات محمد ديب بين أن المكتب يخدم قرى الشعيرات النعامية الوازعية الرطيفة ويعمل على تخفيف الأعباء عن أسر الشهداء والجرحى. من جهتها دعت الدكتورة سعاد شالوحة مديرة مشفى صدد الوطني إلى رفد المشفى بعدد من الأطباء الاخصائيين لافتة إلى أن المشفى يقدم خدمات في جميع أقسامه لنحو ١٥٠٠ مريض في الشهر. وأشار الأب ميخائيل خليل راعي كنيسة مارسركيس بصدد إلى الأضرار التي لحقت بالكنيسة القديمة في البلدة من جراء أعمال التنظيمات الإرهابية لافتا إلى أن الكنيسة تعد من الآثار القديمة وتضم مجموعة من الرسومات والأيقونات الفريدة والمميزة مؤكدا العمل حاليا على إعادة تأهيلها. شارك بالجولة قائد شرطة محافظة حمص.
الفريج أمام مجلس الشعب الجيش سيواصل حربه ضد الإرهاب حتى تطهير جميع الأراضي السورية من رجسه دمشق سانا عقد مجلس الشعب جلسة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس وحضور نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج. وتوجه رئيس المجلس بالتحية والتقدير والاعتزاز للجيش العربي السوري الذي يسيج حمى الوطن بتضحيات أبطاله ويطهر الأرض السورية بدماء شهدائه الأبرار وعلى رأس هذا الجيش السيد الرئيس بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة الذي يقود سفينة الوطن بكل قوة وحكمة وشجاعة واقتدار نحو النصر النهائي على الإرهاب وداعميه. وتركزت مداخلات أعضاء المجلس على القضايا المتصلة بتعزيز صمود الجيش العربي السوري ومعالجة هموم العسكريين وتقديم الخدمات لهم منوهين بالانتصارات والبطولات التي يحققها الجيش والقوات المسلحة في المعركة ضد الإرهاب. ودعا أعضاء المجلس إلى تقديم المزيد من الخدمات والتسهيلات لذوي الشهداء وخاصة المتقدمون منهم للمسابقات وتأمين فرص عمل للعسكريين بعد تسريحهم والعمل على إصدار بطاقة جريح للعسكريين الذين تم تسريحهم بعد حصولهم على خدمات ثابتة وتأمين فرص عمل لهم تتناسب مع إصابتهم وتشميلهم بالتأمين الصحي. وطالب أعضاء المجلس برفع قيمة جعالة الطعام وزيادة تعويضات أفراد وصف ضباط وضباط الجيش العربي السوري وفقا لقانون المعاشات العسكرية ودعم مشروع السيارات في المؤسسة الاجتماعية العسكرية للضباط المتقاعدين. وأطلع العماد الفريج المجلس على سير الانتصارات والانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية في مختلف المناطق مؤكدا أن الجيش العربي السوري سيواصل حربه ضد الإرهاب حتى تطهير جميع الاراضي السورية من رجس الإرهابيين. وHشار العماد الفريج إلى أن الجيش العربي السوري يصون سيادة سورية واستقلالها وقدم في سبيل ذلك قوافل الشهداء والتضحيات الجسام وسيواصل تضحياته ليضمن مستقبلاً مشرفاً ومزدهراً لسورية وأبنائها الصامدين ملؤه العزة والكرامة والإباء. ولفت العماد الفريج إلى أن من أهم أولويات العمل الحكومي توفير كل مستلزمات صمود الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية مبينا أن إعادة الأمن والاستقرار إلى مختلف بقاع سورية ستنعكس إيجاباً على أمن واستقرار المنطقة. وبين وزير الدفاع أن عمل وزارة الدفاع موزع على قطاعات متعددة سواء ما يتعلق منها بالجانب الميداني أو اللوجستي أو الإداري وبتوفير كل مستلزمات الجيش ورعاية أفراد وضباط الجيش والقوات المسلحة مشيرا في هذا الصدد إلى وجود وحدة مركزية في مكتب شؤون الشهداء لمعالجة ملفات الشهداء وذويهم. وترحم نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع على أرواح الشهداء الابرار الذين قضوا ليحيا الوطن عزيزاً أبياً منيعاً متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. حضر الجلسة وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله. ورفعت الجلسة إلى الساعة الـ ١٢ من ظهر يوم غد الاثنين.
مهرجان خطابي في حلب دعماً للقدس المحتلة ورفضاً لقرار ترامب حلب سانا تواصلت في حلب الفعاليات الجماهيرية الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتضمن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده اليها وأقيم اليوم مهرجان خطابي على مسرح دار الكتب الوطنية بمشاركة المئات من المواطنين السوريين واللاجئين. وألقى محمد سالم شلحاوي عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي كلمة بين فيها أن القدس ستظل العاصمة الأبدية لفلسطين وان قرار الرئيس الأمريكي ترامب ومن قبله وعد بلفور هما من منبع واحد هو اللصوصية الصهيونية وهما عبارة عن تقديم من لا يملك لمن لا يستحق مؤكداً أن القضية الفلسطينية كانت وستظل محور اهتمام سورية التي قدمت ولا تزال كل الدعم والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة. وأوضح شلحاوي أن قرار ترامب يشكل خدمة كبرى للمشروع الصهيوني واعتداء واضحا وسافرا على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الاسلامية والمسيحية. كما ألقى سمير نجيب أمين سر حركة فتح الانتفاضة كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية نوه خلالها بان هذا المهرجان الحاشد هو رسالة للعالم أجمع مفادها بأن فلسطين والقدس قضية حية وان نصرة القدس والدفاع عنها هو دفاع عن كل المقدسات وعن المدن العربية مضيفاً إن “القدس لن تكون شرقية ولا غربية بل ستظل موحدة وعاصمة أبدية لدولة فلسطين”. وتوجه نجيب بالشكر باسم الشعب الفلسطيني لسورية قيادة وجيشاً وشعباً لنصرتها الشعب الفلسطيني وتقديمها آلاف الشهداء فداء لفلسطين ودفاعا عنها. وألقيت في المهرجان عدة كلمات باسم القوى المقاومة الرديفة والفعاليات الأهلية والشعبية أكد المتحدثون خلالها ان ما تعرضت له سورية من استهداف وحرب كونية كان بسبب مواقفها المبدئية والثابتة الداعمة لفلسطين شعباً وقضية مبينين أنه لا يمكن عزل سورية عن فلسطين فهما في خندق واحد دفاعاً عن الحق والعروبة وكما انتصرت سورية على الارهاب وداعميه ستنتصر فلسطين على الصهيونية وداعميها. وتم خلال الفعالية عرض فيلم وثائقي عن تاريخ مدينة القدس ومن ثم نفذ المشاركون في المهرجان وقفة تضامنية مع مدينة القدس وذلك أمام دار الكتب الوطنية حملوا خلالها الأعلام السورية والفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بالقرار الامريكي والمؤكدة على عروبة القدس.
المهندس خميس مؤشرات نوعية لتقييم عمل معاوني الوزراء وإقالة من تثبت عدم كفاءته دمشق سانا خلص الاجتماع الدوري برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء مع معاوني الوزراء إلى تشكيل منظومات عمل من معاوني الوزراء تكون بمثابة رديف لمجموعات العمل في رئاسة مجلس الوزراء فيما يتعلق بالعمل القطاعي. واستندت المناقشات خلال الاجتماع على أربع ركائز أساسية لتكثيف الجهود وخلق آليات عمل جديدة حيث شكل مشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد أول هذه الركائز إضافة إلى المشروع الوطني لسورية ما بعد الأزمة والمشاريع عبر الوزارية التي أطلقتها الحكومة لمعالجة ومتابعة الملفات المشتركة بين الوزارات وتطبيق الرؤى التي وضعتها الوزارات والتي تجسد مشروع عملها. وتم تكليف وزارة التنمية الإدارية التنسيق مع كل الوزارات لإقامة دورات رفع كفاءة معاوني الوزراء وإحداث نقلة نوعية في آليات عملهم تمكنهم من الارتقاء بواقع وزاراتهم بالاستناد الى ان المرحلة القادمة تتطلب انفتاحا على التطورات الحديثة في مجال الإدارة واستخدام أساليب وتقنيات حديثة في الأداء. ولفت المجتمعون الى أهمية إعادة الهيكلية التنظيمية المؤسساتية وتبسيط الإجراءات الإدارية وخلق بيئة تحفيزية للعمل وتأهيل الكوادر الإدارية بشكل مستمر. وأوضح المهندس خميس أن هناك مؤشرات نوعية لتقييم عمل معاوني الوزراء سيتم على أساسها تعزيز إنجازات من يثبت أنه أهل للمسؤولية الملقاة على عاتقه وإقالة من تثبت عدم كفاءته معتبرا أن المرحلة القادمة تتطلب تلافي أي تقصير وظيفي من شأنه التأثير سلبا على سير العملية التنموية. واعتبر المهندس خميس أن كل معاون وزير من ٥٤ معاونا يشكل داعما إداريا وفنيا مهما لوزارته في ظل الخطط التي يضعها كل وزير حول آلية عمل وزارته ما يتطلب تمتع معاوني الوزراء بمهارات فنية وإدارية ليكونوا صلة وصل حقيقية بين الوزير وجميع مفاصل العمل بالوزارة. وقدمت وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف شرحا حول مشروع المرسوم التشريعي المتعلق بتمكين مركز عمل معاوني الوزراء ومأسسته وأهدافه في تطوير عمل الوظائف القيادية وإصلاح مساراتها الوظيفية وتحديد مراكز عمل محددة المهام والاختصاصات تستجيب لاختصاصات الوزارة وتأطير دور معاوني الوزراء ليكونوا أحد مكونات المشروع الوطني للإصلاح الإداري “إصلاح النخب القيادية ودليل القادة” الذي يصدر بشكل تشريعي. وأشارت الوزيرة سفاف إلى أن الوزارة تعد مسارا تدريبيا إلكترونيا خاصا بمعاوني الوزراء ليكون جاهزا مع نهاية العام الحالي إضافة إلى إقامة ورشات عمل متكررة لتأهيل المعاونين ليكونوا داعما إداريا للمشروع الوطني للإصلاح الإداري. وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس بين أهمية أن يكون معاون الوزير رافدا أساسيا لتطوير عمل وزارته من خلال تمكين مهاراته باستمرار وطرح رؤى تنفيذية نوعية إضافة إلى سعيهم الدائم لتطوير أنفسهم بما يواكب حاجات وزاراتهم. بدورها أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري إلى أن معاوني الوزراء هم الأجنحة الداعمة لقوة الوزارة وضعفها يؤدي إلى إحداث شرخ كبير في عمل الوزارة ما يتطلب حرص المعاونين على تنمية مهاراتهم واستثمار الصلاحيات المعطاة لهم في تعزيز ثقافة العمل المؤسساتي في وزاراتهم. من جهته بين وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أن الدعم الذي تقدمه الحكومة للمؤسسات يصب في إطار تطويرها وحرصها على تحسين أداء معاوني الوزراء هو خطوة مهمة في تمكين عمل الوزارات بشكل عام والعمل الإداري بشكل خاص. الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس خضر أكد حرص الحكومة على التعاطي مع المؤسسة من حيث انها مكون أساسي في بناء دولة المؤسسات معتبرا أن المرحلة القادمة تفتح الباب أمام الإبداع الإداري والوظيفي في آن معا لخلق إنجازات استراتيجية تصب في تعزيز قوة مكونات الدولة. وتركزت مطالب معاوني الوزراء على تمكين برنامج الجدارة القيادية الذي أطلقته وزارة التنمية الإدارية والإسراع في إصدار مرسوم وظيفة معاون الوزير ووضع أسس فعالة للتعيين تراعي المهارات الإدارية والفنية والتشبيك بين الوزارات وتوفير متطلبات التفاعل بينها وتطوير الهيكلية الوظيفية والنظام الداخلي لكل وزارة ودعم المديريات ذات الطابع الإداري وتشكيل مجموعات عمل لتقديم رؤى عمل للقطاعات على غرار البرنامج التنموي لسورية ما بعد الأزمة. وفي تصريح للصحفيين بين معاون وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور المهندس معلا الخضر أن معاوني الوزراء من المفاصل المهمة في الأداء الحكومي وبالتالي لا بد أن يتمتعوا بالكفاءة والمقدرة على أداء دورهم بشكل فاعل لافتا إلى أن اجتماع اليوم ركز على ضرورة تقديم كل معاون وزير رؤية عن كيفية تطوير عمله وتطوير أداء عمل الوزارة والتشبيك بين الوزارات لتكون متكاملة في أداء دورها بما يؤدي إلى تقديم الخدمة العامة بشكل سليم. بدورها أشارت معاون وزير النقل مها رسلان الى أن اجتماع اليوم أعطى معاوني الوزراء دفعا لتطوير أدائهم حتى يكونوا عاملا مساعدا في تطوير المؤسسات لافتة إلى ضرورة تعديل التشريعات التي من شأنها تنظيم عمل المعاونين وتوصيف أدائهم بالشكل الصحيح.
رؤى مستقبلية للاقتصاد السوري في ختام أعمال المؤتمر الاقتصادي الأول بجامعة دمشق دمشق سانا ركزت محاور اليوم الثاني من أعمال المؤتمر الاقتصادي الأول الذي يقيمه تجمع سورية الأم بعنوان (نحو رؤية اقتصادية وطنية لسورية المستقبل) بالتعاون مع جامعة دمشق على الرؤية المستقبلية للاقتصاد السوري ومساراته التنموية في المجال الاقتصادي والزراعي والصناعي والسياحي والبيئة الاستثمارية المشجعة لدعم الواقع الاقتصادي وتطويره. وناقش المشاركون في المؤتمر الذي عقد بقاعة جامعة دمشق للمؤتمرات أهمية وضع استراتيجية بعيدة المدى لواقع العمل الاقتصادي بحيث تؤمن السبل الكفيلة بدفع عجلة الاقتصاد مع دراسة كل مجال على حدة واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمعالجة مشكلاته بشكل كامل وشامل. واستعرض الدكتور محمد الطويل مستشار المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد مراحل تطور الزراعة في سورية لغاية ٢٠١٠ والآثار التي طرأت على هذا القطاع جراء الأزمة مشيرا إلى أن إعادة الإعمار تحتاج خطة عمل وزمنا وتمويلا وتركيزا على المحاصيل الاستراتيجية والثروة الحيوانية. وأضاف الطويل إن إعادة القطاع الزراعي إلى ما كان عليه تحتاج إلى تفعيل المؤسسات الزراعية وخاصة البحوث والارشاد وتوفير امدادات الطاقة والتسهيلات اللازمة وتأهيل البنى التحتية في البلدات والقرى إضافة إلى تطبيق سياسة سعرية مشجعة للفلاح وتأهيل العاملين في هذا القطاع والتنسيق مع مراكز البحوث الزراعية العربية والدولية. من جهته تطرق الباحث الاقتصادي الدكتور فؤاد اللحام إلى تأثيرات الأزمة على القطاع الصناعي وسبل النهوض به مؤكدا أن فهم وتحليل الوضع الراهن للصناعة السورية ودراسة واقعها بشفافية وموضوعية هو المدخل الأنسب للمعالجة والتطوير كفرصة متاحة لإعادة هيكلة وتوطين الصناعة السورية بشقيها العام والخاص وتمكينها من القيام بدورها كقاطرة اساسية للتقدم والتنمية. وفي تصريح لـ سانا لفت الخبير الاقتصادي الدكتور اسماعيل اسماعيل إلى ضرورة وضع رؤى استراتيجية للوضع الاقتصادي في سورية وتشخيص السياسات الاقتصادية فيها ووضع تصورات ورؤى لتطوير واقع وآفاق تنمية القطاع الزراعي والسياحي والصناعي وتأمين البيئة الاستثمارية المشجعة للمستثمرين من أبناء الوطن والعرب والأجانب. ورأى اسماعيل أن ادخال المجتمع الأهلي في عملية وضع خطط ورؤى لواقع الاقتصاد السوري المستقبلي خطوة رائدة وايجابية تمكن الفعاليات الأهلية من المشاركة بالعمل الحكومي لصياغة فكرية متنوعة ورسم ملامح واضحة من أجل مستقبل افضل بينما اقترح المشارك الدكتور نبيل خوري اقامة مراكز بحثية تقدم دراسات حول الواقع الاقتصادي وتسهم في طرح الحلول آملا أن تتم الاستفادة من توصيات هذا المؤتمر في استراتيجية بعيدة المدى قادرة على النهوض بالاقتصاد الوطني. مها الأطرش
جرائم فوق سقف القانون.. ورقة عمل تناقش التدخل الأمريكي في سورية دمشق سانا ناقشت ورقة عمل نشرها مركز دمشق للأبحاث والدراسات مداد بعنوان عمليات التحالف الدولي في سورية جرائم فوق سقف القانون التدخل الأمريكي في سورية والسعي الحثيث الذي تبذله واشنطن لتحويل وجودها العسكري المخالف للقانون الدولي إلى وجود يتمتع بصفة قانونية. وأشارت ورقة العمل التي قدمها الدكتور أحمد محمد طوزان إلى أهمية مجابهة محاولات شرعنة الوجود العسكري الأمريكي في سورية ليس فقط من قبل السوريين بل من قبل كل الدول المرشحة لتصبح هدفاً للتدخل الأمريكي موضحا أن أفضل سبل المواجهة تكمن في تسليط الضوء على حقيقة كون الانتهاكات التي وقعت بفعل التحالف الأمريكي على الأرض السورية هي جرائم ينبغي توثيقها وملاحقة مرتكبيها بالمساءلة والتعويض كلما كان ذلك ممكنا. ولفت الدكتور طوزان إلى أن الورقة التي تتكون من ٤١ صفحة تهدف إلى توصيف مجريات وتفاصيل التدخل العسكري الأمريكي الذي تخوضه الولايات المتحدة الأمريكية تحت لافتة “التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في سورية ونقله من حيز المعالجات الإعلامية والسياسية ذات الأهداف المحدودة في الزمان والمكان إلى ميادين المواجهة القانونية لنظرية أمريكية بدأت تتشكل على الساحة الدولية ويراد لها أن تلقى المقبولية كمبدأ جديد من مبادئ استعمال القوة المشروع في القانون الدولي. يشار إلى أن التحالف الذي تقوده واشنطن ارتكب عشرات المجازر بحق المدنيين في سورية من خلال استهداف طائراته للاحياء السكنية في محافظات الرقة ودير الزور علما انه منذ اعلانه قبل ثلاث سنوات كان يتجاهل مقار تنظيم “داعش” الإرهابي المعروفة من قبله كما ان طائراته ساهمت أكثر من مرة باخلاء عناصر التنظيم بعد محاصرتهم من قبل الجيش العربي السوري وحلفائه. يذكر أن مداد مؤسسة بحثية مستقلة تأسست عام ٢٠١٥ ومقرها مدينة دمشق وتعنى بالسياسات العامة والشؤون الإقليمية والدولية وقضايا العلوم السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والقانونية نظريا وتطبيقيا إضافة إلى الدراسات المستقبلية الاستشرافية وتركيزها على السياسات والقضايا الراهنة ومتابعة السياسة المحلية والاقليمية والدولية على أساس النقد والتقييم واستقصاء التداعيات المحتملة والبدائل والخيارات الممكنة حيالها.