يتصدر صحف اليوم علي عبد الله صالح وأبو بكر سالم وهشام على وآخرون.
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح العفاش السنحاني (٢١ مارس ١٩٤٢ - ٤ ديسمبر ٢٠١٧)، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام ١٩٧٨ وحتى عام ١٩٩٠، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي). ويكيبيديا

مأرب برس تصفية ٢٠ شخص بينهم برلمانيا وتفجير ٢٠ منزل واعتقال العشرات.. انتهاكات الحوثيين بحق المؤتمريين في ٤ محافظات كشفت اللجنة التنسيقية لقيادات السلطات المحلية لمشروع إقليم تهامة ( الحديدة ، ريمة ، حجة ، المحويت ) عن قيام ميليشيا الحوثي الإنقلابية بتصفية واختطاف العشرات من أبناء الإقليم منذ استشهاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح فضلا عن تفجير العديد من المنازل في المحافظات المذكورة . وبحسب بلاغ تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فقد أقدمت ميليشيا الحوثي الإجرامية على تصفية أكثر من عشرين شخصا بمحافظة حجة واختطاف قرابة ١٥٠ آخرين وتفجير ٢٠ منزلاً وتضرر ١٠٦ منازل مجاورة للمنازل المفجرة. وفي محافظة المحويت اختطفت الميليشيا الانقلابية ٤٩ شخصا وخيرت البعض بين تفجير منازلهم ، أو الاختطاف والإخفاء وهو ما دفعهم لاختيار السجون على تفجير مساكنهم . واشارت اللجنة التنسيقية الى تواتر الانباء بشأن تصفية الميليشيا لأحد اعضاء مجلس النواب ، وموت آخرٍ تحت التعذيب والاخفاء بأحد سجونها ، فيما لا يزال الكثير مختطفين بمحافظة ريمة وسط تعتيم كبير تمارسه الميليشيا بهذا الخصوص. ونددت اللجنة بالممارسات الاجرامية والارهابية التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإمامية بحق أبناء تهامة واليمن بشكل عام ونهبها للمال العام والخاص وقتل الأبرياء والتنكيل بالمواطنين وانتهاك الحرمات واقتحام المنازل حتى طالت هذه الجرائم النكراء كل القيادات والقواعد الفاعلة في المؤتمر الشعبي العام والعناصر المؤثرة في الرأي العام المحلي من كل الأطياف السياسية والمستقلة. كما دعت اللجنة المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان للقيام بواجباتها القانونية والإجرائية والإدارية وفقا للقانون الجنائي الإنساني الدولي وما يوجبه عليها من تتبعٍ ورصد وتوثيق لتلك التصرفات غير القانونية والأخلاقية والتي تشكل جرائم حرب ضد الإنسانية ، تمهيدا لتقديم مرتكبيها للمحاكم الوطنية والدولية وعلى وجه الخصوص محكمة الجنايات الدولية.
بدء أولى خطوات «حوثنة المؤتمر» .. غياب ٣ من ٨ وزراء «مؤتمريين» عن اجتماع حكومة الانقلاب في صنعاء رضخ الوزراء في حكومة الانقلاب في صنعاء بمن فيهم موالون لحزب الرئيس السابق علي صالح للمشيئة الحوثية في طي صفحة الأخير وفق «السيناريو الدامي»، الذي كان انتهى الأسبوع الماضي بتصفيته مع عدد كبير من أنصاره، ومصادرة أمواله، وممتلكات أقاربه، واعتقال المئات من أعضاء حزبه. جاء ذلك، غداة تأكيدات نقلتها وكالات الأنباء عن مقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح ترجح رواية مواراته الثرى، أول من أمس. وبدأ، أمس، رئيس حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً عبد العزيز بن حبتور، ومعه وزراؤه المحسوبون على حزب «المؤتمر» العمل الرسمي في مقار أعمالهم ومزاولة نشاطهم اليومي. وأعلنت النسخة الحوثية من وكالة (سبأ) أن بن حبتور عقد لقاء موسعاً مع الوزراء بحضور نوابه لتطبيع الأوضاع الأمنية. ولوحظ من بين الحاضرين في الاجتماع من المحسوبين على حزب المؤتمر اللواء جلال الرويشان نائب بن حبتور لشؤون الأمن والدفاع وهشام شرف (الخارجية) ومحمد بن حفيظ (الصحة) وعلي القيسي (الإدارة المحلية) وعلي أبو حليقة (شؤون النواب والشورى). ومن أبرز الغائبين كان محمود جليدان (الاتصالات) والشيخ حسين حازب (التعليم العالي) واللواء محمد العاطفي (الدفاع)، إذ يرجح أنهم ما زالوا تحت الإقامة الإجبارية في ظل تسريبات تدور عن عدم ثقة الميليشيات الحوثية بهم، واتهامها لهم بمساندة انتفاضة الرئيس السابق. وفي السياق نفسه، التقى رئيس مجلس حكم الانقلاب صالح الصماد شيوخ قبائل من محافظتي المحويت وصنعاء. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن الصماد طلب من الحاضرين حشد المقاتلين للجبهات، وملاحقة كل من يحاول الخروج في مناطقهم عن ولائه للحوثي. وأفادت مصادر الجماعة الرسمية، بأن الصماد عقد لقاء مع أعضاء مجلس القضاء والنيابة العامة، وأمر بتشكيل لجنة لتلقي البلاغات والبت في القضايا، وسط ترجيحات المراقبين بأن لدى الجماعة مخطط لإقامة محاكمات مستعجلة للآلاف من أنصار الرئيس السابق علي صالح، وبقية المعارضين لحكم الميليشيات بتهم «الخيانة العظمى». ومن غير المعروف حتى الآن إن كان وزراء الانقلاب المحسوبون على حزب المؤتمر عقدوا صفقة مع الجماعة بمحض إرادتهم للاستمرار في التحالف معها، أو أنهم تعرضوا للترهيب الحوثي للقبول بالبقاء في مناصبهم، مع إضمارهم تحيّن الفرصة المناسبة للفرار من صنعاء. بدوره، اعتبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن باغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح سيختلف المشهد في اليمن سياسيا وعسكريا، فعلى المستوى السياسي رُفع الغطاء السياسي الذي كان يوفره حزب المؤتمر الشعبي العام للحوثيين، وبفرض الحوثيين سيطرتهم الكاملة على العاصمة صنعاء، وإنهاء أي دور فاعل لحزب المؤتمر الذي سيحولونه إلى مجرد واجهة شكلية؛ سيصبح أمام الحكومة الشرعية والمجتمع الإقليمي والدولي التعامل فقط مع جماعة طائفية مرتبطة بإيران قرارها ليس له أي بعد وطني. وقال المخلافي «على المستوى العسكري أصبح القرار متمركزا بشكل مطلق بيد الحوثيين، وقد شرعت الميليشيات بإعادة ترتيب وضع الوحدات العسكرية الموالية لصالح، وستزداد وتيرة التنكيل بالمعارضين والمقاومين في الداخل، وستصبح كل القدرات العسكرية التي بيدهم جزءا لا يتجزأ من التشكيلات العسكرية الإيرانية والميليشيا الطائفية التابعة لها في المنطقة، وبهذا المعنى فإن العمليات العسكرية التي تخوضها ميليشيا الحوثي في اليمن بالنسبة لإيران تعتبر جزءا من نسق العمليات العسكرية التي تديرها إيران في الدول العربية الأخرى». ومع استمرار القمع الحوثي والتنكيل بأقارب الرئيس السابق والقيادات الموالية له، فما زالت الجماعة تعتقل نحو ٤١ إعلامياً وموظفاً من طاقم قناة «اليمن اليوم» التي كان المسلحون اقتحموا مقرها إبان مواجهات الأسبوع الماضي مع قوات صالح، قبل أن يعيدوا بثها ناطقة باسم الجماعة. في غضون ذلك، شيع المئات، أمس، في منطقة عصر، غرب العاصمة، جثمان الحارس الشخصي للرئيس السابق، العقيد حسين الحميدي، والذي كان قتل معه على يد الحوثيين، وكان لافتاً العدد الكبير من المشيعين، بخلاف ما اشترطته الميليشيات لتسليم جثمانه ودفنه. وكان مسلحو الجماعة الانقلابية قاموا بعمليات تصفية طاولت العشرات من القيادات الحزبية والعسكرية والقبلية الموالية للرئيس السابق كما شنوا حملة اعتقالات شملت المئات، إلى جانب دهم واسع للمنازل، ومصادرة الأموال والممتلكات، في ظل غموض ما زال يلف مصير الكثيرين. وفي سياق متصل، أفادت مصادر حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء بأن ميليشيات الحوثي اعتقلت، أول من أمس، المسؤول المالي للحزب فؤاد الكميم، أثناء خروجه من مقر عمله في وزارة المالية، في خطوة يرجح أنها تهدف إلى تقصي أموال الحزب وحساباته المصرفية وأصوله الثابتة.

تعداد جميع أخبار اليمن

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد