مأرب بريس

مأرب برس تصفية ٢٠ شخص بينهم برلمانيا وتفجير ٢٠ منزل واعتقال العشرات.. انتهاكات الحوثيين بحق المؤتمريين في ٤ محافظات كشفت اللجنة التنسيقية لقيادات السلطات المحلية لمشروع إقليم تهامة ( الحديدة ، ريمة ، حجة ، المحويت ) عن قيام ميليشيا الحوثي الإنقلابية بتصفية واختطاف العشرات من أبناء الإقليم منذ استشهاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح فضلا عن تفجير العديد من المنازل في المحافظات المذكورة . وبحسب بلاغ تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فقد أقدمت ميليشيا الحوثي الإجرامية على تصفية أكثر من عشرين شخصا بمحافظة حجة واختطاف قرابة ١٥٠ آخرين وتفجير ٢٠ منزلاً وتضرر ١٠٦ منازل مجاورة للمنازل المفجرة. وفي محافظة المحويت اختطفت الميليشيا الانقلابية ٤٩ شخصا وخيرت البعض بين تفجير منازلهم ، أو الاختطاف والإخفاء وهو ما دفعهم لاختيار السجون على تفجير مساكنهم . واشارت اللجنة التنسيقية الى تواتر الانباء بشأن تصفية الميليشيا لأحد اعضاء مجلس النواب ، وموت آخرٍ تحت التعذيب والاخفاء بأحد سجونها ، فيما لا يزال الكثير مختطفين بمحافظة ريمة وسط تعتيم كبير تمارسه الميليشيا بهذا الخصوص. ونددت اللجنة بالممارسات الاجرامية والارهابية التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإمامية بحق أبناء تهامة واليمن بشكل عام ونهبها للمال العام والخاص وقتل الأبرياء والتنكيل بالمواطنين وانتهاك الحرمات واقتحام المنازل حتى طالت هذه الجرائم النكراء كل القيادات والقواعد الفاعلة في المؤتمر الشعبي العام والعناصر المؤثرة في الرأي العام المحلي من كل الأطياف السياسية والمستقلة. كما دعت اللجنة المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان للقيام بواجباتها القانونية والإجرائية والإدارية وفقا للقانون الجنائي الإنساني الدولي وما يوجبه عليها من تتبعٍ ورصد وتوثيق لتلك التصرفات غير القانونية والأخلاقية والتي تشكل جرائم حرب ضد الإنسانية ، تمهيدا لتقديم مرتكبيها للمحاكم الوطنية والدولية وعلى وجه الخصوص محكمة الجنايات الدولية.
مأرب برس مأرب تعلن عن خطة أمنية لاستقبال النازحين من صنعاء أقر اجتماع مشترك لرئاسة هيئة الاركان العامة واللجنة الامنية لمحافظة مأرب، اليوم الإثنين ، برئاسة رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن طاهر العقيلي، خطة طوارئ لتنظيم عملية استقبال وفرز النازحين من المجازر والانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الحوثي في أمانة العاصمة، والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، عقب الانتفاضة الشعبية ضدها. وتتضمن الخطة، وفقا لوكالة سبأ الرسمية، عددا من الاليات والاجراءات المنظمة لعمليات الاستقبال والتسجيل والفرز والتحري في البيانات والمعلومات للنازحين الى المحافظة من قيادات سياسية وعسكرية وأمنية ومدنية ومجتمعية، والاجراءات الامنية الاحترازية لكشف أي عناصر تابعة لمليشيا الحوثي الإمامية، أو العاملين لصالحها، تحاول التسلل بين النازحين. واقر الاجتماع تشكيل لجان مشتركة إشرافية و فنية، وتنفيذيه بموجب الخطة تتولى عمليات الاستقبال والتسجيل والفرز والايواء وتقديم الخدمات اللازمة للنازحين بما يحفظ كرامتهم ويؤمن حياتهم ويضمن عدم تسلل أي عناصر تابعة لمليشيا الانقلاب الحوثية بين النازحين لتنفيذ اعمال تخريبية او مشبوهة تزعزع الامن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة او الصف الوطني.
بدء أولى خطوات «حوثنة المؤتمر» .. غياب ٣ من ٨ وزراء «مؤتمريين» عن اجتماع حكومة الانقلاب في صنعاء رضخ الوزراء في حكومة الانقلاب في صنعاء بمن فيهم موالون لحزب الرئيس السابق علي صالح للمشيئة الحوثية في طي صفحة الأخير وفق «السيناريو الدامي»، الذي كان انتهى الأسبوع الماضي بتصفيته مع عدد كبير من أنصاره، ومصادرة أمواله، وممتلكات أقاربه، واعتقال المئات من أعضاء حزبه. جاء ذلك، غداة تأكيدات نقلتها وكالات الأنباء عن مقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح ترجح رواية مواراته الثرى، أول من أمس. وبدأ، أمس، رئيس حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً عبد العزيز بن حبتور، ومعه وزراؤه المحسوبون على حزب «المؤتمر» العمل الرسمي في مقار أعمالهم ومزاولة نشاطهم اليومي. وأعلنت النسخة الحوثية من وكالة (سبأ) أن بن حبتور عقد لقاء موسعاً مع الوزراء بحضور نوابه لتطبيع الأوضاع الأمنية. ولوحظ من بين الحاضرين في الاجتماع من المحسوبين على حزب المؤتمر اللواء جلال الرويشان نائب بن حبتور لشؤون الأمن والدفاع وهشام شرف (الخارجية) ومحمد بن حفيظ (الصحة) وعلي القيسي (الإدارة المحلية) وعلي أبو حليقة (شؤون النواب والشورى). ومن أبرز الغائبين كان محمود جليدان (الاتصالات) والشيخ حسين حازب (التعليم العالي) واللواء محمد العاطفي (الدفاع)، إذ يرجح أنهم ما زالوا تحت الإقامة الإجبارية في ظل تسريبات تدور عن عدم ثقة الميليشيات الحوثية بهم، واتهامها لهم بمساندة انتفاضة الرئيس السابق. وفي السياق نفسه، التقى رئيس مجلس حكم الانقلاب صالح الصماد شيوخ قبائل من محافظتي المحويت وصنعاء. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن الصماد طلب من الحاضرين حشد المقاتلين للجبهات، وملاحقة كل من يحاول الخروج في مناطقهم عن ولائه للحوثي. وأفادت مصادر الجماعة الرسمية، بأن الصماد عقد لقاء مع أعضاء مجلس القضاء والنيابة العامة، وأمر بتشكيل لجنة لتلقي البلاغات والبت في القضايا، وسط ترجيحات المراقبين بأن لدى الجماعة مخطط لإقامة محاكمات مستعجلة للآلاف من أنصار الرئيس السابق علي صالح، وبقية المعارضين لحكم الميليشيات بتهم «الخيانة العظمى». ومن غير المعروف حتى الآن إن كان وزراء الانقلاب المحسوبون على حزب المؤتمر عقدوا صفقة مع الجماعة بمحض إرادتهم للاستمرار في التحالف معها، أو أنهم تعرضوا للترهيب الحوثي للقبول بالبقاء في مناصبهم، مع إضمارهم تحيّن الفرصة المناسبة للفرار من صنعاء. بدوره، اعتبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن باغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح سيختلف المشهد في اليمن سياسيا وعسكريا، فعلى المستوى السياسي رُفع الغطاء السياسي الذي كان يوفره حزب المؤتمر الشعبي العام للحوثيين، وبفرض الحوثيين سيطرتهم الكاملة على العاصمة صنعاء، وإنهاء أي دور فاعل لحزب المؤتمر الذي سيحولونه إلى مجرد واجهة شكلية؛ سيصبح أمام الحكومة الشرعية والمجتمع الإقليمي والدولي التعامل فقط مع جماعة طائفية مرتبطة بإيران قرارها ليس له أي بعد وطني. وقال المخلافي «على المستوى العسكري أصبح القرار متمركزا بشكل مطلق بيد الحوثيين، وقد شرعت الميليشيات بإعادة ترتيب وضع الوحدات العسكرية الموالية لصالح، وستزداد وتيرة التنكيل بالمعارضين والمقاومين في الداخل، وستصبح كل القدرات العسكرية التي بيدهم جزءا لا يتجزأ من التشكيلات العسكرية الإيرانية والميليشيا الطائفية التابعة لها في المنطقة، وبهذا المعنى فإن العمليات العسكرية التي تخوضها ميليشيا الحوثي في اليمن بالنسبة لإيران تعتبر جزءا من نسق العمليات العسكرية التي تديرها إيران في الدول العربية الأخرى». ومع استمرار القمع الحوثي والتنكيل بأقارب الرئيس السابق والقيادات الموالية له، فما زالت الجماعة تعتقل نحو ٤١ إعلامياً وموظفاً من طاقم قناة «اليمن اليوم» التي كان المسلحون اقتحموا مقرها إبان مواجهات الأسبوع الماضي مع قوات صالح، قبل أن يعيدوا بثها ناطقة باسم الجماعة. في غضون ذلك، شيع المئات، أمس، في منطقة عصر، غرب العاصمة، جثمان الحارس الشخصي للرئيس السابق، العقيد حسين الحميدي، والذي كان قتل معه على يد الحوثيين، وكان لافتاً العدد الكبير من المشيعين، بخلاف ما اشترطته الميليشيات لتسليم جثمانه ودفنه. وكان مسلحو الجماعة الانقلابية قاموا بعمليات تصفية طاولت العشرات من القيادات الحزبية والعسكرية والقبلية الموالية للرئيس السابق كما شنوا حملة اعتقالات شملت المئات، إلى جانب دهم واسع للمنازل، ومصادرة الأموال والممتلكات، في ظل غموض ما زال يلف مصير الكثيرين. وفي سياق متصل، أفادت مصادر حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء بأن ميليشيات الحوثي اعتقلت، أول من أمس، المسؤول المالي للحزب فؤاد الكميم، أثناء خروجه من مقر عمله في وزارة المالية، في خطوة يرجح أنها تهدف إلى تقصي أموال الحزب وحساباته المصرفية وأصوله الثابتة.
الشرعية تتقدم في محور الحديدة .. عروبة اليمن تقاوم استعمار الفرس وصلت قوات الجيش اليمني إلى ثالث مديريات محافظة الحديدة غرب البلاد، في ظل استمرار التقدم الميداني اللافت والاستراتيجي لليوم الثالث على التوالي، باسناد مكثف من مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة ، على وقع تهاو متسارع لميليشيا الحوثي الايرانية ومشروعها الفارسي في المنطقة . فيما نقلت قناة “سكاي نيوز عربية” عن مصدر يمني رسمي بأن الحوثيين يفرضون الإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء على عدد من الوزراء المنتمين إلى حزب المؤتمر الشعبي. وقالت المصادر أن الوزراء الذين أخضعوا للإقامة الجبرية هم محسن النقيب وعلي القيسي وفائقة السيد وعبدالعزيز البكير وعلي أبوحليقه وعبدالعزيز الكميم. وأكدت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أنه تم السيطرة على مثلث “حيس الخوخة”، وبدء الدخول إلى مديرية التحيتا ثالث مديريات محافظة الحديدة التي تصل إليها قوات الجيش اليمني. ونقلت عن مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني قامت بتطويق مدينة حيس التي تبعد ١٠ كلم عن مدينة الخوخة، وبدأت عملية تمشط المزارع والطرقات شمال حيس. كما دخلت وحدات من الجيش الوطني مديرية التحيتا الساحلية، وفقا للمصادر، ووصلت إلى مزارع الفازة في ضواحي مديرية زبيد. وتتهاوى ميليشيات الحوثي الانقلابية بشكل متسارع في الساحل الغربي، في ظل المعارك التي يخوضها الجيش اليمني والتحالف العربي، لتحرير الحديدة، وتحقيق نجاحات استراتيجية خلال الثلاثة الأيام الماضية، بإحكام السيطرة على مديرية الخوخة، وبعدها حيس، وكذا السيطرة على أغلب ضواحي مدينه زبيد الجنوبيةوحرر الجيش اليمني منطقة النبيشين، شرقي محور البقع بمحافظة صعدة؛ وذلك عقب معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وأوضح مسؤول في الجيش اليمني في تصريح لموقع “٢٦ سبتمبر” التابع للقوات المسلحة اليمنية، أن قوات الجيش خاضت مواجهات مع الميليشيا الحوثية في منطقة النبيشين الواقعة على الطريق الرابط بين محافظتيْ صعدة والجوف. وأضاف أن المعارك انتهت بتحرير المنطقة بعد أن أجبرت الميليشيا الانقلابية على الفرار وكبّدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح في صفوف عناصرها. وكان الجيش اليمني بإسناد من مقاتلات التحالف العربي قد تمكن خلال اليومين الماضيين، من إحراز تقدم ميداني في محور صعدة وتحرير مناطق مهمة في جبهة البقع. فيما أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ببسالة أبناء تهامة ووقوفهم سداً منيعاً في وجه المليشيا الحوثية الانقلابية. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الرئيس اليمني مع قائد مقاومة تهامة عبدالرحمن الحجري، حاثاً إياه على رصّ الصفوف والعمل جنباً إلى جنب مع الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي؛ للقضاء على المشروع الإيراني في اليمن. وناقش الاتصال، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية، آخر المستجدات والتحركات لمقاومة تهامة في مواجهة المليشيا الانقلابية، وضرورة استعادة الشريط الساحلي والحديدة؛ لقطع أهم شريان للمليشيا الانقلابية.وكان هادي قد دعا الأطراف السياسية في البلاد للتوحد تحت مظلة الشرعية؛ لتشكيل تحالف وطني واسع يتجاوز كل خلافات الماضي، ويؤسس لمرحلة جديدة؛ لمواجهة الانقلاب الحوثي، ومن خلفه المشروع الإيراني. وأكد هادي أن كل من يقف في وجه المشروع الإيراني أياً كان موقعه خلال السنوات الماضية سيكون شريكاً في مستقبل اليمن. وفي وقت سابق استغلت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة والمقاومة اليمنية الانتصار الكبير الذي حققته في تحرير مديرية “الخوخة”، وواصلت تقدمها في الساحل الغربي اليمني؛ لاستكمال تحرير باقي مناطق مدينة الحديدة الساحلية ذات الأهمية الاستراتيجية. ففي ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن وصلت قوات التحالف إلى مشارف مديريتي “التحيتا” و”حيس”، انطلاقاً من مديرية “الخوخة” نحو تحرير كامل تراب مدينة الحديدة ومينائها المطل على البحر الأحمر؛ لقطع الطريق على إمدادات إيران للمليشيات بالأسلحة والمعدات المهربة.
تعرف على سلاح الحوثي السري في اليمن يستنسخ الحوثيون تجربة إيران في قمع وملاحقة المدنيين والمعارضين لحكمهم حيث أنشأت الجماعة ميليشيات نسائية مسلحة في اليمن تحت مسمى "الزينبيات" والتي بدأت في ممارسة نشاطها قبل سقوط العاصمة صنعاء في سبتمبر ٢٠١٤ في مدينة صعدة اليمنية، وكان لها الدور الأكبر في اعتقال وملاحقة أعضاء حزب المؤتمر الشعبي بعد إعلان الرئيس الأسبق صالح فض الشراكة مع ميليشيا الحوثي خاصة في اقتحام المنازل التابعة لأتباع الرئيس السابق. وكانت الجماعة المتمردة قد كشفت النقاب في وقت سابق عن دورات أقامتها للقطاع النسائي لها، تلقت فيها تدريبات مكثفة في السلاح الناري وتم نشر صور عن فعالية تخرج تلك الفتيات برعاية وزير الشباب والرياضة بحكومة الانقلابيين الحوثي حسن زيد. وأظهرت محادثات على مواقع التواصل بين حوثيات، بشأن قيام بعض الحوثيات، بتلقي تدريب على سلاح "المسدس"، ومنها الحوثية ندى الوزان، التي قامت بالاعتداء على سائق "تاكسي" هي وأمها، بسبب اختلافه معهما على ١٠٠ ريال يمني مما تسبب في ملاحقة العناصر الأمنية التابعة للحوثيين لسائق التاكسي. ملابس عادية ونقاب وتعد الزينبيات تنظيم نسائي مسلح متعدد المهام ويرتدين ملابس عادية " البالطو مع النقاب أو اللثام"، ويرددن الصرخة ويرفعن شعارات ميليشيا الحوثي ولا ينتمين إلى الشرطة النسائية، وتتركز مهامهن على تفتيش المنازل واقتحام البيوت وتفتيش الهواتف والأجهزة الإلكترونية ورصد الأنشطة الإلكترونية، بالإضافة إلى الملاحقة وترصد الناشطات والمعارضين للجماعة والاعتداء على المسيرات والاعتصامات السلمية. هذا وقد نشر علي البخيتي، عضو المجلس السياسي سابقا لجماعة الحوثي صورا من اعتداء جماعة الحوثي له أثناء وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح السياسي محمد قحطان. عصي خشبية وقال البخيتي إن عددا من النساء الحوثيات اعتدين عليه بالضرب بالعصي أثناء الوقفة، مضيفاً أن القيادي الحوثي حسين العزي أخبره أن يفض الاعتصام إلا أنه رفض فقام بإرسال عدد من النساء لضربه حيث شارك في الضرب ١٥ امرأة استخدمن العصي الخشبية وأيديهن، وقال "كان أولادي مصبار وغادي يصيحون ويبكون ونحن نضرب أمام أعينهم بأعقاب البنادق والعصي والأيدي". كما شهد البخيتي على ضرب "الزينبيات" لأمهات مختطفين كانوا في وقفة احتجاجية بمناسبة مرور عام على اختطاف أبنائهن الصحافيين، من قبل الميليشيا الحوثية. بل إن الأمر تطور إلى قيامهن بمهام قتالية تشمل زرع الألغام والعبوات الناسفة بحسب بيان نشره الجيش اليمني، حيث تمكنت وحدات خاصة من الجيش الوطني من اكتشاف خلية نسائية تقوم بزرع الألغام في عدد من الطرقات الرابطة بين المديريات المحررة بمحافظة الجوف. وقال مصدر عسكري في بيان نشره موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش إن الخلية النسائية مكونة من امرأتين قامتا بزرع ألغام في السوق العام بمديرية المصلوب، وبعد المتابعة والتحري والاستقصاء التي أجرتها وحدات استطلاع خاصة في الجيش الوطني بذات المديرية تم ضبطهما. وأكد المصدر أنه يجري التحقيق مع المرأتين لضبط ما تبقى من الخلايا النائمة المرتبطة بخلايا زرع الألغام. ويبدو أن الزينبيات سيلعبن دوراً رئيسيا في الأيام القليلة القادمة، خاصة مع اندلاع موجة السخط تجاه الحوثيين خاصة من قبل أنصار الرئيس صالح والغضب الشعبي المتصاعد تجاه الجماعة.
تقدم جهود التحرير يطلق التفكير بإعادة إعمار اليمن مأرب برس العرب أطلق التقدّم الكبير المسجّل في تحرير الساحل الغربي لليمن من المتمرّدين الحوثيين وما يحمله ذلك من مؤشّرات بشأن إمكانية إنهاء التمرّد وانتزاع مختلف مناطق اليمن من يد الميليشيا الموالية لإيران، الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب وبدء عملية إعمار واسعة النطاق. وقالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إن برنامجا لإعادة الإعمار في اليمن تقوده المملكة العربية السعودية سيبدأ في المحافظات والمدن الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا مطلع ٢٠١٨. وشرحت الوكالة أنّه جرى اختيار سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر ليكون مشرفا عاما على البرنامج. وخلال لقاء جرى في العاصمة السعودية الرياض وجمع الرئيس عبدربه منصور هادي بنائب رئيس الاستخبارات العامة السعودية أحمد عسيري والسفير آل جابر، أكد هادي أن لجنة التنسيق والمتابعة الحكومية أعدّت تصورا مبدئيا لبرنامج إعادة الإعمار ستجري مناقشته لاحقا من الجهات المعنية. وتشير التقديرات العسكرية للوضع في محافظة الحديدة، إحدى أهمّ المناطق المتبقية بأيدي الحوثيين، إلى تكبّد المتمرّدين خسائر فادحة أفقدتهم القدرة على التواصل والسيطرة وقلبت ميزان القوى لمصلحة المقاومة المدعومة من التحالف العربي والقوات التابعة للسلطات الشرعية. ويُنظر إلى دخول القوات اليمنية المدعومة من التحالف إلى محافظة الحديدية الواقعة على البحر الأحمر والتي تحتوي على ميناء حيوي لإمداد المتمرّدين ولتمويل جهدهم الحربي، على أنّه منعطف كبير في حرب تحرير اليمن من الحوثيين الذين خسروا جهد القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قتل الأسبوع الماضي على يد مسلّحي الحوثي. وتمكّنت القوات الموالية للشرعية اليمنية، الأحد، من السيطرة على مواقع جديدة في المحافظة المذكورة. ونُقل عن مصادر عسكرية قولها إن معظم المواقع في مديرية حيس باتت تحت سيطرة الجيش والمقاومة عقب معارك عنيفة مع المتمرّدين الحوثيين. خسائر كبيرة للمتمردين بجنوب الحديدة أفقدتهم القدرة على التواصل والسيطرة وقلبت ميزان القوى لمصلحة قوات الشرعية وأوضحت ذات المصادر أن تقدم الجيش جاء تحت غطاء جوي مكثف من قبل قوات التحالف العربي. وشنّ طيران التحالف، الأحد، غارات جوية على تعزيزات عسكرية لمسلحي الحوثي في مديرية المخا على ساحل البحر الأحمر التابعة إداريا لمحافظة تعز جنوب غربي اليمن والمحاذية لمحافظة الحديدة من الجهة الجنوبية. وقال مصدر في المقاومة المدعومة من القوات الإماراتية ضمن التحالف العربي إنّ الغارات دمّرت تلك التعزيزات التي كانت متجهة شمالا لرفد جبهة جنوب الحديدة. ويقول محلّلون عسكريون إنّ استعادة الحديدة تفتح الطريق لاستعادة صنعاء من أيدي الحوثيين، خصوصا وأنّ الجبهة الشرقية للمدينة تشهد بدورها منذ أشهر نشاطا كثيفا ما سيجعل العاصمة محاصرة من أكثر من جهة، إضافة إلى تحفّز أعداد كبيرة من سكّانها للانقضاض على المتمرّدين، وخصوصا من أنصار علي عبدالله صالح والمنتمين لحزبه. وخلّفت الحرب المستمرّة في اليمن منذ قرابة الثلاث سنوات دمارا هائلا في البنى التحتية وشللا في الدورة الاقتصادية. وتأخذ الدول الرئيسة في التحالف العربي القائد للحرب على المتمرّدين الحوثيين بالاعتبار إعادة إعمار البلد كخطوة أساسية في إعادة الاستقرار إليه في مرحلة ما بعد الحرب. وسبق لمصادر مطّلعة على الملف اليمني أن كشفت عن وجود مشروع لإعادة الإعمار قيد الدرس يقوم على مرحلتين، إحداهما عاجلة تقوم أساسا على ترميم المرافق الأساسية وإعادة الخدمات التي انقطعت عن السكان بفعل الدمار الذي طال البنى التحتية، والثانية أطول مدى وتستهدف إعادة تنشيط الدورة الاقتصادية اليمنية بإقامة مشاريع تشمل مختلف القطاعات. وتقول ذات المصادر إنّ الهدف من المشروع خلق يمن مستقر وصلب في مواجهة التطرف وأيضا في ممانعة التدخلات الخارجية والإيرانية تحديدا. وعلى مدار سنوات الحرب في اليمن عملت كلّ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتّحدة على إرفاق جهدهما الحربي ضدّ المتمرّدين بجهد إغاثي وإنساني ساهم في التخفيف من معاناة المدنيين، كما نجح في وضع عدد من المناطق المحرّرة على سكّة تطبيع الحياة وعودة الاستقرار. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في تقرير نشرته الأحد، إنّ قيمة المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات لليمن خلال الفترة من أبريل ٢٠١٥ حتى نوفمبر ٢٠١٧ بلغت ما يعادل مليارين و٥٦٠ مليون دولار.وشرحت الوزارة في تقريرها المنشور عبر وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” أنّ تلك المساعدات طالت مختلف القطاعات والجوانب الحياتية من صحة وتعليم وأمن وخدمات أساسية. كما ذكّر التقرير بجهود الإمارات في إعادة إعمار المناطق اليمنية المحررة من خلال مشاريع تأهيل قطاع البنية التحتية الأساسية التي شملت إمدادات التيار الكهربائي ومياه الشرب والصرف الصحي، كما شملت ترميم وإعادة بناء مراكز الشرطة والدفاع المدني في عدن وما حولها وتجهيزها بكل ما تحتاجه من آليات ومعدات حتى تقوم بدورها في حفظ الأمن والاستقرار.
مشاورات رباعية في أبوظبي حول أزمة اليمن مأرب برس متابعات بحث وزراء خارجية السعودية والإمارات و بريطانيا وممثل عن الولايات المتحدة الأميركية تطورات الأوضاع في اليمن، ليل الأحد. ووصل وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، التي تستضيف الاجتماع، في وقت سابق مساء الأحد. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الجبير شارك في الاجتماع التشاوري للجنة الرباعية الدولية بشأن اليمن، الذي عقد في أبوظبي، وضم الإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة. ولم ترد معلومات عن ممثل أميركا في الاجتماع. وتأسست اللجنة الرباعية الدولية حول اليمن في يونيو حزيران ٢٠١٦، من قبل أميركا وبريطانيا، والسعودية، والإمارات، وانضم إليها منذ ديسمبر كانون الأول الماضي، سلطنة عُمان التي تحضر بعض الاجتماعات. وشارك في مشاورات الرباعية الدولية حول اليمن، وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون. ويقوم جونسون بجولة حاليا في منطقة الشرق الأوسط شملت إيران وسلطنة عمان ويختتمها في الإمارات. ويمر اليمن بمفترق طرق بعد اغتيال جماعة الحوثي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الأسبوع الماضي، في هجوم على منزله بصنعاء بالقذائف والصواريخ.
مأرب برس قال عبدالملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية، اليوم الأحد، إن المشهد السياسي والعسكري في البلاد سيتغير بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وأكد، في مداخلته على هامش حوار المنامة بعنوان "قيمة الأمن الإقليمي"، أن "انكسار المشروع الإيراني في اليمن، سيضمن إفشال المشروع الإيراني في المنطقة برمتها، والعكس صحيح"، وفقاً لوكالة سبأ الرسمية. وحول آفاق الصراع في اليمن، قال "لقد رُفع الغطاء السياسي الذي كان يوفره حزب المؤتمر الشعبي العام للحوثيين، (...) وسيصبح أمام الحكومة الشرعية والمجتمع الإقليمي والدولي التعامل فقط مع جماعة طائفية مرتبطة بإيران، وبالتالي لا يحمل قرارها أي بعد وطني". وعسكريًا، أشار المخلافي أن "القرار أصبح متمركزًا بشكل مطلق بيد الحوثيين، وقد شرعت المليشيا بإعادة ترتيب وضع الوحدات العسكرية الموالية لصالح وستزداد وتيرة التنكيل بالمعارضين والمقاومين في الداخل". المزيد على الرابط