محمد عبدالله

محمد عبدالله

محمد عبد الله حسين محمد ، لاعب كرة قدم كويتي سابق.و هو يلعب مع نادي النصر الكويتي.وهو من مواليد ٩/١/١٩٨٨ بدأ مشواره مع براعم نادي النصر عام ١٩٩٨ وتدرج في المراحل السنيةإلى ان وصل إلى الفريق الأول في موسم ٢٠٠٧ / ٢٠٠٨ ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد عبدالله؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد عبدالله
مقديشو – اتهمت السيدة خضرة محمد عبده قرينة عبد الكريم موسى قلب طغح الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء حسن علي خيري وقائد جهاز الأمن والمخابرات عبد الله سنبلولشه بتسليم زوجها إلى إثيوبيا. قالت خضرة في مقابلة مع إذاعة غوب جوغ الصومالية "سلّموه لإثيوبيا. تم نقله إلى أديس أبابا.... لقد باعوه لإثيوبيا". ودعت خضرة كلا من الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء خيري إلى فكه من أسر إثيوبيا، قائلة "أدعو الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء (خيري) إلى إعادته لوطنه". وطالبت خضرة البرلمان الصومالي بالحديث عن قضية زوجها الذي تم تسليمه لإثيوبيا، كما حثت الشعب الصومالي على مواصلة التضامن مع قضية زوجها. وأثار تسليم عبد الكريم قلب طغح لإثيوبيا غضبا عارما في الأوساط السياسية والشعبية، ويشار إلى انخفاض شعبية الرئيس فرماجو بشكل ملحوظ بعد هذه الحادثة. وكان قلب طغح ضابطا في الجيش الصومالي، وشارك في الحروب بين الصومال وإثيوبيا في عام ١٩٧٧، كما انضم إلى الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين بعد سقوط الحكومة العسكرية عام ١٩٩١.
مقديشو – أثار تسليم القيادي في الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين عبد الكريم قلب طغح لإثيوبيا غضبا عارما في الأوساط الشعبية والسياسية في الأيام القليلة الماضية. وكشفت مصادر مطلعة عن خلاف سياسي بين الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء حسن علي خيري على خلفية قضيجة تسليم قلب طغح. وذكرت المصادر أن الرئيس فرماجو طلب من رئيس الوزراء خيري الاستقالة من منصبه على خلفية هذه الفضيحة، وهو ما رفضه الأخير. وتشير المصادر إلى أن الفضيحة يمكن أن تطال مسؤولين أمنيين كبار في محاولة من مكتب رئيس الجمهورية لتهدئة الغضب الشعبي تجاه الفضيحة. ويشار إلى أن كبار قادة الدولة اختفوا عن أنظار الشعب خلال احتفالات عيد الأضحى بسبب هذه الفضيحة، حيث أدى رئيس الجمهورية صلاة العيد في مسجد صغير بالقصر الرئاسي، بخلاف التقليد السائد في البلاد المتمثل في أداء كبار المسؤولين صلاة العيد مع المواطنين في جامع التضامن الإسلامي الكبير بالقرب من قصر الرئاسة.
مقديشو (صومالي تايمز) هنأ رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو الشعب الصومالي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك،في كلمته التي وجهها للأمة بهذه المناسبة حسب وكالة الأنباء الصومالية الرسمية. وقال الرئيس فرماجو في كلمته يسعدني أن أتقدم إليكم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك بالتهاني القلبية الصادقة، أعاده الله علينا وعليكم بتحقيق الأماني وبلوغ الأمنيات، وعلى بلادنا بالخير واليمن والبركات . وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه يمكن الوصول إلى التقدم والإزدهار من خلال عملية تعزيز الأمن والإستقرار بشكل شامل في ربوع الوطن. وأوضح الرئيس فرماجو أن عيد الأضحى المبارك يمثل مناسبة عظيمة في الدين الإسلامي الحنيف، كما يعد رمزاً للمحبة والأخوة وتعبيراً عن مشاعرنا الحقيقة تجاه بعضنا البعض. وأضاف رئيس الجمهورية إننا نتضرع إلى الله العلي القدير بأن يجعل عيد الأضحى المبارك والذي نعيش فرحته فاتحة خير لبلادنا ولشعبنا ولامتنا العربية والاسلامية لننعم بالبركات وقد توحدت كلمتنا وألتأم شملها وتحقق أمنها وإستقرارها. هنيئاً لكم العيد السعيد، وآتوه حقه بتعزيز صلة الأرحام وتجديد لخصلة التصالح وفضيلة التسامح، وشكر الله على جزيل نعمائه وعظيم آلائه. المصدر وكالة الأبناء الصومالية (صونا).
مقديشو – تداولت وسائل الإعلام الصومالية والإثيوبية في الأيام القليلة الماضية أنباء حول قبض السلطات الصومالية القيادي البارز في الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين المعروف اختصارا بـ(ONLF) عبد الكريم شيخ موسى الملقب بـ"قلب طغح" ومعناه "قلب الحجر" وتسليمه لإثيوبيا، وأثارت هذه القضية ردود أفعال غاضبة على المستويين السياسي والشعبي، في ظل تجاهل الحكومة الصومالية وإحجامها عن التعليق على القضية خوفا من تداعياتها المحتملة. ردود الأفعال • تعليق الجبهة على القضية أكدت الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين (ONLF) تسليم السلطات الصومالية أحد قادتها البارزين لإثيوبيا، وأدانت الجبهة بشدة هذا الحدث، وذلك في بيان صحفي صدر عنها. وجاء في البيان الذي نشرته بعض وسائل الإعلام الصومالية أن "الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء حسن علي خيري وسفير إثيوبيا في مقديشو جمال الدين مصطفى عمر، تعاونوا في التخيطيط للقبض على القيادي وتسليمه لإثيوبيا". كما اتهم البيان مسؤولين صوماليين، وعلى مقدمتهم رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء حسن علي خيري بـ"ارتكاب خيانة وطنية"، ودعا البيان البرلمان الصومالي إلى الرد على الحادث واتخاذ خطوات مناسبة ضد المسؤولين المتورطين فيه. وطالبت الجبهة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي بمتابعة وضع القيادي في الجبهة الذي تم تسليمه لإثيوبيا، بالإضافة إلى ممارسة ضغوط على إثيوبيا فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والانقياد للقوانين الدولية. • خيانة وطنية استنكر النائب زكريا محمود حاج عبده النائب في مجلس الشعب الصومالي بشدة تسليم القيادي في جبهة ONLF للسطات الإثيوبية، ووصفه بـ"خيانة وطنية". وقال زكريا المعروف بمواقفه المتشددة ضد إثيوبيا في تغريدة عبر حسابه على الفيسبوك "أعزّي الشعب الصومالي في هذا الحدث الشنيع والخيانة الوطنية التي تجرأت على ارتكابها سلطات الحكومة الصومالية، بعد تأكد تسليمها مواطنا صوماليا لعدو أجنبي. تنهش لحمه الليلة أقبح ذئاب الاستعمار". وأضاف زكريا "أبرّأ نفسي ونفوس الوطنيين من هذا الفعل المتسم بالعمالة والجاسوسية"، وفقا لما أورده موقع جوهر الصومالي. • اتهام فرماجو بانتهاك الدستور ومن جانبه ندد تسليم القيادي في جهبة ONLF إلى إثيوبيا النائب مهد صلاد عضو مجلس الشعب الصومالي، وتساءل في تغريدة له عبر حسابه على الفيسوك ما إذا ارتكب هذا القيادي جريمة في حق الشعب والوطن الصوماليين. وقال صلاد في تغريدته "عاش عبد الكريم قلب طغح (قلب الحجر) في مقديشو بأمن وسلام لمدة ثلاث سنوات، وسلّمه فرماجو لإثيوبيا في غضون ستة أشهر وعشرين يوما بدون تقديم أية مبررات بشأن تسليمه للشعب الصومالي". وأضاف "لا اتفاقية بين الصومال وإثيوبيا بخصوص تبادل الأشخاص المشبه بهم في الضلوع بجرائم ضد البلدين". ودعا صلاد في تغريدته إلى "محاسبة الرئيس فرماجو" الذي وصفه بأنه "ارتكب جريمة في حق الشعب والوطن والدستور". • غضب شعبي أثارت الحادثة أيضا غضبا شعبيا كبيرا، حيث تفاعل المواطنون مع الموضوع في مواقع التواصل الاجتماعي. وقد أبدت ردود أفعال المواطنين مدى أسفهم الشديد حيال خطوة تسليم القيادي في الجبهة المذكورة لإثيوبيا؛ الذي اعتبروه مواطنا صوماليا يحق له العيش بحرية في ربوع البلاد، ومن الناشطين الذين أثاروا القضية الصحفي عبد المالك موسى علدون؛ الذي ظهر سابقا في الحملات الانتخابية للرئيس لفرماجو، وطلب هذا الناشط في مقطع فيديو منشور على صفحته في الفيسبوك من الحكومة الصومالية التعليق على الأنباء المتداولة بشأن تسليم مواطن صومالي لإثيوبيا. سبب إحجام الحكومة عن التعليق على القضية يبدو أن الحكومة الفيدرالية الصومالية تتجاهل عن الحديث حول حادثة تسليم القيادي في جبهة ONLF لإثيوبيا؛ والتي أثارت جدلا واسعا في الأوساط السياسية والشعبية. وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري في مقديشو يوم الأربعاء وجه إليه سؤال حول ما إذا سلّمت الحكومة القيادي في الجبهة المذكورة لإثيوبيا، إلا أن قائد جهاز الأمن والمخابرات الصومالي عبد الله محمد سنبلولشه؛ الذي كان حاضرا في المؤتمر خطف الكلام من رئيس الوزراء، وقال في تصريح مقتضب "فيما يتعلق بتسليم الحكومة القيادي في جبهة ONLF لإثيوبيا، فالموضوع حساس ويأتي التعليق عليه في الوقت والمكان المناسبين". ودعا سنبلوشه أيضا مسؤولي الحكومة إلى عدم الحديث عن الموضوع، الأمر الذي يثير مزيدا من الشكوك لدى المراقبين حول مدى ضلوع السلطات الصومالية بشكل مباشر في القبض على ذلك القيادي وتسليمه لإثيوبيا؛ بحيث إن الاعتراف بالتورط في هذه القضية قد يوقع الحكومة في مستنقع سياسيي لا تستطيع الخروج منه بسهولة، كما يؤدي سريعا إلى انهيار مصداقيتها وثقتها لدى الشعب. ويعتقد أن كبار مسؤولي الدولة يحاولون صرف أنظار الشعب عن هذه القضية بواسطة إرسال رسائل وطنية قد تثير شعور المواطنين. ويشار إلى أن زيارة الرئيس فرماجو لشاطئ ليدو في مقديشو يوم الثلاثاء جاءت في ظل المساعي الهادفة إلى صرف الأنظار عن هذا الملف، وقال فرماجو في خطاب ألقاه على مواطنين في الشاطئ "أفعل كل شيء من أجل الوحدة، حتى وإن دفعني ذلك إلى التنحي عن السلطة" ويأتي هذا التصريح في إطار محاولة الرئاسة الصومالية بناء ثقة الشعب الصومالي؛ التي بدأت تتضائل بعد فشل الرئاسة في إنجاز وعودها السابقة في ظل حملات الانتخابات الرئاسية، كما أثارت بعض الأحداث الأمنية الأخيرة، ومن أبزها قضية تسليم القيادي في جبهة ONLF شكوكا لدى المواطنين حول مدى جدية الشعارات الوطنية البراقة والخطب الرنانة التي يستخدمها كبار مسؤولي الدولة لاستعطاف الشعب واستقطاب الجماهير. دلالة الحادثة يعقتد بعض المحللين إن حادثة تسليم القيادي في جبهة ONLF إلى إثيوبيا –إن صحت تدل على اعتراف ضمني من مقديشو بأن الإقليم الصومالي الخاضع لسيطرة إثيوبيا أرض إثيوبية، وأن المنحدرين من ذلك الإقليم مواطنون إثيوبيون، وهو ما يعتبر انتهاكا لوحدة الصومال؛ بحيث إن النزاع بين الصومال وإثيوبيا على هذا الإقليم لم ينته بعد. وقد سبق أن تسلم الرئيس فرماجو أوراق اعتماد سفير إثيوبيا الحالي لدى الصومال جمال الدين مصطفى عمر، وهو مواطن صومالي الأصل ينحدر من ذلك الإقليم. وتبلورت في الآونة الأخيرة مؤشرات قوية تدل على تناغم كبير بين مقديشو وإثيوبيا وتعزيز العلاقات بين الحكومتين، وذلك بعد إطلاق أديس أبابا سراح نحو ١٢٠ مواطنا صوماليا من سجونها شهر يوليو الماضي، وهي خطوة اكتسبت بها الحكومة تأييدا شعبيا كبيرا، إلا أن قضية تسليم القيادي في جبهة ONLF لإثيوبيا فضحت حكومة مقديشو أمام الشعب، وكشفت المستور من التعاون بين الطرفين، وليس من المستبعد أن القيادة الحالية وجهت البوصلة بشكل مباشر إلى أديس أبابا للاحتفاظ بمصالحها السياسية، كما كان داب السياسيين الصوماليين. هذا ويتجلى للمتابع بالوضع الصومالي مدى قدرة وتأثير إثيوبيا على الإدارات الإقليمية والحكومة المركزية في الصومال، بحكم تواجدها العسكري ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي في مناطق بالبلاد، الأمر الذي يتيح لمخابراتها تنفيذ عمليات سرية في مقديشو والأقاليم الصومالية الأخرى. تأثير الحادثة تعتبر حادثة تسليم القيادي في جبهة ONLF القشة التي قصمت ظهر البعير؛ حيث تؤثر سلبا على سياسة الرئيس فرماجو وفريقه المرصعة بالشعارات الوطنية البراقة والتي حيرت عقول المواطنين الصوماليين وكذلك النواب الشباب في البرلمان الصومالي الحالي الذين يشار إلى ارتفاع حسهم الوطني، وصوتوا لفرماجو في الانتخابات الرئاسية في شهر فبراير الماضي، مقتعين بـ"مشروعه الوطني"؛ إلا أن القناع الوطني كما يبدو بدأ يتكشف حينا بعد حين. ويتزامن هذا الحادث المثير للجدل مع وقت تذكر تقارير عليمة أن الرئاسة الصومالية حشدت كل قواها من أجل احتفاظ مؤيديها في الشعب واكتساب مزيد من الجماهير من خلال وسائل الإعلام للاستئثار بتوجيه رأي العام ومواجهة أية تحركات سياسية ضدها.
القاهرة أجرى وزير الزراعة الصومالي سعيد حسين عيد اجتماعا مع نظيره المصري عبد المنعم البنا في العاصمة المصرية القاهرة لبحث الجانبين تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية. واتفق الجانبان خلال الاجتماع على أن يشمل التعاون إعداد خريطة وبائية للثروة الحيوانية في الصومال، بما يساهم في معرفة حاجة الجانب الصومالي للأمصال واللقاحات البيطرية ومساهمة مصر في ذلك. كما اتفق الجانبان على تشكيل لجنة فنية وتنفيذية من الجانبين، لتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في مجالات الزراعة، وتحديد الأولويات الخاصة بالتعاون المستقبلي، ووضع خطة عمل وبرنامج زمني للتنفيذ في أسرع وقت ممكن، بحيث يشمل التعاون زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات الزراعية والثروة الحيوانية بين البلدين. وأعرب وزير الزراعة الصومالي سعيد حسين عيد عن تطلعه وبلاده لتكثيف التعاون الزراعي مع مصر، بما يساهم في تحقيق تنمية زراعية حقيقية تأتي في مصلحة الشعبين الشقيقين، مؤكدا أن بلاده تقدر الجهود التي تقوم بها مصر من أجل مساندة الصومال والشعب الصومالي. ومن جانبه قرر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري عبدالمنعم البنا تشكيل لجنة فنية من الوزارة لزيارة الصومال للوقوف على ما تم إنجازه في مشروع المزرعة النموذجية المشتركة والتي سيتم إنشاؤها على مساحة ٢٠٠ هكتار، بعد انتهاء الجانب الصومالي من تجهيز البنية التحتية لها. وأكد البنا أنه بناء على تعليمات القيادة السياسية، ستتم زيادة الفرص التدريبية للمهندسين والباحثين الزراعيين الصوماليين بالمركز المصري الدولي للزراعة، في كافة المجالات المتعلقة بالإنتاج النباتي والحيواني والسمكي، لتنمية قدراتهم في هذه المجالات، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد البرنامج التدريبي وفقا لاحتياجات وأولويات الجانب الصومالي. ويأتي هذا الاجتماع الذي حضره السفير الصومالي في القاهرة عبدالغني محمد وعيس بعد زيارة رسمية قام بها الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو إلى القاهرة الأسبوع الماضي في إطار مساعي الدولتين لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
مقديشو (صومالي تايمز) أعلنت الحكومة الصومالية الفيدرالية أنها ستتولى إدارة المجال الجوي للصومال في أواخر شهر أكتوبر من هذا العام ، وأن عمليات تركيب وتجهيز نظم التحكم ورصد الطائرات قد تم تثبيتها في مطار آدم عدي الدولي في العاصمة مقديشو . وقال وزير النقل والمواصلات السيد محمد عبد الله صلاد، الذي شارك في اجتماع لوزراء النقل الجوي والطيران المدني لدول شرق أفريقيا المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة، أن المؤتمر الذي توصل إلى خطوات ملموسة قد حقق نجاحا كبيرا. وصرح السيد محمد عبدالله للوسائل الإعلام ووكالة الأنباء الصومالية أن وزارة النقل والمواصلات ستباشر مهام إدارة المجال الجوي رسميا خلال شهر أكتوبر القادم. وأضاف الوزير "نأمل أن يتم تشغيل المطارات الصومالية لأول مرة وأن تتولى الحكومة الفيدرالية إدارتها من العاصمة الصومالية مقديشو، نحن بحاجة إلى تدريب الكوادر قبل مباشرة مهامهم، ونثق بتلك الكوادر العاملين وقدرتهم في البدء بهذا الأمر، وأن يتم تجهز المعدات المتبقية وتركيبها في غضون أيام قليلة". ومن الجدير بالذكر أن هيئة الطيران الدولية هي التي كانت تتحكم في المجال الجوي الصومالي منذ انهيار الحكومة المركزية في عام ١٩٩١، ويعتبر استعادة الصومال لهذا المجال إنجازا كبيرا تحققه الحكومة.
مقديشو (صومالي تايمز) أشاد رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو، بدور الاتحاد الأوروبي في البلاد منذ انهيار الحكومة المركزية بقيادة اللواء الراحل محمد سياد برى عام ١٩٩١. جاء ذلك لدى استقباله، أمس السبت، سفير الاتحاد الأوروبي لدى دول شرق أفريقيا الكسندر روندوز في مكتبه بالقصر الرئاسي في مقديشو. وناقش رئيس الجمهورية مع السفير الأوروبي خلال اللقاء آخر الأوضاع والتطورات التي تشهدها الصومال في مختلف المجالات، مشيدا بدور الاتحاد الأوروبي في البلاد منذ سقوط الحكومة المركزية عام ١٩٩١، ومشيرا في الوقت ذاته إلى إحرزه تقدما في معركة البناء ودحر الإرهاب منذ توليه رئاسة البلاد. هذا وقد أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى دول شرق أفريقيا عن استعداد الاتحاد لمواصلة دعمه السياسي والأمني والمالي والإنساني الذي ظل ولايزال يقدمه للصومال من أجل إنجاح وإنجاز مشروع السلام في البلاد مع التهديد بمعاقبة معارضيه. وعلى صعيد متصل، التقى رئيس وزراء البلاد، حسن علي خيرى، السفير الأوروبي لدى دول شرق أفريقيا الكسندر روندوز، في مكتبه بمقديشو، حيث شهد لقائهما تباحثا حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والصومال. يذكر أن الاتحاد الأوروبي يلعب دوراً أساسياً في الصومال منذ سنوات خلت، إذ هو المانح الرئيسي للبلاد، حيث صرفت المفوضية الأوروبية على مدى السنوات الماضية حوالي ٣ مليارات يورو كمساعدات إنسانية وتنموية للصوماليين. والمهم إلى جانب ذلك، أن الاتحاد الأوروبي يوفر عشرة ملايين يورو شهرياً لتمويل قوّة حفظ الأمن والسلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال. ولقد قرر الاتحاد مؤخراً وقبل انعقاد مؤتمر لندن زيادة دعمه لهذه القوة الأفريقية.
هرجيسا توصل برلمان إدارة أرض الصومال إلى تسوية الخلاف الناجم عن نتائج انتخابات رئيس البرلمان التي جرت في هرجيسا في السادس من شهر أغسطس الجاري. جاءت التسوية بعد مساع حثيثة قام بها مسؤولون من الإدارة. وفي مناسبة عقدت في مدينة هرجيسا عاصمة أرض الصومال أعلن النائب عبد الرحمن محمد محمود مرشح حزب وطني لمنصب رئيس البرلمان تنازله للنائب باشي محمد فارح مرشح حزب كلميه الحاكم والذي أعلن سابقا فوزه بهذا المنصب. وتداولت وسائل الإعلام المحلية صورة جمعت كلا من النائب باشي محمد فارح الفائز بمنصب رئيس برلمان أرض الصومال ومنافسه النائب عبد الرحمن محمد محمود يتوسطهم رئيس برلمان أرض الصومال السابق والمتسقيل عبد الرحمن عرو، يرفعون أياديهم متماسكة، في إشارة إلى الوئام والتوافق. وأعادت هذه الصورة إلى الأذهان صورة مشابهة جمعت كلا من رئيسي الصومال السابقين شريف شيخ أحمد وحسن شيخ محمود يتوسطهم الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الصومالية في شهر فبراير الماضي؛ والتي حظيت بتفاعل كبير في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وكثر في الآونة الأخيرة تقليد المواطنين الصوماليين سواء كانوا مسؤولين أو غيرهم شكل الصورة نفسها في المناسبات كرمز إلى الوئام والتوافق.
قارن محمد عبدالله مع:
شارك صفحة محمد عبدالله على