فيديريكا موغيريني

فيديريكا موغيريني

فيديريكا موغيريني (بالإيطالية: Federica Mogherini) هي سياسية و دبلوماسية إيطالية، ولدت في يوم ١٦ يونيو ١٩٧٣ في مدينة روما عاصمة إيطاليا، هي سياسية من الحزب الديمقراطي الإيطالي ومن حزب الإشتراكيين الأوروبيين تشغل حالياً منصب الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي منذ ١ نوفمبر ٢٠١٤ خلفاً لكاثرين أشتون، وقد شغلت منصب وزيرة خارجية إيطاليا من ٢١ فبراير ٢٠١٤ إلى ٣١ أكتوبر ٢٠١٤ في حكومة ماتيو رينزي.ولدت فيديريكا موغريني في ١٦ يونيو ١٩٧٣ في مدينة روما في إيطاليا ، وهي إبنة المخرج السينمائي و مصمم الديكور مسرحي الإيطالي فلافيو موغيريني. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بفيديريكا موغيريني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن فيديريكا موغيريني
تيلرسون يدعي مجددا أن هدف بلاده النصر على “داعش” بروكسل – سانا ادعى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مجددا أن هدف بلاده هو النصر النهائي على تنظيم “داعش” الإرهابي. وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحفي اليوم مع مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني “إن أهدافنا المشتركة في هزيمة تنظيم داعش مهمة في العراق وسورية وكذلك في العالم بشكل عام وإننا نواصل مشاوراتنا حول الطرق الكفيلة بتحقيق الهزيمة أو النصر الكامل على هذا التنظيم وتفادي أن يعود إلى الساحة”. وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قال في تصريح له في تشرين الأول الماضي إن سورية تطالب بحل التحالف الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق “لأن من يدعي محاربته لـ داعش يجب أن يكون شرعيا وأن يعمل بموافقة الدولة السورية وفي إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب”. كما أكد فلاديمير شامانوف رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي الشهر الماضي أن دول التحالف الذي تقوده واشنطن تواصل محاولاتها إعاقة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي وقال “كلما اقتربنا من انجاز المرحلة العسكرية النهائية من عملية القضاء على هذا التنظيم كثفت تلك الدول مساعيها لوضع المعوقات في مختلف الاتجاهات”. كما زعم تيلرسون أن بلاده تدعم العملية السياسية في سورية وتطبيق قرارات مجلس الأمن واستمرار جهود المصالحة في سورية. من جانبها أشارت موغيريني إلى أنها تحدثت مع تيلرسون عن ضرورة إحراز تقدم نحو حل سياسي للأزمة في سورية على أساس الحوار وفق قرارات مجلس الأمن وعن التحضيرات لاجتماع قادم في بروكسل حول مستقبل سورية. من جانب آخر حذرت موغيريني من تغيير وضع مدينة القدس المحتلة عبر نقل السفارة الأمريكية لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي إليها وإعلانها عاصمة له. واعتبرت أنه من الضروري تفادي أي تصرف من شأنه تقويض الجهود الرامية إلى إقامة “حل الدولتين” في فلسطين وإيجاد سبيل من “خلال المفاوضات لحل مسألة وضع القدس كعاصمة مستقبلية لهما”. وأشارت موغيريني إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيبحثون المسألة مع رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بروكسل يوم الاثنين المقبل وسيلتقون ايضا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في أوائل العام المقبل. وحذرت هيئة السياسة الخارجية الأوروبية في بيان صدر أمس من العواقب التي قد تترتب على أي خطوة أحادية الجانب قد يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير وضع مدينة القدس المحتلة من خلال نقل سفارة بلاده لدى الكيان الاسرائيلى اليها معربة عن استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل بما في ذلك في اطار الرباعية بالتعاون مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا. وكانت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى حذرت أمس الأول من العواقب الخطيرة التى سيتركها أي تحرك سلبى جديد تجاه مدينة القدس المحتلة وقال المتحدث باسمها إن “أي قرار كنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة أو فرض تغيير وضعها وازاحته عن طبيعته وحتميته كتسميتها عاصمة لـ اسرائيل سيعتبر استكمالا للمخططات الاستعمارية التى فرضت وتفرض على فلسطين بالقوة ويعتبر تجاوزا فاضحا لكل القوانين والمبادىء الدولية التي تعترف بأن القدس مدينة فلسطينية محتلة”.
البرلمان الأوروبي يتبنى قرارا يوصي بفرض حظر على بيع الأسلحة لنظام بني سعود بروكسل سانا أقر البرلمان الأوروبي قرارا يوصي بحظر بيع الأسلحة لنظام بني سعود على خلفية الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان التي يرتكبها هذا النظام داخل أراضيه وخارجها وبينها عدوانه المتواصل على اليمنيين والذي اقترب من عامه الثالث. وكانت منظمات حقوقية دولية انتقدت في وقت سابق مواصلة دول عديدة بينها فرنسا والولايات المتحدة توريد الأسلحة للتحالف الذي يقوده نظام بني سعود في عدوانه على اليمن والمتواصل منذ آذار عام ٢٠١٥ مرتكبا مجازر لا تحصى بحق المدنيين وخاصة الاطفال والنساء في غاراته اليومية على المناطق الآهلة بالسكان. وذكرت وسائل إعلام أن تبني القرار أمس جاء بتصويت ٥٣٩ نائبا في البرلمان الاوروبي لمصلحته مقابل ١٣ نائبا صوت ضده فيما امتنع ٨١ آخرون عن التصويت. وتضمن القرار دعوة مفوضة الشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الدول الأوروبية إلى التحرك من أجل وضع استراتيجية تجاه اليمن. كما يدعو القرار إلى إيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى اليمن وإيجاد حل سياسي للحرب الذي يفرضها هذا النظام عليه. وأشارت موغيريني إلى أن دولا أعضاء في الاتحاد الأوروبي استمرت ببيع السلاح إلى النظام السعودي بعد بدء عدوانه في اليمن. وتمتد انتهاكات نظام بني سعود الداعم الاساسي للتنظيمات الإرهابية في العديد من الدول لتشمل تجويع اليمنيين بفرض حصار جائر عليهم إضافة إلى ارتكابهم مجازر واسعة بحق اليمنيين.
موغيريني تؤكد دعم الاتحاد الأوروبي لاستقرار لبنان بروكسل سانا أكدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اليوم دعم الاتحاد الأوروبي لاستقرار ووحدة وسيادة أراضي لبنان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان لمكتب موغيريني صدر عقب لقائها مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل في بروكسل إن “موغيريني تتوقع أن يعود رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري هو وأسرته إلى لبنان في الأيام القادمة وستتواصل الاتصالات عن كثب أيضا معه من خلال القنوات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي. وكان باسيل أكد في بروكسل اليوم خلال جولة أوروبية لشرح ملابسات الاستقالة أن استقالة الحريري غير مستوفية الشروط الدستورية مشيرا إلى أن لبنان سيحدد موقفه من تطورات القضية قبل الأحد القادم. وكان الاتحاد الأوروبي حذر أمس الأول نظام بني سعود من التدخل في الشؤون اللبنانية فيما أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن الغموض الذي يكتنف وضع رئيس الحكومة سعد الحريري منذ استقالته في الثالث من الشهر الجاري من الرياض يجعل كل ما يصدر عنه لا يعكس الحقيقة.
الاتفاق النووي مع إيران… تمسك دولي به في مواجهة محاولات الإدارة الأمريكية التنصل منه دمشق سانا بعد مفاوضات شاقة استمرت ١٢ عاما وقعت إيران ودول مجموعة خمسة زائد واحد قبل أكثر من عامين الاتفاق النهائي حول الملف النووي وسط ترحيب من قبل الأطراف الدولية والإقليمية التي اعتبرت الاتفاق في حينه بأنه اتفاق تاريخي من شأنه تعزيز السلم والاستقرار الدوليين. وسبق توقيع الاتفاق العديد من جولات المفاوضات الطويلة بين إيران والمجموعة السداسية والتي جرت في العديد من المدن العالمية مثل جنيف ولوزان وفيينا واسطنبول ونيويورك استمرت عدة سنوات وشددت إيران خلالها على سلمية برنامجها النووي وعلى دحض كل الافتراءات التي كانت تسوقها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة حيال ملفها النووي. وفي الرابع عشر من تموز عام ٢٠١٥ توصلت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد التي تضم روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وأمريكا وألمانيا إلى الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني في مدينة فيينا النمساوية وتم بعد ذلك تدعيم الاتفاق بقرار من مجلس الأمن الدولي ثم دخل الاتفاق المذكور حيز التنفيذ في السادس عشر من كانون الثاني عام ٢٠١٦ . ونص الاتفاق على رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على إيران والإفراج عن أرصدة وأصول إيران المجمدة والمقدرة بمليارات الدولارات ورفع الحظر عن الطيران الإيراني وأيضا عن البنك المركزي والشركات النفطية والعديد من المؤسسات والشخصيات والسماح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة ٥ر٣ بالمئة وخفض أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين حيث اعتبرت طهران الاتفاق انتصارا كبيرا لها ويحقق مصالح الشعب الإيراني للأغراض العلمية والسلمية. وتوالت بعد توقيع الاتفاق زيارات المسؤولين الغربيين إلى إيران وجرى تحسن كبير في علاقات طهران مع الغرب وهو اعتبر في حينه بداية صفحة جديدة في العلاقات بين إيران والدول الغربية كما ساهم الاتفاق في خلق التوازن في العلاقات الدولية. وتأتي المزاعم والتهديدات الأخيرة التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الاتفاق النووي منذ عدة أشهر خارجة عن السياق الدولي بل هي امتداد لمواقف سابقة أطلقها ترامب منذ بداية حملته الانتخابية وصولا إلى تسلمه الرئاسة بداية العام الجاري متجاهلا الآثار الإيجابية التي ساهم الاتفاق في إيجادها. وخلال الكلمة التي ألقاها أمس وحدد فيها ما سماه “استراتيجيته تجاه إيران” ساق ترامب عددا من المزاعم من بينها اتهامه لطهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. ومقابل كل هذه التهديدات والمزاعم جاءت المواقف الدولية الداعية إلى التمسك بالاتفاق ومنع المساس به حيث أكدت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك أمس ان الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران يصب في مصلحتها الوطنية مشددة على تمسكها الحازم بالاتفاق ودعت الإدارة والكونغرس الأمريكيين إلى أن يأخذا في الاعتبار التداعيات المحتملة لقرارهما على أمن الولايات المتحدة وحلفائها قبل اتخاذ أي إجراء من شأنه التعرض للاتفاق على غرار إعادة فرض عقوبات على إيران سبق أن رفعت. كما أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قرار ترامب بعدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي لن يكون له تأثير مباشر على تنفيذه لكنه مضر بروح الاتفاق مشيرة إلى أن الاتفاق بات يشكل أحد عوامل النقاش الداخلي في الولايات المتحدة. بدورها أعلنت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنه لا يحق لأي دولة في العالم إنهاء الاتفاق النووي لأنه قرار لمجلس الأمن الدولي تم تبنيه بالإجماع مؤكدة ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق بشكل جماعي. كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن الأمل باستمرار العمل بالاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام إيران بالاتفاق النووي. وبالمقابل أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة له أمس أن بلاده لن تقبل بإضافة أي بند على الاتفاق النووي مشددا على أنه ليس بإمكان الرئيس الأمريكي إلغاء الاتفاق بمفرده مشيرا إلى ان الولايات المتحدة ترفض الاتفاق النووي وهي ضد الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى ومبينا ان “خطاب ترامب تضمن مجموعة من الشتائم والاتهامات التي لا أساس لها ضد الأمة الإيرانية”. ويبقى السؤال أخيرا معلقا حول اهداف وغايات الإدارة الأمريكية من محاولات التنصل من الاتفاق ضاربة عرض الحائط بكل المواقف الدولية المؤيدة له.
قارن فيديريكا موغيريني مع:
شارك صفحة فيديريكا موغيريني على