فيديريكا موغيريني

فيديريكا موغيريني

فيديريكا موغيريني (بالإيطالية: Federica Mogherini) هي سياسية و دبلوماسية إيطالية، ولدت في يوم ١٦ يونيو ١٩٧٣ في مدينة روما عاصمة إيطاليا، هي سياسية من الحزب الديمقراطي الإيطالي ومن حزب الإشتراكيين الأوروبيين تشغل حالياً منصب الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي منذ ١ نوفمبر ٢٠١٤ خلفاً لكاثرين أشتون، وقد شغلت منصب وزيرة خارجية إيطاليا من ٢١ فبراير ٢٠١٤ إلى ٣١ أكتوبر ٢٠١٤ في حكومة ماتيو رينزي.ولدت فيديريكا موغريني في ١٦ يونيو ١٩٧٣ في مدينة روما في إيطاليا ، وهي إبنة المخرج السينمائي و مصمم الديكور مسرحي الإيطالي فلافيو موغيريني. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بفيديريكا موغيريني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن فيديريكا موغيريني
تيلرسون يدعي مجددا أن هدف بلاده النصر على “داعش” بروكسل – سانا ادعى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مجددا أن هدف بلاده هو النصر النهائي على تنظيم “داعش” الإرهابي. وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحفي اليوم مع مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني “إن أهدافنا المشتركة في هزيمة تنظيم داعش مهمة في العراق وسورية وكذلك في العالم بشكل عام وإننا نواصل مشاوراتنا حول الطرق الكفيلة بتحقيق الهزيمة أو النصر الكامل على هذا التنظيم وتفادي أن يعود إلى الساحة”. وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قال في تصريح له في تشرين الأول الماضي إن سورية تطالب بحل التحالف الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق “لأن من يدعي محاربته لـ داعش يجب أن يكون شرعيا وأن يعمل بموافقة الدولة السورية وفي إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب”. كما أكد فلاديمير شامانوف رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي الشهر الماضي أن دول التحالف الذي تقوده واشنطن تواصل محاولاتها إعاقة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي وقال “كلما اقتربنا من انجاز المرحلة العسكرية النهائية من عملية القضاء على هذا التنظيم كثفت تلك الدول مساعيها لوضع المعوقات في مختلف الاتجاهات”. كما زعم تيلرسون أن بلاده تدعم العملية السياسية في سورية وتطبيق قرارات مجلس الأمن واستمرار جهود المصالحة في سورية. من جانبها أشارت موغيريني إلى أنها تحدثت مع تيلرسون عن ضرورة إحراز تقدم نحو حل سياسي للأزمة في سورية على أساس الحوار وفق قرارات مجلس الأمن وعن التحضيرات لاجتماع قادم في بروكسل حول مستقبل سورية. من جانب آخر حذرت موغيريني من تغيير وضع مدينة القدس المحتلة عبر نقل السفارة الأمريكية لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي إليها وإعلانها عاصمة له. واعتبرت أنه من الضروري تفادي أي تصرف من شأنه تقويض الجهود الرامية إلى إقامة “حل الدولتين” في فلسطين وإيجاد سبيل من “خلال المفاوضات لحل مسألة وضع القدس كعاصمة مستقبلية لهما”. وأشارت موغيريني إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيبحثون المسألة مع رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بروكسل يوم الاثنين المقبل وسيلتقون ايضا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في أوائل العام المقبل. وحذرت هيئة السياسة الخارجية الأوروبية في بيان صدر أمس من العواقب التي قد تترتب على أي خطوة أحادية الجانب قد يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير وضع مدينة القدس المحتلة من خلال نقل سفارة بلاده لدى الكيان الاسرائيلى اليها معربة عن استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل بما في ذلك في اطار الرباعية بالتعاون مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا. وكانت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى حذرت أمس الأول من العواقب الخطيرة التى سيتركها أي تحرك سلبى جديد تجاه مدينة القدس المحتلة وقال المتحدث باسمها إن “أي قرار كنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة أو فرض تغيير وضعها وازاحته عن طبيعته وحتميته كتسميتها عاصمة لـ اسرائيل سيعتبر استكمالا للمخططات الاستعمارية التى فرضت وتفرض على فلسطين بالقوة ويعتبر تجاوزا فاضحا لكل القوانين والمبادىء الدولية التي تعترف بأن القدس مدينة فلسطينية محتلة”.
البرلمان الأوروبي يتبنى قرارا يوصي بفرض حظر على بيع الأسلحة لنظام بني سعود بروكسل سانا أقر البرلمان الأوروبي قرارا يوصي بحظر بيع الأسلحة لنظام بني سعود على خلفية الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان التي يرتكبها هذا النظام داخل أراضيه وخارجها وبينها عدوانه المتواصل على اليمنيين والذي اقترب من عامه الثالث. وكانت منظمات حقوقية دولية انتقدت في وقت سابق مواصلة دول عديدة بينها فرنسا والولايات المتحدة توريد الأسلحة للتحالف الذي يقوده نظام بني سعود في عدوانه على اليمن والمتواصل منذ آذار عام ٢٠١٥ مرتكبا مجازر لا تحصى بحق المدنيين وخاصة الاطفال والنساء في غاراته اليومية على المناطق الآهلة بالسكان. وذكرت وسائل إعلام أن تبني القرار أمس جاء بتصويت ٥٣٩ نائبا في البرلمان الاوروبي لمصلحته مقابل ١٣ نائبا صوت ضده فيما امتنع ٨١ آخرون عن التصويت. وتضمن القرار دعوة مفوضة الشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الدول الأوروبية إلى التحرك من أجل وضع استراتيجية تجاه اليمن. كما يدعو القرار إلى إيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى اليمن وإيجاد حل سياسي للحرب الذي يفرضها هذا النظام عليه. وأشارت موغيريني إلى أن دولا أعضاء في الاتحاد الأوروبي استمرت ببيع السلاح إلى النظام السعودي بعد بدء عدوانه في اليمن. وتمتد انتهاكات نظام بني سعود الداعم الاساسي للتنظيمات الإرهابية في العديد من الدول لتشمل تجويع اليمنيين بفرض حصار جائر عليهم إضافة إلى ارتكابهم مجازر واسعة بحق اليمنيين.
موغيريني تؤكد دعم الاتحاد الأوروبي لاستقرار لبنان بروكسل سانا أكدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اليوم دعم الاتحاد الأوروبي لاستقرار ووحدة وسيادة أراضي لبنان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان لمكتب موغيريني صدر عقب لقائها مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل في بروكسل إن “موغيريني تتوقع أن يعود رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري هو وأسرته إلى لبنان في الأيام القادمة وستتواصل الاتصالات عن كثب أيضا معه من خلال القنوات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي. وكان باسيل أكد في بروكسل اليوم خلال جولة أوروبية لشرح ملابسات الاستقالة أن استقالة الحريري غير مستوفية الشروط الدستورية مشيرا إلى أن لبنان سيحدد موقفه من تطورات القضية قبل الأحد القادم. وكان الاتحاد الأوروبي حذر أمس الأول نظام بني سعود من التدخل في الشؤون اللبنانية فيما أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن الغموض الذي يكتنف وضع رئيس الحكومة سعد الحريري منذ استقالته في الثالث من الشهر الجاري من الرياض يجعل كل ما يصدر عنه لا يعكس الحقيقة.
الاتفاق النووي مع إيران… تمسك دولي به في مواجهة محاولات الإدارة الأمريكية التنصل منه دمشق سانا بعد مفاوضات شاقة استمرت ١٢ عاما وقعت إيران ودول مجموعة خمسة زائد واحد قبل أكثر من عامين الاتفاق النهائي حول الملف النووي وسط ترحيب من قبل الأطراف الدولية والإقليمية التي اعتبرت الاتفاق في حينه بأنه اتفاق تاريخي من شأنه تعزيز السلم والاستقرار الدوليين. وسبق توقيع الاتفاق العديد من جولات المفاوضات الطويلة بين إيران والمجموعة السداسية والتي جرت في العديد من المدن العالمية مثل جنيف ولوزان وفيينا واسطنبول ونيويورك استمرت عدة سنوات وشددت إيران خلالها على سلمية برنامجها النووي وعلى دحض كل الافتراءات التي كانت تسوقها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة حيال ملفها النووي. وفي الرابع عشر من تموز عام ٢٠١٥ توصلت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد التي تضم روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وأمريكا وألمانيا إلى الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني في مدينة فيينا النمساوية وتم بعد ذلك تدعيم الاتفاق بقرار من مجلس الأمن الدولي ثم دخل الاتفاق المذكور حيز التنفيذ في السادس عشر من كانون الثاني عام ٢٠١٦ . ونص الاتفاق على رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على إيران والإفراج عن أرصدة وأصول إيران المجمدة والمقدرة بمليارات الدولارات ورفع الحظر عن الطيران الإيراني وأيضا عن البنك المركزي والشركات النفطية والعديد من المؤسسات والشخصيات والسماح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة ٥ر٣ بالمئة وخفض أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين حيث اعتبرت طهران الاتفاق انتصارا كبيرا لها ويحقق مصالح الشعب الإيراني للأغراض العلمية والسلمية. وتوالت بعد توقيع الاتفاق زيارات المسؤولين الغربيين إلى إيران وجرى تحسن كبير في علاقات طهران مع الغرب وهو اعتبر في حينه بداية صفحة جديدة في العلاقات بين إيران والدول الغربية كما ساهم الاتفاق في خلق التوازن في العلاقات الدولية. وتأتي المزاعم والتهديدات الأخيرة التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الاتفاق النووي منذ عدة أشهر خارجة عن السياق الدولي بل هي امتداد لمواقف سابقة أطلقها ترامب منذ بداية حملته الانتخابية وصولا إلى تسلمه الرئاسة بداية العام الجاري متجاهلا الآثار الإيجابية التي ساهم الاتفاق في إيجادها. وخلال الكلمة التي ألقاها أمس وحدد فيها ما سماه “استراتيجيته تجاه إيران” ساق ترامب عددا من المزاعم من بينها اتهامه لطهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. ومقابل كل هذه التهديدات والمزاعم جاءت المواقف الدولية الداعية إلى التمسك بالاتفاق ومنع المساس به حيث أكدت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك أمس ان الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران يصب في مصلحتها الوطنية مشددة على تمسكها الحازم بالاتفاق ودعت الإدارة والكونغرس الأمريكيين إلى أن يأخذا في الاعتبار التداعيات المحتملة لقرارهما على أمن الولايات المتحدة وحلفائها قبل اتخاذ أي إجراء من شأنه التعرض للاتفاق على غرار إعادة فرض عقوبات على إيران سبق أن رفعت. كما أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قرار ترامب بعدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي لن يكون له تأثير مباشر على تنفيذه لكنه مضر بروح الاتفاق مشيرة إلى أن الاتفاق بات يشكل أحد عوامل النقاش الداخلي في الولايات المتحدة. بدورها أعلنت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنه لا يحق لأي دولة في العالم إنهاء الاتفاق النووي لأنه قرار لمجلس الأمن الدولي تم تبنيه بالإجماع مؤكدة ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق بشكل جماعي. كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن الأمل باستمرار العمل بالاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام إيران بالاتفاق النووي. وبالمقابل أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة له أمس أن بلاده لن تقبل بإضافة أي بند على الاتفاق النووي مشددا على أنه ليس بإمكان الرئيس الأمريكي إلغاء الاتفاق بمفرده مشيرا إلى ان الولايات المتحدة ترفض الاتفاق النووي وهي ضد الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى ومبينا ان “خطاب ترامب تضمن مجموعة من الشتائم والاتهامات التي لا أساس لها ضد الأمة الإيرانية”. ويبقى السؤال أخيرا معلقا حول اهداف وغايات الإدارة الأمريكية من محاولات التنصل من الاتفاق ضاربة عرض الحائط بكل المواقف الدولية المؤيدة له.
إجماع شبه دولي على رفض تصريحات ترامب حول الاتفاق النووي مع إيران.. روحاني أدعو الرئيس الأمريكي إلى قراءة التاريخ ودراسة الاتفاقات الدولية عواصم سانا أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لن تقبل بإضافة أي بند على الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد عام ٢٠١٥ مشددا على أنه ليس بإمكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء الاتفاق بمفرده. وقال روحاني في خطاب تلفزيوني ردا على تصريحات ترامب اليوم “إن الاتفاق النووي لا يقبل التغيير ولا يمكن أن نضيف إليه بندا أو ملاحظة وما دامت مصالحنا تفرض ذلك فسنبقى نلتزم به وسنتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن إذا لم تراع مصالحنا يوما ما فلن نتردد لحظة واحدة وسنرد”. وأضاف روحاني “إن ترامب لم يقرأ القانون الدولي فهل يستطيع رئيس بمفرده إلغاء اتفاق دولي ومتعدد الأطراف.. يبدو أنه يجهل أن هذا الاتفاق ليس ثنائيا بين إيران والولايات المتحدة ولذلك أدعوه إلى قراءة التاريخ والجغرافيا ودراسة الاتفاقات الدولية والتزود بالأخلاق والأدب”. وقال روحاني “إن الولايات المتحدة ترفض الاتفاق النووي أكثر من أي وقت مضى وهي ضد الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى كما أن خطاب ترامب مجموعة من الشتائم والاتهامات التي لا أساس لها ضد الأمة الإيرانية”. وذكر روحاني ترامب بأن بلاده هي الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة النووية مشددا على أن الشعب الإيراني لن يطأطئء رأسه أبدا للغطرسة الأميركية وهو يدعم وبكل ما أوتي من قوة الحرس الثوري الإيراني. وأشار روحاني إلى أن دول العالم الكبرى تخالف الموقف الأمريكي من الاتفاق النووي وهو ما يعني أن واشنطن باتت أكثر انعزالية مستغربا كيف يقلق ترامب والأنظمة القمعية التي يدعمها من الصواريخ الإيرانية بينما يلقون الصواريخ والقنابل على الشعب اليمني. وأكد روحاني أن إيران ستحترم الاتفاق النووي وستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وستضاعف في الوقت ذاته عملية تعزيز أسلحتها الدفاعية وستستمر بدعم شعوب العراق وسورية واليمن في تصديهم للإرهابيين. من جهتها أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن الاتفاق النووي وثيقة دولية غير قابلة للتغيير وهو ليس اتفاقا ثنائيا كي ينهار بخروج أحد أطرافه كما أنه إنجاز نادر على صعيد الدبلوماسية العالمية مشيرة إلى أن إيران لن تبادر إلى الخروج من هذا الاتفاق. وقالت الوزارة ردا على تصريحات ترامب “إن إيران ومنذ انتصار الثورة الإسلامية تنظم وتنفذ سياستها الخارجية على أساس مبادئء القانون الدولي الذي يؤكد على احترام سيادة الدول بشكل متساو وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بينما تواصل الولايات المتحدة ممارساتها التدخلية والتخريبية والعدائية ضد إيران ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة”. وشددت الخارجية الإيرانية على أن طهران ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب والجيش والحكومة في سورية والعراق من أجل مكافحة الإرهاب والحيلولة دون سيطرة التكفيريين على البلدين. وكان ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثورى الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت اليوم أن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي مشيرة إلى أنها تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم. روحاني لماكرون الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق اليوم أكد روحاني أن الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال. وقال روحاني خلال الاتصال الذي جرى اليوم “إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الوحيد في تحديد ما اذا كانت ايران ملتزمة بالاتفاق النووي أم لا ولا ينبغي لترامب أو الكونغرس الأميريكي القيام بإجراءات خاطئة تجاه الاتفاق”. وأشار روحاني إلى أن ايران وفرنسا يمكنهما المضي بخطوات اكثر من أجل تعزيز العلاقات في المجالات ذات الاهتمام المشترك معتبراً أن الخلط بين التعهدات متعددة الأطراف مع الخلافات الداخلية في بلد ما قد يعرض الثقة العالمية للخطر. من جانبه أعلن ماكرون أن باريس عازمة على توسيع علاقاتها مع طهران في مختلف المجالات مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيدافع عن الاتفاق النووي بقوة وسيلتزم بتنفيذه بالكامل. وقال ماكرون “إن سياسات البيت الأبيض حيال الاتفاق النووي ناتجة عن خلافات أميركية داخلية” لافتا إلى أنه سيزور إيران العام المقبل لبحث عدد كبير من المواضيع الثنائية والإقليمية والدولية. إجماع شبه دولي على رفض تصريحات ترامب حول الاتفاق النووي مع إيران باستثناء الترحيب الخليجي الإسرائيلي بها من جهتها أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنها لا تزال ملتزمة بالاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووي الإيراني رغم رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإقرار بالتزام إيران به والتهديدات المستمرة بالانسحاب منه. وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك اليوم “نحن رؤساء الدولة والحكومة في كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إيمانويل ماكرون وأنجيلا ميركل وتيريزا ماي نأخذ علما بالقرار الذي اتخذه ترامب بعد الإقرار أمام الكونغرس باحترام إيران للاتفاق ونحن قلقون حيال التداعيات التي يمكن أن تنجم عنه”. وشددت الدول الثلاث على تمسكها الحازم بالاتفاق داعية الإدارة والكونغرس الأميركيين إلى أن ياخذا في الاعتبار التداعيات المحتملة لقرارهما على أمن الولايات المتحدة وحلفائها قبل اتخاذ أي إجراء من شأنه التعرض للاتفاق على غرار إعادة فرض عقوبات على إيران سبق إن رفعت. ولكن الدول الثلاث أعلنت أنها تشاطر الولايات المتحدة قلقها حيال ما سمته “برنامج الصواريخ البالستية لإيران وأنشطتها في المنطقة” مبدية استعدادها لاتخاذ إجراءات جديدة ملائمة للتعامل مع هذه القضايا. بدورها أعلنت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنه لا يحق لأي دولة في العالم إنهاء الاتفاق النووي لأنه قرار لمجلس الأمن الدولي تم تبنيه بالإجماع مؤكدة ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق بشكل جماعي. وقالت موغيريني خلال مؤتمر صحفي في بروكسل “لا يمكن إجراء مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي مع طهران وهناك حاجة إلى عملية جماعية للحفاظ عليه” مضيفة “إن رئيس الولايات المتحدة لديه سلطات عديدة ولكن ليس سلطة إلغاء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني”. وتابعت موغريني “لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بوصفنا مجتمعا دوليا وأوروبا بالتأكيد بتفكيك اتفاق يعمل ويؤتي ثماره”. من جهتها أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قرار ترامب بعدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي لن يكون له تأثير مباشر على تنفيذه لكنه مضر بروح الاتفاق مشيرة إلى أن الاتفاق بات يشكل أحد عوامل النقاش الداخلي في الولايات المتحدة. وقالت الخارجية الروسية في بيان “إن الدبلوماسية الدولية لا مكان فيها للتهديد والتصريحات العدائية ومثل تلك الأساليب مصيرها الفشل” مضيفة “إن استخدام لغة التهديد في العلاقات الدولية أمر غير مقبول وهذا يعتبر من مخلفات الماضي ولا يتفق مع مبادئ الحوار الحضاري بين الدول”. وشددت الخارجية الروسية على أن العودة إلى الأمم المتحدة لفرض عقوبات على إيران غير ممكنة مهما كان الموقف الأمريكي مجددة التأكيد على أن إيران تنفذ بدقة التزاماتها وهو الأمر الذي تؤكده باستمرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضحت الخارجية الروسية أن خطة العمل المشتركة ساهمت في تعزيز السلام والأمن الدوليين وكذلك الشفافية في الشرق الأوسط ولذلك بدلا من التشكيك في نتائج تنفيذ الخطة في الوقت الذي تأتي فيه بثمار محددة فإنه يجب التركيز على تنفيذ ما تحتوي عليه بالكامل وذلك يصب في مصلحة الجميع. بينما أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن المهمة الرئيسية الآن تتمثل فى منع انهيار الاتفاق النووى مجددا دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام به. وقال ريابكوف في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية “إن موسكو تعتبر إجراءات ترامب خاطئة وستحاول نقل هذه الفكرة إلى واشنطن عبر الحوار مع الأخذ بالاعتبار الشكوك بشأن فاعلية أي مناقشة مع الزملاء الأميركيين”. وأشار ريابكوف إلى أن موسكو ستقوم بتحليل عواقب ما حدث بما في ذلك تلك المناقشات التي لا بد أن تبدأ في الكونغرس الأميركي مؤكدا أن موسكو ستعمل مع المشاركين الآخرين في الاتفاق. إلى ذلك جددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأكيدها أن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع بينها وبين مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ مشيرة إلى أنها تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم. وقال مدير الوكالة يوكيا أمانو اليوم “إن الالتزامات المتصلة بالقضية النووية التي تضطلع بها إيران بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة تنفذ كما أن إيران تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم”. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت في العديد من التقارير السابقة التزام إيران الكامل بالاتفاق النووى إضافة إلى ان أطراف الاتفاق باستثناء الولايات المتحدة وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين أكدت التزام إيران بالاتفاق بعكس الادعاءات الأمريكية. بينما كان موقف الأنظمة الخليجية وكيان الاحتلال الإسرائيلي مخالفا لمواقف كل دول العالم حيث رحبت بتصريحات ترامب. وقالت حكومة النظام السعودي في بيان إنها “تؤيد وترحب بالاستراتيجية الحازمة التي أعلنها الرئيس الأميركي تجاه ايران ونهجها العدواني والتزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لمواجهة سياسات وتحركات إيران”. كما أشادت الإمارات والبحرين بخطاب ترامب حول الاتفاق النووي معلنة دعمها الكامل للاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه إيران. بينما رحب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات ترامب وقال في شريط مصور “أهنئ ترامب بالقرار الشجاع الذي اتخذه حيث جابه بشجاعة النظام الإيراني لأنه إذا لم يتم القيام بأي تغييرات في الاتفاق النووي فستمتلك إيران في غضون سنوات ترسانة من الأسلحة النووية”. وكان ترامب اتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق وحذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي أكدا أكثر من مرة التزام إيران الكامل بالاتفاق النووي. ترامب يتهم إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ويقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني في المقابل اكتفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتهام إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي أكدا أكثر من مرة التزام إيران الكامل بالاتفاق. وحذر ترامب في خطاب ألقاه من البيت الأبيض اليوم من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقال “إذا لم نتمكن من التوصل إلى حل بالعمل مع الكونغرس وحلفائنا فسوف نلغي هذا الاتفاق” زاعما بأن هدفه من الخطوة هو “ضمان عدم حصول إيران أبدا على سلاح نووي”. ومنح ترامب الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق. كما امتنع ترامب عن تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية كما سربت مصادر مقربة منه قبل فترة واكتفى بفرض عقوبات عليه. وقال ترامب “إن الحرس الثوري يستحوذ على جزء كبير من الاقتصاد الايراني لتمويل الحرب والارهاب في الخارج” طالبا من وزارة الخزانة اتخاذ عقوبات أشد بحقه. وكانت إيران أكدت على أكثر من مستوى أن إدراج الحرس الثورى ضمن لائحة المنظمات الإرهابية يعد بمثابة إعلان الحرب على إيران وسيقابل برد حازم وفوري إضافة إلى ضم الولايات المتحدة إلى معسكر إرهابيي “داعش”.
أمانو وموغيرين إيران ملتزمة بالاتفاق النووي روما سانا أكد الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو ان إيران تحترم بالكامل تعهداتها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى في عام ٢٠١٥ . وقال أمانو خلال افتتاح مؤتمر حول نزع الأسلحة النووية في العاصمة الإيطالية روما.. “أستطيع تأكيد احترام التعهدات التي قطعتها إيران في الموضوع النووي بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة” أي الاتفاق النووي مع مجموعة خمسة زائد واحد. وسبق أن أكدت الوكالة في الشهر الفائت تنفيذ إيران تعهداتها وسط تكثيف الولايات المتحدة انتقاداتها للاتفاق وتهديدها بالانسحاب منه. من جهتها أكدت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بأن إيران تحترم التزاماتها في هذا الملف مشيرة إلى أنه تم التحقق من ذلك ثماني مرات. وقالت موغيريني التي شاركت في اتصال فيديو عبر الانترنت.. “حان الآن وقت فتح قنوات جديدة في التعاون الدولي ليس لتفكيكها” في إشارة إلى الاتفاق النووي واحتمال تقويض الأميركيين له. يذكر ان إيران ودول خمسة زائد واحد أعلنوا رسميا فى تموز ٢٠١٥ توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي ينص عند تنفيذه على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم ولكن الولايات المتحدة لم تلتزم به وواصلت فرض العقوبات على إيران مع تهديدها المستمر بالانسحاب من الاتفاق.
موغيريني الاتفاق النووي المبرم مع إيران دولي وليس حكراً على أمريكا نيويورك سانا أعلنت فيديريكا موغيريني مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن أن الاتفاق النووي المبرم مع طهران “اتفاق دولي وليس حكرا على الولايات المتحدة”. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن موغيريني قولها في حديث للصحفيين “لقد أعلنت أكثر من مرة أن الاتفاق المبرم مع إيران ساري المفعول وأن المنظمة الدولية للطاقة الذرية أكدت سبع مرات استمرار إيران في تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق”. وبصدد تلويح واشنطن باحتمال انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران أضافت موغيريني.. أن “الصفقة المبرمة مع إيران اتفاق دولي وليس حكرا على بلد بعينه” مشيرة إلى أن الأهم بالنسبة إليها وإلى الاتحاد الأوروبي أن “تبقى إيران ملتزمة بتعهداتها”. وكان مجلس النواب الأمريكى صدق على قانون تمديد العقوبات على إيران رغم أنها وقعت مع الدول الست الكبرى في تموز من العام ٢٠١٥ على اتفاق حول البرنامج النووي الايرانى ينص عند تنفيذه على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم.
قارن فيديريكا موغيريني مع:
شارك صفحة فيديريكا موغيريني على