فهد جاسم الفريج

فهد جاسم الفريج

العماد فهد جاسم الفريج (مواليد ١ يناير ١٩٥٠ -)، وهو من مواليد قرية الرهجان التابعة لناحية الحمرا في محافظة حماة الواقعة في وسط سوريا. ولم يكن معروفا كثيرا قبل عدة سنوات ولكنه في العام ٢٠٠٥ أصبح أحد نواب رئيس هيئة الأركان. وعين في بداية الأزمة السورية رئيسا لهيئة الأركان خلفاً لداوود راجحة الذي أصبح وزيرا للدفاع. تم تعيينه يوم الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢ نائباً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة ,وزيراً للدفاع بعد مقتل راجحة في تفجير مبنى الأمن القومي السوري بحزب البعث الحاكم.ذاعت وسائل الأنباء بتاريخ ٠٣/٠٤/٢٠١٣، أخبارًا عن اغتياله. والتي تبين لاحقاً عدم صحتها. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بفهد جاسم الفريج؟
أعلى المصادر التى تكتب عن فهد جاسم الفريج
لتخفيف الأعباء على الطلاب.. مركز للتأجيل الدراسي والإداري في كلية الحقوق بجامعة دمشق دمشق سانا افتتح اليوم رسميا مركز التأجيل الدراسي والإداري في كلية الحقوق بجامعة دمشق بحضور نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج ووزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف. وفي تصريح صحفي عقب الافتتاح أكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي أن إحداث شعبة تجنيد وسيطة في حرم الجامعة تقوم بعمل شعب التجنيد المختلفة هدفه التخفيف من عناء السفر على الطلاب واختصار الوقت بأقل جهد ممكن حيث تتم معالجة الطلبات المقدمة من الطلاب مع الوثائق المطلوبة والحصول على التأجيل خلال أقل من ٢٤ ساعة مبينا أنه سيتم “تعميم هذه التجربة على مختلف المحافظات”. وأشار قباقيبي إلى أنه سيتم في وقت لاحق افتتاح مركز خدمة المواطن في كلية الآداب والعلوم الانسانية وإشراك شعبة التجنيد الوسيطة فيها ليتأكد الطلاب من أوضاعهم. بدوره أوضح رئيس الدائرة الوسيطة في مديرية التجنيد العامة العقيد الركن عماد الياس أن المركز يتبع لمديرية التجنيد العامة “الدائرة الوسيطة” ويتمكن الطلاب من إنجاز تأجيلهم الدراسي أثناء متابعتهم لدراستهم في الجامعة ما يوفر عليهم الوقت في مراجعة شعب التجنيد. من جهته أشار أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد الحلبوني إلى أن المركز يخفف من الأعباء التي يواجهها الطلاب. وعبر عدد من الطلاب عن ارتياحهم لافتتاح المركز لجهة تسهيل الحصول على المعاملات المطلوبة وسرعة انجازها باستخدام أحدث الوسائل. جوليا عوض
الفريج أمام مجلس الشعب الجيش سيواصل حربه ضد الإرهاب حتى تطهير جميع الأراضي السورية من رجسه دمشق سانا عقد مجلس الشعب جلسة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس وحضور نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج. وتوجه رئيس المجلس بالتحية والتقدير والاعتزاز للجيش العربي السوري الذي يسيج حمى الوطن بتضحيات أبطاله ويطهر الأرض السورية بدماء شهدائه الأبرار وعلى رأس هذا الجيش السيد الرئيس بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة الذي يقود سفينة الوطن بكل قوة وحكمة وشجاعة واقتدار نحو النصر النهائي على الإرهاب وداعميه. وتركزت مداخلات أعضاء المجلس على القضايا المتصلة بتعزيز صمود الجيش العربي السوري ومعالجة هموم العسكريين وتقديم الخدمات لهم منوهين بالانتصارات والبطولات التي يحققها الجيش والقوات المسلحة في المعركة ضد الإرهاب. ودعا أعضاء المجلس إلى تقديم المزيد من الخدمات والتسهيلات لذوي الشهداء وخاصة المتقدمون منهم للمسابقات وتأمين فرص عمل للعسكريين بعد تسريحهم والعمل على إصدار بطاقة جريح للعسكريين الذين تم تسريحهم بعد حصولهم على خدمات ثابتة وتأمين فرص عمل لهم تتناسب مع إصابتهم وتشميلهم بالتأمين الصحي. وطالب أعضاء المجلس برفع قيمة جعالة الطعام وزيادة تعويضات أفراد وصف ضباط وضباط الجيش العربي السوري وفقا لقانون المعاشات العسكرية ودعم مشروع السيارات في المؤسسة الاجتماعية العسكرية للضباط المتقاعدين. وأطلع العماد الفريج المجلس على سير الانتصارات والانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية في مختلف المناطق مؤكدا أن الجيش العربي السوري سيواصل حربه ضد الإرهاب حتى تطهير جميع الاراضي السورية من رجس الإرهابيين. وHشار العماد الفريج إلى أن الجيش العربي السوري يصون سيادة سورية واستقلالها وقدم في سبيل ذلك قوافل الشهداء والتضحيات الجسام وسيواصل تضحياته ليضمن مستقبلاً مشرفاً ومزدهراً لسورية وأبنائها الصامدين ملؤه العزة والكرامة والإباء. ولفت العماد الفريج إلى أن من أهم أولويات العمل الحكومي توفير كل مستلزمات صمود الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية مبينا أن إعادة الأمن والاستقرار إلى مختلف بقاع سورية ستنعكس إيجاباً على أمن واستقرار المنطقة. وبين وزير الدفاع أن عمل وزارة الدفاع موزع على قطاعات متعددة سواء ما يتعلق منها بالجانب الميداني أو اللوجستي أو الإداري وبتوفير كل مستلزمات الجيش ورعاية أفراد وضباط الجيش والقوات المسلحة مشيرا في هذا الصدد إلى وجود وحدة مركزية في مكتب شؤون الشهداء لمعالجة ملفات الشهداء وذويهم. وترحم نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع على أرواح الشهداء الابرار الذين قضوا ليحيا الوطن عزيزاً أبياً منيعاً متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. حضر الجلسة وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله. ورفعت الجلسة إلى الساعة الـ ١٢ من ظهر يوم غد الاثنين.
العماد الفريج خلال لقائه باقري سنبقى في محور المقاومة يدا واحدة في مواجهة الإرهاب ومختلف التحديات دمشق سانا التقى العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بعد ظهر اليوم اللواء محمد باقري رئيس أركان الجيش الإيراني والوفد المرافق له بحضور عدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة. وأشار العماد الفريج خلال اللقاء إلى أن “ما تتعرض له سورية هو عدوان صهيوأمريكي يهدف إلى إسقاط الدولة السورية وأن هذا العدوان فشل بفضل القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس الفريق بشار الأسد وصمود جيشنا ووحدة شعبنا ووقوف أصدقائنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا والمقاومة إلى جانبنا”. وقال العماد الفريج “إننا نعتز ونفتخر بالتعاون الاستراتيجي بين سورية وإيران والذي أنجز هذه الانتصارات الكبيرة” مؤكداً “أننا سنبقى في محور المقاومة يداً واحدة في مواجهة الإرهاب ومختلف التحديات”. وأوضح العماد الفريج أن “تركيا هي من أكبر الدول الداعمة للإرهاب فهي من فتح الحدود للإرهابيين وسهل التمويل الخليجي للإرهاب وهي من يسعى لتحويل “جبهة النصرة” إلى ما يسمى “معارضة معتدلة” بهدف استكمال المخططات العدوانية على سورية”. بدوره بارك اللواء باقري الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بدعم من الحلفاء مبينا أن “تنظيمي “داعش” والنصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية أدوات لتنفيذ مخطط أمريكي صهيوني لإضعاف المنطقة وتقسيمها وأن التعاون والتنسيق العالي لدول محور المقاومة أسقط هذه المخططات بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وإرشادات القائد الخامنئي”. وأشار اللواء باقري إلى حرص إيران على وحدة وسيادة أراضي سورية وجاهزيتها للوقوف إلى جانبها في مرحلة إعادة الإعمار. وكان اللواء باقري والوفد المرافق له زاروا صرح الشهيد برفقة العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة وعدد من ضباط القيادة العامة حيث قام اللواء باقري بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وأدوا التحية الرسمية. وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد على أيوب عقد مع باقري مباحثات رسمية تناولت تقييما شاملا للإنجازات الاستراتيجية التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب خلال المرحلة السابقة. وتناولت المباحثات مجمل العلاقات التي تربط بين الجيشين الصديقين والرغبة المشتركة فى تعزيز هذه العلاقات وتنميتها وفتح آفاق ومجالات جديدة لتطويرها بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والجيشين. وكانت وجهات النظر متطابقة حول مجمل القضايا المطروحة خاصة فيما يتعلق باستراتيجية مواجهة الإرهاب والتحديات التي تواجه محور المقاومة. وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد المباحثات قال العماد أيوب.. “أجرينا مباحثات موسعة تناولت تقييما شاملا لكل التطورات الجارية وبحثنا بالتفصيل مجمل العلاقات التي تربط بين جيشينا والرغبة المشتركة في تعزيز هذه العلاقات”. ولفت العماد أيوب إلى أن “التواصل مع القيادة العسكرية الإيرانية مستمر والتنسيق قائم على مختلف المستويات واكتسبت قيادتا الجيشين خبرات متقدمة في تخطيط وتنسيق العمليات القتالية وهذا سيكون له دور كبير جدا في القضاء على الإرهاب ومواجهة أشكال التهديد المحتملة كافة”. وأشار رئيس هيئة الأركان إلى أن دور محور المقاومة “سيتعزز وتزداد قدرته على مواجهة التحديات المختلفة” مؤكدا أن “المشروع الإرهابي التكفيري إلى زوال والنصر الحاسم على الإرهاب قريب جدا”. وأوضح العماد أيوب أن انتصارات الجيش والقوات المسلحة بدعم من الأصدقاء والحلفاء “تقلق داعمي الإرهاب وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تحاول إعاقة تقدم الجيش العربي السوري لحسم المعركة ضد الإرهاب إما بالتدخل المباشر أو بدعم ميليشيات وقوى ارتهنت لمشيئتها أو بالإيعاز لأدواتها الإرهابية من (داعش) و(جبهة النصرة) وغيرهما بغية إطالة أمد الحرب واستنزاف قدرات الجيش خدمة للمصالح الصهيوأمريكية في المنطقة”. وشدد رئيس هيئة الأركان على “أننا لن نسمح لأي جهة أيا كانت القوى التي تقف خلفها وتدعمها المساس بالجهود المبذولة لاستئصال الإرهاب والحفاظ على وحدة وسيادة جميع أراضي الجمهورية العربية السورية” قائلا.. انه “إذا كانت بعض الجهات تعتقد ان بإمكانها استغلال حالة عدم الاستقرار التي فرضتها سنوات الحرب فإننا نؤكد انها واهمة جدا وان تعافي سورية وعودة الاستقرار إلى ربوعها يسير بوتائر متسارعة وان الدعم الأمريكي لهذه الجهات لن يدوم وانها ستكون الخاسر الأكبر في نهاية المطاف”. ولفت العماد أيوب إلى أننا على “تواصل دائم وتنسيق مع شركائنا في محاربة الإرهاب ونتدارس جميع التطورات ونجري دائما تقييما لمسار الأحداث” مؤكدا أن “ما أقدمت عليه القوات التركية المعتدية مخالف لما تم الاتفاق عليه في أستانا ووجود هذه القوات داخل الأراضي السورية هو عمل عدواني ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية ونحن نتعامل مع هذا الوجود كقوة احتلال أيا تكن الذرائع ونمتلك كامل الحق في مواجهته باستخدام الوسائل كافة”. من جانبه أكد اللواء باقري “دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة الإرهاب حتى القضاء عليه وإفشال مخططات الدول الراعية له”. وقال اللواء باقري.. “نتواجد في دمشق للتأكيد على التنسيق والتعاون بمواجهة أعدائنا المشتركين من الصهاينة والإرهابيين” مضيفا.. “ناقشنا سبل تعزيز العلاقات في المستقبل ورسمنا خطوطا عريضة لهذا التعاون”. وأوضح اللواء باقري أنه “لا يجوز دخول أي قوة أو تشكيلات مسلحة إلى أراضي دولة أخرى دون موافقتها وكل من يخالف ذلك يكون معتديا” مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب القوات السورية ووحدة وسيادة الأراضي السورية. وجدد اللواء باقري “رفض بلاده لاعتداءات العدو الصهيوني بريا وجويا على سورية”. وشدد رئيس الأركان الإيراني على “ضرورة الالتزام بالمسار القانوني لفرض سيطرة دولة المؤسسات في جميع الدول الإقليمية وعدم القبول باستفتاء الوهم الذي تفرضه أو تحرض عليه دول المؤامرة في الدول الإقليمية”. وقال اللواء باقري.. “نتمنى ألا نرى أخطاء كخطأ مسعود البارازاني في تنفيذ استفتاء شمال العراق واتخاذ خطوات للاستقلال الوهمي في تلك المنطقة وجرها إلى مواجهة وجر أذناب العدو الصهيوني إليها عبر خطوات غير مشروعة ومخالفة للدستور العراقي” داعيا “الأكراد للعودة إلى حضن القانون والمطالبة بحقوقهم عن طريق القيادة الحكيمة لحكومة العراق بحيث تكون دولة المؤسسات والقانون مفروضة في العراق”. وكان اللواء باقري وصل إلى سورية في زيارة رسمية بدعوة من العماد أيوب الذي كان في استقباله في مبنى رئاسة الأركان العامة مع عدد من ضباط القيادة العامة حيث تم استعراض حرس الشرف.
برعاية العماد الفريج.. افتتاح المعرض الفني التشكيلي “تحية إلى تشرين” دمشق سانا برعاية وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة افتتح مساء اليوم المعرض الفني التشكيلي التاسع والعشرون “تحية إلى تشرين” الذي تقيمه الإدارة السياسية بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في صالة الشعب للفنون الجميلة بدمشق بمشاركة ٦٠ فنانا وفنانة جسدوا في أعمالهم بحالة وجدانية بطولات الآباء والأبناء وقيم التضحية من أجل الوطن وذلك بمناسبة الذكرى الـ ٤٤ لحرب تشرين التحريرية. وقال العماد محمود شوا نائب وزير الدفاع في تصريح صحفي خلال افتتاحه للمعرض “إن المعاني التي تجسدها حرب تشرين التحريرية وانتصارات جيشنا في الميدان حاليا كبيرة.. بالأمس كانت تشرين التحريرية وكان عدونا كيان الاحتلال الإسرائيلي هو الهدف الأساس وما زال هو البوصلة الحقيقية في مقارعة الإرهاب.. الإرهاب يتجدد وانتصارات جيشنا تتوالى من تشرين لآخر”. وأضاف العماد شوا “المعرض يبرهن على أن فناني سورية مواكبون لبطولات القوات المسلحة ورافد أساسي لها فهم أيضا جنود في الميدان وفي معركتنا ضد الإرهاب وأننا بمثل هذه اللحمة واثقون بأن النصر سيتحقق على يد أبطال جيشنا وبمساندة شعبنا ووقوفه إلى جانبه”. ويشارك في المعرض ستون فنانا وفنانة بأعمال متنوعة من لوحات تشكيلية وحفر ونحت وخط عربي يتبعون لمدارس فنية مختلفة ومن فئات عمرية مختلفة.. موهوبون ومبدعون مخضرمون. الفنانة جميلة كاترينا شاركت بلوحة سمتها “عرس النصر” تخليدا لنصر حرب تشرين وما يسطره ابطال الجيش من انتصارات في حربهم على الإرهاب كما قالت في تصريح لـ سانا مشيرة إلى أن على الفنان تكريم أبطال الجيش بتوثيق تضحياتهم وبطولاتهم” مبينة أنها رسمت المرأة في اللوحة “لدورها الكبير في الحرب فهي أم وأخت وزوجة وابنة للشهيد وألبستها ثوب العرس لكن بألوان البذة العسكرية لرمزيتها وتكريما لمن يلبسها على خلفية مدينة هي دمشق لكن تمثل كل سورية واحدة موحدة في وجه أي عدوان أو تهديد”. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمعرض العقيد أيمن علي أن المعرض تقيمه سنويا الإدارة السياسية بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين بمناسبة ذكرى انتصار حرب تشرين التحريرية بمشاركة فنانين من مختلف المحافظات بعد الإعلان عنه قبل سبعة أشهر من تنظيمه على أن تحاكي الأعمال المشاركة حرب تشرين التحريرية وبطولات القوات المسلحة وتعكس الإنسان والأرض لافتا إلى أنه تم تسلم نحو ٢٠٠ عمل فني لكن صالة الشعب لا تتسع لها جميعها لذلك تم اختيار نحو ٧٠ عملا بناء على معايير فنية من قبل لجنة تنظيمية من الإدارة السياسية واتحاد الفنانين. من جانبها شاركت أم الشهيد الفنانة صريحة شاهين بلوحة “لبيك سورية” تعكس مجموعة من الجنود يهبون لتلبية نداء الواجب للدفاع عن الوطن مشيرة إلى أنه كما نحتفل بذكرى انتصار حرب تشرين ونجسدها بأعمالنا الفنية نحتفل حاليا بانتصارات الجيش على الإرهاب وتخليد بطولاته. بدوره الفنان أنور باكير أوضح بأنه شارك بلوحة تجسد الجندي العربي السوري ذا الإرادة القوية والمقدام الذي يضحي حتى آخر نقطة من دمه في سبيل صون أرض الوطن وحمايته مبينا أن هذا المعرض يأتي للتأكيد أن الفنان السوري هو إلى جانب الجيش في معركته ضد الإرهاب يوثق بالفن بطولاته وتضحياته. وفتح القائمون على تنظيم المعرض الأبواب أمام الموهوبين والفنانين المبدعين دون النظر إلى أعمارهم.. الفنانة الشابة الموهوبة مريام غريب قالت.. شاركت بلوحة بعنوان “في المعركة” “لأجسد ما يقدمه رجال الجيش العربي السوري من تضحيات لنحيا ونواصل حياتنا بأمان” وأضافت.. “استخدمت اللونين الرمادي والأزرق يقينا بأنه بعد كل فترة عصيبة على الوطن سيأتي الفرج ويتحقق النصر على يد أبطال جيشنا ويعم السلام كل بقاع سورية”. وضم المعرض ١٤ عملا نحتيا من مواد الخشب والبولستر والحجر والبازلت والمعدن.. الفنانة ختام ابراهيم خريجة كلية الفنون الجميلة شاركت بلوحة بعنوان “رسالة سلام” حيث أشارت إلى أن اللوحة تضمنت “دعوة للسلام والمحبة مستخدمة الطير رمزا لذلك وأن سورية ستبقى مهد الحضارة يشع منها نور المعرفة” لافتة إلى أن المشاركة في المعرض فرصة للفنانين الشباب للتعبير عن عمق التصاقهم بوطنهم وللتأكيد أنه رغم كل التحديات “سنبقى في بلدنا صامدين”. واستخدمت الفنانة فاطمة أبو جبل خريجة كلية الفنون الجميلة قسم النحت خشب شجرة المشمش مقدمة عملا فنيا عكست من خلاله ما عانت منه المرأة في ظل الحرب الإرهابية على سورية وقالت “العمل يعبر عن المرأة كاحدى ضحايا الإرهاب الذي يستهدف سورية.. أصيبت بشظايا اعتداءات إرهابية وفقدت يديها” لافتة إلى أن هناك إقبالا من الفنانين للمشاركة بالمعارض التي تقيمها الإدارة السياسية والتي تجسد تضحيات الجيش العربي السوري لتخليد ذكرى حرب تشرين التحريرية أو قصص البطولات التي يسطرها أبناء وأحفاد أبطال تشرين حاليا في مكافحة الإرهاب والحرب العدوانية على سورية. الفنان نزار محمد عضو اللجنة المنظمة للمعرض أوضح أن المعرض هو حالة تعكس الارتباط بالوطن والتشبث والصمود حتى تحقيق النصر من خلال أعمال لفنانين من فئات عمرية مختلفة لافتا إلى أن ذلك دليل على استمرار حمل رسالة النضال من جيل إلى آخر وحفظ تاريخ الأجداد والآباء بتوثيق بطولاتهم وصونهم لوطنهم وترسيخ قيم الشهادة من خلال الفن. وأشار محمد إلى أن آباء بعض الفنانين خاضوا بطولات في حرب تشرين وبعضهم الآخر شارك في حرب تشرين وما زالوا على قيد الحياة ويواصلون إبداعهم الفني ويستوحون من بطولات تشرين التحريرية أعمالهم الإبداعية مبينا أن المعرض على مستويات مختلفة فنيا “بعض الأعمال متميزة على المستوى الأكاديمي وكذلك متميزة بالنسبة للهواة الموهوبين”. حضر افتتاح المعرض الذي يستمر عشرة أيام اللواء مدير الإدارة السياسية وعدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة واتحاد الفنانين التشكيليين والفنانين المشاركين وجمهور من المهتمين.
قارن فهد جاسم الفريج مع:
شارك صفحة فهد جاسم الفريج على