علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح عفاش السنحاني (٢١ مارس ١٩٤٧ - ٤ ديسمبر ٢٠١٧)، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام ١٩٧٨ وحتى عام ١٩٩٠، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي). ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي عبد الله صالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عبد الله صالح
القوات السعودية تدمر منصات صاروخية للانقلابيين وتقضي على قيادات حوثية الصحوة نت صحف تواصل الطائرات الحربية التابعة للتحالف العربي بمساندة من طائرات الأباتشي السعودية تدمير منصات الصواريخ التي ينصبها الحوثيون لاستهداف أراضي المملكة، بعد أن تمكنت من قتل المئات بينهم قيادات انقلابية بارزة في صعدة وميدي وحرض. وأكد عدد من مشايخ القبائل اليمنية المحاذية للحدود السعودية لـ«عكاظ» أن القوات السعودية نجحت في تقزيم الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، التي تدفع بالأطفال الأبرياء للقتال في الجبهات. وأشاروا إلى أن قوات التحالف تحقق انتصارات نوعية في جميع المواجهات اليومية، وأن المئات من جثث الانقلابيين تترك في الجبال، بعد أن أصبحت الأرواح رخيصة في قاموس من سلموا أمر اليمن للنظام الإيراني. وبحسب المشايخ فإن ما يقلق الميليشيات هو عزم قوات التحالف بقيادة المملكة على المضي قدما وبدون سقف لوقف الحرب، إلى أن يتم القضاء على كل من يحاولون استدامة الفوضى على الحدود، ويسعون لتشكيل حزب مماثل لحزب الله في لبنان، يبقى شوكة في خاصرة أمن واستقرار المنطقة. ولفتوا إلى تضحيات أبطال القوات المسلحة السعودية وصمودهم البطولي، وقدرتهم على التعامل مع التضاريس الجبلية والصحراوية، وهو ما يشكل مصدر قلق للميليشيات، التي كانت تتوهم بأنها ستستغل هذه التضاريس لإطالة أمد الحرب فانقلب السحر على الساحر. صفعة قوية للانقلابيين وأوضح المشايخ أن الخلافات التي تصل إلى حد المواجهات بين الحوثيين والمخلوع صالح ما هي إلا نتيجة طبيعية لإخفاقاتهم على جبهات الحدود، التي كانوا يراهنون على أنها ستشكل خطورة على أمن المملكة والمنطقة. وأشاروا إلى أن القوات السعودية برهنت للانقلابيين وللعالم أنها قادرة على تحقيق الانتصارات في كل زمان ومكان، وأن بإمكانها إطالة أمد الحرب إلى ما لا نهاية، وهو ما يشكل صفعة قوية لمن كانوا يمنون أنفسهم من الانقلابيين، أن الميدان سيدعمهم في المفاوضات السياسية. وأوضحوا في شهاداتهم عبر «عكاظ» أن القوات السعودية تراعي الجوانب الإنسانية في الحرب مع الميليشيات، وأن الأبطال يتحاشون استهداف الأطفال اليمنيين، الذين يزج بهم في الحرب من قبل الحوثيين وصالح، دون خوف من الله، وفي مخالفة صريحة للأعراف الدولية. وأكدوا أن الشعب اليمني ينبذ الانقلابيين وكل من يقف معهم، ومن أيدهم في إشعال فتيل الحرب، وقتل الأبرياء، ونهب المساعدات، وقبل كل ذلك تسليم اليمن التي كانت حرة أبية إلى إيران، من أجل استهداف أمن المملكة، التي كانت وما زالت تعتبر أمنها من أمن اليمن، وتحرص على مساعدة الشعب لتجاوز هذه المحنة التي يغذيها عبدالملك الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، للسيطرة على الحكم في اليمن. حياة طبيعية على الحدود من جهتهم، عبر عدد من سكان القرى السعودية الواقعة على الشريط الحدودي عن فخرهم واعتزازهم بالانتصارات التي تحققها القوات السعودية، في مواجهة الميليشيات الانقلابية. وأكدوا أنهم يمارسون حياتهم اليومية بصورة طبيعية، بفضل من الله ثم بفضل تضحيات الأبطال الذين يتصدون للميليشيات دفاعا عن دينهم ثم وطنهم. وأشاروا إلى أنه لم يعد للانقلابيين أي تهديد كما كان في السابق، بعد تدمير منصات الصواريخ، وقتل القيادات، وتلقين كل من تسول له نفسه الاعتداء على الحدود الدروس الحقيقية في القتال ببسالة. وأوضحوا أنهم يدركون أن قرار الحرب اتخذ في الوقت المناسب، للحيلولة دون تسليم اليمن لميليشيات تحاول السيطرة على الحكم في اليمن، وتسليمها للنظام الإيراني لينفذ أجندته الإرهابية وتهديد أمن المملكة واستقرارها.
"معارك ردمان" في البيضاء توسّع الصراع بين الحوثي وصالح الصحوة نت – الشرق الأوسط مع تصاعد الضغط السياسي والعسكري الذي تفرضه الحكومة اليمنية الشرعية المسنودة ، تتسع دائرة الصراع بين طرفي الانقلاب يوماً إثر آخر. وأعلنت مصادر يمنية عن مقتل ما لا يقل عن ٥٠٠ عنصر من ميليشيات الحوثي وصالح في عمليات وغارات جوية، خلال الأيام القليلة الماضية. واقتحم مسلحون قبليون مبنى مديرية ردمان في محافظة البيضاء التي يسيطر عليها الانقلابيون وسط اليمن. واشتبكت قبيلة آل عواض التي تنتمي للمديرية، مع الميليشيات الانقلابية، وقامت بطرد المشرف الذي عينته جماعة الحوثي، ولاحقت الميليشيات إلى خارج حدودها بعد مواجهات شرسة انتهت بوساطة قبلية وقعت اتفاقاً من ٤ بنود ينص على انسحاب مسلحي الحوثي من حدود آل عواض في مديرية ردمان وتأمين القبائل لها. وقال مصدر إعلامي في البيضاء لـ«الشرق الأوسط» إن مناوشات تحدث بين الحين والآخر بين الميليشيات الانقلابية وبين مسلحي آل عواض، الذين يقودهم الشيخ محمد أحمد سالم العواضي، شقيق القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي، ونجل أحد مؤسسي الحزب ومن المقربين من صالح. وتنظر آراء مؤيدة للشرعية لما يحدث في ردمان على أنه معركة تحرير للمديرية من الميليشيات الانقلابية، لكن البيان الذي صدر عن قبائل آل عواض يوم الأحد سعى للتقليل من شأن الصراع وأظهر ولاء القبيلة للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأوضح رجال القبائل في بيانهم أنهم قادرون على حماية مناطقهم، ولن يسمحوا بزعزعة أمن المديرية واستقرارها، مع التأكيد على أن المساس بالنظام الجمهوري خط أحمر، وهذه رسالة موجهة من آل عواض إلى ميليشيات الحوثي تؤكد وقوفهم في صف علي صالح الذي يخوضون معه المعارك في الجبهات ضد الشرعية. وقال مصدر يمني لـ«الشرق الأوسط» إن المعركة هي الأولى ولن تكون الأخيرة بين طرفي الانقلاب، خصوصا بعد احتدام المشادات بين الطرفين منذ أغسطس (آب) الماضي. وأضاف «على الشرعية أن تعمل على دعم تحركات القبائل بما يضمن ولاءهم للحكومة». ويرى محللون أن معركة صالح والحوثي القادمة ستكون لصالح علي عبد الله صالح؛ ما دام للأخير قوة قبلية استطاع بناءها والاحتفاظ بولائها إلى اليوم، وهي اليوم تقدم «كارت إنذار» للحوثيين.
مأرب برس «موقعة ردمان» توسّع الصراع بين الحوثي وصالح مأرب برس متابعات مع تصاعد الضغط السياسي والعسكري الذي تفرضه الحكومة اليمنية الشرعية المسنودة من قبل التحالف من أجل دعم الشرعية، تتسع دائرة الصراع بين طرفي الانقلاب يوماً إثر آخر. وأعلنت مصادر يمنية عن مقتل ما لا يقل عن ٥٠٠ عنصر من ميليشيات الحوثي وصالح في عمليات وغارات جوية، خلال الأيام القليلة الماضية. واقتحم مسلحون قبليون مبنى مديرية ردمان في محافظة البيضاء التي يسيطر عليها الانقلابيون وسط اليمن. واشتبكت قبيلة آل عواض التي تنتمي للمديرية، مع الميليشيات الانقلابية، وقامت بطرد المشرف الذي عينته جماعة الحوثي، ولاحقت الميليشيات إلى خارج حدودها بعد مواجهات شرسة انتهت بوساطة قبلية وقعت اتفاقاً من ٤ بنود ينص على انسحاب مسلحي الحوثي من حدود آل عواض في مديرية ردمان وتأمين القبائل لها. وقال مصدر إعلامي في البيضاء ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر إعلامية بمحافظة البيضاء القول إن مناوشات تحدث بين الحين والآخر بين الميليشيات الانقلابية وبين مسلحي آل عواض، الذين يقودهم الشيخ محمد أحمد سالم العواضي، شقيق القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي، ونجل أحد مؤسسي الحزب ومن المقربين من صالح. وتنظر آراء مؤيدة للشرعية لما يحدث في ردمان على أنه معركة تحرير للمديرية من الميليشيات الانقلابية، لكن البيان الذي صدر عن قبائل آل عواض يوم الأحد سعى للتقليل من شأن الصراع وأظهر ولاء القبيلة للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأوضح رجال القبائل في بيانهم أنهم قادرون على حماية مناطقهم، ولن يسمحوا بزعزعة أمن المديرية واستقرارها، مع التأكيد على أن المساس بالنظام الجمهوري خط أحمر، وهذه رسالة موجهة من آل عواض إلى ميليشيات الحوثي تؤكد وقوفهم في صف علي صالح الذي يخوضون معه المعارك في الجبهات ضد الشرعية. وبحسب الصحيفة أيضا فقد قال مصدر يمني إن المعركة هي الأولى ولن تكون الأخيرة بين طرفي الانقلاب، خصوصا بعد احتدام المشادات بين الطرفين منذ أغسطس (آب) الماضي. وأضاف «على الشرعية أن تعمل على دعم تحركات القبائل بما يضمن ولاءهم للحكومة». ويرى محللون أن معركة صالح والحوثي القادمة ستكون لصالح علي عبد الله صالح؛ ما دام للأخير قوة قبلية استطاع بناءها والاحتفاظ بولائها إلى اليوم، وهي اليوم تقدم «كارت إنذار» للحوثيين.
عشرات القتلى للحوثيين قرب صنعاء.. مقتل قائد عسكري كبير موالي للمخلوع مأرب برس متابعات قتل ٣٤ مسلحا من جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، أمس الثلاثاء، في معارك مع الجيش اليمني، في مديرية نهم شرقي محافظة صنعاء، حسب مسؤول في الجيش، فيما قتل قيادي ميداني في قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في غارة جوية في محافظة الجوف (شمال شرق)، وفق مصدر مطلع. وقال العقيد عبد الله الشندقي الناطق باسم المنطقة العسكرية السابعة في الجيش اليمني، في بيان، إن قواته تمكنت من «تحرير أكثر من ١٥ موقعًا» في مديرية نهم. وأشار البيان إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من ٣٤ من مسلحي الحوثي، وجرح العشرات منهم، وتدمير ٥ آليات و٧ دوريات عسكرية. وشهدت مديرية نهم هدوءا نسبيا الأسابيع الماضية، وتعتبر واحدة من جبهات الاستنزاف الكبيرة للطرفين. وفي سياق غير بعيد، أفاد مصدر ميداني مُفضّلًا عدم الكشف عن هويته، بأن «ضابطا رفيعا وأحد أبرز القادة الميدانيين في القوات الموالية لصالح، قُتل في غارة جوية للتحالف العربي في محافظة الجوف، شمال شرقي اليمن». وقال المصدر وهو من القوات الحكومية، إن «الغارة الجوية جرت في مديرية المصلوب، غربي المحافظة». وأضاف أن «الغارة أدت إلى مقتل العميد محمد صالح الصوفي، الذي يعد من أبرز القيادات الميدانية الموالية لقوات صالح، في الحرب ضد القوات الحكومية، في محافظة الجوف، بالإضافة إلى إصابة نجله عمار بجروح بليغة». ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من التحالف. وقالت وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الحوثيون، إن قوات صالح شيّعت العميد الصوفي في العاصمة صنعاء، صباح أمس، وإن جثته ستُدفن (في وقت لاحق)، في مسقط رأسه في محافظة إب، وسط اليمن، من دون تفاصيل. مأرب برس
مأرب برس كشف تقرير لوزارة الصحة في حكومة الحوثيين وحزب صالح (غير معترف بها)، في العاصمة صنعاء، عن إرسال إيران ٢٣ طناً من المواد المخدرة التي تسبب الإدمان، إلى الحوثيين، ضمن شحنة أدوية يصل حجمها إلى ٧٧ طناً. ووفقاً للتقرير الذي نشرته قناة «بلقيس»، والمؤرخ بتاريخ ٢٣ أكتوبر الجاري، وهو مرفوع من لجنة التحقيق إلى رئيس الحكومة عبد العزيز بن حبتور، فإن الشحنة الإيرانية كانت قد وصلت مطلع شهر مارس الماضي. وأضاف التقرير الذي وقع عليه وزير الصحة محمد سالم بن حفيظ، وهو موالِ للرئيس السابق علي عبدالله صالح، إن شحنة المواد المخدرة والأدوية، جرى بيعها في السوق السوداء مباشرة دون أن تورد إلى مخازن وزارة الصحة. وقالت لجنة التحقيق المشكلة من جهاز الرقابة والمحاسبة والنيابة العامة (تابعة لحكومة الحوثيين وصالح)، إن وزارة الصحة قد حصلت على معونات من الأدوية تقدر قيمتها قرابة مليون و٧٠٠ ألف دولار أمريكي. وأوضحت إن إجمالي تلك المعونات ٧٧ طناً، منها ٢٣ طناً من المواد المخدرة التي تحتوي على البيثيدين (٤٨٥١ باكت) والترامادول (١٩٥٤٣ باكت) والديازيبام (٥٠٠٨٠ باكت)، وتعتبر جميع هذه المواد مخدرة مسببة للإدمان ويحظر بيعها في الصيدليات العامة. لقراءة الخبر مكتملا اضغط على الرابط التالي
تحركات حوثية "مريبة" تلغي لقاء لصالح في صنعاء أفادت مصادر يمنية محلية واعلامية متطابقة، الاثنين، أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، نجا من استهداف حوثي لتصفيته خلال لقاء كان مقررا أن يعقد صباح الاثنين مع قيادات من حزبه ومشايخ وشخصيات اجتماعية من محافظة ريمة. وبحسب ماذكره موقع العربية نت فقد أكدت المصادر أن صالح وصل بالفعل إلى اللقاء في مقر حزبه (المؤتمر الشعبي)، جنوب صنعاء، وغادر بعدها بدقيقة واحدة عقب تلقيه تحذيرات أمنية من قوات موالية له، بانتشار وتحركات مريبة لمليشيات الحوثي واستحداثها مواقع جديدة قريبة من مكان تواجده. وذكر أحد الحاضرين، أن صالح، وبمجرد وصوله الى المكان، وتلقيه معلومات عن خطر يهدد حياته، اعتذر لهم بسرعة وقال إنه مضطر للمغادرة لأسباب أمنية، وانسحب بعدها سريعا عقب دقيقتين أو أقل من وصوله. وأوضحت المصادر، أن مليشيات طرفي الانقلاب نفذت انتشارا وتحشيدا متبادلا في ذات المناطق التي شهدت جولتين من الصراع المسلح بينهما في منطقة حدة والسبعين، وسط عودة حالة الاستنفار والرصد لتحركات كل طرف في العاصمة صنعاء. ونشر الموقع الرسمي لحزب المخلوع (المؤتمر نت)، مساء الاثنين، خبراً عن لقاء أمين عام المؤتمر عارف الزوكا بقيادات الحزب في ريمة نيابة عن "صالح"، وتجاهل الإشارة الى سبب عدم حضوره اللقاء. ونقل عن الزوكا، أنه وجه خلال كلمته اعتذارا نيابة عن صالح عن أي زيارات قادمة له، دون الافصاح عن السبب، حيث يحرص المخلوع على استغلال هذه اللقاءات التي يدعو لها بنفسه، لتوجيه الرسائل إلى عدة أطراف في الداخل والخارج. وحاولت وساطة قبلية من جديد احتواء الخلافات والاشتباكات التي حدثت بين الطرفين الأسبوع الماضي في صنعاء، لكن يبدو من خلال هذه المؤشرات أنها اخفقت في مهمتها، وسبقتها اشتباكات أخرى في أغسطس الماضي سقط خلالها قتلى وجرحى من الجانبين. ووصل تحالف الضرورة بين شريكي الانقلاب إلى طريق مسدود، في حين ودفع هذه التراكمات والتوترات اليومية، وحملات التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة إلى تسريع المعركة المؤجلة.
الحلقة الناقصة في المعادلة اليمنية علي عبدالله صالح صار خارج المعادلة مأرب برس متابعات أعربت مصادر سياسية يمنية عن اعتقادها أن الحلقة الناقصة في التعاطي مع ما يسمّى التحالف القائم بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح تتمثّل في التركيز على وجود توازن في العلاقة بين هذين الجانبين. وأوضحت أن الحوثيين ألغوا علي عبدالله صالح من المعادلة اليمنية منذ اليوم الأوّل لدخولهم صنعاء وسيطرتهم على المدينة في الحادي والعشرين من سبتمبر ٢٠١٤. وكشفت أنّ أوّل ما فعله الحوثيون في مرحلة ما بعد السيطرة على صنعاء الاستيلاء على الأسلحة الموجودة لدى الحرس الجمهوري ونقل هذه الأسلحة إلى أماكن آمنة خاصة بهم وتحت سيطرتهم المباشرة، فضلا عن تدجين ضباط علي عبدالله صالح بوسائل مختلفة. وذكرت أنّ الحوثيين، الذين باتوا يسمّون أنفسهم "أنصار الله"، أقاموا تحالفا مع علي عبدالله صالح وحزبه (المؤتمر الشعبي العام) وفق ما يخدم مصالحهم واستطاعوا منذ ما قبل دخولهم العاصمة، حيث كانت لهم جيوب فيها، تطويع معظم كبار الضباط الذين كانوا موالين لعلي عبدالله صالح وشراء زعماء القبائل الذين يسيطرون على مداخل صنعاء. وكشفت أنّ الحوثيين كانوا غنموا في طريقهم إلى صنعاء كمّيات كبيرة من الأسلحة أرسلت إلى اللواء ٣١٠ المرابط في محافظة عمران والذي كان بقيادة العميد حميد القشيبي. وكان القشيبي، المعروف بشجاعته، من المحسوبين على اللواء علي محسن صالح الأحمر، نائب الرئيس اليمني حاليا، المدعوم من الإخوان المسلمين. وكان اللواء الذي في إمرته مسلحا تسليحا جيّدا. وأصرّ الحوثيون على قتل القشيبي بعد سيطرتهم على المواقع التي كان يتمركز فيها اللواء، وهي تعتبر مواقع استراتيجية بالنسبة إلى حماية صنعاء. وأشارت إلى أن علي عبدالله صالح أدرك مسبقا أن دخول الحوثيين صنعاء سيعني نهايته سياسيا وعسكريا. ودفعه ذلك إلى تحذير الرئيس الانتقالي عبدربّه منصور هادي من عواقب عدم التصدّي للحوثيين في عمران. لكنّ عبدربه منصور رفض نصيحة علي عبدالله صالح التي نقلها إليه أربعة من كبار المسؤولين في "المؤتمر الشعبي العام" هم الأمين العام للحزب عارف الزوكا ورئيس مجلس النوّاب يحيى الراعي والشيخ ياسر العواضي وسلطان البركاني. وتذرّع الرئيس الانتقالي في سياق رفضه نصيحة علي عبدالله صالح بأن الرئيس السابق "يريد إيقاعه في فخ" وأن يصفّي حساباته مع الحوثيين عبره. وارتدّ هذا التفكير على عبدربه منصور نفسه في مرحلة ما بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء. وكان الجيش اليمني وقتذاك في إمرة عبد ربّه منصور الذي أجرى تشكيلات عسكرية وأعاد هيكلة القوات المسلّحة لإضعاف نفوذ علي عبدالله وصالح ونجله أحمد الذي كان قائدا لقوّات الحرس الجمهوري. وخلصت المصادر اليمنية إلى القول إنه من الخطأ في المرحلة الراهنة التعاطي مع الموضوع اليمني والتمرّد الذي يقوده الحوثيون من زاوية وجود تحالف بينهم وبين علي عبدالله صالح. وشدّدت على أن هذا التحالف غير موجود أصلا وذلك بعد تحوّل الرئيس السابق رهينة لدى "أنصار الله" بمجرّد دخولهم صنعاء وإعلان زعيمهم عبدالملك الحوثي قيام نظام جديد موال لإيران كليّا يحمل اسم "ثورة ٢١ سبتمبر" بديلا من "ثورة ٢٦ سبتمبر" التي أنهت النظام الإمامي في العام ١٩٦٢. وقالت المصادر نفسها إن كلّ ما حدث منذ سبتمبر ٢٠١٤ هو استخدام للحوثيين لعلي عبدالله صالح الذي قبل بهذا الدور مرغما لمعرفته أنّه صار أسير أسوار صنعاء التي لم يعد في استطاعته مغادرتها، كما أنّه فقد كلّ أوراقه العسكرية والقبلية منذ سبتمبر ٢٠١٤. وأشارت إلى أن الحوثيين يسمحون لعلي عبدالله صالح بالظهور والقيام بنشاطات بين وقت وآخر وذلك من منطلق أن ذلك يخدم مصالحهم وسياستهم التي تقرّر في طهران وليس في مكان آخر.
مأرب برس قال مسؤول عسكري يمني، الأحد، إن مسلحي جماعة أنصار الله “الحوثيين” والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، دفعوا بتعزيزات عسكرية كبيرة لعدة جبهات في محافظة تعز (جنوب غرب). جاء ذلك على لسان العقيد عبد الباسط البحر، نائب المتحدث باسم قيادة محور تعز العسكري (أعلى سلطة عسكرية بالمحافظة)، في تصريح هاتفي للأناضول. وأضح البحر، أن “الحوثيين وقوات صالح دفعوا بتعزيزات عسكرية كبيرة لجبهة الصلو (جنوب شرق) والجبهة الشرقية في منطقتي الحوبان والجند وتلة السلال المطلة على المدينة، إضافة إلى جبهات مقبنة وبني عمر والوازعية في الجهة الغربية والجنوبية الغربية للمحافظة”. وأضاف أن “هذه التعزيزات شملت دبابات وعربات عسكرية محملة بالأسلحة والمسلحين قدمت إلى تعز من عدة محافظات أخرى (لم يحددها)”. وأشار العقيد اليمني، إلى أن “هذه التعزيزات تأتي في وقت تحولت فيه مدينة تعز إلى منطقة استنزاف للحوثيين وقوات صالح الذين تكبدوا خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال الفترة الماضية”. ولفت إلى أن “الدعم العسكري لقوات الجيش الوطني في تعز شبه متوقف، وأنه لا يوجد حالياً قرار سياسي أو أوامر لاستئناف التقدم من قبل قوات الجيش من أجل السيطرة على ما تبقى من مواقع الحوثيين”. لقراءة الخبر مكتملا اضغط على الرابط التالي..
الصحافيون باليمن يدفعون الثمن غاليا بسبب الصراع السياسي بين الحكومة والانقلابيين الحوثيين مأرب برس القدس العربي دفع الصحافيون اليمنيون الثمن غاليا نتيجة الصراع السياسي في اليمن بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وبين الانقلابيين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث قُتِل أكثر من ٢٠ صحافيا يمنيا واعتقل العشرات منهم منذ اندلاع الحرب مطلع العام ٢٠١٥، ولا زال الوضع غير آمن لممارستهم مهنة الصحافة. وذكرت مصادر حقوقية إن الصحافيين اليمنيين هم أكثر الضحايا للحرب الراهنة لما تعرضوا له من قتل واختطاف واعتقال وتعذيب واستهداف مباشر وغير مباشر لهم ولأسرهم، وتعرضوا للتشريد والتهجير القسري واضطرارهم إلى ترك مواطنهم الأصلية ومدنهم ومنازلهم. وذكرت المصادر لـ «القدس العربي» أن عدد الصحافيين الذي قتلوا خلال الحرب الراهنة بلغوا ٢١ صحافيا بالإضافة إلى عشرات آخرين اختطفوا واعتقلوا من قبل الميليشيا الانقلابية التابعة لجماعة الحوثي المسلحة والرئيس السابق علي صالح، وأن فترة السنتين والنصف الماضية تعد من أسوأ الأوقات العصيبة التي مرت بها الصحافة اليمنية، وأكثرها خطرا على حياة وسلامة الصحافيين. وأشارت إلى أن جماعة الحوثي لا زالت تعتقل نحو ١٨ صحافيا في العاصمة صنعاء والمدن التي تقع تحت سيطرتها، منذ نحو سنتين ونصف وحتى اليوم، فيما اعتقلت عناصر القاعدة صحافيا واحدا من مدينة المكلا في حضرموت قبل أكثر من عام ونصف. وقال مصدر في أسرة الصحافيين المعتقلين لدى الحوثيين في صنعاء لـ «القدس العربي» إن أقاربهم من الصحافيين المعتقلين «يعانون من أسوأ أنواع التعذيب والحرمان من أبسط الحقوق القانونية كمختطفين أو كمعتقلين مجازا لدى جماعة الحوثي الانقلابية، والتي تمنع عن الصحافيين المعتقلين زيارة أهليهم أو لقاء محامين بهم كما تمنع عنهم الطعام، ناهيك عن التعذيب الجسدي والنفسي القاسي والمتعمد». وأوضح عبدالله المنصوري، شقيق الصحافي المعتقل توفيق المنصوري أن «الميليشيات الانقلابية أحالت الشهر الماضي ١٠ من هؤلاء الصحافيين المختطفين منذ عامين وخمسة أشهر إلى النيابة العامة التي تقع تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء تمهيدا لمحاكمتهم بتهم ملفقة منها التخابر لصالح العدوان (التحالف العربي والمقاومة الشعبية)، وتهم بالتعاون الإعلامي مع الدول المشاركة في التحالف العربي في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية». وقال إن هؤلاء الصحافيين العشرة المحالين للنيابة العامة يقبعون في سجن الأمن السياسي (المخابرات) الذي يقع تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء، هم عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حسن عناب، عصام بلغيث، هشام اليوسفي، حارث حميد، هشام طرموم، أكرم الوليدي، صلاح القاعدي وهيثم الشهاب. وكشف أن أوضاع هؤلاء الصحافيين المعتقلين في سجن الانقلابيين الحوثيين «سيئة جداً، حيث يعاني أغلبهم من أمراض مزمنة وبعضها أمراض خطيرة، كأمراض القلب وآلام العمود الفقري والقولون ويتعرضون بشكل شبه مستمر للتعذيب الجسدي والنفسي منذ اختطافهم قبل عامين وخمسة أشهر». وأضاف أن الميليشيا الانقلابية تمنع الأهالي من زيارتهم أو الاطمئنان عليهم. ومنذ ٤ أشهر منعت الميليشيات الانقلابية أهالي المعتقلين منعاً نهائياً من زيارة الصحافيين المختطفين ورفضت إدخال الأكل والشرب والعلاج للمرضى منهم. وشنت ميليشيا جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة في العاصمة صنعاء مطلع العام ٢٠١٥ ضد كل من يخالفها من الصحافيين عقب انطلاق عاصفة الحزم، لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، في آذار مارس ٢٠١٥، واستمرت الحملة ضد الصحافيين في بقية المناطق اليمنية التي تسيطر عليها الميليشيا الحوثية أو وصلت اليها، فقامت بين فترة وأخرى بعمليات اختطاف أو قتل بدم بارد لصحافيين لأنهم حاولوا تغطية جرائمهم في بعض المناطق التي تشهد مواجهات مسلحة بين الميليشيا الانقلابية والقوات الحكومية وفي مقدمتها مدينة تعز التي سقط فيها أكبر عدد من الصحافيين بأيدي القناصة والمسلحين الحوثيين، حيث قتلت ٦ صحافيين على الأقل منذ مطلع العام الماضي. ولم تقف عمليات الاختطاف أو الاعتقال عند حدود الصحافيين المخالفين لجماعة الحوثي بل تجاوز ذلك مؤخرا إلى اعتقال بعض الصحافيين الموالين لحليف الجماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث اعتقلت خلال الأسابيع الماضية ٣ صحافيين معروفين بولائهم للرئيس السابق علي صالح في العاصمة صنعاء، أبرزهم كما الخوداني، الذي اعتقلته ميليشيا الحوثي مرتين واقتحمت منزله بقوة السلاح واعتدت عليه بالضرب كما اعتدت جسديا على زوجته وبناته بشكل يخالف كل الأعراف والتقاليد والقيم المجتمعية وأثارت ذلك ضجة حقوقية كبيرة. كما اختطفت جماعة الحوثي قبل ٣ أشهر المغرد المعروف هشام العميسي ولا زال مصيره مجهولا حتى الآن، وذلك بسبب بعض تغريداته التي انتقد فيها بعض السلوكيات الخاطئة وكشف بعض حالات الفساد التي يمارسها بعض قيادات الجماعة. وكان الصحافي الاستقصائي محمد العبسي قتل مسموما في ظروف غامضة بصنعاء بعد أن بدأ بفتح ملف فساد قيادات جماعة الحوثي في مؤسسات النفط والشركات التابعة لها، والذين أثروا ثراء فاحشا خلال فترة وجيزة من وراء ذلك وأسسوا شركات خاصة بهم لتسويق وبيع الوقود ومختلف مشتقات النفط في السوق السوداء بأسعار خيالية، على الرغم من أنهم يحصلون عليها بأسعار مخفضة من الدعم الخارجي أو من المنتج المحلي. ووضعت الحرب الراهنة في اليمن الصحافيين في مواجهة مباشرة مع الانقلابيين جعلت حياتهم عرضة للخطر، كما يتعرضون أيضا لمضايقات من قبل القوات المدعومة والموالية للإمارات في محافظات عدن وتعز وحضرموت وشبوة ولحج وغيرها، والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على سلامة وحياة الصحافيين، ضمن موجة التضييق على حرية الرأي والتعبير في هذه المناطق من قبل القوات الإماراتية، والتي وصلت حد التصفيات الجسدية والتي طالت مؤخرا حياة العديد من خطباء المساجد المعارضين لسياستهم أو غير الموالين لهم. الصحافيون اليمنيون يتعرضون للقتل أثناء ممارستهم مهنتهم تتعرض حياة الصحافيين في اليمن إلى مخاطر كبيرة، فبالإضافة إلى مخاطر الحرب المشتعلة هناك منذ سنوات ثمة انتهاكات لحياتهم ولمهنتهم. ففي تقرير أصدرته نقابة الصحافيين اليمنيين، مؤخرا أعلنت فيه إنها رصدت ١٣٠ حالة انتهاك للحريات الصحافية، خلال النصف الأول من العام الجاري، بينها ثلاث حالات قتل. وأضافت النقابة أن «١٩٥ صحافيا ومؤسسة إعلامية، كانوا ضحايا للانتهاكات المختلفة، من قتل، واعتداءات، وتهديد، وإيقاف عن العمل، وتعذيب وشروع بالقتل». وشملت الانتهاكات التي رصدتها النقابة أيضا، «تهكير (قرصنة) مواقع إخبارية، ومصادرة مقتنيات الصحافيين ومحاكمتهم وترويعهم». وأشارت إلى أن حجم الانتهاكات «زاد خلال النصف الأول من هذا العام بمقدار ٣٠ حالة عن النصف الأول من العام الماضي». وأفاد البيان بأن «وضع الحريات الإعلامية في بلادنا عند المستوى الحرج والخطر، في ظل تواصل مسلسل الانتهاكات بحق الصحافة والصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي». ورصد التقرير «٣٩ حالة اختطاف واعتقال، و٢٠ حالة اعتداء، و١٨ حالة شروع في القتل، و١٤ حالة تهديد، و١٠ محاكمات، و٨ حالات تعذيب، و٨ حالات مصادرة لمقتنيات صحافيين وصحف، و٧ حالات إيقاف رواتب، و٣ حالات قتل، و٣ حالات قرصنة». وأشار بيان النقابة إلى أن جماعة «الحوثيين» ارتكبت ٦٤ انتهاكا من هذه الانتهاكات، أي ما يعادل ٤٩ ٪، فيما ارتكبت جهات حكومية ٣٢ حالة، تعادل ٢٥ ٪، بجانب ٢٠ حالة ارتكبتها جهات مجهولة، أي ما نسبته ١٥ ٪، بحسب النقابة. كما ارتكب عناصر ينتمون للمقاومة الشعبية، المدعومة من الحكومة، ٦ حالات، فضلا عن ٤ حالات ارتكبها عناصر «الحراك الجنوبي»، و٣ حالات من جماعات متطرفة، وحالة واحدة فقط من التحالف العربي، بقيادة السعودية. وتعود حالات القتل الثلاث إلى مصورين استهدفهم الحوثيون بقذيفة في تعز( جنوب)، كما أوضحت النقابة. وبذلك يرتفع عدد الصحافيين الذين لقوا مصرعهم، خلال الثلاث سنوات الأخيرة، إلى ٢١ صحافيا. إلى ذلك أكدت النقابة أن الصحافي محمد حسن شعب لا يزال معتقلا لدى الشرطة العسكرية في مأرب منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الحالي دون معرفة الأسباب، وبتوجيهات من رئيس أركان قوات الجيش التابعة للشرعية، حيث تم اعتقاله من قبل مدير أمن القصر الجمهوري. وقالت النقابة إنها وهي تدين هذه الواقعة تطالب بسرعة الإفراج عنه، محملة السلطات في مأرب كامل المسؤولية عن سلامته وحياته. وتجدد استهجانها لاستمرار استهداف الصحافيين من قبل الاطراف المتصارعة على خلفية آرائهم وحقهم في التعبير أو ممارسة مهنتهم.
المخلوع مريض نفسيا.. وهكذا ينتقم من حزب المؤتمر؟ .. قراءة نفسية تكشف لماذا يصمت المخلوع عن التنكيل بأنصاره وقيادات حزبه تجاوزت العرض والشرف والحياة ؟ مأرب برس – خاص في مقال استقرائي حول التنكيل الذي يتعرض له كبار قادة المؤتمر الشعبي العام التي وصلت إلى درجات كبيرة من الأهانة والإذلال والتصفيات الجسدية التي قوبلت كلها بالصمت أو بيانات الشجب من قبل زعيم المؤتمر,أوضح مقال نشرته صحيفة ٢٦ سبتمبر "التابعة للجيش الوطني " عبر مقال مطول للزميل أحمد عايض "رئيس تحرير موقع مأرب برس" كشف فيه جانبا من البعد النفسي للمخلوع صالح حيث قال الكاتب " الزعيم يمر اليوم بحالة خطرة من مرض نفسي خبيث, يتمثل في حب الإنتقام حتى من أقرب المقربين إليه وحتى من نفسه , وهذا واقع مشاهد في كل يوم, وهي حالة حذر منها عدد من الأطباء الغربيين الذين عالجوه عقب حادثة دار الرئاسة . وقال " عقب ثورة الشباب في عام ٢٠١١ كان الآلاف من كبار مسئولي الدولة في اليمن يتسابقون للانضمام إليها بكل توجهاتهم ومشاربهم السياسية وفي مقدمتهم كبار قادة المؤتمر الشعبي العام, يومها وجد المخلوع نفسه في عزلة كبيرة , حتى بات يتيما من كل المتدفقين على قصوره بالعاصمة صنعاء , حيث اختفت كل مظاهر التقاطر للسلام عليه وتقبيل يديه ورأسه. كانت تلك الصورة والهيئة بمثابة رسالة لكل الإطراف السياسية وللمؤتمر الشعبي العام خصوصا مفادها "بعتوني في ٢٠١١ م بثمن بخس " لكني سأبيعكم جميعا. وأضاف " لقد مضى المخلوع في هوسه وجنونه الإنتقامي , وها نحن نشاهد اليوم تنكيلا واسعا بقيادات ومسؤولي المؤتمر الشعبي العام حتى المقربين منه ووصل الحد إلى دائرة الإعلاميين التابعين له والمحامي الخاص به , فلم يتحرك ولم يوقف أي إهانة تطالهم, ضربوا مقربيه حتى كسرت أيديهم,واقتحموا بيوت قادة حزبه, واعتدوا على نساء أتباعه وهو يبتسم بصمت بإستثناء بيانات جافة تعبر عن أسفه لما حدث . حيث قاموا بتصفية المقربين منه , وكأن الأمر لا يعنيه , وقاموا بطرد وزرائه من مكاتبهم وجرجروهم بأذانهم حتى قوارع الطرق دون أي تضجر وكأنه مستمتع بما يجري. المؤشرات توحي أنه يشعر في داخله بشيء من التشفي لهذا الحزب الذي تمرد عليه في ٢٠١١ م حتى لم يجد من يقبل يديه وينحني أمامه , فقرر أن يجعل قيادات المؤتمر ان تنحني لغيره وتقبل بذل وإنكسار ركب "السيد " بل وجعلهم يدفعون الخمس من أموالهم وأكثر للحوثيين, بعد أن منحهم الضوء الأخضر في نهب مقدرات هذا الوطن إلى مخازنهم وخزائنهم . وأضاف الكاتب " حتى مناشدات بقايا قيادات المؤتمر بالتحرك للدفاع عن كرامة المؤتمر والمؤتمريين , قوبلت بالتجاهل, ودعاهم للتحلي بالصبر في مرحلة إنعدمت فيها أي دواعي للصبر. لقد خسر المؤتمر والمؤتمريون قدرا واسعا من كرامتهم ومقدراتهم ,التي سلمها المخلوع للحوثيين وأباح أعراضهم وكرامتهم وأموالهم للعصابات الجائعة القادمة من كهوف مران التي ستبتلع كل شيء جمعه أنصاره طيلة عقود حكمه . وكشف الكاتب أن سبب هذه الحالة التي سيطرت على المخلوع تعود إلى ما بعد ٢٠١١ حيث قال " في عام٢٠١٣ م كشف لي شخصيا أحد الحرس الخاص للمخلوع " أن تلك المرحلة كان يمر "صالح " بظروف قاهرة وألم كبير وتحديدا عندما كان يصبح الصباح ولا يجد أحداً على بابه يريد السلام عليه , فكان يصرخ بعنف موبخا حرسه ويقول خلوا الناس يدخلوا يسلموا , مضيفا لم نكن نجرؤ أن نخبره أنه لا يوجد أحد على الأبواب فكنا نضطر للخروج إلى الجيران في تلك الحارة ونطلب منهم التفضل لزيارة الزعيم والسلام عليه , ومع الأيام عرف "الفندم" أنه أصبح محل مقاطعة واسعة وتحديدا كبار قادة المؤتمر الشعبي العام, فقال يومها والله "ماسارت لكم "علي عبدالله صالح الذي كنتم تتسابقوا للسلام عليه والتصور بجانبه أصبح محل شبهه وغير مرغوب فيه. قالها المخلوع بعد أن شعر بقناعة واسعة تجتاح صفوف قادة المؤتمر الشعبي العام تؤكد ضرورة مغادرته لموقعه كزعيم سياسي للمؤتمر الشعبي العام , وكطامع للسلطة والعودة إليها مجددا . وأضاف "يومها عزم على تأديب المؤتمر الشعبي العام وكل من قاطعه أو رفض المجيء إليه , فكان التحول الكبير في حياة "الزعيم الحقود " للحزب والثورة والجمهورية " فقرر الإنقلاب على كل الثوابت التي كان يدعو لها, لينتصر لذاته المريضة بحب الزعامة وحب الظهور. هل تتذكرون تلك الصورة التي قام بنشرها المخلوع على صفحته الشخصية الفيسبوك أواخر ٢٠١٣م وهو لابس " التوزة" الجنبية التي يلبسها الهاشميون " ,كانت صورة أثارت يومها التساؤلات خاصة وقد قام بنشرها دون أي تعليق عليها. وعلق الكاتب على تلك الصفقة بقوله "لكن ذلك البيع كان لسلالة حاقدة , وطرف موغل في التخلف والإجرام والحقد على هذا الشعب بكل أطيافه,و على الجيش بكل مكوناته بل حتى على الثورة والجمهورية. يومها سلم المخلوع لتلك العصابات كل مخازن الدولة ومخازن الجيش, حتى مخازن الأسلحة التي كانت في عقر داره بسنحان , نقلها لهم عبر عشرات القاطرات " وكانت أسلحة متطورة صرفتها الولايات المتحدة الأمريكية لقوات مكافحة الإرهاب وغيرها وغيرها من الأسلحة الحديثة التي تم شرائها طيلة سنوات حكمه ". تلك المعدات المتطورة لم يخزنها في مخازن الدولة بل أودعها في مخازن العائلة بجبال سنحان , معتبرا أنها ملكية خاصة له . وللمضي في الثأر لأحقاده قام بتوزيعها كل تلك الأسلحة على العصابات الحوثية قبيل انقلاب ٢١ سبتمبر المشؤوم , لينتقم لذاته المتعفنة بمرض الحقد ونوازع الانتقام من مخالفيه . الزعيم كما يطلق عليه أنصاره قرر بيع المؤتمر وكل مكونات الدولة لعصابة تستطيع أن تثأر له ولنفسه المريضة غير مبال بكل التداعيات التي سوف تعصف به وبحزبه وباليمن بشكل عام. وأختتم الكاتب مخاطبا حزب اللمؤتمر بقوله " أحبتنا في المؤتمر الشعبي العام أفيقوا من لحظة تيهكم "فقد ضاع الجمل بما حمل" ولم يعد لكم في مقاييس القوة مثقال , ولا في ميزان الدولة متسع , ولا في شوارع صنعاء مكاناً لبقائكم فيها. لقد أصبحتم غرباء في وطن نسج المخلوع لكم فيه غربتكم , وباعكم بيعة غدر وأنتم له مصفقون , لا تلوموا مريضاً موغلاً في مرضه وأحقاده ولكن لوموا أنفسكم ,فأنتم بين خيارين أما أن تثوروا لبقايا كرامتكم وأما أن تساقوا بسياط الذل والاهانه, ولا نامت أعين الجبناء .
السعودية تحسم خيارها في اليمن سلام عادل أو حرب تحقق جميع الأهداف قطعت تصريحات ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمّد بن سلمان، الشكّ باليقين بشأن عزم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن على مواصلة الحرب هناك حتّى تحقّق جميع الأهداف التي أعلنت لأجلها باستعادة الشرعية في البلد وضرب المشروع الإيراني للسيطرة عليه وتأمين الممر البحري الحيوي الواقع ضمن مجاله، مسقطا بذلك آمال المتمرّدين الحوثيين في حلّ سياسي يحفظ لهم مغانمهم العسكرية ومكاسبهم الميدانية، ويبقي عليهم طرفا في المعادلة السياسية مع الاحتفاظ بترسانتهم الحربية. وقال محلّلون سياسيون إن كلام الأمير محمّد لا يعتبر بأي حال مضادّا للسلام الذي هو الهدف الأخير من إعلان التحالف حربه على المتمرّدين الحوثيين في ربيع سنة ٢٠١٥، ولكنه يخدم سلاما عادلا وشاملا وراسخا لا يحمل بذور عودة الحرب بالإبقاء على سيف الميليشيات مسلّطا على رقاب اليمنيين. وقال ولي العهد السعودي في تصريحات لوكالة رويترز إن التحالف العربي الذي تقوده بلاده في اليمن لن يسمح بإنشاء حزب الله إيراني جديد على حدود السعودية، وإن التحالف سيواصل الحرب لمنع ذلك. وقال الخبير العسكري والاستراتيجي السعودي العميد حسن الشهري في تصريح لـ”العرب” إنّ “عاصفة الحزم” انطلقت لتحقيق جملة من الأهداف تتصل كلّها بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتشمل إعادة الشرعية اليمنية وتأمين الملاحة الدولية في بحر العرب وخليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر وبتر المشروع الإيراني في اليمن، وصولا إلى منع قيام أي ميليشيا مشابهة لحزب الله في شمال اليمن. وشدّد الخبير الاستراتيجي على عزم السعودية وبلدان التحالف العربي على بلوغ الأهداف التي أطلقت لأجلها عاصفة الحزم في مارس ٢٠١٥، وأنّ المملكة لن تسمح بقيام ميليشيات عسكرية على حدودها، مذكّرا باستعراض الحوثيين لميليشياتهم على حدود السعودية قبيل عاصفة الحزم وتهديدهم حينها للعمق السعودي. العميد حسن الشهري ساعة الحسم لن تتأخر كثيرا بعد الانقسام الحاد في معسكر الانقلاب وقال إنّ تهريب السلاح الإيراني للميليشيات في اليمن ونقل تقنية إطالة أمد الصواريخ الباليستية وزيادة قدرتها التدميرية مازالا مستمرين، وبالتالي فالعمليات العسكرية مستمرة حتى يتم القضاء على الميليشيات الحوثية. وتوقّع الشهري أن ساعة الحسم العسكري ضدّ ميليشيات الحوثي لن تتأخر كثيرا “خصوصا أن مسرح العمليات في المناطق التي تحت سيطرة الانقلابيين تنبئ بانفجار كبير بين شريكي الانقلاب”. وتطرّق الخبير العسكري والاستراتيجي السعودي إلى الدور القطري في ما يجري باليمن، مؤكّدا أن الدوحة كانت دائما جزءا من المشروع الإيراني هناك وأن دعمها السياسي للحوثيين كان قائما منذ العام ٢٠٠٤ وقد طوّرته إلى دعم بالمال والسلاح منذ العام ٢٠٠٩ الذي شهد اعتداء حوثيا على أراضي المملكة بمباركة من أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة. وجاء كلام ولي العهد وزير الدفاع السعودي بشأن اليمن، بالتزامن مع حديث أوساط سياسية يمنية عن توجّه لدى التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية خلال المرحلة المقبلة نحو إجراء عملية تقييم شاملة للملف اليمني برمته بما يضمن تسريع حسمه واستدامة أي حل في مرحلة ما بعد إنهاء انقلاب الحوثي وعلي عبدالله صالح. وتقول مصادر مطّلعة على الشأن اليمني أن طرد قطر من التحالف هو مقدّمة لعملية لاحقة تهدف لإعادة التوازن إلى معسكر الشرعية والحد من تغوّل بعض التيارات الراديكالية التي كانت تتهيأ للانقضاض على أي مكاسب يتم تحقيقها على الأرض مستفيدة من حالة الفوضى التي خلفتها الأيام الأولى للحرب في اليمن وكانت سببا في تعثر الحسم العسكري. وعلّق المحلل السياسي اليمني فارس البيل على ما يجري باليمن قائلا إنّه في حال لم يتمّ التوصّل إلى حلّ سياسي جذري يحقّق كلّ الأهداف بما فيها استعادة الشرعية، وإعادة الحوثيين إلى موقعهم الطبيعي كحركة منزوعة السلاح تشارك في الحياة السياسية بشكل سلمي، فإنّ البديل الضروري سيكون خيار الحسم العسكري، أي أن يتجه التحالف العربي نحو هذا السيناريو بقوة واستغلال الرؤية الأميركية الحازمة تجاه إيران.
«هيومن رايتس» تتهم طرفي النزاع في اليمن بتعذيب المعتقلين بدأ عشرات المعتقلين اضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف احتجازهم في معسكر في عدن تديره قوات تدعمها دولة الامارات العربية، بحسب ما ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الخميس. وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ان المعتقلين بدأوا اضرابهم عن الطعام في ٢١ تشرين الاول بحسب ما ذكر أقارب للمعتقلين، منددة بـ»سوء معاملة السجناء» في جميع أنحاء اليمن. والمضربون عن الطعام معتقلون في معسكر «بئر أحمد» التابع لقوات «الحزام الامني» المسؤولة عن أمن المدينة الواقعة في جنوب اليمن. وقوات الحزام الأمني مدعومة من دولة الامارات العربية المتحدة، المشاركة في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الذي يقوم بعمليات في اليمن ضد المتمردين الحوثيين ودعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش ساره ليا ويتسن «لا ينبغي للمحتجزين أن يرفضوا الطعام لكي يُعاملوا معاملة إنسانية دون إساءة»، مضيفة «على الإمارات ووكلائها اليمنيين التوقف عن إنكار المسؤولية عن سوء المعاملة والتحقيق في الشكاوى واتخاذ إجراءات بشأنها». من جهة أخرى، أشارت المنظمة أيضا إلى «حالات تعذيب وإساءة معاملة محتجزين» في مناطق تابعة للمتمردين الحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مشيرة إلى أنه «في الجزء الشمالي من البلاد، احتجزت قوات الحوثيين صالح الناشطين الصحافيين والطلاب وأتباع البهائية وعذبت المحتجزين». وتابعت المنظمة أن «جماعات حقوقية يمنية تحدثت عن مئات حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري على يد الحوثيين وقوات صالح، بما في ذلك في صنعاء والحديدة وإب وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة هذه القوات». وناشدت المنظمة «أطراف النزاع المسلح في اليمن معاملة المحتجزين معاملة إنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين تعسفيا، وضمان تواصلهم مع المحامين وأفراد أسرهم.
الإمارات تعلن مقتل أحد جنودها في اليمن أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، الخميس، مقتل أحد جنودها المشاركين في العمليات العسكرية باليمن ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، عن القوات المسلحة "استشهاد سعيد مطر الكعبي المشارك ضمن قواتنا (الإماراتية) في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، في إطار التحالف العربي (باليمن)". والإمارات ثاني أكبر دولة من حيث المشاركة بقوات جوية في عملية "عاصفة الحزم" باليمن، والتي بدأت في ٢٦ مارس ٢٠١٥، وتحولت إلى "إعادة الأمل" في ٢٢ أبريل من العام نفسه. ويشهد اليمن، منذ خريف عام ٢٠١٤، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى. وبطلب من الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، يشن طيران التحالف، منذ مارس ٢٠١٥، غارات جوية مكثفة على مواقع الحوثيين وصالح، كإسناد للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
قارن علي عبد الله صالح مع:
شارك صفحة علي عبد الله صالح على