عبد ربه منصور هادي

عبد ربه منصور هادي

عبد ربه منصور هادي (١ سبتمبر ١٩٤٥)، هو الرئيس الثاني للجمهورية اليمنية منذ ٢٥ فبراير ٢٠١٢، وكان قبلها نائبًا للرئيس خلال الفترة ١٩٩٤ - ٢٠١١. أُنتخب رئيساً للبلاد عام ٢٠١٢ كمرشحٍ وحيد أجمع عليه حزب المؤتمر الشعبي العام واحزاب تكتل اللقاء المشترك، وكان هادي يجري عملية لهيكلة الجيش اليمني والأمن بإقالة العشرات من القادة العسكريين المواليين للرئيس السابق علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر وإعادة تتنظيم وتوزيع الوحدات العسكرية والأمنية، ووصف هادي أن إعادة بناء الجيش على أسس وطنية يكفل حياديتها وعدم دخولها كطرف في الصراعات السياسية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد ربه منصور هادي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد ربه منصور هادي
«علي عبدالله صالح» و«الحوثي» أسرار تحول الحلفاء لأعداء على أطلال اليمن مأرب برس متابعات قبل أشهرٍ قليلةٍ ، اتهم زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، عبد الملك الحوثي، الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح بالخيانة والاتفاق سرًا مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية، منذ ثلاث سنوات ضد انقلاب الحوثيين في الأراضي اليمنية. ولكن ما حدث صبيحة السبت ٢ ديسمبر أكد أن هناك تفاصيل وراء العداء المفاجئ بين الحليفين السابقين، فقد أبدى الرئيس اليمني السابق استعداده التفاوض مع التحالف العربي وإنهاء حالة الحرب الناشبة في البلاد منذ ثلاث سنوات، ليضرب بذلك المسمار الأخير في نعش العلاقة بينه وبين الحوثيين، المدعومين من إيران، و ليبدأ معها الطرفان اللذان كانا يدًا واحدةً قبل أيام، رحلةً جديدةً من العداء الصريح. السيطرة على الأرض في مسرح الأحداث؛ اندلعت اشتباكاتٍ في أنحاءٍ عدةٍ بالعاصمة اليمنية صنعاء، تمكنت من خلالها القوات الموالية لحزب المؤتمر الشعبي، المؤيد لعلي عبد الله صالح من بسط سيطرتها على مناطق حيوية جنوب العاصمة اليمنية، بحسب ما أعلنته القوات الموالية لصالح، والتي أكدت أيضًا سيطرتها على مطار صنعاء ، إضافةً إلى مبانٍ حكوميةٍ كانت تخضع لسيطرة الحوثيين. و قبل أن يحدث هذا ، خرج الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ، الذي أطاحت به ثورةٌ شعبيةٌ في خضم أحداث الربيع العربي، ليضرب علاقته بالحوثيين في مقتلٍ ، بإعلانه الفراق عنهم ، و وصمهم بالعدوان السافر على الجمهورية اليمنية ، حين قال إن "الشعب انتفض ضد عدوان الحوثيين السافر بعد ما عانى الوطن منه على مدى ٣ سنوات عجاف منذ أن تحملوا المسؤولية بعد فرار الرئيس عبد ربه منصور هادي، لا مرتبات ولا دواء و لا مأكل و لا مشرب و لا أمان، يقومون بتجنيد الأطفال الصغار و يزجون بهم في معارك عبثية". الحوثي يرد رد الحوثيين على ما قاله صالح جمع بين سياسة تقدير الموقف للحليف الوحيد على الأرض والهجوم المضاد، فزعيم الجماعة المدعومة من إيران، عبد الملك الحوثي، دعا صالح إلى التعقل وعدم الانجراف وراء من وصفهم بالميليشيات المتهورة التي تسعى لإثارة الفتنة حسب تعبيره نافيًا في الوقت ذاته أن يكون أنصاره قد هاجموا أو اقتحموا جامع الصالح في صنعاء. أما الرد العنيف من قبل الحوثيين ، فجاء من المتحدث باسم جماعة أنصار الله ، محمد عبد السلام ، الذي اتهم الرئيس اليمني السابق بقيادة انقلاب على الدولة اليمنية و الشراكة التي تجمع قوات حزب المؤتمر الشعبي بالحوثيين ، حسب قوله ، ليقرن اسمه باسم الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي ، الذي تعتبره الجماعة الحوثية منقلبًا على الشرعية في اليمن. خلافات متأصلة و لم يكن الخلاف بين على عبد الله صالح و الحوثيين وليد اللحظة على الرغم من الإقرار بأن التصريحات التي جاء بها صالح اليوم و حملت هجومًا عنيفًا على الحوثيين كانت فجائيةً. فمتى بدأ الخلاف؟ بدأ الخلاف المتأصل في مطلع عام ٢٠١٥، حين رفض الحوثيون انعقاد مجلس النواب اليمني للموافقة على استقالة الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور ، التي قدمها في ٢٢ يناير من العام نفسه، قبل أن يتراجع عنها لعدم انعقاد جلسة البرلمان التي سيتم التأشير من خلالها على رحيله عن سدة الحكم في البلاد. خطوة كان يمني صالح النفس بالعودة مرة من خلالها إلى صدارة المشهد في الجمهورية اليمنية ، إلا أن تلك الرغبات اصطدمت بموقف الحوثيين الذي حال دون ذلك حينها. هذا الأمر أكده الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي ، عارف الزوكا ، الذي أكد في شهر أغسطس الماضي أن الخلافات بين صالح و الحوثيين بدأت من تلك اللحظة ، حيث رأى أن الحوثيين احتلوا مجلس النواب بصنعاء ومنعوا عقد تلك الجلسة على الرغم من أهمية الجلسةً. اتهامات متبادلة »الزوكا« من جانبه أيضًا اتهم الحوثيين بنهب ٤ مليارات من خزينة الدولة، إلى جانب استمرار سيطرة اللجنة الثورية التابعة لهم على الميدان، و كل صغيرةٍ و كبيرةٍ، و منعها الوزراء المحسوبين على الحزب الذي يقوده صالح من دخول الوزارات. و لم تقف حينها الجماعة الحوثية مكتوفة الأيدي تجاه الاتهامات الموجهة لها من قبل حزب المؤتمر الشعبي، فرد المتحدث باسم الجماعة ، محمد عبد السلام ، الكرة حينها لحزب المؤتمر متهمًا إياه بأنه قضى على مفهوم الدولة و حولها إلى ممتلكاتٍ حزبيةٍ ، حسب قوله ، معتبرًا أن تلك التصريحات تشويهٌ بحق جماعة أنصار الله. *المصدر بوابة أخبار اليوم
فريق مالي حكومي ومتخصص يبحث الحد من تدهور العملة اليمنية كشف مسؤول مالي يمني لـ«الشرق الأوسط» عن شروع فريق من المختصين من وزارة المالية اليمنية والبنك المركزي اليمني، إضافة إلى متخصصين آخرين في بحث وطرح مقترحات تحد من تدهور الريال اليمني، ويشمل ذلك وضع سياسة مالية تتلاءم مع السياسة النقدية وأدوات السياسة النقدية التي يتبناها البنك المركزي (اليمني). وبحسب الدكتور منصور البطاني نائب وزير المالية اليمني، فإن الإجراءات الجارية ينتظر أن ترفع حصيلة الإيرادات وترشد الإنفاق وتيسر عملية الاستيراد للسلع والخدمات، كما ترنو إلى استخدام أدوات السياسة النقدية المتعلقة برفع نسب الفائدة لسحب السيولة الكبيرة الموجودة لدى الصرافين والبنوك وإعادة الخصم واستخدام أدوات السوق المفتوحة مثل رفع احتياطي البنوك التجارية، بالإضافة لبعض الأدوات الأخرى التي نرى أنها مهمة وتؤدي إلى السيطرة على الكتلة النقدية الموجودة في السوق. وتراجع سعر صرف الريال اليمني بشكل غير مسبوق أمام أسعار صرف العملات الأجنبية في ختام تداولات الأسبوع، ليصل سعر الدولار إلى ٤٣٠ ريالا يمنيا، لتختتم التعاملات بانهيار جديد للعملة اليمنية التي تعاني، فيما تم تشكيل لجنة لتوريد ملياري دولار لخزينة الدولة. يشدد مصطفى نصر رئيس مركز الإعلام والدراسات الاقتصادية اليمني لـ«الشرق الأوسط»، على أن الأسباب التي تقود تدهور الريال حاليا، هي نفسها الأسباب التي قضت على نصف قيمته منذ بدء الانقلاب على الشرعية في البلاد. ويقول «لا توجد أسباب جديدة وإنما هي أسباب مستمرة منذ فترة طويلة، أهمها التلاعب والمضاربة بأسعار صرف الريال مقابل العملات الصعبة وضعف إيرادات اليمن من العملة النقدية بسبب توقف الصادرات». يضيف نصر أنه «خلال فترة قريبة كان الحديث عن الوديعة السعودية بقيمة ملياري دولار خففت حدة التراجع وإغلاق الموانئ والتوقف عن الاستيراد من الخارج هدأ نسبيا من الطلب على الدولار ولكن لم يعالج مسببات الانهيار وبالتالي من المؤكد استمرار التدهور طالما الأسباب موجودة». وأمام التدهور المستمر للعملة اليمنية، تراهن وزارة المالية اليمنية على «تدخل الدول الصديقة لصناعة نقطة مقاومة تضع حدا للمسار الهابط للريال اليمني»، وهو ما تعمل على تنفيذه السعودية التي اعتمدت ملياري دولار لصالح البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن. وفي هذا الشأن أكد نائب وزير المالية اليمني أن موافقة السعودية على اعتماد مبلغ ملياري دولار لصالح البنك المركزي في عدن وتمويل المشتقات النفطية الخاصة بالكهرباء لمدة عام، من شأنه وقف تدهور العملة المحلية التي ارتفعت فور صدور قرار الاعتماد لكنها عادت للهبوط، انتظارا لوصول المبلغ المعتمد للخزينة في البنك المركزي خلال الفترة القريبة المقبلة. ويركز نصر في حديثه على أن البنك المركزي هو القادر على إيقاف تدهور انهيار العملة اليمنية بالتعاون مع الحكومة ودول التحالف وجميع الشركاء الدوليين من خلال تفعيل أداء البنك المركزي ووضع سياسة نقدية تتجاوز هذه المشكلة بمحاصرة أسباب هذا الانهيار ووضع حزمة من الإجراءات والبحث عن مصادر لتمويل البلد بالعملة الصعبة ووقف المضاربة وإغلاق الصرافة غير الرسمية والجشع لدى بعض البنوك. وبالعودة إلى نائب الوزير، فإن البطاني يرجع أهم أسباب وقف تدهور العملة اليمني، إلى «دفع رواتب القوات المسلحة في الجبهات»، مبينا أن هذا الأمر سيكون له أثر آخر في استقرار الريال اليمني وعودة إلى قيمته الحقيقية. وأشار إلى لجنة مشكلة من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يرأسها وزير المالية الدكتور أحمد عبيد الفضلي، لمتابعة توريد المبلغ لحسابات البنك المركزي الخارجية وتوريد المشتقات النفطية. وشدد المسؤول اليمني على أن الحكومة تتحمل عبئا كبير من خلال دفع رواتب بالمليارات لأعداد كبيرة للنازحين للمحافظات الجنوبية والشرقية الذين يعمل أغلبهم في قطاع التربية والتعليم، إلى جانب دفع مرتبات بعض المرافق في صنعاء التي وافت عليها الحكومة بالبيانات اللازمة. وأكد أن موظفي تعز سيتم تسليمهم رواتبهم خلال الأسبوع المقبل، التي تم الترتيب لها مع مصرف الكريمي حيث ستقوم الحكومة بتوريد قيمة المبالغ المالية اللازمة. وأبان أن المبالغ التي سحبت من الدورة النقدية التي نهبت تحت مبررات الاستيراد في فترة ٢٠١٥ و٢٠١٦ من قبل الانقلابيين يستخدمونها الآن في إغراق السوق والمضاربة، وهي ما تعتبر حربا في الجبهة الاقتصادية، مشددا على أهمية أن يكون هناك دعم دولي لرفع الاحتياطي النقدي. إلى ذلك، رد البنك المركزي اليمني على ما وصفه بـ«الحملة» التي قال إنه يواجهها، وذلك إثر وصول سفينة إلى عدن تحمل أموالا. وحول العملة التي وصلت على متن سفينة صينية إلى ميناء الحاويات في العاصمة المؤقتة عدن، أصدر البنك المركزي اليمني بيانا قال فيه إن «هذه الستة والثلاثين مليار ريال (يمني) ملكية البنك المركزي اليمني، ومن المبالغ التي تم طباعتها في روسيا بموجب اتفاق رسمي بين البنك المركزي اليمني وشركة (غونزاك) (Goznak) الروسية، (...) فكيف تهرب حكومة شرعية أموالا وهي صاحبة السيادة». وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) «تم إفراغ السفينة ونقل المبالغ المالية إلى البنك المركزي اليمني، وبعدها خرج من يشكك في البنك المركزي والحكومة الشرعية، ونؤكد أن كل ذلك لن يثني الحكومة عن القيام بمسؤولياتها الوطنية والأخلاقية والتاريخية في هذه المرحلة الاستثنائية الصعبة، ومثلما اجتزنا محطات أصعب وأكثر خطورة سنتجاوز حتما بتضافر جميع أبناء الشعب اليمني المعضلات والتحديات القائمة، يساندنا ويدعمنا في ذلك الأشقاء الأوفياء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي».
دعم سعودي لتعزيز استقرار اليمن مستشفى مدمر بسبب الحرب أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن «معالجات مقبلة لعدد من القضايا، وفي مقدّمها وضع وديعة مالية سعودية بقيمة بليوني دولار لمصلحة البنك المركزي اليمني دعماً لاستقرار العملة ولتأمين وقود وحاجات الكهرباء من الديزل والمازوت بانتظام مدّة عام، سيحقّق استقراراً في المدن والمحافظات». ولدى ترؤّسه اجتماعاً مساء أوّل من أمس في الرياض لهيئة مستشاريه في حضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ونائبيه وزير الخارجية عبد الملك المخلافي والخدمة المدنية والتأمينات عبد العزيز جباري، قال الرئيس اليمني إن ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أكد له أن «المملكة خصّصت مبالغ لإعادة الإعمار وتصليح البنى التحتية في مجالات التعليم والصحة والطرق والكهرباء والمياه وغيرها بدءاً من كانون الثاني (يناير) المقبل». وأمر هادي الحكومة بوضع الخطط والبرامج التي تضمن تنفيذاً فعلياً للتوجّهات التنموية المدعومة من المملكة. وأفادت وكالة «الأنباء اليمنية الرسمية» (سبأ) بأن هادي «وضع الاجتماع أمام لقائه المثمر مع أخيه ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وذلك بما حمله اللقاء من توافق ووحدة في المسار والهدف الذي يجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين في مواجهة التحديات المختلفة، وفي مقدّمها انقلاب الحوثي وصالح، وهما يمثّلان أدوات لمشروع التدخّل الإيراني في المنطقة». وكلّف الرئيس اليمني الحكومة تشكيل فريق فني متخصّص لترجمة نتائج اجتماعه مع ولي العهد السعودي. وأشاد بتفاعل ولي العهد وحرصه على مواصلة دعم اليمن في مختلف المجالات والمسارات الميدانية والتنموية والخدمية والاقتصادية والإعمار وغيرها، وتحقيق الأمـــن والاستقرار المنشودين اللذين يتطلّع إليهمــا اليمن حكومةً وشعباً، في مواجهة انقلاب الحوثي وصالح ودعم صمود الشعب اليمني على كل المستويات. ويشهد اليمن أزمات خانقة في المشتقّات النفطية والغاز المنزلي والكهرباء، بالتزامن مع تراجع لا سابق له للريال اليمني في سوق الصرف الأجنبية، إذ تجاوز ٤٤٠ ريالاً في مقابل الدولار الـواحد من ٢١٥ ريال قبل الحرب الأخيرة. كما يواجه البلد أكبر تفشّ للكوليرا في العالم، ويوجد فيه سبعة ملايين شخص ممّن يوشكون على الوقوع في براثن المجاعة، منهم مليونا طفل تقريباً يعانون من سوء التغذية الحاد. وقدّم هادي وحكومته ومستشاروه «الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده على ما تقدّمه المملكة من دعم سخي لليمن لدعم صمود الشعب، لما له من أثر إيجابي وطيب في واقع اليمن بمختلف مساراته وحاجاته». وأكد أن «مرحلة جديدة من البناء والإنماء والاستقرار والقضاء على التمرّد واستعادة الدولة ينتظر اليمن الاتحادي الجديد». وبلغت الكلفة الإجمالية للمساعدات التي قدّمتها المملكة لليمن خلال عامين ونصف العام حوالى ٨.٢٧ بليون دولار.
توجيه حكومي بصرف مرتبات الموظفين النازحين في المحافظات المحررة الصحوة نت الرياض وجهت الحكومة اليمنية بصرف مرتبات الموظفين النازحين من المحافظات التي لازالت تحت سيطرت الميليشيا الانقلابية. جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر اليوم بمحافظي محافظات امانة العاصمة و حجة وريمة والمحويت واب وذمار و الجوف، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالعزيز جباري. وأشاد رئيس الوزراء بتضحيات أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أبناء المحافظات الذين لا زالوا يرابطون في جبهات القتال دفاعا عن الأرض والهوية اليمنية والحرية والكرامة، مؤكداً ان الانتصار قادم لا محالة وأن مشروع الدولة الاتحادية من ستة أقاليم هو مشروع كل القوى الوطنية الخيرة بقيادة المناضل المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية. ونوه رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تسعى جاهدة إلى تذليل كافة الصعاب، حيث أرسلت الكثير من المساعدات الإغاثية التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية والهلال الأحمر الإماراتي والكويتي وباقي المنظمات الأخرى إلى جميع محافظات الجمهورية، إلا أن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية أعاقت وصولها ونهبتها. ودعا بن دغر المجتمع الدولي بالضغط على المليشيات بتوريد جميع الايرادات إلى البنك المركزي في عدن، وفروعه حتى تفي الدولة الشرعية بالتزاماتها بتسليم مرتبات كافة الموظفين، في جميع محافظات الجمهورية دون استثناء، وذلك انقاذا للحالات الإنسانية التي تدهورت جراء بطش وصلف المليشيات التي تجردت من كل القيم والمبادئ.
وكيل البنك المركزي الوديعة السعودية ستساعد على استقرار العملة وتمويل التجارة الصحوة نت – متابعات قال وكيل البنك المركزي اليمني، قال خالد العبادي "إن الوديعة التي ستقدمها المملكة ستساعد البنك المركزي على استقرار العملة وتمويل التجارة وتوفير غطاء للالتزامات الحكومية، خصوصا المشتقات النفطية وتوفير الكهرباء وغيرها من الخدمات المدنية". ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن العبادي قوله "أنه منذ عقود والرياض تدعم وتساعد مؤسسات الجمهورية اليمنية من قبل الأزمة وحتى الآن، ومن أبرز ما قدمته المملكة لـ(المركزي اليمني) وديعة بمليار دولار في عام ٢٠١٢". وأشار "أن السعودية قدمت الكثير من المساعدات الفنية الكبيرة، وسيظل (المركزي اليمني) يتمتع بعلاقات قوية مع مؤسسة النقد العربي السعودي، ومع المملكة العربية السعودية". وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي أعلن أمس السبت عن وديعة مرتقبة لصالح البنك المركزي اليمني بملياري دولار، لافتا إلى تأكيدات تلقاها من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، حول تخصيص مبالغ لإعادة الإعمار وإصلاح البنى التحتية في مجالات التعليم والصحة والطرقات والكهرباء والمياه وغيرها ابتداء من يناير ٢٠١٨.
الحكومة توجه بصرف مليون لكل أسرة شهيد ونصفه لكل جريح من ضحايا هجوم عدن الصحوة نت متابعة خاصة وجهت الحكومة اليمنية اليوم الاثنين بصرف مليون ريال لكل أسرة شهيد و٥٠٠ ألف ريال لكل جريح من شهداء وجرحى الاعتداء الإرهابي على مبنى إدارة البحث الجنائي في العاصمة المؤقتة عدن. وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن هذه التوجيهات تأتي بناء على توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بعد العملية الإرهابية التي شهدتها يوم امس مديرية خور مكسر. وحث رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر كافة الأجهزة الامنية على الاضطلاع مسؤولياتها الوطنية والتصدي لكل من تسول له نفسه في نشر الإرهاب والفوضى، منوها الى ضرورة توحيد الصف ورفع مستوى اليقظة الأمنية للدفاع عن أراضي الوطن وحماية المواطن. وابتهل بن دغر إلى الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. وكانت الداخلية اليمنية قد اعلنت عن استشهاد قرابة ٢٠ جندياً ومدنياً وجرح أكثر من ٢٨ آخرين جراء الاشتباكات التي اندلعت عقب سيطرة مسلحين على إدارة البحث الجنائي بعدن.
الانتهاء من تطهير محافظة أبين من عناصر القاعدة مأرب برس متابعات أعلنت قوات الأمن اليمنية تطهير كامل محافظة أبين الواقعة جنوب شرقي البلاد من الجماعات الإرهابية، عقب تطهير مدينة المحفد الواقعة بين أبين وشبوة، والتي كانت تعد بمثابة المنفذ الأخير للإرهابيين في المحافظة الساحلية. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن القيادي في قوات الدعم والإسناد فواز الشبحي سيطرة قوات الأمن على مدينة المحفد، آخر معاقل الجماعات الإرهابية في أبين، وبدء القوات الأمنية انتشارها في عموم المديرية والخط الساحلي لملاحقة ما تبقى من الخلايا والجيوب الإرهابية بالمنطقة. وأضاف الشبحي أنه تم إعلان تطهير محافظة أبين، وأنها خالية من الإرهابيين، بعد تطهير المحفد والتحام القوات الأمنية في أبين مع قوات النخبة بمحافظة شبوة، و«بهذا الانتصار الأمني تم تأمين مديرية المحفد والخط الساحلي، وقطع آخر منفذ لهروب العناصر الإجرامية الإرهابية ناحية محافظة شبوة، حيث لم يعد أمام ما تبقى من الجيوب الإرهابية أي منفذ للفرار سوى محافظة البيضاء الخاضعة لميليشيات الحوثي وصالح، الراعي والممول الرسمي للتنظيمات الإرهابية في أبين والجنوب». وأوضح أن مديريات محافظة أبين الإحدى عشر تخضع جميعها لقوات الأمن، بدعم التحالف من أجل دعم الشرعية، والتي تفرض انتشارها في عموم مناطق مديريات المحافظة، لتثبيت الأمن والاستقرار وملاحقة وتعقب أي جيوب إرهابية. وعقب عمليات تطهير مديرية المحفد الساحلية، تعرض فريق استطلاع القوات الأمنية إلى كمين في إحدى مناطق المحفد الجبلية، نفذته عناصر إرهابية بسيارة مفخخة استهدفت عربات الاستطلاع العسكرية، وأسفر عن سقوط قتيل وأربعة جرحى من قوات الدعم والإسناد. ولفت الباحث والخبير العسكري العميد ثابت حسين صالح، إلى الإرادة السياسية لدى التحالف العربي والرئيس عبد ربه منصور هادي، التي أسهمت في نجاح تطهير أبين من الإرهابيين؛ لكنه أشار إلى أن ما تحقق في أبين لا يعني القضاء النهائي على الجماعات الإرهابية في المنطقة، إذ لا تزال عناصر هذه الجماعات قادرة على الاختفاء والمناورة واللجوء إلى مناطق جبلية وساحلية، ناهيك عن الانتقال إلى محافظتي البيضاء ومأرب اللتين يوجد فيهما حضور قوي لتنظيم القاعدة.
البنك المركزي يطبع عملة جديدة واتلاف ٩٠ %من المتداول مأرب برس صحيفة الحياة أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة الموقتة عدن، الإعداد حالياً لطباعة كميات جديدة من فئات العملة الوطنية الريال المختلفة، وذلك لاستبدال التالف (المقدّر بنحو ٩٠ في المئة من حجم النقد المتداول)، ولرفد الاقتصاد الوطني بالسيولة المناسبة، وتمكين الحكومة من الاستمرار في تسديد رواتب موظّفي القطاع العام والمتقاعدين، وفي شكل منتظم في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية. وأوضح في تقريره السنوي أن «استنزاف الاحتياطات الخارجية، أدّى إلى استنفاد المخزون النقدي بالعملة الوطنية بين عامي ٢٠١٤ و٢٠١٦، وضخّ الأوراق النقدية التالفة الآيلة للتدمير، في مقابل عجز البنك عن الطباعة أو استقبال منح وقروض خارجية، كونه كان مكبّلاً ويرزح تحت الهيمنة والتهديد في صنعاء». وأكد «المركزي» أن استنزاف الاحتياطات الخارجية البالغة ٥.٤ بليون دولار في أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤ إلى أقل من ٦٠٠ مليون في أيار (مايو) ٢٠١٦، أفضى إلى تعليق المصارف المراسلة حسابات البنك الخارجية». وكشف أن «استنزاف الاحتياطات الخارجية تسبّب في استنفاد خيارات معالجة وضع البنك، وعجزه عن تسديد التزاماته الداخلية في صرف الرواتب منذ تموز (يوليو) ٢٠١٦، وعجزه منذ أيار من العام ذاته عن الوفاء بالتزاماته الخارجية في تسديد المديونية الخارجية للجهات الثنائية والمتعدّدة الطرف، وتلك الالتزامات التي نشأت للمصارف اليمنية في مقابل فتح الاعتمادات المستندية لواردات السلع الأساسية». وسلّط التقرير السنوي الضوء على الاتفاقات التي أُبرمت لطباعة دفعات الأوراق النقدية، الأولى في تشرين الأوّل (أكتوبر) ٢٠١٦، والثانية في كانون الأوّل (ديسمبر) من العام ذاته، والجهود الاستثنائية التي بذلها محافظ البنك المركزي، لمواكبة عملية الطباعة ووصول الشحنة الأولى إلى مطار عدن في كانون الثاني (يناير) الماضي، أي بعد شهرين فقط من توقيع العقد. ويُعتبر هذا في قطاع طباعة الأوراق النقدية «فترة قياسية، لأن متوسّط الفترة من بدء ترتيبات الطباعة وحتى استلام الدفعة الأولى هو ١٢ شهراً». وكشف التقرير اتفاقاً مع «مؤسسة التمويل الدولية» (آي أف سي) على إنشاء صندوق بقيمة ٥٠٠ مليون دولار، لدعم الواردات السلعية من خلال تقديم ضمانات للاعتمادات المستندية، التي يفتحها عدد من المصارف اليمنية لمورّدي ثلاث سلع أساسية، هي القمح والرز وحليب الأطفال». وتطرّق إلى «جملة من التحديات التي واجهها البنك المركزي منذ نقل مقرّ إدارته وعملياته إلى العاصمة الموقتة عدن، لأن فكرة النقــل كانت بمثابة تأسيس بنك مركزي جديد، وهو ما تحقق في وقت قياسي مقارنة بالعوائق والصعوبات، من خلال العمل على إعادة تأهيل المقر، وبناء قدرات كوادر البنك، وتجهيز فريق فني متكامل لإدارة العمليات المصرفية الدولية، وإعادة العمل بمعاملات السويفت للتحويلات الخارجية». وعرض «الجهود التي بذلها البنك والنجاح الذي حققته قيادته التي عملت منذ اليوم الأوّل على إعداد الخطّة القصيرة الأمد ومتابعة مستوى تنفيذها، إذ غطّت الربع الأخير من عام ٢٠١٦ وحتى أيلول الماضي، وذلك لتركيز الجهود على معالجة أهم القضايا الطارئة بالتوازي، وتشمل البنية التحتية والكادر الوظيفي والعمليات المصرفية المحلية والخارجية، والرقابة والإشراف على المصارف». وأكد أن «قيادة البنك المركزي اليمني تمكّنت من التوصّل إلى تفاهمات مع صندوق النقد والبنك الدوليين في تشرين الأوّل الحالي، لتقديم دعم فني واستشاري مشترك للبنك المركزي في عدن في بعض المجالات، بما فيها الأنظمة المعلوماتية التي ستعزّز الامتثال لمعايير مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، إضافة إلى إطلاق مهمة تشخيصية لتحديد أولويات الدعم الفني للبنك المركزي اليمني». ولفت إلى أن «مؤسّسة النقد العربي السعودي التزمت تنفيذ برنامج تدريب يستمر من الربع الأخير من هذه السنة وحتى العام المقبل، ويغطّي كل وظائف البنك ومهماته، ويشمل الدعم الفني وتقديم المشورة في ما يتعلّق بإعادة ترتيب الهيكل التنظيمي». واعتبر التقرير أن «مسار البنك المركزي اليمني وعملياته يُعدّ مثابة العمود الفقري لعصب الحياة المصرفية والمالية، بطبيعة حال وظيفة المصارف المركزية التي تدير النقد في مجالات سياسات الاقتصاد الكلي والسياسة النقدية، وسياسة إدارة سعر الصرف والسيولة وأسعار الخصم والفائدة، والتفاصيل الخاصة بإدارة النقود في أي دولة». وفي شأن قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بتعيين المحافظ ونائبه وإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي ونقل مقر عملياته من صنعاء إلى عدن، ذكر التقرير أن «المراقبين وصفوه بالتاريخي والشجاع نظراً إلى أهميته، وخطورته في الوقت ذاته»، موضحاً أن أهمية القرار «تكمن في ضرورة وضع حد لاستمرار سيطرة الميليشيات الحوثية والتحرّر من الضغط الذي مورس لفترة طويلة على مجلس إدارة البنك المركزي السابق».
تأكيد سعودي على الاستمرار في دعم «الشرعية».. وإفشال مشروع حرب الله مأرب برس متابعات أكد مصدر مطلع ، أن السعودية مستمرة في دعمها للحكومة اليمنية حتى عودة الشرعية وأن الحل السياسي هو الخيار المفضل، وتؤكد المملكة على أهمية أن تكون جهود جميع الدول منصبة في دعم الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي، ولا تفضل وجود مسارات موازية سينتج عنها إضعاف جهود الأمم المتحدة. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصدر القول أن السعودية بشكل رئيسي «ماضية في الدفاع عن حدودها مهما كلف الثمن وطال الزمن، وتأمين مواطنيها وحماية مدنها من الصواريخ الباليستية». وأكد المصدر أن المملكة «لن تسمح بأن تنشأ ميليشيات إرهابية على غرار (حزب الله) على حدودها الجنوبية، وأنها سوف تُفْشِل مشروع حزب الله اليمني»، لافتاً إلى أن الرياض «مهتمة باليمنيين في الناحية الإنسانية، ولذلك صرفت أكثر من ٨ مليارات دولار حتى الآن لبرامج إغاثية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة وعبر منفذين يتبعون للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية». ويناقش وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة للدول الأعضاء في التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال اجتماعهم في العاصمة السعودية الرياض اليوم، تعزيز التكامل والتنسيق في جميع أعمال التحالف الإنسانية والسياسية والعسكرية، لضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف وصولا إلى استكمال الحكومة الشرعية بسط سيادتها على الأراضي كافة في ظل وحدة اليمن الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته. كما ينتظر أن يبحث الاجتماع متطلبات المرحلة المقبلة للتحالف، وجهود مختلف الأطراف المشاركة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم، من خلال تقليل التهديدات والحفاظ على سلامة الممرات الدولية، ومنع التدخلات الإيرانية في دول المنطقة. وكانت السعودية قادت هذا التحالف تلبية لطلب رسمي من الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي، وحظي بدعم مجلس الأمن الدولي من خلال إصداره القرار رقم ٢٢١٦. ويدعم التحالف الحل السياسي في اليمن من خلال دعم جهود الأمم المتحدة في هذا الإطار، وذلك وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة.
مأرب برس أبدت الأحزاب السياسية الرئيسية في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، السبت، معارضتها لوجود أي قوى أو تشكيلات أمنية بتعز خارج إطار السلطة المحلية، التابعة للحكومة الشرعية. جاء ذلك في رسالة مفتوحة، موجهة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، من قبل ائتلاف "أحزاب التحالف السياسي لإسناد الشرعية" بتعز، والذي يضم أحزاب وقوى سياسية بينها "التجمع اليمني للإصلاح"، و"الحزب الاشتراكي"، وحزب البعث، وحزب الرشاد (سلفي). ودعت الأحزاب الموقعة على الرسالة التي اطّلعت عليها وكالة "الأناضول"، الرئيس اليمني بـ"دمج كل أفراد المقاومة (موالية للشرعية) في قوام القوات الحكومية". وقالت الرسالة إنه من ضمن المطالب الملحة، "دمج أفراد المقاومة من فصائل وكتائب أو أي مسميات أخرى في الجيش الوطني، بحيث لا تكون هناك أي مسميات أو تشكيلات أمنية أو عسكرية خارج إطار الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية". وطالبت الرسالة بـ"الدعم اللازم للجيش الوطني بالمحافظة بما يمكنه من استكمال التحرير، وتعزيز قدرات الشرطة العسكرية والأمن العام والقوات الخاصة بما يؤهلها في بسط الأمن والاستقرار". المزيد على الرابط التالي
«هيومن رايتس» تتهم طرفي النزاع في اليمن بتعذيب المعتقلين بدأ عشرات المعتقلين اضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف احتجازهم في معسكر في عدن تديره قوات تدعمها دولة الامارات العربية، بحسب ما ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الخميس. وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ان المعتقلين بدأوا اضرابهم عن الطعام في ٢١ تشرين الاول بحسب ما ذكر أقارب للمعتقلين، منددة بـ»سوء معاملة السجناء» في جميع أنحاء اليمن. والمضربون عن الطعام معتقلون في معسكر «بئر أحمد» التابع لقوات «الحزام الامني» المسؤولة عن أمن المدينة الواقعة في جنوب اليمن. وقوات الحزام الأمني مدعومة من دولة الامارات العربية المتحدة، المشاركة في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الذي يقوم بعمليات في اليمن ضد المتمردين الحوثيين ودعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش ساره ليا ويتسن «لا ينبغي للمحتجزين أن يرفضوا الطعام لكي يُعاملوا معاملة إنسانية دون إساءة»، مضيفة «على الإمارات ووكلائها اليمنيين التوقف عن إنكار المسؤولية عن سوء المعاملة والتحقيق في الشكاوى واتخاذ إجراءات بشأنها». من جهة أخرى، أشارت المنظمة أيضا إلى «حالات تعذيب وإساءة معاملة محتجزين» في مناطق تابعة للمتمردين الحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مشيرة إلى أنه «في الجزء الشمالي من البلاد، احتجزت قوات الحوثيين صالح الناشطين الصحافيين والطلاب وأتباع البهائية وعذبت المحتجزين». وتابعت المنظمة أن «جماعات حقوقية يمنية تحدثت عن مئات حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري على يد الحوثيين وقوات صالح، بما في ذلك في صنعاء والحديدة وإب وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة هذه القوات». وناشدت المنظمة «أطراف النزاع المسلح في اليمن معاملة المحتجزين معاملة إنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين تعسفيا، وضمان تواصلهم مع المحامين وأفراد أسرهم.
الإمارات تعلن مقتل أحد جنودها في اليمن أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، الخميس، مقتل أحد جنودها المشاركين في العمليات العسكرية باليمن ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، عن القوات المسلحة "استشهاد سعيد مطر الكعبي المشارك ضمن قواتنا (الإماراتية) في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، في إطار التحالف العربي (باليمن)". والإمارات ثاني أكبر دولة من حيث المشاركة بقوات جوية في عملية "عاصفة الحزم" باليمن، والتي بدأت في ٢٦ مارس ٢٠١٥، وتحولت إلى "إعادة الأمل" في ٢٢ أبريل من العام نفسه. ويشهد اليمن، منذ خريف عام ٢٠١٤، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى. وبطلب من الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، يشن طيران التحالف، منذ مارس ٢٠١٥، غارات جوية مكثفة على مواقع الحوثيين وصالح، كإسناد للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
قارن عبد ربه منصور هادي مع:
شارك صفحة عبد ربه منصور هادي على