سيرغي لافروف

سيرغي لافروف

سيرغي فيكتوروفيتش لافروف (بالروسية: Серге́й Ви́кторович Лавро́в) هو وزير الخارجية الحالي لروسيا الاتحادية.ولد سيرغي لافروف في ٢١ مارس/آذار عام ١٩٥٠ في موسكو لأب من أصول ارمنية من تبليسي وأم روسية من جورجيا وتعمل موظفة في وزارة التجارة الخارجية السوفيتية. انهى لافروف عام ١٩٧٢ قسم اللغات الشرقية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (مغييمو) حيث درس اللغات الإنجليزية والفرنسية والسنهالية (لغة اهالي سريلانكا). وبدأ يترقى في السلم الدبلوماسي في هذا البلد بالذات بعد تعيينه ملحقا دبلوماسيا في السفارة السوفيتية في سريلانكا ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسيرغي لافروف؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سيرغي لافروف
سوتشي.. معبر التوبة إلى الوطن بقلم عبد الرحيم أحمد من تجرأ على المعاصي وارتكب الآثام، وأراد التوبة استلزمه الإقرار بالذنب والندم عليه والإقلاع عنه والعزم على ألا يعود إليه أبداً، ومن تجرأ على الإساءة لوطنه بالتعاون مع الأجنبي وارتكب الشرور بحق الشعب السوري بالتحالف مع قوى الإرهاب، وأراد التوبة للوطن، استلزمه الإقرار بفعلته والندم عليها والعزم على ألا يعود إليها ثانية.‏ مسألة التوبة – ونحن على بعد شهر تقريباً من انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في مدينة سوتشي الروسية قد يكون من المفيد التذكير بها وخصوصاً لأصحاب الرؤوس الحامية من السوريين الذين استأجرتهم القوى الإقليمية والدولية لمصلحة مشاريع تفكيك وطنهم وتدمير بناه التحتية.‏ فسبع سنوات من الحرب الإرهابية التي طالت الوطن بكل مكوناته لاشك أنها كافيه لتجعل أولئك الموهومين بأحلام السلطة الموعودة، أن يعيدوا النظر في الضفة التي يقفون عليها، سبع سنوات من الصمود الأسطوري لشعب سورية وجيشها وقيادتها، كافية لكل من يملك قدراً من العقل ليعيد قراءة المشهد بواقعية، واستشراف المستقبل وما تحمله قادمات الأيام.‏ لاشك أن الشيطان الأكبر وسوس كثيراً لبعض السوريين وزيّن لهم قبح أفعالهم بحق أهلهم وناسهم الذين تقاسموا معهم عبر التاريخ ظلم المحتل وفرحة الاستقلال، قهر السفربرلك وقسوة الكومندان، لكن أن يعتقد احدهم فعلاً أن صاحب مشانق دمشق وبيروت، وآمر دك برلمان دمشق يمكن أن يكون المدافع الحنون والصديق الصدوق لسورية وشعبها، فهو غر في السياسة وفي قراءة التاريخ والمستقبل.‏ أبواب سوتشي مفتوحة أمام السوريين ممن يرغبون ويملكون الإرادة والحرص على إخراج وطنهم من محنته عبر حوار سوري – سوري راق بعيداً عن الأنا المتورمة لدى البعض وبعيداً عن مصالح وأجندات الدول الكبرى.. بعيداً عن الاشتراطات التي ثبت عدم واقعيتها سياسياً وميدانياً.‏ بعيداً عن الاشتراطات، ليس لأن قرارات مجلس الأمن الدولي تؤكد أن الحل يجب أن يكون بتوافق السوريين، وليس لأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إنه لا مكان في سوتشي لمن يضع الاشتراطات المسبقة، فقط لأن مفهوم الحوار الحقيقي يقتضي ذلك، ومصلحة السوريين تستوجب البحث عن توافقات قادرة على العيش في المستقبل.‏ فالحوار يتناول شكل الدستور والانتخابات التي تؤسس لمستقبل سورية، لكن أن نفترض أن يخرج الحوار بنتائج محددة مسبقاً وقبل الخوض فيه، لهو اشتراط هدام يريد به صاحبه تقويض الحوار قبل أن يبدأ.‏ فمن يدع الحرص على وطنه فعليه أن يفكر بمستقبل الوطن الجامع لكل أبنائه، بمستقبل أطفال سورية، في أي وطن سيعيشون وأي مستقبل سيبنون. فلتكن سوتشي المعبر إلى الوطن، معبر التوبة لما فات من أفعال قبيحة، وقاعدة انطلاق لرؤية جديدة تضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.‏ صحيفة الثورة
لافروف و تيلرسون يبحثان هاتفيا التحضيرات لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي موسكو سانا بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون خلال اتصال هاتفي اليوم الوضع في سورية والتحضيرات لعقد مؤءتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي يومي الـ ٢٩ وال ٣٠ من كانون الثاني القادم. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم “تم النظر في الخطوات المقبلة لتخطي الأزمة في سورية مع الحفاظ على وحدة أراضيها بما في ذلك عقد مؤءتمر الحوار الوطني في سوتشي في إطار جهود التقدم والتسوية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢٥٤ إضافة إلى تحفيز المحادثات المباشرة بين الحكومة والمعارضة في جنيف دون أي شروط مسبقة”. وكانت الدول الضامنة لاتفاق وقف الاعمال القتالية في سورية اتفقت خلال اجتماع استانا ٨ حول سورية الذى عقد يومي الـ ٢١ و ٢٢ من الشهر الجاري على التعاون بشكل وثيق للتحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي يومي الـ ٢٩ و الـ ٣٠ من الشهر المقبل بمشاركة جميع شرائح المجتمع السوري. وأوضحت الوزارة أن لافروف بحث أيضا مع تيلرسون الوضع في شبه الجزيرة الكورية واتفقا على أن تطوير الصواريخ النووية من قبل كوريا الديمقراطية “ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي”. وقالت الوزارة “إن لافروف أكد مرة أخرى رفض روسيا تصعيد التوتر حول شبه الجزيرة الكورية بسبب خطاب واشنطن العدواني تجاه بيونغ يانغ وكذلك تصعيد الاستعدادات العسكرية في المنطقة وتم التأكيد على ضرورة الانتقال المبكر من لغة العقوبات إلى التفاوض”. وتؤكد كوريا الديمقراطية أن تطوير برنامجها النووي وصواريخها الباليستية خيار لابديل منه للدفاع عن نفسها في مواجهة السياسة العدائية للولايات المتحدة التي تواصل مناوراتها الاستفزازية ونشر منظومات صاروخية حديثة قرب حدودها إضافة إلى التهديد الامريكي الممتد لعقود من الزمن بحرب نووية ضد كوريا الديمقراطية.
لافروف الوجود العسكري الأميركي غير القانوني في سورية بعد القضاء على داعش يعيق العملية السياسية في البلاد ٢٠١٧ ١٢ ٢٥ موسكو سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الوجود العسكري الأميركي غير القانوني في سورية بعد القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي يشكل عائقا حقيقيا أمام العملية السياسية فى البلاد. وأوضح لافروف في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية أن “محاولة إيجاد تبرير للوجود الأميركي في سورية بعد القضاء على تنظيم “داعش” غير مقبولة وشدد على أن الحكومة السورية لن تقبل ببقاء هذا الوجود العسكري الأميركي في أراضيها مضيفا إن الطرف الروسي يذكر زملاءه الأميركيين مرة تلو أخرى بعدم شرعية أنشطتهم العسكرية في سورية من ناحية القانون الدولي. وأشار لافروف إلى أن البيان المشترك الذي صدر عن لقاء القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في مدينة دانانغ الفيتنامية في تشرين الثاني المنصرم يؤكد تمسك موسكو وواشنطن بالحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها وطابعها العلماني. وجدد لافروف التأكيد على عزم موسكو مواصلة مساعدة السوريين على إعادة الوضع إلى طبيعته واستعادة الأمن والاستقرار داخل البلاد. إلى ذلك أعلن لافروف أن إنشاء قواعد عسكرية روسية في الخارج بما في ذلك في أميركا اللاتينية ليس غاية بحد ذاته ولا يهدف إلى استعراض القوة وذلك خلافا لسياسات دول أخرى فنحن لا نؤيد التوسع العسكري ولكن يجري اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز القدرات الدفاعية الروسية. ولفت لافروف إلى أن موسكو لا تعتزم تكثيف المواجهة مع الولايات المتحدة لكنها سترد على الهجمات العدوانية كما أن موسكو ستواصل الدفاع عن مواقفها بثبات وبقوة وإعادة السياسيين في واشنطن إلى المبادئ الأساسية التي ينبغي أن يبنى عليها الحوار الثنائي ومن أهمها النظر في مصالح كل طرف واحترامها. وأعرب لافروف عن ثقته بأن الانتعاش في العلاقات الروسية الأميركية سيحدث على الرغم من أن الوقت سيضيع مشيرا إلى أنه لم تتم مناقشة موعد اجتماع جديد بين بوتين وترامب بعد. من جهة ثانية أعلن لافروف سعي روسيا الحفاظ على الاتصالات مع كوريا الديمقراطية على مستوى عال حيث تم وضع آلية للتشاور حول مسالة تنفيذ مقترح خارطة الطريق الروسية للتسوية الكورية مبينا في الوقت نفسه رفض موسكو لمحاولات كوريا الديمقراطية أن تصبح دولة نووية.
لافروف يدعو الاتحاد الأوروبي إلى عدم الانجرار وراء الضغوط الأمريكية خلال بناء العلاقات مع روسيا ٢٠١٧ ١٢ ٢٤ موسكو سانا أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله بأن يتوقف الاتحاد الأوروبي عن “الإنصات للدول التي تعادي روسيا” خلال عملية بناء العلاقات مع موسكو. ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله لصحيفة سيميريني القبرصية إنه “من الواضح جدا أن تكثيف وتشديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات ضد روسيا بضغط من الولايات المتحدة تسبب في أضرار جسيمة للعلاقات بين الجانبين” معربا عن الأمل بأن “يتغلب الاتحاد الأوروبي على الجمود في التفكير ويعثر على القوة في نفسه للتخلي عن بناء سياسته مع روسيا وفقا لمبدأ أقل حد ممكن من القواسم المشتركة”. وأشار لافروف إلى أن “موسكو تعرف أن الأوساط السياسية وكذلك أوساط رجال الأعمال في دول الاتحاد الأوروبي اعربت في اكثر من مناسبة عن سخطها وامتعاضها من الوضع السائد بين موسكو وبروكسل” داعيا إلى عدم الانجرار خلف بعض الدول التي تلعب “الورقة المناهضة لروسيا بهدف تحقيق مآربها وحل مهام أنانية ضيقة”.
لافروف العلاقات مع بريطانيا وصلت إلى مستويات متدنية جدا موسكو سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن العلاقات بين روسيا وبريطانيا وصلت إلى مستوى متدن جدا داعيا الى التعاون بين الجانبين على أساس الاحترام المتبادل. وقال لافروف خلال لقائه في موسكو اليوم نظيره البريطاني بوريس جونسون “نحن نتعاون مع بريطانيا في مجلس الأمن الدولي ومجموعة العشرين وعلى الرغم من الاختلاف في المواقف حول بعض القضايا يجب علينا التعاون شرط أن يكون ذلك على أساس المساواة والاحترام المتبادل والرغبة في إيجاد اتفاقات مقبولة من الطرفين”. وأضاف لافروف “إنه يعتزم مناقشة التناقضات مع لندن بشكل مباشر” مشيرا إلى أن العلاقات بين روسيا وبريطانيا وصلت الى مستويات متدنية جدا وهذا ليس بالسر بالنسبة لأي أحد.. وبالطبع نحن لم نكن السبب في ذلك. وقال لافروف لنظيره البريطاني “لقد لاحظنا أنكم وبعض زملائنا الغربيين الآخرين تملكون وجهات نظر حول أسباب هذا الوضع وتفضلون التطرق إلى هذه الأمور علنا اما نحن فنرغب بمناقشة المخاوف المتبادلة مباشرة ووجها لوجه وليس عبر الميكروفونات”. بدوره أعرب جونسون عن استعداد بلاده للتعاون مع روسيا فيما يتعلق بالقضايا المثيرة للاهتمام كالوضع في سورية ومواصلة التعاون بشأن ايران وكوريا الديمقراطية. وعبر جونسون عن تأييد لندن للحوار مع روسيا بشأن الأزمة الأوكرانية والأمن السيبراني ومشاكل غرب البلقان معتبرا ان هذه المشاكل من العقبات التي تقف في وجه تحسين العلاقات الثنائية مع موسكو ويجب انتهاج الحوار فيها ومناقشتها بصراحة. وأضاف إن روسيا وبريطانيا عضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي ويجب أن تعملا من أجل السلام والأمن في كل العالم. واقترح جونسون تعاون الأجهزة الأمنية في الدولتين عند التحضير لفعاليات بطولة كأس العالم بكرة القدم التي ستجري في روسيا عام ٢٠١٨.
لافروف لـ دي ميستورا بعض الأطراف تحاول عرقلة عملية تسوية الأزمة في سورية موسكو سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك أطرافا تحاول عرقلة عملية التسوية السياسية لحل الازمة في سورية. وقال لافروف في مستهل لقاء مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا بحضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في موسكو اليوم “هناك عدد من العوامل التي يحاول بعض اللاعبين استغلالها من أجل عرقلة عملية التسوية السياسية للازمة في سورية”. وأشار لافروف إلى أن كل الجهود التي تبذلها روسيا سواء في محادثات جنيف أو اجتماعات استانا التي تم فيها التوصل الى اتفاق مناطق تخفيف التوتر والدعوة الى عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي موجهة لإنجاز قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ الذي يدعو إلى خلق الظروف الملائمة لإجراء حوار سوري سوري برعاية الأمم المتحدة. من جانبه اعتبر دي ميستورا أنه بعد دحر تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية فإنه حان الوقت للعملية السياسية لحل الازمة في سورية منوها باللقاءات التي شهدتها مدينة سوتشي الروسية في الفترة الماضية ودورها في تحريك العملية السياسية إلى الامام. واعتبر دي ميستورا أنه “لا بديل عن عملية جنيف للتسوية السياسية في سورية ولا بد من العمل لإنجاح هذه العملية”. وبين دي ميستورا أنه ينوي التوجه فورا عقب هذا اللقاء في موسكو إلى العاصمة الكازاخية للمشاركة في اجتماع أستانا ٨ منوها بدور عملية استانا في التوصل الى اتفاق مناطق تخفيف التوتر . وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعربت في وقت سابق اليوم عن أسف بلادها لأن دي ميستورا لم يقيم بالشكل المناسب التصريحات الاستفزازية للمعارضين وتعمدهم افشال الجولة الأخيرة من المحادثات لعرقلة التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي. من جانبه قال شويغو “إن الوضع في سورية تغير ونلاحظ يوميا أن هناك المئات من العائلات تعود إلى منازلها” موضحا أنه خلال أسبوع واحد فقط عاد أكثر من ٤٥٠٠ مهجر في دير الزور والبوكمال وتدمر الى منازلهم. ولفت شويغو الى الوضع الذى خلفته عمليات “التحالف الدولي” غير الشرعي بقيادة الولايات المتحدة في مدينة الرقة التي جرى تدميرها بالكامل تقريبا مضيفا “نود أن نبحث خطوات لتحسين الاوضاع فهناك الكثير من الأشخاص العالقين تحت الأنقاض والمدينة ملغمة بشكل كثيف والناس لا يمكنهم العودة الى منازلهم وهنا نحتاج إلى عمل فعال من قبل المجتمع الدولي لإجراءات فعالة”. زاخاروفا وفد “المعارضة” تعمد إفشال الجولة الأخيرة من محادثات جنيف وفي وقت سابق اليوم أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن خيبة أمل روسيا إزاء ادعاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا بأن سورية هي المسؤولة عن عدم إحراز تقدم في الجولة الأخيرة من الحوار السوري السوري في جنيف. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم في موسكو “أنا لا أخفي حقيقة أن موسكو مصابة بخيبة أمل من بيان دي ميستورا حول نتائج المحادثات السورية السورية في جنيف وعلى وجه الخصوص بشأن الاتهامات التي أطلقها بلسانه ضد الوفد الحكومي السوري بتعطيل المناقشات”. وتابعت زاخاروفا “برأينا فإن ذلك محاولة لتحويل المسؤولية على الجانب الذي من الواضح أنه غير مذنب بتعطيل هذه الجولة” مضيفة “نحن نأسف لأن المبعوث لم يقيم بالشكل المناسب التصريحات الاستفزازية للمعارضين وتعمدهم إفشال الجولة الأخيرة من المحادثات لعرقلة التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي”. وكان غينادى غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أعلن أمس أن موسكو ستدعو المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا لأن يكون أكثر اتزانا في تقييماته وآرائه تجاه الأطراف المشاركة في الحوار السوري السوري.
لافروف لـ دي ميستورا بعض الأطراف تحاول عرقلة عملية تسوية الأزمة في سورية موسكو سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أن بعض الأطراف تحاول عرقلة عملية تسوية الأزمة في سورية. زاخاروفا وفد “المعارضة” تعمد إفشال الجولة الأخيرة من محادثات جنيف وفي وقت سابق اليوم أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن خيبة أمل روسيا إزاء ادعاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا بأن سورية هي المسؤولة عن عدم إحراز تقدم في الجولة الأخيرة من الحوار السوري السوري في جنيف. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم في موسكو “أنا لا أخفي حقيقة أن موسكو مصابة بخيبة أمل من بيان دي ميستورا حول نتائج المحادثات السورية السورية في جنيف وعلى وجه الخصوص بشأن الاتهامات التي أطلقها بلسانه ضد الوفد الحكومي السوري بتعطيل المناقشات”. وتابعت زاخاروفا “برأينا فإن ذلك محاولة لتحويل المسؤولية على الجانب الذي من الواضح أنه غير مذنب بتعطيل هذه الجولة” مضيفة “نحن نأسف لأن المبعوث لم يقيم بالشكل المناسب التصريحات الاستفزازية للمعارضين وتعمدهم إفشال الجولة الأخيرة من المحادثات لعرقلة التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي”. وكان غينادى غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أعلن أمس أن موسكو ستدعو المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا لأن يكون أكثر اتزانا في تقييماته وآرائه تجاه الأطراف المشاركة في الحوار السوري السوري.
قارن سيرغي لافروف مع:
شارك صفحة سيرغي لافروف على