سيرغي لافروف

سيرغي لافروف

سيرغي فيكتوروفيتش لافروف (بالروسية: Серге́й Ви́кторович Лавро́в) هو وزير الخارجية الحالي لروسيا الاتحادية.ولد سيرغي لافروف في ٢١ مارس/آذار عام ١٩٥٠ في موسكو لأب من أصول ارمنية من تبليسي وأم روسية من جورجيا وتعمل موظفة في وزارة التجارة الخارجية السوفيتية. انهى لافروف عام ١٩٧٢ قسم اللغات الشرقية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (مغييمو) حيث درس اللغات الإنجليزية والفرنسية والسنهالية (لغة اهالي سريلانكا). وبدأ يترقى في السلم الدبلوماسي في هذا البلد بالذات بعد تعيينه ملحقا دبلوماسيا في السفارة السوفيتية في سريلانكا ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسيرغي لافروف؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سيرغي لافروف
لافروف الليبيون أنفسهم قادرون على استعادة وحدة بلادهم موسكو سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الليبيين أنفسهم هم القادرون على استعادة وحدة بلادهم بمساعدة من الأمم المتحدة معربا عن استعداد بلاده لبذل كل ما في وسعها لبلوغ اتفاقات نهائية بين الفرقاء الليبيين وعودة الأوضاع في البلاد الى طبيعتها. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية محمد طاهر السيالة في موسكو اليوم “سنؤيد جميع التفاهمات والاتفاقيات بين الليبيين” معتبرا أن التقدم في المفاوضات وإدخال التعديلات إلى اتفاق الصخيرات سيفضيان إلى نتائج ملموسة في تحسن الوضع الأمني والإنساني والاقتصادي والتعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية. يشار إلى أن الاتفاق السياسي الليبي “اتفاق الصخيرات” تم توقيعه في المغرب في الـ ١٧ من كانون الأول ٢٠١٥ وتمخض عنه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومجلس الدولة إضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب في طبرق باعتباره هيئة تشريعية. وأشار لافروف إلى تفاؤل موسكو إزاء فرص استئناف العلاقات التجارية الاقتصادية مع ليبيا مؤءكدا أنه بحث هذه المسألة بالتفصيل اليوم مع وزير الخارجية في حكومة الوفاق. من جانبه بين السيالة أن إتمام تطبيق اتفاق الصخيرات المبرم قبل عامين سيؤدي إلى إعادة بناء دولة قانون آمنة ومستقرة في ليبيا وخاصة من الناحية الاقتصادية. وأعرب السيالة عن أمله في أن تتوج مساعي المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة والاتصالات الجارية تحت الرعاية الأممية بإطلاق مرحلة سيتم في إطارها تأسيس مؤسسات الحكم. وأبدى السيالة رغبة بلاده بعودة العمل الثنائي مع روسيا إلى مستواه السابق من حيث الاتفاقات المبرمة وأن تعود الشركات الروسية لاستئناف أعمالها في ليبيا.
لافروف التعاون الوثيق بين روسيا و الصين حمل تأثيرا مهما للغاية نيودلهي سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التعاون الوثيق بين روسيا والصين حمل تأثيرا مباشرا ومهما للغاية على أجندة القضايا الدولية . ونقلت وكالة تاس الروسية عن لافروف قوله في بداية لقائه نظيره الصيني وانغ يي في العاصمة الهندية نيودلهي التي تستضيف الاجتماع ال١٥ لوزراء خارجية روسيا والصين والهند “إن هذه السنة المنتهية والتي سنحتسب نتائجها اليوم كانت غنية بالاحداث فيما يتعلق بالسياسة الخارجية حيث انعقدت خمسة اجتماعات رفيعة المستوى بين الصين وروسيا بما فيها الزيارة الرسمية للرئيس الصيني إلى موسكو”. وأضاف أن “وزارتي خارجية البلدين تعاونتا بشكل وثيق وجرى تنسيق مهم في أنشطتهما ما حمل تأثيرا إيجابيا ومهما على الأجندة الدولية… وأنا أتوقع دراسة المزيد من الخطوات التي يمكننا اتخاذها السنة المقبلة من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الروسية الصينية والتعاون بين البلدين”. من جهته أشار وانغ يي إلى أهمية التواصل بين روسيا والصين والهند وقال “إن البلدان الثلاثة من الدول الكبرى والمهمة في العالم وينبغي تعزيز الاتصالات الاستراتيجية بينها وروسيا دون شك ستلعب دورا جوهريا في هذه العملية”. وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ أجرى في تموز الماضي زيارة رسمية إلى روسيا استغرقت يومين جرى خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات .
لافروف تم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في سورية بشكل نهائي فيينا سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه تم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في سورية بشكل نهائي معتبرا أن البؤر المتبقية لا تشكل أي تهديد وسيتم القضاء عليها. وقال لافروف في مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن “العمل يتواصل مع إيران وتركيا لضمان فعالية مناطق تخفيف التوتر في سورية ولا سيما إدلب ولا تعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص إدلب بالتحديد”. وكانت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية جددت في البيان الختامي لاجتماع أستانا ٧ أواخر شهر تشرين الأول الماضي تمسكها بوحدة الأراضي السورية والاستمرار في مكافحة الإرهاب وتثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية في مناطق تخفيف التوتر مع التأكيد على الحل السياسي للأزمة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤. وحول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي جدد لافروف تأكيده “أن هذا القرار يتناقض مع الاتفاقيات الدولية كافة ويقسم المجتمع الدولي لجزأين غير متساويين إطلاقا”. وكان ترامب أعلن أول أمس اعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب في خطوة تمثل استخفافا بالقانون الدولي والقرارات الدولية.
لافروف ورئيس النمسا يبحثان الوضع في سورية والأزمة الأوكرانية فيينا سانا بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلين الوضع في سورية والأزمة الأوكرانية وذلك على هامش اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في العاصمة النمساوية فيينا اليوم. ونقلت وكالة تاس الروسية عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول عدد من المشكلات الدولية الملحة وناقشا آفاق تسوية الوضع في سورية وأوكرانيا إلى جانب العلاقات الحالية بين روسيا والاتحاد الأوروبي آخذين بالاعتبار الرئاسة النمساوية المقبلة للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام القادم. وأكد لافروف أنه “تم تناول بعض القضايا الموضوعة على جدول الأعمال الثنائي بما فيها المجالات التجارية والاقتصادية والتاريخية والتذكارية” مثمنين التعاون الثقافي والانساني بين البلدين والسنة السياحية الروسية النمساوية التي ستكتمل قريبا والسنة القادمة للموسيقا والطرق الثقافية.
البطريرك يازجي سورية صدرت الحضارة والثقافة إلى كل دول العالم موسكو سانا جدد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس التأكيد على أهمية دور روسيا في مكافحة الإرهاب ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية. وأشار البطريرك يازجي في لقاء خاص مع قناة روسيا اليوم إلى أن الحوار السوري السوري في جنيف ومحادثات أستانا ومؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في سوتشي ستساهم بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية ومن ثم الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار والبناء منوها بجهود روسيا في هذا المجال. وأكد البطريرك يازجي أن التنظيمات الإرهابية مارست التخريب والتدمير الممنهج بحق البشر والحجر في سورية لكن رغم ذلك فالسوريون متمسكون بأرضهم ومؤمنون بإعادة بناء ما دمره الإرهاب. وأشار البطريرك يازجي إلى أن إعادة الإعمار تحتاج إلى مساعدات قوية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى خلال لقائه به قبل يومين استعداد روسيا للمساهمة بإعادة الإعمار في سورية. وشدد البطريرك يازجي على أن سورية صدرت الحضارة والثقافة إلى كل دول العالم وقال إن “المسيحيين مكون أساسي في سورية وتجمعهم وحدة المصير والمستقبل مع باقي مكونات الشعب السوري”. ودعا البطريرك يازجي المجتمع الدولي وكل أصحاب القرار والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في كشف مصير المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي اللذين اختطفتهما التنظيمات الإرهابية في حلب منذ أكثر من أربع سنوات. وكان البطريرك يازجي الذي شارك في اجتماعات المجمع الكنسي الأرثوذكسي الروسي بمشاركة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في العالم قال في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أمس.. إن “ما يجري في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وسورية بشكل خاص كان محطة أساسية ومحورا لكل المباحثات مع جميع من التقيناهم في موسكو وخاصة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن ثم قداسة البطريرك كيريل ووزير الخارجية سيرغي لافروف”.
الخارجية الروسية الاستخبارات الأمريكية تمارس ضغوطا على وسائل إعلام روسية موسكو سانا أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاستخبارات الأمريكية تمارس ضغوطات على الصحفيين الروسيين. ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي اليوم “نطرح من جديد وليس فقط أمام زملائنا الأمريكيين بل والمجتمع الدولي بأسره قضية الضغوطات غير المسبوقة على وسائل الإعلام الروسية التي تمارسها الولايات المتحدة والاستخبارات الأمريكية”. ولفتت زاخاروفا إلى أنه إضافة إلى الضغوطات التشريعية تستخدم السلطات الأمريكية الأساليب شبه الرسمية ولكن لعلها أكثر فعالية برأيهم مشيرة إلى أن ممثلي وسائل الإعلام الروسية بمن فيهم العاملون في الولايات المتحدة تعرضوا مؤخرا لضغوطات شديدة من جانب الاستخبارات الأمريكية لا سيما محاولات لتجنيدهم. وأوضحت زاخاروفا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون سيناقشان هذا الموضوع في لقائهما المقرر غدا في فيينا. وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أواخر أيلول الماضي أن موسكو ستتخذ إجراءات مناسبة ضد وسائل إعلام تتلقى دعما من واشنطن ما لم يتوقف ضغط الجانب الأمريكي على وسائل الإعلام الروسية العاملة في الولايات المتحدة.
البطريرك يازجي نأمل التوصل لحل سياسي للأزمة في سورية موسكو سانا أكد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن الشعب السوري حضاري وهو بعيد عن التطرف معربا عن الأمل في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية تجعل السوريين يعيشون كما كانوا في أمان. وقال البطريرك يازجي في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم إن “الشعب السوري غريب عن التطرف والقتل ونحن شعب حضاري وصدرنا الحضارة إلى كل بلاد العالم وحتى المسيحية انطلقت من تلك الديار ونؤكد على هذه الثوابت وعلى رجاء أن الأمور آتية على انفراج.. وبمساعي الروس وكل الشركاء الآخرين ستكون هناك تسوية قريبا تجعل الشعب السوري يعيش كما كان في اطمئنان وسلام وأمان”. وأعرب البطريرك يازجي عن شكره لروسيا قيادة وشعبا وحكومة وكنيسة على كل ما قدمته لسورية في محاربة التطرف والإرهاب وعلى ما تقوم به من جهود للتوصل إلى حل للأزمة في سورية وفي عملية إعادة الإعمار والبناء. وأشار إلى أن “ما يجري في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام كان محطة أساسية لكل المباحثات مع جميع من التقيناهم في موسكو وخاصة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أولا ومن ثم قداسة البطريرك كيريل والوزير سيرغي لافروف وأيضا سورية كانت محور كل هذه القضايا والمباحثات” وقال “نحن نحمل في قلوبنا هموم وآلام ومحبة شعبنا والمشاكل التي يعاني منها وقضاياه وحيثما نذهب ومع من نلتقي نتحدث عن هذه القضايا والأمور”.
قارن سيرغي لافروف مع:
شارك صفحة سيرغي لافروف على