ريكس تيلرسون

ريكس تيلرسون

ريكس تيلرسون (بالإنجليزية:Rex Tillerson): سياسي أمريكي ورجل أعمال سابق، يشغل حالياً منصب وزير الخارجية الأمريكي من ١ فبراير ٢٠١٧. وكان سابقاً يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة إكسون موبيل النفطية.وُلد عام ١٩٥٢ في ويتشيتا فولز بولاية تكساس، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام ١٩٧٥، من جامعة تكساس. ويُدير تيلرسون شركة إكسون موبيل منذ عام ٢٠٠٦.قلّده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسام الصداقة عام ٢٠١٢.في ١٣ ديسمبر ٢٠١٦، أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي تيلرسون سيكون مرشحه لوزارة الخارجية. [٦] [٧] ساهم منذ فترة طويلة لحملات الجمهوريين. له علاقات تجارية وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و قد ولدت جدلا واسعا داخل امريكا، لا سيما في ضوء الكشف عن التعاملات التجارية لبوتين في صحف بنما. في عام ٢٠١٤ عارض تيلرسون بشدة فرض العقوبات الامريكية ضد روسيا. [٨] حيث كان سابقا مدير شركة نفط اميركية-روسية مشتركة اكسون نفطغاز. [٩] [١٠] في يناير ٢٠١٧، تم الكشف عن أنه في حين كان تيلرسون أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة إكسون موبيل، وهي مشروع مشترك الأوروبي اجرت تعاملات تجارية مع إيران و سوريا، و السودان عندما كانت تلك الدول تحت العقوبات الأمريكية. [١١] ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بريكس تيلرسون؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ريكس تيلرسون
بعد انتقادات دولية واسعة.. تيلرسون أي قرار نهائي بشأن القدس سيعتمد على المفاوضات بين الفلسطينيين و” إسرائيل” ٢٠١٧ ١٢ ٠٨ باريس سانا زعم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اليوم أن أي قرار نهائي بشأن وضع القدس سيعتمد على المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وذلك بعد حملة الإدانات والانتقادات الواسعة التي قوبل بها قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل السفارة الامريكية إلى القدس المحتلة واعتباره المدينة المقدسة عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي. وكان ترامب حاول في وقت سابق اليوم تبرير قراره الذي أظهر فيه انحياز بلاده الفاضح لكيان الاحتلال الاسرائيلى واطماعه والمتمثل بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لهذا الكيان بالقول على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى على تويتر انه “جاء تنفيذا لوعود قطعها خلال حملته الانتخابية”. ونقلت وكالة رويترز عن تيلرسون قوله للصحفيين في باريس في محاولة للتخفيف من الانتقادات والادانات الواسعة لقرار ترامب إن الاخير “لم يشر في قراره إلى أي وضع نهائي بالنسبة للقدس ..وكان واضحا للغاية أن الوضع النهائي بما في ذلك الحدود سيترك للتفاوض واتخاذ القرار بين الطرفين”. وتابع تيلرسون إنه “من غير المرجح أن تنقل السفارة الأمريكية إلى القدس هذا العام .. وربما حتى ليس العام المقبل”. واثار قرار ترامب العديد من المواقف الدولية الرافضة من بينها للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس وكذلك الاتحاد الاوروبى واقرب حلفاء واشنطن كفرنسا وبريطانيا مؤكدين أنه يشكل انتهاكا للقانون الدولي ومحذرين من عواقبه.
لودريان الولايات المتحدة عزلت نفسها بعد قرار ترامب بشأن القدس ٢٠١٧ ١٢ ٠٨ باريس سانا أكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان اليوم أن الولايات المتحدة أبعدت نفسها عن لعب دور الوسيط في المحادثات بين الفلسطينيين و”اسرائيل” وباتت وحيدة ومعزولة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس المحتلة. وقال لودريان في تصريح نقلته وكالة رويترز إن “الخطوة الأميركية مخالفة للقانون الدولي ونحن لا نوافق عليها ولكننا نرغب في أن يسود الهدوء رغم كل شيء” . وأضاف “أسمع البعض ومنهم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يقولون إن الأمور ستحدث في وقتها وإن هذا هو وقت المفاوضات” معتبرا أن واشنطن كانت قادرة حتى الآن على لعب دور الوساطة لكنها استبعدت نفسها .. والواقع أنها تقف بمفردها وبمعزل في هذه القضية” . وشدد الوزير الفرنسي على أن بلاده “لا تستطيع أن تتحرك وحدها في هذا المجال ما يوجب إيجاد الوساطات الضرورية لإتاحة عودة الهدوء وحتى يمكن البدء بعملية تفاوض”. وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى وجود امكانية لاندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة في الأراضي الفلسطينية بعد قرار ترامب . وأثار قرار ترامب العديد من المواقف الدولية الرافضة من بينها للامين العام للأمم المتحدة وكذلك الاتحاد الأوروبى وأقرب حلفاء واشنطن مؤكدين أنه يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
الخارجية الروسية الاستخبارات الأمريكية تمارس ضغوطا على وسائل إعلام روسية موسكو سانا أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاستخبارات الأمريكية تمارس ضغوطات على الصحفيين الروسيين. ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي اليوم “نطرح من جديد وليس فقط أمام زملائنا الأمريكيين بل والمجتمع الدولي بأسره قضية الضغوطات غير المسبوقة على وسائل الإعلام الروسية التي تمارسها الولايات المتحدة والاستخبارات الأمريكية”. ولفتت زاخاروفا إلى أنه إضافة إلى الضغوطات التشريعية تستخدم السلطات الأمريكية الأساليب شبه الرسمية ولكن لعلها أكثر فعالية برأيهم مشيرة إلى أن ممثلي وسائل الإعلام الروسية بمن فيهم العاملون في الولايات المتحدة تعرضوا مؤخرا لضغوطات شديدة من جانب الاستخبارات الأمريكية لا سيما محاولات لتجنيدهم. وأوضحت زاخاروفا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون سيناقشان هذا الموضوع في لقائهما المقرر غدا في فيينا. وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أواخر أيلول الماضي أن موسكو ستتخذ إجراءات مناسبة ضد وسائل إعلام تتلقى دعما من واشنطن ما لم يتوقف ضغط الجانب الأمريكي على وسائل الإعلام الروسية العاملة في الولايات المتحدة.
قاسمي تكرار الاتهامات الكاذبة لإيران لن يساعد أمريكا بالتعويض عن أخطائها طهران سانا انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي المواقف الأمريكية تجاه بلاده وقال إن “تكرار الاتهامات الكاذبة والتي لا أساس لها لن يساعد أمريكا في التعويض عن أخطائها الاستراتيجية الكبرى تجاه إيران والمنطقة خلال العقود الأخيرة”. وأضاف قاسمي في تصريح له اليوم ردا على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون حول إيران إن “تكرار مثل هذه التصريحات والاتهامات الفارغة ضد إيران هو إصرار خاطئ وعناد عبثي لا طائل من ورائه”. وأكد قاسمي أن إيران تواصل التزامها بكل المبادئ الدولية المعترف بها في مسار دعم الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب والتصدي لإثارة الحروب ودون الالتفات لأكاذيب المناهضين لشعوب المنطقة. وأوضح المتحدث الإيراني أن تجاهل اجراءات ايران المهمة جدا لدعم الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة يمكن أن يكون ناجما فقط عن غضب أمريكا من نضال طهران الدؤوب في هذا الصدد وهو ما يدل على دعم واشنطن للإرهاب في المنطقة.
تيلرسون يدعي مجددا أن هدف بلاده النصر على “داعش” بروكسل – سانا ادعى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مجددا أن هدف بلاده هو النصر النهائي على تنظيم “داعش” الإرهابي. وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحفي اليوم مع مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني “إن أهدافنا المشتركة في هزيمة تنظيم داعش مهمة في العراق وسورية وكذلك في العالم بشكل عام وإننا نواصل مشاوراتنا حول الطرق الكفيلة بتحقيق الهزيمة أو النصر الكامل على هذا التنظيم وتفادي أن يعود إلى الساحة”. وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قال في تصريح له في تشرين الأول الماضي إن سورية تطالب بحل التحالف الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق “لأن من يدعي محاربته لـ داعش يجب أن يكون شرعيا وأن يعمل بموافقة الدولة السورية وفي إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب”. كما أكد فلاديمير شامانوف رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي الشهر الماضي أن دول التحالف الذي تقوده واشنطن تواصل محاولاتها إعاقة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي وقال “كلما اقتربنا من انجاز المرحلة العسكرية النهائية من عملية القضاء على هذا التنظيم كثفت تلك الدول مساعيها لوضع المعوقات في مختلف الاتجاهات”. كما زعم تيلرسون أن بلاده تدعم العملية السياسية في سورية وتطبيق قرارات مجلس الأمن واستمرار جهود المصالحة في سورية. من جانبها أشارت موغيريني إلى أنها تحدثت مع تيلرسون عن ضرورة إحراز تقدم نحو حل سياسي للأزمة في سورية على أساس الحوار وفق قرارات مجلس الأمن وعن التحضيرات لاجتماع قادم في بروكسل حول مستقبل سورية. من جانب آخر حذرت موغيريني من تغيير وضع مدينة القدس المحتلة عبر نقل السفارة الأمريكية لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي إليها وإعلانها عاصمة له. واعتبرت أنه من الضروري تفادي أي تصرف من شأنه تقويض الجهود الرامية إلى إقامة “حل الدولتين” في فلسطين وإيجاد سبيل من “خلال المفاوضات لحل مسألة وضع القدس كعاصمة مستقبلية لهما”. وأشارت موغيريني إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيبحثون المسألة مع رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بروكسل يوم الاثنين المقبل وسيلتقون ايضا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في أوائل العام المقبل. وحذرت هيئة السياسة الخارجية الأوروبية في بيان صدر أمس من العواقب التي قد تترتب على أي خطوة أحادية الجانب قد يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير وضع مدينة القدس المحتلة من خلال نقل سفارة بلاده لدى الكيان الاسرائيلى اليها معربة عن استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل بما في ذلك في اطار الرباعية بالتعاون مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا. وكانت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى حذرت أمس الأول من العواقب الخطيرة التى سيتركها أي تحرك سلبى جديد تجاه مدينة القدس المحتلة وقال المتحدث باسمها إن “أي قرار كنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة أو فرض تغيير وضعها وازاحته عن طبيعته وحتميته كتسميتها عاصمة لـ اسرائيل سيعتبر استكمالا للمخططات الاستعمارية التى فرضت وتفرض على فلسطين بالقوة ويعتبر تجاوزا فاضحا لكل القوانين والمبادىء الدولية التي تعترف بأن القدس مدينة فلسطينية محتلة”.
الخارجية الأمريكية تقر بوجود خلافات بين ترامب و تيلرسون واشنطن سانا أقرت وزارة الخارجية الأمريكية بوجود خلافات سياسية بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون. ونقلت وسائل إعلام عن المتحدثة باسم الوزارة هيذير ناويرت قولها الليلة الماضية إن “لدى ترامب وتيلرسون بعض الخلافات حينما يدور الحديث عن السياسة الخارجية” مشيرة في الوقت ذاته الى عدم وجود خطط لتنحية وزير الخارجية الحالي من منصبه. ولفتت ناويرت إلى أن كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي ابلغها خلال اتصال أن جميع “الشائعات” حول خطط ترامب لإقالة تيلرسون “غير صحيحه”. وكانت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض سارة ساندرس أشارت في وقت سابق إلى عدم وجود إعلانات جديدة حول تغيير الشخصيات التي تتولى مناصب في الإدارة الأمريكية موضحة أن تيلرسون يواصل تنفيذ مهماته كوزير للخارجية. وجاءت هذه التعليقات ردا على تقارير نشرتها صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست ووسائل إعلامية أخرى نقلا عن مسؤولين كبار بادارة ترامب تحدثوا فيها أمس عن خطة يبحثها الأخير لاقالة تيلرسون واستبداله بمدير المخابرات المركزية مايك بومبيو اثر تصاعد الخلافات بينهما في الآونة الأخيرة بشأن عدد من القضايا العالمية.
موسكو (تحالف واشنطن) غير شرعي ويقدم دعماً مباشراً لإرهابيي (داعش) موسكو سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الإرهابيين المدعومين من الولايات المتحدة الأمريكية يشكلون خطرا على مناطق تخفيف التوتر في سورية. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم “إذا نظرنا إلى من يمثل أكبر خطر فانهم أتباع للولايات المتحدة وهم إرهابيون أجانب ومسلحون يحاولون الانضمام إلى الجماعات المعارضة التى تدعمها الولايات المتحدة”. وأشار لافروف إلى “أن روسيا بحثت مع الجانب الأمريكي خلال قمة ابيك في فيتنام آلية عمل منطقة تخفيف التوتر جنوب غرب سورية التي شاركت فيها الأردن ولم يجر الحديث حول ما أشيع عن الأهداف حول سورية”. وردا على سؤال حول بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أكد لافروف أن الاتفاقات الروسية الامريكية لم تتطرق إلى موضوع الوجود الروسي والإيراني في سورية مشيرا إلى أن روسيا وايران موجودتان بشكل شرعي في سورية بدعوة من الحكومة السورية للمشاركة فى الحرب على الإرهاب أما “تحالف واشنطن” فوجوده غير شرعي وغير قانوني. وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب أعلنا في بيان مشترك صدر عنهما على هامش قمة ابيك فى فيتنام أهمية الحفاظ على مناطق تخفيف التوتر في سورية ومناقشة تنفيذ قرار انشاء منطقة تخفيف توتر في المنطقة الجنوبية الغربية من سورية. من جانب آخر أوضح لافروف أن العمل على عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري يجرى بنجاح وهو في اطار التحضيرات التنظيمية وتحديد قوائم المشاركين الذين سيمثلون طيفا واسعا من السوريين مبينا أن هذا المؤتمر سيحفز المسؤولين الأمميين لتفعيل عملية جنيف بشأن حل الأزمة في سورية. ولفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة تساهلت مع إرهابيي “داعش” أثناء عملية تحرير مدينة الموصل العراقية وفتحت لهم ممرات للخروج باتجاه الأراضي السورية كما أنها اليوم تحاول حماية الإرهابيين المندحرين من مدينة البوكمال وهو ما يفتح باب التساؤلات حول حقيقة الأهداف الأمريكية في سورية. وأشار لافروف إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أعلن أكثر من مرة أن القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي هو هدف الولايات المتحدة في سورية إلا أن وزير الدفاع جيمس ماتيس قال مؤخرا إن قوات بلاده ستبقى في سورية مضيفا “نريد ونسعى لنزاهة ومصداقية الموقف الأمريكي في سورية”. الدفاع الروسية “التحالف الدولي” يؤمن حماية لإرهابيي داعش المندحرين من البوكمال لتحقيق مصالح واشنطن في المنطقة إلى ذلك أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عملية تحرير مدينة البوكمال كشفت عن أدلة تثبت تقديم “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة دعما مباشرا لتنظيم “داعش” الإرهابي وذلك لتحقيق مصالحها في المنطقة. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم نشرته على موقعها الالكتروني أن طيران “التحالف” حاول التشويش على عمل سلاح الجو الروسي في سماء البوكمال وذلك لتأمين الخروج الآمن لإرهابيي “داعش”. ونشرت الوزارة اليوم صورا التقطتها طائرات روسية دون طيار في التاسع من الشهر الجاري تظهر أرتالا لارهابيي “داعش” المندحرين من البوكمال طولها عدة كيلومترات باتجاه معبر وادي السبحة على الحدود السورية العراقية. وأشارت الوزارة إلى أن قيادة القوات الروسية في سورية اقترحت على “التحالف” مرتين إجراء عمليات مشتركة للقضاء على قوافل إرهابيي “داعش” المندحرة في الضفة الشرقية لنهر الفرات أمام تقدم وحدات الجيش العربي السوري إلا أن الأمريكيين “رفضوا بشكل قاطع قصف الدواعش بدعوى أنهم بصدد تسليم أنفسهم وبالتالي تنطبق عليهم أحكام معاهدة جنيف بشأن أسرى الحرب”. ولفتت الوزارة في بيانها الى أن طائرات تابعة لتحالف واشنطن “دخلت المجال الجوي فوق منطقة تحيط بالبوكمال على بعد ١٥ كيلومترا لعرقلة عمل الطيران الروسي في انتهاك لاتفاق مسبق بين العسكريين الروس وقيادة التحالف بشأن حظر تحليقات طائرات التحالف في تلك المناطق”. وبينت الوزارة أن تحركات “التحالف الدولي” تدل على أن العمليات السريعة للقوات السورية في البوكمال “أحبطت مخططا أمريكيا بشأن إقامة سلطات تابعة للولايات المتحدة لإدارة شؤءون المناطق الواقعة شرق الفرات” مشيرة إلى أنه كان من المخطط “أن تتشكل هذه السلطات المزعوم سيطرتها على المدينة من إرهابيي (داعش) المتسترين تحت مجموعات (قسد) التي تم العثور على أعلامها في البوكمال”. وشددت الوزارة على أن الوقائع تثبت أن الولايات المتحدة “تتظاهر أمام المجتمع الدولي بخوض حرب حاسمة ضد الإرهاب لكنها في الحقيقة تؤمن حماية إرهابيي “داعش” من أجل إعادة قدرتهم على القتال وإعادة تشكيلهم واستخدامهم لتحقيق مصالح أمريكية في الشرق الأوسط”. وأصبحت العلاقة الوثيقة بين تنظيم داعش الارهابي والولايات المتحدة أمرا واقعا مثبتا ولا يشكل أي حرج لدى واشنطن حيث أكد مصدر عسكري دبلوماسي روسي أكثر من مرة اضافة لشهود عيان من سكان محليين أنه على وقع كل تقدم لوحدات الجيش العربي السوري نحو القضاء على التنظيم التكفيري في أي منطقة تهرع الحوامات الامريكية لاجلاء متزعمين من إرهابيي داعش ومرتزقة أجانب إلى مناطق آمنة بشكل عاجل من أجل استخدامهم في أماكن أخرى مستقبلا
ترامب و بوتين الالتزام بسيادة سورية واستقلالها دانانغ فيتنام سانا أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب اليوم التزامهما بسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها مشددين على أن تتم التسوية السياسية للأزمة فيها ضمن إطار عملية جنيف. وجاء في بيان مشترك صدر عنهما على هامش قمة ابيك في فيتنام كما نقلت وكالة سبوتنيك أن “الرئيسين بوتين وترامب أكدا مجددا التزامهما بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية وطابعها العلماني وتسوية الأزمة فيها في إطار عملية جنيف وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢٥٤” ودعيا “جميع الأطراف السورية إلى المشاركة بنشاط في العملية السياسية في جنيف ودعم الجهود الرامية إلى ضمان نجاحها”. كما شدد الرئيسان على “استمرار الجهود المشتركة حتى التدمير الكامل لتنظيم “داعش” الإرهابي”. وأشار البيان إلى أن الرئيسين “بحثا الحاجة المستمرة إلى خفض المعاناة الإنسانية في سورية ودعيا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى زيادة مساهمتها في تلبية الاحتياجات الإنسانية في الأشهر المقبلة” مؤكدين ضرورة فتح قنوات اتصال لتفادي الحوادث الخطيرة في الشرق الأوسط. كما بين البيان أهمية الحفاظ على مناطق تخفيف التوتر في سورية ومناقشة تنفيذ قرار إنشاء منطقة تخفيف توتر في المنطقة الجنوبية الغربية من سورية. بيسكوف بوتين وترامب وافقا على بيان مشترك بشأن سورية وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أعلن أن الرئيس بوتين ونظيره الأمريكي ترامب وافقا على بيان مشترك بشأن سورية على هامش قمة “آبيك” في فيتنام. وقال بيسكوف في تصريح لوكالة سبوتنيك اليوم إنه “تم إعداد الوثيقة من قبل خبراء البلدين واتفق عليها وزيرا الخارجية الروسي سيرغى لافروف والأمريكي ريكس تيلرسون”. وأوضح بيسكوف أن البيان أعد خصيصا لاجتماع الرئيسين في مدينة دانانغ الفيتنامية على هامش قمة آبيك. ويشارك الرئيسان بوتين وترامب في أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادئ “آبيك” التي تختتم أعمالها اليوم في فيتنام. إلى ذلك ذكر موقع روسيا اليوم أن لافروف اجرى محادثات قصيرة مع نظيره الأمريكي تيلرسون على هامش قمة آبيك في دانانغ لم يفصح عن تفاصيلها. برلماني روسي بيان الرئيسين بوتين وترامب حول سورية يؤكد استعداد روسيا لإقامة علاقات طبيعية مع الجانب الأمريكي من جهته أكد النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينسيفيتش أن البيان المشترك الذي أصدره الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب حول سورية يؤكد استعداد روسيا لإقامة علاقات طبيعية مع الجانب الأمريكي. وأشار كلينسيفيتش في تصريح له اليوم إلى أن أحد المبادئ الأساسية التي تسترشد بها روسيا في العلاقات الدولية يكمن في عدم قطع العلاقات نهائيا بل ترك المجال مفتوحا أمام الآخرين للقيام بخطوات إيجابية. واعتبر كلينسيفيتش أن تمديد سريان مفعول الاتفاقات السابقة بين موسكو وواشنطن حول سورية والذي ينص عليه البيان المشترك هو “أقصى ما يمكن أن يقدم عليه الرئيس الأمريكي في الظروف السياسية الداخلية للولايات المتحدة” موضحا أن الأمر المهم هو “كيف سيقوم الجانب الأمريكي بتنفيذ هذه الاتفاقات”. من جهة ثانية اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن عدم عقد لقاء بين الرئيسين بوتين وترامب على هامش قمة آبيك يعود لعدم وجود استراتيجية عمل واضحة لدى ترامب تجاه روسيا. وقال كوساتشوف في تصريح نقله موقع روسيا اليوم “إن ترامب لا يملك الاستقلال السياسي في علاقاته مع الكونغرس” مبينا “أن اللقاء لم يعقد بين بوتين وترامب لأن أي تصرف من جانب الأخير تجاه روسيا يسبب له مشاكل إضافية في بلاده”.
الرئيسان ترامب و بوتين في بيان مشترك حول سورية الالتزام بسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها دانانغ فيتنام سانا أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب أن روسيا والولايات المتحدة ستواصلان العمل معا لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي حتى القضاء عليه بالكامل. وأكد الرئيسان في بيان مشترك حول سورية على هامش أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادئ “آبيك” في فيتنام على الالتزام بسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها وأن تتم التسوية السياسية النهائية للأزمة في سورية في إطار عملية جنيف. بيسكوف بوتين وترامب وافقا على بيان مشترك بشأن سورية وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أعلن أن الرئيس بوتين ونظيره الأمريكي ترامب وافقا على بيان مشترك بشأن سورية على هامش قمة “آبيك” في فيتنام. وقال بيسكوف في تصريح لوكالة سبوتنيك اليوم إنه “تم إعداد الوثيقة من قبل خبراء البلدين واتفق عليها وزيرا الخارجية الروسي سيرغى لافروف والأمريكي ريكس تيلرسون”. وأوضح بيسكوف أن البيان أعد خصيصا لاجتماع الرئيسين في مدينة دانانغ الفيتنامية على هامش قمة آبيك. ويشارك الرئيسان بوتين وترامب في أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادئ “آبيك” التي تختتم أعمالها اليوم في فيتنام. إلى ذلك ذكر موقع روسيا اليوم أن لافروف اجرى محادثات قصيرة مع نظيره الأمريكي تيلرسون على هامش قمة آبيك في دانانغ لم يفصح عن تفاصيلها.
لافروف الوضع في سورية سيكون محل بحث مع تيلرسون على هامش قمة أبيك موسكو سانا أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه سيبحث الوضع في سورية بالإضافة إلى العلاقات الروسية الأمريكية الثنائية والتي تحتاج إلى إصلاحات جدية خلال اجتماعه مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادى لاسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في فيتنام. وأشار لافروف في تصريح نقله موقع روسيا اليوم إلى أنه سيجري خلال اللقاء أيضا بحث الوضع في شبه الجزيرة الكورية وأوكرانيا وتطورات القضية الفلسطينية. من جهة ثانية بين لافروف أن الرئيس فلاديمير بوتين جاهز للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة أبيك. وقال لافروف إننا “نسمع تصريحات ترامب عن تخطيطه لإجراء هذا اللقاء مع الرئيس بوتين… وإدارة البروتوكول تناقش هذا الموضوع وستبلغ بذلك عندما يتضح الجدول الزمني للرئيسين نهائيا”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية الأمريكية إلى أنه يعتبر المحادثات المحتملة مع الرئيس الروسي “مهمة جدا” لأن موسكو على حد قوله قد تساعد في زيادة الضغط على بيونغ يانغ إضافة إلى دورها في التسوية السلمية في أوكرانيا.
ماتيس ندعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في سورية هلسنكي سانا أعرب وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس اليوم عن دعم الولايات المتحدة للجهود الدبلوماسية المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية. وعرقلت الولايات المتحدة منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية جميع المحاولات للتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها عبر دعمها المتواصل للتنظيمات الإرهابية تحت مسمى (معارضة معتدلة) وتزويدها بالأسلحة والأموال وتوفير الغطاء السياسي لها. ونقلت رويترز عن ماتيس قوله للصحفيين على متن الطائرة في طريقه إلى فنلندا للمشاركة في منتدى (المجموعة الشمالية) المكون من ٢١ دولة أوروبية “إن وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون تباحث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا حول إمكانية نقل ما يحدث في أستانا إلى جنيف حتى يتسنى لنا بالفعل إشراك الأمم المتحدة في المضي قدما” من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية. وأشار ماتيس إلى أن التركيز ينصب حاليا على هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في المناطق القليلة التي ما زال ينتشر فيها اضافة إلى تفادي المواجهة بين القوات الروسية والامريكية في سورية. وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام ٢٠١٤ تحالفا استعراضيا غير شرعي بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي لم يحقق أي نتائج تذكر على الأرض بل أسهم في تمدد التنظيم المتطرف بينما بدأت روسيا منذ أيلول عام ٢٠١٥ عملية عسكرية ضد الإرهاب في سورية ما أسهم في تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
قارن ريكس تيلرسون مع:
شارك صفحة ريكس تيلرسون على