سيرغي لافروف

سيرغي لافروف

سيرغي فيكتوروفيتش لافروف (بالروسية: Серге́й Ви́кторович Лавро́в) هو وزير الخارجية الحالي لروسيا الاتحادية.ولد سيرغي لافروف في ٢١ مارس/آذار عام ١٩٥٠ في موسكو لأب من أصول ارمنية من تبليسي وأم روسية من جورجيا وتعمل موظفة في وزارة التجارة الخارجية السوفيتية. انهى لافروف عام ١٩٧٢ قسم اللغات الشرقية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (مغييمو) حيث درس اللغات الإنجليزية والفرنسية والسنهالية (لغة اهالي سريلانكا). وبدأ يترقى في السلم الدبلوماسي في هذا البلد بالذات بعد تعيينه ملحقا دبلوماسيا في السفارة السوفيتية في سريلانكا ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسيرغي لافروف؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سيرغي لافروف
لافروف تم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في سورية بشكل نهائي فيينا سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه تم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في سورية بشكل نهائي معتبرا أن البؤر المتبقية لا تشكل أي تهديد وسيتم القضاء عليها. وقال لافروف في مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن “العمل يتواصل مع إيران وتركيا لضمان فعالية مناطق تخفيف التوتر في سورية ولا سيما إدلب ولا تعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص إدلب بالتحديد”. وكانت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية جددت في البيان الختامي لاجتماع أستانا ٧ أواخر شهر تشرين الأول الماضي تمسكها بوحدة الأراضي السورية والاستمرار في مكافحة الإرهاب وتثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية في مناطق تخفيف التوتر مع التأكيد على الحل السياسي للأزمة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤. وحول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي جدد لافروف تأكيده “أن هذا القرار يتناقض مع الاتفاقيات الدولية كافة ويقسم المجتمع الدولي لجزأين غير متساويين إطلاقا”. وكان ترامب أعلن أول أمس اعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب في خطوة تمثل استخفافا بالقانون الدولي والقرارات الدولية.
لافروف ورئيس النمسا يبحثان الوضع في سورية والأزمة الأوكرانية فيينا سانا بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلين الوضع في سورية والأزمة الأوكرانية وذلك على هامش اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في العاصمة النمساوية فيينا اليوم. ونقلت وكالة تاس الروسية عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول عدد من المشكلات الدولية الملحة وناقشا آفاق تسوية الوضع في سورية وأوكرانيا إلى جانب العلاقات الحالية بين روسيا والاتحاد الأوروبي آخذين بالاعتبار الرئاسة النمساوية المقبلة للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام القادم. وأكد لافروف أنه “تم تناول بعض القضايا الموضوعة على جدول الأعمال الثنائي بما فيها المجالات التجارية والاقتصادية والتاريخية والتذكارية” مثمنين التعاون الثقافي والانساني بين البلدين والسنة السياحية الروسية النمساوية التي ستكتمل قريبا والسنة القادمة للموسيقا والطرق الثقافية.
البطريرك يازجي سورية صدرت الحضارة والثقافة إلى كل دول العالم موسكو سانا جدد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس التأكيد على أهمية دور روسيا في مكافحة الإرهاب ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية. وأشار البطريرك يازجي في لقاء خاص مع قناة روسيا اليوم إلى أن الحوار السوري السوري في جنيف ومحادثات أستانا ومؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في سوتشي ستساهم بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية ومن ثم الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار والبناء منوها بجهود روسيا في هذا المجال. وأكد البطريرك يازجي أن التنظيمات الإرهابية مارست التخريب والتدمير الممنهج بحق البشر والحجر في سورية لكن رغم ذلك فالسوريون متمسكون بأرضهم ومؤمنون بإعادة بناء ما دمره الإرهاب. وأشار البطريرك يازجي إلى أن إعادة الإعمار تحتاج إلى مساعدات قوية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى خلال لقائه به قبل يومين استعداد روسيا للمساهمة بإعادة الإعمار في سورية. وشدد البطريرك يازجي على أن سورية صدرت الحضارة والثقافة إلى كل دول العالم وقال إن “المسيحيين مكون أساسي في سورية وتجمعهم وحدة المصير والمستقبل مع باقي مكونات الشعب السوري”. ودعا البطريرك يازجي المجتمع الدولي وكل أصحاب القرار والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في كشف مصير المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي اللذين اختطفتهما التنظيمات الإرهابية في حلب منذ أكثر من أربع سنوات. وكان البطريرك يازجي الذي شارك في اجتماعات المجمع الكنسي الأرثوذكسي الروسي بمشاركة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في العالم قال في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أمس.. إن “ما يجري في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وسورية بشكل خاص كان محطة أساسية ومحورا لكل المباحثات مع جميع من التقيناهم في موسكو وخاصة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن ثم قداسة البطريرك كيريل ووزير الخارجية سيرغي لافروف”.
الخارجية الروسية الاستخبارات الأمريكية تمارس ضغوطا على وسائل إعلام روسية موسكو سانا أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاستخبارات الأمريكية تمارس ضغوطات على الصحفيين الروسيين. ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي اليوم “نطرح من جديد وليس فقط أمام زملائنا الأمريكيين بل والمجتمع الدولي بأسره قضية الضغوطات غير المسبوقة على وسائل الإعلام الروسية التي تمارسها الولايات المتحدة والاستخبارات الأمريكية”. ولفتت زاخاروفا إلى أنه إضافة إلى الضغوطات التشريعية تستخدم السلطات الأمريكية الأساليب شبه الرسمية ولكن لعلها أكثر فعالية برأيهم مشيرة إلى أن ممثلي وسائل الإعلام الروسية بمن فيهم العاملون في الولايات المتحدة تعرضوا مؤخرا لضغوطات شديدة من جانب الاستخبارات الأمريكية لا سيما محاولات لتجنيدهم. وأوضحت زاخاروفا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون سيناقشان هذا الموضوع في لقائهما المقرر غدا في فيينا. وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أواخر أيلول الماضي أن موسكو ستتخذ إجراءات مناسبة ضد وسائل إعلام تتلقى دعما من واشنطن ما لم يتوقف ضغط الجانب الأمريكي على وسائل الإعلام الروسية العاملة في الولايات المتحدة.
البطريرك يازجي نأمل التوصل لحل سياسي للأزمة في سورية موسكو سانا أكد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن الشعب السوري حضاري وهو بعيد عن التطرف معربا عن الأمل في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية تجعل السوريين يعيشون كما كانوا في أمان. وقال البطريرك يازجي في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم إن “الشعب السوري غريب عن التطرف والقتل ونحن شعب حضاري وصدرنا الحضارة إلى كل بلاد العالم وحتى المسيحية انطلقت من تلك الديار ونؤكد على هذه الثوابت وعلى رجاء أن الأمور آتية على انفراج.. وبمساعي الروس وكل الشركاء الآخرين ستكون هناك تسوية قريبا تجعل الشعب السوري يعيش كما كان في اطمئنان وسلام وأمان”. وأعرب البطريرك يازجي عن شكره لروسيا قيادة وشعبا وحكومة وكنيسة على كل ما قدمته لسورية في محاربة التطرف والإرهاب وعلى ما تقوم به من جهود للتوصل إلى حل للأزمة في سورية وفي عملية إعادة الإعمار والبناء. وأشار إلى أن “ما يجري في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام كان محطة أساسية لكل المباحثات مع جميع من التقيناهم في موسكو وخاصة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أولا ومن ثم قداسة البطريرك كيريل والوزير سيرغي لافروف وأيضا سورية كانت محور كل هذه القضايا والمباحثات” وقال “نحن نحمل في قلوبنا هموم وآلام ومحبة شعبنا والمشاكل التي يعاني منها وقضاياه وحيثما نذهب ومع من نلتقي نتحدث عن هذه القضايا والأمور”.
لافروف لـ البطريرك يازجي مغامرات القوى الخارجية زرعت الفوضى والإرهاب بالمنطقة موسكو سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن السياسات والتدخلات التي تقوم بها أطراف خارجية في الشرق الأوسط أدت إلى حدوث فوضى في هذه المنطقة وخلقت بيئة مواتية لأعمال الإرهابيين. وأوضح لافروف خلال لقائه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن المغامرات التي يقوم بها اللاعبون الأجانب في الشرق الأوسط في عدد من البلدان أدت إلى حدوث فوضى في هذه المنطقة التي تعيش فيها جماعات متنوعة بشكل سلمي. وشدد لافروف على أن روسيا حريصة على استقرار منطقة الشرق الأوسط وتشارك بنشاط في الجهود الرامية للتصدي لهذه المغامرات والسياسات “قصيرة النظر”. يذكر أن الإدارات الأميركية المتعاقبة دأبت على التدخل عسكريا في العديد من البلدان مثل أفغانستان عام ٢٠٠١ والعراق منذ عام ٢٠٠٣ وهي تقود الآن تحالفا استعراضيا غير شرعي بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي تستخدمه في الحقيقة لدعم إرهابييها في سورية وتوفير الغطاء لهم وحمايتهم وحتى المساعدة في تهريبهم. بدوره عبر البطريرك يازجي عن الشكر لروسيا وأشاد بجهودها في سورية والتي بفضلها أصبح من الممكن وضع حد للإرهاب والتطرف في هذا البلد. وقال البطريرك يازجي خلال اللقاء “نود أن نعرب مرة أخرى عن امتناننا للموقف الروسي ومشاركة روسيا في حل مشاكل المنطقة وخاصة الوضع في سورية وتقديمها المساعدات للشعب السوري”. ونوه البطريرك يازجي بالجهود الروسية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية عبر تعزيز المحادثات في أستانا وجنيف فضلا عن مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في سوتشي.
ريابكوف العلاقات مع واشنطن دخلت مرحلة تشبه الحرب الباردة موسكو سانا أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة دخلت مرحلة تشبه الحرب الباردة واصفا الوضع الحالي للعلاقات بين البلدين بالصعب للغاية. ونقلت سبوتنيك عن ريابكوف قوله خلال اجتماع للغرفة الاجتماعية الروسية “إن وزير الخارجية سيرغي لافروف يعمل يوميا على الحوار مع الولايات المتحدة وتفعيل العلاقات الثنائية بالحد الذي يستطيعه”. ووصف ريابكوف الاتهامات الأمريكية لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام ٢٠١٦ بأنها كاذبة وقال “نحن بالتأكيد نشير سواء بشكل علني أو خلال الاتصالات الثنائية الى كذب هذه الاتهامات.. روسيا لم تسع قط للتأثير على الشؤءون الداخلية الأمريكية ولا تعتزم القيام بذلك”. وشهدت العلاقات الروسية الأمريكية تدهورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة على خلفية سعي الأمريكيين للهيمنة على العالم وخرق القانون الدولي والاتفاقيات الدولية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول بهدف تغيير الأنظمة التي لا تتوافق سياساتها مع السياسات الأمريكية وتنتهج سياسات مستقلة ورفض روسيا لذلك وإصرارها على ضرورة احترام القوانين الدولية وتحديد الشعوب مصيرها بنفسها بعيدا عن التدخلات والإملاءات الخارجية إضافة إلى المزاعم الأمريكية حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في تشرين الثاني من العام الماضي. وفي سياق آخر اعتبر ريابكوف ان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران سيكون مؤشرا على أنه لا يمكن التوافق معها. وقال ريابكوف “في حال انسحب الأمريكيون من الاتفاق فإن ذلك سيضع موضع الشك إمكانية تسوية مشكلة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل عن طريق المفاوضات”.
موسكو تستضيف مؤتمر البرلمانيين ضد المخدرات موسكو سانا انطلق في العاصمة الروسية موسكو أول مؤتمر دولي يحمل تسمية “البرلمانيون ضد المخدرات” بمشاركة وفود من أكثر من ٤٠ دولة. ونقل موقع روسيا اليوم عن رئيس مجلس الدوما الروسي فيتشيسلاف فولودين قوله إن المؤتمر يركز “على المسائل المتعلقة بالتصدي لتهريب وترويج وتعاطي المخدرات ودعم كل من يحتاج إلى المساعدة بسببها”. بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة أمام المشاركين في المؤتمر أن موسكو لن ترفع الراية البيضاء أمام مسألة تهريب المخدرات محذرا من أن المخدرات قد تهدد العالم بكارثة غير مسبوقة. وأعرب لافروف عن تقديره للمساعي المبذولة من قبل أفراد أجهزة الأمن في مكافحة المخدرات مشيرا إلى ضرورة مواصلة دعمهم تقنيا ومعلوماتيا داعيا حلف شمال الأطلسي “ناتو” للبحث عن سبل مشتركة لطرد مهربي المخدرات من أفغانستان واصفا ارتفاع حجم تدفق المخدرات من هذه الدولة بأنه كارثة تتطلب مستوى جديدا من التضامن الدولي. من جهته قال نائب الأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف إن “ناقوس الخطر دق” مشيرا إلى أن المنظمة العالمية سجلت خلال الفترة المنصرمة من العام الحالي لأول مرة خلال العقد الجاري زيادة تعاطي المخدرات في العالم ما يعني ازدياد حجم إنتاجها. وحذر فيدوتوف من أن المواد الجديدة ذات التأثير النفسي تدخل أسواق دول العالم قبل إدخال سلطاتها تعديلات قانونية مناسبة مشددا على أن تجارة المخدرات باتت جزءا من الجريمة الإلكترونية. وأشار فيدوتوف إلى ارتفاع خطر استخدام الدخل الذي تدره المخدرات في تمويل الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء العالم معلنا أن محاربة هذه الظاهرة تحتاج إلى تعزيز الشراكة الدولية على أساس القانون والمعاهدات الأممية. من جانبه بين رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أهمية تبادل المعلومات في مكافحة تهريب المخدرات داعيا الأمم المتحدة إلى ممارسة الضغوط على حلف الـ “ناتو” لإجباره على القيام بمسؤولياته في أفغانستان فيما يتعلق بالتصدي لتهريب المخدرات. بدوره تقدم رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي بمبادرة التوفيق بين قوانين دول العالم فيما يتعلق بمحاربة المخدرات مؤكدا أن العمل جار في هذا الاتجاه لكن مستوى التنسيق الحالي ليس كافيا. ووصف سلوتسكي المخدرات بأحد أهم تحديات القرن الـ ٢١ ويمكن مقارنته من حيث خطورته بالإرهاب الدولي.
دعوات للتهدئة يقابلها تصعيد أميركي للوضع في شبه الجزيرة الكورية دمشق سانا “التصرفات الأميركية الأخيرة كانت تهدف لاستفزاز كوريا الديمقراطية للقيام بإجراءات حادة جديدة” عبارة أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم لخصت المشهد المتوتر في شبه الجزيرة الكورية حيث تواصل الولايات المتحدة سياستها الاستفزازية تجاه كوريا الديمقراطية متجاهلة الدعوات الدولية لوقف حالة التصعيد في تلك المنطقة والتوصل إلى حل سياسي للأزمة الحالية التي تشهدها. وفي هذا السياق جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداته ضد كوريا الديمقراطية بفرض مزيد من العقوبات بحقها. كما كرست سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى سياسة ترامب العدائية ضد كوريا الديمقراطية عبر تحريضها لقطع كل العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والسياسية والاقتصادية مع بيونغ يانغ بما فى ذلك استيراد العمالة إضافة إلى “حرمان” كوريا الديمقراطية من حق التصويت في الأمم المتحدة زاعمة في الوقت نفسه ان بلادها لا تسعى الى الحرب مع بيونغ يانغ. ودأب ترامب خلال الاشهر الماضية على توجيه التهديدات العدائية إلى كوريا الديمقراطية بحجة برنامجها الصاروخى وتجاربها النووية كما دعا من سماها “الدول المسؤولة إلى توحيد قواها لعزل كوريا الديمقراطية” زاعما أن “أميركا لا تسعى إلى نزاع أو مواجهة” وأنها في الوقت ذاته “لن تهرب منهما.. كما لن تسمح بتعرضها وحلفائها للابتزاز أو الهجوم” في حين تؤكد بيونغ يانغ باستمرار أنها تدافع عن نفسها في مواجهة السياسة العدائية للولايات المتحدة والتهديد الأميركي بحرب نووية والممتد لعقود من الزمن. وبالمقابل تعالت الأصوات الدولية الداعية إلى وقف التصعيد في شبه الجزيرة الكورية والتوصل الى حل سياسى للازمة التى تشهدها حيث أكد وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف اليوم رفض بلاده دعوة الولايات المتحدة إلى قطع العلاقات مع كوريا الديمقراطية مشيرا إلى أن “التصرفات الأميركية الأخيرة تبدو كما لو أنها تهدف لاستفزاز بيونغ يانغ لاجراءات حادة جديدة” مؤكدا ضرورة أن يوضح الأميركيون ما يريدون التوصل إليه من خلال تصرفاتهم تجاه كوريا الديمقراطية. وقال لافروف “إذا كانوا يبحثون عن ذريعة لتدمير هذا البلد فليقولوا ذلك بشكل مباشر وتؤكده القيادة الأميركية وعندها سنتخذ قراراتنا”. بدوره أعلن جيفرى فيلتمان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية عقب اجتماع مجلس الأمن الليلة الماضية حول اختبار كوريا الديمقراطية صاروخا عابرا للقارات “أن المجلس دعا الى بذل كل ما بوسعه لتجنب التصعيد فى شبه الجزيرة الكورية” مشددا على أن حل الأزمة التي تشهدها المنطقة يجب أن يكون سياسيا فقط. من جانبه دعا المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا إلى ضبط النفس وعدم القيام بأى خطوات جديدة تؤدي إلى تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية فيما طالب المندوب الصينى وو هاى تاو إلى التخلي عن أي خطوات تؤدي إلى زيادة التوتر والالتزام بقرارات مجلس الأمن. وكانت كوريا الديمقراطية استبعدت في وقت سابق من الشهر الجاري إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة الاميركية فى حال استمرار مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية حيث اعلن سفيرها لدى الأمم المتحدة في جنيف هان تاى سونج انه طالما استمرت السياسة العدائية الاميركية ضد بلاده وكذلك المناورات العسكرية على حدودها فلن تكون هناك مفاوضات مع واشنطن مشددا على أن برنامج بلاده النووى سيبقى لأنه وسيلة ردع ضد التهديد النووي الأميركي. وقبيل ذلك قدمت كوريا الديمقراطية شكوى إلى الأمم المتحدة احتجاجا على مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واصفة إياها بأنها “أسوأ وضع على الإطلاق” وخصوصا بعد نشر واشنطن عتادا حربيا نوويا جاهزا للاستخدام. إلى ذلك وصفت كوريا الديمقراطية العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ضدها بأنها “تشكل انتهاكا معاصرا لحقوق الانسان وابادة جماعية بحق الشعب الكوري” داعية إلى وقف هذه “العقوبات القاسية”. وفي انتظار حصول تحول جذري في السياسة الاميركية تجاه ملف شبه الجزيرة الكورية تعيش المنطقة حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الأميركية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة ثاد الصاروخية فى أراضى كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لامنها القومي.
قارن سيرغي لافروف مع:
شارك صفحة سيرغي لافروف على