رئيس مجلس الشعب

رئيس مجلس الشعب

ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين برئيس مجلس الشعب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن رئيس مجلس الشعب
صباغ لوفد مجلس اللوردات البريطاني سورية دولة قانون ومؤسسات.. البارونة كوكس سورية الخط الأول في الدفاع عن الحرية وممارسة المعتقدات دمشق سانا أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم وفد مجلس اللوردات البريطاني والكنيسة الإنكليكانية أن الحرب التي تشن ضد سورية منذ نحو سبع سنوات دبر وخطط لها في الخارج وبدأ تنفيذها من خلال حرب إعلامية عبر محطات ووسائل إعلام غربية وعربية استخدمت أساليب التضليل والخداع وتشويه الحقائق. وأوضح رئيس المجلس أن سورية بدأت حاليا مرحلة التعافي من الحرب التي تشن عليها في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء ضد تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية مبينا أن هناك أولويات لدى سورية حاليا تتمثل بـ “القضاء نهائيا على كل البؤر الإرهابية وترسيخ المصالحة الوطنية وعودة الأهالي المهجرين إلى مدنهم وقراهم والانطلاق في مرحلة إعادة الإعمار”. وأعرب صباغ عن أمله بأن يقوم أعضاء الوفد بنقل الصورة الحقيقية حول كل ما شاهدوه في سورية إلى بلادهم بحيادية تامة نظرا لما يمثله ذلك من تصحيح للرؤية تجاه ما يحصل في سورية ومساهمة في إعادة الأمان والاستقرار إلى ربوعها مبينا أنه على الرغم من الجرائم والأعمال الإرهابية المتواصلة بحق الشعب السوري إلا أنه لا يزال مصمما على الصمود والمضي قدما في حياته وأعماله اليومية. وقال رئيس المجلس “نتطلع إلى اليوم الذي تزول فيه كل آثار الحرب الإرهابية على سورية” مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة إنهاء كل أشكال التدخل الخارجي في الشؤون السورية ووقف دعم وتمويل وتسليح الإرهابيين فيها. من جانبها أوضحت البارونة كارولاين كوكس عضو مجلس اللوردات أن أعضاء الوفد مستقلون ولا يتبعون أي حزب سياسي في بريطانيا وهم يزورون سورية حاليا بهدف فهم ومعرفة حقيقة ما يجري على الأرض فيها مشيرة إلى أنها رافقت عددا من أعضاء الوفد في زيارة لسورية العام ٢٠١٦ وتجولوا في معلولا وبعض الأحياء الغربية من حلب عندما كان الإرهابيون يسيطرون على الأحياء الشرقية منها وتعرفوا على بعض صنوف الآلام والمعاناة التي يكابدها السوريون. وأعربت كوكس عن سعادتها لأنها تزور سورية اليوم وهي تعيش أوضاعا أفضل بكثير مما كانت عليه سابقا حيث بدأ تنظيم “داعش” الإرهابي يندحر من الأرض السورية وقالت “إنني أبارك لجيشكم السوري الشجاع الانتصارات التي حققها ضد تنظيم داعش الإرهابي”. وأضافت كوكس “نقول شكراً للشعب السوري لأن سورية كانت الخط الأول في الدفاع عن الحرية في الحياة وممارسة المعتقدات بالنيابة عن العالم كله ودفعت الثمن غاليا في سبيل تحقيق ذلك “مبينة أن” الوفد يزور سورية ليستمع ويتعلم ويفهم ما هي أولوياتها بالنسبة للمصالحة وإعادة الإعمار وسيوصل الرسالة حول ذلك إلى برلمانه وكنائسه وشعبه”. وأوضحت البارونة كوكس أنها انتقدت سياسة الحكومة البريطانية وتحدتها عدة مرات في البرلمان وخصوصا لجهة مساعيها لما كان يسمى “سياسة تغيير النظام” مشيرة إلى أنها أكدت أمام البرلمان أن “من حق الشعب السوري تقرير مستقبله بنفسه. وتابعت كوكس “شجعت ثلاثة سفراء بريطانيين سابقين في سورية بفترات زمنية مختلفة أن يكتبوا رسالة مشتركة لصحيفة التايمز ينتقدون فيها سياسة بريطانيا الخارجية ويؤكدون فيها حق السوريين في تقرير مصيرهم بأنفسهم”. وبينت كوكس أنها “اكتشفت من خلال الأسئلة التي طرحتها في البرلمان البريطاني أن الحكومة البريطانية تدفع ٢٠٠ مليون باوند كل عام لجماعات المعارضة في سورية” وقالت “نعلم أنه ليس هناك ما يسمى معارضة معتدلة”. وأشارت كوكس إلى أنها ضد العقوبات التي تفرضها الحكومة البريطانية على سورية وأكدت أن الأموال التي يدفعها الشعب البريطاني ضرائب تذهب لـ “المعارضة” وتسهم في إطالة أمد الحرب وزيادة معاناة الشعب السوري لافتة إلى أنها “طالبت الحكومة البريطانية بإعادة النظر في سياسة العقوبات التي تفرضها على سورية”. من جانبه قال رئيس أساقفة كانتربيري الأسبق اللورد كاري أوف كليفتون عضو مجلس اللوردات “إننا في بريطانيا خلال السنوات الخمس الماضية ترجمنا الوضع الذي يجري في سورية بطريقة خاطئة وقبلنا آنذاك بأن تغيير النظام في سورية هو الحل الوحيد وأعتقد أننا كنا مخطئين تماما في ذلك” مبيناً أن الوفد يزور سورية حالياً لمعرفة كيفية مساعدتها في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. ولفت كليفتون إلى أن الوفد يتألف من مجموعة صغيرة ولكن صوته عال وكبير ولديه القدرة على إطلاع الشعب البريطاني على الحقائق التي شاهدوها في سورية مبيناً وجوب “تغيير الصورة النمطية التي تروج عن سورية خارجيا والتي كان الوفد شاهدا على ما يخالفها على أرض الواقع”. من جانبه أشار اللورد ريموند هيلتون إلى أن أعضاء الوفد بصفتهم مستقلين عن أي حزب سياسي بريطاني “ينتقدون على الدوام الحكومة البريطانية على سياستها أو على عدم وجود سياسة لها تجاه سورية” وقال إنني “أتمنى أن تتم تقوية العلاقات البرلمانية بين بريطانيا وسورية من خلال الاتحاد البرلماني الدولي”. وأكد عضو الوفد القسيس الانجليكاني اندرو أشداون أن “مسؤولية الوفد بعد عودته إلى بريطانيا اقناع حكومة بلاده بإلغاء سياساتها تجاه سورية لأن من الخطأ أن تأخذ استشارات من الاخوان المسلمين وبعض اللاجئين السوريين الموجودين في بريطانيا والذين جاؤوا من مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان وهم مع المعارضة المسلحة”. وتابع اشداون “تحدثت مع بعض اللاجئين السوريين في بريطانيا وكانوا يؤيدون الحكومة السورية لكنهم يخافون من التصريح بذلك خوفا من الإخوان المسلمين في بريطانيا والصحافة البريطانية”. بدورها أعربت عضو الوفد نسرين شريفي مؤسسة ومديرة جمعية “طاقة للناس” المختصة في الطاقات البديلة للدول النامية عن أملها بأن تتمكن من تقديم أي مساعدة ممكنة للسوريين في هذه المرحلة التي تمر بها بلادهم. واستفسر عدد من أعضاء الوفد عن عدد من القضايا المتعلقة بالأولويات السياسية السورية في المرحلة القادمة وسبل تغيير الصورة عما يدور في سورية خارجيا ومسائل مرحلة إعادة الإعمار في المدن والأرياف والبنية التشريعية الاستثمارية والتشاركية وآليات تحقيق المصالحة الوطنية وتأثيرات الحرب الإرهابية على قطاعي التعليم والصحة في سورية. وأجاب رئيس المجلس عن كل استفسارات أعضاء الوفد مؤكدا أن الدولة السورية هي دولة قانون ومؤسسات تشريعية وتنفيذية وقضائية لديها دستور حديث يتمتع بكل المعايير الديمقراطية وينظم الحياة السياسية والاجتماعية في سورية ولديها قانون انتخاب عصري وحديث. ولفت صباغ إلى أن التنظيمات الإرهابية عملت منذ بدء الحرب على سورية على استهداف المشافي والجامعات والمدارس والكنائس والجوامع ولكن الحكومة واصلت جهودها في تقديم كل الخدمات الضرورية للمواطنين وتعمل على تحقيق التنمية الشاملة في الأرياف والمدن مبينا أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة إعمار شامل في كل سورية. كما أكد عدد من أعضاء مجلس الشعب أن سورية حذرت منذ بداية الحرب الإرهابية عليها من خطورة دعم الحكومات الغربية للإرهاب لما يمثله من تهديد على العالم بأسره ودعت مرارا وتكرارا للتعاون الدولي في القضاء عليه لافتين إلى أن فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب على سورية أثر بشكل كبير على الشعب السوري وطالت آثارها كل مناحي الحياة في سورية. حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الشعب نجدت أنزور وأعضاء مكتب المجلس والنائب البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس المطران تيموثاوس متى الخورى وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
صباغ يؤكد للسفير الإيراني أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية… تركابادي انتصار سورية انتصار لإيران دمشق سانا أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم السفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ولا سيما البرلمانية بما يخدم قضايا ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وأشار رئيس المجلس إلى الدور الكبير الذي تقوم به إيران بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء لدعم سورية في حربها ضد الإرهاب التكفيري وقال إن “أولوية سورية حاليا تتمثل بالقضاء النهائي على الإرهاب وتحقيق المصالحات المحلية وعودة الأهالي إلى مدنهم وقراهم”. وأعرب رئيس المجلس عن أمله بأن يكون للجمهورية الإسلامية الإيرانية دور كبير في مرحلة إعادة البناء والإعمار. وتلقى رئيس المجلس من السفير الإيراني دعوة موجهة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الدكتور علي لاريجاني لحضور الدورة الثالثة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الإيرانية طهران والتي ستقام من الـ ١٣ ولغاية الـ١٧ من شهر كانون الثاني العام المقبل. من جهته وصف السفير الإيراني بدمشق العلاقات الإيرانية السورية بأنها “رفيعة المستوى” لافتا إلى أن استهداف سورية من قبل أعدائها الذين يخدمون أجندة الولايات المتحدة والصهيونية إنما يعتبر استهدافا للتنوع والغنى الحضاري في سورية. وشدد السفير الإيراني على أن “انتصار سورية في حربها ضد الإرهاب هو انتصار لإيران” منوها بحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد الذي استطاع أن يقود سورية باقتدار في الأزمة والحرب الكونية التي تشن عليها وأن يجتاز بها إلى بر الأمان. وأكد تركابادي ضرورة تطوير آليات التبادل والتواصل بين البلدين في المرحلة المقبلة لمواجهة الموءامرة التي يدبرها الأعداء لتحقيق مشاريعهم المشبوهة في المنطقة. من جانبه أعرب نائب رئيس المجلس نجدت أنزور عن أمله بتعزيز التبادل الثقافي بين سورية وإيران لتمتين العلاقات الأخوية بينهما في حين أشار عدد من أعضاء المجلس إلى العلاقات التاريخية والمتجذرة بين سورية وإيران داعين إلى تنمية الفكر المقاوم في مواجهة الفكر الإرهابي الوهابي.
الصباغ يلتقي السفير الجزائري بدمشق وأعضاء مجلس الأعمال السوري الأرميني دمشق سانا أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم السفير الجزائري في دمشق صالح بوشة عمق علاقات الصداقة وتجذرها بين الشعبين السوري والجزائري. وشدد صباغ على أن صمود الشعب السوري وبسالة الجيش وحكمة القيادة السورية استطاعت صد الهجمة الارهابية الكبيرة في المنطقة مبيناً أن بوابات النصر باتت تلوح بالأفق . وأعرب صباغ عن حرص مجلس الشعب على توطيد العلاقات مع البرلمان الجزائري مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية والبرلمانية لا يجب أن تبقى في الاطار النظري بل يجب أن تكون ذات نتائج ملموسة على أرض الواقع. بدوره أكد السفير بوشة أهمية التعاون البرلماني والثقافي بين البلدين وضرورة أن تكون البعثات الدبلوماسية في البلدين جسوراً لهذا التعاون مشيرا الى ضرورة ان يعود حجم التبادل التجاري بين البلدين الى أفضل من السابق. وأوضح السفير بوشة أنه يعمل بالتعاون مع عدد من الوزارات السورية لإيجاد آلية مشتركة للتعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي مشيراً إلى وجود فرص كبيرة للتعاون بين البلدين ولا سيما في مجال إعادة الاعمار. وفي سياق متصل التقى رئيس مجلس الشعب اليوم أعضاء مجلس الأعمال السوري الأرميني برئاسة ليون زكي رئيس المجلس لبحث آليات تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سورية وأرمينيا. وأكد صباغ أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين منوهاً بالمواقف المهمة للحكومة الأرمينية الداعمة لسورية في ظل الحرب الارهابية التي تتعرض لها. من جهته أشار زكي إلى الجهود المبذولة من قبل أعضاء المجلس لتفعيل العلاقات التجارية موضحاً أنهم بصدد التنسيق لفتح معرض دائم للمنتجات السورية في أرمينيا على أن يكون في المستقبل مركزاً للتبادل التجاري بالإضافة إلى رغبة الشركات الأرمينية بالمشاركة في مرحلة إعادة الإعمار.
صباغ نتطلع إلى إعادة افتتاح المنافذ الحدودية بين سورية والعراق دمشق سانا أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أهمية روابط الأخوة المشتركة التي تجمع الشعبين السوري والعراقي مشيرا إلى أن كلا البلدين تعرضا لهجمة إرهابية شرسة ولكن إرادة وتصميم الشعبين كانا أكبر من أن تنال منهما. ولفت صباغ خلال استقباله اليوم الوزير المفوض والقائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق رياض الطائي إلى أننا في سورية نتطلع لإعادة افتتاح المنافذ الحدودية بين البلدين الشقيقين وإعادة تفعيل العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة. بدوره أكد الطائي أهمية تعميق أواصر العلاقات التي تربط بين السوريين والعراقيين وتجاوز كل العراقيل وقال “إن التقاء الجيشين السوري والعراقي على الحدود هو بشارة نصر وإرادة قوية لدحر الإرهاب بالمنطقة”. من جهته أشار رئيس جمعية الأخوة السورية العراقية عضو مجلس الشعب عبد المجيد الكواكبي إلى أهمية تفعيل جمعية الأخوة السورية العراقية والعلاقات البرلمانية الثنائية. وأكد عدد من أعضاء المجلس أن التاريخ المشترك الذي يجمع البلدين والروابط النادرة بينهما اسهمت بتشكيل جهة مشتركة للصمود بوجه الإرهاب.
صباغ نقدر المواقف المبدئية لموريتانيا تجاه الحرب التي تشن على سورية دمشق سانا أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ تقدير سورية للمواقف المبدئية والثابتة لحكومة وشعب موريتانيا تجاه الحرب التي تشن ضد الشعب السوري ومؤسسات دولته. وأشار صباغ خلال لقائه اليوم سفير جمهورية موريتانيا بدمشق علي ولد احمد علي في مبنى المجلس إلى متانة الروابط الاخوية والتاريخية التي تجمع الشعبين في سورية وموريتانيا مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين والتي عكسها استمرار عمل السفارة الموريتانية بدمشق رغم الضغوط التي تعرضت لها حكومة موريتانيا من اجل قطع تلك العلاقات. بدوره أكد السفير الموريتاني أهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين سورية وموريتانيا وتنفيذها على أرض الواقع والتي تشمل قطاعات الإسكان والإعمار والثقافة والتعليم والأوقاف مشيرا إلى ضرورة العمل على تكثيف الزيارات البرلمانية المتبادلة بما يسهم في تقارب شعبي البلدين وتحقيق مصالحهما المشتركة. وفي سياق متصل تركز اللقاء الذي جمع أعضاء جمعية الأخوة السورية الموريتانية في مجلس الشعب بالسفير الموريتاني على بحث سبل تعزيز وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين وإمكانية استئناف نشاط المركز الثقافي السوري في العاصمة نواكشوط وتشجيع غرف الصناعة السورية على الاستثمار في موريتانيا.
مجلس الشعب يقر مشروع قانون ينظم إعادة تكوين الوثيقة العقارية المفقودة أو التالفة.. مخلوف يهدف إلى حفظ حقوق المواطنين دمشق سانا أقر مجلس الشعب في جلسته الثامنة من الدورة العادية الخامسة للدور التشريعي الثاني المنعقدة برئاسة حموده صباغ رئيس مجلس الشعب مشروع القانون الناظم “لإعادة تكوين الوثيقة العقارية المفقودة أو التالفة جزئيا أو كليا” وأصبح قانونا. وحسب القانون فإن إعادة التكوين الإداري للوثائق العقارية المتضررة “تتم عند وجود وثائق ومستندات لدى مديرية المصالح العقارية تمكنها من إعادة إنشاء الوثائق العقارية المتضررة” في حين أن إعادة التكوين القضائي “تتم عند تعذر الحصول على وثائق ومستندات لدى مديرية المصالح العقارية تمكنها من إعادة إنشاء الوثائق العقارية المتضررة بالتكوين الإداري”. ويشير القانون إلى أنه يحق للقاضي العقاري “إصدار قرار إعدادي يبين فيه ماهية الوثيقة العقارية المتضررة ورقم ومنطقة العقار والأجزاء والعناصر المطلوب إعادة تكوينها ويفسح المجال لأصحاب العلاقة لتقديم الوثائق المؤيدة للحقوق العينية المدونة في الوثيقة العقارية المتضررة خلال مدة ستة أشهر من تاريخ نشر القرار الإعدادي في الجريدة الرسمية وفي صحيفتين محليتين”. ووفقا للقانون فإنه “يعاقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات وبالغرامة من عشرة آلاف ليرة سورية إلى مئة ألف ليرة سورية كل من يثبت تسببه بفقدان أو تلف الوثائق العقارية”. وفي مداخلاتهم أكد عدد من أعضاء المجلس أهمية ألا تتم إعادة تكوين الوثيقة العقارية إلا بعد “الكشف حسيا” على العقارات ولاسيما في المناطق التي يعيد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إليها. كما بين عدد من أعضاء المجلس أهمية إعداد “تشريع عقاري متكامل” يراعي كل حقوق الملكية للمواطنين المصانة في الدستور فيما أشار عدد آخر إلى أن القانون المعروض أمام المجلس يسهم في حل ما نسبته ٨٠ بالمئة من المشاكل العقارية. ورأى عدد من أعضاء المجلس أن هناك الكثير من السجلات العقارية التي تمت سرقتها أو إحراقها أو التلاعب بها ومن الممكن تعليق نفاذ القانون في بعض الأماكن مؤكدين أن القانون يضم عددا من الضمانات وهناك بعض التفاصيل التي تحتاج إلى نقاش أكبر. من جانبه أشار وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف إلى أن القانون يعد من “أهم عناوين مرحلة إعادة الإعمار” مبينا أن الوثائق في عدد من المديريات والدوائر العقارية تعرضت نتيجة للظروف الراهنة التي تمر بها سورية إلى “التلف والفقدان”. وأكد الوزير مخلوف وجود حاجة لـ “إصدار نص تشريعي يقوم بتنظيم عملية إعادة تكوين الوثائق العقارية التالفة أو المفقودة كليا أو جزئيا واعتبارها تتمتع بالقوة الثبوتية ذاتها” وذلك نظرا لعدم شمول حالات التلف والفقدان في قانون السجل العقاري وتعليماته التنفيذية وبسبب أهمية الملكية العقارية باعتبار أنها مصانة بموجب أحكام الدستور. وبين الوزير مخلوف أن القانون يهدف إلى حفظ حقوق المواطنين وإعادة الاستقرار للقطاع العقاري حيث سيشكل الأساس القانوني للتعامل مع أي تلف يصيب الوثائق العقارية مستقبلا بغض النظر عن الظروف المسببة ليكون بذلك مكملا لمهمة السجل العقاري. ورفعت الجلسة إلى الساعة الـ ١٢ من ظهر يوم غد. حضر الجلسة وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله.
مجلس الشعب يقر مشروع قانون يجيز لمجلس القضاء الأعلى نقل الدعاوى بين المحاكم دمشق سانا أقر مجلس الشعب في جلسته الثامنة من الدورة العادية الخامسة للدور التشريعي الثاني المنعقدة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس مجلس الشعب بالأكثرية مشروع القانون المتضمن تمديد العمل بالمرسوم التشريعي رقم ٢٨ لعام ٢٠١٣ لسنة خامسة والذي يجيز لمجلس القضاء الأعلى نقل الدعاوى من محكمة إلى أخرى وأصبح قانونا. وتنص المادة الأولى من المرسوم ٢٨ لعام ٢٠١٣ أنه “لمجلس القضاء الأعلى في الظروف الاستثنائية بناء على طلب وزير العدل أن يقرر نقل الدعاوى من محكمة إلى أخرى ضمن العدلية الواحدة أو من عدلية محافظة لأخرى في حال تعذر النظر فيها من قبل المحكمة المختصة أصلا والطلب إلى المحاكم والدوائر القضائية والنيابات العامة ترميم الدعاوى التالفة أو المفقودة أو التي يتعذر جلبها ويكون قرار المجلس بهذا الشأن غير قابل لأي طريق من طرق المراجعة”. وتشير المادة الثانية من المرسوم إلى أنه يتم العمل بالمرسوم لمدة سنة من تاريخ صدوره. كما أقر المجلس بالأكثرية مشروع القانون المتضمن التصديق على انضمام سورية إلى اتفاق باريس الخاص بتغير المناخ وأصبح قانونا. ووفقا للأسباب الموجبة المرفقة بمشروع القانون فإنه انطلاقا من دستور الجمهورية العربية السورية الذي ينص على حماية البيئة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحمايتها من كل أشكال التلوث وتأمين بيئة صحية وسليمة للمواطن وتحقيق التزام سورية بالمعاهدات البيئية الدولية ولا سيما اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية وعدم الغياب عن مثل هذه المعاهدات. كما أحال المجلس عددا من مشاريع القوانين إلى اللجان المختصة لدراستها وعرضها لاحقا على المجلس لمناقشتها. وعلقت الجلسة إلى الساعة الـ ١٢ من ظهر يوم غد الاثنين. حضر الجلسة وزير العدل القاضي هشام الشعار ووزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله.
صباغ عدوان “إسرائيل” على أحد المواقع العسكرية بريف دمشق دليل على خوفها من انتصارات الجيش العربي السوري سان بطرسبورغ سانا دعا رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أعضاء الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في سان بطرسبورغ إلى إدانة العدوان الإسرائيلي أمس على أحد المواقع العسكرية بريف دمشق مؤكدا أن هذا العدوان يشكل خطرا على أمن وسلامة المنطقة. وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت أمس أن “العدو الإسرائيلي أطلق عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة سقطت في أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق واقتصرت الخسائر على الأضرار المادية”. وقال صباغ في مداخلة له أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي إن “مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية يدين ويستنكر الاعتداء على الأراضي السورية من قبل الكيان الصهيوني وذلك بإطلاقه عدة صواريخ يوم أمس الاثنين من داخل الأراضي المحتلة على مناطق آمنة في ريف دمشق”. وأضاف إن “مثل هذه المحاولات العدوانية هي أكبر دليل على خوف هذا الكيان المصطنع من انتصارات الجيش العربي السوري على المجموعات الإرهابية المسلحة وتأكيد جديد على مدى الارتباط العضوي بين هذا الكيان الإرهابي العدواني وهذه المجموعات التي تهدف إلى نشر الموت والدمار أينما وجدت” مؤكدا ضرورة وقف محاولات هذا الكيان اليائسة والمكشوفة للتغطية على هزائم الإرهابيين على الأراضي السورية. ويرتبط كيان العدو الإسرائيلي بعلاقة وثيقة مع التنظيمات الإرهابية في سورية حيث عثر داخل أوكارها على أسلحة إسرائيلية عشرات المرات كما يقوم بنقل إرهابيين مصابين في سورية إلى مشافيه لتقديم العلاج لهم. وتابع صباغ إن من “يتشدقون بمحاربة الإرهاب هم صانعوه وداعموه سلاحا وفكرا ومالا وعتادا ويقومون في مشافيهم بمداواة مصابي الإرهابيين الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري” مضيفا “كلما سحق الجيش العربي السوري وحلفاؤه الإرهاب على الأرض السورية يقومون بتقديم جرعة دعم له عن طريق الاعتداء على أراضينا وخرق مجالنا الجوي في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية”.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن رئيس مجلس الشعب مع:
شارك صفحة رئيس مجلس الشعب على