دي أو

دي أو

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدي أو؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دي أو
بريطانيا تتطلع للانضمام لاتفاقية الشراكة عبر «الهادى» عقدت بريطانيا محادثات غير رسمية بشأن الانضمام لاتفاقية الشراكة عبر الهادى، فى محاولة جريئة لزيادة الصادرات بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى. وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إن هذا المقترح الذى طوره وزير التجارة الخارجية، ليام فوكس، سوف يجعل بريطانيا أول عضو فى الشراكة عبر الهادى لا يوجد على حدودها المحيط الهادى أو بحر الصين الجنوبى. وسوف يساعد انضمام بريطانيا على إعادة إحياء الشراكة عبر الهادى، وهى مبادرة أطلقها الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، وبدا أنها دخلت مرحلة سبات بعد انسحاب أمريكا منها يناير الماضى. وقررت الإحدى عشرة دولة العضو الباقية، بما فى ذلك أستراليا واليابان والمكسيك، فى نوفمبر الماضى، الاستمرار باتفاق بديل، وهو الاتفاق الشامل والتقدمى للشراكة عبر الهادى. وتأتى محادثات بريطانيا للانضمام للمجموعة التجارية البعيدة، بعد أن فقدت أكبر عضو فى الوقت الذى يبدأ فى فوكس رحلة مدتها ثلاثة أيام لجذب الشركات الصينية. وصرح جريج هاند، وزير التجارة البريطانى، لـ«فاينانشيال تايمز»، بأنه لا يوجد أى قيد جغرافى يمنع بريطانيا من الانضمام للشراكة عبر الهادى، مضيفاً أن تلك الشراكات متعددة الأطراف لا يعيقها القيود الجغرافية. ومع ذلك، انضمام بريطانيا إليها لن يتم بالتأكيد قبل مراجعة اتفاقية الشراكة نفسها، وقبل اتفاق بريطانيا على شكل علاقتها مع الاتحاد الأوروبى بعد الخروج. وشكلت الدول الإحدى عشرة مجتمعة ٨% من الصادرات البريطانية العام الماضى، بينما شكلت ألمانيا وحدها ١١% من صادرات المملكة المتحدة. والشىء نفسه ينطبق على صادرات بريطانيا من الخدمات المالية وغيرها من الخدمات، وفى النصف الأول من العام الماضى، صدرت بريطانيا خدمات بقيمة ١.٧ مليار دولار لليابان أى حوالى عُشر القطاعات الخدمية البريطانية التى تم تصديرها إلى الولايات المتحدة بقيمة ١٦.٦ مليار دولار. وقال المسئولون من الدول الأعضاء فى الشراكة عبر الهادى، إنهم يتوقعون توقيع الاتفاق المنقح فى وقت مبكر من العام الجاري، مضيفين أنهم يحاولون حل بعض المشكلات التى أثارتها كندا، وقال أحد المسئولين «لا يزال من المبكر جداً مناقشة انضمام بريطانيا قبل توصلها لاتفاق للخروج».
قارن دي أو مع:
شارك صفحة دي أو على