دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب (بالإنجليزية: Donald John Trump ) (ولد في ١٤ يونيو ١٩٤٦) هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧. وهو أيضًا رجل أعمال وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي المبتدئ (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام ١٩٦٨، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد ترامب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد ترامب
الغارديان علاقة ابن سلمان وكوشنر تشكل مزيجا خطيرا على المنطقة لندن سانا أكدت صحيفة الغارديان البريطانية أن العلاقة بين محمد بن سلمان ولي عهد نظام بني سعود وغاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكل “مزيجا خطيرا” فاقم الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط. وكان ترامب تجاهل خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض العلاقة الوثيقة التي تربط النظام السعودي بالتنظيمات الإرهابية بما فيها “داعش” وقام بتوقيع صفقات لبيع الأسلحة إلى النظام السعودي بعشرات المليارات من الدولارات لدعم الخزينة الأمريكية. وجاء في تحليل صحفي نشرته الصحيفة اللندنية أن كوشنر زار السعودية للمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري حيث تشير المعلومات إلى أنه أجرى هناك مباحثات مع ابن سلمان الذي باشر عقبها “أعمال تطهير” في صفوف خصومه وأطلق “انقلابا صامتا” في لبنان كما فرضت القوات السعودية حصارا على الموانئ اليمنية في ظل صمت البيت الأبيض تجاه هذه الأحداث واكتفاء ترامب بنشر تغريدة على تويتر تؤيد “أعمال التطهير” التي قام بها ابن سلمان. وكان المغرد السعودي المعروف باسم مجتهد أكد مؤخرا أن ما يجري داخل النظام السعودي انقلاب يقوده ابن سلمان بهدف تصفية خصومه من الأمراء ورجال الأعمال وسرقة أموالهم ونقلها إلى حساباته وليس حملة ضد الفساد كما يزعم ابن سلمان ووسائل الإعلام الممولة منه. وأشارت الصحيفة إلى أن كوشنر ساهم جزئيا بالتمهيد للزيارة الخارجية الأولى لترامب إلى السعودية بالذات لافتة الى ان الاتصالات بين كوشنر وابن سلمان تثير قلقا في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين. ويقدم النظام السعودي الذي يرتبط بعلاقة تبعية للولايات المتحدة مبالغ طائلة مقابل صفقات سلاح يبرمها معها لاستمرار بقائه والتي ينفقها في عمليات قمعية ضد شعبه أو في تخريب دول الجوار وخاصة العدوان الذي يقوده على الشعب اليمني وتغض واشنطن الطرف عنه إضافة إلى منحه الشركات الأمريكية النصيب الأكبر للسيطرة على عمليات إنتاج الثروة النفطية الهائلة التي تملكها السعودية.
ترامب يسعى لتصفية القضية الفلسطينية وإعلان الحلف السعودي مع كيان الاحتلال بيروت سانا أكدت صحيفة الأخبار اللبنانية أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتسوية في الشرق الأوسط والتي يعمل فريقه على بلورتها حاليا تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وانهاءها من الوجود وكذلك اعلان الحلف بين كيان الاحتلال الإسرائيلي من جهة والنظام السعودي وبعض الدول العربية الأخرى من جهة ثانية. وكان وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوفال شتاينتس كشف أمس أن كيانه يجري اتصالات سرية مع النظام السعودي وذلك في أول تصريح علني لوزير فى حكومة الاحتلال يكشف عن اتصالات من هذا القبيل وقال” “لدينا علاقات مع دول عربية واسلامية جانب منها سري بالفعل”. وقالت الصحيفة في مقال لها اليوم إن “خطة ترامب التي يقودها صهره ومستشاره جارد كوشنير أصبحت في المرحلة الأخيرة من الإعداد ولا ينقصها الا الإقرار من الجانب الفلسطيني” لافتة إلى أن التسريبات المنقولة عن الخطة تبين أنها تستند أساساً إلى الشراكة بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام السعودي في المصالح والأهداف والتطلعات وكذلك إلى تراجع مكانة وأهمية بل وجود القضية الفلسطينية ومدينة القدس من على جدول الأعمال “الرسمي العربي”. وكان رئيس أركان قوات الاحتلال الإسرائيلى غادى ايزنكوت أعلن الخميس الماضى أن النظام السعودى لم يكن يوما عدوا لكيانه مشيرا إلى وجود مصالح مشتركة كثيرة تجمع “اسرائيل” مع السعودية. ونقلت الصحيفة عن القناة الإسرائيلية الثانية عشرة قولها إن ” الرئيس الأمريكي سيقترح في خطته إقامة دولة فلسطينية لكن ضمن شروط منها ألا تكون مبنية على حدود عام ١٩٦٧ ودون إخلاء للمستوطنات ومن دون التطرق إلى القدس أو تقسيمها وكذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس مع إبقاء الجيش الإسرائيلي مرابطاً على ضفاف نهر الأردن مع ضمان واشنطن معظم المطالب الأمنية الإسرائيلية فيما يتعلق بالضفة الغربية”. وتقضي الخطة وفقا للصحيفة بمبادرة بعض الدول العربية “إلى ضخ مئات الملايين من الدولارات “بغرض التنمية إلى السلطة الفلسطينية التي لا يمكنها نتيجة الضغوط إلا قبول الخطة” مشيرة في هذا الصدد إلى أن النظام السعودي خير رئيس السلطة بين قبول الخطة الامريكية كما هي مع كل ما يرد فيها من تنازلات أو الاستقالة لإيجاد بديل يقبل هذا القدر من التنازلات. ولفتت الصحيفة إلى أن الأهم بالنسبة لواشنطن وتل أبيب والرياض أن الخطة الأمريكية التي يسميها البعض ب”صفقة القرن الكبرى” تأتي بمباركة من بعض الدول العربية وكخطوة إقليمية شاملة يقودها النظام السعودي عبر دعوة الدول العربية الأخرى للمشاركة فيها. وأشارت الصحيفة في ختام مقالها إلى أن ترامب سيحسم قراره حول الخطة المذكورة في آذار المقبل وحتى ذلك الموعد فإنه يتعين على مبعوثه إلى المنطقة كوشنير وكذلك حاكم النظام السعودي الفعلي محمد بن سلمان إضافة إلى رئيس كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو بلورة الأسس والإمكانات وكذلك الشروط وفرضها على الفلسطينيين لتمرير الصفقة الأمر الذي يسمح للجميع بإعلان سهل وسلس للحلف القائم فعلياً بين السعودية وبعض الدول العربية مع “اسرائيل”. وكان نتنياهو كشف فى أيلول الماضى عن تعاون على مختلف المستويات مع دول عربية لا توجد بينها وبين كيانه “اتفاقات سلام” لافتا إلى أجراء هذه الاتصالات “بصورة غير معلنة وأوسع نطاقا من تلك التى جرت فى السابق”. فيما اقر وزير الاتصالات فى حكومته المدعو “أيوب قرا” الشهر الماضى أن “هناك عددا كبيرا من الدول العربية تربطها علاقات بإسرائيل بشكل أو بآخر تشمل السعودية ودول الخليج وشمال افريقيا وتشترك مع اسرائيل في الموقف من إيران” مبينا أن أغلب انظمة الخليج ” مهيأة لعلاقات دبلوماسية مكشوفة”.
الكونغرس يرفع حجم الدعم العسكري لكيان الاحتلال الإسرائيلي ١٧ ١١ ٢٠١٧ واشنطن سانا وافق الكونغرس الأميركي على رفع الانفاق العسكري في موازنة العام القادم ٢٠١٨ ومنح وكالة انتاج الصواريخ زيادة استثنائية بنحو ٥٠ بالمئة مع رفع حجم الدعم العسكري لكيان الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مجلس الشيوخ الأميركي أقر أمس بشكل نهائي قانونا يجيز انفاقا عسكريا بقيمة سبعمئة مليار دولار وباكبر مما طلبه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إضافة إلى تخصيص مبلغ ٧٠٥ ملايين دولار لكيان الاحتلال إلى جانب منح أوكرانيا دعما “أمنيا” يقدر بنحو ٣٥٠ مليون دولار. وكان مجلس النواب الأميركي وافق يوم الثلاثاء الماضي على هذا المبلغ بالانفاق العسكري. وسيتم من خلال الموازنة الجديدة شراء معدات عسكرية حديثة بينها ٩٠ طائرة من طراز إف ٣٥ أي أكثر بعشرين طائرة مما طلبه ترامب إضافة إلى عشرات الطائرات المروحية والدبابات الجديدة المدرعة و١٤ سفينة جديدة وغواصات ما يشكل تهديدا جديدا بشن الحروب كما يشير المراقبون. وتفيد الأنباء بأن هذا القانون يشكل زيادة كبيرة مقارنة بميزانية عام ٢٠١٧ اكثر بخمسة بالمئة مما طلبه ترامب كما يعتبر أعلى بقيمة ٩١ مليار دولار من السقف المحدد للإنفاق بموجب قانون مراقبة الميزانية الصادر عام ٢٠١١ و الذي يطالب بضبط الإنفاق العسكري من أجل كبح التكاليف الفيدرالية.
موسكو (تحالف واشنطن) غير شرعي ويقدم دعماً مباشراً لإرهابيي (داعش) موسكو سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الإرهابيين المدعومين من الولايات المتحدة الأمريكية يشكلون خطرا على مناطق تخفيف التوتر في سورية. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم “إذا نظرنا إلى من يمثل أكبر خطر فانهم أتباع للولايات المتحدة وهم إرهابيون أجانب ومسلحون يحاولون الانضمام إلى الجماعات المعارضة التى تدعمها الولايات المتحدة”. وأشار لافروف إلى “أن روسيا بحثت مع الجانب الأمريكي خلال قمة ابيك في فيتنام آلية عمل منطقة تخفيف التوتر جنوب غرب سورية التي شاركت فيها الأردن ولم يجر الحديث حول ما أشيع عن الأهداف حول سورية”. وردا على سؤال حول بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أكد لافروف أن الاتفاقات الروسية الامريكية لم تتطرق إلى موضوع الوجود الروسي والإيراني في سورية مشيرا إلى أن روسيا وايران موجودتان بشكل شرعي في سورية بدعوة من الحكومة السورية للمشاركة فى الحرب على الإرهاب أما “تحالف واشنطن” فوجوده غير شرعي وغير قانوني. وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب أعلنا في بيان مشترك صدر عنهما على هامش قمة ابيك فى فيتنام أهمية الحفاظ على مناطق تخفيف التوتر في سورية ومناقشة تنفيذ قرار انشاء منطقة تخفيف توتر في المنطقة الجنوبية الغربية من سورية. من جانب آخر أوضح لافروف أن العمل على عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري يجرى بنجاح وهو في اطار التحضيرات التنظيمية وتحديد قوائم المشاركين الذين سيمثلون طيفا واسعا من السوريين مبينا أن هذا المؤتمر سيحفز المسؤولين الأمميين لتفعيل عملية جنيف بشأن حل الأزمة في سورية. ولفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة تساهلت مع إرهابيي “داعش” أثناء عملية تحرير مدينة الموصل العراقية وفتحت لهم ممرات للخروج باتجاه الأراضي السورية كما أنها اليوم تحاول حماية الإرهابيين المندحرين من مدينة البوكمال وهو ما يفتح باب التساؤلات حول حقيقة الأهداف الأمريكية في سورية. وأشار لافروف إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أعلن أكثر من مرة أن القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي هو هدف الولايات المتحدة في سورية إلا أن وزير الدفاع جيمس ماتيس قال مؤخرا إن قوات بلاده ستبقى في سورية مضيفا “نريد ونسعى لنزاهة ومصداقية الموقف الأمريكي في سورية”. الدفاع الروسية “التحالف الدولي” يؤمن حماية لإرهابيي داعش المندحرين من البوكمال لتحقيق مصالح واشنطن في المنطقة إلى ذلك أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عملية تحرير مدينة البوكمال كشفت عن أدلة تثبت تقديم “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة دعما مباشرا لتنظيم “داعش” الإرهابي وذلك لتحقيق مصالحها في المنطقة. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم نشرته على موقعها الالكتروني أن طيران “التحالف” حاول التشويش على عمل سلاح الجو الروسي في سماء البوكمال وذلك لتأمين الخروج الآمن لإرهابيي “داعش”. ونشرت الوزارة اليوم صورا التقطتها طائرات روسية دون طيار في التاسع من الشهر الجاري تظهر أرتالا لارهابيي “داعش” المندحرين من البوكمال طولها عدة كيلومترات باتجاه معبر وادي السبحة على الحدود السورية العراقية. وأشارت الوزارة إلى أن قيادة القوات الروسية في سورية اقترحت على “التحالف” مرتين إجراء عمليات مشتركة للقضاء على قوافل إرهابيي “داعش” المندحرة في الضفة الشرقية لنهر الفرات أمام تقدم وحدات الجيش العربي السوري إلا أن الأمريكيين “رفضوا بشكل قاطع قصف الدواعش بدعوى أنهم بصدد تسليم أنفسهم وبالتالي تنطبق عليهم أحكام معاهدة جنيف بشأن أسرى الحرب”. ولفتت الوزارة في بيانها الى أن طائرات تابعة لتحالف واشنطن “دخلت المجال الجوي فوق منطقة تحيط بالبوكمال على بعد ١٥ كيلومترا لعرقلة عمل الطيران الروسي في انتهاك لاتفاق مسبق بين العسكريين الروس وقيادة التحالف بشأن حظر تحليقات طائرات التحالف في تلك المناطق”. وبينت الوزارة أن تحركات “التحالف الدولي” تدل على أن العمليات السريعة للقوات السورية في البوكمال “أحبطت مخططا أمريكيا بشأن إقامة سلطات تابعة للولايات المتحدة لإدارة شؤءون المناطق الواقعة شرق الفرات” مشيرة إلى أنه كان من المخطط “أن تتشكل هذه السلطات المزعوم سيطرتها على المدينة من إرهابيي (داعش) المتسترين تحت مجموعات (قسد) التي تم العثور على أعلامها في البوكمال”. وشددت الوزارة على أن الوقائع تثبت أن الولايات المتحدة “تتظاهر أمام المجتمع الدولي بخوض حرب حاسمة ضد الإرهاب لكنها في الحقيقة تؤمن حماية إرهابيي “داعش” من أجل إعادة قدرتهم على القتال وإعادة تشكيلهم واستخدامهم لتحقيق مصالح أمريكية في الشرق الأوسط”. وأصبحت العلاقة الوثيقة بين تنظيم داعش الارهابي والولايات المتحدة أمرا واقعا مثبتا ولا يشكل أي حرج لدى واشنطن حيث أكد مصدر عسكري دبلوماسي روسي أكثر من مرة اضافة لشهود عيان من سكان محليين أنه على وقع كل تقدم لوحدات الجيش العربي السوري نحو القضاء على التنظيم التكفيري في أي منطقة تهرع الحوامات الامريكية لاجلاء متزعمين من إرهابيي داعش ومرتزقة أجانب إلى مناطق آمنة بشكل عاجل من أجل استخدامهم في أماكن أخرى مستقبلا
غاتيلوف لـ دي ميستورا روسيا تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري بداية الشهر القادم جنيف سانا أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن موسكو تعتزم عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي بداية الشهر المقبل. وقال غاتيلوف بعد لقائه دي ميستورا في جنيف اليوم إن “هدف روسيا من عملية أستانا ومؤتمر الحوار الوطني السوري تسريع التسوية السياسية للأزمة وليس خلق بديل عن محادثات جنيف”. وأضاف غاتيلوف “إن عقد المؤتمر سيكون بعد محادثات جنيف ٨ وقد يستغرق عدة أيام ونحن أعلنا أننا نؤيد محادثات جنيف وليس لدينا أي مهمة لتغيير عملية جنيف ونعتقد أن قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ لا يزال يشكل الأساس العملي للتسوية”. واعتبر غاتيلوف أن عملية جنيف يجب أن تستمر وما يجري في إطار أستانا أو المؤتمر المقترح للحوار الوطني السوري “تدابير مكملة لبعضها البعض الهدف منها إحياء العملية السياسية”. وأشار غاتيلوف إلى أن دي ميستورا أبلغه بأنه سيخبر الأمين العام للأمم المتحدة حول مبادرة عقد المؤتمر الوطني السوري ليتخذ بعد ذلك القرار حول المشاركة فيه. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوضح في وقت سابق اليوم أن العمل على عقد مؤتمر الحوار الوطنى السورى يجرى بنجاح وهو في إطار التحضيرات التنظيمية وتحديد قوائم المشاركين الذين سيمثلون طيفا واسعا من السوريين مبينا أن هذا المؤتمر سيحفز المسوءولين الامميين لتفعيل عملية جنيف بشأن حل الازمة في سورية. ولفت غاتيلوف الى روسيا تؤيد مشاركة “المعارضة” بوفد موحد في محادثات جنيف . ووصف غاتيلوف تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس حول وجود القوات الأمريكية في سورية بأنها “غريبة” مشددا على أن محاربة الإرهاب “لا تعطي تفويضا مطلقا لوجود قوات التحالف الذي تقوده واشنطن” في سورية. وقال غاتيلوف “إنه تصريح غريب لأن الأمم المتحدة لا يمكنها التعامل مع مثل هذه المسائل فسورية دولة مستقلة ذات سيادة والحكومة السورية فقط يمكنها تحديد ودعوة قوات دول أخرى إلى أراضيها”. من جهته أعلن مكتب دي ميستورا أن الجانبين بحثا التحضير للجولة الثامنة من محادثات جنيف المقرر أن تبدأ في ال ٢٨ من الشهر الجاري. وقال المكتب في بيان صادر اليوم “في ضوء البيان المشترك الصادر عن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في ١١ تشرين الثاني والذي أكد على الدور المحوري لمحادثات جنيف وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ في الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية شدد المبعوث الأممي على أهمية تطبيق القرار ٢٢٥٤”. وكان دي ميستورا أعلن مؤخراً عقد الجولة الثامنة من الحوار السوري السوري في جنيف يوم الـ ٢٨ من تشرين الثاني الجاري داعيا الأطراف المعنية للمشاركة دون شروط مسبقة.
وثيقة سرية تكشف عن مشروع لإقامة علاقات بين النظام السعودي وكيان الاحتلال بيروت سانا كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة خارجية النظام السعودي عن مشروع لإقامة علاقات تطبيع بين النظام السعودي وكيان الاحتلال الإسرائيلي استنادا إلى اتفاق سعودي أمريكي. وتتوالى خطوات التطبيع بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وممالك ومشيخات الخليج وعلى رأسها نظام بني سعود حيث أخذ التطبيع العلني طريقه بشكل فاضح وتوجته زيارة وفد سعودي رفيع المستوى يضم أكاديميين ورجال أعمال سعوديين في تموز عام ٢٠١٦ إلى كيان الاحتلال. وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم أن الوثيقة هي عبارة عن رسالة موجهة من وزير خارجية بني سعود عادل الجبير إلى ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان وتضمنت كل ما يجري التداول فيه منذ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية في أيار الماضي حول انطلاق مساع أمريكية لتوقيع معاهدة صلح بين النظام السعودي والكيان الإسرائيلي وما تلى ذلك أيضاً من معلومات عن تبادل زيارات بين الجانبين وأهمها زيارة بن سلمان إلى الكيان الإسرائيلي. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ومسؤولون من كيان الاحتلال كشفوا في أيلول الماضي أن محمد بن سلمان زار على رأس وفد سعودي “إسرائيل” سرا مطلع الشهر ذاته. وبينت الوثيقة حجم التنازلات التي تنوي الرياض تقديمها في سياق تصفية القضية الفلسطينية حيث أكدت سعي الرياض لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في البلدان العربية التي يقيمون فيها وإعطائهم جنسياتها وإلغاء توصية الجامعة العربية الصادرة في الخمسينيات من القرن الماضي حول منع تجنيس أي لاجئ فلسطيني في الدول العربية إضافة إلى إخضاع مدينة القدس المحتلة للسيادة الدولية من خلال تبني مشروع بيل لعام ١٩٣٧ومشروع الأمم المتحدة لعام ١٩٤٧ حول المدينة. كما أشارت الوثيقة إلى ضروة مواجهة إيران بزيادة العقوبات المتعلقة بالصواريخ الباليستية وإعادة النظر في الاتفاق النووي الموقع معها ومنعها من الوصول إلى أرصدتها المجمدة كما طالبت أيضا بالسماح للسعودية بامتلاك السلاح النووي. وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كشف في أيلول الماضي عن تعاون على مختلف المستويات مع دول عربية لا توجد بينها وبين كيانه “اتفاقات سلام” لافتا إلى إجراء هذه الاتصالات “بصورة غير معلنة وأوسع نطاقا من تلك التي جرت في السابق” فيما أقر وزير الاتصالات في حكومته المدعو “أيوب قرا” الشهر الماضي بأن “هناك عددا كبيرا من الدول العربية تربطها علاقات بإسرائيل بشكل أو بآخر تشمل السعودية ودول الخليج وشمال افريقيا وتشترك مع إسرائيل في الموقف من إيران” مبينا أن أغلب أنظمة الخليج “مهيأة لعلاقات دبلوماسية مكشوفة”.
السفير الروسي في واشنطن البيان الروسي الأميركي بشأن سورية يبعث على التفاؤل موسكو سانا قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف أن البيان المشترك الذي أصدره الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب حول سورية “يبعث على التفاؤل حيث تم الاعلان بوضوح ان لدينا أهدافا ومهام مشتركة”. وكان بوتين وترامب أكدا في بيان مشترك صدر عنهما على هامش قمة ابيك في فيتنام الشهر الجاري التزامهما بسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها مشددين على أن تتم التسوية السياسية للازمة فيها ضمن اطار عملية جنيف وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢٥٤ ودعيا “جميع الاطراف السورية إلى المشاركة بنشاط في العملية السياسية فى جنيف ودعم الجهود الرامية إلى ضمان نجاحها”. ونقلت وكالة نوفوستي عن أنطونوف قوله للصحفيين “يمكن لواشنطن وموسكو العمل معا كشريكين في المجالات التي تهم الطرفين وهما قد عملا في السابق معا وبشكل فعال في جهود مكافحة الإرهاب الدولي”.
ترامب يؤكد أهمية العلاقة مع روسيا لحل النزاعات في العالم هانوي سانا أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أهمية العلاقة مع روسيا معتبرا أن بإمكانها تقديم مساعدة هائلة لحل النزاعات في العالم. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ترامب قوله في سلسلة تغريدات على موقع تويتر اليوم “متى سيدرك كل الحاقدين والأغبياء ان العلاقة الجيدة مع روسيا هي أمر جيد وليست أمرا سيئا.. إنهم يمارسون دوما ألاعيب سياسية وهذا أمر سيىء للولايات المتحدة” مضيفا “أريد أن أحل أزمات كوريا الديمقراطية وسورية واوكرانيا… وروسيا بإمكانها تقديم مساعدة هائلة في هذا الشأن”. وكان الرئيسان الروسى فلاديمير بوتين والاميركى ترامب أكدا فى بيان مشترك صدر عنهما أمس على هامش قمة ابيك في فييتنام التزامهما بسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها مشددين على أن تتم التسوية السياسية للأزمة فيها ضمن إطار عملية جنيف. ومن جهة ثانية قال ترامب في تغريدة أخرى إن “الرئيس الصيني شي جين بينغ وافق على تشديد العقوبات ضد بيونغ يانغ بسبب برنامجها النووي”. ولم يفصح ترامب عن كيفية حصوله على هذه الموافقة لأن الصين لم تتناول موضوع العقوبات ضد كوريا الديمقراطية في الأيام الماضية بل أكدت مرارا أن سياسة فرض العقوبات لا تسهم بحل المشكلات بين الدول. وتشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الأميركية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن بنشر منظومة ثاد الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية. وأكدت كوريا الديمقراطية أمس أن جولة ترامب في عدد من الدول الآسيوية أثبتت أنه شخص “مدمر للسلام ويسعى لإشعال حرب في شبه الجزيرة الكورية”.
قارن دونالد ترامب مع:
شارك صفحة دونالد ترامب على