باراك أوباما

باراك أوباما

باراك حسين أوباما الثاني (مواليد ٤ أغسطس ١٩٦١) المعروف باسم باراك أوباما هو سياسي أمريكي شغل منصب الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة من ٢٠ يناير ٢٠٠٩ وحتى ٢٠ يناير ٢٠١٧، عضو في الحزب الديمقراطي، وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض. حقق انتصارًا ساحقًا على خصمه جون ماكين وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفرجينيا في ٤ نوفمبر ٢٠٠٨. شغل أوباما سابقًا منصب عضو ممثل عن ولاية إلينوي في مجلس الشيوخ الأمريكي من عام ٢٠٠٥ إلى عام ٢٠٠٨، وعضو في مجلس شيوخ ولاية إلينوي من عام ١٩٩٧ إلى عام ٢٠٠٤، ومحاميًا في مجال الحقوق المدنية ومحاضرًا جامعيًا. حصل على جائزة نوبل للسلام لعام ٢٠٠٩ نظير جهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة في السلطة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بباراك أوباما؟
أعلى المصادر التى تكتب عن باراك أوباما
جيروزاليم بوست هذا سبب سعادة السعودية وإسرائيل بترامب قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن رد فعل السعودية على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إيران، يتوافق إلى حد كبير، مع رغبة إسرائيل في ضرورة بذل مزيد من الجهود الأمريكية للتصدي للنفوذ الإيراني بالمنطقة. وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، ذكرت أنَّ الملك سلمان أشاد في اتصال هاتفي مع ترامب باستراتيجيته الثابتة ضد "العدوان الإيراني ودعمها للإرهاب في المنطقة". وقالت الوكالة السبت الماضي إن الملك ثمن جهود إدارة ترامب التي تقدر حجم هذه التحديات والتهديدات والحاجة إلى جهود متضافرة في مجال الإرهاب والتطرف وراعيها الرئيسي إيران. وجاء ما نشرته الوكالة في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي امتدح فيه هو الآخر يوم الجمعة الماضي ترامب لنفس الأسباب، قائلا " الرئيس الأمريكي صنع فرصة لإصلاح هذه الاتفاقية (الاتفاق النووي) السيئة لسد العدوان الإيراني ومواجهة دعهما الإجرامي للإرهاب". ومنذ انتخاب ترامب يأمل السعوديون في موقف أمريكي أكثر قسوة مع طهران التي يرونها تهديدًا كبيرًا ومتناميًا ضد مصالحهم. وفي مايو، جمع السعوديون القادة المسلمين في قمة مع ترامب بالرياض التي سلطت الضوء على إيران باعتبارها محور التخريب والإرهاب في المنطقة. وتقول الصحيفة إنَّ عدم تصديق ترامب على الاتفاق النووي، وفرضه عقوبات على الحرس الثوري، وتعهده بالوقوف ضد تأجيج إيران "للصراع والإرهاب والاضطرابات" ينظر إليه السعوديون على أنه تبلور أولي لمزيد من الحزم الذي يأملون فيه. ووصفت الصحيفة خطاب ترامب الذي ألقاه الأسبوع الماضي بشأن إيران بأنه كان كالموسيقى على آذان عبد الرحمن الراشد رئيس التحرير السابق لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية المملوكة للسعودية، مشيرة إلى أن الراشد كتب في الصحيفة قائلا " إنها بداية لتصحيحات إقليمية أو على الأقل لوقف الزحف الإيراني". وأضاف الراشد " المشروع الإيراني مكلف جدًا، وهي ترغب في الهيمنة على المنطقة. ليس مجرد بناء قدرات مفاعلها النووي لأغراض دفاعية .. إيران تشن حروبا عسكرية مدمرة كل يوم في المنطقة وكلها أنشطة توسعية". من جانبه يقول غابرييل بن دور الباحث الإسرائيلي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بجامعة حيفا إن " ما يريده السعوديون من الولايات المتحدة هو ما يريده الإسرائيليون أن تضغط بقوة على إيران للتأكد من أنها لا تغش ولا تبحث عن طرق لتحيد عن الاتفاق النووي لتطوير الأسلحة النووية ولا تسمح لهم بتطوير الأسلحة البالستية طويلة المدى، ومواجهة دعمها للإرهاب". ونقلت الصحيفة عن بن دور قوله إن السعوديين يشعرون أن خطاب ترامب الحازم إشارة إلى أن الولايات المتحدة تستعد لعمل شيء في هذه الأمور الثلاثة الحرجة للمفهوم السعودي للأمن القومي ووجهة النظر هذه تطابق تمامًا مع ما يشعر به الإسرائيليون". وكان ترامب أعلن، في خطاب ألقاه يوم الجمعة الماضي، عقوبات «قاسية» جديدة ضد الحرس الثوري الإيراني، ملمحًا إلى إمكانية إلغاء الاتفاق، ورفض الإقرار بالتزام طهران بالاتفاق الذي وُقِّع في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وقال إنه سيحيل الأمر إلى الكونجرس، ويستشير حلفاء الولايات المتحدة في كيفية تعديله. واتهم إيران بدعم "الإرهاب"، وشدد على أنه سيغلق "جميع الطرق على طهران للحصول على السلاح النووي". وقال إنّ الاتفاق فيه تساهل كبير؛ إذ سمح لإيران بتجاوز كميات الماء الثقيل المحددة، وإن طهران تخوف المفتشين الدوليين. وأضاف أنَّ إيران تزرع "الموت والدمار والفوضى"، ولا تلتزم "بروح الاتفاق"، ولكنها تستفيد من مزايا رفع العقوبات الاقتصادية. ورد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في خطاب تلفزيوني، بالتأكيد على الاتفاق النووي لم توقعه طهران مع الولايات المتحدة وحدها، ليفعل به ترامب ما يريد. وأضاف روحاني أنَّ ترامب يريد من الكونجرس أن يضيف بنودا في الاتفاق، وهو لا يعرف أنه لا يسمح بإدخال أي تعديلات على الاتفاق. ولكنه قال إن إيران تعتبر الاتفاق النووي اتفاقًا متعدد الأطراف وتلتزم به مادامت مصالحها مصونة. بدوره، قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف لشبكة «سى. بى. إس» الأمريكية «إن رفض ترامب التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي من شأنه أن يضر بمصداقية الولايات المتحدة».
التمويل السلوكي.. نهج جديد يجذب انتباه العالم حصل ريتشارد ثالر، أحد مؤسسى علم التمويل السلوكى، على جائزة نوبل للاقتصاد عام ٢٠١٧. وكان ثالر، قد ألقى الضوء على كيف أن نقاط الضعف الانسانى، ومنها نقص العقلانية والتحكم فى الذات، تؤثر على الأسواق؟ وتساءلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عما هى نظرية التمويل السلوكى؟ وهل فعالة بالفعل؟ ولماذا ينبغى علينا أن نعطيها مزيدا من الاهتمام؟ وأجابت الصحيفة، أن مفهوم التمويل السلوكى يعنى تحولا دقيقا نسبيا فى السياسة العامة يشجع الناس على اتخاذ قرارات تكون فى مصلحتهم الشخصية. وأضافت أن هذه النظرية لا تعنى معاقبة الناس ماليا إذا لم يتصرفوا بطريقة معينة.. وإنما الأمر يتعلق بتسهيل اتخاذ قرار محدد. وقال ريتشارد ثالر، وكاس سونشتاين، فى كتابهما «نودج»، أى المبادرات او الوكزات أو الحث على اتخاذ قرار معين، الذى نشر فى عام ٢٠٠٨ وكان الأفضل مبيعا عالميا، إذ استخدما فيه مفاهيم الاقتصاد السلوكى لمعالجة العديد من المشكلات الرئيسية للمجتمع، إنه من خلال معرفة كيف يفكر الناس يمكننا أن نيسر عليهم اختيار ما هو أفضل لهم ولأسرهم ومجتمعهم وعلى سبيل المثال يمكننا العثور على مثال واضح حدث مؤخرا فى سياسة التقاعد فى المملكة المتحدة. فبدلا من زيادة المعدلات المنخفضة بشكل مثير للقلق للمعاشات التقاعدية بين العاملين فى القطاع الخاص، كلفت الحكومة أرباب العمل بوضع نظام «التسجيل التلقائي» فى عام ٢٠١٢ وهذا يعنى أن الموظفين سيتم إدراجهم تلقائيا فى نظام الشركة وستخصم الاشتراكات من رواتبهم إذا لم يطلبوا رسميا إعفاءهم من هذه الاشتراكات. وأوضحت النظرية أن الكثير من الناس يريدون بالفعل أن يدخروا مزيدا من الأموال لسن التقاعد.. لكنهم يؤجلون القيام بذلك بسبب قرارات معقدة. وتمثلت الفكرة فى أن التسجيل التلقائى يجعل من الأسهل بالنسبة للموظفين أن يفعلوا ما يريدون حقا القيام به ويرفعوا معدلات الادخار. وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ أن أدخلت الحكومة التسجيل التلقائى عام ٢٠١٢ قفزت العضوية النشطة فى نظم المعاشات التقاعدية للقطاع الخاص من ٢.٧ مليون إلى ٧.٧ مليون استرلينى فى عام ٢٠١٦. ويعد التبرع بالأعضاء مثالا آخر فى مجال عمل سياسة التمويل السلوكي، إذ تدير إسبانيا نظام «انسحاب» بحيث يتم تسجيل جميع المواطنين تلقائيا للتبرع بأعضائهم ما لم يختاروا خلاف ذلك وهذا يختلف عن المملكة المتحدة التى تطالب بأن يكون التبرع بالأعضاء إلزاميا. ويعتبر النظام الإسبانى أحد الأسباب التى تجعل الدولة رائدة عالميا فى التبرع بالأعضاء. يأتى ذلك فى الوقت الذى تحولت فيه فرنسا إلى نظام «انسحاب» هذا العام وقالت تيريزا ماي، فى مؤتمر حزب المحافظين إن بريطانيا ستفعل نفس الشيء. وأوضحت الصحيفة أن هذه النظرية هى نفسها التى تتعلق بالمعاشات التقاعدية فالناس يرغبون فى التبرع بأعضائهم إذا ماتوا فى حادثة حيث يمكن لأعضائهم أن تستخدم لإنقاذ حياة شخص آخر ولكن لأسباب مختلفة لا يتمكن الجميع من التسجيل فى هذا النظام. ونظام «انسحاب» يجعل من الأسهل بالنسبة لهم أن يفعلوا ما يريدون حقا القيام به. ومع ذلك يفضل ثالر، فى الواقع نظام «خيار فورى» بشأن تبرعات الأعضاء على حساب نظام «انسحاب» وهذا من شأنه أن يدفع الناس للتسجيل بطرق مختلفة مثل عندما يطلب منهم ذلك. وتساءلت الصحيفة «هل يعد التمويل السلوكى انتهاكا للحريات المدنية؟». أجابت، أنه من المؤكد أن هذا المفهوم قد تم انتقاده ومع ذلك من الصعب على الليبراليون القيام بحالات إقناع مضادة مثل هذه السياسات المتعلقة بالمعاشات التقاعدية والتبرع بالأعضاء لأن خيار «انسحاب» يبقى دائما متاحا للجميع. وفى النهاية تساءلت «اندبندنت» «هل يستخدم جميع السياسيين التمويل السلوكى فى الوقت الراهن؟». وكانت الإجابة، أن هذه النظرية تثبت شعبية متزايدة، إذ قام الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، بتعيين كاس سونشتاين، مستشارا، ليحث إدارات الحكومة الأمريكية على تبنى مفاهيم اقتصادية سلوكية. وفى عام ٢٠١٠ أنشأت حكومة المملكة المتحدة فريقا للنظريات السلوكية يطلق عليها عادة «وحدة التمويل السلوكى» لتطوير السياسات. وقد أبدت الإدارات فى الدنمارك وأستراليا وكندا وهولندا أيضا اهتماما بالغا بمثل هذه النظريات.
قارن باراك أوباما مع:
شارك صفحة باراك أوباما على