من الأشهر اليوم؟

نقلت وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية أن الولايات المتحدة رفضت منح وفد عسكري روسي تأشيرات لدخول أراضي الولايات المتحدة.

وقالت الوكالة: إن "وزارة الدفاع الروسية أكدت أن الولايات المتحدة لم تعط أعضاء وفد الوزارة تأشيرة دخول إلى أراضيها للمشاركة فى المؤتمر العسكري الروسي - الصيني المشترك في الأمم المتحدة”.

وأشار رئيس الإدارة العامة للتعاون العسكري الدولي بوزارة الدفاع الروسية ألكسندر إيمليانوف، حسب الوكالة، إلى أنه للمشاركة في هذا المؤتمر، تم تشكيل وفد من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية برئاسة النائب الأول لوزير الدفاع الفريق أندريه تريتياك".

تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة الحرب الدبلوماسية وتبادل طرد الدبلوماسيين بين موسكو وواشنطن.

وقد أعلن أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان ليونيد سلوتيسكي أن البرلمان رفض إرسال وفد من أعضائه إلى نيويورك للمشاركة في أحد المنتديات، واعتبر ذلك بمثابة رد مناسب على تصرفات السلطات الأمريكية فيما يتعلق بالممتلكات الدبلوماسية الروسية.

وذكر "سلوتسكي" أن نزع العلم الروسي عن بعض المباني الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة "يعتبر خطوة دورية هدامة في الحرب الدبلوماسية التي بدأت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما ولا تزال مستمرة".

وفي نفس السياق، قال مدير دائرة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية جيورجي بوريسينكو: إن "موسكو تبحث مختلف الصيغ للرد على الوضع حول الممتلكات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن موسكو لا تستبعد مطالبة واشنطن بخفض عدد موظفي البعثة الدبلوماسية الأمريكية في الاتحاد الروسي "إلى 300 شخص أو أقل.

وحول احتمال قيام روسيا بإغلاق إحدى القنصليات الأمريكية في روسيا، أكد "بوريسينكو" أن موسكو لا تستبعد أية صيغ ممكنة بما فيها تحقيق وضع المساواة فيما يخص عدد الموظفين الدبلوماسيين.

وأكد أيضًا أن موسكو لم تتخل عن نيتها تقديم دعوى إلى محكمة أمريكية بصدد القضية حول القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو، وقال: إننا "نعمل على ذلك بشكل نشيط، وفق توجيهات الرئيس الروسي، وهناك حقوقيون أمريكيون جاهزون للتعاون معنا.. لكن هذه العملية، ليست سريعة، وعلى أية حال، فإن الوقت لتقديم الدعوى كاف.. لذلك لا نستعجل.. ونعمل بشكل متتابع ونقوم بجمع الوثائق لتثبيت الدعوى بأقصى درجة ممكنة، وسيتم تقديمها عندما تصبح كل الوثائق جاهزة".