إياد علاوي

إياد علاوي

إياد هاشم حسين علاوي الربيعي(٣١ مايو ١٩٤٤ -)، سياسي عراقي. تولى رئاسة الحكومة العراقية المؤقتة التي تلت مجلس الحكم العراقي وذلك بالفترة من ٢٨ يونيو ٢٠٠٤ إلى ٦ أبريل ٢٠٠٥. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإياد علاوي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إياد علاوي
لا تكونوا "ساذجين" أمام السبهان بغداد المسلة لا يحتاج العراقيون الى الأخبار الملفّقة والكاذبة لتسويق قضاياهم العادلة، وسياسات حكومتهم التي أرغمت الخصم والصديق على الإقرار بحكمتها ونجاعة التخطيط الذي افضى الى انتصارات ساحقة، فضلا عن إنجازات بدت ملامحها، ماثلة للعيان. والخطر ليس في تسويق الخبر الكاذب، بل في البناء عليه، والتحليل انطلاقا منه، والعمل على جعله "حقيقة"، ينبهر بها البعض ويتفاعل معها، لينكشف بعد ذلك الخداع، الذي يرتدّ على صاحبه.. مناسبة القول، هو تسويق تصريح "مفبرك" من قبل أوساط إعلامية عراقية، لوزير دولة شؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان، فحواه ان السعودية، قررت دعمها لتحالف سني بقيادة رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري وتحالف شيعي بقيادة نائب رئيس العراق إياد علاوي وزعيم شيعي معروف، والمقصود بذلك زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر. هذا الخبر حرّكته اغلب وسائل الاعلام العراقية، بعضها تصف نفسها بانها "مهنيّة" الأمر الذي دفع بالسبهان الى وصف ذلك بانه "مغالطات تندفع اليها جهات معينة في العراق". لقد تحوّل الخبر الى نكتة، لان تسويقه جاء في وقت تحرص السعودية على علاقاتها مع العراق، لأجل مصالحها، فلماذا لا يحرص مسوقو الأخبار الكاذبة، على صناعة خبر مزيف، يفيدون به العراقيين على الأقل، والا ما فائدة التحريض ضد توطيد السعودية لعلاقاتها مع العراق بعيدا عن الأفكار المسبقة، والعواطف، واقترابا من الواقعية ، لاسيما وان حكومة العراق التي تتبنى سياسة واضحة المعالم، وتفاصيلها تحت ضوء الشمس، قد أعلنت اكثر من مرة انها مع توطيد العلاقات مع جميع الدول الإقليمية طالما يصب ذلك في مصلحة العراق، فيما أبدت السعودية دعمها لسياسة الحكومة ووحدة العراق. هل نحتاج الى صناعة الوهم والأخبار الزائفة استعداد للانتخابات المقبلة، وأولها هذ الخبر المفبرك. الكذب لن يكون سبيلا الى قاعدة بيانات توجّه الرأي العام، بل النجاح في الصدق والإنجاز على الأرض، أما البناء على الأكاذيب، فهو تشييد لقصور من الرمال، لان الحقيقة أبقى. لندافع عن وجهات نظرنا بالدليل الواضح والنبأ الصريح، عدا ذلك فاننا سنورّط شعبنا في تبني مواقف محرّفة، ونربك بوصلته، ونجعله في خندق مضاد لخندق الدولة والجيش والقوات الأمنية التي تسعى في استراتيجيتها الى احتواء الخصم عسكريا وسياسيا والاستفادة قدر الإمكان من مساعدات الدول ومواقفها. والأغرب في الموضوع، ان جهات سياسية عراقية، تبنّت الخبر الكاذب وصاغت مواقف لها بموجب تداعياته، راسمةً صورة متخيّلة ليس لها وجود في الواقع. إن الجهات السياسية والإعلامية التي تستعد لجولة الانتخابات بالتأسيس لمصانع إنتاج التخاريف والكذب، ستنجح في تسويق بضاعتها لأمد قصيرا جدا، اذ سرعان ما ترتد بضاعتها عليها، وتنهار أحلامها لان مساحة المعرفة العراقية تتسع، ولن تنخدع مرة أخرىبالأكاذيب .. حاجِجوا الخصم والصديق، بقوة المنطق والنبأ اليقين، لا بالتلفيق.. "المسلة"
اعتبر متابعو "المسلة" ان جولات بعض الشخصيات السياسية والبرلمانية في الإقليم غرضها المصالح الخاصة، لا مصالح العراقيين. ولم تكن اللقاءات مع بارزاني، والخروج في بيانات تدعو الى انهاء المقاطعة للإقليم، سوى مبادرات سياسية عقيمة النتائج، من قبل سياسيين مثل اياد علاوي، أسامة النجيفي، سليم الجبوري، لعدة أسباب ابرزها، ان مثل هذه المبادرات" ليس من اختصاصهم"، ولن يتمخض عنها أية إجراءات، الأمر الذي يجعل منها، تصب في مصلحة بارزاني، وتأهيله، فضلا عن كونها تلقى "الرفض من قبل الشعب العراقي". وكتب الموظف زهير العزاوي في تعليق على تقرير "المسلة" حول محاولات إعادة تأهيل مسعود بارزاني "حين يكون الوطن على شفا حفرة التقسيم ويصر الطرف الانفصالي على تحدي الدستور والدول الاقليمية والدولية تكون كل السبل مفتوحة لإيقاف هذا التحدي"، متمنيا ان "لا تصل الامور الى السلاح لان الخسائر حينها ستكون كبيرة وتتدخل دول الجوار الطامعة بالعراق ويخسر الشعب الكردي كل منجزاته".
حصص النفط و"المولات" وأسهم "كورك" و"آسياسيل" وعقود الاتصالات.. تقود مبادرات تأهيل بارزاني بغداد المسلة تفسّر تحليلات، المبادرات "الشخصية" التي يقوم بها سياسيون عراقيون لأجل إعادة تأهيل بارزاني وانقاذه من المأزق السياسي والاقتصادي الذي ينتظره، بانها تنطوي في جوهرها على حماية مصالح سياسية وانتخابية، لأصحاب المبادرات فضلا عن كونها منطلقة من الحرص على مصالح مالية و اقتصادية تربطهم بالاقليم، فيما اعتبرت آراء وردت الى "المسلة" أن احد هؤلاء المبادرين الى مشروع انهاء مقاطعة بارزاني والحوار معه من دون شروط هو اياد علاوي، فضلا عن آخرين مثل رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري. وتفسر مصادر، مبادرة إياد علاوي ذات النقاط الست بانها انعكاس للمصالح النفطية المتبادلة مع رئيس إقليم الشمال المنتهية ولايته مسعود بارزاني، ومنها الشراكة مع شركة "دانا غاز" الإماراتية، وشركة "تكرير النفط"، وشركة "حفر الآبار" التي يساهم فيها عدنان الجنابي القيادي في حزب علاوي، وأرباح شركة "آسياسيل"، و "كورك للاتصالات"، حيث يمتلك علاوي اسهما فيها، إضافة الى الشراكة في العديد من "مولات" اربيل ودهوك إضافة و حصص في شركات نفطية عالمية.
تحليل "المسلة" الكونفدرالية والوضع الخاص لكركوك .. هل تعيد تأهيل بارزاني؟ بغداد المسلة لن تجدي نفعا دعوات الأطراف السياسية الى الحوار غير المشروط مع رئيس الإقليم المنتهية ولايته، والتي وجدت فرصة لها في استعراض عضلات سياسية في الوقت غير المناسب، لان الحكومة الاتحادية أعلنت على لسان رئيس الوزراء حيدر العبادي، انّ لا وساطة داخلية او خارجية، ولا مبادرات تفاهم، سوف تكتسب الشرعية، وحتى القبول من بغداد، ما لم يعلن بارزاني التخلي عن نتائج الاستفتاء، والعودة الى خطوط ١٢ ٦ ٢٠١٤ لانهاء سيطرة الأكراد على كركوك والتزام الدستور وقرارات المحكمة الاتحادية، لم تكن اللقاءات مع بارزاني، والخروج في بيانات تدعو الى انهاء المقاطعة للإقليم، سوى مبادرات سياسية عقيمة النتائج، من قبل سياسيين مثل اياد علاوي، أسامة النجيفي، سليم الجبوري، لعدة أسباب ابرزها، ان مثل هذه المبادرات" ليس من اختصاصهم"، ولن يتمخض عنها أية إجراءات، الأمر الذي يجعل منها، تصب في مصلحة بارزاني، وتأهيله، فضلا عن كونها تلقى "الرفض من قبل الشعب العراقي". الرفض العراقي لأية مبادرات تمد طوق النجاة الى بارزاني، لا يشمل البعد الداخلي، بل الخارجي أيضا، ذلك ان العبادي يرفض حتى تدخل الدول في الأزمة، قاطعا الطريق على أية وساطات، يدفع بارزاني اليها الدول، من خلف الكواليس. أحد الأدلة على ذلك ان العراق، لو شاء، حلا إقليميا للمشكلة، لسارع العبادي الى المشاركة في القمة الإيرانية التركية التي انتظمت في طهران، ما يعني ان حيدر العبادي قرر ان يكون حل الأزمة وطنيا خالصا، تجنبا للتدخلات الخارجية التي تبحث عن مصالحها أولا، مهما كانت درجة إخلاصها للحل. تدرك إدارة الأزمة في بغداد ان عامل الزمن، يمضي بشكل متسارع ضد بارزاني، فمع مرور الأيام تزداد المصاعب الاقتصادية للإقليم، وتتأجج الاحتجاجات ضد مغامراته، وفيما تزداد الأزمة الاقتصادية والمخاوف الشعبية داخل الاقليم، تتنامى المعارضة لخيار الاستفتاء الذي لجأ اليه بارزاني في الخامس والعشرين من ايلول الماضي، لا سيما حين يتم التفعيل الكامل لإغلاق الحدود، ومنع تصدير نفط الإقليم، وإغلاق الأجواء، حيث يجد بارزاني نفسه في حصار لا قِبل له به، تتعاون جميع الدول المجاورة للإقليم على جعله، حقيقة واقعة. وبين إصرار بغداد على تحقيق إرادتها، وسعي بارزاني الى التملص من الاستحقاقات مستعينا بدول معينة لتمييع موقف بغداد، تنطلق مبادرات "غير رسمية"، لا تبدي الحكومة الاتحادية الحماس تجاهها، وبدت كما لو انها تسريبات لجص نبض بغداد، ومن ذلك مشروع الكونفدرالية الذي صرح به سياسي كردي، باعتباره حل "منتصف الطريق"، غير ان هذا الحل الذي هو "اتحاد بين دول"، ويتعامل مع الإقليم بوصفه دولة مستقلة، الامر الذي يجعل منه حلا خارج اطار الدستور الذي يعتبر العراق دولة واحدة. التسريب الآخر الذي يحرص الأكراد على جعله حقيقة متداولة، هو قبول حكومة العراق "بوضع خاص " لكركوك، يبقي الأوضاع على ماهي عليه الان، مع بعض عمليات التجميل لواقع المدينة الذي يسيطر عليه الأكراد. غير ان بغداد لن تقبل بذلك، التي تصر على ان هذه المدينة الغنية بالنفط، يجب ان تكون تحت سيطرة الحكومة الاتحادية بالكامل، وانهاء سياسة الأمر الواقع التي فرضها الاكراد، منذ حزيران ٢٠١٤ عندما احتلّ داعش الموصل، واجتياح الأكراد للمدينة. ولا شك في ان الأطراف السياسية التي تسعى الى تفكيك الازمة مع الاقليم، لا تبدو حريصة على وحدة البلاد، واتخاذ الموقف الصلب حيال أطماع بارزاني في المناطق المتنازع عليها، فمقابل المهادنة التي تبديها الأطراف، يتعمد بارزاني الصلف والتحدي للدستور، والإصرار على مشروع الانفصال، وقد حرص على إبراز ذلك، في لفّ جثمان الرئيس الرحل طالباني بالعلم الكردي، الامر الذي يجعل هؤلاء في دائرة المسؤولين المتخاذلين الذي يتقبلون اهانات بارزاني يصدر رحب. "المسلة"
قارن إياد علاوي مع:
شارك صفحة إياد علاوي على