علاوي الذي لايدري بأي شيء. تحققت توقعات تحليل "المسلة" الذي نشر الأسبوع الماضي، بان نائب رئيس الجمهورية وزعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي يسعى الى الى تأجيل دفن جثته السياسية الميتة وإعادة الروح اليها بأية وسيلة كانت، طالما ان ذلك يساهم في إعادة تأهيله من جديد في العملية الانتخابية القادمة، بعدما اعربت له مصادره، بان رصيده الانتخابي في أدنى مستوياته في الشارع العراقي ولابد من التحرك بسرعة لتجاوز المأزق المنتظر. ولم يتوانى علاوي عن إنقاذ مستقبله السياسي ليسارع الى أربيل، مجتمعا بالزعيم الانفصالي مسعود بارزاني، ليخرج في تصريح، انقضّ على ما تبقّى له من رصيد له في الشارع، مطالبا برفع الحصار عن زعيم الإقليم وداعيا الى الحوار من دون شروط. أكثر من ٦ سنوات فى المسلة