مأرب بريس

مأرب برس تقرير استخباراتي فرنسي يفضح الإمارات ويكشف عن تحركاتها العسكرية في سقطرى ”قاعدة عسكرية وجيش قوامه ٥٠٠٠ مقاتل“ قالت دورية إنتلجنس الفرنسية المهتمة بالشؤون الاستخباراتية، أن الإمارات العربية المتحدة شكلت جيشا محليا مواليا لها في جزيرة سقطرى، كما أقامت قاعدة عسكرية في سعي للهيمنة وبسط نفوذ يستبيح كل الوسائل بما فيها فرض تغييرات ديمغرافية على أهل الجزيرة.. وأوضحت الدورية الفرنسية ان الامارات تعزز سيطرتها تدريجياً على جزيرة سقطرى، مؤكدة أن سقطرى تحوّلت تدريجياً إلى قاعدة خلفية لأبوظبي، تمكنها من مواصلة نشر قواتها في اليمن. وأوضحت أن الأرخبيل يرأسه حالياً حاكم موالٍ للإمارات، وهو أحمد عبدالله علي السقطري، الذي تولى مهام منصبه في يونيو هذا العام، وبدعم من السقطري، سعى ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للبلاد محمد بن زايد آل نهيان في الأشهر الأخيرة لتعزيز قبضته على الجزيرة. ووفقاً للدورية الفرنسية، لدى ولي عهد أبوظبي بالفعل جيش محلي يضم ٥ آلاف جندي من القوات الخاصة التي يمولها ويدربها. وقالت في الوقت الحاضر، تسيطر الإمارات على جميع الموانئ والمطارات في الجزيرة، وبالإضافة إلى ذلك، بدأت أبوظبي في بناء قاعدة عسكرية ستكون بمثابة (دييغو غارسيا إماراتية ) (جزيرة تخضع لبريطانيا في المحيط الهندي)، وفي الواقع، تعد سقطرى ذات إستراتيجية عالية، حيث تسيطر على مدخل خليج عدن من جانب المحيط الهندي. وأضافت أن بن زايد يصر بشكل خاص على الاحتفاظ بالهيمنة على سقطرى، لأنه اضطر إلى تعديل تحالفاته بين الأحزاب السياسية في اليمن.
مأرب برس بـ”الموت للمرشد”..مظاهرات في طهران وسقوط قتلى مع اتساع الاحتجاجات في إيران استمرت احتجاجات الشوارع في إيران لليوم الرابع على التوالي يوم الاحد وامتدت إلى العاصمة طهران وواجهت الحشود الشرطة وهاجمت بعض المباني الحكومية ، وتحدث ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عن سقوط قتلى في صفوف المتظاهرين برصاص قوات الأمن في إحدى المدن بغرب إيران. وموجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي تعود جزئيا للاستياء من المصاعب الاقتصادية ومزاعم الفساد، هي الأخطر منذ الاضطرابات التي استمرت شهورا في ٢٠٠٩ بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد آنذاك. اظهرت اشرطة مصورة بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من خارج إيران مشاركة الالاف سلميا في مسيرات في مدن بينها خرم آباد (غرب)، وزنجان (شمال غرب) والاهواز في جنوب البلاد، فيما ارتفعت شعارات “الموت للديكتاتور”. وافادت هذه المصادر ان عددا كبيرا من الاشخاص قتلوا بالرصاص في محافظة لورستان (غرب) في مواجهات مع الشرطة. وتزامنت احتجاجات امس السبت مع مسيرات برعاية الدولة في مختلف أنحاء الجمهورية الإسلامية للاحتفال بقمع قوات الأمن لاضطرابات ٢٠٠٩ من خلال تنظيم فعاليات كبرى مؤيدة للحكومة في طهران ومشهد ثاني أكبر المدن الإيرانية. وذكر التلفزيون الرسمي أن المسيرات المؤيدة للحكومة نظمت في نحو ١٢٠٠ مدينة وبلدة في مختلف أرجاء البلاد. وفي الوقت ذاته انتقلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة لسلسلة من المدن وإلى العاصمة طهران للمرة الأولى حيث واجه المحتجون شرطة مكافحة الشغب ورشقوها بالحجارة حول الجامعة الرئيسية وكانت الحشود المؤيدة للحكومة قريبة. وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي من مدينة دورود بغرب إيران شابين ممددين على الأرض بلا حراك والدماء تغطيهما وسُمع تعليق صوتي يقول إن شرطة مكافحة الشغب قتلتهما بالرصاص. وردد محتجون آخرون في الفيديو “سأقتل أيا من قتل أخي!” ولم يتسن التأكد من صحة الفيديو. وفي لقطات مصورة سابقة ردد متظاهرون في دورود “الموت للدكتاتور” في إشارة فيما يبدو إلى الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي. وأظهر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي من مشهد محتجين يقلبون سيارة لشرطة مكافحة الشغب ودراجات نارية مشتعلة. وقالت وكالة فارس للأنباء، وهي وكالة شبه رسمية، إن ما يصل إلى ٧٠ طالبا تجمعوا أمام جامعة طهران ورشقوا الشرطة بالحجارة. وأوضح تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي الطلبة وهم يهتفون أيضا “الموت للدكتاتور”. وأظهرت مشاهد مصورة فيما بعد شرطة مكافحة الشغب تضرب محتجين بالهراوات لتفريقهم وتعتقل بعضهم. وقالت وكالة الطلبة للأنباء إن مجموعة من أنصار الحكومة تجمعوا أيضا خارج الجامعة في الوقت الذي حاولت فيه الشرطة تفريق المحتجين. وأضافت الوكالة أن السلطات أغلقت محطتين قريبتين للمترو للحيلولة دون وصول مزيد من المحتجين. وفي طهران وكرج إلى الغرب من العاصمة حطم محتجون نوافذ مباني حكومية وأشعلوا حرائق في الشوارع. وأظهرت صور نشرتها وكالة تسنيم للأنباء، وهي وكالة شبه رسمية، صناديق قمامة محترقة بعد أن هدأت الاحتجاجات. وقال البريجادير جنرال إسماعيل كوساري نائب قائد الأمن بالحرس الثوري في طهران إن الوضع في العاصمة تحت السيطرة وحذر المتظاهرين من أنهم سيواجهون “القبضة الحديدية للأمة” إذا استمرت الاضطرابات. ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن كوساري قوله “إذا خرج الناس للشوارع بسبب ارتفاع الأسعار فما كان ينبغي أن يرددوا تلك الشعارات (المناهضة للحكومة) وأن يحرقوا الممتلكات العامة والسيارات”. وأدانت الولايات المتحدة اعتقال عشرات المحتجين الذين تحدثت عنهم وسائل الإعلام الإيرانية منذ يوم الخميس. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة “يدرك العالم بأسره أن الشعب الإيراني الطيب يريد التغيير وبخلاف القوة العسكرية الهائلة للولايات المتحدة فإن الشعب الإيراني هو أكثر ما يخشاه قادته”. ونقلت وسائل الإعلام عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله ردا على تغريدة سابقة لترامب “الشعب الإيراني لا يعطي قيمة للادعاءات الانتهازية للمسؤولين الأمريكيين والسيد ترامب”. وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية أيضا بوقوع احتجاجات في مدن كاشان وأراك والأهواز وزنجان وبندر عباس وكرمان. وقال الحرس الثوري، الذي قاد مع ميليشيا الباسيج التابعة له حملة قمع المتظاهرين في ٢٠٠٩، في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية إن ثمة محاولات لتكرار الاضطرابات التي شهدها ذلك العام لكنه أضاف “الأمة الإيرانية… لن تسمح بأن تتضرر البلاد”. سخط الاحتجاجات السياسية العلنية نادرة في الجمهورية الإسلامية حيث تنتشر أجهزة الأمن في كل مكان. لكن ثمة استياء بسبب البطالة وارتفاع الأسعار ومزاعم فساد. وتحولت الاحتجاجات الجديدة إلى احتجاجات سياسية بسبب قضايا بينها تدخل الجمهورية الإسلامية في صراعات إقليمية مثل الصراعين في سوريا والعراق. وارتفع معدل البطالة وتبلغ نسبة التضخم السنوي نحو ثمانية بالمئة كما أدى نقص بعض السلع الغذائية إلى ارتفاع الأسعار. ووجه وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي تحذيرا ضد الترويج للاحتجاجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال لموقع وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء “نطلب من الناس عدم المشاركة في أي تجمعات غير قانونية. إذا اعتزموا تنظيم تجمعات حاشدة عليهم طلب (تصريح) وسنفحص الأمر”. ونظم مئات الأشخاص احتجاجات في شوارع مشهد يوم الخميس على ارتفاع الأسعار وهتفوا بشعارات مناهضة للحكومة. وقال مسؤول قضائي إن الشرطة اعتقلت ٥٢ شخصا. ونقل موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن مسؤول لم تذكر اسمه قوله إن الهيئة لم تنقل الاحتجاجات “بعد أن طلبت جهات معنية عدم تغطيتها في الراديو والتلفزيون الرسميين”. إطلاق سراح معظم المحتجزين قال التلفزيون الرسمي إن السلطات أفرجت عن معظم المعتقلين خلال اليومين الماضيين دون ذكر المزيد من التفاصيل. وأضاف “مواقع العدو على الإنترنت ووسائل الإعلام الأجنبية مستمرة في محاولة استغلال المصاعب الاقتصادية والمطالب المشروعة للشعب لإطلاق مسيرات غير قانونية وإثارة اضطرابات محتملة”. ودعا رجل الدين المحافظ البارز آية الله أحمد علم الهدى إلى اتخاذ إجراء صارم ضد المحتجين. وأشار اسحق جهانكيري نائب الرئيس وحليفه المقرب إلى أن معارضي الرئيس المحافظين قد يكونون من أثاروا الاحتجاجات لكنهم فقدوا السيطرة عليها. ونقل الإعلام الرسمي عن جهانكيري قوله “من يقفون وراء مثل تلك الأحداث سيحترقون بنارها”. ولم يحقق بعد الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى العالمية في ٢٠١٥ لكبح برنامجها النووي مقابل رفع أغلب العقوبات الدولية المفروضة عليها نتائج اقتصادية للقاعدة العريضة من الناس تقول الحكومة إنها ستتحقق. ويعتبر الرئيس حسن روحاني أن هذا الاتفاق هو أبرز إنجازاته. ويقول مركز الإحصاءات الإيراني إن نسبة البطالة بلغت ١٢.٤ بالمئة في السنة المالية الجارية بارتفاع ١.٤ نقطة مئوية عن العام الماضي. وهناك نحو ٣.٢ مليون عاطل عن العمل في إيران التي يبلغ عدد سكانها ٨٠ مليون نسمة.
مأرب برس تحركات عسكرية رفيعة لاستكمال تحرير تعز ورشاد العليمي يعود إلى المشهد التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الأحد بقائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل وقادة الوحدات العسكرية في المحافظة بحضور مستشار رئيس الجمهورية الدكتور رشاد العليمي، وناقش معهم المستجدات الميدانية وما يحرزه أبطال الجيش بمساندة التحالف من انتصارات ميدانية. واستمع نائب الرئيس في اللقاء إلى تقارير عن الأوضاع العسكرية وجهود تطبيع الأوضاع واستكمال تحرير المحافظة، مشيداً بالتضحيات والبطولات التي يسطرها المقاتلون الأبطال من رجال الجيش الوطني في سبيل دحر ميليشيا الحوثي الانقلابية وإفشال محاولات سيطرتها على المحافظة. ولفت إلى ما تحظى به تعز من أهمية ثقافية وتاريخية وسياسية أهّلها للصمود الأسطوري والثبات في وجه آلة القمع والإجرام التي استخدمها الانقلابيون، حيث صمدت تعز بفضل تضحيات أبنائها واستبسال رجال الجيش والمقاومة ودعم وإسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وحققت المحافظة الكثير من الإنجازات الميدانية وكبدت الانقلابيين خسائر فادحة. وأشار نائب الرئيس إلى أن استكمال تحرير المحافظة وتثبيت الأمن والاستقرار وفرض سلطة الدولة فيها يتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف والعمل بروح الفريق الواحد، مؤكداً عزم الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبدعم من التحالف، على استكمال التحرير في المحافظة وإنهاء تواجد الانقلابيين ورفع المعاناة والظلم الذي تعرضت له المدينة جراء الحصار والقصف العشوائي الذي طالها من قبل الميليشيات. بدورهم عبر القادة العسكريون عن تقديرهم لاهتمام ومتابعة نائب رئيس الجمهورية، مؤكدين مضي كل منتسبي الجيش بدعم والتفاف الشرفاء من أبناء المحافظة من كل المكونات باتجاه استكمال التحرير واستعادة مؤسسات الدولة والترجمة الميدانية لتوجيهات القيادة السياسية.
مأرب برس.. مأرب اليمنية مركز قوات الشرعية والتحالف وأنصار صالح باتت محافظة مأرب اليمنية، مركز قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، شمالاً، وجهةً جديدة لأنصار وقيادات في حزب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، المنضمين إلى صفوف الجيش والفارين من مناطق سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في المدينة التي قفزت خلال السنوات الأخيرة، إلى إحدى أهم المدن المركزية، وتركز فيها نفوذ قوى الشرعية، بما فيها حزب الإصلاح والقوات الموالية لنائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن الأحمر، فضلاً عن قوات أخرى تابعة للتحالف بقيادة السعودية والإمارات. وخلال الأيام القليلة الماضية، أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بأن "وصول العديد من الشخصيات بين قيادات عسكرية وأمنية ومسؤولين سابقين، محسوبين على حزب المؤتمر، إلى محافظة مأرب، بعد تمكنهم من تجاوز الإجراءات المشددة التي يفرضها الحوثيون، في الطرق المؤدية إلى مأرب، ويدققون من خلالها بهويات المغادرين، لمنع الالتحاق بالشرعية". ومن أبرز القيادات التي وصلت إلى مأرب أخيراً، القائد السابق لقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً)، اللواء فضل القوسي، والذي وصل بموكب إلى محافظة مأرب، وهو إلى جانب كونه مسؤولاً أمنياً كبيراً، فإنه من الشخصيات الاجتماعية المؤثرة في منطقة الحدا بمديرية ذمار، وقد استُقبل في مأرب بحفاوة من قيادات الشرعية والتحالف، بما في ذلك، محافظ ذمار، المعين من الشرعية، العميد علي بن محمد القوسي (أحد أقاربه). كما استقبلت مأرب، شخصية أخرى بارزة، وهي محافظ ذمار الأسبق، اللواء يحيى علي العمري، بالإضافة إلى ضباط آخرين وقيادات في حزب المؤتمر، تمكنت من تجاوز إجراءات الحوثيين، الذين شرعوا في الأسابيع الأخيرة، بإجراءات مشددة في الطرق المؤدية إلى مأرب ومناطق سيطرة الشرعية عموماً بما فيها عدن، واعتقلوا بالفعل قيادات وإعلاميين من حزب المؤتمر، أثناء مغادرتهم إلى مناطق سيطرة الشرعية. ومأرب، بمثابة المركز الأهم للشرعية وقواتها وقواها السياسية الاجتماعية المتحدرة من المحافظات الشمالية، إذ كانت أبرز المدن التي فشل الحوثيون في السيطرة عليها، وتوافد إليها أنصار الشرعية النازحون من مناطق الحوثيين. فتحولت منذ الأشهر الأخيرة في عام ٢٠١٥ إلى مركز عملي لقوات الشرعية، المنتشرة في مأرب بعشرات الآلاف من الجنود والمجندين، ومنها تنطلق بعملياتها باتجاه الأطراف الغربية التي لا يزال الحوثيون يسيطرون على أجزاء منها كمنطقة صرواح، وإلى منطقة نِهم شرق صنعاء، ومن الشمال محافظة الجوف. وعانت مأرب، حتى وقتٍ قريبٍ من الإهمال الحكومي، على الرغم من أنها أول محافظة نفطية يمنية، لكنها وخلال السنوات الثلاث الأخيرة تحولت إلى مدينة مركزية نزح إليها مئات الآلاف من مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصاً من عائلات وأقارب المؤيدين للشرعية والمنضوين في صفوف القوى المناوئة للحوثيين، بما جعلها مدينة مزدحمة بالسكان والحركة المدنية والخدمية. وقوات الشرعية المتمركزة في مأرب مشكّلة من خليط من أفراد وضباط الجيش اليمني المنضمين للشرعية، ومن الذين كانوا منضوين سابقاً في قوات الجيش الموالية للفريق الأحمر (نائب الرئيس اليمني وأبرز خصم عسكري للحوثيين على مدى سنوات)، بالإضافة إلى المجندين، وأكثريتهم من المنتسبين لحزب الإصلاح أو فلكه. وقد جاء لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومعه ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، مع قيادة حزب الإصلاح أخيراً، بمثابة اعتراف بدور الحزب المحوري في تكوينات الشرعية، بما في ذلك قوات الشرعية المعروفة بـ"الجيش الوطني"، والتي تأسست بالغالب خلال السنوات الأخيرة. إلى ذلك، تتواجد في مأرب قوات إماراتية وسعودية، وأخرى يمنية دربها التحالف أواخر عام ٢٠١٥ في منطقة شرورة السعودية، وتتبع له مالياً ولوجستياً عُرفت بـ"كتائب الصقور". وقالت مصادر قريبة من الشرعية إن "عددها أربع كتائب تتباين المعلومات المتوفرة حول عدد أفرادها الذين يزيد عددهم عن ١٠٠٠ جندي، وتصفها بعض التناولات، بأنها ذراع الإمارات في مأرب، على غرار الحزام الأمني في عدن ومحيطها، والنخبة الشبوانية في شبوة والنخبة الحضرمية في حضرموت. ما جعلها تتلقى تعليماتها من التحالف، لا من الشرعية. ومع ذلك، فإن مأرب كمركز للشرعية وقوات المنتشرة بعشرات الآلاف، جعل من الحديث عن حضور الإمارات ونفوذها، هامشياً مقارنة بحضور الأخيرة في الجنوب والشرق". وعقب الأحداث، التي شهدتها صنعاء، مطلع الشهر الحالي، وتفكك فيها تحالف الحوثي مع حزب صالح وقتل الأخير، اتجهت الأنظار مجدداً نحو مأرب، كمركز تحول إلى معسكر لمختلف القوى والتيارات اليمنية التي أجبرتها سيطرة الحوثي على العاصمة اليمنية، على النزوح، ومن مأرب تتهيأ قوات الشرعية للزحف غرباً نحو صنعاء، إلا أن وتيرة تحركات الشرعية، تسير ببطء حد التوقف، على الأقل الفترة الماضية، إذ تحولت منطقة نِهم الواقعة بين صنعاء ومأرب، إلى ساحة مواجهات كرٍ وفرٍ تسعى من خلالها الشرعية إلى تقدم نحو صنعاء، منذ عامين، دون تحقيق التقدم الحاسم، حتى اليوم.
معركة تحرير صنعاء على الأبواب.. والحوثيون «يتخندقون» اقتربت المعركة الحاسمة لتحرير صنعاء، فقد أطلت طلائع قوات الشرعية على أول حي في صنعاء؛ حيث حشد الانقلابيون الحوثيون عناصرهم في الخنادق؛ بعد أن انهارت كل الخطوط الدفاعية الأمامية تحت ضربات قوات الشرعية والتحالف العربي، في وقت يسعى الجيش اليمني حثيثاً لالتحام قواته في كل الجبهات؛ لتحرير صنعاء من قبضة أذناب إيران، في وقت شهدت عدد من المناطق، التي تسيطر عليها الميليشيات الإرهابية هبات شعبية وسيطر الأهالي فيها على أسلحة، بالتزامن مع هجوم قوات الجيش الوطني على مواقع الميليشيا الانقلابية، في مديرية نهم، وأحرزت تقدماً كبيراً باستيلائها على مسورة، بالتزامن مع التقدم في مديريات محافظتي الجوف والبيضاء. وبحسب ماذكرته صحيفة الخليج الإماراتية فقد أكدت مصادر عسكرية، انهيار معظم دفاعات الميليشيات الحوثية الإيرانية حول العاصمة صنعاء. وأفادت المصادر، أن قوات الشرعية باتت على مشارف حي الروضة، الذي كثف الحوثيون من دفاعاتهم حوله بحفر الخنادق، وحشد أصلب عناصرهم في تلك الجبهة. وكشفت مواقع يمنية إخبارية عن اقتراب معركة الحسم في صنعاء، ونقلت عن سكان المدينة، أن الميليشيات الحوثية الإيرانية، بدأت بحفر خنادق شمالي العاصمة صنعاء. وذكر ناشطون، أن ميليشيا الحوثي شرعت في حفر خنادق ومتارس شرق وشمال حي الروضة صنعاء. وجاءت الخطوة فيما تقوم منظمات تابعة للأمم المتحدة، بتجهيز مخيمات جديدة بمساحات واسعة في شبام كوكبان غرب صنعاء ومناطق أخرى؛ لاستقبال نازحي صنعاء والحديدة، وعلق الإعلامي عباس الضالعي بالقول، إن «المعركة الفاصلة تقترب، والحوثي على يقين بنهايته». وفي ذمار، قال مصدر محلي في مديرية الحدا، إن قبائل منطقة الضلاع تصدت لحملة عسكرية للحوثيين قبل وصولها إلى القرية، واستولت عليها بالكامل؛ بعد أن قادت الميليشيات الحوثية، أمس، حملة عسكرية على القرية. وأفاد المصدر بأن الحملة احتوت على أطقم عسكرية وسلاح خفيف ومتوسط وعدد من أفراد الحوثيين. وفي أثناء ذلك، شنت قوات الجيش الوطني، أمس، هجوماً على مواقع الميليشيات الانقلابية، في مديرية نهم شرقي صنعاء؛ لاستكمال تحرير ما تبقى من المديرية من سيطرة أذناب إيران. وقال مصدر عسكري ل(سبتمبر نت)، إن قوات الجيش الوطني شنت هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيا بمنطقة مسورة بنهم، وسط تقدم ميداني كبير لقوات الجيش في المنطقة. وأضاف أن قوات الجيش قصفت مواقع الميليشيا في المنطقة بالمدفعية الثقيلة.. مؤكداً سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا، وتكبدها لخسائر كبيرة في العتاد. أكد الناطق العسكري باسم المنطقة العسكرية السابعة العقيد عبدالله الشندقي، بدء قوات الجيش في نهم مرحلة عسكرية جديدة؛ بهدف توحيد جبهات القتال بمحيط صنعاء، بمساندة قوات التحالف العربي؛ من أجل توحيد الجهود؛ لتحرير العاصمة عبر فتح جبهات جديدة. وأشار إلى أنه عقب توحيد جبهتي الميمنة والقلب في نهم، بدأت معركة توحيد والتحام جبهات الجوف وصنعاء عبر سلسلة جبال يام التي تخوض قوات الجيش فيها معارك عنيفة ضد الميليشيات؛ بهدف فتح الطرق باتجاه الجوف والالتحام مع قوات المنطقة العسكرية السادسة في الجوف مع المنطقة العسكرية السابعة في صنعاء. وأوضح العقيد الشندقي، أن قوات الجيش تمكنت بقيادة المنطقة العسكرية السابعة، من تحرير سلسلة جبال يام شمالاً حتى جبال القناصين في جنوب الجبهة، ولم يتبق سوى تباب صغيرة باتجاه طريق الجوف، سيتم تحريرها قبل الالتحام مع جبهات المتون والعقبة. ولقي عدد من عناصر الحوثي مصرعهم في نهم، بينهم القيادي الميداني محمد علي الضياني، وجرح عدد آخر، بالمعارك الدائرة في جبهات متفرقة من المديرية، فيما شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع الانقلابين في أطراف نهم من جهة أرحب وبني حشيش. وكانت قوات الجيش تمكنت من اختراق تحصينات الميليشيات في جبهة مسورة، وسيطرت على عدد من القرى الصغيرة فيها؛ تمهيداً لاستكمال تحرير المنطقة التي تعد مفتاح تحرير نقيل ابن غيلان الاستراتيجي، إلى جانب منطقة محلي ووادي محلي الرابط بين مسورة وابن غيلان.
الجيش يؤكد جاهزيته للتقدم نحو صنعاء أكد رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش اليمني، اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي، جاهزية قواته لمواصلة عملياتها العسكرية وتقدمهم باتجاها العاصمة صنعاء. وأكد اللواء العقيلي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن "بشائر النصر تلوح في الأفق، وأن المليشيا الانقلابية تجر أذيال الخيبة والهزيمة وتتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات". وأشاد الرئيس اليمني بالانتصارات الكبيرة التي حققها عناصر الجيش الوطني في نهم والجوف، تمكن خلالها من تطهير تلك المناطق من مليشيا الحوثي الانقلابية، مشدداً على ضرورة مواصلة هذه الانتصارات الساحقة وصولاً إلى تحرير العاصمة صنعاء. وثمّن هادي مواقف الأشقاء في دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول التحالف على مواقفهم الأصيلة والمشرفة إلى جانب اليمن واليمنيين في مثل هذه الظروف الاستثنائية.
مأرب برس «هادي» يوجّه الجيش الوطني بمواصلة الانتصارات الساحقة وصولاً إلى تحرير العاصمة صنعاء أجرى الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، اتصالاً هاتفياً برئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي للاطلاع على سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات. وأشاد رئيس الجمهورية بالانتصارات الكبيرة التي حققها ابطال الجيش الوطني في نهم والجوف والتي تمكن من خلالها تسطير ملحمة بطولية تكللت بتطهير تلك المناطق من المليشيا الانقلابية التابعة للحوثي. وحمل الرئيس، رئيس هيئة الأركان العامة نقل تحياته وتبريكاته إلى كافة الضباط والصف والجنود والشرفاء من أبناء الوطن الذين يجسدون مواقف بطولية ستظل محل وتقدير كافة أبناء الشعب اليمني وتلقين المليشيا الانقلابية دروساً قاسية في الوطنية والتضحية والفداء في مختلف مواقع الشرف والبطولة. وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة مواصلة هذه الانتصارات الساحقة وصولاً الى تحرير العاصمة صنعاء وتحقيق حلم أبناء الشعب اليمني المتمثل في الدولة المدنية الاتحادية الحديثة المكونة من ستة إقليم.. مؤكداً تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لأبطال الجيش الوطني الذين يدافعون عن تراب الوطن من براثن الاماميين الجدد الذين يحاولون العودة بالوطن الى عصر العهود الظلامية. وثمن الرئيس مواقف الاشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وباقي دول التحالف على مواقفهم الاصيلة والمشرفة الى جانب اشقائهم في اليمن في مثل هذه الظروف الاستثنائية وما جسدوه من مآثر ستظل حية في ذاكرة ووجدان أبناء الشعب اليمني. من جهته عبر رئيس هيئة الأركان العامة عن شكره وتقدير لفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي على متابعته لسير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات.. مؤكداً أن هذه الانتصارات التي تحققت وتتحقق تأتي في اطار دعم وجهود وتوجيهات الرئيس الرامية الى تحرير كافة المناطق التي تحت سيطرت المليشيا وتخليص الوطن من شرور العصابة الانقلابية التي تنفذ اجندة ايران في اليمن والمنطقة. كما أكد العقيلي جاهزية أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.. مشيراً إلى أن عزائمهم مرتفعة في مواصلة عملياتهم العسكرية وتقدمهم باتجاه العاصمة صنعاء.. مؤكداً أن بشائر النصر تلوح في الأفق وأن المليشيا تجر أذيال الخيبة والهزيمة وتتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
مأرب برس الفريق «المقدشي» في «جبهة نهم» بتكليف من الرئيس «هادي».. ما هو سبب الزيارة؟ تفقد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن محمد علي المقدشي اليوم السبت الوحدات العسكرية المرابطة في منطقة نهم شرق صنعاء، واطلع على سير العمليات العسكرية فيها. وعقد الفريق المقدشي اجتماعا بقيادة المنطقة العسكرية السابعة وقادة الألوية والوحدات بحضور قائد المنطقة اللواء الركن ناصر الذيباني، وممثل القوات المشتركة العميد سعود السبيعي، واستمع من قيادة المنطقة لإيجاز حول سير العمليات العسكرية ومستوى الجاهزية للوحدات في المنطقة. ونقل المقدشي للجميع تحيات الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر.. مؤكداً أن زيارته للجبهات تأتي بتكليف من رئيس الجمهورية للاطلاع على الأوضاع في الجبهات ودعم جهود إعادة بناء المؤسسة العسكرية. وأشاد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة بالانتصارات المستمرة التي يجترحها أبطال الجيش الوطني في مختلف الجبهات في سبيل استكمال عملية تحرير الوطن من براثن الانقلابيين..مشددا على ضرورة رفع الجهوزية القتالية لتنفيذ المهام الموكلة اليهم. وعبر المقدشي عن شكره لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على جهودهم الكبيرة وما يقدمونه من دعم وتضحيات والوقوف الى جانب الشعب اليمني للخلاص من براثن الانقلاب واستعادة اليمن إلى حضنها العربي ودحر الميليشيا الانقلابية التي تهدد أمن اليمن المنطقة.
مأرب برس «الفريق الأحمر» يطلع على انتصارات الجيش الوطني بالجوف أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، مساء اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً برئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي للاطلاع على المستجدات الميدانية وما حققه أبطال الجيش الوطني من انتصارات في محافظة الجوف. وأشاد نائب الرئيس بتضحيات وبطولات المقاتلين واستبسالهم في وجه ميليشيا الحوثي الانقلابية.. مثمناً الدعم الذي تقدمه قوات التحالف العربي في سبيل حماية الهوية اليمنية واستعادة الشرعية. من جانبه أطلع رئيس الأركان ،نائب الرئيس على الأوضاع الميدانية وسير العمليات القتالية وما أحرزه الأبطال من انتصارات باتجاه استكمال تحرير محافظة الجوف.. منوهاً إلى ما يتمتع به الأبطال من معنويات قتالية عالية وجاهزية للتقدم، والتفاف شعبي حول معركة الجيش العادلة المتمثلة باستعادة الدولة اليمنية وحقن دماء اليمنيين. وصباح اليوم السبت، تمكنت قوات الجيش الوطني، من تحرير منطقة المهاشمة ومنطقة العشة بمديرية خب والشعف شمال محافظة الجوف، وأسفرت المواجهات عن عشرات القتلى والأسرى من المليشيا الحوثية.
مأرب برس قيادات الجيش الوطني تناقش خططه العسكرية لـ٢٠١٨ عقد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن الدكتور طاهر العقليلي،اليوم، اجتماعاً برؤساء الهيئات بوزارة الدفاع لمناقشة خطط العام الجديد وآليات عمل الوزارة وهيئة الأركان في ضوء مستجدات الوضع الراهن. واستعرض الاجتماع المستجدات على مسرح العمليات وكذلك عمل الهيئات والدوائر المختصة بوزارة الدفاع وتقييم ادائها خلال العام المنصرم، وما يبنى على نتائج التقييم من قرارات ومعالجات للارتقاء بمستوى عملها بما يتواكب مع عملية بناء الجيش التي تتم بوتيرة متسارعة وكذلك التوسع في العمليات العسكرية. وأشاد الاجتماع بما تحقق خلال العام الماضي واسناد الهيئات والدوائر للمناطق العسكرية والوحدات المقاتلة في الميدان، مشددا على تلافي كل جوانب القصور خلال العام الجديد. وأكد رئيس الأركان على اهمية تنفيذ القوانين واللوائح الداخلية للقوات المسلحة وترسيخ العمل المؤسسي لكل الهيئات والدوائر سواء في مجال العمليات القتالية في الميدان او في مجالات التدريب وتأهيل المقاتلين وبناء القوة البشرية بقاعدة بيانات سليمة ورفع كفاءة جهات الاسناد اللوجستي وتحقيق الفاعلية في اجهزة الاستخبارات وادارة الوضع الاستثنائي بقدر عال من الحرفية والمرونة بما يحقق الاهداف والخطط المرسومة لبناء القوات المسلحة وانقاذ البلد والشعب اليمني مما هو فيه. وأشار اللواء العقيلي الى ان الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش في مختلف الجبهات تتطلب عملا وجهدا أكبر لمواكبتها واستمرارها في ظل الانهيار الكبير في صفوف الميليشيا الانقلابية المدعومة ايرانيا، وانكسارها في بيحان والبيضاء والجوف والحديدة وصعدة.. وغيرها.
‏ نورا الجروي تفجر مفاجئة من العيار الثقيل حول خطة الرئيس السابق للإطاحة بالحوثيين وتكشف الخونة الذين باعوا الزعيم والزوكا في أخر لحظة مأرب برس – خاص فجرت القيادية المؤتمرية المحسوبة على جناح الرئيس السابق نورا الجروي مفاجئة من العيار الثقيل , تمثلت في كشفها لحقائق خطيرة إعترف بها الرئيس الساق قبيل مقتلة , وتكشف مدى السقوط الذي وصل إلية حزب المؤتمر الشعبي العام وزعيمة "الراحل" وكيف فقدوا السيطرة على كل شيء في البلد حتى أبسط الأمور خرجت عن أيديهم وبات الحوثيون هم المسيطرون على كل شي . وتحولت كل عناصر القوة من إعلام ومال وقوات حرس جمهوري , وقوات احتياط , وقوات ألأمن كلها خارج السيطرة عن يد الرئيس الراحل . نورا الجروي هي وكيل وزارة الشباب والرياضة في حكومة الإنقلاب وعضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر كانت من أول الفارين من العاصمة صنعاء خوفا من بطش الحوثيين إلى محافظة مأرب, التي وجدت فيها ترحيبا وضيافة وإكراما , تحدث مع عدد من الناشطين والإعلاميين أثناء زيارتهم لها عن اللحظات الأخيرة التي عاشها الرئيس السابق وأوضحت عن عمق الضياع والتصدع في جبهة الداخلية للرئيس الساق . حيث كشفت أن مجاميع من قيادات المؤتمر طالبوا الرئيس الراحل بفض الشراكة مع الحوثيين وحمله المسئولية الكاملة إلى ماآلت إليه الأمور وخاطبه البعض بالقول " أنت من قام بإدخال الحوثيين إلى العاصمة صنعاء وأنت من سيقوم بإخراجهم فرد قائلا وبالحرف الواحد "لسنا قادرين على ذلك لقد أصبح كل شيء بأيديهم ,وعند مواجهته ما هي الخطة التي ستسند إليها لإخراج الحوثيين قال سيخرج الشعب لمواجتهم. وأضافت القيادية المؤتمرية نورا الجروي بقولها كان الزعيم يراهن "على بقايا أعضاء وأنصار المؤتمر في مواجهة الحوثيين . كما كشفت في حديثها عن أحد رسائل الاستغاثة التي وجهها أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا وتحديدا قبل يوم واحد من مقتله, حيث بعث الزوكا رسالة إستغاثه إلى قروب خاص "بقيادات المؤتمر الشعبي العام على الوتس أب ما نصها" نحن محاصرون في بيت الزعيم في الكميم , بلغوا المشائخ بلغوا الناس , أنقذونا", لكن أحدا لم يرد على الزوكا ولم ينقذ أحد الزعيم , وأضافت معلقة على الرسالة لقد حسم كبار قادة المؤتمر أمرهم وسلّموا للأمر الواقع.
الرئيس السابق يقاد إلى صعدة جثمانا يتيما ... ودفن في مكان مهين كشف مصادر خاصة لمأرب برس عن قيام المليشيات الحوثية بنقل جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى محافظة صعدة . وكانت المليشيات الحوثية قد أبقت على جثمان صالح في أحد ثلاجات المستشفيات الحكومة , رغم أنها أعلنت أنها قامت بدفنه في مسقط رأسه بقبيلة سنحان , لكن مصادر قبلية في سنحان نفت لمأرب برس في وقت سابق نفيا قاطعا أي عمليات دفن تمت في بيت الأحمر مسقط رأس صالح أو سنحان بشكل عام . وقالت مصادر خاصة لمارب برس أن جثمان صالح لن يسلم لقبيلة سنحان ولن يسلم لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي لم يجرؤ حتى اللحظة بالمطالبة بجثمان زعيمه . وأضاف المصدر أتوقع ان يتم التعامل مع جثمان صالح كما تعامل صالح مع جثمان الهالك حسين بدر الدين الحوثي , حيث ظل مخفيا لمدة تزيد عن عشر سنوات وقام بدفنه في أحد أطراف السجن المركزي بالعاصمة صنعاء , وأضاف أتوقع أن يتم دفن جثمان صالح في مكان مهين بمحافظة صعدة , خاصة وهذه الجماعة تحمل من الحقد مالله به عليم , بل تعتمد على تصدير الحقد وتغذيته في صفوف أنصارها كمنهجية في التواجد والبقاء .