مأرب برس تقرير استخباراتي فرنسي يفضح الإمارات ويكشف عن تحركاتها العسكرية في سقطرى ”قاعدة عسكرية وجيش قوامه ٥٠٠٠ مقاتل“ قالت دورية إنتلجنس الفرنسية المهتمة بالشؤون الاستخباراتية، أن الإمارات العربية المتحدة شكلت جيشا محليا مواليا لها في جزيرة سقطرى، كما أقامت قاعدة عسكرية في سعي للهيمنة وبسط نفوذ يستبيح كل الوسائل بما فيها فرض تغييرات ديمغرافية على أهل الجزيرة.. وأوضحت الدورية الفرنسية ان الامارات تعزز سيطرتها تدريجياً على جزيرة سقطرى، مؤكدة أن سقطرى تحوّلت تدريجياً إلى قاعدة خلفية لأبوظبي، تمكنها من مواصلة نشر قواتها في اليمن. وأوضحت أن الأرخبيل يرأسه حالياً حاكم موالٍ للإمارات، وهو أحمد عبدالله علي السقطري، الذي تولى مهام منصبه في يونيو هذا العام، وبدعم من السقطري، سعى ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للبلاد محمد بن زايد آل نهيان في الأشهر الأخيرة لتعزيز قبضته على الجزيرة. ووفقاً للدورية الفرنسية، لدى ولي عهد أبوظبي بالفعل جيش محلي يضم ٥ آلاف جندي من القوات الخاصة التي يمولها ويدربها. وقالت في الوقت الحاضر، تسيطر الإمارات على جميع الموانئ والمطارات في الجزيرة، وبالإضافة إلى ذلك، بدأت أبوظبي في بناء قاعدة عسكرية ستكون بمثابة (دييغو غارسيا إماراتية ) (جزيرة تخضع لبريطانيا في المحيط الهندي)، وفي الواقع، تعد سقطرى ذات إستراتيجية عالية، حيث تسيطر على مدخل خليج عدن من جانب المحيط الهندي. وأضافت أن بن زايد يصر بشكل خاص على الاحتفاظ بالهيمنة على سقطرى، لأنه اضطر إلى تعديل تحالفاته بين الأحزاب السياسية في اليمن. ما يقرب من ٨ سنوات فى مأرب بريس