صومالى تايمز

مقديشو (صومالي تايمز) استقبل رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيرى، أمس الخميس في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء في مقديشو، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصومال محمد أحمد عثمان الحمادي. ونقل السفير خلال اللقاء إلى رئيس الوزراء تعازي دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا، وعميق مواساتهم لحكومة وشعب الصومال وأسر الضحايا في الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي تعرض له أبناء الشعب الصومالي في مقديشو مؤخرا، وأسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء. وأبلغ السفير رئيس الوزراء الصومالي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بشأن تكفل دولة الإمارات بعلاج ١٠٠ جريح من مصابي تفجير مقديشو، خاصة الجرحي الذين إصاباتهم خطيرة، بالإضافة إلى إرسال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة عاجلة للمستشفيات الصومالية في مقديشو لتعزيز قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين والجرحى، وأيضا استقبال الجرحي في مستشفى الشيخ زايد في مقديشو. كما أبلغ السفير رئيس الوزراء الصومالي بأن الهلال الأحمر الإماراتي سيقوم بتوفير الرعاية الشاملة لحوالي ٣٠٠ أسرة ويتيم ممن فقدوا ذوويهم في تفجير مقديشو لمدة ستة أشهر وذلك من أجل تخفيف معاناة الضحايا، مشيرا إلى أن فريق الهلال الأحمر الإمارتي في مقديشو يقوم حاليا بتقديم مساعدات إنسانية للشعب الصومالي خاصة أسر ضحايا التفجير الإرهابي. من جانبه، قدم رئيس الوزراء الصومالي شكره وتقديره لدولة الإمارت قيادة وحكومة وشعبا على هذه الوقفة الإنسانية وعلى مبادرتها النبيلة .. مثمنا دور دولة الإمارات في دعم الصومال في كافة المجالات. المصدر وام
أبوظبي (صومالي تايمز) قال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تكفلت بعلاج ١٠٠ جريح من مصابي تفجير مقديشو الانتحاري الذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين السبت الماضي إلى جانب إرسال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة عاجلة للمستشفيات الصومالية لتعزيز قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين الذين تزداد حصيلتهم يومياً. وأضاف أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شرعت في اتخاذ الترتيبات العاجلة لنقل الجرحى إلى دولة كينيا المجاورة على وجه السرعة التي تتطلبها أوضاعهم الصحية وتسخير الإمكانات لتوفير الرعاية الطبية للجرحى وتحسين أوضاعهم الصحية، إضافة إلى تقديم كل ما من شأنه أن يحد من معاناة الجرحى ويساهم في عملية شفائهم ويوفر سبل الراحة لذويهم ومرافقيهم. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن توجيهات رئيس الدولة ونائبه وولي عهده تأتي امتداداً للجهود الإنسانية التي تبذلها الدولة منذ تفاقم الأوضاع في الصومال للحد من معاناة الأشقاء هناك وتحسين ظروفهم الإنسانية. وشدد على أن مبادرات دولة الإمارات الإنسانية المتواصلة على الساحة الصومالية تساهم في درء الأخطار المحدقة بالمدنيين وتوفر ظروفاً ملائمة للحياة والعيش الكريم للأشقاء الذين يواجهون ظروفاً أقل ما توصف بأنها مأساوية. وقال سموه إن هذه المبادرة جاءت في وقت أحوج ما يكون له الشعب الصومالي من دعم ومساندة لتجاوز ظروفه الراهنة، كما أنها تأتي كتعبير حقيقي عن مدى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات وشعبها لأوضاع الصوماليين الراهنة وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب والنزاعات. المصدر صحيفة البيان الإماراتية
مقديشو (صومالي تايمز) أعلنت الحكومة الصومالية الفيدرالية أن البلاد ستدخل حالة حرب مع حركة الشباب المتشددة والتي يتهم ارتكاب جريمة مجرزة تقاطع زوبي يوم السبت الماضي بحق المئات مع الشعب الصومالي. ودعا رئيس الوزراء حسن علي خيري اليوم الخميس الشبان الصوماليين إلى المشاركة في الحرب على الحركة المتشددة لإثبات السيادة الوطنية والذود عن الوطن والمواطنين. من جهته طلب رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو في خطاب مكتوب من غرفتي البرلمان (مجلس الشعب، ومجلس الشيوخ) إلى اجتماع طارئ وغير عادي يوم السبت المقبل، للتشاور حول انطلاق عمليات عسكرية مقبلة. ودعا رئيس الجمهورية يوم أمس الأربعاء في تظاهرة في مقديشو الشعب الصومالي إلى الدفاع عن وطنه وكرامته في مواجهة الإرهابيين، وشكر الدول التي تضامنت مع الصومال وساهمت في علاج جرحى التفجير. يذكر أن شاحنة مفخخة انفجرت في تقاطع مزدحم في العاصمة مقديشو السبت الماضي أسفرت عن سقوط ٢٨١ قتيلا، و٣٠٠ جريح، وفق حصيلة حكومية، وهو أكبر هجوم إرهابي في الصومال منذ بدء الصراع.
مقديشو (صومالي تايمز) أعلن رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو أمس الأربعاء، أن "الحكومة خصصت ١٤ مليون دولار لتعزيز جهود محاربة الإرهاب"، في إشارة إلى حركة الشباب الصومالية المتشددة. جاء ذلك خلال مشاركته في مسيرة ضمت آلاف الصوماليين، تنديدًا بتفجير شاحنة مفخخة في العاصمة مقديشو السبت الماضي، ما أسقط ٢٨١ قتيلاً، و٣٠٠ جريح، وفق حصيلة حكومية. وجابت المسيرة شوارع العاصمة، وردد المشاركون فيها هتافات منددة بحركة الشباب، منها "لا للإرهاب"، و"لسنا خائفين"، و"الموت لقتلة الأبرياء". ولم تتبن حركة الشباب تفجير مقديشو، لكن الحركة التي تناصر تنظيم القاعدة، كثيرًا ما تشن هجمات في العاصمة ومدن أخرى. وبعد أن جابوا شوارع مقديشو، تجمع المشاركون في ملعب بنادر شرقي العاصمة، رافعين العلمين الصومالي والتركي، ولافتات مكتوبة عليها عبارات تضامنية مع ضحايا الهجوم، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية والوقوف ضد الإرهابيين. وبجانب رئيس الجمهورية، شارك في المسيرة مسؤولون حكوميون بينهم رئيس الوزراء حسن علي خيري، ورئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي عبد الله، وعدد من الوزراء والنواب، إضافة إلى سفراء دول أجنبية بينهم السفير التركي. وقال الرئيس فرماجو إن ١٤ أكتوبر الجاري (السبت الماضي) "يوم أسود للشعب الصومالي.. يوم أراق فيه الإرهاب دماء المدنيين العزل، وسيكون يومًا للتآلف والوحدة الصومالية ضد الإرهابيين"، مضيفا أن الحكومة ستعمل على إنشاء دار أيتام لرعاية الأطفال الذين فقدوا ذويهم في تفجير مقديشو. ودعا الشعب الصومالي إلى الدفاع عن وطنه وكرامته في مواجهة الإرهابيين، وشكر الدول التي تضامنت مع الصومال وساهمت في علاج جرحى التفجير. وفي السياق ذاته، اعتبر رئيس الوزراء حسن خيري أن تفجير السبت الماضي يمثل "رسالة دموية من الإرهاب، مفادها أن المجتمع الصومالي كله محكوم عليهم بالقتل"، مشددا على "أهمية وحدة صف الصوماليين أينما كانوا، لدحر الإرهاب في أرض الوطن". وبموازاة مسيرة العاصمة نظمت الإدارات المحلية في الأقاليم الصومالية مسيرات للتضامن مع ضحايا التفجير وعائلاتهم، والتنديد بالإرهاب. المصدر وكالات
الخرطوم (صومالي تايمز) قال السودان مساء الأربعاء إنه تم إدخال جرحي تفجير مقديشو الدامي الذين تم نقلهم إلى السودان الثلاثاء إلى مستشفي التميز للكشف عليهم، وبعد الكشف تم توزيعهم حسب حالاتهم إلى عدة مستشفيات منها حاج الصافي ,دار العلاج ومستشفي فضيل، ومستشفي رويال كير، والمستشفي الكويتي بالخرطوم. وثارت ضجة في الأوساط الصومالية بأنه تم نقل الجرحى إلى مكان غير مناسب، وطالبت الجالية والطلاب الصوماليين بالسودان بتحويلهم إلى المستشفيات الخاصة. من جهته تحدث وزير الصحة بولاية الخرطوم إلى الطلاب الصوماليين بحضور السفير القطري، وأكد لهم أن السودان يقوم باستقبال الجرحي بتوجيهات من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير تضامنا مع الشعب الصومالي والحكومة الصومالية وأنه لم يتلق أي مبالغ مقابل ذلك. وأضاف أن المؤسسات العلاجية التي تستقبلهم هي نفس المؤسسات التي يتعالج فيها الشعب السوداني وهي مؤهلة تماما من حيث الكوادر والأجهزة. وبعد ذلك انصرف الطلاب، وشرعت الفرقة الطبية في الكشف على الجرحي واتخاذ القرار بشأن كل حالة والمستشفي الذي تُعالَج فيه، وهناك حالات سيتم إجراء عمليات عاجلة لها اليوم. من جهته قال السفير الصومالي في الدوحة سعادة السفير عمر إدريس عبر حسابه في الفيس بوك إن وضع الجرحى الصوماليين في السودان تم إنهاؤه بالشكل المطلوب، وذلك بالتعاون بين السفارتين الصومالية والقطرية في الخرطوم والحكومة السودانية، وأضاف أنه يتابع الأمر مع القيادة الصومالية عن كثب.