مقديشو (صومالي تايمز) أعلنت الحكومة الصومالية الفيدرالية أن البلاد ستدخل حالة حرب مع حركة الشباب المتشددة والتي يتهم ارتكاب جريمة مجرزة تقاطع زوبي يوم السبت الماضي بحق المئات مع الشعب الصومالي. ودعا رئيس الوزراء حسن علي خيري اليوم الخميس الشبان الصوماليين إلى المشاركة في الحرب على الحركة المتشددة لإثبات السيادة الوطنية والذود عن الوطن والمواطنين. من جهته طلب رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو في خطاب مكتوب من غرفتي البرلمان (مجلس الشعب، ومجلس الشيوخ) إلى اجتماع طارئ وغير عادي يوم السبت المقبل، للتشاور حول انطلاق عمليات عسكرية مقبلة. ودعا رئيس الجمهورية يوم أمس الأربعاء في تظاهرة في مقديشو الشعب الصومالي إلى الدفاع عن وطنه وكرامته في مواجهة الإرهابيين، وشكر الدول التي تضامنت مع الصومال وساهمت في علاج جرحى التفجير. يذكر أن شاحنة مفخخة انفجرت في تقاطع مزدحم في العاصمة مقديشو السبت الماضي أسفرت عن سقوط ٢٨١ قتيلا، و٣٠٠ جريح، وفق حصيلة حكومية، وهو أكبر هجوم إرهابي في الصومال منذ بدء الصراع. ما يقرب من ٨ سنوات فى صومالى تايمز