الصومال الجديد

واشنطن أعلنت الولايات المتحدة الاثنين أن ٤٠ متطرفا إسلاميا لقوا حتفهم في الصومال في غضون أربعة ايام، وذلك خلال خمس غارات استهدفت حركة الشباب الإسلامية الموالية لتنظيم القاعدة، وعناصر من تنظيم داعش. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية العقيد روب مانينغ "قتل ٣٦ إسلاميا من الشباب وأربعة مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية". وكانت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) أعلنت عن أربع من هذه الغارات. ونفذت الغارة الأولى الخميس على بعد نحو ١٦٠ كلم غربي مقديشو وتحدثت أفريكوم عن مقتل العديد من عناصر حركة الشباب. والسبت نفذت غارة بالقرب من جادود على بعد ٤٠٠ كلم إلى جنوب غرب مقديشو أدت إلى مقتل مقاتل في حركة الشباب، بحسب ما أعلنت أفريكوم. والأحد قرابة الثالثة فجرا (منتصف الليل بتوقيت غرينيتش) استهدفت ضربة أميركية مقاتلين من الشباب في شبيلي وأخرى مسلحين من داعش في بوتلاند شمال البلاد، بحسب ما أوضحت المتحدثة باسم افريكوم. ونفذت الغارة الخامسة في منطقة شبيلي بحسب متحدثة باسم البنتاغون. وكانت الولايات المتحدة شنت أوائل تشرين الثاني نوفمبر أولى ضرباتها ضد داعش في الصومال بعد أن كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر في آذار مارس الماضي البنتاغون بشن عمليات جوية وبرية لمكافحة الإرهاب ودعم الحكومة الصومالية. المصدر الحرة
هرغيسا – أعلنت الهيئة العليا للعمال في أرض الصومال إجازة رسمية للموظفين الحكوميين في أرض الصومال لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الأحد الثاني عشر من شهر نوفمبر وتستمر إلى يوم الثلاثاء الرابع عشر من الشهر. وأشاد مدير الهيئة العليا للعمال بأرض الصومال شرماركي أحمد محمود بانصياع الموظفين الحكوميين للأوامر الصادرة عن الهيئة بعدم لعب الموظفين الحكوميين دورا نشطا في الحملات الانتخابية. وأوضح شارماركي أن دستور أرض الصومال يمنح للموظفين الحكوميين حقا في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بأرض الصومال، إذا توفرت فيهم شروط التصويت. ومن المقرر أن تشهد أرض الصومال انتخابات رئاسية يوم غد الإثنين الثالث عشر من شهر نوفمبر، ويتنافس في الانتخابات ثلاثة مرشحين، وهم موسى بيحي رئيس حزب كلميه الحاكم وعبد الرحمن عرو رئيس حزب وطني وفيصل علي ورابي رئيس حزب أوعد. والجدير بالذكر أن أرض الصومال أعلنت انفصالها من طرف واحد عن باقي جمهورية الصومال عام ١٩٩١، ولم تنل اعترافا دوليا حتى الآن، رغم الأمن والاستقرار السياسي اللذين تتمع بهما.
مقديشو – كشف زعيم الحزب الإسلامي المنهار والقيادي السابق في حركة الشباب المحتجز حاليا لدى الحكومة الصومالية عن وجهات نظره السياسية، وذلك في تسجيل صوتي له بثته إذاعة كلميه المحلية صباح اليوم السبت. وقارن أويس في تسجيله الصوتي بين الرئيس الصومالي المؤقت والأسبق عبد القاسم صلاد حسن وبين الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو، وقال أويس إن الشخصين لقيا بترحيب شعبي بعد وصولهما إلى كرسي الرئاسة بسبب المعاناة التي لاقاها الشعب الصومالي قبل انتخابيهما برئاسة الجمهورية على حد قوله. وحذر أويس في تسجيله الصوتي الرئيس فرماجو من ضياع الفرصة لديه، مشيرا إلى أنه سيواجه نفس المصير الذي واجهه الرئيس الأسبق عبد القاسم صلاد حسن إن لم يستفد من الفرصة والتأييد الشعبي على حد تعبيره. وفيما يتعلق برؤيته تجاه حركة الشباب قال أويس "حركة الشباب تريد دولة إسلامية"، نافيا صحة الاتهامات الموجهة لها بأنها "لا تريد دولة". وأضاف أويس أن حركة الشباب "ارتكبت أخطاء في سبيل بحثها عن الدولة الإسلامية"، مبررا لها بأن ذلك "شأن الجبهات المسلحة" كما قال. وعلى الرغم من أن أويس استسلم للحكومة الصومالية عام ٢٠١٤ بعد هروبه من قبضة حركة الشباب إثر خلافات بينه وبين قيادات الحركة، إلا أنه كما يبدو من تصريحاته لم يتنازل عن أفكاره، بل ويدافع عن أهداف وأفكار الحركة كما يعتقده المحللون.
مقديشو أشاد سعادة مايكل كيتينغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصومال بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الصومال في المجالات كافة بما يدعم مسيرة الأمن والاستقرار في هذا البلد. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سعادة محمد أحمد عثمان الحمادي سفير دولة الإمارات لدى مقديشو مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصومال في مقر سفارة الدولة بمقديشو. وثمن المسؤول الأممي دور الإمارات البارز في دعم عملية بناء السلام والمصالحة الوطنية بين الأطراف الصومالية إضافة إلى المشاريع التنموية والإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات في مختلف المناطق والأقاليم الصومالية. من جانبه أعرب سعادة السفير عن شكره وتقديره إلى المبعوث الخاص للأمين العام لدى الصومال على زيارته لمقر سفارة الدولة وحرصه على توطيد علاقات التعاون بين سفارة الدولة ومكتب الأمم المتحدة في الصومال بجانب جهوده في دعم مسيرة السلام والأمن والاستقرار في الصومال. المصدر وام
مقديشو أكد تقرير للأمم المتحدة، أن جماعة متشددة موالية لتنظيم “داعش” زاد عدد أتباعها في شمال الصومال من بضع عشرات العام الماضي إلى ٢٠٠ مسلح هذا العام. وقال التقرير الذي أعدته لجنة خبراء بالأمم المتحدة إن فصيل "داعش" الموالي للشيخ عبد القادر مؤمن، الذي أشارت تقديرات عام ٢٠١٦ إلى أن أتباعه لا يتجاوز عددهم عشرات قلائل، نمت قوته كثيرا ويتألف الآن من نحو ٢٠٠ مقاتل وصرح مصدر أمني إقليمي أن بضع مئات من المقاتلين المسلحين يمكن أن يزعزعوا المنطقة بكاملها، وأضاف أن الضربات الجوية إقرار من الولايات المتحدة بأن الموقف فيما يتعلق بـ”داعش” في ولاية بونتلاند بالصومال يزداد خطورة. وبين المصدر الأمني أن الضربات الجوية، الجمعة، أخفقت في قتل مؤمن، لكن عبد الرزاق عيسى حسين مدير المخابرات في ولاية بونتلاند الإقليمية قال إن الضربات أسفرت عن مقتل نحو ٢٠ متشددا ومنهم مقاتل سوداني واثنان من أصول عربية. وأشار التقرير الأممي إلى أن كل أتباع عبد القادر مؤمن تقريبا صوماليون رغم أنه يعتقد أن الخلية تضم رجلا سودانيا فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات. ويخشى مسؤولون أمنيون من أن الصومال قد تصبح ملاذًا آمنًا لأعضاء التنظيم الفارين من سوريا أو العراق. المصدر وكالات