مقديشو – كشف زعيم الحزب الإسلامي المنهار والقيادي السابق في حركة الشباب المحتجز حاليا لدى الحكومة الصومالية عن وجهات نظره السياسية، وذلك في تسجيل صوتي له بثته إذاعة كلميه المحلية صباح اليوم السبت. وقارن أويس في تسجيله الصوتي بين الرئيس الصومالي المؤقت والأسبق عبد القاسم صلاد حسن وبين الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو، وقال أويس إن الشخصين لقيا بترحيب شعبي بعد وصولهما إلى كرسي الرئاسة بسبب المعاناة التي لاقاها الشعب الصومالي قبل انتخابيهما برئاسة الجمهورية على حد قوله. وحذر أويس في تسجيله الصوتي الرئيس فرماجو من ضياع الفرصة لديه، مشيرا إلى أنه سيواجه نفس المصير الذي واجهه الرئيس الأسبق عبد القاسم صلاد حسن إن لم يستفد من الفرصة والتأييد الشعبي على حد تعبيره. وفيما يتعلق برؤيته تجاه حركة الشباب قال أويس "حركة الشباب تريد دولة إسلامية"، نافيا صحة الاتهامات الموجهة لها بأنها "لا تريد دولة". وأضاف أويس أن حركة الشباب "ارتكبت أخطاء في سبيل بحثها عن الدولة الإسلامية"، مبررا لها بأن ذلك "شأن الجبهات المسلحة" كما قال. وعلى الرغم من أن أويس استسلم للحكومة الصومالية عام ٢٠١٤ بعد هروبه من قبضة حركة الشباب إثر خلافات بينه وبين قيادات الحركة، إلا أنه كما يبدو من تصريحاته لم يتنازل عن أفكاره، بل ويدافع عن أهداف وأفكار الحركة كما يعتقده المحللون. أكثر من ٧ سنوات فى الصومال الجديد