مقديشو أكد تقرير للأمم المتحدة، أن جماعة متشددة موالية لتنظيم “داعش” زاد عدد أتباعها في شمال الصومال من بضع عشرات العام الماضي إلى ٢٠٠ مسلح هذا العام. وقال التقرير الذي أعدته لجنة خبراء بالأمم المتحدة إن فصيل "داعش" الموالي للشيخ عبد القادر مؤمن، الذي أشارت تقديرات عام ٢٠١٦ إلى أن أتباعه لا يتجاوز عددهم عشرات قلائل، نمت قوته كثيرا ويتألف الآن من نحو ٢٠٠ مقاتل وصرح مصدر أمني إقليمي أن بضع مئات من المقاتلين المسلحين يمكن أن يزعزعوا المنطقة بكاملها، وأضاف أن الضربات الجوية إقرار من الولايات المتحدة بأن الموقف فيما يتعلق بـ”داعش” في ولاية بونتلاند بالصومال يزداد خطورة. وبين المصدر الأمني أن الضربات الجوية، الجمعة، أخفقت في قتل مؤمن، لكن عبد الرزاق عيسى حسين مدير المخابرات في ولاية بونتلاند الإقليمية قال إن الضربات أسفرت عن مقتل نحو ٢٠ متشددا ومنهم مقاتل سوداني واثنان من أصول عربية. وأشار التقرير الأممي إلى أن كل أتباع عبد القادر مؤمن تقريبا صوماليون رغم أنه يعتقد أن الخلية تضم رجلا سودانيا فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات. ويخشى مسؤولون أمنيون من أن الصومال قد تصبح ملاذًا آمنًا لأعضاء التنظيم الفارين من سوريا أو العراق. المصدر وكالات أكثر من ٧ سنوات فى الصومال الجديد